Ads by Google X

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الاربعون 40 - بقلم اليا

الصفحة الرئيسية

 

 رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الاربعون 40 - بقلم اليا

غفـران بتبوس الطاسه بتتنطط من الحماس _ ” انا لقـيت طاسة ربانـزل السحريه دماغه عملت صـوت درام بامبام لا شبه طرندبـام بامبام .. ”
سليمـان صوت الهـبد على الارض جذب انتبـاهه قام يشـيك على للي بيحصل برق _ ” نت عمـلتي إيه قتلتي الراجل خلاص صفيتي دمـ ـه .. ”
غفـران بوزت _ ” صفيت دمـ ـه ، منزلتش من دماغه الكبيره ديه نقطة دم و لـو ضربة عيله تأذيه موته أهـون من حياته على اساس مجرمين طول بعرض .. ”
سليمـان مصدوم _ ” نت شيطانه صغيره .. ”
غفـران قعدت على الكرسي للي كانت واقفه فوقه قبل بتمـرجح رجليها ، مبسوطه _ ” طب شـيل صاحبك من الارض بـارده ، حرام هيتجمد .. ”
سليمـان بيحاول يشيل طارق الأثقـل منه يئـس و حاول بدال ما يشيله يفوقه _ ” طارق سامعني اصحى يا طـارق حتة عيله عملت فيك كده .. ”
غفـران استغلت قعـدته على ركـبه ، ضربته بالطـاسه خلته يغيب عن وعيه _ ” ضربتك عشان تاني مـره تشمت فصاحبك يا عمـو ده ميصحـش ، لازم الصحاب يتشاركـو الوجع ، ثالثـا و الاهم اكتشفت الطاسه بتطلع صوت شبه طـرندنم .. ”
صفقت بإيديها الإثنين مبسوطه ، نطت من على الكرسي و فتشت فجيوبهم ملقتش حاجه ، و قبل ما تمـشي تدور في الأوض رجعت ضربت طـارق على راسه بالطاسه جامد أوي بعـدما لمحت صوابعه بتتحرك ..
غفـران بتدور بس كل ما تتحرك من مكـان للثاني واخده الطاسه معـها _ ” هي فين تلفـوناتهم يا ربي خايفـه يرجع عمـو مؤمـن قبل ما اتصل ببـابـا .. ”
طولت المده للي ثعدت تدور فيـها و خافت يرجعـو يصحو و إيدها بقت ترجف و يا دوب دموعـها بدأت تنزل ، لقـته أخيرا واقـع تحت الكنبه ، و بمجرد ما رنت على رقمه مكملش الثانيه إلا و رد مستني يسمع خبر عنـها ..

غفـران _ ” بـابـا .. ”
عمـر وقف العـربيه في نص الطـريق ، اتوقع يسمـع صوت أي حد إلا صوتـها ، روحه رجعت له _ ” غفـران بنتي ، نت كـويسه محدش آذاكي صح ؟.. ”
غفـران مطت شفايفـها _ ” متخفش أنا كـويسه .. ”
عمـر بيحاول يهدي نفـسه و ينظم أفكاره ، بلهفـه _ ” قوليلي نت فين بابا هيجي ياخدك متخـافيش ، اصبري شـويه بس بابا هيجي عطيني بس إشاره صغـيره .. ”
غفـران بتتنطط _ ” أنـا شاطره هدلك على الطريق ، فاكره أسماء كل المحلات و الشوارع للي شفـتها من شبـاك العربيه انـا مستنياك متتأخرش عليا .. ”
ذكرتله كـل الأسماء للي فاكرتـها ، استعجلته و فصلت الخط رجعت التللون عـلى محله ، دخلت المطبخ تكـمل خليط المـيه مع الطحين بمنتهى البراءة ..
سليمـان بدأ يفوق ، بيمسح على قفـاه _ ” اه يا راسـي شايف من كـل حاجه اثنين .. ”
طـارق ببلاهه _ ” بس أنا شايف اثنين و اثنين ثـانيين شايف من كل حاجه أربعـه .. ”
غفـران بطفـوليه _ ” واكـل ضربتين من الطـاسه ، عشان كده نت شايف أربعه و هـو اثنين بـس ، بص يا عمـو خلطت الطحين بالميه زيما قلتلي بس هـو لازق فيا مش راضي يسبني .. ”
سليمـان بص على إيديها لقـاهم محشـورين في العجين ، بتشيل عجين من إيد بيرجـع يلزق في الإيد الثانيه زعـق _ ” نت هبله إيه كمية العجين للي عملاها ديه .. ”

غفـران بوزت _ ” مقلتوليش أحط كمـيه قد إيه .. ”
سليمـان اتعـصب اتخطت حدود صبره _ ” البنت ديه همـوتها في إيدي الليله ديه ، من امبـارح ساكتلك و متحملك بس تـوصل بيكي تضربينا كده كـثير .. ”
غفـران طلعت لسانـها تغيظه _ ” لو كنت راجل مكـنش هيحصلك حاجه من ضربه الصغـيره .. ”
سليمـان برق _ ” يعني انـا مش راجل .. ”
طارق _ ” سليمـان هي بتستفزك قصدا ، اهدى و متعملش حاجه تندم عليها .. ”
سليمـان مسمعش منه شالها من هدومها لزقها في الحيطه ضغط على رقبتها ، و هي بسكت فشعـره بتشده بإيديـها المليانين عجين خلته يسيبها غصبا عنه _ ” نت عملتي إيه فشعري .. ”
غفـران زعقت و هي بتاخد نفسها _ ” عشان تاني مره متقـربش مني .. ”
كان لسـا رايح ناحيتها لقـا مـؤمن داخل من البـاب جري ، مستناش منهـم أي تبرير للحاله للي هما فيها على طول غسلها إيديها و جاب جاكيتها بيلبسولـها ، قعدها ع الكرسي بيلبسها جزمتها مستعجل ..
غفـران مستنيه جية أبوها بقالـها فتره و أكـيد قرب يـوصل مش هينفـع تطلع من البيت ، برجفـه نطقت _ ” عمو نحنـا رايحين على فين ؟.. ”
مؤمـن بهداوه _ ” هنمشي من هنـا .. ”
غفـران بلعت ريقـها و قامت جري استخبت ورا سليمـان _ ” بس أنا حبيت البيت ده حبيت عمو سليمـان ، من شويه بس كنـا بنلعب مبسوطين .. ”

سليمـان بتريقه _ ” بنلعب .. ”
مؤمـن شدها من وراه ، بيحاول يخليها تمشي معـاه بس متشبتة بالباب ، شالـها غصبا و هي تتزحلق _ ” خليكي هاديه متعصبينيش هنمشي من هنـا بسرعه ، البوليس بيفتشو الحاره للي جنبنـا قريب هيوصلو .. ”
عفـران عارفه انهم جايين عشانها و أبوها أكـيد معاهم المفروض تعمل حاجه تأخرهم _ ” عايزه ادخل الحمام .. ”
مؤمـن بغيظ _ ” مش وقته .. ”
غفـران بطفـوليه _ ” هعملها على نفـسي .. ”
نزلـها ، شرط عليها متتعداش جوا دقيقـتين و مشي يجيب العربيه للي راكنينها بعيد و في غفله منهم و هما بيلمو الفوضى للي عملتها فالمطبخ ، اتسحبت من الحمام بتدور على مخرج لقـت درج وصلها ع السطوح ..
مؤمـن ، لمحها من تحت بعلو صوته زعق _ ” نت بتعملي إيه .. ”
جري ع البيت ، نبه البقـيه ع للي بيحصل و هما الثلاثه طلعو جري عـلى فوق بيحاولو يقـربو منها بس مع كـل خطوه ، بترجع خطوين ورا مبقاش بينـها و بين الحافه غـير كم سانتي ..
” غفــــــــــــــــــــران ”
سمعت إسمـها بصوته أخيرا ، خطفت نظـره لتحت سليمـان استغل اللحظه للي بصت فيها تحت تشوف أبـوها ، قرب كـم خطوه مسك إيدها بيشدها ناحيته ، شدت نفـسها منه جامد فلتت منه و وقعت من على السطوح ..
” بــــــــــابــــــــــا .. “
 

  •تابع الفصل التالي "رواية ازاي اطفش عروسة بابا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent