رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الحادي و الاربعون 41 - بقلم اليا
سمعت إسمـها بصوته أخيرا ، خطفت نظـره لتحت سليمـان استغل اللحظه للي بصت فيها تحت تشوف أبـوها ، قرب كـم خطوه مسك إيدها بيشدها ناحيته ، شدت نفـسها منه جامد فلتت منه و وقعت من على السطوح ..
” بــــــــــابــــــــــا .. ”
قلب عمـر هوى ما بين ركـبه للي حس إنـها مش شايلاه بـس روحه رجعـتله أول ما لقـاها لسا متعلقه فوق بعدما سليمـان القريب منـها بحركه سريعه مسك ذراعها شدها لفوق البوليس على طـول قبضو عليهم ..
عثمـان جري على بنته حضنـها جامد بيبوس كـل حته في وشـها بدل المـره مرتين ، حاسـس بجسمـها بيرجف من الخوف _ ” اهـدي يا روحي بابا هنـا .. ”
غفـران همست له _ ” بـابـا ، متسبنيش .. ”
عمـر طلعها من حضنه بيشك على جسمها ، خايف تكـون متصابه بلهـفه نطق _ ” أبدا يا روحي مـش هسيبك متخافيش مش هسمح لحد يبعدك عني .. ”
غفـران عيطت _ ” خفت أوي .. ”
على البيت ، أخدها على طول ، مبيسمحش تفضل تـانيه وحده في مكـان مليان ذكـريات وحشه بتخوفها ، رغم انـه فضل في الطـريق بطوله بيعبر لها عن إشتياقه اكـتشف بعـد ما وصل قدام الباب أنـها نايمه مطمئنه ..
لـيلى فتحت البـاب قبل ما يخبط حـتى لمحتهم من الشبـاك اللي مفـارقتهوش و هي مستنيه جيتهم ، بلهفـه _ ” غفـران هي كـويسه يا عمـر ؟.. ”
عمـر مردش طلع بها على أوضتها ، نيمـها على السرير _ ” خليكي جنبها بدلي هدومها و أنا هتصل بدكـتور .. ”
الدكتور طمنهـم عليها و مشي ، طبعـا مش محتاجه غير ترتـاح في حضن أبوها اللي بدوره نـام جنبـها من تعـبه ، صحى بعد كم ساعـه مفـزوع من لمسة إيدها ..
غفـران _ ” بـــابــــا .. ”
عمـر بلهفه _ ” نت كـويسه ، حاسـه بإيه ؟.. ”
غفـران مطت شفايفـها _ ” حاسه .. حاسه بالجـوع .. ”
عمـر شالها بيلعب معاها بيضحكها _ ” وصيت لـيلى تعملك الأكـل للي بتحبيه هأكـلك بإيدي ، هنخلي غفـران يزيد وزنـها خمس ستـه كيلو .. ”
غفـران لمحت جلال ، فردت له ذراعاتـها _ ” عمـو جلال .. ”
جلال شالـها _ ” حبيبه عمـو جلال .. ”
سمـيه خدتها من جلال _ ” روح تيته نت كـويسه .. ”
غفـران هزت دماغـها ضحكت _ ” الفضائيين في غـيابي استبدلو تيته بوحده ثانيه ، ديما بتقـول لبابا متشلهاش خلاص كـبرت المره ديه هي شالتني .. ”
سمـيه باست إيدها _ ” يا روحي مش هقـول كـده تاني .. ”
عمـر _ ” يلا مش وقته الكـلام ده ، بنتي جعـانه .. ”
قعـدما فحضنه و فضل يأكـلها لين بطنـها اتنفخت الضحكـه رجعت ملت البيت بوجودها بس كـان ضروري هيوصل للنقطه اللي حاول يتهرب منها بقـاله شويتين ..
عمـر اتنهد _ ” غفـران بابا أنا مش عايز أضغط عليكـي بس سليم قالنـا انك مشيتي مع الراجل برضاكي و قلتي له إنه صاحبـي ، ليه عملتي كـده .. ”
غفـران بوزت _ ” هتتعصب و هتزعقـلي .. ”
عمـر بحنيه _ ” لا مش هزعقلك .. ”
غفـران نطت من حضنه ، اتخبت ورا جـلال _ ” انت كـنت زعلان لما وصلك ظرف و خبيته عـني و مرضتش تقلي حاجه عنـه خدته من الاوضه معايا على الحديقـه و أنا وقفت راجل طلبت منه يقـرأ المكتوب و طلب نمـشي تحت ظل شجره .. ”
عمـر زعق _ ” و نت زي الهبله رحتي معـاه .. ”
جـلال حس بإيدها اترعشت ، خبت وشها ورا ضهـره _ ” يا عمـر مش كـده بالراحه عليها ديه طفله .. ”
غفـران سبلت عيونـها _ ” كنت عايزه اعـرف إيه للي مزعلك بس انت مرضتش تقـلي .. ”
سمـيه برفعة حاجب _ ” كان إيه المكـتوب فالورقه يا عمـر .. ”
عمـر زعق _ ” مش وقت الأسئلة ديه .. ”
غفـران جريت مسكـت إيده _ ” مش ذنب تيته سمـية متزعقـش ليها ، مش ذنبـها انا غلطانه مكـنش ينفع امشي معـاه خوفتك عليـا انا آسفه .. ”
عمـر حضنها جامد _” آنا للي آسف المفروض آخد بـالي منك بس كله حصل بسببـها .. ”
غفـران _ ” هي مـين ؟.. ”
قبل ما يرد عليها كـان الجواب داخل عليهم بعد لـيلى فتحت الباب و هما بيتكلمـو لقت جمانه داخله من غـير استئذان .. ”
سمـيه برقت محدش خبرها برجوعـها عارفين ردة فعلها هتكون عامله زاي _ ” انت رجعـتي .. ”
جمـانه بلعت ريقـها _ ” ست سميه .. ”
سمـية بعصبيه _ ” انت سبتي فيها ست سمـيه .. ”
طيرت الشبشب من رجلها و انقضت عليها ..
•تابع الفصل التالي "رواية ازاي اطفش عروسة بابا" اضغط على اسم الرواية