رواية هوس العشق الفصل الرابع 4 - بقلم نور
-انت هتتجوز
-رجعتى تتكلمى ف الموضوع
-انت عايز منى ايه دلوقتى
-عايز حقى
مال عليها رجعت لورا قالت-احنا فى القصر.. ابعد عنى
قاطع كلامها بقبله التهم فيها شفتاها نظرت إليه عانق وجهها بكفه وهى بترجع لورا وظهرها بيتقوس وهو بيميل عليها
سمعو صوت من برا بعد عنها وبص على الباب
خافت ليلى قالت- ف حد جاى
كتم بقها وكانت مرعوبه
وقفت فاتن عند الفاتن سامعه صوته فتحت الباب واتفجات لما لقته لوحده بيتكلم ف التليفون
قالت فاتن - بتعمل اى
- ف حاجه
بصيت حوالين الاوضه وكأنها بدور على حد قالت
-انت لوحدك
رفع حاجبه قال - المفروض يبقى معايا حد
دخلت وبصيت تحت السرير بصلها بشده
-بتعملى اييه
بصيت على الحمام نظر أسر إليها لانه مخبيى ليلى جوه
راحت هناك وقفها وقال
-سالتك بتعملى اى
-فى حد جوه خايفنى اشوفه
-انا مبخافش
بعدت عنه ودخلت الحمام اضايق وعرف انها شافتها
لقاها واقفه وبتدور بعينها قالت
- مفيش حد
نظر إليها دخل وملقاش ليلى بس عينه جبتها فى المرايه وهى واقفه ورا الباب
كانت حاطه ايدها على بقها وكاتمه نفسها وخايفه تطلع اى صوت
قالت فاتن - مكنتش عاوزنى ادخل
قال ببرود مخيف -اخرجى من هنا حالا
خرجت من الحمام قالت -انا سمعت صوت حد معاك
-ده خلاكى تدخلى عليا منغير ما تخبطى
-المفروض اخبط عليك قبل أما ادخل أوضة ابنى
- عارفه انى مبعترفش بالجمله دى
اتبدلت وشها لحزن قالت
-متعملش حاجه غلط، ليك حريتك بره البيت
-مش جايب واحده... وانا عارف انا بعمل اى
بص على الباب وقال - بعد اذنك
قوتها زالت وكانت تريد أن تبكى أمامه بس مشيت بقلة حيله وسابته
تنهد أسر من كلامه معها افتكر ليلى راح الحمام وشافها لسا واقفه ورا الباب
بصتله وكانت عينها مليانه دموع وانكسار
قالت ليلى- خبيت العيب الى مش عاوز ح. يعرفه
وقفت قدامه وهى بتعيط قالت
لو كنت خايف حد يعرف عنى حاجه، خايف على شكلك ومستعر منننى كأنى عيبه فى حقك... طلقنى... أنا مش فرحانه بالى انااا فيه
- مكنتش عاوز ده يحصل
- امااال كنت عايز اى يحصل اكتر من كده
- ممكن تهدى
- انت مش حاسس بحاجه.. انت مبتحسش اصلا ولا عندك مشاعر... انتو الاغنياء عايشين بفلوسكو عشان تدوسو علينا احنا ببببس
- ليلى
- هتهددنى تااانى... نا تعبت، تعبت من خوفى منك.. أنا عايزه حياتى الى انت ختها... ذنبى اى تخليني كده
حس بغضبها وانه وصل لأقصى كسر كرامتها خلتها تنفعل بدون خوف منه
عيطت بغضب. قالت - كنت واقفه ورا الباب هنا، شبه الى عامله جريمه... خلتنى معيوبه... لو خايف والدتك تعرف عنى زى ما انت خايف من الكل ان تكون مراتك خدامه عمك.. اعتقني.. مش انا جبراك انت إلى جبرتني وخلتنى اتجوزك غصب عنى... انت عارف كويس اوى حصل اى يومها.. أنا مطلبتش منم حاجه.. أنا إلى مجبوره علييك مش انت
-وانتى عارفه انى انجوزتك عشانك مش عشانى.. كنت ممكن اخدك من غير جواز وانتى عارفه كده
سكتت سالت دموعها بصمت وهى سامعه رده
قال أسر- انا كتبت عليكى ودى حاجه متخيلتهاش اصلا.. متطلبيش اكتر من كده
ابتسمت وكأن مشاعرها دخلت على بعض بدل ما تعيط ابتسمت وقالت
- معاك حق، انت أكرمت عليا بجوازك.. اصل الز،نا عندك سهل... بس انا بردو مطلبتش منك تتجوزنى ولا حتى تقرب منى... انت إلى جريت ورايا ودمرتنى معاك... انا ضايعه بسببك
سالت دموعها وقفت قدامه وعينهم ف عينهم بعض
-اشكرك انك اتجوزتنى وخلتنى جاريه لجحيمك
مشيت اول ما قالت كده وجريت على برا ودموعها نازله على خدها زى الشلال، دخلت اوضتها وانهارت من البكار وبتكتم صوتها ف المخده
كان أسر واقفا فى مكانه كانها لسا واقفه قدامه وبتصرخ فيه
كان واقف عالق فى كلامها، اتسبب فى جرح كبريائها فلقد رأى ميف كانت ترتعش خوفا خلف الباب ان تراها فاتن
-مكنتش عاوز ده يحصل
تنهد بضيق وهو يزيح شعره
نزلت ليلى ودخلت على الحمام تستحمى، كانت بتغسل جسمها جامد وبيتجحرح بس مهتمتش.. فضلت تعيط وهى قرفانه بقيت تكره جسمها وشكلها.. ياريتها كانت قبيحه لم يكن ليعجب بها
مر يومين على كلامهم مع بعض، كانت ليلى مش بتشوفو فى القصر كتير بل لم تراه اليومان باكملهم.. عرفت انه فى العادى مبيعدش فى القصر وبيرجع الصبح
كانت واقفه بتساعد أمها رن تليفونها لقيته هو
-قابلينى ورا القصر
نظرت إلى والدتها قالت - هخرج ازاى
قفل ومهتمش بردها قالت - ماما ممكن اروح لسنيه
-لى تانى
-هطمن عليها، انتى عارفه باباها تعبان
-هو كل شويه خروج
-مش هتاخر
مشيت من القصر وراحت لقيت عربيته
-اركبى
نظرت له عرفت إلى أين هياخذها، بيطلبها تانى لرغباته
ركبت معاه بصمت ساق ومشي
قال أسر- مروحتش الدوره لى
-دورة اى
-مبلغوكيش ان الكورس بتعك بدأ امبارح
-كورس ايه، أنا مش فاهمه حاجه
سكتت وافتكرت الراجل إلى كلمها والكرت بصتله بشده قالت
-ف رقم كلمنى بس انا بحسبه غلطان
-والكرت إلى باسمك غلط بردو
-٧٥الف ج لكورس.، تفتكر ممكن يكون ليا.. بابا استغلى الالف الى كنت هاخد الدوره بيها
-ملكيش دعوه بالفلوس ليكى انك تروحى وتتعلمى زى ما كنتى عايزه
- ده يفرق معاك ف اى
- مش عايز فلوسي تكون راحت ف الارض
نظرت له بشده اتصدمت وبقيت تربط الأحداث ببعض قالت
-انت دفعت٧٥ الف ليا... اكيد بتهزر.. كورس اى ده إلى بسعر ده وتدفعه
-شركه عالميه ودوره خاصه عايزاها تبقى بالف
-د..دوره خاصه؟!!!
مردش عليها وقف العربيه قال
-انزلى
نزلت معاه ولقيت مبنى شاهق دخلت وراه وهى مش فاهمه حاجه
لقيت بنت لابسه يونيفورم بترحب بيها وبتدخل لمكان واسع وفى مليكان ومكينه مع شاشه عملاقه ومكان مخصص لقماش... أنها ادوات هندسه التصميم
جت واحده راقيه شبه الأجانب
قالت روزالين - استاذ أسر، اهلا بحضرتك.. هى دى البنت
- زى ما اتفقت معاكى
- ليها معامله خاصه، باين ليها مستقبل
نظر إلى ليلى الى بصتله راح عندها وقال
-انا ماشي
-وانا.. هعمل اى
-خلصى المحاضره وتعالى على الشقه
سكتت لما قال كده مشي وسابها
قالت روزالين - نبدأ
قالت ليلى - انا هعمل اى
- باين انك تايهه، انتى فى اكاديميه عالميه تبع دوره خاصه تأهلك لتصميم
- -٧٥الف ؟!
ابتسمت وقالت - الشهاده إلى هتاخديها تخليكى تشتغلي فى اى مكان.. زى ما قولتلك اكادميتنا عالميه مش سهل حد يبقا هنا... يلا عشان وقتنا بدأ
اومات لها وراحت معاها مكنش فى غيرها، كانت بتعلمها الأول نظرى على تلك الشاشه القيمه.. كان المكان مكيف وكل حاجه موجوده ليها
كانت بتكتب كل حاجه ومش مصدقه نفسها انها بتتعلم الخياطه زى ما كانت نفسها
قالت روزالين - كده خلصنا النهارده
قالت ليلى - انا لسا متعلمتش
- الكورس يعقد تلت اسابيع مش ف يوم واحد
قالت ليلى ف سرها - ا..انا هخرج كل شويه ازاى
قالت روزالين - عندك محاضره بكره اونلاين مع مصمم إيطالي مشهور.. هتترجملك وتابعى معاه.. أما هنا انا إلى هعلمك
اومات لها خلصت وخرجت من هناك خدت تاكسي وهى بتراجع إلى خدته.. كانت رسمة شكل جسم بنت وفستان بسيط.. بس حاجه كأنه إنجاز
وصلت الشقه دخلت مكنتش سامعه صوت
-ا..اسر بيه
-تعالى
راحت ع الصالون لقيت ازازه نبيذ ويحمل كأسه صب فى كأس اخر وحده وادهولها
-لا مش عايزه
-عايز اشرب معاكى
بعد وشها بقرف وقالت - قولتلك لا مش عايزاه.. ده حرام
-اعتبريه عصير
زقت ايده بضيق وقالت -مش هشربه، مش لازم تعمل حاجه حرام وخلاص يا اسر.. خدنى بس مش وانت شارب القرف ده
بدأ الضيق على وجهه من رفضها ورما الكاس أرضا اتخضت منه
مسك دراعها وقربها منه قال - انا زهقت من نكدك يا ليلى
-نا بس.. مش عايزه اعمل حاجه غلط ارجوك.. انت عارف يعنى اى اشرب منكر.. عايزنى اعمل معصيه وخلاص
نظرت إليه ونظر الاخر إلى شفايفها قرب منها والتصق بهما سكنت بين زراعيه وهى تنظر إليه بادلته لوهله
باسها وازاح شعرها ممسكا بوجههاوحب مبادلتها جدا وبقا عنده شغف
بس وقفت ليلى وبعدت عنه
بصلها اسر من نفورها قال - وقفتى لي،كملى
-مش هقدر
- مفيش واحده رفضتنى قبل كده
- قولتلك مستحيل اكون منهم.. علاقات ممتفرقليش
اضايق لما مهتمتش بيه قال ببرود
- كل مره هخدك اجبار يا ليلى؟!
- مقدرش اديلك اكتر من كده
- تمم يبقى استحملى
بعد مرور الوقت كان أسر بيبص لجسمها والعلامات إلى عليه، اتعدلت وهى بتغطى نفسها باللحاف
قال أسر - اى ده.. مين إلى عمل فيكى
مردتش عليها وبتقوم بيمسكها ويقعدها غصب عنها
-ردى عليا، اى الى عمل ف جسمك كده
-دى حاجه تفرقلك
سحب الملايه من عليها بصتله بشده وظارت جسمها من عينه
كان شايف الكدمات وغضبان من خدش ممتلكاته
- لما أسألك تردى
-انا،،. أنا الى عملت كده.. استريحت
لسا هتقوم مسكها جامد - اياكى تتحركى
-انا اتاخرت عايز اى تانى
قام ورجع ومعاه مرهم قال - نامى
استغربت جدا بس لقته بيحطلها
-بتعمل اى
-اسكتى
بصتله وهو بيمشي انامله على بشرتها الناعمه
قالت ليلى - انت كويس؟!
قال أسر- اياكى تعملى ف نفسك كده تانى
- صعبانه عليك؟!
- لانها مش ملكك لوحدك
بصتله بشده رجع بيحط المرهم عليها قال
- اتمنى تكونى فهمتى
- لى عملت كده؟! لى دفعتلى دوره غاليه زى دى
- معايا فلوس عايز اخلصها
- مش عايز تقولى السبب مش كده
- مفيش اسباب
- انت غريب
قالت كده ووطت رأسها وسايباه يعالجها ومستغربه إلى بيعمله بس مش قادره تعترض
قال أسر- انتى اول بنت المسها
لفت بصدمه وبصتله بشده قالت
-ا.،ازاى. معملتش علاقات قبل كده.. امال البنت الى شوفتها معاك ف العربيه.. كان باين انها بتحبك
قال أسر- مفيش حاجه مبينا
بص فى عينها وقال - انتى الاولى.. يعنى كنت بكر زيك
-لى بتقولى كده
-عشان تبطلي تحسبى انى زا.نى... المره إلى خرجت عن سيطرة نفسي وكنت هغلط.. كنتى السبب
ضاقت ملامحها وقالت - انا السبب؟!
-انتى السبب فى ضعفى.. لكن ملكيش ذنب بتصرفاتى
-مش مهتمه.. المهم ان النتيجه واحده ووصلتني لهنا
فضلت صفاء تبص فى الساعه
-البت دى خروجتها كترت.. ده كله لتطمن على صحبتها
جت ليلى من برا قالت - بابا جه
قالت صفاء - لسا، انتى كنتى فين ده كله
-منا قيلالك يماما
-وانا قولتلك متتاخريش... راحه فين
-هنام
دخلت الاوضه وبقيت تراجع على الى خدته
فى اليوم التانى جه الليل وكانت مستنيه محاضرتها الاونلاين.. مكنتش عارفه تدخل ازاى او تبدأ منين
-كده المحاضره هتروح عليا
كان البيت كله نايم سمعت صوت عربيه بصت لقيتها عربيه أسر
اتردد بس فضلت شويه لحد ما شافته بيطلع خرجت وراحتله بحذر ان حد يشوفها
لقيت الباب مفتوح وكان بيخرج حاجه من بنطلونه وبيحطها بين دولابه
-اسر بيه
نظر إليها قال - بتعملى اى هنا
-م..مش عارفه ادخل ع منصه
بص حواليه سحبها لجوه وقفل الباب، مد ايده ادته التليفون شافت نقطة د.م على قميصه
-انت متعور؟!
-لا
استغربت بس ادالها تليفونها وقال - فاضل خمس دقايق والبث يبدأ
-ش..شكرا جدا
لسا هتمشي سحبها من وسطها قال - أشكرينى عدل
بصتله بشده قالت - قولتلك شكرا
قرب منها نظرت إليه باسها من جنب شفايفها ارتجفت بين ايده
حس أسر بالضعف الشديد وافتكر انه فى البيت سابها
- اخرجى من هنا
مشيت اول ما قالها كده، تنهد أسر سمع صوت حاجه بتقع على الارض راح وشاله وكان مسد.س
فى اليوم التالى كانت ليلى لابسه قالت صفاء
- راحه فين
- كورس تصميم
- كورس اى ياختى؟!
- فاكره يماما الكرت إلى كان هنا.. ده دعوه من اكاديميه كبيره اوى
- وانتى هتروحى الاكاديميه دى منين
اتوترت بس كانت محضره كدبه قالت
- ده.. ده منحه.. يعنى أنا روحت عملت اختبار ونجحت فهما بيكافئونى
- ومين قالك انك تقدرى تروحى
- دى ببلاش يماما.. يعنى مش هتدفعو حاجه
- وانتى عارفه ابوكى مبيحبش الخروج وشغل التعليم ده
دمعت عينها وقالت - يعنى اى.،مش كفايه قعد من جامعه وانا كنت اقدر اخش كليه حلوه.. هتحرمونى أمارس حاجه بحبها
قالت صفاء - مش عجبك اهلك يا ليلى
مرداش عليها بس زعلت ومشيت ورمت شنطتها فى الارض
كانت حاسه انها فرصه عظيمه ليها، عمرها ما حلمت تتعلم ف مكان زى ده ولا تشوف مصمم ازياء يشرحها بنفسه خاص.. مكنتش مصدقه إلى عمله أسر بس بتستغل اى حاجه مفيده،، لكن أهلها
جه مصطفى وقال - ف اى، صوتكو عالى
قالت صفاء - ابوكى جه، قوليلى
قال مصطفى - مالك يا ليلى بتعيطى لى
قالت صفاء - راحه تتعلم خياطه تانى
قال مصطفى- مش قولتلك سيبك من الموضوع ده... ثم انتى مش هتشتغلى هتعملى اى بالتعليم.. أنا هجوزك عشان تعقدى ف بيتك مش تتمرمطى
قالت ليلى- دة منحه يبابا انا مصدقت اشغل فراغى.. رفضت المره إلى فاتت ودوره راحت عليا.. بس لى المره دى.. أنا مش عايزه حاجه غير انى احضرها
- انتى عايزه تتعبي وخلاص
- انا مشتكتش،، أنا بحب التعب
مسكت ايده برجاء - عايزه اروح عشان خاطرى
- بترجعي امتى
- ا..زى ما انت عاوز
- خمسه تكونى هنا
- حاضر، هكون هنا خمسه
خدت حاجتها بسرعه ومشيت عشان متتأخرش، وصلت على المكان الى أسر جابها فيه دخلت وشافت روزلين
- اتاخرتى لى
- اسف، يلا نبدأ بسرعه.. هاخد اى النهرده
ابتسمت وقالت - متحمسه
- مش عايزه اتأخر
كان خليل ف المكتبه دخلت عليه فاتن بصلها وقال
- ف حاجه يفاتن
- انت بتمشي جوازة أسر وهو معترض
- معترض؟! ابنك موافق على كل حاجه
- موافق لانك السبب بس دى حياته
- بقولك موافق، هو قالك حاجه
- لا
- هو ف اى يفاتن ده انتى بنفسك إلى كنتى هتحاولى معاه
- غبيه.. أنا غبيه زى كل مره.. بس خلاص.. زهقت يا خليل انك تستخدم ابنى كل شويه لشغلك... اسر ليه حياته
قام وراح وقف قدمها قال - انتى كويسه
-أسر بقا جف معايا.. كل مدى بيبعد عنى
- ده إلى خلاكى تبقى كده
- كمان شايفه سبب تافهه انى ابنى ميعرفنيش.. انت قولتلى انه مستحيل يبعد عنى لأنى امه.. بس هو بعد ولحد النهارده مرجعليش
- اسر قالك حاجه زعلتك
- مقالش بس انى مشفش نفسي ف عينه دى حاجه كبيره اوى
- ممكن تهدى
- انا زهقت، مش هسمعلك تانى.. انت بتضرنى
تنهد وربت عليها وهى بتعيط قال - هيرحعلك صدقينى.. مهما قالك أسر عمره ميكرهك
-يكرهنى يخليل.. وصلت لكده
-أسر بيحبك، متصدقيش إلى بيقوله
نظرت له حط ايده على كتفها وخلاها تبصله بأمل قال بتأكيد
-ثقى فيا، ثقى ف خليل
فى الليل نزل أسر على المطبخ مكنش موجود حد، راح عند الخدم فتح الباب شاف ليلى نايمه
راح عندها رفع البلوزه من على بطنها قامت مفزوعه حط ايده على بقها بصتله بصدمه
-اهدى
-بتعمل اى
رفع البلوزه وشاف جروحها ابتدت تخف بصتله ليلى بعد عنها ومشي وقفته وقالت
-لسا راجع
نظر لها من سؤالها قالت -خلاص
راحلها ومسك وشها وباسها اتسعت اعينها حاولت تبعده خوفا من يراهم احد، بعد عنها قال
-ارجعى نامى
كانت نيره راجعه من سهرتها وبتتسل خايفه اخوها يكون موجود ويشوفها بس وقفت فجأه واستخبت ورا السلم
لقيت أسر بيخرج من الدور الارض اتفجات جدا لقيته بيعدل لبسه وبيطلع لاوضته
-أسر...
نزلت تحت عند الخدم لقيت ليلى بتقول باب اوضتها بعد أما خرج من عندها، اتصدمت نيره ان اخوها كان عندها ف ساعه زى دى
-كنت عارفه انك مش سهله
فى الصباح كان صالح نايم ضربه حط جامد قام مفزوع
قالت سمر - عايز عربيه نقل تصحيك
-ف اى يماما
- قوم، ابن عمك هيتجوز بنت وزير وانت واقف زى الخيبه
- أسر هيتجوز نسرين
- ماشيين فى الاتفاق، عمك مظبطله الدنيا
- ربنا معاه
- يعنى اى ربنا معاه، قوم قولى عملت اى ف إلى قولتلك عليه
- قولتيلى اى
ضربته وقالت - انا مش قيلالك تعرف عنه كل كبيره وصغيره.. انت معاه ف الشغل كله اكيد عرفت حاجه كده ولا كده
-حاجه زى اى
-اى غلطه عملها، امسك عليه اى حاجه يخليك فوقه.. بدل ما انت زى الكلب التابع كده
سكت صالح وافتكر جوازه السرى
قالت سمر - انا امك وخايفه عليك.. لازم تكون أنت رقم واحد.. خلى خالك يعتمد عليك بداله.. مش ملاحظ انه اى حاجه يروح لأسر لى مش بيجيلك انت
-يماما..
-ركز ع مصلحتك، أسر بقا صاحب البيت ومشي العيله كلها بجانب خالك.. انت فين
-خالى محمله مسؤليه
-وانت قدها... فكر يا صالح ازاى تخلي عمك يتخلى عنه وتاخد مكانه
سكت وهو ينظر إليها
كانت فاتن قاعده جت نيره وقالت -ماما ف حاجه مهمه اقولك عليها
-رجعتى امبارح امتى
-بقولك ف حاحه مهمه، امبارح وأنا راجعه شوفت اير خارج من عند الخدم... كان عند البنت إلى اسمها ليلى
بصتلها بصدمه قالت - اتجننتى يا نيره
-والله شوفته خارج من عندها فى عز الليل ومكنش معاها حد.. كانت مش مظبوطه.. ف حاجت مبينهم انا متأكده
كتمت بقها وقالت - اسكتى يا نيره خالص.. اياكى. تقولى حاجه زى دى قدام حد
-انا شوفتهم
-اوعى تقولى لحد بالى شوفتيه
-حاضر يماما، ب..بس انا واثقه بالى قولتهولك لأنها مش اول مره
سكتت فاتن وافتكرت أما سمعت صوت من اوضته وكان يدل ان معاه حد، معقول ابنها يرتكب خطأ فادح كهذا
قال فاتن - انت يا اسر.. ومع مين.. بنت مصطفى
قالت نيره-هتعملى اى
-ملكيش دعوه انتى خالص
-احسن بردوو
قامت وسابها فى حيرتها
كانت ليلى بتروح الكورس وبترجع بليل، كانت بتقابل أسر حينما يخبرها واوقات لا تراه
كانت مركزه ع مراجعتها وبترجع بدرى عشان ابوها
مستواها ابتدا يتحسن
قالت روزالين - برافو عليكى يا ليلى، تصميمك رائع
قالت ليلى - شكرا، اقدر امشي
-معادنا بعد بكره
اومات لها وخرجت راجت ع الطريق توقف تاكسي بس لقيت عربيه وقفت قدمها
نزل الازاز وكان أسر يرتدى نظارته الشمسيه قال
- اركبى
- انت...
بصيت حواليها راحت ركبت معاه، كان بيسوق وهى تنظر عبر النافذه نظر إليها قال
-كورس عامل اى
قالت ليلى - كويس
-انا مسافر
اتفجاة وقالت -رايح فين
-شغل مهم هخلصه وارجع
-ربنا معاك
مسك ايدها نظرت إليه وقف العربيه ع جنب وخرج علبه من جيبه واتفجات لما لقيت خاتم الماس اول مره تشوف ذلك الشيء فى حياتها
لبسهولها سحبت ايدها قالت - بتعمل اى
-هلبسهولك، ده بتاعك
-ا..أنت جايبهولى انا
تنهد منها ومسك ايدها تانى وبسهوله وكان ع مقاسها بصتله بصدمه
قالت ليلى - بمناسبه اى؟!
-هديه
-مقدرش اخده.. اكيد غالى جدا.. لو حد شافه
كانت هتقلعه منعها وقال -قولتلك بتاعك
-بس انا كده ممكن اتحط ف مشاكل
- مين هيعرف انه اصلى، قوليلى انه اكسسوار زى غيره
نظرت إليه والى الخاتم
كانت فاتن راكبه العربيه بعد أما اتسوقت شافت عربيه أسر
-استنى
وقف السائق لفت وبصيت ع العربيه واتصدمت لما لقته بيحضن ليلى وقريبين من بعض كأنه هيبوسها
لقتها بتنزل من العربيه وهو بيمشي مسكت راسها
-بتعمل اى يا أسر
فى الليل كان أسر واقف مع خليل الى قال
-اول ما تخلص الشغل كلمنى
قال أسر- خلى صالح معاك، أنا مش هطول
قال صالح - معنديش مشكله اجى معاك يا اسر
قال أسر- العيله لازم يكون جنبها رجاله.. غير الحراسه
ربت عليه خليل وقال - ترجع بالسلامه
لف وقف رجالته خدو العربيات ومشيو، كانت فاتن واقفه ف البلكونه هى وسمر الى قالت
-كان صالح يروح افضل.. شكل خاله خايف عليه من الطياره
مهتمتش بيها فاتن ومشيت
كانت ليلى شافت أسر وهو ماشي بصيت فى تليفونها، ركنته على جنب وكملت دراستها
دخلت عليها صفاء قالت - مبقتيش تساعديني
قالت ليلى - عايزه حاجه يماما
-تعالى ساعظينى، ابوكى هيجى وناكل
-حاضر يماما، جايه
-اى ده يا ليلى
مسكت ايدها وشافت الخاتم اتوترت وقالت
-ده خاتم، جبته
-ده بكام؟! شكله غريب اوى.. كأنه... كأنه حقيقى
سحبت ايدها وقالت - لا اكيد، هو اكسسوار عادى
اسنغربت منها قالت - طب يلا
سابت إلى ف ايدها وقامت تساعدها
كانت فاتن واقفه شايفه ليلى وهى ف المطبخ وبتفتكر إلى شافته
وقفت نيره جنبها قالت - ماما
قالت فاتن- عيزاكى ف حاجه يا نيره
مر يومان كانت ليلى لسا راجعه من برا وبتكلم روزلين ف التليفون
-عندك اختبار بكره
-حاضر انا مجهزه نفسي
-بالتوفيق
كملت معاها ودخلت القصر لقيت الخدم كلهم برا والعيله كلها متجمعه وبيبصولها
نظرت اليهم وهى مش فاهمه وقفهم لقيت أمها واقفه بتبصلها وعينها حمرا
قالت ليلى - ماما هو ف حاجه
قالت نيره - ف انك اتكشفتى فبلاش شغل البرائه ده
استغربت جدا وقالت - انتى بتقولى اى
قالت نيره -حقيره ورخيصه
غضبت ليلى وبصيت لامها قالت - ماما بنتك بتتشتم...
نزلت بقلم على وشها
قفل الباب عليهم وقال - فاكره انك لما مترديش عليا مش هعرف اجيلك
قالت ليلى بخوف -بتعمل اى هنا.. حد ممكن يشوفك
قال اسر-منا جايلك عشان يشوفونى معاك، وبما انك مجتيش معنديش مانع اعمل الى كنت هعمله هناك هنا
- انت مجنون.. مجنننون
مسكها جامد من رقبتها وباسها بنهم شديد، حاولت التملص من ايده وعينها بدمع وخايفه تعمل صوت
رماها على سريرها اتصدمت منه قالت -هتعمل ايه
-هتعرفى هعمل اى.. الكل حوالينا لو طلعتي صوت هتكوني الجانيه على نفسك.. مظنش هتبقى ف وضع حلو لو امك فتحت الباب
-انت اتجننت اكيد... مجنننون... أنا بككرهك
-ده قرصة ودن على الى عملتيه
مسكها جامد منعته وقالت -لاا ابوس ايدك أسر
احمرت اعينه ومزق قميصها عيطت وبقت تنشج بين ايده قالت
-انا اسسفه.. سامحنى ارجوك.. ونبى ما تعمل كده هنا
-مش كان زمانك هناك... ماااا تردى
صرخ فيها حطت ايدها على بقه نمر الى يدها الرقيقه وهى بتعيط وخايفه تطلع صوت
-وطى صوتك ارجوك.. لو حد سمعك
كان ينظر إليها والى يدها الى بتمنع يتكلم عشان ميتكشفش امرها
بعدت عنه تدريجيا لما حسيته هدى
قال اسر - غلطتى اوى
-انا اسفه سامحنى... خلاص هجيلك والله
حاولت تدارى جسمها وهى بتبص على الباب قالت -هجيلك انا بس هنا لا ارجوك... لو حد شافك معايا هتبقى مصيبه... لو ماما شافتنا.. ممكن يحصلها حاجه
عيطت وهى بترجوه وبتبوس ايده بمزله وانكسار
-سامحنى، انا بس مش عارفه اخرج ازاى او اقولها ايه بس خلاص هاجى.. هاجى والله... بس ارجوك امشي من هنا.. اخرج بسرعه
كان شايفها وهى مذلوله وناقص تركع قدامه وبتبص على الباب برعب انه يتفتح عليهم وهى فى هذا الوضع
قال اسر -لو اتأخرتى انتى عارفه انا هعمل اى
اومات ببكاء وقالت-مش هتأخر
بعد عنها وهو بيبصلها بعدين خرج من عندها، انهارت فى البكاء وهى حاطه ايدها على بقها
كانت نيره لسا راجعه من برا
-اشطا نسهر النهارده
سكتت لما شافت اخوها وخافت يكون سمعها بس لقته فى حاله غضب وشكله مش طبيعى
-أسر كان بيعمل اى عند الخدم
راحت هناك بفضول سكعت صوت لقت ليلى قاعده على السرير وقميصها مقطوع ونص دراعها باين ومنهاره فى البكاء المكتوم.. اسنغربت منها
-مالها دى
بس رجعت افتكرت أسر وبصتلها بشده.. معقول اخيها كان هنا.. لكن ماذا كان يفعل مع هذه الفتاه؟!!
خرجت ليلى بعدما أما غيرت هدومها راحت عند امها قالت
-انا خارجه
قالت صفاء -راحه فين
قالت ليلى -عارفه سنيه صحبتى، قالتلى اروح عندها واتعلم التطريز لما طلبت منها
قالت صفاء - قولتلك الفلوس كتيره واجنا معناش الدورات دى
قالت ليلى - لا يماما هى الى هتعلمنى، اصلا الدوره قربت تخلص وراحت عليا من زمان
-ولو ابوكى رجع وانتى برا
-هرجع بسرعه، سلام يماما
-انتى مستعجله كده لى
-عشان متأخرش
-تتأخري على مين، مهى مستنياكى
سكتت وبقيت فى الساعه بقلق
قالت صفاء-امشي ومتتاخريش
مشيت فورا خرجت بسرعه وخدت تاكسي وراحت ع الشقه
كانت بتطلع ورجليها بتخبط فى بعض كانها داخله على قبرها فتحت بالمفتاح مكنتش سامعه صوت دخلت لقيته واقف ف البلكونه
-اتاخرتى عشر دقايق
-ا..عقبال ما قلت لماما وجيت
-الى حصل ميتكررش
سكتت لكن اومات له نظر اليها قليلا راحلها كانت تريد أن تفر منه.. تريد أن تهرب من الخوف.. قربها منه وهو بيمشي ايده على. وسطها الضيق الذى يناسب جسدها
نظرت له وحين رأى اعينها مال عليها بضعف شديد
لمت هدومها المرميه على الارض ودموعها بتنزل بصمت
كان أسر يقفل ازرار قميصه وينظر اليها كانها غير قادره على السير وبتعرج من ساقيها الى بتوجعها، بل جسدها بأكمله يؤلمها
دخلت الحمام وقفلت الباب على نفسها، حطت ايدها على بقها ونشجت بحزن على العذاب الى هي فيه... لماذا هي.. لماذا انقلبت حياتها الى الجحيم.. لم تتمنى ذلك.. ماذا فعلة ليحدث معاها هذا
خرجت بعد أما ظبطت لبسها ملقتهوش فى الاوضه عرفت انه مشي، لمت حاجتها بسرعه وهى مستعجله وبتبص فى الساعه الى كانت تسعه بليل
جربت على برا بس لقت الى ف وشها، كان أسر الى قال
-راحه فين
-ا..أنا همشي
-بما انى مقولتلكيش تمشي يبقى تفضلى لحد مقولك
اتوترت قالت -بس انا لازم امشي، بابا زمانه رجع وماما اتصلت عليا كتير اوى.. أنا طولت اوى.. بابا هيزعقلى
-محدش يقدر يكلمك وانتى معايا
نظرت له حين قال ذلك أشار لها وقال
-تعالى كلى
-ا..اكل
راحت معاه لقيت أكياس فرغ ما بداخلها وحط العلب على الترابيزه
قالت ليلى- ا..أنا مش عايزه اكل، ممكن امشي
رفع اعينه بحده وقال - كلى
سكتت قعدت معاه وهى بتبص فى الساعه قالت
-أسر بيه، لو اتاخرت...
-قولتلك متقلقيش
فتحت العلبه لقيت فراخ مع بطاطس مقليه، كانت رائحتها شهيه.. كلت منها وكانت جعانه جدا بس خوفها من عيلتها مخلتهلش تستمع بلاكله
كان ينظر إليها وهو بيشرب صودا مع اخذ نفسا من سيجارته
لاحظت ليلى انه مبياكلش كأنه طلب الاكل ليها هي بس
قال أسر- خرجتى ازاى
قالت ليلى- قولت لماما انى راحه لصحبتى.... اضطريت اكدب عليها وانى راحه اتعلم
-تتعلمى اى
-كان نفسي ابقى مصممة ازياء حتى لما مكملتش جامعه لسا الحلم ده معلق معايا... سنيه صحبتى كانت قيلالى من أربع شهور على كورس بس... بابا رفض
نظر إليها كملت اكل وقالت
- قولتلها انى راحه عند سنيه وأنها هتعلمنى الى خدته
- و واقتنعت
- زى ما انت شايف.. أنا جيت يبقى اه
اوما لها وصمت بصتله ليلى قليلا قالت
-جبت رقمى منين، مش فاكره انى اديتهولك
-تفتكرى انا محتاجك تقوليه
لما عينها جت فى عينه مستحملتش ونزلتهم كانها لا تطيق النظر اليه
-شبعت، ممكن امشي
- اممم يلا، هاخدك معايا
- بس، ان..انا هاخد تاكسي كل واحد يروح لوحده
- الوقت اتأخر هتتاخرى اكتر عقبال ما تلاقى حد يوصلك
انتهى الامر وركبت معاه كانت صامته طوال الطريق
لقته بيمد ايده بفلوس قال- خليهم معاكى
اضايقت لمة شافتهم اكبر من امبارح قالت -هروح بيهم بردو ولا حق متعتك يا أسر بيه
نظر لها خرجت الفلوس بتعته ورمتها فى وشه قالت
-اتفضل، الف جنيه كاملين.. مش محتاجه منك حاجه
وقف العربيه مره واحده وكان هادى بس رفع عينه وكانت تخوف حسيت بحجم غلطتها
-لمى الفلوس الى وقعتيها.. اكتر حاجه بكرها النعمه لما تكون ف الارض
وطت وهى بتلمهم ادتهملو فى ايده لوى ايدها جامد صرخت من الوجع
-اهه ايددى
-صبرى ليه حدود، وانتى حدودك بتخططيها اوووى
سحبها جامد لزقت فى صدره وتنا ايدها ورا ظهرها قال بفخيح
-ايدك لو فكرتى ترفعها ف وشب اقطيعها لانه هيكون ارحم ليكى من الى هعمله فيكى
سالت دموعها وهى بتحاول بألم وعينهم فى عيون بعض بس كانت نظراتها ليه مليانه كره وكسره
شايف دموعها بتنزل دفعها من ايده
-لى بتعمل معايا كده
قالتها وهى بتعيط قالت بحزن - لى اذتنى ودمرتنى كده... ذنبى ايه.. عرفني
-معلكيش ذنب
نظرت له ساق العربيه ومشي وهو لا ينظر إليها ويتجاهل بكائها
وقف العربيه عند المكان نفسه بعيد عن القصر اول ما نزلت ليلى اتحرك بعربيته ومشي وسابها فى نص الطريق لوحدها، كملت الطريق ورجعت القصر قابلت أمها
قالت صفاء -ليلللى، انتى كويسه
استغربت ليلى وقالت - اه اه انا كويسه
كانت بتحسبها هتضربها على تأخيرها
قال مصطفى- أبو صحبتك عامل اى
قالت ليلى - ابوها؟!!
قالت صفاء - اتصلت بينا سنيه صحبتك وقالت باباها تعب ونقلوه ع المستشفى وانك معاهم بس تليفونك فاصل وقولتلها تكلمنا عشان خايفه من رد فعلنا
اتفجات ليلى بل اتصدمت وبحلقت فيهم
قال مصطفى- ليلى
قالت ليلى - نعم، اه باباها بقا كويس وهى وصلتى الطريق مسبتنيش
قال مصطفى -اياكى تخرجى متأخر تانى.. لو خرجت. بكون الصبح فى عز النهار وترجعى الصبح بردو.... سمعتينى
اومأت له بطاعه ورجعت الاوضه وهى مصدومه.. مين الى اتصلت بعيلتها دى... لو سنيه فعلا اى الى خلاه تقولهم كده
فى شقه سوداء كام بيتكلم فى التليفون
-عملت الى قولتلى عليه يا بيه
قفل ورطن تليفونه ع جنب، جت نهله قعدت جنبه بكاس
-مبقتش اشوفك ليه، الشغل ياخدك منى
لم يرد عليها حطت ايدها على كتفه وبقت تدلكه كويس لعله يتأوه بين ايدها قالت
-بتفكر ف ايه، شكلك مضايق
-اتجوزت
وقفت والصدمه مليت وشها قالت -ايه، بتهزر صح
مردش عليها عرفت انه جدى قالت - ا..اتجوزت... هى مين
-ممش مهم تعرفيها
-خايف عليها منى... خايف اذيها
قعدت عند رجله وبصيت ف عينه
- اتجوزت بجد
- اه
- طب ليه.. انا قدامك ما تجوزتنيش انا لييه... ليه هي
- يمكن لان حظها اسوء منك
-اسوء؟!!!
مسكت كفه الرجولى وحطته على وشها قالت
-من اول ما عرفتك ونا نفسي بس بلمسه منك، مستحيل تكون حظ سيء
- بتهيالك، نا نار بتحرق الى يقرب منها
- لو هتحرق منك معترضتش
نظر لها وافتكر كلام ليلى ونظرة القرف الى ف عينها والكره كلما يقترب منها
قالت نهله -بتحبها
-مش لدرجه، هى مجرد نذوه
-انت مبتقعس ف النذوات، حاولت معاك ومنفعش... وقعت فى الحب
ابتسم بسخريه قال - مش مؤهل للمشاعر دى... بتكلمى الشخص الغلط
كان هيمشي حضنته وهى بتترمى فوقه نظر إليها لمست شعره قالت
- كانت هى الى وخداك منى مش كده
مسك ايدها وبعدها عنه قال - قولتلك متقربليش الا باذنى
-هاخد الأذن امتى، شكل العروسه مش مخلياك محتاج غيرها
مسك دراعها ولواه جامد قال - متاخديش ف الكلام معايا
نظرت إليه اقتربت منه مستمعته بيده الصلبه لكنه دفعها وقعت ع الكنبه، خد الجاكت بتاعه ومشي وسابها
فى اليوم التالى كان خليل قاعد مع صالح
-مقالكش عمل معاه اى
-لا، بس طالما الوضع هادى يبقى أسر سيطر عليه
-انا عايز اعرف الصحفي ده ف اى مبينه وبينى
-تلاقى بيلم شهره زى اى حد عارف اسم عيلتنا مويس
دخل أسر عليهم وقف خليل قال - مش هتقولى عملت اى
- هناخد الرجاله ولينا طلعه فى سفينه عند القطاع
- سفينه اى
- الصحفي الى بيطاردنا ف ناس وراه واظنك عارفهم كويس
قال خليل بغضب - عصام العادوى
قال أسر- اعتقد كده، المهم هو قالنا ع مكان الفلاشه الى هرب بيها
-عليها اى الفلاشه دى
-اعتقد كل حاجه عليك خليته يتكلم بقلب جامد
-طب هى فين
-هجيبها، متقلقش
أشار الى صالح قام معاه وخرجو
-مش غريبه صحفى يعمل كل ده
قلل اسر - كان غرضه الفلوس ميعرفش انه هيتورط مع مشاكل اكبر منه
- هتعمل اى مع عصام، انت عارف انه مستحلفلك من ساعة الخساره الى سبتتهاله
- لو اهتميت بالفران وجبتك هتضيع منك
بصله بريبه وقف الرحاله لما شافوه خدو عربياتهم ومشيو وكانو معاهم الصحفي مرعوب بين ايدهم
وصل. على ميناء مليان سفن نزل أسر الأول وراج سحب الصحطفى قال
-هى فين
-معرفش
لسا هيضربه صرخ برعب - معرفش والله، أنا رميتها من الخوف وانا بجرى
بص لرجالته الى اوماو بتفهم وانقضو على السفن اجمع لصلهم الصحفي بشده
دخلو على سفينه سفينه يدورو فيها خرج القبطان
-اى الى بيحصل
شاف أسر اتفجأ جدأ قال - اسر باشا
-معلش ف حاحه وقعت هنا وبندور عليها
-وقعت ف السفينه عندى
-مش بالظبط هى فى السفن كلها.. الله اعلم
-هى حاجه مهمه
-أتت لقيت حاجه
-ابدا
-يبقى مش مهمه
-انا تحت امر عيلة الجوهرى
اتفجا الصحفي كان القباطين خايفين يعترضو، قلب السفن هو ورجالته لحد اما بعث هو فى صناديق عملاقه ولقى حاجه بتلمع
خرجها وكانت الفلاشه ابتسم حين حصل عليها
رجع لصحفى وقال- هى دى
اوما له بخوف اكال عليه لكمه خليته يقع أرضا، تنهد أسر واتعدل ببرود بص لرجالته قال
-يلا
ركبو عربيتهم ومشيو
كانت فاتن قاعده بتقلب ف تليفونها
-ماما
-عايزه اى
-امبارح شوفت حاجه غريبه
-حاجة اى
-أسر كان خارج من عند اوضه من الخدامين
استغربت فاتن وقالت - اى الغريب
-هو عادى انه يكون هناك
-ممكن كان ف حاجه بيطلبها منهم
-مكلبهةش بتليفون ليه... بعدين هبعوز اى من البنت دى
قالت فاتن - بنت اى
-ليلى بنت عم مصطفى... شوفته خارج من هناك وكانت وراه بتعيط ومش مظبوطه كده
اتعدلت فاتن وبصت لبنتها قالت - مش مظبووطه ازاى
-معرفش حسيت ف حاجه كبيره.. دى حتى كانت خايفه تطلع صوت من عياطها.. تفتكرى اسر عمل فيها اى... ممكن يكون ضربها
قالت فاتن - اسكتى خالص، هيجى جمبها ليه تلاقيها ضايقته
قالت نيره - ضليقت اسر، تخاف قبل ما تعملها؟!.. انا ماشيه بااى
-راحه فين
-النادى
كانت ليلى بتساعد أمها فى المطبخ
-اخيرا خرجتى يا ليلى
-مالك وشك اتخطف كده لى
-حسدناكى
قالت ليلى - لا خالص انا تعبانه بس
-الف سلامه
شاورلتها أمها عشان تقف جمبها، دخلت فاتن كلهم اتعدلو لما شافوه
-تامري بحاجه يهانم
بصيت على ليلى بالتحديد فهى الفتاه الوحيده فى القصر اكيد هى دى البنت
-عصير
-حاضر
-مش انتى
شاورت فاتن على ليلى قالت - اعمليها عصير وهاتيهولى ع الشازلونج
بصيتلها ليلى وبصيت لأمها الى ربتت عليها بمعنى معلش
عملت ليلى العصير وطلعتهوله ولسا هتمشي
-انتى ليلى بنت مصطفى
-ا..اه
-مكنتش اعرف ان كبرتى وبقيتى حلوه كده
-شكرا ده من زوقك
-قوليلى يا ليلى مبسوطه هنا
استغربت ليلى من كلامها
قالت فاتن - ف حد ضايقك
سكتت وأتى وجه أسر امام اعينها قالت
-لا، الكل هنا طيب... وخصوصا حضرتكو
ابتسمتلها قالت - فعلا، شيء جميل
-عن اذنك
مشيت وسابتها شربت العصير واتصلت بخليل الى كنسل عليها فتهجم وجهها
-ماشي يخليل.. تكنسل عليا انا
كان جالس خليل فى مكتبه دخلت السكرتيره قالت
-أسر بيه
-دخليه
دخل أسر وخرجت البنت سابتهم
قال خليل -عملت اى
حطله الفلاشه على الترابيزه خدها علطول وفتح الاب توب
قال أسر- ابقى خلى بالك يمسكو علينا حاجه
قال خليل بفرحه - انت بتحل أزمات يا اسر.. منغيرك ضهرى انحنى..
مسك ايده وقال- لو كان عندى ابن مكنش عمل كده
بصله اسر شويه ولم يتأثر بل قال - قولتلك انا مبعملش ده ليك.. أنا بحمى عيلتى... متنساش انت إلى ق.تلت طفولتى
نظر إليه خليل بعد أسر عنه ومشي وقفه وقال
- قابلت نسرين
- اه اظن جالك تقرير بالمقابله
- وزير الدخليه بيقول ان بنته رجعت فرحانه وهى معاك وفى قبول كبير....من رأى نبتدي فى خطوبتكو
- انت ادرى
مشي وسابه رن تليفونه وكان عارف الرقم جيدا، رد عليها قال
- ادتيهم موافقتك
ابتسمت وقالت - حظر انا فين... قدام قصر الجوهرى
-بتعملى اى هناك
-بشوف عيلتى، هتدخلنى ولا ادخل انا
تنهد وقال - نسرين
-هدخل انا.. هستناك
كانت ليلى واقفه مع ابوها فى الجنينه
شافت عربيه ورديه اللون وبتنزل واحده جميل وريحتها مليت المكان كانها رمت ازازه عليها
قال مصطفى - مين حضرتك
-أسر مش جوه صح
بصت ليلى لما لقتها بتسأل عليه
قال مصطفى- لا
-لما يجى قوله خطيبتك جوه
بصلها بدهشه واتصدمت ليلى وبصتلها بشده
-نسرين
شافتها فاتن من على الباب ابتسمت نسرين وقالت
-ازيك ياطنط
-ا..انتى بتعملى اى هنا
-باين المفاجأه كانت وحشه
-بالعكس دى مفاجأه حلوه اوى متوقعتهاش...
ابتسمت وغمزتلها - جايه لأسر
اتكسفت نسرين وبصتلهم ليلى بشده واتاكدت انها خطيبته فعلا
قالت نسرين - انا عارفه انه مش جوه بس جايه اشوف العيله.. ينفع؟!!!
قالت فاتن - انتى قلتى.. عيله يعنى عيلتك المستقبليه
-اقولك ماما من دلوقتى
ابتسمت عليها قالت - تعالى نتكلم جوه.. قوليلى سيادة الوزير عامل اى
-بابى كويس بيسلم عليكي
كانت ليلى متبعاهم وخصوصا نسرين الى مانت فى غاية الجمالله والشياكه.. أنها خطيبته اذا؟! هذا هو مستواه.. ابنة وزير.. سيتزوج
سالت دموع من عينها رغما عنها
قال مصطفى - خطيبته، ربنا يسهلهم
لف لقى ليلى بتعيط قال - ليلى ف اى
-مفيش يبابا ده تراب دخل ف عينى
-طب خشي اغسلى وشك
سابته ومشيت وهى بتمسح دموعها رن تليفونها بس لقيته رقم غريب ردت
-نعم
-صباح الخير يافندم
-مين معايا
-بابن ان الجواب موصلش لحضرتك، بنكلمك من مقر دورات التصميم وبنبلغك بأول محاضره ليكى
استغربت ليلى وقالت - مش فاهمه حضرتك بس اكيد الرقم غلط
-لا يافندم أنا متأكد مو الرقم
-انا معرفش محاضرة اى وتصميم اى.. انا مقدمتش ع حاجه
-حضرتك ليلى مصطفى
اتفجات وقالت -ا..ايوه
-يبقى انا صح، نحب نبلغ حضرتك بمعاد الدورات تم حجزها مسبقا
-هو اكيد ف حاجه غلط، أنا مدفعتش حاطه ممكن يكون تشابهت اسماء
-هتاكد من المرسل يافندم، بعتذر
قفل معاها واستغربت راحت اوضتها لقيت جواب مرمى فى الزباله طلعته بسرعه وفتحته لقت كرت واتصدمت لما لقته مختوم من علامه عالميه مشهوره بتشوفها فى التلفزيون لمصميمن الازياء
كان مكتوب اسمها بزخرفه دق قلبها بقوه وقالت
-كورس؟!!! معقول بابا هو الى دفعه
بصيت على المبلغ إلى مدفوع اتسعت اعينها
:م..مم ٧٥الف...
حسيت انها فقدت النطق راحت لأمها بسرعه
- ماما، لقيته الكرت ده فين
- جه الصبح معرفتش اقرأه بس شكله فيه رسمه غريبه كده رميته ف الزباله
- موريتهوليش لييه الأول
- اوريهولك ليه
- ده ليا
- وده مين الى بعته
سكتت قالت - معرفش
-اكيد مش ليكى، بعدين اى المهم ف الكرت ده
-خلاص يماما
ف. المساء رجع أسر. القصر وقفته سمر
-أسر تعالى
نظر إليها ابتسمت وقالت - اى ده كله رره مذ عارف ان عندك ضيفه
-ضيفه؟!!!
راح عند الصالون لقا نسرين قاعده مع نيره وأمه وبيهزرو سوه
قالت فاتن - اسر، انت جيت
بصتله نسرين ابتسمت لما شافته، بصتلهم فاتن ابتسمت قالت
-قاعده مستنياك، هنسيبكو
قالت نيره - هبعتلك ع الواتس يا نسرين
-تمم يقلبى
مشيو سابوهم راحلها أسى وحاطط ايده فى جيبه
-خدتى ع العيله بسرعه
-عجبتك
فى المطبخ قالت صفاء - خدى يا ليلى ودى العصير ده
قالت ليلى - لمين
-الضيفه
سكتت شويه ليلى بعدين خدتها وخرجت اتفجات لما شافت أسر قاعد معاها وبيتكلمو
قالت نسرين - عيلتك لطيفه اوى، انت لى مش شبههم
قال أسر- تحبى تعلقى ع حاجه كمان
-اه، مش عايزاك تبقى لطيف
نظر لها قليلا جت خادمه ومدت ايدها بالعصير خدته نسرين ولسا بتدى لأسر بصلها واتفجأ لما لقاها ليلى
نظر لها من وجودها وأنها من تقدم، كان لم يراها اليوم
قالت ليلى -اتفضل يا اسر بيه
بصتله نسرين وبصت لليلى وهما يتبادلان النظرات، خد الكوبايه منها مشيت
قالت نسرين - تعرفها؟!
قال أسر- اكيد مش من البيت
-الحق معاك... ها يا اسر مش هنتكلم جد بقا
-بخصوص اى
-خطط المستقبل
بص بعيد وقال - جالى مكالمه مهمه
قام وسابها
رجعت ليلى الصينيه المطبخ ولسا بتلف لقته فى وشها اتخضت وكانت هتقع من ايدها مسكها قبل ما تطلع صوت
-ا..انت بتعمل ايه
مشي ايده على دراعها اترعشت خوفا قالت
-لو سمحت
-معرفتش اشوفك النهارده بسبب الشغل
قرب منها وباس رقبتها انتفضت وعينها دمعت قالت
-بتعمل ايه.. ابعد.. لو حد شافك هتبقى مصيبه
-اسكتى
سكتت ودموعها بتنزل وهو بيلمسها وبيقبل وجنتها وعينها على الباب برعب ان حد يشوفها
-ارجوك كفايه
بعد عنها ونظر اليها ازاح شعرها وقاى -مين قالك تقدمى حاجه
بصتله من سؤاله قالت - ماما، بتسأل ليه... مكنتش عاوزنى انا إلى اقدم لخطيبتك
-عرفتى منين ؟!!!
-الكل بيتكلم عليها وعن جمالها وهى مين طبعا... هتتجوز وانت معلقنى بيك زى العربيه الواقفه...
بصتله بضيق وزقته - مبروك
لسا نتمشي مسكها وزقها اتخبطت فى الحيطه رفع صباعه فى وشها خافت منه بتحسبه هيضربها بس قال بتهديد
-اياكى تعدى حدودك... ملكيش ان تتدخلي ف حياتى الشخصيه
قرب منها بتحذير - سمعتينى، اتمنى يكون تذكير لمكانك
قال كده ومشي، سالت دموعها وحسيت بكسر كبير فى كبريائها ومسحت رقبتها بضيق وقرف
دخلت صفاء وشافت أسر بيخرج
-ليلى
اتخضت ومسحت دموعها بسرعه - نعم يماما
- مال صوتك، أسر بيه بيعمل اى هنا
- كان عاوز ميا
- بحسب العصير طلع وحش
- لا خالص، أنا راجعه الاوضه عشان تعبانه
خرجت علطول بصيت بعينها عليهم لقته رجع قعد معاها تجاهلته ورجعت الاوضه
فى الليل كان أسر قاعد فى البلكونه بيشرب سيجارته بتفكير
بص فى الساعه خد التليفون واتصل عليها
كانت نايمه واتاخرت فى الرد بس اول لما شافت اسمه اعتدلت
-بيتصل ليه ده
ردت عليه قال - تعالى
-ا..اجى فين
-ع اوضتى، حالا
-بس بس
قفل التليفون ومسمعش اى حاجه منها، بصيت على أمها الى نايمه جنبها
خرجت وطلعت ع اوضته وهى خايفه بس دخلت وشافته واقف مستنيها
-نعم
-اقفلى الباب
ارتجفت لثواني من نظرته قفلت الباب أشار لها أن تقترب اقتربت منه، سحبها جامد لصدره وقفل عليها بزراعيه القويه.. كتنت مستخبيه من عضلاته بصتله بشده تسلل بايده على ظهرها وبيفتج سوسته البلوزه
-ا..انت بتعمل اى.. ابعد
-محتاجك
نزلت دموعها قالت - انت اى، مبتزهقش هو كل يوم.. نا زهقت من نفسي وقرفت.. بقيت بكرهنى
مسح دموعها بكفه بصتله قليلا قال
-مش بأيدي يا ليلى، صدقينى مش بإيدى
-لى بتعمل معايا كده.. انا عملتلك اى
-قولتلك مش ذنبك
-امال ذنب مين
-غلطتك الوحيده انك عجبتينى.. معرفش لى انتى ومش لاقيلك جواب بس.. انتى الى ببقا عايزها
-انا السبب فى الى انا فيه.. اى واحده تعوزها تعمل فيها كده
-الى بعوزه باخده.. ده الى انا اعرفه
-وخدتنى
لمس رقبتها بانامله نظرت اليه قال
-بس رغبتى فيك مخلصتش
-انت هتتجوز
غضبت عينه ومسك دقنها جامد
-رجعتى تتكلمى ف الموضوع
سكتت بخوف خفف ايده عليها قالت ليلى
-انت عايز ايه
مسك ايدها وحطها على كتفه وحط ليكه ورا راسه وعايزها تبادله
-عايز حقى
مال عليها رجعت لورا قالت-احنا فى القصر.. ابعد عنى
-اهدى
-أسر فوق ارجوك.. متفقناش ع كده
-قولتلك اهدى
-بس
قاطع كلامها بقبله التهم فيها شفتاها نظرت إليه عانق وجهها بكفه وهى بترجع لورا وظهرها بيتقوش وهو بيميل عليها
صحيت فاتن شافت نور جاى من أوضة أسر، راحت تشرب بس وهى فى طريقها حسيت بحركه فى اوضته
استغربت وقفت وطلعت عنده ولما قربت من الاوضه الصوت وضح وعرفت أن فى حد معاه.. ظهر صوت انوثى اتصدمت وبصيت للباب
فتحته فى لحظه واتسعت عينها من الصدمه
-ا..اسر.. بتعمل اييييه
هوس العشق
بارت
ياترى اى الى هيحصل فى البارت الجاى وفاتن هتعمل اى؟!
•تابع الفصل التالي "رواية هوس العشق" اضغط على اسم الرواية