Ads by Google X

رواية اللعنات العشر الفصل الخامس 5 - بقلم وفاء هشام

الصفحة الرئيسية

 رواية اللعنات العشر الفصل الخامس 5 - بقلم وفاء هشام 

اللعنات_العشر
5

دعاء بفزع: إيه! المريخ أنت بتهزر! .. رجعونى لأمى
إسراء محاولة تهدئتها: اهدى يا دعاء كل حاجه هتبقى كويسة اهدى 
سيف وهو يضع يده على أنفه: هو إحنا بنتنفس إزاى؟ ولا هنتخنق هنا 
مروان: أظن أن فيه أكسجين 
رعد وهو يسقط أرضا: أنا مظنش
آسيا: رعد أنت كويس

أمسك رقبته بإخـتناق ثم تبعه البقية واحدا تلوى الأخر 
جثوا على الأرض جميعا وهم يلهثون محاولين التنفس 
بدأت وجوهم تتحول إلى اللون الأزرق وبدأت أعينهم تنغلق شيئا فشيئا حتى ارتخت عضلاتهم وفقدوا الوعي

كان الكتاب ملقا على الأرض ... انفتح وظهر ضوء أزرق خرجت منه فقاعات والتفت كل واحدة حول رأس كل واحد من أبطالنا المغشي عليهم 

مرت دقيقة ثم شهق الجميع واستنشقوا الهواء من داخل الفقعة
أخذوا ينظمون تنفسهم وينظرون لبعضهم ببعض الغرابة 

آسيا: أغمى علينا مع بعض وفوقنا مع بعض! دى حاجه مستحيل تحصل
مروان: ليه؟ 
آسيا: علشان كل واحد فينا مختلف يعنى قوة التحمل مختلفة والقوة الجسدية والعقلية برضو مستحيل أجسامنا كلنا تفقد الحياة وترجع تانى مع بعضها 
مروان: إحنا مفقدناش الحياة كل اللي حصل أن الأكسجين قل بس أنا شايف أن اللي حصل طبيعى متكبريش الموضوع

ثم نهض ليستكشف المكان 
سيف: هو جوزك كويس
إسراء: هاه.. اه متقلقوش يلا بس علشان نلحق نلاقى المنقبـين والأثـر 

ساروا خلف مروان ليستكشفوا الكوكب وهم مبهورين بما يرونه فهذه أول مرة يرون فيها كوكب بهذا القرب 
كانت إسراء تراقب مروان وتتمنى حقا أن يكون بخير فهي تشعر أن للكتاب تأثير سلبى على سلوكه 

مروان: فى خريـطة ظهرت فى الكتاب تقريبا هيودينا لكهف 
سليم: طب يلا بينا
دعاء: متتحمسش أوى كدا بدل ما يجرالك حاجه 
سليم: متردش متردش متردش
رعد بضحك: أنتم داهـية اسكتوا شوية

أكملوا طريقهم إلى الكهف حتى وصلوا، كان الكهف واسعاً جدا من الداخل وتظهر امتدادات من السقف الرطب 

سيف: أنت عايز مننا ندخل الكهف دا
مروان: دا اللي الخريطة وصلتنا ليه
سليم: فى معظم الأفلام الأجنبى الكهوف بتبقى مقر للكائنات الفضائية 
مروان: وإيه اللي هيجيب الكائنات الفضائية هنا 
الكل فى صوت واحد: يا رااااجل 
مروان برفعة حاجب: يلا بينا بلاش جُبن
سليم: يا حبيبى أنت عايز جبنة
مروان بغضب: سليم! 
سليم: خلاص خلاص 
إسراء: هنتقسم لثنائيات وهنمشى ورا بعض كلنا هنبقى مركزين تمام
دعاء: أنا كدا همشى لوحدى كنت عارفه أنكم عايزينى اتاكل
سيف: امشى جنب سليم وأنا همشى ورا
سليم: مستحيل أنا همشى ورا
مروان: ممكن ندخل بقى 

دخلوا إلى الكهف وهم ينظرون حولهم فى جميع الأتجاهات
سمعوا أصوات بكاء مكتوم يأتى من إحدى الطرقات الضيقة المتفرعة داخل الكهف
نظروا إلى بعضهم البعض ثم توجهوا ناحية الصوت
كادوا يكتشفون مصدر الصوت ولكن وجدوا من يهجم عليهم بأداة حـادة 

سيف: اهدى إحنا جايين نساعدكم 
تنهد الرجل وابتعد عنهم وهو يرتجف خوفاً
أجلسه رعد وسليم وباتا يهدئانه أما الفتيات فقاموا بتهدأت الفتاة التى كانت مع ذلك الرجل فى ذلك الممر

سيف: هو أنتم الإتنين بس ولا فى حد تانى 
قال الرجل بإرتجاف: كان معانا اتنين كمان بس .. بس
سيف: بس إيه اتكلم
الرجل: ماتوا 
سيف بصدمة: إيه! *ثم نظر إلى مروان* إزاى دا حصل؟ أنت مش قولت أنه بيحافظ على حياتكم ... إزاى يحصل كدا إزاى
مروان ببرود: وإيه يعنى مش فاهم هما اللي محفظوش على حياتهم هو ذنبه إيه
إسراء بصدمة: مروان!
مروان: إيه هو أنا قولت حاجه غلط 
إسراء: أنت مش مروان ... دا كإن الكتاب متقمس شخصيتك وبيتكلم بلسانك ...*ثم أمسكته من ملابسه* أنت مين وديت مروان فين 

قام بسحب يدها ودفعها بقوة فسقطت على الأرض 
ركضت الفتاتان ليساعدانها أما الشباب فقاموا بمهاجمة مروان ليسيطروا على هيجانه ذاك ولكن لم يفلحوا فقد تصدى لهم جميعا وأسقطهم أرضا واحدا تلوى الأخر 

مروان: مش أقوية كفاية علشان تهزمونى ... صحيح مروان فى ثبات دلوقتى وأنا اللي هكمل معاكم الرحلة دى 
إسراء بصدمة: يعنى أنت!
مروان بإبتسامة: أيوة أنا الكتاب تشرفت بمعرفتكم
نظروا إلى بعضهم فى تعجب هل هذا حقيقى .. وكيف يحدث هذا 
سليم: مروان متهزرش 
مروان بغضب: أخبرتكم مروان فى ثبات ألا تفهمون ما أقول؟ إذا أردتم إنهاء هذه المغامرة فعليكم اتباعى وإلا ستهلكون جميعا كما حدث مع الشخصين الأخرين وهذه ستكون المغامرة الأخيرة للبحث عن المنقبين كما طلبتم فى البداية وبعدها سآخذكم فى دوامة اللعنات ولنرى كيف ستنجون منها 
إسراء: أنت ليه بقيت كدا؟ كنت بتحب مروان وكنت بتساعده ومكنتش بتسمح أن يحصله حاجه ليه بقيت كدا ليه 
مروان *الكتاب حاليا*: لأن الجنس البشرى أسوء بكثير مما توقعت أنتم آثمون حقا كل تلك الجرائم التى تسببونها فى حق أنفسكم وفى حق الأرض من حولكم وفى حق كل المخلوقات الأخرى لذا عليكم أن تُبادوا جميعا ولن أرتاح حتى يحدث هذا 
سيف: ثانية واحدة اللي اختفوا عشرة منقبين كدا ملقيناش غير تمانية فاضل اتنين يعنى مغامرة جديدة 
مروان*الكتاب حاليا*: لقد ماتا ولا دخل لى بهذا الأمر ومغامرات الإسترجاع قد انتهت إلى هنا والأن عليكم أن تسرعوا قبل مجئ الوحوش
آسيا: وحوش!
مروان: أجل وحوش إنها تحب اللحم البشرى 

نظروا إلى بعضهم ببعض الخوف ثم تبعوه ولا يملكون خيارا آخر 

مروان: هذه المرة أريد منكم حجر كريم موجود فى أعماق هذا الكهف
إسراء: فى مخاطر فى الطريق؟
مروان: أكيد تلك الوحوش التى أخبرتكم بها 
سيف: وهنتجنبها إزاى؟
مروان: اتبعوا تعليماتى ولن أخذلكم
سليم: وإحنا ضامنين منين إنك مش هتخذلنا ونلاقى نفسنا فى الأخر طعم ليهم
مروان: كيف سيحدث ذلك وأنا أحتاجكم لأكمل رحلتى 

تقدمهم مرة أخرى وقاموا بإتباعه بقلق 

*معلومة فضائية*
المِرِّيخ أو الكوكب الأحمر هو الكوكب الرابع من حيث البعد عن الشمس في النظام الشمسي وهو الجار الخارجي للأرض ويصنف كوكبا صخريا، من مجموعة الكواكب الأرضية (الشبيهة بالأرض) 
 أما اسمه بالعربية فهو مُشتق من كلمة «أمرخ» أي صاحب البقع الحمراء، ويقال ثور أَمرخ أي به بقع حمراء

المريخ له قمران، يسمّى الأول ديموس أي الرعب باللغة اليونانية والثاني فوبوس أي الخوف، وهما صغيران وغير منتظمي الشكل، ويمكن أن يكونا كويكبين قام بالتقاطهما

بلغ درجة حرارة السطح العليا للمريخ 27 درجة مئوية والصغرى 133- درجة مئوية. 
ويتكون غلاف المريخ الجوي من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والآرغون وبخار الماء وغازات أخرى. 
رمز المريخ الفلكي هو ♂.
 الأيام والفصول السنوية مماثلة للفصول الموجودة في الأرض، لأن فترة الدوران وإمالة محور الدوران متشابهتان للغاية. 
يعتقد العلماء أن كوكب المريخ احتوى على الماء قبل 3.8 مليارات سنة، مما يجعل فرضية وجود حياة عليه متداولة نظرياً على الأقل.
 به جبال أعلى من مثيلاتها الأرضية ووديان ممتدة.
 وبه أكبر بركان في المجموعة الشمسية يطلق عليه اسم أوليمبس مونز تيَّمنا بجبل الأولمب.
 كما يوجد وادي مارينر والذي يعتبر أحد أكبر الأخاديد في المجموعة الشمسية.

..................
وصلوا إلى منحدر مائل إلى أسفل قفز فيه مروان وتبعه البقية 
انزلقوا نزولا لمدة دقيقتين ثم وجدوا أنفسهم فى مكان متسع به جبال جليدية وقد انخفضت درجة الحرارة عما كانت عليه فى أعلى الكهف 

دعاء: واو هو فى جبال جليدية فى باطن الأرض
مروان: أجل هذا ما تم اكتشافه في نوفمبر 2016م، حيث أبلغت ناسا عن العثور على كمية كبيرة من الجليد تحت الأرض في منطقة يوتوبيا بلانيتيا في المريخ.  وقد قُدّر حجم المياه المكتشفة بأنه يعادل حجم المياه في بحيرة
إسراء: يعنى إحنا فى منطقة يوتوبيا 
مروان: أجل ... وهيا لأننى أشعر بشئ يقترب 

أسرعوا للخروج من تلك الغرفة ودخلوا إحدى الممرات الجانبية التى مازالت تتجه مائلة إلى أسفل ولكنها كانت أقل انحدارا 

مضى بعض الوقت حتى وصلوا إلى نقطة مسدودة 
مروان: هذه نهاية طريقنا والآن عليكم الحفر هناك حتى تجدوا ما أريده 

اتجهوا إلى النقطه التى يشير إليها وبدأوا بالحفر بعد أن وفر لهم المعدات اللازمة 
جلست إسراء بجانبه وهي تنظر إليه بتمعن .. لقد تغير شكله حقا ملامحه أصبحت باهتة يغلفها البرود الذى يظهر اللامبالاة لما يحدث حولهم 

إسراء بحزن: هو أنت هتفضل فى جسم مروان كتير 
مروان: لم تحبى هذا صحيح؟
إسراء: أكيد جوزى اتغير مش دا مروان اللي عرفته
مروان: اتعلمين أنا أعلم أنكِ تكرهيننى 
إسراء: إيه؟
مروان: أجل منذ أن ظهرت لكما فى الكهف أنتِ مازلتِ تنظرين إلي على أننى لعنة صحيح؟
إسراء: بعد كل اللي بيحصل مش عايزنى أشوفك كدا 
ابتسم وقال: حسنا *التفت لها بسرعة وأمسك رأسها من الخلف وقربها إليه* أريدك أن تتذكرى كلامى جيدا 
*اشتدت قبضته على شعرها فتألمت* كما استعطت أن اجمعكما فى الماضى سأفرق شملكما الأن ولن أجعلكِ تمضين يوما آخر سعيدا أتفهمين 
إسراء: مروان مش هيإذينى مروان بيحبنى 
ابتسم: ولكني لست مروان ... أظنكِ فهمتى قصدى أليس كذلك 

صدمت مما سمعته وتملكها الخوف كليا 
ابتعد عنها ومازالت تلك الإبتسامة على شفتيه وظل يراقب الشباب وهم يحفرون فى أعماق هذا الكهف 
بقيت إسراء صامتة لا تعلم ماذا تفعل ولكن كل ما تريده الأن هو إحتضان مروان والبكاء .. ولكن أين هو مروان؟

انتهى الشباب من الحفر واستخرجوا الحجر الكريم كان أحمر اللون به بقعة بيضاء من المنتصف عندما أمسكه مروان أصبح كليا باللون الأحمر 
أمسك به جيدا ثم أغمض عينيه والحجر يتبخر من بين أصابعه وكأنه يمتصه بداخله 
وقف الجميع يراقبون هذا الأمر حتى انتهى 

مروان: والأن علينا الرجوع إلى السطح لنفتح البوابة التى سترجعكم إلى عالمكم 

تبعوه مرة أخرى ولكنه سلك طرقا مختلفه متعرجة أكثر عن التى جاءوا منها 
وقف فجأة وعلى فمه ابتسامة غريبة 

سيف: أنت وقفت ليه؟
نظر أمامه فوجد مخلوقات طويلة رفيعة الجسد ناصعة البياض لديها عيون كبيرة سوداء وأسنان ضخمه حادة تظهر من فمها الواسع 

مروان: أوه أعتذر ولكن كنت أريد أن أطعم أصدقائى بعض الحلوى 
سليم: إيه! 
انخفضت تلك الوحوش حتى أصبحو يقيفون على قوائمهم الأربعة 

رعد بصراخ: اهربووووو 
ركضوا فى الإتجاه المعاكس والكائنات تركض خلفهم متخطية مروان الذى وقف مكانه دون حراك 
أكمل بعدها طريقه للأمام دون النظر خلفه وتابع طريقه إلى خارج الكهف 
سيف: الخاين سبنا ومشى
إسراء ببكاء: دا مش مروان مش هو 
سليم: المهم دلوقتى أننا نخرج 
إسراء: الخروج من الجهة التانية اللي مشى منها لازم نقف ونرجع 
رعد: فى ممر ادامنا هنخش فيه لحد ما يمشوا وبعدين نخرج ونلف 
دخلوا به جميعا كان ضيقا بعض الشئ ولكن اتسع لهم 
وضعوا أيديهم على أفواههم عندما وقفت الكائنات بجانب الممر من الخارج محاولين كتم أنفاسهم حتى لا يجذب الصوت تلك المخلوقات 

شمشمت الكائنات قليلا ثم أكملت الطريق إلى الأمام دون الدخول الى الممر 
القى رعد بعدها نظرة على الطريق ثم خرج بهدوء وأخرج البقية وركضوا فى الإتجاه المعاكس حيث المخرج
رأتهم إحدى الكائنات ونبهت البقية وركضوا جميعا خلفهم 

سليم: اجرو بسرعه هيلحقونا 
آسيا: رعد أنا تعبت
رعد: يلاهوى الجرى غلط عليكى 
أوقفها وحملها على كتفه وأكمل الركض 
سليم: عاش يا بطل
رعد: حتى فى دى كمان يا شيخ أسكت 
آسيا: بسرعه يا رعد دول بيقربوا 
إسراء: خلاص قربنا أنا شايفه المدخل

أكملوا بتعب وهم يحثون بعضهم على المضى قدما 
ولكن قبل خروجهم جميعا أمسكت الكائنات بالرجل الأخير من مجموعة المنقبين الأخيرة 
صرخ الرجل عاليا فعاد سيف وسليم يجذبانه ولاحظا أن الكائنات لا تخرج من الكهف 
استطاعا جذبه ولكنه فقد إحدى قدميه حيث أمسكت بها الكائنات وبدأت بإلتهامها بشراسة 
حملوه واتجهوا جميعا إلى بوابة الضوء التى كانت على وشك الإنغلاق 
قفزوا فيها وما أن فعلوا حتى انغلقت خلفهم 
وقعوا على الأرض فأسرع رعد بمساعدتهم وركضت آسيا تحاول إسعاف الرجل المصاب وإيقاف نزيف قدمه 

سيف بصراخ: هاتوا أدوات طبية بسرعة 
أحضر رجاله الأدوات الطبية وأعطوها لآسيا نعم فلقد عادو إلى قصر سيف 
آسيا: لازم نوديه المستشفى النزيف مش عايز يقف 
سيف: فهمت جهزوا عربية وودوه لأقرب مستشفى 

حمله رجاله وذهبت معه الفتاة التى كانت مخطوبته 
نظر سيف ليطمئن على الجميع وما أن وقعت عينيه على مروان وجده جالسا على الأريكة مستندا بظهره عليها واضعا قدما فوق الأخرى 

سيف بغضب: أنت إزاى رايق كدا فى اتنين ماتوا والتالت كان هيحصلهم وأنت ولا هنا وكمان بتقدمنا للكائنات دى على طبق من ذهب أنت اتجننت 
مروان: أنا لم أفعل شيئا كل ما فعلته هو أننى قدتكم إلى المخرج
رعد: لا أنت وديتنا للموت 
مروان: المهم أننا انتهينا من المغامرات المملة والأن ستبدأ المتعة 
سيف بغضب: متعة؟ 
اندفع الكتاب فجأة فسقط مروان أرضا وركضت إسراء لتطمئن عليه بعد أن فقد وعيه 

تبدل الجو حولهم بالكامل كما حدث سابقا وبدأت الأغراض تطير فى كل مكان وهم يراقبون ما يحدث ظهرت كلمات مرة أخرى ولكن هذه المرة لم تكن إلا أسمائهم تعرض واحدا تلوى الأخر

سيف
رعد
سليم
إسراء
آسيا 
مروان
دعاء
أدهم
آدم 

ثم انغلق الكتاب ووقع أرضا وهدأت الأجواء من حولهم 
إسراء بصدمة: أدهم وآدم!

  •تابع الفصل التالي "رواية اللعنات العشر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent