Ads by Google X

رواية اجهاض حب الفصل الخامس 5 - بقلم أميرة موسى

الصفحة الرئيسية

 

رواية اجهاض حب الفصل الخامس 5 -  بقلم أميرة موسى   


ادهم : حاضر واخد الورقه اللي كان فيها تفاصيل كتيره اهمها ان عم محمود بيوصيه على نور وان مفيش اطيب ولا اغلب منه وانهم يتجوزوا على طول و هو سايب لنور مبلغ تجهز نفسها بيه ودي وصيته الاولى
والتانيه انه يندفن عند اهله في الصعيد
و انه كتب الارض اللي تخصه في الصعيد باسم بنته و انه هيكتب نسخه و يديها لنور
…..
على جانب اخر في قرية الشهامه محافظه قنا الصعيد
رضوان : قصدك اي يعني ي ابوي عمي محمود كتب ارضه باسم بنته وطلعت لنا منين دي
شرف : زي ما بقولك كدا المحامي بلغني و قالي ان عمك كتب الارض باسم بنته


رضوان : ومن امتى و الحريم بياخدو ارض الموضوع دا على جثتي انا واخواتي
(شرف يبقى اخو عم محمود .. و من زمان بيدور عليه عشان يوصل له و يشتري منه الارض بتاعته اللي معاه زي ما ولاده قالوا له انها ارضهم و شقاهم و هما اولى وعمهم ما يستحقش حاجه زي وصية جدهم .. شرف عنده ٧ اولاد و ال ٧ الرحمه متعرفش قلبهم ولا حتى التربيه تعرفهم)
رضوان كان عمره ٣٤ سنه و مقضي حياته شربو مخدرات و حريم و تقريبا مفيش حاجه حرام معملهاش و اتجوز وطلق كذا مره و تجارته الاساسيه السلاح

رضوان : انا هتجوز بنت عمي و انا اولى من الغريب دول ٥٠ فدان
شرف بفرح : هو دا الكلام الصح
اخوات رضوان : اتجوزها تمام الارض بينا هتتقسم
رضوان : الارض هتتقسم النص والنص
شرف : انتوا هتقسموا وانا موجود مش وقته الكلام ده المهم عايزين ندور على عمكم اللي منعرفلهوش طريق ده …
عوده مره اخرى للقاهره
عم محمود تعب جدا ودخل المستشفى وكان ادهم معاه خطوه بخطوه .. نور كانت بتبات عند نوال مامت ادهم
وبتروح معاها يشوفوا عم محمود ويرجعوا ..
ادهم : دكتور طمني الحاله بتسوء يوم عن اللي قبله
الدكتور : للاسف كلها ساعات معدوده
ادهم : ازاي ي دكتور انت بتكلم جد لو محتاج عمليات سفر اي حاجه هنعملها
الدكتور : متتعبوش نفسكم الحاله صعبه
ادهم : لاحول ولا قوة الا بالله

شويه ونور ونوال راحوا المستشفى
نور : ادهم طمنيني بابا عامل اي حاولنا ندخل بيقولوا الزيارات ممنوعه
ادهم : هو كويس متقلقوش
..
لحظات و الدكتور بلغهم بالوفاه
نور من صدمتها انهارات اغم عليها وبسرعه ادهم نده حد من الممرضات فوقتها وفضلت نور تعيط ادهم اخدها ف حضنه لحد ما هديت وراح ادهم للمستشفى ادالهم حسابهم وخلص اجراءت الوفاه و تصريح الدفن
ورجع ادهم : نور تعالي عايزك ي حبيبتي
نور وهي بتعيط بانهيار : نعم
ادهم اخدها في حضنه و ضمها ليه جامد اوي و طبطب عليها و فضل يهدي فيها و يذكرها بالقضاء و القدر لحد مانور هديت ونوال كانت داخله نور طلعت من حضن ادهم براحه .. واتكلم ادهم
ادهم : عم محمود كان كاتب و صيه انه يندفن في قنا عند اهله في الصعيد و كاتب العنوان كامل


نور : ازاي بس دا انا بابا فضل طول عمره يهرب منهم عشان جدي و عمامي كانوا غضبانين منه و متقاطعين

ادهم : زي ما بقولك كدا باباكي قالي انه سايب لك وصيه


نور : فعلا بابا اداني ظرف و قالي شليه متفتحيهوش غير ف الوقت المناسب ولما سالته امتى قال ادهم هيقولك
ادهم : خودي ماما معاكي وروحوا البيت افتحي ظرفك وشوفي اي اللي فيه وهاتي العنوان و غيري هدومك انتي وماما و هاتوا لي هدوم معاكم هنطلع من هنا على الصعيد
نوال : عين العقل يا ابني اكرام الميت دفنه و تنفيذ وصيته ومشيت نوال ونور للبيت
ادهم كان خلص كل الاجراءت و طلب سيارة نقل الموتى عشان تنقل الجثه بتاعت عم محمود الصعيد .. وبالفعل نص ساعه كانت كل حاجه جاهزه و جت نور و مامت ادهم و كانوا غيروا هدومهم و جابوا هدوم لادهم و ليهم و دخل ادهم اوضه و غير هدومه و ركبوا العربيه واتحركوا في اتجاه الصعيد في وقت كان المغرب بياذن فيه تحديدا كان يوم خميس وبعد سفر طويل وصلوا الصعيد الساعه ٥ فجر يوم الجمعه وتحديدا في قرية عم محمود لحد ما وصلوا لمسجد في القريه و كان صلاة الفجر نزل ادهم و سال الام على منزل اخوات عم محمود وراح البيت
على جانب اخر .. في ليلة الخميس
شرف سهران هو وولاده و حريمه التلاته
رضوان : وبعدين ي ابوي قلبنا القاهره مش عارفين نوصل لعمي يكونش قطر شاله وريحنا
شرف : كدا كدا عمك كارت محروق الارض بقت لبنته وباسم بنته

رضوان : واحنا بناتنا متتجوزش غريب ولا تطلع برا العيله
اتكلم راضي اخو غفران الصغير لسه شاب ٢١ سنه و هو الوحيد في اولاد شرف اللي اتعلم و ف كليه واخواته مبيحبهوش على حد و صفهم انه طري : وانت يا رضوان خايف على لحمنا اوي انت همك بس الارض
رضوان بضحكه مستفزه : الارض ولحمنا و احد لحد ما اخد الارض و نجيب لحم تاني
راضي : ربنا يهديكم والله
رضوان : اسكت انت ياعم الشيخ ملكش دعوه
عوده لادهم بعد ما عرف البيت و راح لدوار كبير يشبه ثرايا كبيره بسور و جنينه كبيره
خبط ادهم على الباب ورد الغفير مين
ادهم كلمه و قاله انه من طرف عم محمود و بنته معاه و جثته
الغفير فتح لهم وجرى ع البيت قال لهم
شرف صحى وولاده صحيوا على الصوت
ونزل شرف و دموع التماسيح نازله شلال من عيون

وقال لنور : تعالي ي غاليه ي بنت الغالي لحضن عمك لحمك ودمك و حضن نور و قلبها حزن
و تمت اجراءات الدفن و العزاء و الناس كانت مفكره ادهم ابن عم محمود من كتر حزنه ووقفته ..
وبعد مرور يوم العزاء سريعا وفي جلسه عائليه ليلا
شرف : شدي حيلك يابنتي اخوي
رضوان كانت عينه من نور ومبهور ب جمالها و مش عامل احترام لحزنها و لا لوفاة عمه و كل تركيزه على عودها و جسمها
نور : متشكره ياعمي احنا ان شاء الله هنمشي
شرف : تمشوا فين دلوقت انتي تقعدي لحد ٤٠ ابوكي
نور بكذب ومش مرتاحه لهم ولا لنظرات رضوان : لا والله ياعمي عندي امتحانات
ادهم كان ملاحظ نظرات رضوان و في بيقول ف نفسه انه انسان زباله مش عامل حتى احترام لعمه ال لسه مدفون
شرف : طيب تخلصي وترجعي على طول .. ومعرفتناش دي الست والدتك و مين الاستاذ
نور : دا ادهم خطيبي ودي ماما نوال ام ادهم اما مامتي انا اتوفت من زمان
رضوان : خطيبك كيف ؛ شرف : بص له وبرق رضوان سكت
شرف : اهلا و سهلا يا ابني شرفتوا ونورتوا ومتشكرين على وقفتك جمب بنتنا

ادهم : دا و جب عليا ي عمي شد حيلك
رضوان : و على كده مخطوبين من زمان
ادهم بجديه: اسبوعين كدا
رضوان بغيظ : كويس
شرف : اطلعي يا بنتي ارتاحي انت و ست نوال و الخدامه هتوصلكم اوضتكم ..
نور ونوال : راحوا الاوضه وناموا من التعب
..
في الدوار من تحت شرف اولاده السبعة موجودين وادهم معاهم قاعدين في المندره
شرف : نورتنا ي ابني
ادهم : منوره ب اهلها
رضوان : تعرف بنت عمي منين و ياترى الخطوبه دي قبل الارض و لا بعدها
ادهم بتعجب : ارض اي وخطوبة اي واي دخل دا ب دا وهو دا اللي شاغلك و مزعلك مش موت عمك
شرف حس ان ادهم ما يعرفش حوار الارض و حب يكلمه من باب تاني خالص

شرف : بصي ي ابني احنا عندنا اصول بنمشي عليها بنتنا متتجوزش برا العيله ولا لحمنا نرميه برا
ادهم : ازاي وانتوا رامين اخوكم بقاله سنين و بنته اول مره تشوفوها
رضوان : متدخلش في اللي ملكش فيه .. وانتوا جيتوا برجلكم هنا احنا قلبنا القاهره عشان نوصل معرفناش
ادهم : لا هدخل وادخل اوي نور دي خطيبتي يعني بتاعتي يعني تخصني يعني اللي يقرب لها همحيه و اللي يبص لها بصات زباله مش هسيبه برضو
شرف : حلو اوي الدور دا كان نفسي اشغلك اغنيه عن الشهامه بس للاسف مينفعش .. انا بعلمك حلو من بدري بس واضح انك عايز الوش التاني
ادهم : هو دا اكرام الضيف يا عمده
شرف : لا غلبتني .. تاخد كام و تاخد امك وتسيب بنت اخويا وتروحوا ٥٠٠ الف كويس اقولك خليهم مليون
ادهم : هو احنا بنبيع في سلعه لو متعود تشتري كل حاجه بفلوس ف يؤسفني اقولك مش انا
رضوان : حلو اوي احنا حاولنا معاك بالزوق و منفعش شكلك بتحب عم محمود قوي
ادهم : اكيد طبعا
رضوان : طيب جهز نفسح هبعتك ليه قريب اوي ولا اقولك الليله ودلوقت وطلع رضوانه مسدسه و حطه على راس ادهم .. وادهم بص له بذهول وصدمه… 


google-playkhamsatmostaqltradent