Ads by Google X

رواية الماسونية والكائنات الفضائية الفصل الثامن 8 - بقلم مصطفى جابر

الصفحة الرئيسية

  

 رواية الماسونية والكائنات الفضائية الفصل الثامن 8 - بقلم مصطفى جابر



آدم وقف في مكانه، يتأمل الخيارات التي كانت أمامه. كان يعلم أن القرار الذي سيتخذه في هذه اللحظة سيحدد مصيره ومصير العالم بأسره. كان الخيار الواضح بالنسبة له هو الصراع مع القوى الظلامية، تلك التي كانت تسعى لفرض سيطرتها على التوازن الكوني.
“إذا اخترت المواجهة، فكن مستعدًا لأنك ستقاتل ضد قوى لا تستطيع تصورها.” قال أحد الكائنات الفضائية بصوتٍ عميق، كان يحذره، لكن في عينيه كان هناك احترام لقرار آدم.


“لن تواجههم بمفردك يا آدم. أصبح لديك حلفاء.” وأشار إلى الماسونيين الذين كانوا يقفون خلفه. “الماسونية ليست مجرد منظمة، إنها شبكة تتوسع عبر العوالم، وكل عضو فيها يمتلك قوى فريدة. إذا قررت الصراع، ستحتاج إلى كل حلفائك.”
آدم شعر بشيء غريب. كان يعلم أن الماسونية والكائنات الفضائية كانوا يراقبونه، لكن لم يكن يدرك تمامًا أن لديهم قوى خارقة تمكنهم من تغيير مجريات الأحداث. كان الخيار الصعب هو أن يقاتل ضد قوى الظلام التي كانت تسعى للسيطرة على كل شيء.


لم يعد هناك وقت للشك. أخذ خطوة للأمام، وهو يدرك تمامًا أن الصراع سيكون مليئًا بالتحديات. مع كل خطوة كان يقترب من الحقيقة الكاملة. كان يعلم أن هذه اللحظة قد تكون نهاية الكون كما نعرفه، أو بداية شيء جديد تمامًا.
الاستعداد للصراع:

كان المكان من حوله مليئًا بالطاقة المظلمة التي كانت تتجمع في أرجاء الكون، وكأن الظلام كان يتحرك ويتشكل في كيانات مظلمة تسعى لابتلاع كل ما في طريقها. ولكن، كان هناك أيضًا شعاع من الأمل. الماسونيون والكائنات الفضائية كانوا قد وفروا له قوة غير عادية.
“لقد منحناك القوة، لكن القوة وحدها لا تكفي. تحتاج إلى الحكمة والصبر في المعركة.” قال أحد الماسونيين، وهو يمد يده نحو آدم، ليمده بدرع طاقي لامع. كان هذا الدرع يحتوي على طاقات كونية، قادرة على صد أي هجوم ظلامي.


لكن الصراع مع القوى الظلامية كان يتطلب أكثر من مجرد قوة مادية. كان يجب على آدم أن يفهم عقليًا وروحيًا ما الذي يواجهه. كانت القوى الظلامية تعرف كيفية استخدام الخوف، الفوضى، والتمويه لإضعاف الإرادة البشرية.
“القوة الظلامية هي تجسيد للفوضى. إذا كان لديك الشجاعة لتحمل النظام، فبإمكانك هزيمتها.” قال أحد الكائنات الفضائية، وهي تسلم آدم حجرًا غامضًا كان ينبض بطاقة غريبة.
“هذا الحجر هو مفتاح الوجود، ويملك القدرة على القضاء على الظلام إذا تمكنت من استخدامه بشكل صحيح.” أضاف الكائن الفضائي، وعينيه تتوهجان بلون أزرق ساطع. “لكنه ليس سهلًا، لأن الظلام يلاحق كل من يقترب منه.”
المعركة الكبرى:
آدم شعر بالقوة تتدفق في جسده. كان يعرف أن هذا هو التحدي الأكبر الذي سيواجهه في حياته. لكن في قلبه، كان يشعر بشيء أقوى من الخوف: كان يشعر بالإيمان، إيمان بأن هذا هو الطريق الذي يجب أن يسلكه لإنقاذ الأرض.

ثم، ظهرت قوى الظلام في الأفق، مثل طيف ضخم من الظلال العميقة. كانت هناك أشكال متحركة، مخلوقات مظلمة تتسارع نحوهم، وكأنها تتغذى على الخوف والفوضى. كان الزعيم الظلامي يظهر في المقدمة، كائن ضخم ذو شكل غريب ومخيف، يضيء بعينين حمراوين مشتعلتين.


“لقد اخترت المواجهة يا آدم، ولكن هل أنت مستعد لثمن هذا الاختيار؟” قال الزعيم الظلامي، صوته كان مجلجلًا، يحاول أن يزرع الخوف في قلب آدم.
آدم رفع يده، وهو يشعر بطاقة الحجر الذي كان في يده. كان يعرف أن هذه اللحظة هي الحاسمة. وكان عليه أن يستخدم القوة بذكاء، لأن هذا الصراع ليس فقط مع قوة الظلام المادية، بل هو أيضًا مع القوى العقلية والروحية التي تحاول تدمير التوازن الكوني.
ثم، أطلق آدم الحجر نحو الزعيم الظلامي، محاطًا بحائط طاقي من الدرع الذي أمده به الماسونيون. لحظة المواجهة كانت مثيرة، لأن الضوء الذي انبعث من الحجر بدأ يتصارع مع الظلام المحيط. كان هذا الضوء بمثابة نقطة تحول، كما لو أنه قد خلق بوابة جديدة في الزمن والمكان.


ثم، في لحظة من التوتر الشديد، بدأ الضوء المنبعث من الحجر يتوهج بشكل أكبر، مشعًا بشعاع من النور النقي الذي بدأ يطغى على الظلام. الزعيم الظلامي، الذي كان في البداية يعتقد أن قوته هي الأقوى، بدأ يتراجع تحت قوة هذا النور الغامض. كانت عيناه الحمراوين تتسعان في دهشة، بينما كان يتحسس الهواء حوله، محاولًا فهم ما يحدث.
“ما هذا؟” همس بصوت منخفض، لكنه كان مليئًا بالغضب. “لا يمكن أن يكون هذا! كيف يعبر البشر عن هذه القوة؟”
آدم، وهو يشعر بالضوء يتغلب على الظلام، كان يعرف أن المعركة لم تنتهِ بعد. كان يعلم أن الظلام لن يستسلم بسهولة، وأنه بحاجة إلى تكريس هذه اللحظة لصالحه.

بإرادة حديدية، رفع يده مرة أخرى، وأطلق طاقة الحجر بشكل مكثف نحو الزعيم الظلامي. لكن هذه المرة، لم يكن الضوء وحده، بل كان مصحوبًا بشعاع من الطاقات الكونية التي أمده بها الماسونيون. قوة جماعية اندمجت في لحظة واحدة.
الزعيم الظلامي صرخ بألم، لكن على الرغم من تألمه، كان يواصل محاولاته للسيطرة على الموقف. “لن أستسلم لك، آدم! الظلام لا يُقهر!”
لكن آدم، الذي شعر بالقوة التي تملؤه، كان يعلم أن لحظته قد حانت. كان يحارب ليس فقط جسديًا، بل عقليًا وروحيًا. وبكل ما لديه من إيمان وثقة، جمع طاقاته المتبقية في لحظة واحدة مذهلة. الضوء ازداد قوة، حتى أن الكون بأسره اهتز من شدة التأثير.
وفي النهاية، تحطم الزعيم الظلامي

يتبع….. 

google-playkhamsatmostaqltradent