Ads by Google X

رواية ليل الفهد الفصل التاسع 9 - بقلم مريم وليد

الصفحة الرئيسية

 رواية ليل الفهد الفصل التاسع 9 - بقلم مريم وليد

البارت التاسع

عند فهد بدأت توسوس له شياطينة عن خالد وليل فنظر للشخص الذي كان يراقبها عندما احضره مره اخري، واردف بجمود: انت هتفضل تراقبها زي ما انت.. وتوصله اخبارها 

عمر وزين بصدمه معا: نععععععم انت بتقول ايه 

اكمل فهد ببرود مخيف دون ان يعيرهم اي اهتمام
: بس هتوصله اللي انا هقولك عليه بس... ولو فكرت تعلب من ورايا صدقني هتكون فتحت علي نفسك ابواب جهنم كلها 

الشخص بخوف فمن هو حتي يلعب علي فهد الاقتصاد فأومأ له بخوف عدة مرات: كل اللي هتأمرني بيه هنفذه بالحرف الواحد يا بيه.. بس طالب الامان منك

فهد وهو يستند علي ظهر الكرسي ويضع قدم فوق الاخري بغرور: كدا تعجبني اوي.... ومتخفش انت في حماية فهد الالفي، انت هتقوله انها كل يوم بتروح الشركه وبترجع البيت، وابقي زود شويه حاجات طبيعيه، لاكن لو حبت سيرة عن اللي حصل انهارده يبقي قول علي نفسك يارحمان يارحيم 

انهي حديثه وتركهم وخرج من المخزن، فتبعه عمر فإردف بفضول: انت بتفكر في ايه نفسي اعرف، واكمل بقلق: اوعي يا فهد تكون شاكك في ليل 

فهد ببرود: قول اللي عندك يا عمر

عمر بحذر وهدوء: يعني تكون شاكك ان هما اللي باعتينها ليك وينتقموا منك عن طريقها هي 

فهد ببرود: صدقني لو طلع صح، هندمهم كلهم واولهم هييي 

عمر: بس معتقدش انها تكون كدا، شكلها برئ ميدلش انها بتاعت مؤامرات والكلام ده واكمل بتحذير، اوعي تتسرع يافهد عشان لو طلع ملهاش علاقي بيهم مترجعش تندم، لو ظلمتها مش هتسامحك 

فهد بتنهيده تعب: انا هروح القصر.. انا زهقت من كتر التفكير 

انهي حديثه وركب سيارته، وانطلق مسرعا مصدرا صوت احتكاك الاطارات بالطريق 

زفر عمر بهم: يارب يهدي وميتسرعش 

وضع زين يده علي كتفه فهو يعتبر صديق لهم: متقلقش مش هيقدر يأذيها شكله بيحبها جامد 

عمر بحزن علي صديقه: ده اللي واجعه انه بيعشقها مش بيحبها بس.. خايف انها تطلع بتخدعه 

زين بخوف علي صديقه ورب عمله هو الاخر: لو طلعت بتخدعه هيتدمر.. دي اول مره في حياته يفكر في واحده او يفتح قلبه لحد 

عمر بأمل: بس انا واثق ان ليل مش كدا

زين بتمني: يارب يطلع فاهم غلط.. يلا عشان منتأخرش 

اومأ لو وذهب الاثنان واستقلو السياره وهم يدعون في سرهم بمرور هذه الازمه علي خير

عند فهد وصل لقصره في وقت قياسي نظرا لسرعتة الشديده، ترجل من سيارتة بعد ان ركنها يعشوائيه وترك بابها مفتوح، وتوجه الي الداخل ومنه الي جناحه، خلع ملابسه بهمجيه وتوجه لغرفة الجيم، الملحقه بجناحه، ذهب مباشرة لكيس الملا*كمه وبدأ يل*كمه بشد*ه يحاول اخماد غض*به وغير*ته وقلقه وشكه أيضا بها حتي مرت ساعتين وهو علي هذا المنوال يقوم فقط بل*كم الكيس حتي فقد الاحساس بقبضه يداه التي امتلئت بالدماء وتوجه للحمام ووقف اسفل الماء بملابسه، حتي خرج بعد فتره وارتمي علي السرير وعقله تتلاعب به الظنون، فلو كانت ظنونه صحيحة، فوقتها صفوت قد عرف كيف ينتقم منه فهم سيكونون قد دمروا قلبه وحياتو بعد ان كان يخطط ويتمني ان يعيش حياة سعيده معها ويكون اسرة واولاد، ظل علي حالتة هذة حتي اغمضت عينه ووقع في دوامه سوداء 

في صباح يوم جديد

استيقظت ليل فنظرت بأستغراب انها اخر ما تتذكره كانت تعمل لإنهاء تصاميم المشروع الذي كلفها به سارق قلبها ففكرت انه اياد او والدها من نقلها الي السرير، نظرت لساعة الهاتف وانتفضت بعدها فقد تأخرت عن موعد استيقاظها المعتاد، نهضت مسرعه وتحممت وارتدت ملابسها المكونه من بنطال من الجينز الازرق وبلوزه حمراء وحذاء ابيض، وقامت برفع شعرها علي هيئه كعكه مبعثرة حتي تمردت بعض الخصل علي عنقها الجميل ورشت من عطرها برائحه الفراوله وتوجهت الي الخارج دون ان تضع اي مساحيق تجميل في لا تحتاج ال مثل هذة الاشياء 

فوجدتهم يتناولون الفطور فالقت عليهم تحية الصباح فنظرو لها بأستغراب فإردفت والدتها: انتي لسه هنا، احنا نفكرك مشيتي من بدري 

ليل بإستعجال: لا يا ماما صحيت متاخر النهارده 

اياد وهو ينهي طعامه، ويقف هو الاخر وكان يرتدي قميص ابيض وبنطال رمادي وحذاء ابيض 
: طب استني هوصلك معايا 

أومأت له ليل، وخرجوا معا بعد ان ودعوهم نزلوا وتوجهوا لسيارة اياد واستلقوها وانطلقوا، وصلت ليل للشركه فودعت اياد وهي تدخل الي الشركه، نظر الجميع لها خاصة بعد اللي حصل بين نظرات الحقد واعجاب ايضا، لاكن هي لم تعيرهم اي اهتمام توجهت للدرج لتصعد لمكتبها حتي وصلت، التقطت انفاسها بصعوبة ودخلت مكتبها وجلست تنهي، ماتبقي لها حتي تري فهد لتعرف رائيه واذا اراد اضافه او ازالة، مرت ساعتين وهي تعمل حتي انهتة ولاحظت عدم مجيئه لها ولكن فكرت انه لربما، يكون مشغول في شئ ما، نظرت الي ساعتها فوجدتها الساعه العاشرة هاتفت فهد لاكن لم يجيب فهاتفت عمر وطلبت منه المجئ لمكتبها فهي لا تستطيع الصعود لدور اخر، بعد فتره دخل عمر بطلتة الوسيمه المعتاده وكان يرتدي بدلة سوداء اللون وقميص ابيض

اردف عمر ببتسامه لها: صباح الخير يا ليل

ليل ببتسامه رقيقه جعلتها فاتنه: صباح النور، انا رنيت علي فهد كتير مش بيرد فكرته في اجتماع او مشغول في حاجه، وانا كنت عايزة اورية التصاميم قبل ما انهي فيها كل حاجه 

نظر لها عمر بأستغراب وخوف داخلي من ان يكون فهد لديه شك بها: مبيردش ازاي انا جيت علي مكتبي عشان كان عندي شغل كتير ومروحتش عنده

ليل بتسأؤل: هو مجاش يعني

عمر بقلق: مش عارف استني ارن علي زين هو دايما معاه

أومأت له اخرج عمر هاتفه ورن علي زين، فتح الخط فتحدث عمر: هو فهد جيه الشركه امتي 

زين: مجاش 

عمر بقلق: يعني ايه مجاش ثم، زفر بضيق 
: طب معلش يا زين اطلع كدا وخبط علي الاوضه بتاعتة يمكن راحت عليه نومه، وانا عارفه مبيحبش حد يصحيه بس اوعي تفتح الاوضه تفتح الاوضه عشان بيتدايق 

زين: حاضر ياعمر باشا

عمر وهو ينظر لليل التي ظهر عليها القلق 
: تمام انا معاك علي الخط اهو 

تحدثت ليل بقلق: قالك ايه

عمر وهو يحاول ان يطمنها: قالي انه منزلش لسه،  تلاقيه بس نام متاخر ومصحيش لسه

أومأت له وهي تحاول انت تهدي ضربات قلبها التي تنبض بخوف مرت بضع دقائق حتي هتف عمر بقلق
: يعني ايه مفتحش، طب خليك عندك وانا جاي بسرعه 

اغلق عمر وخرج مسرعا لحقته ليل واخبرته انها سوف ترافقه، ركبت مع عمر في سيارتة وتوجهوا لقصر الالفي مرت نص ساعة حتي وصلو بسبب قيادة عمر السريعه نزلو امام ذلك القصر الضخم ترجلو من السياره ولحقت ليل بعمر، الذي نزل نزل مسرعا لم تكن حاله ليل تسمح حتي تنبهر بفخامه هذا القصر، وتوجهوا نحو جناح فهد قابلهم زين الذي يقف امام الباب مع رئيسه الخدم التي تدعي فاطمه وهي امرأة في أول الاربعينات ذات ملامح بشوشه 

فتح عمر الباب ودخل ومعه ليل وجدو، فهد ينام علي السرير متعرق ويهذي بكلام غير مفهوم وكان لازال بشورته القصير اقترب منه عمر واخذ يهتف بأسماء كثيرة ولكن لم يستيقظ ادمعت عيون ليل بخوف واقتربت منه واخذت تمسح علي جبينه بحنان وسمعته يهذي بكلام غير مفهوم 
: نااار.. ماما بابا الناااااار لاااااا متضربنيش مش هعمل كده تاني.. هي كمان مبتحبنيش وهتسبني زيهم 

بكت ليل بسبب حديثه وتحدثت معه: لا والله انا بحبك ومش هسيبك

ههدا فهد وهو يسمع كلماتها التي تترد في أذنيه اما عمى فذهب في الجناح وطلب الطبيب 

فهد بعد مرور وقت كان يسير عمي في الجناح ذهابا وايابا بقلق وهو يكاد يبكي من خوفه علي صديقه فهذه اول مره يراه مريضا ضعيفا هكذا وصل الطبيب، بعد وقت انهي الطبيب فسالته ليل بقلق
:هو مالو يا دكتور 

الدكتور:من الاعراض اللي شوفتها عليه دي،،فهو عنده حمي نفسيه

عمر بقلق ونفاذ صبر: ممكن توضح اكتر مش ناقصين حرقه اعصاب اكتر من كده 

الدكتور بخوف قليلا فهو يخف مع ملوك الاقتصاد:دي تبقي زي السخونيه بس الفرق انها بتيجي بسبب الضغط النفسي والاضطرابات العاطفيه او النفسية، علي العموم انا اديته حقنه عشان يفوق شويه وهو هيفوق كمان ساعه كدا وياريت حد يعمله كمدات لمده الساعه دي وكتبتله علي علاج ياريت ياخده بنتظام وكمان الراحه النفسيه دي اهم عشان صحته تتحسن بسرعه 

نظر زين وعمر لبعض فعرفوا سبب اللي وصل فهد لكده  وتوجه زين مع الدكتور كي يطلب من احد الحراس ايصاله واحضار الدواء 

اردفت ليل ببحه بسبب بكائها: ممكن تخلي حد يوريني المطبخ عشان اعمله حاجه خفيفه عشان لما يفوق ياخد العلاج 

أومأ لها عمر وطلب من فاطمه اخذها الي المطبخ

دخل زين مره اخري وقعد بجانب عمر الذي اردف: احنا لازم نشوف اخر الموضوع ده ايه مينفعش يفضل يضغط نفسه بسبب كده 

اكمل كلامه: المفروض ليل اول مره تشتغل كانت في شركه عندنا معني كده انها تعرف خالد او خالد يعرفها من الكليه 

همهم زين بتفهم وفكر في شئ: طب ماتسأل صاحبتها لينا اكيظ تعرفه لو ليل عرف

أومأ له عمر وقال: انا ازاي مفكرتش في كده انا هقوم اكلمها برا

وخرج لشرفه جناح فهد ليحادثها، وزين في الداخل بنظر الاشي، دخلت ليل فنظر لها فوجدها تحمل وعارف به ما وقطعه قماش فهي جاءت لتقوم بالكمادات له وطلبت من الداده فاطمه ان تراقب الطعمام جلست علي الكرسي بجانب فراش فهد 

بللت القماشه ووضعتها علي جبهته فانتفض قليلا من بروده الماء فامسكت يده تراقبه بهدوء، دخل عمر من الشرفه بعد ان حادث لينا ونظر لزين ببتسامه مريحه واردف لليل
:خليكي جمبه يا ليل هكلم زين بس برا دقيقه وجاي 

أومأت له فخرجوا من الجناح ودخلو لغرفه مجاوره اردف زين بسرعه: هاا قالتلك ايه 

عمر براحه: قالتلي انهم اتعرفو عليه في سنه تالته في الكليه طلب من ليل تساعده في المذاكرة وبعدها بدأ يلمحلها انه بيحبها بس هي رفضته اكتر من مره وان ليل بتكرهه اصلا 

اوما له زين براحه هو الاخر: طب كويس لازم نقول لفهد بقي احسن يعمل تصرف يندم عليه بعدين 

عمر بعصبيه: انا مش فاهم خالص بيراقبها ليه انا مش متطمن للواد ده اكيد وراه مصيبه 

زين ببتسامه جانبيه: هيطلع ايه غير لابه يعني 

خرجوا ودخلو الي الجناح مره اخري فوجدو ليل كما هي تعمل كمادات لفهد 

اما عند فهد رمش بعينه عدت مرات، حتي يعتاد علي الضوء شعر بشي مبلل علي راسه نظر حوله فوجد ليل بجانبه تمسك بيده وعمر وزين يجلسون علي الاريكه منتظرين افاقته نظر لها مجددا وتسأل هل مازال يحلم قرب يده لوجهها ليلمسها ويتأكد انها معه فعلا، فإنتبهت له ليل واجهشت في البكاء ولكن هذة المره بصوت عالي فإردف لها بتعب وبحه
: متعيطيش انا كويس اهو 

لم تكف عن البكاء فجذبها لاحضانه فظلت تبكي وهو يحاول تهدئتها كالاطفال وتنهد بسعاده، فهي بجانبه ولم تتركه وهو مريض هدات بكائها وابتعدت فمسح لها دموعها فقالت 
: انت مش عارف انا كنت حاسه بأيه او كنت خايفه عليك ازاي 

ابتسم لها بتعب وحاول النهوض ولكن شعر ان جسده محطم فنظر لعمر وزين الذين ينظرون لهم ببتسامه: ماتيجو تساعدوني ياحمير

اردف عمر له بغيظ: حتي وانت تعبان ومش فيك حيل بتشتم 

نظر له ببرود: عندك مانع 

عمر: لا يباشا والله 

ابتسم زين: حمدلله علي السلامه خضتنا عليك

فهد ببتسامه: ما اخضكوا براحتي

ضحكوا وتوجهوا له وحضنوه سابتهم ليل وذهبت الي المطبخ لكي تحضر له الطعام 

اردف عمر: احنا عرفنا موضوع خالد وقص عليه ما اخبرته اياه لينا 

نظر له فهد بجمود وقال: عارف حتي لو كانوا هما اللي باعتينها كنت هفضل احاول اخليها تحبني ومش هسيبها مهما حصل حتي لو كانت هتاذيني

نظر له عمر بذهول: والله انت مجنون 

فهد ببرود وتملك: مجنون بيها 

ضحكوا جميعا، طرقت ليل الباب ودخلت وهي معها احدي الخدم التي تحمل الطعام،خرج عمر وزين ليكونوا برحتهم 

اردفت ليل للخادمه: حطيها هنا لو سمحتي

اشارت علي السرير بجانب فهد وضعتها وخرجت 

قعدت ليل بجانبه واردفت بصرامه: الاكل ده كله يخلص 

ضحك فهد بصوت عالي: هو انا طفل واكمل بمكر بعدين انا مش هعرف اكل لوحدي

ليل بلامبالاه: اه بالنسبالي طفل ويلا افتح بوقك 

اانصاع لاوامرها ببتسامه سعيده فهو سعيد بهتمامها بيه وهي كانت تطعمه كانه طفلها،اردفت بحنان:يلا اهر مره عشان خاطري 

فهد بتذمر: دي المره العشرين اللي تقولي فيها اخر مره 

ليل وهي تكبت ابتسامتها علي تذمره الطفولي: لا بجد اخر مره 

انهي طعامه وضعت الصنيه علي الطاولة التي بجاورها،وحضرت له علاجه واردفت بمزاح: قولي بقي رأيك في اكلي 

فهد بتساؤل: هو انتي اللي عملاه 

أومأت له ليل ليردف هو بمكر:وانا اقول طعمه وحش ليه 

ليل بغيظ: نععععام ماشي يلا بالاذن بقي 

كادت ان تنهض فجذبها فاليد بجانبه فحاوط كتفها بيده واردف بحب وهو يقبل خدها: بهزر ياحبيبي ده احلي اكل اكلته في حياتي

ابتسمت ليل بخجل: هو انت عايش لوحدك 

فهد بحزن: اه عيلتي اتوفت من زمان 

ليل بحزن عليه: ربنا يرحمهم

وكملت بحب: اعتبرني عيلتك 

فهد وهو ينظر لعينها التي يعشقها: انتي بقيتي حياتي وعمري والنفس اللي مقدرش اعيش من غيرو،عارفه انا بحب عنيكي اوي 

ضحكت واردفت بمرح: يسلام اومال لو مكانتش عينك ملونه انت كمان 

اردف بمكر وهو يدفن راسه في عنقها ويطبع قبلات متفرقه عليها بحنان تحت خجلها الشديد منه: بس قوليلي هو انتي مش خايفه

اردفت بأستغراب: هخاف ليه مش فاهمه

اكمل بخبث وهو يضع راسه علي كتفها ويرجع لها بعض الخصلات المتمرده علي عنقها اعطتها شكل جذاب: يعني انا وانتي ولوحدنا وفي اوضتي وعلي سريري والشيطان شاطر 

ابتسمت ليل وقالت بثقه: لا مش خايفه عشان انا واثقه فيك 

ابتسم لها بعشق وتسطح ووضع راسه علي قدمها بنعاس فقد مفعول الدواء فاخذت تعبث في شعره بحنان حتي احست بنتظام انفاسه فعرفت انه قد غط في نوم عميق فوضعت راسه علي الوساده وقبلته من جبينه وخرجت من الجناح واغلقت الباب ورائها بهد ونزلت الي الاسفل

واخبرت عمر انه عطته العلاج ونام ونهضوا لكي يعودو الي الشركه مره اخري 

 •تابع الفصل التالي "رواية ليل الفهد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent