رواية اسد المخابرات الفصل العاشر 10 - بقلم فاطمة عبدالسلام
في الصباح
كانت تتحرك برزانه في الممر الي ان وصلت أمام مكتب المدير طرقت حتى سمعت صوتا يأذن لها بدخول فتحت الباب فوجدت رجل يبدو أنه في الستينيات من عمره يجلس علي المقعد بغرور رفعت حاجبه بسخريه عليه ولكن اصتنعت الاحترام وهيا تقول
احم حضرتك أنا الطبيبه الجديد
نظر ذلك الرجل بنظرات متفحصه ثم قال : تمام حضرتك ممكن الcv بتاعك
امتدت يدها بلملف الخاص بها فأخده وأخذ يتفحصه ثواني ثم رفع نظره وهو يقول ببسمه خبيثه: اه حضرتك دكتورة تشريح
هزت رأسه بموافقه فوجدته يعطيها الملف وهو يقول ببسمه تمام تم قبولك تقدري تروحي تتعرفي علي زمايلك
هزت رأسه سريعا ببسمه واسعه : تمام شكرا لحضرتك
هو الرجل رأسه بحسنا بخبث
بعد خروجه من المكتب أمسكت الهاتف وهيا تتصل بشخص ما
تمام كلو تمام ياباشا لا اتقبلت بسهوله هو ما شكش في حاجه تمام ياباشا ثم أغلقت الهاتف وهي تبتسم بخبث شديد
في المكتب امسك الهاتف ثواني وقال عاوز كل المعلومات عن حسناء محمد عمران ثم اغلق الهاتف
كان عبدالرحمن في طريقه للكفتريا حتي يحتسي القهوه ولكن ما كاد يجلس علي الطاولة حتى وجد جنات تجلس وحده علي طاوله مقابله له لذا ذهب سريعا بتجاه طاولتها وجلس دون استأذن
في هذا الوقت كانت جنات تنظر في هاتفه وتراسل ماريا ولكن أحست بشخص يجلس في المقعد المقابل لها لذا رفعت نظرها وما كادت تتحدث حتى صمت بتفاجأ عندما رأت الدكتور عبدالرحمن
جنات بتعجب: فيه حاجه يا دكتور
عبدالرحمن ببسمه: لا مفيش قولت بس اطمن عليك
جنات بعدم فهم: تطمن عليا ازاي يعني مش فاهمه
عبدالرحمن بضحكه وهو يتذكر ما قالتها في الامس: اممم الظاهر كدا انك مش فاكره حاجه من الي حصلت انبارح
جنات بجهل : هو اي الي حصل انبارح أنا مش فاكره حاجه
عبدالرحمن ببسمه: لا خلاص مش مهم بس انا كنت بطمن مش اكتر
جنات بهدوء: تمام شكرا لحضرتك أنا الحمدالله كويسه
عبدالرحمن بتذكر: اه نسيت اسألك انتي تعرفي واحد اسمو محمد صفوت
جنات بتفكير: مش عارفه والله ثم ابتسمت بغباء: اصل حضرتك أنا معجبيني كتير
عبدالرحمن بضيق: أنا مش بهزر انتي عارفه حاولي تفتكري
جنات بتفكير : هو بص أنا فاكره اخر معجب كان واحد عبيط كدا ومتكبر وكان عاوز يأذي ماريا صحبتي علشان كدا أنا ادخلت وضربته وهو من وقتها كنت ديما بشوفو بيرقبني كتير بس انا مكنتش بهتم بالعبط دا
عبدالرحمن بانتباه: قولت صحبتك اسمها اي
جنات بتعجب من سؤاله: اسمها ماريا
عبدالرحمن بغضب: ايوا يعني اسمها ماريا اي كملي
جنات بتعجب اكبر بهتمامه لماريا: ماريا سالم الكيلاني
نهض عبدالرحمن بغضب وهو يهتف: كان عااااااوز يعمل اي لماريا الزباله دا هااا
جنات بخوف من صراخه بوجهها : وهو كااان عاوز يأذيها
تحولت ملامح عبدالرحمن حتى أصبحت وحشيه
اقترب من جنات وامسكها من زراعتها بغضب : عملها اي
جنات بتوتر: والله ما لحق يعمل حاجه أنا ضربته
ترك عبدالرحمن زراعه وستدار ليذهب للخارج بخطوات واسعه
امسك عبدالرحمن هاتفه واتصل برقم ماريا انتظر الرد ثواني واتاه صوت ماريا
ماريا بهدوء: نعم يا عبده
عبدالرحمن بغضب: ماريا انتي ازاي تخبي عليا حاجه زي كدا هاا
ماريا بخوف من صوته الغاضب: خبيت اي بس ياعبده
عبدالرحمن بغضب اكبر: موضوع الزباله الي كان عاوز يأزيك اي نسيتي
ماريا برعب: وووالله أنا كانت خيفه اااسفه يا عبده
اغلق عبدالرحمن الهاتف في وجهها واتصل بأيهم
ثواني واتاه رد ايهم ولكن عبدالرحمن لما يعطيه الفرصه لقول شيئ وهو يقول بغضب: ايهم الزفت الي اسمو محمد صفوت ال مسكناه انبارح دا في السجن صح
ايهم بتعجب : اه فيه حاجه ولا ي
عبدالرحمن بهدوء مصتنع: ممكن تخليني اقعد معاه شويا نكون لوحد علي الاقل في مكتبك
ايهم ببرود: أنا قولت فيه حاجه ولا اي
عبدالرحمن بضيق : مفيش يا أيهم ممكن تنفذ الي طلبتو منك
ايهم بهدوء تمام
اغلق مع ايهم وانطلق في طريق المدريه
كانت تجلس علي المقعد بخوف كبير
ماريا برعب: ياربي انا خايفه اووي اعمل اي
وأخذت تبكي بشده من رعبه من ردت فعل ايهم عندما يعلم
ولكن سمعت طرقات علي باب الغرفه لذا كفكفت دموعها ورسمت علي وجهها بسمه مزيفه وهيا تقول : ادخل
ثواني ودخل والدها وهو يسند علي عصا خشبيه تعينه علي التحرك
نهضت ماريا سريعا عندما رأت والدها
ماريا بخوف : اي يا بابا الي طلعك من اوضك بس
سالم ببسمه: متخفيش يا ماريا أنا الحمدلله بقيت زي الأسد الاهم قوليلي ايهم اخوكي فين
ماريا بخوف عندما تذكرت ايهم: في الشغل هو انت بتسأل عليه لي هو عبدالرحمن اتصل بيك ولا حاجه
سالم بتعجب: لا متصلش هو فيه حاجه ولا اي
ماريا بتوتر: احم لا مفيش حاجه ثم أكملت ببسمة مصتنعه: اي رأيك اروح اعمل مكرونه بشاميل اكلها أنا وأنت بس
سالم ببسمة: طبعا موافق انتي اعملي المكرونه وانا هنزل اسمع التلفزيون شويا
كانت تجلس في غرفة الأطباء تراقب جيدا كل تحركاتهم
رغده بملل: اي دا مفيش اي حاجه غريبه امال مهرب ازاي
أحست بشخص يقترب منها فرفعت نظرها وجدت شاب يبدو أنه يقاربها في العمر
الشاب ببسمه: اهلا بيك شكلك لسه جديده هنا
رغدة ببسمه متكلفه: اه دا اول يوم ليا
مد الشاب يده وهو يقول ببسمه: انا شهاب وانتي
رغدة بضيق منه : اسمي رغ. اقصد اسمي حسناء
شهاب ببسمه معجبه: احم اتشرفت بحضرتك
ابتسمت لها رغده ثم أبعدت نظرها من عليه وبدأت تبحث عن اي شيئ يوصلها للمكان الذي يضع الاعضاء به
ولكن قاطع بحثها هذا الشهاب وهو يقول: أنا دكتور جراح
رغده بانتباه: والله يعني انت بتاع عمليات بس
شهاب بهدوء: اه أنا مش بحب التشريح
اومأت رغدة برأسها وقد علمت الآن أن هذا الشهاب لا يعلم شيئا عن الجرائم التي تحدث هنا
نظر لها شهاب بإعجاب : احم هو حضرتك مرتبطه
رفعت رغده حاجبه بسخريه وما كادت تسمعه كلاما لاذعا الأ وتذكرت شيئا لذا ابتسمت سريعا وهيا تقترب من : لا أنا مش مرتبطه وانت
ابتعد شهاب بتوتر منه وهو يقول ببسمه متوتره: احم لا انا مش مرتبط
اقتربت رغده منه وهيا تقول بسعاده بالغه: طب حلو اي رأيك نتعرف علي بعض وبالمره تحكيلي عن كل حاجه بتحصل هنا
شهاب بتعجب: هو اي الي بيحصل مش فاهمك
رغدة بغضب : بقولك اي صحصح معايا كدا ايوا انت تحكيلي وتعرفني علي الدكاتره بتوع التشريح هنا
شهاب بتعجب: وانتي عاوزه منهم اي الدكاتره بتوع التشريح
نهضت رغده من مقعدها وهيا تنظر لذاك الغبي بغضب وقد علمت أنها لن تأخذ منه شيئا
رغدة بغضب: اسكت يلا تعرف ما اسمع صوتك هعمل فيك اي
كان ايهم يجلس في المكتب الخاص به وأمامه يجلس محمد بخوف منه
ايهم ببرود: انت عملت اي يازفت انت علشان عبدالرحمن يتعصب كدا
محمد بخوف: والله أنا ماعرفت مين عبدالرحمن دا اصلا
طرقات علي باب الغرفه أوقفت ايهم عن ما كاد يقول
ايهم بهدوء : ادخل
دخل عبدالرحمن بغضب ولكن عندما رأى ذاك القذر جن جنونه وامسكها من تلابيب ملابسه بغضب عارم
عبدالرحمن بغضب : انت ازاي تتجراء يا واطي
كاد محمد يتحدث ولكن عبدالرحمن لم يعطيه الفرصه واخد يلكمه اللكلمه تلوى الأخرى وهو يكرر نفس الجمله انت ازاي تتجراء
نهض ايهم ببرود بعد أن تركه ينفس عن غضبه امسك يده وهو يقول ببرود: كفايه كدا
ثم أشار للعسكري أن يأخده وبعد خروج محمد ارتم عبدالرحمن علي المقعد وهو يتنفس بعنف
نظر له ايهم مطولا ثم أردف: هو عملك اي وانا هعلمو الادب
عبدالرحمن بضيق: مفيش حاجه أنا ماشي
ثم نهض من المقعد وتجه للخارج تحت أنظار ايهم المتأكده من حدوث شيئ خطير أخرج عبدالرحمن عن هدوءه المعتاد
كانت تقف مع السيده وتنظر لها ببسمة
اسراء ببسمه:ولا يهمك يا مدام دا واجبي
المراء : بجد أنا بشكرك كدا الحمدلله حقي رجع
اسراء بهدوء: لازم تعرفي يا مدام أن ربنا مش بيضيع حق حد
وبعد دقائق استأذنت من السيده حتي تذهب
نظرت للمقعد الذي كان يجلس عليه عمار ولكن لم تجده لذا توجهت للخارج وهيا تفكر أنه لربما ذهب
في الخارج كان يجلس علي السياره وهو يبتسم عليها كلما تذكرها وهيا تتحدث بثقه كبيره
عمار في نفسه ببسمه حالمه: اوف اخيرا لقيتك دا أنا مش مصدق
نظر تجه باب التي خرجت منها اسراء فأسرع عندما رأها تتجه لسيارتها
عمار بصوتا مرتفع: انسه اسرررراء استني
انتبهت اسراء لهذا الصوت فوجد عمار يركض جهتها
توقف عمار أمامها وهو يقول ببسمه: الف مبارك نجاح القضيه
اسراء ببسمه: شكرا دا من زوقك
عمار ببسمة خبيثه: طب بما أن انتي نجحتي في القضيه اي رأيك اعزمك علي فنجان قهوه
اسراء بحرج: احم اسفه اصل حضرت فلم يعطيها عمار فرصه لرفض وهو يشير لها علي المطعم المقابل
عمار ببسمة: اهو قريب مفيش اعذار بقا يلا
كانت تجلس علي المقعد وفي المقعد المقابل يجلس هذا الغبي الذي لا يريد تركها وشأنها
رغدة بغيظ من بسمته المستفزه : فيه حاجه حضرتك
انتبه لها شهاب فأشاره له ببسمة أنه لا يوجد شيء
رغدة بضيق في نفسها: ياريتني ما رضيت بالمهمه المنيله دي رفعت نظرها فوجدته ينظر لها بنفس البسمه البهاء
رغدة بضيق: يخربيت ام تناحتك يا شيخ
ثواني وانفتح الباب ثم دخلت أحد الممرضات
الممرضه بهدوء: الدكتور حسناء محمد عمران
رفعت رغدة يدها وهيا تقول بفرح : أنا اهو لو سمحتي اي هتسلموني جائزه ولا اي
الممرضه ببسمه صغيره: لا حضرتك الدكتور محمود طالب حضرتك
رغدة بضيق: اوف هو مفيش غير رغدة وزفت انهارده ولا اي
ثم انحنت وأخذت هاتفه وتوجهت للخارج
امسكت الهاتف وضغطت علي عدت ازرار ثم اغلقته وهيا تبتسم بخبث
ثواني ووصلت أمام المكتب اصتنعت وجه الهدوء
طرقت علي باب المكتب ثواني واجائها الرد سريعا يأمره بدخول
دخلت المكتب وعلي وجهها بسمه مصتنعه
رغدة ببسمه: حضرتك طلبتني يا دكتور
ابتسم الآخر وهو يشير لها علي المقعد المقابل له
جلست رغده في انتظر ما سيقوله
نهض هو من مقعده وهو يقول ببسمه خبيثه
اممم بقا حضرتك جية علشان تتجسسي عليا أنا
رغدة بصدمة : نعم اي الي حضرتك قولته دا أنا جيه اكل عيش وبعدين حضرتك مش مصدقني اسأل عليا
محمود / مدير المشفى بخبث: خلاص متنفعليش كدا دا بس كان اختبار ليك أنا بس كنت عاوز اطلب منك طلب بسيط
رغدة بهدوء: اتفضل
محمود : أنا عارف ان حالتكم الماديه عاديه خالص أو منعدمه وعلشان كدا أنا هقدملك صفقه ممكن تعجبك
رغدة بخبث : ياريت حضرتك أنا بجد عاوزه اجيب العلاج لماما ثم أكملت بصوت منخفض : اجبهولها في القبر عقبالك كدا
محمود ببسمه خبيثه وقد وصل لمراده: طب تمام اوي شكلنا هنتفق
رغدة ببسمة خبيثه: طبعا ياباشا لازم نتفق
محمود ببرود وكأنه لا يتحدث عن شيئ خطير: اسمعي أنا كنت عاوزك تشرحيلي الجثث الي هقولك عليها وماتخافيش محدش بيعرف والترشيح مش بيكون هنا بيكون في مكان خاص بيه وعلي فكره مش هتكوني لوحدك في دكاتره تاني غيرك
رغدة في نفسها بغضب: اه يابن ### انت والمزفتين الي بيتقال عليهم دكاتره
محمود بضيق : اي ساكته ليا اتكلمي
رغدة وهيا تصتنع الخوف: لا ياباشا أنا ماليش في الحاجات دي وبعدين حضرتك أنا لسه صغيره وانت ممكن تتكشف
محمود بخبث : متخافيش أنا بجهز لكل حاجه واصلا المكان الي بنعمل فيه محدش ممكن يتخيلوا
ابتسمت رغدة بجشع مصتنعه: طب والفلوس هاخد كام أنا عاوزه فلوس كتير مقابل حاجه خطيره زي دي
محمود برفع حاجب من تغيرها المفاجأ: تمام هديك الي انتي عاوزها
رغدة بخبث وقد وصلت لمراده: طب والمكان فين والموعد
محمود بخبث : في بيتي والموعد بكره الساعه 10 بالليل
رغدة بصدمه: في بيتك ازاي يعني كدا هنتكشف
محمود بضحكه متفاخره: لا متقلقيش أنا عندي غرفه سريه بعمل فيها الحاجات دي علي طول
رغدة بصدمه: يابن القرده
محمود بغضب: نعم قولتي اي
رغدة بسرعه: هاا لاء ولا حاجه أنا بس كنت بقول علي نفسي قد اي أنا محظوظه
محمود بغرور: طبعا لازم تقولي كدا
أقنعت رغدة ذاتها بصعوبه أنها يجب أن تتحمله قليلا فقد وعندما يتم الامساك بها سوف تعذب تعذيبا يليق بها
ابتسمت رغده برضا علي هذة الفكره
كان ايهم يجلس علي مكتبه يفكر في الماضي
فلاش باك
في هذا الوقت كان ايهم في 7 من عمره
ايهم ببكاء:لا ياماما ارجوكي متسبنيش
كاترينا ببكاء: لا تقلق عزيزي أنا سوف اطمأن عليك دوما
ايهم ببكاء: لاء أنا عاوز اجي معاكي زي غيث والله مش هزعجك وهسمع الكلام
كاترينا بحزن: ماينفعش اخدك يا أيهم انت لازم تفضل علشان تخلي بالك من اخواتك
ايهم ببرأه: طب أنا هروح اقول لبابا يعتذرلك وانتي اقعدي
كاترينا بكره: لا ماتعملش كدا أنا عاوزه منك حاجه
ايهم بتعجب : طب موافق بس تقعدي ماتروحيش بعيد
كاترينا بحقد: لا يا حبيبي انا لازم امشي بس قبل ما امشي لازم تعمل الي هقلك عليه
ايهم بخوف: اي ياماما بتعملي كدا لي
انتبهت كاترينا فابتسمت له وهي تقول
بص انت هتلبس دا ثم اخرجت من حقيبتها وجها غريبا
ايهم بتعجب: لي أنا بحب وشي مش عاوز ده
كاترينا بضيق: لا ياحبيبي لازم تلبس دا علشان ماما عاوزه كدا وانت لو بتحب ماما هتسمع الكلام ومش هتخلعو خالص ماشي
وضع ايهم يده علي وجهه بحزن ثم قال : حاضر يا ماما
كاترينا ببسمه: أحسنا بني وايضا ارتدي هذه
رفع ايهم نظره فرأى باروكه
ايهم بغضب: لا يا ماما اصحابي هيترقوا عليا
كاترينا بحنان: لا تقلق عزيزي لن يقدر أحدا علي ازعاجك لأنك قوي أليس كذالك
ايهم ببسمه بريئها : نعم امي انتي علي حق
اقترب غيث الصغير من ايهم وحتضنه : حسنا اخي وداعا
قاطع شروده صوت هاتفه امسكه فوجد رغدة تتصل به لذا أجاب بسرعه
ايهم ببرود: فيه جديد
رغدة من الجانب الآخر بخبث: طبعا ياباشا فيه حاجه مهمه لازم حضرتك تشوفها بنفسك
ايهم بخبث: تمام تعالي علي البيت بالليل
رغدة ببسمه: حاضر ياباشا
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية اسد المخابرات) اسم الرواية