Ads by Google X

رواية معشوقة المنتقم الفصل العاشر 10 - بقلم سما احمد

الصفحة الرئيسية

  

 رواية معشوقة المنتقم الفصل العاشر 10 - بقلم سما احمد

           
                                          
نورسين بنت سيرين وسمير
سيف وياسين ولاد سمير
جاكلين بنت آدم وشيرمين
تيم مش ابن حد اللي عايزه ياخده




                          
البطل الأساسي سيف ومعني ان جاكلين تسامحه يبقي سماء هتطلع روح اللي خلفوا ابوه اللي هو سمير ف اهدوووو خالث مالث وبتوع التمريض نتشرف بأسمائكم




                          
البارت العاشر




                          
كانت تجلس وتضم ارجلها لصدرها بصمت شاردة في ملكوت آخر خاص بتلك الثلاثة أشهر الذين مروا وفيهما فعلت الحادثه شعرت بالباب يفتح ودخل هو وجلس بجانبها




                          
ياسين بهدوء وهو يضع يده علي كتفها
=حالا مالك




                          
سندت رأسها علي كتفه بصمت فاستغرب من حالها فلم يعدوا كما كانوا يفعلوا مشاكل




                          
ياسين بحنيه وهو يلمس وجنتها
=طيب قوليلي عملتي ايه في التلت شهور




                          
تمردت دمعه منها فبلت يده ليضغط علي كتفها كأنه يدعمها قائلا
=قوليلي مش انا صاحبك بالرغم من مشاكلنا




                          
حالا بصوت مخنوق
=مخنوقه اوي يا ياسين




                          
ياسين بمرح 
=دا كله عشان سبتك تلت شهور اومال لو كانوا سنه كنتي موتي




                          
ابتسمت بخفه فضحك مكملا
=قومي يلا كدة نروح الشغل سوا




                          
حالا بإبتسامه
=يلا يا قلبي




                          
ياسين بمرح 
=قلبك لا كدة كتير علي قلبي




                          
ضحكت رغما عنها بكل صوتها ووقفت دخلت غرفتها وبدلت ملابسها لبنطلون أبيض ضيق وبلوزه نبيتي وجاكت جلد ابيض ترفع كمه لمنتصف زراعها وتربط شعرها اعلي خرجت وجدته يقف ببدله رسميه سوداء ونزلوا سويا لأسفل ليجدوا ياسمين تجلس وحدها واعينها تشتعل بعصبية




                          
ياسمين لنفسها بحقد
=رجعت يعني رجعها وخدها للبرج ومجبهاش هنا ماشي يانا يا انتي يا بنت شيرمين هجيبك وهعرفك وهيجي اليوم اللي اقتلك انتي وحبيب القلب وأهلكم




                          
ياسين ببرود
=ياسمين هانم احنا ماشين




                          
ياسمين بغيظ من هذا ايضا
=علي فين العزم




                          
ياسين وهو يشبك اصابعه بأصابعها
=علي الشركه




                          
وشد حالا وخرجوا سويا للسيارة قاد هو وهي بجانبه تنظر للخارج بشرود




                          
نزل شاب من الشاحنه بعدما تفاداها وجري للسيارة يتمتم بشتائم ان اوقع تلك في طريقه وجدها مغمي عليها ورأسها ينزف فحملها بين يديه وذهب لمنزله القريب جدا وضعها بالفراش ورن علي الطبيبه لتأتي وتضمد جرحها حتي استيقظت ولم تجد احد معها




                          
حالا وهي تمسك رأسها
=اه انا فين




                          
ونظرت حولها للتذكر كيف انها خبطت بالرمال وليس بالشاحنه فوقفت ومشت حافيه للخارج وجدت شاب ذو عضلات قويه يمسك فيما يسمي بالفأس ويحفر الأرض الزراعيه بتلك المزرعه الجميله نظرت حولها بسعادة حقيقيه وشئ مختلف شعرت وان احدهم رماها في قطعه من الجنه لتفكر ماذا يحدث ان عاشت هنا للأبد حقا مكان رائع قاطعها صوت رجولي قوي يجعل القلب يخفق
=عامله ايه الوقتي


 
                
شهقت بخضه ونظرت له قائله بتوتر حقيقي
=انت مين




الشاب بضيق
=مش مهم انتي اللي مين




حالا بتوتر وتفكير
=ا.انا ا.انا مش مش عارفه انا مين




الشاب رافعا حاجبه
=نعم مش عارفه ازاي




عضت علي شفاها ونظرت للأرض مكمله
=مش عارفه يعني مش عارفه انا مين




الشاب بتمعن
=ولا حتي اسمك




حالا بخبث
=ولا حتي اسمي




تأفف الشاب فيبدو انه عصبي جدا وبرزت عروقه بطريقه اخافتها هي شخصيا وبدأ يقص لها الحادث فقالت بحزن مصطنع
=طب انا مين الوقتي




الشاب بتفكير
=بصي احنا نسميكي اي اسم لحد اما نشوف هنعمل ايه في بلوتك دي




حالا بعصبية
=اصدك اني بلوه ما انت اللي كنت هت....




الشاب بنفاذ صبر
=خلاص قفلي




صمتت وهي تلعب بقلادة برقبتها قفال وهو يتمعن بالقلادة
=هالا اسمك هالا




حالا عاقده حاجبيها
=نعم اشمعنا




الشاب وهو يشير للقلاده
=مكتوب بالإنجليزي




نظرت للقلادة بضيق اهناك من تسمي ب حالا ك هالا حسنا لا يهم




مر اسبوعان وهي تمثل هذا كانت تعيش مع بعض العمال بالمزرعه بمنزله وجدت منه الإحترام وعرفت اسمه اخيرا خالد وهو بدأ في الخلود بالقلب حقا لأول مره يطرق قلبها لأحد




استيقظت في يوم وخرجت وجدته يعمل بالأرض الزراعيه دون قميص فكان عاري الصدر ويتصبب منه العرق ذهبت خلفه




حالا بإبتسامه
=ربنا يعينك




خالد ببرود معتاد
=شكرا ايه اللي مقومك بدري




حالا بتعلثم فهي استيقظت لتراه
=عادي يعني مش عشان حاجه




خالد بهدوء
=وهتفضلي كتير تمثلي انك فاقدة الذاكره
شهقت وهي تضع يدها علي فمها كيف عرف هو




استيقظت من ذاكرتها علي صوت السيارة فنظرت لياسين وسندت علي كتفه استغرب حالها الجديد لكن لم يهتم




في فرنسا
وضعت كأس العصير من يدها ونظرت للبحر بشرود تام قائله
=بس يا سيدي ودي هي حكايتي




وضع يده علي يدها ورفعها لفمه وقبلها قائلا
=مش عايز اشوفك زعلانه يا سيرين




سيرين وهي تمسح دمعه تمردت
=مش زعلانه بس انا حبيته بجد




مؤيد بحب
=وانا حبيتك يا سيرين




سحبت يدها من يده كمن لدغها عقرب من جملته فأكمل
=ايوه يا سيرين بحبك وعايزك مستعد احققلك كل اللي تتمنيه بس اطلبي انتي ومش هاممني فرق السن انا عايزك انتي




        
          
                
سيرين بزهول
=مؤيد انت سخن بتتكلم كأن اللي بينا سنه او اتنين مش اتناشر سنه عبيط انت




مؤيد وهو يقف ويجلس علي ركبته امامها
=مش عبيط يا سيرين وانا واعي كويس اوي هساعدك تنتقمي وبما ان جوزك مات هنتجوز ووعد مش هتجوزك الا وانا متأكد ان حقك رجعلك من ضرتك




سيرين بحدة
=قوم يا مؤيد وبطل هبل الظاهر ان تفكيري انك هتبقي سند واخ صغير كان غلط




مؤيد وهو يقبل كلتا يداها
=بقولك بحبك يا سيرين افهميني




نظرت لعيونه وتمردت دموعها تري عيون ذلك الرجل الثلاثيني بهما وقفت وجرت تاركه خلفها شاب زرع الحب اتجاهها ناسيا حب تلك الفتاة التي كان يتنفسها او لم ينساها بل وجدها بأحدهم وحتي لا يضيعها مره اخري تعلق ب هامش




في القاهرة تحديد البرج
لم تتحرك انش ولا تفكر بشئ فقط تتذكر الماضي المؤلم منه فقط كيف تغلبت علي موت اهلها ولم تختفي ضحكتها وايضا لا تهتم بما فعلته بها ياسمين ولا حتي هو كل ما يؤلمها هو عدم حبة لها هي تعشقه وهو لا اسوأ ما فعله انه تخلي عنها لا تصدق حين يقول لها احبك ولن تفعل اذا احبها لم يكن يتركها وحدها ولم يكن ينتقم منها علي سبب تجهله حتي الان رأت وجهه امام وجهها فأبتسمت له اما هو بعد خصلة شاردة من شعرها وانحني قبلها من شفتيها بعشق فبادلته وهي تضع يدها بشعرة




جاكلين بهمس قاتل
=اه سيف




كان قد ابتعد حين سمع اسمه عاد يقبلها بنهم ويده تتجول علي جسدها اما هي بين يديه في عالم آخر ابتعدت هي فهمهم بإنزعاج ابتسمت




سيف بهيام
=حاطة عليهم ايه




جاكلين بخجل
=سييييف




سيف بابتسامه
=لا والله طعمهم مش طبيعي تعالي كدة اتأكد تاني




جاكلين ووجنتاها تكاد تنفجر
=سييييف




انحني وحملها بين يديه واتجه للأريكة جلس ووضعها بحضنه وغرس يده بشعرها وانهل علي شفتيها يتذوقهم بتمهل وحين وجد تنفسها يهدأ ابتعد يبتسم




جاكلين وهي تدفن وجهها بين ثنايا عنقه
=انت قليل الادب




سيف بسعادة انه يمكن ان تعود
=ههههههه عارف




لم تتحدث لوقت ظلت صامته ثم قالت
=ممكن اطلب منك طلبين




سيف وهو يقبل جانب جبهتها
=اطلبي




جاكلين بتنهيد
=ممكن اروح الجامعة تاني مش عارفه ازاي بس مش عايزة اقعد وعايزة اتدرب في شركة ذي ما انت عارف انا في تجارة وبحاجة لتدريب




كور وجهها وبعده عن عنقة مقبلا جبينها قائلا
=الجامعة ماشي هنقلها بمعرفتي التدريب استني عليه شوية




جاكلين بلامباله
=ماشي




وضع انفه بجانب انفها وسار يحركة يمينا ويسارا وكذلك انفها قائلا
=اتغيرتي ليه يا جاكي فين جاكي العنادية المجنونة




        
          
                
جاكلين ببرود
=قولتلك ماتت انت مصدقتش




اردف هو 
=ازاي وهي في حضني ازاي قوليلها ترجع قوليلها بحبها




جاكلين بإندفاع وهي تدفعه وتقف
=كذاب بتكذب انا حبيتك وبحبك بس انت في حياتك ما هتحبني وبدعي ربنا يبعتلك اللي توجع قلبك ذي ما وجعت قلبي مفكر عذاب أمك اللي وجعني لا كسرتك لقلبي هي اللي وجعتني يا سيف ومستحيل انسي حتي لو نسيت ده هيفكرني




وقطعت ملابسها من عليها صارخه بقوة وهي تضرب وجهها بقوة
=ده هيفكرني هيفكرني بندائي عليك وانت مردتش هيفكرني برجلي اللي اتكسرت هيفكرني بصوتي اللي راح هيفكرني




كان مصدوم من شكلها وهي تضرب وجهها سرعان ما اقترب وكبلها وهي تحاول الوصول لوجهها مرة اخري




جاكلين بصراخ
=سبني يا سيف سبني اريح نفسي اقولك اقتلني يا سيف ريح قلبي او سبني اولع باللي في بطني انا كرهته وكرهت نفسي




توقفت عن الصراخ وبدأت وتيرة بكاء مريرة وهو يحضنها يود ادخالها بأضلاعة يود ان ينهي عذابها




في الشركة
وصل ياسين ومعه حالا ودخلوا وهو يحاوط خصرها وهمس بأذنها
=شايفه العيون عليكي كتيرة نقي بس




ضحكت رغما عنها فابتسم غير عابئ لتلك العيون التي تشعر بالغيرة اتجاهه فوقع نظره عليها لتري عصبيته منها مشكله بسيطة مما من انها تحدثت مع زميلها اشاح بنظره عنها




حالا بهمس
=ماهي مين الجديدة




ياسين بهمس
=هبعتلها اما ندخل




نظرت له وابتسمت فهو حين عادت اخبرها بحبه لتلك الفتاة التي تعمل معهم وانه تزوجها سرا لكن لم يأتي بها الفيلا وهي تقبلت الأمر فهو كصديقها بالرغم من مشاكلهم الكثيرة جلست معه بنفس المكتب وهو يعيد شرح له العمل فهي اخبرته انه نست كثيرا منه




ياسين بتنهيد
=بس يا ستي حاجة تانيه




حالا نافيه
=لا مفيش ابعتلها بقي تيجي




ياسين بتمعن
=بس بشرط




حالا بإستغراب
=شرط ايه




ياسين وهو يذهب ويشدها لتقف امامه
=ايه اللي حصلك في التلت شهور




تمردت دموعها وسندت علي كتفه وبدأت تقص له ما حدث معها تحت ذهوله صدمته إستغرابه وهي تتذكر




حالا بصدمة وتوتر وهي تعض علي شفاها السفلية
=نعم يعني




خالد مقاطعا بحدة
=اتكلمي عملتي كدة ليه مخوفتيش مني ان اازيكي مثلا او اعمل فيكي حاجة غبيه انتي اي حد كدة ولا انتي اصلا واحدة مش......




حالا بدموع تتساقط
=متكملش لو سمحت الظاهر كنت غلطانه لما صدقت تيته الله يرحمها وهي بتقولي ان عمال الريف طيبين واصحاب واجب انا فضلت هنا لأني وثقت فيك راجل شهم واكيد مش هتأذي ولو وحشه مكنتش هفضل مع واحد مزرعته مليانه عمال فاهم




        
          
                
خالد بتمعن
=يعني محدش مسلطك عليا




حالا بعدم فهم
=حد حد مين




تفهم حين لم تفهم انها بريئه فقاطعها 
=طيب ايه اللي جابك هنا




حالا وهي تنظر للأرض
=عادي تغير مش اكتر حبيت المكان وقولت لو طلبت اقعد مش هترضي عشان كدة كذبت




خالد بإبتسامه لأول مرة تراها كم زادت وسامته وسامه
=طيب يا هالا اقعدي هنا ذي ما انتي عايزة وامسحي دموعك دي




كم بدت رائعه حين ضحكت ومسحت دموعها قائله 
=اسمي حالا مش هالا




خالد بإبتسامه
=حاضر يا حالا اصلا احلي




حالا مغيره الموضوع
=طب بتعمل ايه




خالد وهو يرفع الفأس
=بزرع




حالا بفضول
=ينفع تعلمني




خالد وهو يجذب يدها
=بس كدة تعالي




وجعلها تمسك الفأس وهو يعلمها فكانت تخطئ ليحاوطها بزراعاه ويشرح لها فكانت مبتسمه سعيدة فنظرت لعينه وأومأت وفي لحظة تاه بعيناها ورفع يده يعيد خصلاتها قائلا
=يلا تساعديني




حالا بإبتسامه
=يلا




وبدأوا يعملوا سويا ويضحكوا والعمال في حاله ذهول من ان رئيسهم يضحك مع تلك الدخيلة الجديدة فهو يعرف بحدته




مرت الأيام وراء بعضها لتتحول لشهر  كانت تفعل له سندوتشات اثناء العمل وتجلبها له وعرفت مدي حبه للقهوة السادة فكانت تفعلها له وتضع بعض السكر من خلفه واليوم كان يعمل وحده فالعمال اليوم اجازتهم ليعودوا لأهلهم لا يوجد الا بعض الخدم ذهبت بالقهوة والسندوتشات




حالا بإبتسامه
=الله يعينك




ترك ما بيده ووقف مبتسم بسعادة حين رأها 
=صباح الخير




حالا وهي تضع ما بيدها وتذهب له
=صباح النور يلا تاكل




خالد بإبتسامه
=ماشي بس خمس دقايق




وجدها تشد يداه بين يداها وتفتحهم بيدها الصغيرة البيضاء وكانت يده بيضاء وبها علامات الشقي اقتربت ووقفت امامه فقال
=ابعدي ايدك هتتعك




نظرت له بنظره غريبه يري بهما حب بل عشق تمني لو تبادله فهو يعشقها منذ ان رأها ورفعتها لفمها قبلتها ثم وضعتها علي وجنتها كاد يسحبها خوفا ان تؤلمها لكن لا يعرف انها تري بها حنيه




خالد بقلق
=سيبي يا حالا هتعكي وشك وهتوجعك




حالا بعبوس
=والله انك ما بتفهم بالعكس انا حبيت ايدك جدا




نظر لوجهها الذي بين يديه وفي لحظة جذبها لحضنه مطوقا اياها بزراعيه فكانت تصل لكتفه وصغيرة بين احضانه تمتعت بدفء غريب ورفعت يدها لظهره تحضنه




        
          
                
خالد بعشق صافي
=بحبك يا حالا




صدمة الجمتها حين قال كلماته نست من هي نست انه ورغم هذا فإنها تخون زوجها رفعت وجهها له هامسه
=وانا كمان بحبك




حملها ودار بها بسعادة فضحكت كالطفلة بين احضان والدها وانزلها شدها وذهبوا اسفل شجرة يأكل ويطعمها من نفس السندوتش وقال رافعا حاجبه
=القهوة دي بتعمليها ازاي




حالا بتعلثم
=عادي ذي اي قهوة




خالد وهو يلف يده حولها
=طب كلي




اكلت بسعادة وهي تنغمس بأحضانه قائله حين انتهي
=تعالي نرجع ترتاح شويه




خالد بنفي
=لا بلاش ورايا شغل




حالا بتفكير
=طيب هودي الكوبايه واجي اقعد معاك




خالد وهو يقف ويشدها لتصطدم بصدرة العضلي
=حاضر




وقبل جانب جبهتها فذهبت 




لتمر الأيام ومر حوالي شهر وهم هكذا كانوا لا يتجاوزوا حدودهم اما هي كلما فكرت بياسين تنفض افكارها لكن مهلا حين مر كل هذا تذكرت انها تأخرت وجميل ياسين عليها لا يجب ان تفعل هذا يجب ان تترك خالد وتعود حسمت امرها بعد شهر تفكير ان تخبرة انها متزوجه وتعود حيث اتت نزلت من غرفتها لتجده في يوم يتحدث مع احدهم وكان رجل بنهاية العقد الخامس




خالد بإبتسامه
=عرفت يا بابا قيمة الأرض ومش ههدها نهائي خليها كدة الناس تعيش منها احسن ما اقطع عيش كل دول




معتز بإبتسامه
=اتغيرت وبان عليك الطيبه والحب يا خالد




خالد متذكرا معشوقته
=اه اتغيرت وقريب هفرحك يا والدي وهظهر للكل مرات خالد الفيومي




اغمضت عيناها بصدمة هذا خالد الفيومي تعرفه اكبر عدو لياسين في شركته كم حدثها عنه هل هل كذب عليها وفهمها انه مزارع بسيط فهي تختلف عن الكل مهلا وهي كاذبه كاذب وكاذبه ههه ضحكت بسخريه بداخلها ستؤنبه علي شئ هي ايضا فعلته والآن لربما هذا حدث لتفيق 




ذهبت لغرفتها مسكت ورقه وكتبت "كل شئ انتهي بينا كداب وكدابه مينفعوش" وتركتها واخذت مفتاح السيارة التي لم يتعب نفسه يوما في معرفه من صاحبها وعادت حيث اتت




ياسين وهو يمسح دموعها
=طب هو مين




لم ترد ان تخبره حتي لا يتحول الموضوع لبيزنس وصمتت محركه رأسها علامه الرفض فتفهم انه ليس الوقت المناسب للضغط عليها اكتفي بإحتوائها بزراعيه في نفس وقت دخول ماهي التي شهقت ونظرت للأرض




ماهي بغيرة ودموع
=اسفه يا ياسين بيه




ياسين بحدة فهو مازال عصبي اتجاهها
=دخلتي كدة ليه مش في سكرتيرة وبابا تخبطي عليه




تمردت دموعها فهو اخبر السكرتيرة انها تدخل وقت ارادتها وهي ظنت انه وحدة كانت أتيه لتصالحه وتخبره مدي غيرتها من زوجته وانها لن تعمل لكن الأن عرفت هو يحب زوجته وهي كانت البديل حين ذهابها لا تعرف انه عاشق لتلك البسيطه سمعت حالا تقول بصوت مبحوح
=في ايه يا ياسين مش كدة الله




ياسين بعصبية
=حالا اسكتي يعني مش هعرف احكم موظفيني ابقي منفعش مديرهم




تحولت دموع تلك لشهقات مكبوته وهي تكتم فمها فحزنت لأجلها حالا كثيرا هي فتاة وتعلم ما يسببه بني آدم من جرح قوي فقالت بعصبية
=ياسين كفايه بقي مفيش حاجه مستهله




تنهد بصوت مسموع حقا غيرته عمياء وقال بضيق
=عايزة ايه يا ماهي




مسحت دموعها بقوة ونظرت له
=كنت جايه اخد اجازة مفتوحه بس غيرت رأيي




ابتسم فهو كان سيرفض لترمي ما جعله يجن
=هكتب استقالتي انا مش ملتزمه بعقد




وتركته وذهبت فضحكت حالا وهي تراه يكاد يجن فقد انقلب السحر علي الساحر قائله
=تستاهل روح صالحها بقي البنت بصراحه صاروخ




ياسين بوجه عابس
=افورت




حالا وهي تشير بيدها
=افورت دا انت هببت الدنيا امشي يا ياسين




ذهب مسرع لمكتبها لم يجدها بل وجدت ورقه بظرف ففتح ليجد استقالتها اولا ثم ورقه بها




"الظاهر ان البديل ملوش لازمه لما الأصل يرجع مبروك رجوع مراتك يا ياسين بيه "




اغمض عينه يستوعب ماذا ظنت تلك عاد المكتب والصدمة نصيبه وجلس امام تلك التي عادت شاردة فنظرت له ليمد يده بالظرف رأته وضحكت ودموعها تتساقط




حالا بحزن
=الظاهر اننا سوا هنسبب التعاسه لبعض قوم لمراتك انا معتش امل بس اكيد انت لسه قوم روح ليها يا ياسين وطلقني




ظل جالس بحزن ينظر لتلك التي لم تفرح يوما كالبشر بحزن يقسم انه لن يتخلي عنها الا وقت ان يسلمها لحبيبها الذي يصونها وسينسي ما قالته اخيرا "طلقني"




*****************
كدة البارت العاشر خلص





google-playkhamsatmostaqltradent