Ads by Google X

رواية جنة الرسلان الفصل العاشر 10 - بقلم نور الشمس

الصفحة الرئيسية

  

 رواية جنة الرسلان الفصل العاشر 10 - بقلم نور الشمس



الحلقة العاشرة
                                    
                                          
جنة الرسلان 



الحلقة العاشرة 
❄️❄️❄️❄️❄️



في العربية
❄️❄️❄️❄️



خرجت زينة الي الخارج و كان يوجد عربية و يقف بجوارها رجل ضخم و خلفها تقف عربية مليئة بالحرس 



الحارس بجدية : اتفضلي يا انسة زينة 
زينة بخوف : حاضر 



توجهت زينة الي العربية و ركبت في الخارج 



كانت زينة تجلس في الخارج و هي مرعوبة و لكن سلمت أمرها لله 



زينة بصوت واطي : عمو محمد
محمد السواق : نعم يا بنتي
زينة : ممكن تقف عند أي سوبر ماركت علشان اجيب اكل علشان انا جعانة 
محمد بحنان : حاضر يا بنتي
الحارس بجدية : مش هينفع نقف لما نروح الجامعة ابقي افطري هناك
زينة : حاضر 
محمد بهمس : معلش يا ياسر هما ٥ دقايق و خلاص 
ياسر : بس 
محمد بهمس : البنت جعانة حرام 



نظر ياسر علي زينة و جدها تنظر علي الطريق بحزن فهز راسه لمحمد بالموافقة 



ابتسم محمد و اسرع بالوقوف امام سوبر ماركت و نزل ياسر بسرعة و احضر لها بغض الباتية و البسكوت و الشيبسي و البيبسي و عاد 



ياسر : اتفضلي يا انسة زينة الاكل
زينة بفرحة : بجد انت جبت ليا اكل 
ياسر بابتسامة : اه اتفضلي 
زينة بابتسامة : شكرا لحضرتك 



اخرجت زينة مبلغ من المال و اعطتة لياسر



زينة : اتفضل 
ياسر : ايه ده 
زينة : حق الحاجة 
ياسر : هبقي أحاسب رسلان بيه
زينة : لا انت جبت ليا الاكل يبقي تاخد حقة مليش دعوة رسلان 
ياسر : مينفعش طبعا
زينة بجدية : يبقي اتفضل الحاجات بتاعتك انا مش عوزاهم 



نظر ياسر لزينة بصدمة هل بالفعل ستعيد له الطعام بالرغم من جوعها 



تنهد ياسر و اخذ منها الفلوس فبتسمت زينة و اخرجت الطعام تاكل منه بسرعة من شدة جوعها 



محمد : زينة فاضل ٥ دقايق و نوصل الجامعة 
زينة و هي تنهي طعامها : خلاص يا عمو انا خلصت اكل الحمد لله 



لحظات و خترقت السيارات حرم الجامعة 



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️



في الجامعة 
❄️❄️❄️❄️❄️



دخلت السيارات إلى الجامعة تحت انظار الطلبة و اسرع الحرس بالنزول و نزل ياسر و فتح الباب لزينة التي نزلت بهدوء تحت همس الجميع 



ياسر بجدية : احنا دلوقتي هنروح لعميد الكلية و بعدها هنشوف الجدول بتاعك
زينة بطاعة : حاضر 



 
                
مشيت زينة و خلفها الحرس و بجوارها ياسر و توجهو إلي مكتب العميد 



رحب العميد بقدوم زينة الي الجامعة و توجهت إلي شئون الطلبة و اخذت جدل المحاضرات و علمت بأن يوجد محاضرة شغالة بقالها ربع ساعة فجريت بسرعة الي مكان القاعة 



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️



في القاعة 
❄️❄️❄️❄️



توجهت زينة الي القاعة و خبطت و دخلت 



زينة بصوت واطي : ممكن يا دكتور ادخل 
الدكتور بحده : انتي مين
زينة بهدوء : انا طالبة مع حضرتك 
الدكتور بحده : اسمك ايه
زينة بهدوء : انا زينة الرفاعي لسه متحولة من جامعة الاقصر 
الدكتور بحده : و الهانم مش عارفة مواعيد المحاضرات
زينة بهدوء : حضرتك انا لسه واصله و كنت عند العميد و رحت شئون الطلبة و جيت بسرعة 
الدكتور بحده : اخرسي خالص و ياترا بقي الحلوة شاطرة و لا فاشلة 
زينة بهدوء : لا حضرتك انا طالعة الاولي في السنتين اللي فاتو و الترم الاول كمان انا درجاتي كلها امتياز مفيش ماة جبت فيها اقل من كده 
الدكتور بسخرية : و انتى بنت مين في البلد بقي علشان يسمحو بنقلك في نص السنة 
زينة بهدوء : انا قولت لحضرتك اسمي زينة الرفاعي والدي المرحوم بيكون منصور الرفاعي رجل الأعمال المعروف و صاحب شركات الجنة و عيلتي من أكبر عائلات الصعيد 
الدكتور بذهول : انتى بنت منصور بيه الرفاعي الله يرحمه 
زينة بهدوء : ايوة انا بنتة الوحيدة ممكن حضرتك ادخل المحاضرة و اسفة جدا علي التأخير 
الدكتور : تمام اتفضلي 



دخلت زينة و خلفها ياسر و حارس اخر 



الدكتور : خير مين دول كمان
ياسر بجدية مرعبة : احنا الحرس الخاص بالانسة زينة في اي اعتراض
الدكتور بخوف : لا حضرتك اتفضل 



دخل ياسر و بتسم بهدوء لزينة 



مرت المحاضرة علي خير و كان فاضل ساعة علي المحاضرة التانية فتوجهت للكافيتريا 



طلبت زينة قهوة ☕ دوبل سادة و جلست تتناولها بهدوء تام و كانت تلعب في الفون 



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️



في شركة المغربي 
❄️❄️❄️❄️❄️❄️



في مكتب رسلان
❄️❄️❄️❄️❄️❄️



اتصل ياسر علي رسلان و اخبره بما حدث في الجامعة مع الدكتور و اخبره انها لم تذكر اسمه امام الدكتور و كتفت بذكر اسم والدها الحبيب الراحل و اغلق معه 



ماجد : في ايه ياسر عاوز ايه و هو فين 
رسلان : ياسر في الجامعة مع زينة 
ماجد بغضب : و هي اذاي تروح الجامعة بعد المصيبة ديه
رسلان : اهدي يا ماجد 
ماجد بغضب : اهدي دانا هطلع روحها
رسلان بجدية : اهدي بقي و خرس ابوك هو اللي اتصل بيا و قالي انه هينقل ورق زينة للجامعة و انا وافقت علي كده و بعت معها ياسر و حرس تاني علشان يفضلو معها و متقدرش تتحرك و لا حتي تتنفس غير كده انا مقدرش احرمها من التعليم انت عارف ان عمي منصور الله يرحمه كان موصيني عليها 
ماجد بحزن : هنعمل ايه في المصيبة بتاعتها
رسلان : انا هكلم شادي يشوف دكتورة تنزل الجنين و ننهي المصيبة ديه
ماجد بخوف : بس زينة مش هتستحمل انت ناسي انها عندها سيولة في الدم و غير أن الانميا عندها واطية و ممكن تحصلها مصيبة 
رسلان بخوف : صح انا اذاي نسيت كده انا يستحيل اقبل بالضرر ليها 
ماجد بحزن : هنعمل ايه يا صاحبي زينة مش بس بنت اخويا زينة بنتي و اختي الصغيرة انا كنت بطقطع و انا بضربها بس من غضبي 
رسلان بحزن : و مين سمعك انا اصدمت فيها يستحيل تكون ديه زينة الطفلة البريئة اللي ربناها علي ادينا 
ماجد : احنا لازم نفكر في حل 




        
          
                
سكت ماجد و رسلان و كل واحد فيهم يفكر في حل لتلك المصيبة 



دخلت روتانا الي المكتب و نظرت لهم باستغراب 



روتانا بابتسامة : ما اسكت الله لكم حس 



نظر رسلان لماجد فبادله ماجد نفس النظرة 



رسلان : روتو حبيبتي ممكن اسالك سؤال 
روتانا بابتسامة : طبعا ريسو اسأل 
رسلان : هي زينة قالتلك حاجة 
روتانا باستغراب : حاجة ايه 
ماجد : حبيبتي احنا عارفين انك و زينة اخوات و صحاب اوي هي حكتلك عن أي شاب بتحبه 
روتانا : لا و الله العظيم زينة مقلتش حاجة ذي كده
ماجد : طيب تعرفي مين ممكن يكون عارف 
رسلان : روتانا انتي عارفة ان الموضوع ده صعب و خطير و لازم نتصرف 
روتانا بارف : بجد يا خسارة يا مليون خسارة بقي بتشكو في زينة زينة تربية اديكم انتم الاتنين طيب اذاي دانتو ممكن تشكو فيا انا بس زينة لا مش هي ديه زينة بنوتك ماجد و دلوعتك رسلان بجد بالف خسارة 



خرجت روتانا من المكتب و رزعت الباب خلفها بكل غضب 



ماجد بتصميم : انا لازم اعمل حاجة مش هسيب بطنها تبان و نتفضح 
رسلان : و انا معاك فكر و انا هفكر 
ماجد : انا مش فايق دلوقتي انا هروح البيت اجهز الشنطة علشان السفر بالليل 
رسلان بجدية : تاخد حرس زيادة 
ماجد : بلاش تقلق 
رسلان : لو مقلقتش علي اخويا هقلق علي مين 
ماجد بابتسامة : ربنا يخليك لينا يا ريسو هروح اصالح المجنونة قبل ممشي 



اكتفي رسلان بهز راسه و غادر ماجد و انتبه رسلان لاعماله المتراكمة أمامه



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️



في الصعيد 
❄️❄️❄️❄️❄️



جهزت الحجة سعاد زيارة من خيرات الله و كل شي تعشقة صغيرتها و مدلله قلبها و كانت تجلس و هي تمسك ورقة 



رحيم بحنان : بتعملي ايه يا حبيبتي 
سعاد بابتسامة : بشوف ايه الحاجات الناقصة 
رحيم بحنان : ابقي اعملي ليها صنية رواني و هريسة و رقاق و فطير علشان هي بتعشقهم
سعاد : طبعا هعمل كل ده بس يوم السفر الصبح علشان ميبظ 



دخلت صفاء و سلوي الي القصر و سلمت علي ابوها و امها



صفاء : ايه ياما لسه ماسكة الورقة من امبارح
سعاد : قوليلي و نبي يا صفاء هي زينة بتحب ايه علشان اعمله ليها
صفاء بابتسامة : ابقي خدي معاكي بطرمان جبنة قديمة و مخلل 
سعاد بشهقة : يا لهوي اذاي نسيت كانت هتزعل مني اوي 
سلوي بغل : ايه ياما كفايا بقي كل ده هتحطية فين هي الطيارة لوحدك
سعاد : و مين قالك اني هروح بالطيارة انا هروح بالقطر الجديد و ابوكي الحاج ربنا يخليه ليا حاحز كبينة كاملة ليا و للرجالة كبينة 




        
          
                
دخلت احدي الخدم بسرعة 



الخادمة : يا ست سعاد 
سعاد : في ايه يا ان محمود 
ام محمود : محروس جوزي بيقولك الجواهري وصل برا
سعاد بفرحة : كويس خليه يدخله
صفاء : الجواهري جي ليه ياما
سعاد : بقولك يا ام محمود جهزي بطرمان جبنة قدمة و مخلل 🥒🌶🥦🥕🍋🫑 علشان زينة بتحبة 
ام محمود : يا لهوي احنا اذاي ننسي اهم حاجه ليها و كمان عسل نحل هي بتحب بتاعنا 
رحيم بابتسامة : يالا يا ام محمود دخلي الراجل 
ام محمود : حاضر 



خرجت ام محمود و دخلت مع الجواهري 



دخل الجواهري و هو يحمل شنطة كبيرة في يده 



الجواهري بابتسامة : السلامة عليكم و رحمة رحمة الله و بركاته 
الكل : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته 
رحيم : كيفك يا فاروق 
فاروق : بخير يا حاج من يومين اتصلت عليا الحجة ام محمد و طلبتني اجي و تفقت معاها اني هاجي النهاردة 
سعاد : و جبت اللي قولتلك عليه
فاروق بابتسامة : هو انا اقدر اجيب حاجات وحشة لست البنات كلها و جميلة الصعيد كله 
سعاد بحماس : فرجني بقي 
صفاء : و انا كمان عوزة اتفرج 
سعاد بجدية : اختار الاول انا و بعد كده خدو اللي انتم عوزينة 
ساوي بغل : يا سلام اهم حاجه زينة عندكم و لا ايه 
رحيم بجدية : سلوي 
سعاد : فرجني يا ابو مالك 



اخرج فاروق الجواهري الكثير من المشغولات الذهبية 



أعجب رحيم و سعاد بثلاثة اطقم كاملة من الماس و الذهب و اختارو خاتمين رائعين ايضا 




  

      أعجب رحيم و سعاد بثلاثة اطقم كاملة من الماس و الذهب و اختارو خاتمين رائعين ايضا 
 

      سعاد بسعادة : حلوين دول مبروكين عليهارحيم : بقولك ايه يا فاروق فاروق : أمرني يا عم الحاج رحيم : عاوز ساعة تكون حلوة و غالية و معاها الاسورة بتاعتهافاروق : لحضنة واحدة بس كده كان معايا هنا 
  
    
   

سعاد بسعادة : حلوين دول مبروكين عليها
رحيم : بقولك ايه يا فاروق 
فاروق : أمرني يا عم الحاج 
رحيم : عاوز ساعة تكون حلوة و غالية و معاها الاسورة بتاعتها
فاروق : لحضنة واحدة بس كده كان معايا هنا 



بحث فاروق في الحقيبة و بالفعل اخرج ساعة و اسورة و كانو رائعين 




  

      رحيم : حلوة هخدها كمان سعاد : بقولك ايه فين السلسلة اللي قولتلك عليهافاروق : اتفضلي يا حجة قولت اطلعها في الاخر 
   


رحيم : حلوة هخدها كمان 
سعاد : بقولك ايه فين السلسلة اللي قولتلك عليها
فاروق : اتفضلي يا حجة قولت اطلعها في الاخر 



اخرج فاروق سلسلة جميلة و اعطاها لها 




  

      اخرج فاروق سلسلة جميلة و اعطاها لها 
  
    
        
    
    
      
        
 
          
                
سعاد : كده تمام مش هاخد حاجة تاني 
رحيم : هات كده الطقم ده 
فاروق : اتفضل يا حاج
رحيم بحنان و حب : اتفضلي يا قلبي ده ليكي 
صفاء بغمزة : مالك يا حاج 
رحيم بجدية : اخرسي يا بت يالا يا فاروق شوف الحساب و طلبات الباقي 
سلوي بغل : يعني هتجيب هتجيب لعزة و سارة نفس الحاجة 
عزة بأدب : شكرا يا جدي انا مش محتاجة دهب 
رحيم بحنان : ليه يا بنتي 
عزة بحزن : عندي كتير و مش بلبسه يبقي ملهوش لزمة 
سلوي بغل : طيب سارة 
رحيم : سارة لما تيجي تتجوز هيجلها رزقها عوزة حاجة تاني يا حجة 
سعاد بابتسامة : تسلملي يا واد عمي 
رحيم : يالا يا فاروق شوف الحساب 
صفاء بابتسامة : انا لسه جايبة دهب جديد قبل ماجي هنا 
فاروق بزعل : يعني خلاص حاجات عمك فاروق بقت وحشة
صفاء بابتسامة : هو انا اقدر اقول كده لا طبعا بس شوية و هتلقيني طابة عليك في المحل 
فاروق بابتسامة : تنوري يا ام عادل عقبال منفرح بست العرايس سارة
صفاء بابتسامة : في حياتك يا عمي 
رحيم : تعالي معايا علشان احاسبك
فاروق : خيرك سابق يا حاج 



جمع فاروق المشغولات الذهبية في الشنطة و اغلقها و مشي خلف رحيم 



عزة : جدي جدي
رحيم بحنان : نعم يا قلب جدك
عزة بحزن : كنت عوزة اتكلم معاك 
رحيم : حاضر تعالي معايا نحاسب عمك فاروق و نتكلم 
سلوي : عوزة ايه من جدك
رحيم : و انتى مالك يا سلوي 



توجه الثلاثة الي غرفة المكتب و كتب رحيم شيك بالمبلغ الذي يريدة فاروق و غادر و بقيت عزة تجلس أمامه 



رحيم بحنان : خير يا بتي
عزة بدموع غزيرة : ابوس ايدك يا جدي اي كلمة هنقولها محدش يعرف بيها 
رحيم بقلق : خير يا بتي متخفيش 
عزة بدموع غزيرة : منصور يا جدي كل شوية بيضربني و بيهني و مش عامل ليا اعتبار تعرف انه بسبب ضربه فيا سقط مرتين 
رحيم بصدمة : انتى بتقولي ايه اذاي يعمل كده 
عزة بدموع غزيرة : و مش بس كده ده مرافق واحدة و كل ليلة بيروح عندها و لما بيرجع بيكون عاوز يكمل معايا و انا مش بقدر ريحتها بتبقي علي جسمه و علامتها كمان و لما برفض يقرب مني يضربني و ياخدني غصب 
رحيم بحده : اذاي غصب هي الحاجات ديه فيها غصب بين الراجل و مرتة ديه بالحب و العشرة و اذاي تكوني عارفة كل ده و مش معرفاني
عزة بانهيار : اعمل ايه اعمل ايه قولي اعمل ايه لما اشتكيت لأمي قالتلي اصلك بومة و مش مالية عينة و هو راجل و عاوز ست تسعده و تبسطة انا تعبت يا جدي بالله عليك طلقني منه خليني اعرف اعيش اللي فاضل من عمري يا اما و رحمه عمي منصور لموت نفسي و ذنبي يبقي في رقبتكم كلكم
رحيم بحنان و هو يضمها لحضنة : وحدي الله يا بنتي وحدي الله و انا هجبلك حقك و هخليه يقول ان الله حق
عزة بانهيار : يعني هتقف ليه ذي مبتقف لزينة و تحميها منه
رحيم بحنان : انتي و زينة و سارة و ساندي و مروة حفيداتي الحلوين بلاش تقلقي 



دخلت سعاد الي المكتب و أغلقت خلفها 



سعاد : اهدي يا بتي جدك هيجبلك حقك 
رحيم : انتى كنتي عارفة يا حجة
سعاد : لا و الله العظيم يا خوي لسه عارفة من يومين 
رحيم بحده : الظاهر منصور رجله شالته و لازم يتربي
سعاد بجدية : أمسحي دموعك ديه يا بت مش بت الرفاعي اللي تبكي و تنوح هي شديدة و أصلها متين تبكيِ مش تبكي تكسر مش تتكسر مفهوم 
عزة بدموع غزيرة : يعني اعمل ايه يا تيتة 
سعاد : بقولك ايه انا هاخد عزة معايا و هنروح مصر نطمن علي زينة و روتانا و نخرج نتفسح شوية 
عزة بدموع غزيرة : منصور مش هيوافق 
سعاد بحده : مين ده يا بت اللي يرفض ده انا كنت قتلتة و دفنته 
رحيم بهمس : اسكتي لتقوم تقتلنا احنا كمان 
عزة بابتسامة وسط دموعها : عندك حق ديه شرانية 
سعاد بجدية مصطنعة : بتقولي ايه يا بت 
عزة بابتسامة : بقول لجدي هقوم اجهز هدومي علشان نلحق السفر 
سعاد بارف : لا يا ختي متجهزيش حاجة احنا هنشتري هدوم جديدة و ندلعك و نخلي الطور الهايج يتربي شوية 
رحيم بابتسامة : يبقي كده ربتا يعوض علي الواد قدام وقع تحت ايد ستك 
سعاد بغرور : مش هرد عليك هقوم اجهز الحاجات الناقصة علشان نسافر بكرا 
رحيم : مش قولتي يومين
سعاد : لا النهاردة الثلاثاء و نسافر بكرا الأربعاء علشان نخرج مع البنات خميس و جمعة براحتنا 
رحيم بحنان : ماشي يا غالية اعملي اللي انتي عوزاه و انا هشيع الغفير يحجز في القطر السريع ساعتين بالظبط و هتكونو في القاهرة 
عزة بفرحة : انا هروح اجهز بس
رحيم بحنان : من غير بس يالا روحي 



جربت عزة و هي سعيدة و فرحانة لأنها ستسافر الي القاهرة لقضاء بعض الايام بها و سوف يهتم جدها بزوجها الارعن 



رحيم : ناوية علي ايه يا غالية
سعاد : علي كل خير انا هربية و هخلية ميعرفش يتلفت 
رحيم : بس انا لازم ادخل 
سعاد : بقولك ايه يا حبيبي ملكش دعوة شغل النسوان و لما مقدرش اعدله و ربيه ابقي انت ادخل و ربية 
رحيم بابتسامة و هو يضمها لحضنة : بعشقك يا غالية 
سعاد بدلع : و انا كمان بعشقك يا رحيمي 



انحني رحيم يقبل شفايفها بكل عشق و نعومة فلا يهتم بالسن و لا المكان فقط معشوقتة الغالية بين أحضانة يستمتع بها فهي ولدت علي يده و تربت علي يده و زرع الله عشقها في قلبة مع مرور السنين و عندما بلغت و اصبحت انسة متكاملة عقد القران عليها و رفض إتمام الزواج مباشرة و انتظر سنة كاملة حتي نضجت 



رحيم بعشق : بعشقك يا غالية مهما مر السنين هفضل اعشقك
سعاد بدلع : و انا كمان بعشقك يا رحيمي ربنا يخليك ليا شكرا علي الطقم 
رحيم بابتسامة : يالا روحي جهزي باقي الحاجات لزينة و انا هبعت الغفير القطر يحجز 
سعاد : صح يا لهوي الوقت هيسرقنا 



خرجت سعاد تجري و هي تصرخ في الخدم 



ابتسم رحيم علي غالية قلبة مهما يمر الوقت ستظل طفلة صغيرة 

 
google-playkhamsatmostaqltradent