رواية راما الفصل العاشر 10 - بقلم اسماعيل موسى
راما
١٠
ادم.... يعنى هو لازم الخطوبه تكون فى شقتى؟
راما.. ببرود ايوه ولو عايز تأخد رأى جين معنديش مانع
.. همس ادم انتى فاكره انى مقدرش اخد قرار لوحدى؟
راما... لا ابدا، لكن انا شايفه ان كل قرارتكم مشتركه يعنى مفيش مانع تاخد رأيها؟
لا، الخطوبه هتكون فى شقتنا انا وجين تحبى تبقى امتى؟
بعد يومين مفيش مانع لو كان يناسبك
ادم.... مفيش داع للتأخير احنا كنا منتظرين اللحظه دى من زمان، خلاص بعد بكره يا راما
شعرت راما بالراحه، كانت اختارت الشقه لاثبات شيء معين
اختبار مشاعر جين تجاه الوضع ده، حست ان الخطوبه فى شقة ادم وجين هتكشف لها غموض العلاقه بين ادم وجين
وممكن تعرف نواياها الحقيقيه.
لما وصل ادم الشقه استقبلته جين بأبتسامه، ها حصل ايه؟
همس أدم الخطوبه بعد بكره
جين... ياه بسرعه كده؟
مش انتى كنتى عايزه كده يا جين؟
همست جين ايوه
ادم بنبره صارمه، الخطوبه هتكون هنا فى الشقه
جين .. ازاى كده؟ ليه مفيش مكان ينفع غير شقتنا يا ادم؟
همس ادم متنسيش ان راما هتكون قاعده معانا فى الشقه هنا
وبعدين دا كان طلب راما
انا حاولت اقنعها نعمل الخطوبه فى قاعة أفراح او نادى لكنها كانت مصره ان الخطوبه تتعمل هنا
سكتت جين دقيقه، يمكن عايزه تتأكد انك عايزها
او بالتحديد انى عايزاها ومتقبلاها فى حياتنا؟
معرفش يا جين لكن هو دا إلى حصل، القى ادم الكلمات كأنه غير معنى بالقصه كلها وان جين هى المسؤله
جين، عادى هى كده كده هتبقى مراتك ايه المانع نعمل الخطوبه هنا، انا كده لازم اجهز نفسى واجهز للخطوبه
هى هتعزم حد؟
معرفش، ممكن انتى تسأليها يا جين؟
جين.. ماشى انا هكملها واتفق معاها
شعر ادم بارتياح ان جين تفهمت الأمر لكن عقله ظل مشغول
لم يفهم إلى الآن سبب اصرار راما ان الخطوبه تكون فى الشقه هنا
أخبرت راما جين انها مش هتعزم ناس كتيره صديقتها ميراج
ومنى صاحبتها ووالدتها
يعنى هتكون خطوبه على الضيق ومفيش داعى لأى مصاريف فاضيه
وقف ادم بسيارته تحت شقة راما إلى نزلت لابسه فستان جميل
فتح لها باب السياره بجنتله وهمس اتفضلى راما
شكلك جميل جدا على فكره، انتى مذهله
ولما وصلو الشقه عند جين طلعو مع بعض وكانت جين هى إلى فتحت الباب
ربما كان امر متوقع ومنطقى لكن جين شعرت ان قلبها يتمزق
شكل ادم وراما ثنائى مرعب الجمال والاناقه الاستثنائية
احتضنت جين راما بلطف، ثم احتضنت زوجها الآخر
كان حركه فطريه غير محسوبه وكان على راما ان تكتم غيظها، تكتم غيرتها التى اشتعلت جواها
تردد ادم لحظه لكنه مسك ايد راما ناحيت المقعد ولما لاحظ ان جين واقفه سحبها معاه
لا يعرف ادم كيف ممكن ينتهى الموقف ده والى متى ستصمد جين او راما
جلست راما، واجلست جين ادم جنب راما علشان ميشعرش بالخجل
ثم انشغلت فى تجهيزات العشاء والحلويات وغيرها
كان ادم وراما واقعين فى حديث خافت والابتسامات تتوزع على شفاههم وجين كلما نظرت صدفه شعرت بالضيق
تركت راما ايدها فى ايد ادم إلى لبسها الدبله وسط زغاريد ام منى ومنى
جين مش متعوده ان ادم يبعد عنها فتره كبيره كده، ان لا تسمع منه كلام حلو
ان لا يشاكسها ويمازحها، امال لما يتجوزها هعمل ايه؟
امسكى نفسك يا جين دى ليله وهتعدى
وكان ادم سعيد، تحركت داخله اشياء ظن انها ماتت من زمن
وراما إلى حست ان ادم اختيار موفق، حبت كلامه وطريقته
وتلميحاتة إلى خلتها تخجل
بعد كلامه كانت راما عارفه ان ادم محروم مثله مثل كل رجل لديه قدره على التحمل
ممكن جين هتكون مراته زيها، لكن ادم هيكون ملكها وحدها
ولم يخفى عليها جمال جين واناقتها
جين إلى رغم ان جوزها هيتجوز عليها لابسه فستان جميل وانيقه
كانت جين انيقه وجميله بطريقه مستفزه ربما أرادت ان تكون جميله اكتر منها
بعد ما الحفله انتهت، جين قالت لادم انها داخله تنام
ولما ادم اعترض تحججت انها تعبانه
لكن ادم حس انها متضايقه ومش على طبيعتها
ادم همس... جين ممكن نتكلم شويه
جين... لا يا ادم انا تعبانه خليها لبكره
بكره امتى يا جين؟
بكره بالليل يا ادم
لكن بكره انا سهران مع راما هنخرج نتفسح شويه
تتفسحو؟
يعنى تتفسحو؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية راما) اسم الرواية