Ads by Google X

رواية لعبة الخداع الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نشوة عادل

الصفحة الرئيسية

  رواية لعبة الخداع الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نشوة عادل

- بس انتى عارفة كويس ان مكنش ليها حاجة من الورث وان ابويا كتبه كله ليا قبل ما يتوفى ولو حسبت اللى انا عملته ليها ولجوزها هيكون اضعاف حقها وياريت شكرونى الا كانوا عاوزين يسرقونى 
ياسمين وهى تمسك وجهه بحب: اولا انت عملت كده لاختك مش لحد غريب والمفروض انك سامحتها وتجاوزت اللى حصل ثانيا انت كنت بتحب والدك وحاجة زى دى هتخليه يتعذب فى قبره وغير كده انا مقبلش ان حياتنا تتبنى ع حرام لان الفلوس دى مش من حقنا 
خالد بتنهيدة: مش عارف ليه حاسس انى مش مرتاح 
ياسمين: حبيبى ممكن متستسلمش لاحساسك ده انا متأكدة ان لقاء فاقت لنفسها وعرفت غلطها وده باين اوى عليها
خالد: ان شاء الله خير انما مقولتليش ايه حكاية شيماء يعنى عمرك ما كلمتينى عنها
ياسمين: شيماء دى عشرة عمرى واكتر من اختى اعرفها من واحنا عيال ولما اهلها اتوفوا فى حادثة ماما اخدتها وربتها معايا ع فكرة هى اكبر منى بسنتين بس 
خالد: لا حول ولا قوة الا بالله طب واهلها فين يعنى اهل امها او ابوها 
ياسمين: مكنوش عاوزينها كانوا هيودوها دار ايتام لكن ماما قالت ليهم يسيبوها ليها تربيها لان ماما كانت بتحب مامتها وبتعتبرها زى اختها 
خالد: ربنا يجعله ف ميزان حسناتها بس انا عمرى ما شوفتها عندكم قبل كده 
ياسمين: كانت متجوزة ومحصلش نصيب لأنها للاسف كان عندها مشكلة ف الرحم وكان صعب يشيل جنين
خالد: ان شاء الله ربنا يعوضها بالاحسن انا هقوم اشرب واجى 
ياسمين: خليك ي حبيبى وانا اجيبلك 
خالد: لا ي ست الستات انا هجيب واجى ع طول 
خرج خالد واثناء مروره من امام غرفة لقاء سمع صوت هادئ يأتى من الداخل لكنه لم يتمكن من سماع اى شئ نفض كل ما فى افكاره واتجه الى المطبخ واحضر زجاجة مياه وعاد لغرفته 
فى صباح اليوم التالى .... خالد: صباح الخير ي جماعة 
الجميع: صباح النور 
خالد: ايه ي حبيبتى لابسة ورايحة ع فين بدرى كده 
لقاء: مشوار مهم 
خالد: تحبى اوصلك ف طريقى 
لقاء: لا متتعبش نفسك انا معايا عربيتى 
خالد: طيب انا لازم انزل دلوقتى عندى مشوار مهم 
ياسمين: مشوار ايه ي خالد النهاردة اجازة 
لقاء مسرعة: اجازة ازاى؟!
خالد: فيه واحد موظف عندى فرحه النهاردة حبيت اعطى للموظفين اجازة عشان فيه منهم ليه اصحاب كتير وحابين يكونوا جنبه فقولت اعطى اجازة النهاردة للكل حتى السكيورتى
لقاء: ازاى كده طب السكيورتى ليه ي خالد
خالد: عادى ي بنتى انا مش فاهم انتى قلقانة ليه يلا عن اذنكم 
بعد ان خرج خالد نزلت لقاء بعده بفترة بسيطة وركبت سيارتها واجرت اتصال وقالت: اتسهلت ع الاخر ي بيبى 
كمال بابتسامة: وانا جهزت اجراءات السفر وكل حاجة تمام 
لقاء: انا هسبقك ع هناك متتأخرش 

بالفعل وصلت لقاء الى مقر الشركة قبل مجئ كمال بعشرة دقائق فقط قابلته بابتسامة وقالت: كويس انك متأخرتش 
كمال: مينفعش تأخير بس فيه مشكلة هنفتح الباب ازاى
ابتسمت لقاء قائلة: ودى تفوتنى برضه 
اخرجت من حقيبتها مفتاح وقالت: شيماء دى طلعت فعلا ف مصلحتنا ساعدتنى اجيب اطلع ع المفتاح ويرجع مكانه من غير ما خالد يحس بحاجة 
كمال بضحك: هموت واشوف شكلها لما تعرف اننا اخدنا الفلوس وطلعت من المولد بلا حمص
لقاء: طب يلا خلينا ناخد الفلوس بسرعة ونمشى قبل ما حد يطب علينا 
بالفعل صعدوا الى طابق الشركة ودخلت الى الغرفة واستطاعت فتح الباب واندهش كمال مما رأى وقال: لا حلوة ابقى فكرينى نعملها 
ضحكت وفتحت الباب ورأوا حقائب المال الممتلئة بالدولارات ابتسمت وقالت: تؤ انا مش هقدر اشيلها دى تقيلة اوى
كمال: خلى عنك ي روحى اومال انا جاى ليه هنزل واحدة وارجع اخد التانية 
لقاء: طب انا هنزل معاك لان مفيش امان نسيب الشنطة ف العربية 
كمال: تمام يلا
بالفعل نزلت معه وانتظرته حتى انتهى وأحضر الحقيبتين كانت تجلس فى كرسى القيادة وقامت بتشغيل السيارة لكى يذهبوا لكن حدث ما لم يتوقعوه حيث ظهرت سيارة تضئ اعلى الكشافات امامهما وقطعت الطريق عليهما 
فى مكان اخر كان خالد يجلس بغرفة فى مكان ما حين جاءه اشعار وحينما فتح الرسالة وجد بها فيديو لكمال ولقاء وهما معا ويأخذون المال وبعدها بدقيقة واحدة جاءه اتصال
خالد: الو ي ماهر 
ماهر هو مسؤل الامن الخاص بشركة خالد قال: حضرتك شوفت الفيديو 
خالد: ايوة 
ماهر: احنا متدخلناش زى ما حضرتك امرت 
خالد: هما فين حالياً 
ماهر: هما لسه ادام الشركة فيه عربية واقفة قصادهم ومشغلة الكشاف العالى ف وشهم
خالد مبتسماً: تمام انت عارف ايه اللى يحصل 
ماهر: اكيد ي فندم واعتبره حصل 
خالد: تمام ي ماهر بس خلى بالك ها من غير ما حد يحس 
ماهر: عيب ي خالد باشا 
اما عند لقاء وكمال الذى نزل غاضباً من سيارته امام تلك السيارة ذات الاضاءة العالية 
كمال: ايه الهبل ده انتى مشغلة الكشاف العالى كده ليه ف عز النهار 
نزلت من سيارتها تلك الفتاة ليتفاجئ كمال: شيماء انتى عرفتى منين ان احنا هنا
شيماء: من المدام 
نظر كمال الى لقاء: انتى ليه عرفتيها ان احنا جايين هنا 
لقاء: والله ما قولت حاجة لحد
شيماء بضحك: اقصد يعنى ان المدام طلبت منى مفتاح الشركة وامبارح كنت عندها ف اوضتها والنهاردة تنزل من بدرى اوى كده هيكون عشان ايه يعنى
كمال: طلعتى ناصحة اوى ي شيماء بس ايه العربية الغالية دى مش معقول تكون بتاعتك
شيماء: هى فعلا مش بتاعتى بس قريب اوى هيكون عندى الاغلى منها
كمال: طلباتك ي شيماء 
شيماء: فلوسى ي كمال باشا زى ما اتفقنا
ابتسم كمال وقال: ملكيش فلوس عندى ووو....يتبع

google-playkhamsatmostaqltradent