Ads by Google X

رواية اسد المخابرات الفصل الحادي عشر 11 - بقلم فاطمة عبدالسلام

الصفحة الرئيسية

  

رواية اسد المخابرات الفصل الحادي عشر 11 - بقلم فاطمة عبدالسلام


كانت تحضر الطعام لها لوالدها كما وعدته
ماريا ببسمة وقد نسيت لفتره ما حدث: اه ايوا كدا خلصت مش باقي غير تتحط في الفرن
وبعد إتمامها اخرجتها من الفرن وهيا تبتسم بفرحه
ماريا بفرحه: واو دي شكلها حلو اوي
وضعتها علي المائده ثم بدأت في وضعها في أطباق ثم حملت طبقا لها وطبقا لوالدها
في البهو كان سالم يجلس أمام التلفاز ولكن تفاجأ بدخول عبدالرحمن ويبدو علي وجهه الغضب
سالم بتعجب: مالك يا عبده
نظر له عبدالرحمن الذي كان على وشك الصعود
بهدوء وهو يقول: نعم حضرتك عاوز حاجه
سالم بتعجب: مالك يا عبده فيه حاجه ولا اي
اقترب عبدالرحمن منه وهو يبتسم بهدوء: لا يا بابا متقلقش أنا الحمدلله كويس
سالم ببسمة: خلاص انت حظك حلو البت ماريا بتعمل مكرونه بالبشاميل إنما عامله كيف هو بصراحه يابني أنا مزقتهاش بس ريحتها جميله جدا


عبدالرحمن ببسمه: تمام هغير هدومي وارجعلك ابقا خليها تعمل حسابي معاكم
سالم ببسمة : ماشي بس متتأخرش
بعد دقائق وضع ماريا الطعام علي الطاولة ثم نادت علي سالم ببسمة: يابابا الاكل جهز يلا
نهض سالم وتوجه لمقعده المعتاد ثم قال وهو يبتسم ماريا اعملي حساب عبدالرحمن معانا علشان هو جه
ماريا بخوف: عبده جه من امتا
اكمل سالم ولم ينتبه لها : لسه جي من شويا وقال هيغير وياجي ياكل معانا
تنفست ماريا بعنف وهيا تقنع ذاتها أنه لن يحدث شيئ
بعد دقائق هبط عبدالرحمن للاسفل فوجد والدها وماريا يجلسان علي طاوله الطعام
جلس علي المقعد المجاور لوالده بهدوء وبداء يتناول طعامه بهدوء بقي الوضع هكذا حتى قررت ماريا انت تتحدث
ماريا بمرح : اي يا عبده مفيش اطراء علي الاكل لي
ولكن عبدالرحمن لم يعرها اهتماما واكمل طعامه
نظرت له ماريا بحزن ولم تستطع التحدث
سالم بتعجب من حاله الهدوء: فيه اي ياولاد مالكم

نهض عبدالرحمن من مقعده بهدوء
عبدالرحمن بهدوء: الحمدلله انا طالع الاوضه بتعتي يابابا لو احتجت حاجه ناديلي
ولم يعطي فرصه لأحد أن يحدث وذهب
في المطعم
كانت اسراء تنظر بملل شديد لعمار
اسراء بملل: احم حضرتك ممكن امشي
عمار سريعا: لا استني نمشي مع بعض هخلص اكل بس
اسراء بضيق: حضرتك بتقول كدا بقيلك ساعه
اصتنع عمار الحزن وهو يقول : خلاص تمام يلا نمشي
ولكن اسراء لم تهتم لحزنه وهيا تنهض بفرحه: اخيرا يلا بينا
نظر لها عمار بستيأء: انتي يابت مش عندك قلب بقولك عاوز اكل تقولي يلا نمشي


اسراء بغضب: اولا حضرتك انت الي وافقت وقولت يلا وبعدين انا ماقولتش حاجه اقعد كل براحتك بس سيبني أنا اروح أنا قاعده علي الحال دا من بدري
عمار بستفزاز: معلش شويا كمان

نفخت اسراء بملل وجلست مره اخرى
عمار ببسمة: قولتلي بقا انتي عندك كام اخ واخت
اسراء برفع حاجه : حضرتك السؤال دا سألته ميت مره قولتلك اخ واخت
تنحنح عمار واخذ يكمل طعامه
ولكن أثناء تناوله لطعامه لاحظ نظرات موجه له أو بالأصح لأسراء
نظر عمار لذاك الشاب برفع حاجب ثواني واخذ ينفض يداه وبسرعه مباغته اقترب من ذاك الشاب ولكمه في وجهه
مال عمار علي أذنه وهو يقول بشر وبصوت منخفض
: ماتبصش علي حاجه مش ليك صدقني هتندم اوي
ولكن الشاب لم يكن معه بل مازال في صدمته من سرعه اللكمه وأنه حتي لم يلاحظ
استدار عمار وتغيرت ملامحه تمام للهدوء
عمار بهدو: يلا خلينا نمشي
اسراء بغضب: هو اي الي انت عملتو دا وبعدين انت هتمشيني علي مزاجك
عمار بغضب: قولتلك يلا نمشي

اسراء بعناد: طب مش همشي روح اعتذر ليه وانا امشي
اقترب عمار منها بغضب وأمسك زراعها وجذبها بعنف
اسراء بغضب وخوف : انت ازاي تتجراء تمسكني بالشكل دا يازباله
ولكن عمار لما يهتم بها وأكمل طريقه
اسراء بغضب : طب والله لوريك
وفجاء وجدها عمار تصرخ
اسراء بصوتا عالي: الحقوني دا عاوز يخطفني
استدار عمار لها ونظر تجاه الأشخاص الموجودين في المطعم وهو يقول ببرود : مش عاوز حد يقرب والا هيشوف حاجه مش هتعجبو
ولكن لم يجد استجابه من أحد لذا أكمل طريقه ببرود
اسراء بصدمه: ياولاد ## بقا تسيبوه كدا يخدني وانتم قعدين
ولكن أثناء وصلت تذمره وجدت نفس الشاب الذي لكمه عمار يقترب من عمار ولكن لم تستطع تنبيه عمار لأنه سبقها وكسر كوب من اكواب المياه علي رأسه
اسراء بصدمه لرأيت الدماء تخرج من رأس عمار
وضع عمار يده علي رأسه بعدما احس بألم طفيف

ترك زراع اسراء واستدار ودون مقدمات كان الشاب الآخر يسقط أرضا
أحد الموجدين في المطعم
الحقنا ياباشا دا فيه خناقه موت هنا
في مركز الشرطه كان عمار يجلس أمام مكتب الضابط ويبدو علي ملامحه عدم الاهتمام
وفي المقعد المقابل كان الشاب يجلس ولا يظهر علي وجهه ملامح وهذا ببساطه لان ملامحه لم تعد موجوده من كثرت اللكمات التي تلقاها


الضابط بغضب: هو اي القلة الادب دي مش ورانا غير الهبل بتاعكم دا
الشاب الذي يدعى حمادة
والله ياباشا أنا ماعملتش حاجه دا هو فجاء ضربتي وانا قاعد
عمار بغضب: اخرس يلا والا هكمل عليك
الضابط بغضب: اخرس منك ليه والا هتشوفوا حاجه مش تعجبكم
عمار ببرود : امممم متأكد طب تعرف المقدم ايهم الكيلاني
ابتلع الضابط ريقه بخوف من تأكيد شكه: اه اعرفو انت بتسأل لي


عمار بتشفي: علشان أنا عمار الكيلاني اخو المقدم ايهم الكيلاني

الضابط بتوتر : طب ياباشا ولا يهمك احنا هنعلمو الادب والله علشان ميتجرأش ويزعج حضرتك
عمار ببرود : لا أنا عاوز اكلم أيهم ممكن لو سمحت
الضابط بخوف: لي بس ياباشا نتعب سيادة المقدم احنا نحلها
ابتسم عمار بستفزاز : تمام ماشي أنا واثق فيك
ثم نهض وهو ينظر لشاب بستفزاز ثم اقترب من ووضع يده علي رسخ الشاب وهو يقول بصوتا منخفض : ابقا اعرف انت بتلعب مع مين بعد كدا
ثم استقام وأكمل طريقه للخارج
وعندما خرج وجد اسراء تبكي
اسراء ببكاء: ياريتني ما قبلت العزومه دا كلو بسببي ياربي اعمل اي اهو الراجل اتورط بسببي
ابتسم عمار عليها ثم اقترب من المقعد التي تجلس عليه وجلس بجوارها
عمار بصوت منخفض: خلاص يا اسراء أنا آسف ارجوك متعيطيش أنا بخير اهو
رفعت اسراء نظرها بصدمه عندما سمعت صوته
اسراء بصدمه: انت خرجت ولا اي
عمار ببسمة: اه خرجت اهدي انتي بقا

اسراء بفرحه : الحمدالله يعني كدا هيبقا فيه شغل بكره صح
عمار بغيظ: شغل اي وزفت اي انتي فرحانه علشان هتلاقي شغل يعني وانا الي كنت أحسبك خايفه عليا
ثم نهض وتركه تنظر له ببسمه سعيده
ثواني ونهضت خلفه حتي لا يتركها ويذهب
اسراء بصوتا عالي : طب اصبر طيب
ولكن عمار لم يستمع لها وأخذت يتمتم ببعض الكلمات المتذمره
عادت رغدة للمنزل حتي تبدل ملابسها وتذهب لأيهم كما امرها
دخلت غرفتها ورتمت علي الفراش تريح جسدها قليلا
رغدة بغيظ: استغفر الله العظيم علي غتته
ولكن أثناء تذمرها هذا سمعت صوت هاتفه امسكتها
وضغطت علي زر الفتح
رغدة بتعب: ايوا مين
شهاب: أنا يا دكتوره رغدة حضرتك مش مسجله رقمي ولا اي

نهضت رغدة بفزع من علي الفراش من هذا الصوت
رغدة برعب :لا كدا مش طبيعي ودا مش هيسيبني في حالي بقى ولا اي
شهاب من الجانب الآخر بتعجب لصمتها الطويل
فيه حاجه يادكتور انتي بخير
انتبهت رغدة لها لذا امسكت الهاتف وأغلقت المكالمه في وجهه
رغدة بغضب: اهدى بس عليا وانا بكره هقبض عليك واعذبك براحتي
ثم ابتست بغباء وهيا تكمل: طب يا بت يارغده اي نوع العذاب بقا
كان عبدالرحمن يجلس برفقه ايهم في غرفتها
ايهم ببرود: اممم انت كنت متعصب لي انهارده
عبدالرحمن بتوتر فمهما كان هالت ايهم مخيف ويستطيع كشفه وهو لا يريد ذلك لأنه يعلم غضب ايهم من الممكن أن يقتل ذاك القذر
استيقظ من شروده علي صوت طرقات علي الباب
عبدالرحمن بهدوء: ادخل
ثواني ودخلت ماريا وهيا تنظر بخجل وتوتر من عبدالرحمن

ايهم ببسمه: ماريا تعالي
اقترب ماريا وجلست علي المقعد المقابل لأيهم بخوف
عبدالرحمن ببرود: فيه حاجه
ماريا بحزن : عبده طب اسمعني طيب
ايهم برفع حاجب: فيه اي بتتكلم مع اختك كدا لي يا عبدالرحمن وانتي مالك كدا يا ماريا
عبدالرحمن ببساطه: مفيش الاستاذه ماريا كان عندها امتحان انبارح ونقصت درجتين
ايهم بهدوء: ماشي متزعليش ياماريا شدي حيلك المره الجيا
ثم نهض من مقعده وتوجه للخارج ولكن قبل أن يخرج أردف بسخريه: لما تكدب ابقا شوف كدبه حلوه علي العموم أنا هسيبكم علي رحتكم بس لو نزلت علي العشا ولقيت الوضع دا تاني هتزعلوا اوي
ثم فتح الباب وخرج
بعد خروج ايهم نظرت ماريا لعبدالرحمن بخجل : عبده والله أنا خفت اقلكم تعملوا حاجه تضركم علشان كدا سكت وخصوصا اني عارفه أبيه ايهم لما يتعصب
عبدالرحمن ببرود: والله وانتي مش عارفه أن أنا كنت هساعدك علشان الزباله الي زي دا ميتجرأش ويعمل كدا تاني
ماريا بحزن: اسفه والله اي حاجه هتحصل معايا تاني هقولك عليها

ابتسم عبدالرحمن عليها وفجاءة هبط علي رسغها بيده
عبدالرحمن ببسمه: طب وبنسبه للاستاذه جنات دي اي
ماريا بضحك: والله جنات دي طيبه جدا وانا حبيتها
بس انت تعرف أنا كان هاين عليا اروح اموتها مكانها علشان هيا بدب الكلام وهيا زي الهبله مش بتفكر فيه
عبدالرحمن بهدوء: خلاص تمام ياماريا الموضوع دا لو اتعاد معاك تاني وخبيتي عارفه هعمل اي
ماريا ببسمة وهيا تلقي ذاتها في أحضانها : مش هيتاعد تاني أن شاء الله
في الاسفل كان عمار يجلس رفقه والده يشاهدان التلفاز نفخ عمار للمره التي لا يعلم عددها بملل
عمار بملل: يابابا ممكن تركز معاويه شويا
سالم بضيق: يا عمار اصبر دقيقه هشوف الواد الغبي دا هيعترفلها ولا لا
عمار بغضب : هو فيه اي ياحج انت بقالك ساعه بتعيد نفس الكلام وهو الواد مش عاوز ينطق نروح ننطقة بالعافيه يعني
استدار له سالم بملل: تعرف يا عمار أنا لو عارف انك هتقول حاجه مفيده كنت سمعتك لكن انت مش بتقول غير التفاها
ابتسم عمار بفرح: لا ياحج أنا المره دي بتكلم جد
سالم برفح حاجب: طب ابهرني كدا

عمار بسعاده: أنا عاوز اتجوز ياحج
سالم بعدم استيعاب: ايوا يعني برضو عاوز اي مش فاهم
عمار بضيق: اي ياحج بقولك عاوز اتجوز مفيش مبروك كدا ولا حاجه خالص
سالم بملل: ياريتني ما سمعتك ياخي انت مش بتبطل خالص
عمار بصدمه: اي ياحج هو انا قولت اي أنا بقولك عاوز اتجوز هو أنا غلط فيك ولا حاجه
سالم بضيق: تعرف يا عمار أنا لو عارفك بتتكلم بجد أنا كنت فرحتلك يابني لكن نقول اي انت وأخواتك مصرين تقرفوني كدا
وما كاد عمار يتحدث حتى سمع صوت ايهم
ايهم بهدوء : فيه اي ياجماعه مالكم وانت مالك يا بابا لازم تشتم كدا فينا كلنا هو حد اتكلم
سالم بضيق: اعملكم اي شوف الاستاذ عمار جي يعمل نفسه ظريف وبيقول اي
رفع ايهم نظره لعمار بستفسار وفي هذه اللحظه كأن ايهم انجد عمار عماربجنون: اي ياحج هو أنا قولت اي بقولك عاوز اتجوز اتجوز اي فيه حاجه كمان دي
نهض ايهم ببسمه وقترب من عمار وصفعه علي وجهه
ايهم ببرود : انت شايف أن دا وقت هزارك السخيف دا
وضع عمار يده علي وجهه بصدمه

عمار بصدمه: يعني دا كلو علشان بقولك عاوز اتجوز امال لو بقولكم أنا هعمل حاجه غلط كنتو عملتو اي
ايهم برفع حاجب: يعني انت بتتكلم جد
عمار بسرعه: اه والله وحيات ابوك بتكلم جد اسمع بقا أنا عاوز اتجوز علشان اقسم بالله لو ما وفقتوا لروح واتجوز وانتو احرار بقا وما كاد ينهض حتى وجد ايهم يحضنه بشده
ايهم بسعاده : مبارك ليك يا حبيبي انا مش مصدق أنا كنت أحسبك بتهزر
عمار بسعاده : اخيرا صدقتوا
ابتعد ايهم عنه ونظر لوالده في انتظار أن ينهض ويبارك لعمار
ولكن لا شيئ من جهت سالم
ايهم بعدم فهم : اي يابابا مش هتبارك لعمار ولا اي
سالم بصدمه يعني انت بتتكلم جد
عمار بضيق:امال ههزر يعني ياحج
سالم بسعاده: اخيرا حد فيكم حب يفرحني بقا دا أنا كنت فقت الامل فيكم
نهض سالم وحتضن عمار بسعاده بالغه : الف مبروك ياعمار يارب يابني تشد حيلك كدا عاوزين نشوف عيالك

عمار بسعاده : متقلقش ياحج أن شاء الله هجبيك توأم يقرفوك
في هذا الوقت كانت ماريا تهبط الدرج رفقه عبدالرحمن
ماريا برفع حاجب: هو فيه اي ابوك تعبان ولا اي
عبدالرحمن ببسمه: لا أصل عمار تلقاه قال لسالم باشا انو عاوز يتجوز
ماريا بصدمه: يتجوز مين دا تقصد ابوك يعني
عبدالرحمن بضحكه: لا ياستي عمار روحي بقا هنيه
في الخارج كانت رغدة تقف أمام باب الفيلا والحارس لا يسمح لها بدخول
رغدة بملل: يا عمو والله أنا مش هكلهم أنا عاوز سيادة المقدم هو اللي طلبني
سمير الحارس: اسف يابنتي طب كلم ايهم باشا كدا وخليه ياجي
امسك رغده الهاتف وضغطت علي زر الاتصال ثواني واتاها صوته
رغدة بلهفه: سياده المقدم أنا واقفه قدام باب البيت اهو بس الحارس مش عاوز يدخلني
ايهم بهدوء: ثواني واكون عندك
ثواني وات ايهم وأشار للحارس بفتح البوابه

دخلت رغده وهي تنظر للحارس برفع حاجب
اي كدا صدقت
ايهم بهدوء: مش وقته الكلام دا يلا ورايا
اتبعتها رغده ولكن لم تنسى انت ترمي الحارس بنظرات سخريه
نظر لها الحارس بغباء: مالها دي
في المكتب كان ايهم يجلس علي المقعد خلف المكتب وفي القابل تجلس رغده
ايهم بهدوء: جبتي اي يفيدنا
ابتسمت رغدة بفخر وهي تخرج هاتفه من حقيبتها : شوف حضرتك أنا كنت عارفه انو ممكن يستدعيني في اي وقت علشان كدا عملت حسابي وسجلت كل حاجه في التلفون دا من اول ما دخلت المستشفي
أنهت كلماتها وهي تمد يدها لأيهم لسمع التسجيل بنفسه
امسك ايهم الهاتف وفتح التسجيل وكان أول شيئ المقابله لذا اسرع التسجيل قليلا ولكن عندما تركه سمع صوت رجل يقول لرغده انتي مخطوبه
لذا اغلق التسجيل سريعا وهو ينظر لها برفع حاجب
رغدة ببسمة: اي حضرتك وقفت لي

ايهم بغضب : مين دا
رغده ببسمة غبيه: دا دكتور كدا هناك بس متخف دا اهبل ومش هيضرنا في حاجه
ايهم بغضب: انتي رايحه تعملي علاقات هناك أنا باعتك علشان حاجه معينه اي دا بقا
رغدة بضيق: حضرتك هو الي كان لازق فيا أنا اصلا معرفوش
حاول ايهم تمالك اعصابه وهو يضغط علي زر الأكمل
وبعد انتهاء التسجيل رفع نظره لها ببسمه خبيثه
طيب انتي كدا اكيد عارفه هتعملي اي
اومأت رغدة ببسمة مماثله: اكيد طبعا ياباشا
تكلمت رغدة بفضول : بس يا سياده المقدم اكيد أن الراجل دا سأل عليا ازاي بقا معرفش حاجه
ابتسم ايهم بخبث: عادي جدا رشيت ناس علشان يقولوا انك بنتهم علشان لما يبعت رجالته تسأل ميعرفوش حاجه وطبعا أنا حطيت العنوان في الcvبتاعك علشان يروحوا ويشوف بنفسهم
رغدة بفضول اكبر: طب هو انت هترشي الناس الي في المكان كله يعني
ابتسم ايهم علي هذا الغباء : لا ياستي أنا بعت عشر عساكر وعرفتهم أنهم هيلبسوا لبس العامه ويمشوا في الشارع بتاع الحاره دا وفهمتهم بيقولوا اي

امأت رغدة بهدوء : تمام عند اذنك بقا
ايهم بهدوء: اذنك معاك
بعد ذهب رغدة نهض ايهم وتوجه للخارج وقف في البهو فوجد الحال كما هو
عمار يتحدث مع ماريا و عبدالرحمن يجلس بجوارهم يستمع لهما ووالده يشاهد التلفاز
لذا تحرك في اتجاه غرفته
في صباح اليوم التالي
كانت اسراء تجلس علي مكتبه تمسك هاتفه وتتحدث مع رغدة
اسراء برفع حاجب: ايوا يعني هتتأخر انهارده في الشغل عندك اي
اسراء بتفاجأ: ازاي انتي لسه مخلص مهمه من قريب منين جت المهمه دي وانتي اصلا مجبتيش سيره
صمت قليلا تستمع لطرف الآخر
اسراء بضيق: خلاص ياست انتي مش بتعرفي تتكلم كلمتي من غير ما ترفعي منخيرك لفوق الاهم ربنا معاك سلام بقا
أنهت المكالمه وهي تنفخ بضيق من هذه الفتاه ولكن انبهت لقدوم عمار بتجاه مكتبها لذا نهضت ببسمه
اسراء بهدوء: اهلا ياعمار باشا كنت تقدر حضرتك ترن علي تلفون المكتب وانا كنت جيت لحضرتك

نفى عمار برأسه وهو يبتسم بهدوء: لا أنا مش جي علشان شغل أنا كنت عاوز اقولك علي حاجه ممكن
اسراء بمستغرب من حديثه الغريب: طبعا اتفضل
عمار بجديه: لا أنا مش هينفع اتكلم معاك هنا تعالي نروح اي مطعم
اسراء بهدوء: تمام ممكن حضرتك تسبقني وانا هجي وراك علي طول
عمار: تمام
وبعد خروج عمار جلست اسراء وهي تفكر بحديثه ماذا يريد منها ياترا
ثواني وخرج فوجدت عمار يجلس علي المقعد المقابل لمكتب السكرتيره ينتظرها
ولكن عندما لمحها عمار نهض سريعا وهو يشير لها أن تتبعها
وبالفعل دقائق وكانت تجلس علي أحد الطاولات الموجوده في مطعم ما
أشار عمار لنادل أن يأتي
ثواني وجاء النادل واخذ طلبات عمار اما اسراء لما تطلب شيئا
عمار بضيق : طب اطلبي اي حاجه ولو كنتي خايفه علي الحساب أنا هدفعلك يلا بقا
اسراء ببسمه مرغمه: تمام ممكن حضرتك اي عصير

وبعد ذهب النادل
اسراء بضيق: حضرتك كنت عاوزني لي
عمار ببسمة ثواني بس النادل ياجي وهقولك كل حاجه
وبعد دقائق كان النادل يضع الطعام علي الطاولة وبعد انتهائه ذهب
اخذت اسراء كوب العصير ورتشفت من القليل وهي تنظر لعمار في انتظار ما سيقول
وبعد انتهاء عمار من طعامه نظر لها ببسمه
عمار ببسمه: طيب خلينا بقا في المهم
اسراء بهدوء: ياريت
عمار ببساطه: بصراحه كدا ومن غير مراوغه أنا كنت عاوز اتجوزك ومش مستني منك رد لأني عارف أن انتي بتموتي فيا
نظرت لها اسراء بصدمه وهي تقول٠٠٠٠٠٠٠
في كليه الصيدله
كان ينظر بتركيز للجميع حتي لا يستطيع أحد منهم الغش
ولكن أثناء ذلك لفت انتباهه فتاه تجلس جوار جنات ويبدو أنها تحاول الغش والغبية جنات لا تنتبه لها والمصيبه أن جنات تترك الورقه حتي بدون أن تحاول اخفاء شيئ منها

تحرك عبدالرحمن بتجاه جنات ووقف بجنبها وأمسك الورقه الخاصه بقا علي حين غره
جنات بتفاجأ: فيه حاجه يا دكتور
ولكن عبدالرحمن لم يهتم لها واخد يقراء المدون في الورقه
ثواني ونظر لجنات وأشار لها بالخروج من الصف والوقوف بجوار مكتبه
تحركت جنات امتثالا لاومره وهي لا تفهم شيئا
ومثل الذي فعله مع جنات فعله مع الفتاه الأخرى وأشار لها بالوقوف جوار جنات
امسك الورق الخاصه بالفتاه نظر لها قليلا ثواني وتحرك تجاه مكتب وجلس عليه ببرود
أعط جنات ورقتها وهو يقول بغضب: لو سمحتي يا دكتوره جنات بعد كدا ماتسبيش ورقتك بالطريقه دي تاني
جنات بخوف: حاضر يادكتور
أشار لها عبدالرحمن انت تعود لمقعدها مره اخرى
ومن ثم نظر للفتاه الأخرى وهو يقول بسخرية: مش عيب دكتور زيك تعمل حاجه زي كدا برضو
الفتاه بخوف: والله يا دكتور ما هتتعاد مني تاني
عبدالرحمن بغضب: فعلا هي مش هتتاعد تاني علشان لو اتعادت مش هتحضريلي امتحانات تاني اتفضلي

الفتاه بخوف : طب والورقه بتعتي يا دكتور
عبدالرحمن بسخرية: اه الورقه بتاعتك نسيت اتفضلي
ولكن قبل أن يعطيها لها امسك قلما بالون الاحمر ووقعه عليه علامه صاحب هذه الورقه لأن تحسب له أي درجات
ثم رفع نظر لها وهو يقول بغضب: اتفضلي برا
اومأت الفتاه ببكاء وتجهت للخارج
في منزل سالم الكيلاني
كانت ماريا تجلس رفقه والدها في بهو المنزل
ماريا بهدوء: بابا أنا كنت عاوز اقول لحضرتك علي حاجه
سالم بنتباه : اتفضلي يا حبيبتي
ماريا بهدوء: انت اكيد عارف عمو حمدي وبصراحه ابنه ادهم عرض عليا اشتغل معاهم في الشركه وانا شفت أن الفكره دي حلوه ادرب واخد خبرات قولت اي
سالم ببسمة: مفيش مشكله عمك حمدي مش غريب علينا بس نقول لخواتك الاول علشان يكونوا عرفين
ماريا بهدوء تمام يابايا
في المدريه

كان ايهم في مكتبه ومعه سامر
ايهم بجديه: جهز العساكر ياسامر الي اتفقنا عليهم ومش عاوز اي حاجه غلط تحصل فاهم
سامر باحترام: حاضر يا سياده المقدم
ايهم بهدوء: تمام اتفضل انت
وبعد خروج سامر نهض ايهم وتوجه لمكتب اللوا
وبعد ان سمح له اللوا بدخول وقف ايهم أمامه وهو يقول بجديه : كدا كلو جاهز يا سياده اللوا والعمليه هتتنفذ انهارده
اللوا بهدوء: تمام بس خليك مفتح كويس علشان أنا عارف محمود دا مش سهل
ايهم بهدوء: تمام عن إذن حضرتك 


google-playkhamsatmostaqltradent