رواية عاق الوالدين الفصل الحادي عشر 11 - بقلم أيات عبدالرحمن
فريده كان النبض عندها بطئ جدا ف اغمي عليها
الدكتور بصوت عالي للممرضات : خرجوه برا
لو سمحت اتفضل برا المريضه في خطر
راشد طلع برا وهو بيرتجف بشده
زيزي بسرعه اخدت الطفل من الممرضة اللي سابت الطفل ودخلت وقفلت الباب تلقائي
راشد كان واقف وعيونه علي الباب خايف يحصل ليها حاجه ضربات قلبه كانت سريعه
خالد قرب منه وقال: اهدي وما تخافش ان شاء الله هتقوم بالسلامه في لسه امل
اول الدكتور ما يخرج هنسأله عن التكاليف ونسفرها برا تتعالج الدكتور قال ان امكانيات علاجها مش متوفره هنا وانا هحاول على ادد ما اقدر اسرع في اجراءات السفر اتطمن يا حبيبي ما تخافش انا في ظهرك ومش هسيبك
صالح كان واقف متابع حالة راشد وفخور من الجهه الاخري بخالد
واخيرا انتبهوا لوجود ابوهم
خالد قرب عليه : اي بس اللي جابك يا حاج ما كلمتنيش ليه وانا جيت خدتك
صالح: مالوش لزوم يا ابني انا جيت اهو
راشد كان واقف بعيد مش بيعمل حاجه غير دموعه نازله عايز اي حد يطمنه ان هي هتكون بخير وفي نفس الوقت مش قادر يرفع عيونه في عيون ابوه بسبب اللي عمله هو وفريده
صالح من نظرات راشد فهم فقرب منه وحط ايديه علي كتفه وقال : اتطمن هتكون بخير ان شاء الله مفيش حاجة بعيده عن ربنا العبد بيكون بين الحياه و المو.ت .في لحظه بيستعيد حياته كإنه اتكتب ليه عمر جديد
عارف دا سببه اي
راشد ما اتكلمش وفضل مستني الاجابه
سببه الدعاء الدعاء يا ابني بيغير الاقدار وطول ما انت واقف ودموعك نازله كدا مفيش حاجة هتتغير
هي محتاجه للدعاء وبس والباقي سيبه على ربنا
راشد تلقائي ضم والده وفضل يبكي بصوت عالي زي الطفل
زيزي كانت متابعه من بعيد زعلانه علي راشد لدرجة ان كانت بتتمني ان فريده تقوم من تعبها عشان راشد ما يتعبش اكتر من كدا
اتمنت ان فريده ترجع لراشد ويرجع زي الاول حتي لو مش هيكمل معاها اهم حاجه يخرج من اللي هو فيه دا
……….
سهام : اي رأيك يا رغده في راشد
رغده: ماله راشد يا ماما
سهام: تتجوزيه
رغده : بلاش هزار يا ماما الراجل متجوز
سهام: و اي يعني ما هي بتمو.ت اهي
رغده: ان عاشت الله يشفيها وان ما.تت الله يرحمها لكن اني اتجوز واحد كان متجوز قبل كدا
ومعاه أولاد كمان دا مستحيل
سهام : ودا ليه ان شاء الله عياله صغيرين يابت وهيمشوا علي حسب رأيك انتي
رغده: تؤ عشان نكون صرحاء مع بعض انا عايزه اتجوز شخص اكون انا اول واحده دخلت حياته
مش متجوز ومعاه عيال مهما عملت ليهم لو حبوني وهما صغيرين هيكرهو.ني وهما كبار ومش هيفكروا في اي حاجه حلوه ليا
وعشان اكون واضحه اكتر انا مش هعرف اتعامل معاهم وهيفضلوا في نظري ولاد جوزي مش ولادي وهيحصل مشاكل وهننفصل وهتخسري اخوكي ف ليه كل دا
سهام: عقدتيها يعني
رغده: دا شيئ مؤكد
سهام: خليكي عارفه ان لو خالك قال عليكي هتتجوزيه غصب عنك
رغده: وقتها انا اللي هحدد لان دا مستقبلي مش مستقبلك انتي وسعاد ما هي مش ساكته وكل شويه تفتح معايا الموضوع دا
………..
ناهد كانت بتحاول تتكلم مع زيزي تليفونها كان مقفول. وكمان الوقت اتأخر والولاد ما اكلوش وزمان عبد الرحمن مش ساكت وصوته بيهز في اركان المستشفى
فضلت تلف في البيت وتحاول لحد ما التليفون رن واخيرا زيزي فتحت
ناهد : ايوه يا زيزي انتي فين تليفونك مقفول ليه
زيزي بصوت كله بكاء : فريده يا ماما
ناهد : مالها
زيزي : ما.تت والدكتور سلم وصيتها لراشد
ناهد : لا حول ولا قوة الا بالله وهو عامل اي دلوقتي
زيزي : راشد عنده صدمه ومابيتكلمش من اول الدكتور ما خرج وقال الخبر
ناهد : طب خليكي عندك انا جايه ليكي اهو
زيزي : بسرعه يا ماما ارجوكي بسرعه
………..
خالد بصوت عالي : انت مش قولت ان هي حالتها تسمح للعلاج برا
الدكتور : انا قولت لحضرتك حالتها مش مستقره المدام مش بس كانت بتعاني من الكانسر
المفروض ان هي واضعه من اسبوعين وكمان في الشهر السابع كانت محتاجه ادويه ترجع ليها قوتها فيتامينات وراحه تامه لان من الواضح ان هي ما كانتش بتاخد اي ادويه فيتامينات طول حم.لها ودا اللي زوجها قاله
وانا قولت ليكم قبل كدا ممكن تفقد حياتها في اي لحظه انا قولت لزوجها ان هي محتاجه تسافر تتعالج برا لان امكانيات علاجها مش متوفره هنا
وهو قال هيدبر مبلغ للمستشفي وهيدبر كمان لسفرها تتعالج برا يعنى مفهمينوا من الاول كل حاجه
خالد مش عارف هيرد ويقول اي ليه راشد ما اتكلمش وقال كانوا هيتصرفوا ويسفروها
دخل يتطمن علي اخوه وكان جنبه الورقه المكتوب فيها الوصيه
المستشفي في خلال ساعه كانت اتجمع فيها ناس كتير من البلد او المكان اللي هما عايشين فيه اول ما سمعوا بالخبر
الكل كانوا منشغلين اللي مع راشد واللي مستنين تصريح الدفن واللي واقفين كالعاده اول يوم يمدحوا في المتو.في دا كان طيب دا كان وكان وتاني يوم جميع الصفات الخبيثه يطلعوها فيه
ناهد كانت وصلت واخدت حمزه وعبدالرحمن معاها لان زيزي كانت تعبت هي كمان بس مش اغمي عليها ولا حاجه
خالد كان اخد الورقه بعد ما اتطمن علي راشد والوقت كان اتأخر ولسه ما سمحوش بخروجها من المستشفى
كان واقف ورافع عيونه للسماء وبيشرب سيجار الجو كان برد شويه حط ايديه في جيبه مسك الورقه
ياتري اي اللي مكتوب في الورقه وصل راشد للصدمه افتحها لا فضل محتار شويه وفي الاخر قرر يفتحها
راشد ما قدرش يسفرها فممكن تكون هتحتاج صدقه او حاجه بعد وفاتها لو كاتبه كدا يبقي انا اللي اخرج ليها الصدقه لان كدا كدا كنت هسفرها تتعالج
فتح الورقه لينصدم من اللي فيها ويقول بدون وعي : دا انتي حلال فيكي المو.ت يا فريده ووووووووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عاق الوالدين) اسم الرواية