رواية اللقاء الثاني الفصل الثاني عشر 12 - بقلم منة محمد
خارج غرفه الاجتماع
بسمله بكل قهر: كنا قريبين جدا من حلمنا بس وقعنا في الفخ
اسامه: ع الاقل فاضل محاوله اخيره للتفاوض
بسمله: مجبورين نعمل ده بس انه ياخد كل المبالغ دي كتير جدا
اسامه: مفيش اختيار تاني غير التفاوض وقتها تقدمي للمقر موافقه بشروطهم والفندق هيكون ليكي انتي في النهايه
بسمله: ازاي واثق للدرجادي
اسامه: احنا قابلنا مايكل اي نعم هو راجل غريب شويه بس مستحيل يخون وعده لينا
بسمله: الاستثمار مع القدر وتقدير الغير متشابهين بس لازم اكون واقعيه بخصوص التكلفه والفوايد معنديش حتي وقت اتكلم عن المثاليه قدام الي بيحصل
اسامه: انتي المثاليه في الحقيقه حلمتي ان شركه حورس تكون اكبر شركه من ضمن اكبر ست شركات في العالم وحققتي فمش معقول حته فندق مش هتعرفي تاخديه بسمله انتي لسه موجوده وبتحاولي تحققي المستحيل هو ده مش كفايه انت اكتر صلابه مني
بسمله :اظن انت اكتر واحد عرفاني اكتر ما اعرف نفسي يا اسامه
اسامه: احنا عشره سنين يا بسمله وطول عمري كان عندي فضول اعرف كل حاجه عنك( حط ايده الشمال ع كتفها وقال) انسي الخساير الي بتبصلها اتمسكي بس بحلمك
بسمله اتشجعت بكلامه ولمسته الي كلها عطف ودخلت بعد دقايق غرفه الاجتماع ووافقت ع شروطهم والكل بقي مبسوط بما فيهم اسامه وبسمله خرجت من الاجتماع ولفت بصت ع اسامه الي بالتالي واقف يبصلها كانه بيودعها وهي اخدت نفس بعمق ومشت
…………………….
في مكتب خالد نصب كمين للانغام وقرر يجيب رقبتها تحت رجله حط شيك قدامها
انغام بتعجب: ايه ده
خالد: ايه مش عايزه تصرفي فلوس
انغام: لاء بس مستغربه ليه كده فجاه جبتني المكتب وتقرر تكون لطيف معايا
خالد ابتسملها: اصل وقعت صفقه كبيره للشركه اليوم وانا مبسوط فحبيت اخليكي انتي كمان مبسوطه
انغام / هي الصفقه كبيرة ايه اخدت الفندق من بسمله
خالد /تقدري تقولي حاجه زي كده
انغام بصت في الشيك وقالت : بس ده مبلغ كبير جدا هعمل بأيه بكل ده
خالد بمكر وخبث: شوفي سافري انت واصحابك رحله لـ اروبا ع حسابي
انغام: يعني انت موافق
خالد ومتقلقيش بخصوص امي والاولاد حرري نفسك من الضغط
انغام بفرحه وهي بتبص ع الشيك: الاول اسال اصحابي
خالد تلفونه رن وحطه ع دونه ورد: ها طمني الامور مشت ازاي ……انت متاكد …….شكرا
انغام : هو حصل حاجه
خالد : لاء بس شكل هيحصل حاجات هتعجبك اوي
………………….قصص منه محمد كاتب…………………
قرر يتصل بيها ويحط معاها النقط ع الحروف لعلاقتهم وراح الاول لمع دبلته واشترلها خاتم شيك وركن ع جنب يتصل بيها
زينب ردت :الو
اسامه :خلصتي شغلك
زينب انا قربت اخرج
اسامه: ممكن نتعشا سوي اليوم عايز اتكلم معاكي
زينب :تمام
اسامه: انا جاي اخدك من قدام العياده
زينب: تمام
اسامه كان وصل بالعربيه وشافها واقفه قدام باب العياده نداه عليها بأسمها
زينب بصت عليه وع العربيه احدث موديل وقربت: انت اشتريت عربيه جديده
اسامه مبتسملها: دي مش بتاعتي دي عربيه الشركه ايه مش هتركبي
زينب اتنهدت وفتحت الباب وركبت جنبه وملامحها متغيره وحواجبها معقوده وطول الطريق ساكته لحد ما وصلوا قدام مطعم راقي جدا وزينب دخلت وقعدت و لف حواليها
اسامه : ايه حاسه بحاجه غريبه لاننا هنا بس هو لا عيد ميلادك ولا عيد جوزنا
زينب: انت حجزت
اسامه: مش كان نفسك تدخلي المطعم هنا فقلت اجيبك وبصراحه ليا رغبه ارجع البيت
زينب: اسامه مبقاش خلاص ينفع جزء مني اتلاشي في مكان
اسامه: زينب
زينب منعت دموعها : اسفه لازم ادخل الحمام
اسامه تابع طيفها وطلع العلبه من جيبه وفتحها ورجع حطها تاني لما لقاها راجعه
اسامه : عارف الي عانتيه زينب تعالي ننسي الي فات ونتخلص من كل الفوضي الي حصلت في حياتنا ونركز ع نفسنا ونبقي ولاد النهارده وناخد خطوه لقدام
زينب : وازاي ده يحصل وننسي ونقول عادي ده كان امر بسيط
اسامه ابتسم اوي: شوفي احنا الاول نشتري شقه وهشتغل انا وانتي ونتقاسم المصاريف بالنص لحد ما اقف ع رجلي ونعيش بعيد عن ابوكي وبلاش نزعجه بظروفنا بعد كده
زينب : وبعدين
اسامه : اتصلوا بيا النهارده من الوظيفه الي قدمت فيها واقدر ابدء من هناك انا قدمت استقالتي من شركه حورس
زينب: فيه حاجه تانيه
اسامه بهدوء: زي ايه
زينب: اي اخبار تانيه عايز تقولهالي عشان نوضح
اسامه : زينب مالك
زينب رفعت كوبايه الميه وايدها بترجف وقالت لو معندكش اسمع للي فكرت انا فيه
اسامه: طبعا اتفضلي
زينب: انا طالبه الطلاق
اسامة بصدمه كبيره : طلاق
زينب : ايوه انت استقلت وانا كمان انسحبت من كوني مراتك وبقولك سلام
اسامه بصلها واتغير لون وشه : يعني قررتي تنفصلي عني ده الحل الوحيد بالنسبه لك ياتري ده هيخليكي مبسوطه
زينب: بالعكس ده هيخليني تعيسه عن الي انا فيه دلوقت
اسامه واضح ع وشه الضيق: يعني ده قرارك الاخير
زينب: ايوه لان ده القرار الصح وده قدرنا
اسامه: هسالك تاني انتي متاكده انك عايزه كده
زينب :ومصممه
اسامه : هسالك لـ اخر مره مش هتندمي
زينب : مش هندم وياريت تطلقني بسرعه لو سمحت انا همشي الاول
اسامه فضل تايهه شويه وبعدها قام بكل غضبه ومسك دراعها : استني يا زينب ايه الجنان الي بتعمليه فينا ده زينب انا مسكت اعصابي لما شوفت المنظر الي قدامي وانتي مع خالد في اوضه واحده اي راجل في مكاني كان اتهور بس انا قدرت امسك اعصالي ونقيت الفاظي لاني راجل مبحبش العنف في المطلق وانتي عارفه
زينب: ومين السبب مين الي خربها
اسامه بنفعال عليها : ممكن اكون خربتها بس بصلح وقادر اقعد اناقش واقبل النقض واحط حلول وعندي روح تخليني انقذ علاقتنا
زينب صرخت بعصبية : بس انت مش زيك يا اسامه معنديش روح
اسامه بغضب: هو فيه علاقه ع وجهه الارض مبتتعرضش لمشاكل استحاله اي حياه بين اي اتنين متجوزين في بدايه العرقه او في النص او في قمه نجاحها بتحصل بلبله واحنا مكناش متوقعين ان كل ده يحصانا بس خلاص حصل الي حصل خلينا نقعد ونشوف ازاي نحل المشكله مش بالطلاق
زينب : انت ليه مش مستوعب المركب غرقت بينا عشان انت عاندت وكملت في الغلط وخسرنا احنا الاتنين
اسامه: وانا معترف بالغلط الي عملته وبحاول بكل جهدي اعوضك بعد الاوقات السيئه وبحاول انقذ جوزنا لكن ايه الي انتي بتعمليه
زينب : انت الي بتعمل مش انا شوف نفسك واقف ترمي اللوم عليا
اسامه نزلت دموعه وبغضب : هو انتي مبتغلطيش انا مش عايز اعيد المنظر الرخيص الي شوفتك فيه ومفيش سبب حتي لو خونتك تعملي الي عملتيه واظن ستات كتير بتتجوز رجاله وحشين خاينين اوكيه وفوق كل ده بتتعامل معامله وحشه والحياه بتسود في عينهم رغم كل ده مش بيوصله لمرحله يطلبه فيها الطلاق وانتي اخطائتي خطآ فادح للان في مجتمعنا وتربيتنا خيانه الست مصيبه سوده بنسمع الراجل بيخون مره واتنين وتلاته لكن عمرنا ما سمعنا واحده خانت جوزها وسامحها لان خيانه الست زي السكينه تندب في قلب الراجل دمه يسيل ع الارض
زينب: بس انا مخنتكش بجسمي يا اسامه وانت عارف
اسامه: زي منا كمان بحلفلك ماخنتك بجسمي لكن انتي جايه تتسبيني وبكل بساطه طالبه الطلاق
زينب: مين السبب مش انت
اسامه ضرب كفوفه في بعض : زينب متجننيش عليكي انا بحاول افهمك محصلش بيني وبين بسمله اي علاقه بس انتي مصره وفكرتي مع نفسك واخدتي قرارك كمان مع نفسك وشايفه الطلاق انسب حل ياتري هيحل
زينب :انا مش عارفه ايه هو شعورك بس ع الاقل انا لازم افوق من كابوسك المزعج واتخلص منه
اسامه : انا كابوس والحلم الجميل الي مكنتش عايز افوق منه بقي كابوس بالنسبه لك جوزنا وارتباطنا شايفه كده
زينب: ايوه هو كده
اسامه اخد نفس بعمق : تمام هفوقك وهننهي الجوازه دي انا موافق وعرفت اني كنت عايش معاكي في حلم وهمي ( طلع علبه الخاتم وطوحها لبعيد ومسك دبلته ) ودبلتك متلزمنيش وخلعتها نتقابل عند المأذون
…………………………………………..
في المكتب قاعده تشتغل تلفوها رن بأسمه
بسمله ابتسمت: مش شايف اتصالك بيا غريب حبتين ايه الموضوع
خالد بضحكه: تهانينا ع فندق الجوهره
بسمله: ميرسي
خالد: ده انجاز كبير كنت هتصل بيكي امبارح لكن قلت الاول اهدأ انا لسه بني ادم اظن عارفه الضربه جامده
بسمله: اتصل بيا في اي وقت تاني الفايز واجب عليه يعامل الخسران بشكل كويس انا حافظه وعدي
خالد: لا يمكن اتصل لا اليوم وحتي بكره انا طالع ع المطار نتقابل بعد ما ارجع
بسمله مبتسمه: اكيد سي يو
الباب خبط وبسمله قالت: ادخل يا ابراهيم
ابراهيم: خير يا بسمله هانم طلبتيني
بسمله: ايوه امسك اقرء الورقه دي وقولي رآيك
ابراهيم وسع عيونه بصدمه: انا اترقيت مدير للفندق
بسمله: وهتبقي المسؤل عنه من اليوم
ابراهيم بفرحه عارمه: ده شرف كبير ليا يا فندم
بسمله: انت تستاهل عملت شغل كويس لحد ما اخدنا الفندق وهطلب تعينك حالا وتقدر تمسك منصبك من اليوم لو تحب
ابراهيم : ده انا ليا الشرف بس لو اترقيت للمدير المسؤل مين هيمسك مكاني هنا
بسمله بهدوء: حاليا هنسيبه فاضي بس ممكن تمسك الاتنين ع ما نشوف الشخص المناسب في خلال الاسبوع الجاي
ابراهيم: تمام لكن بخصوص استقاله اسامه حضرتك قبلتيها
بسمله: لازم اقبل قراره
ابراهيم: حضرتك الموضوع مش زي ما مفكره خالص فيه اسباب خفيه وراها
بسمله بهتمام : وايه هي الاسباب الخفيه دي اتكلم ع طول
ابراهيم :اسامه هيطلق مراته
…………………….
قدام مكتب المأذون واقف منتظرها في عز الشمس
اسامه بصلها وهي بتقرب عليه: جيتي وايه عن الشغل
زينب: اخدت اجازه اليوم وانت
اسامه: قلت لك استقلت مبقاش ليا شغل هناك يله ندخل عشان تتحرري مني
الاتنين دخلوا وهما قاعدين شافه اتنين بيطلقوا وبعد خروجهم واقفوا يهينوا بعض شويه وبعدها اتنين تانين طلعوا من عند المأذون وبيضربه بعض وبعدها دخل اسامه وزينب وطلعوا في متتهي الهدوء والعقل
اسامه: سمعت ان اي اتنين كانوا متجوزين بعد الطلاق بتبقي نفسهم مفتوحه للاكل واوقات بيحلوا مشاكلهم بعد ما ياكلوا سوي تحبي تاكلي
زينب: لاء انا مش جعانه
اسامه: تمام يبقي انا كمان مش جعان بس هشوفك تاني عشان تاخدي مني القسيمه وكل حقوقك
زينب :تمام
اسامه رجع البيت حزين وفضل يقلب في كل القنوات بزهق لحد ما موبيله رن قام اتعدل وبص في الرقم
اسامه رد برسمية: اهلا يا بسمله هانم
بسمله: انزل يا اسامة
اسامه: انزل فين
بسمله: انا واقفه تحت بيتك انزل حالا
اسامه لبس الكوتش ونزلها ومال بجسمه ع شباك العربيه وسألها: عرفتي مكاني ازاي
بسمله: انا بسمله يعني عنوانك عامل بالظبط زي حته الجاتوه بالنسبه لي وعرفت مكانها يله اركب
اسامه اتنهد وركب جنبها وحط الحزام وبصلها اوي
بسمله: تعرف مكان هادي نتكلم فيه
اسامه: اطلعي وهقولك عليه
بسمله فضلت سايقه لحد ما طلب منها تركن ع جنب ونزلت لقت المكان قدام البحر وفيه كراسي وكان الجو هادي جدا وجميل
اسامه بص للبحر وقالها: انا باجي هنا لما ببقي مضايق ومهموم
بسمله: اسامه انت بجد طلقتها ليه عملت كده المفروض تتمسك بيها حتي لو هي طلبت الطلاق لازم تفضل جنبها مش تستسلم
اسامه: ممكن تهدي وتسمعيني
بسمله انهارت في العياط: انت مش فاكر الي قلتهولي مش قلت هتحافظ ع البيت ولا يمكن تنسحب راح فين كلامك ليه استسلمت انا عارفه اني غريبه ابان فارقه معايا بس انا انسانه واضحه ومشاعري ظاهره واسفه الف مره كله بسببي مش كدة ( عيطت بحرقه) اسفه
اسامه قرب عليها : مش مطلوب منك تعتذري صدقيني انتي معملتيش حاجه غلط بالعكس انتي انقذتيني من السجن ووقفتي جنبي وعارف انك عمرك ما كنتي هتطلبي اطلق زينب انا واثق انك انسانه جميله اوي يا بسمله واثق
بسمله عيطت بشكل جنوني: امال ليه ده حصل بعد انا ما ظهرت يارتني ما ظهرت واشوفك وانت بالشكل ده انا الموت عندي اهون من انك تتعذب وحياتك تتخرب واكون انا السبب
اسامه بيحاول تهديها : مش انتي السبب صدقيني زينب اتغيرت مش دي زينب ابدا الي اعرفها وبالتالي اناكمان اتغيرت وقلبي اتقفل من ناحيتها مش دي زينب دي واحده بنت جدار عازل جواها وحوطت عليه عشان كده مش هنقدر نكمل مع بعض
بسمله بتترجاه ببكاء وصوت مخنوق : ليه لسه فيه فرصه ارجوك حاول معاها
اسامه : صدقيني مبقاش ينفع
بسمله: يعني ده اخر قرار
اسامه بضيق: الكل بيسالني نفس السؤال ومطلوب مني اعمل اي محاوله عشان ارجع علاقتنا بس انا خلاص نهيت الموضوع وحسمته
بسمله مسحت دموعها اللي مغرقه وشها : انا لسه مقبلتش طلب استقالتك انا عارفه انك متلخبط بس انا مستنياك
اسامه : متستننيش لاني حقيقي مقدرش اوعدك باي شئ او اطلب منك تستنيني
بسمله عيونها بتصرخ برجاء: اسامه انا هستناك
………………….قصص منه محمد كاتب……………
خليل ساب الاكل وبصلها بصدمه كبيره : اطلقتي
زينب: ده الي حصل
خليل: امتي وازاي وليه؟
زينب : لان حياتنا انا وهو خلصت لحد كده
خليل : صحيتوا من النوم قررتوا الانفصال فهميني وياتري انتي ولا هو الي طلب الاول
زينب: آنا هو حاول كتير معايا بس انا صممت
خليل: وانتي ازاي تاخدي قرار مصيري لوحدك بالشكل ده ابوكي مات
زينب: بعيد الشر متقولش كده
خليل بدموع قهر: ولا عشان راجل جاهل مش متعلم عاملتيني المعامله دي كأني رجل كنبه و مليش اي تلاتين لزمه
زينب بعياط: لاء مش كده ابدا يابابا
خليل حدف الطبق عليها: لو زي ما بتقولي كنتي بلغتيني قبل ما ده يحصل وتيجي تاخدي رآي اتصلي باسامه حالا
زينب بعناد: لاء يا بابا
خليل صرخ فيها : بقولك اتصلي وخليه يرجعك قوليله لما عرفت طردتك
زينب: بابا الي بيني وبينه انتهي ولا يمكن نرجع لبعض تاني احنا خلاص خرجنا بالمعروف
خليل زعق بجنون : ليه كل ده عملك ايه لدرجه كرهتيه كده فهميني
زينب : مشاكل وانا لقيت نفسي مش قادره اكمل لحد كده
خليل: مشاكل وزهقتي قوليلي مين فينا مرتاح انتي مرتاحه في شغلك ولا انا مرتاح في شغلي الحياه بشكل عام مفهاش راحة يابنتي وكلنا شايلين الهم والبيوت مليان ومقفول عليها البيبان
زينب : وانا مقدرش اعيش معاه وانا محطمه ويائسه ومعنديش ذره ثقه فيه
خليل: وناويه تعملي ايه بعد الطلاق بعد ما اتخلصتي من جوزك بمشاكله هتقعدي في وحده وعزله ولا هتقوليلي هبدء مع راجل جديد مش بيغلط ملاك بجناحين
زينب: انا مش هتجوز تاني
خليل : وتعيشي في الدنيا لوحدك يابنتي انا لو عشتلكم النهارده مش عايشلكم بكره ومسيرك هتتجوزي وافرض طلع انيل من اسامه هتكملي جاوبي وردي ع نفسك
زينب: قلت مش هتجوز ومش قادره اكمل مع اسامه
خليل: فيها ايه لو جيتي شويه ع نفسك حتي لو اتخانقتي تقومي تهدي حياتك وتقلبي التربيزه يابنتي اي مشكله في العلاقه بنرممها مش نفرط كده بكل سهوله وبكره تندمي بعد فوات الاوان
………………
خالد دخل لقاه انغام قاعده قصاد المرايا بتدهن كريم ع بشرتها ابتسم بخبث وراح حادف ظرف قدامها وانغام فتحته شافت صورتها في اوربا مع عشيقها وهما حاضنين بعض في حمام السباحه
خالد: ايه رآيك اظن صوره جميله انا عشت معاكي عشر سنين وعمري ما شوفتك بتضحكي ومبسوطه اوي كده
انغام قامت بعصبيه : انت بتراقبني يا خالد
خالد مسكها من شعرها وزقها ع السرير : ليكي عين يا خاينه بس انا عايزك تعرفي حاجه مهمه انا عمري ما حبيتك بس مثلت عليكي عشان اكون اول واحده يقطف الورده بس انتي لخمتيني بالعيال عشان كده سيبتك ع ذمتي وقلت خليها داده للعيال
انغام ربعت ايدها قدام صدرها: ودلوقت عايز مني ايه اكيد هتبدء تساومني ع اني اتنازل عن الاسهم
خالد ضحك اوي : بالظبط وهعمل معاكي ديل كمان ماهو مش معقول هتصرفي من مالي ع القمصان والميكب عشان تدلعي عشيقك لان ده سلوك مش محترم عارفه انا كنت ناوي ع حاجات صعبه اعملها فيكي بس اتراجعت عشانك اتمتعي معاه بالوقت الي انتي عايزه اتفسحي وانبسطي وعيشي مبسوطه ع الاخر بمجرد ما توقعي هنا بعدها انتي حره
انغام بصت للورقه بصدمه: ايه ده هتاخد مني العيال
خالد : ولا حتي تفكري تحضنيهم وقتها هتشوفي غضبي
انغام : انت مفكرني هسلم بسهوله اظن حذرتك هدمرك انت وعايلتك
خالد: انتي حره اعملي الي تعمليه بس وقتها متزعليش من الي هعمله وياكي
انغام : مش مهم حتي لو كان عندك سبب قوي تطلقني بس انت مطلوب منك بالقانون تدفع لي نفقه ولا مش عارف دي كمان
خالد شمر كمام قميصه: انتي عايزني اخد الطريق الصعب بدل الطريق السهل اقولك اعملي الي انتي عايزه بس هتكون رحله صعبه عليكي وهتدفعي التمن غالي جزاء الخيانه
انغام بلعت ريقها بخوف: هتعمل ايه
خالد حط ايده الاتنين في وسطه وقال : شوفي انا ابان زوج واب مستقيم ومراتي الجميله الي راحت غوت عميد كليه ابن عم امي ومراته ست يتفتلها بلاد في الشر بتغير عليه موت مش هتتبسط لما جوزها يتفضح انغام الف شكر ان سهلتيها عليا ووقعتي نفسك بنفسك تحت رجليا وخرجتي بأرادتك بره حياتي
انغام بلعت ريقها لانها عارفه اللعب مع خالد في منتهي الخطوره
في كافيه
اسامه بصلها بحنان: تحبي اطلبلك اكل مش جعانه
زينب بحده: اسامه خلاص انتهي الي بينا ومفيش محاوله حتي للرجوع او اي شئ
اسامه : وانا مش هكلمك ابدا ع حالنا انا مسافر الامارات هشتغل في مصنع
زينب :الامارات وليه البعد ده
اسامه: مرتبها كويس وبلد متعود عليها
زينب: المفروض مكنتش اهتم بيك بعد ما بقاش ليا الحق فيك واسألك انت رايح فين بس خد بالك من نفسك وربنا يوفقك
اسامه: متشكر اه دي جزمه طبيه اشترتهالك رجلك بتتعب من الوقفه وبتورم بسرعه لما بتشتغلي لوقت طويل
زينب: ليه عملت كده احنا خلاص انتهينا يا اسامه
اسامه ابتسملها وهو بيسحب ايدها ويحط الكيسه فيها: هتفضلي بنت خالتي وانا اسف ان حياتنا انتهت حاولي تنسي وتفضي الكره وترممي الجروح الخاصه بيكي مع السلامه يا زينب
زينب نزلت دموعها: مع السلامه يا اسامه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اللقاء الثاني) اسم الرواية