رواية بين الحلم و القدر الفصل الثاني عشر 12 - بقلم نور
١٢&
الفصل ال 12
بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــ
يستأذن الدم من الحضور ليأخذ نور لكي ياكلوا في الغرفه وياكل الجميع في هدوء علي صوت الموسيقي الراقيه
يذهب ادم ونور الي الغرفه
ادم لنور :انا بجد مش مصدق حاسس اني بحلم يا نور
نور :انت مش بتحلم انت في حقيقه الاحلام انتهت خلاص احنا دلوقت بنعيش الواقع
ادم بهمس : بحبك يا نوري
نور بهمس آخر : وانا كمان
ادم بصدمه : انتي قولتي ايه دلوقت
نور بخجل ولا تنظر في عينيه : احم انا جعانه
ادم : نور انتي قولتي ايه
نور بتوتر : انا بقولك جعانه
ادم : لا الي قبلها
نور باستعباط : مقولتش حاجه وتسحب يده الي الطعام يلا بقا انا جعانه جدااا
ادم بحب : ماشي يانور هسيبك تهربي المره دي بس اوعدك إن المره التانيه الي هتقوليها فيها مش هسيبك بعدها
نور : احم بسم الله يلا مد ايدك
ادم : ماشي يانور
ويطعم ادم نور ويجعل نور تطعمه تحت خجلها منه وينتهوا ويذهبوا الي القاعه مره اخري
انتهي الحفل وعاد الكل الي بيوتهم
عند مايا
مايا بحقد : شوفتي ياماما جايبلها ايه كل دا للجربوعه دي
شاهيناز مامه مايا بغل : شوفت ياختي مانتي لو كان فيه منك نافع كان زمانك مكانها بقا ياهبله مش عارفه توقعيه خالص
مايا بغيظ : اعمل ايه بس ياماما عملت كل حاجه ممكنه وبردوا مش نافع
شاهيناز بتخطيط : احنا لازم نشوف حل علشان نرمي بيه البنت دي بره
مايا بتفكير : حل ازاي يعني نموتها ولا نعمل ايه
شاهيناز بتخطيط وحقد : تؤ خلي القتل دا اخر حاجه احنا هنعمل حاجه ولو منفعتش نقتلها ونخلص
مايا بفرحه : بجد وايه هيا بقا الحاجه دي
شاهيناز بغل : اسمعي................*
مايا بمكر : دا انتي عليكي دماغ يا امي تودي في داهيه
شاهيناز : عيب عليكي دا انا شاهيناز بردوا
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عند نور لا تستطيع النوم وبين الحين والآخر تنظر إلي الخاتم وهي غير مصدقه ما حدث واخيرا بعد احلام سبع سنين وهي تحلم بذالك الذي خطف قلبها دون أن تراه أو تعلم هويته قد صارت الان زوجته شرعا تستيقظ من شرودها علي صوت الهاتف الذي يدق وهي تري الاسم المدون وترتسم ابتسامه علي ثغرها ( قرة عيني )
نور بخجل تضع الهاتف فوق أذنها ولا تستطيع التحدث
ادم بحب : نوري وحشتيني
نور وهي تحاول جاهده أن يخرج الحديث من فمها : احم انا لسه كنت معاك دلوقت يا آدم معداش غير ساعه تقريبا لحقت اوحشك
ادم بهمس : امم انتي بتوحشيني وانتي معايا اساسا انا مش عارف هستني ازاي الشهرين دول
نور بخجل : احم
ادم بحب : نور احم هو يعني انا كنت عاوز اسالك سؤال
نور باستغراب : في أي يا آدم انا كدا قلقت
ادم بهدوء : اهدي مفيش حاجه انا بس كنت عاوز اعرف انا فعلا فارس احلامك الي كنتي بتحلمي بيه
نور بحب : احم هو ايوه
ادم بهمس : ايوه ايه يا نور
نور بهمس : ايوه انت فارس احلامي
ادم بزهول وفرحه : كنت حاسس من الاول انك انتي الي ب تظهري في الحلم ولما تبارك قالتلي انك بتحلمي ب فارس احلامك حسيت أنه انا ولما حسيت في الاول أنه ممكن يكون شخص تاني كنت ها اتجنن
نور: ......
ادم : نور انتي سمعاني
نور تهز راسها وقد نسيت أنه لا يراها
ادم بضحك : ما تهزيش راسك يا نور انا مش شايفك
نور بخضه : وانت عرفت ازاي اني بهز راسي
: ادم بحب : انا اعرفك اكتر من نفسك انتي شخصيا يانوري يا اجمل قدر في حياتي
نور بخجل : ادم
ادم بهمس : نعم ياروحي
نور بخجل وتوتر ولاكن حاولت تشجيع نفسها : انا بحبك يا آدم و أغلقت في وجهه الهاتف
ادم ينظر للهاتف الذي يحمله بصدمه : هي قالت بحبك صح ولا انا بتخيل لا لا قالت انا متأكد وهو يتوعد لها ماشي يا نور تاني مره تخطفيها بالطريقه دي استني بس عليا
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في اليوم التالي تستيقظ نور علي صوت الهاتف وهو يدق فتأخذ الهاتف وتفتح وتضع الهاتف فوق أذنيها وهي لا تعلم من هو المتصل فانتفضت فجأة وهي تقول
نور : ادم احم صباح الخير
ادم : صباح النور علي اجمل نور
نور بخجل : احم عامل ايه
ادم بضحك : اكيد خدودك دلوقت بقت فراوله
نور بخجل : بس بقا يا آدم الله اقفل في وشك والله
ادم بضحك : خلاص خلاص يا مجنونه المهم انتي عامله ايه
نور وهي تخرج تنهيدة : الحمدلله بخير انت عامل ايه
ادم بحب : انا بخير طول ما انتي بخير
نور : انت رايح الشغل صح
ادم : صح يا قلبي وانا خلاص وصلت قدام الشركه اهو
نور : طيب سلام بقا علشان تعرف تشتغل
ادم : اوك ياروحي اه صح متنسيش تجهزي علشان هروح انا وانتي وتبارك نشتري لوازم الجهاز وكدا دا هما شهرين بس
نور : اوك يا حبيبي ها اجهز و استناك
ادم بصدمه للمره التالته علي الاطلاق : انتي قولتي ايه دلوقت
نور ب اصطناع الهبل : مقولتش حاجه يلا سلام يا قلبي
ادم وهو مصدوم مره اخري ويتطلع الي الهاتف الذي اغلقته في وجهه ويضرب كف بكف : والمصحف مجنونه وهتجنني معاها بس عثل وبحبها
🦋🦋🦋🦋
•تابع الفصل التالي "رواية بين الحلم و القدر" اضغط على اسم الرواية