Ads by Google X

رواية عشقت طفلتي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم مريم وليد

الصفحة الرئيسية

 رواية عشقت طفلتي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم مريم وليد 

الفصل الثاني عشر 🦋

عدي اسبوع علي عشاقنا..... لم يحدث به اي شيء.... 

لتستيقظ داليدا من نومها بسعاده....ونشاط فهي ظلت تتحدث مع حبيبها وزوجها....طوال الليل الي حين ان غفت........

لتذهب الي المرحاض...وتأخذ شاور دافئ....وهي تستعد ان تذهب الي تميم شركته....وتعمل له مفاجأة...

بعد وقت كانت تخرج....وهي ترتدي شورت اسود.....وتيشرت بكم لونه اصفر....وتركت شعرها منسدل خلفها.... وحذاء ابيض...ووضعت احمر شفاه ورشت من عطرها التي يعشقه .......

وخرجت من غرفتها....لتجد امها تعد الافطار علي طاوله الطعام.....

لتقترب منها وتحتضنها بحب وتقبلها من خدها.....
:صباح الفل يا حنون.....

حنان بحب: صباح العسل علي احلي عروسه في الدنيا....

داليدا بخجل : ما خلاص بقي يا ماما كنت من اسبوع بس....وبعدين ما انا قاعده معاكم اهو....

حنان بسخريه: قال البت بتتكسف....ولا بتحس علي دمها اوي....وبعدين ايوة يا عين امك انتي لسه عروسه...مكتوب كتابك بس....يعني لسه مروحتيش بيت جوزك....تبقي عروسه....

داليدا وهي تأكل بعض اللقيمات الصغيرة: ماشي يا حنون.....وجهه نظر تحترم جدا امال فين نور وبابا....
انا مش شايفه حد منهم....

حنان : ابوكي نزل يجبلي شوية طلابات من تحت....وقالي اجهز الفطار علي ما يجي....وست نور جيه ريان اخدها هيفطرو براا....

داليدا بصد*مه: اااه يا نور الكلب....بقي تنزل من غيري....ماشي يا ريان الكلب انت كمان بقي هتاخدها مني والله ما هسيبك.....

حنان: ايه يا حيوانه انتي.....ما تسيبي البت في حالها....روحي شوفي انتي بس سي تميم بتاعك ده اللي مش معبرك اديلو كام يوم.....ولا بيجي ولا يسأل....مش عارفه ليه انا قلبي مقبوض من الجوازه دي وخايفه من الواد ده....حاسه ان في حاجه هتحصل....

داليدا بتوتر وبعض الخوف في قلبها....فهو حقا تغير معها قليلا منذ...اليوم الذي كان به هنا....وهي كانت تحاول ان تعرف منه السبب لاكنه....يرفض دائماً ويتهرب منها.....بحجه انه مشغول في صفقه مهمه...

:يا ماما هو بس....مشغول عشان في صفقه مهمه شغال
عليها....ولازم يكون مركز.....انا مش عارفه ليه الخوف.
بتاعك ده.....

حنان وهي تنظر لابنتها وجواها....قلبها منقبض....ويحثها....علي ان سيحدث شيء...سيدمر حياة ابنتها الحبيبه....

: يا حبيبتي  انا مش بقولك كدا عشان اخوفك.... يعلم ربنا انا حبيت تميم قد ايه وباين عشقه في عيونه... بس قلبي بيقولي ان في حاجه مش كويسه هتحصل 
انا بس مش عايزة اشوف دموعك دي نهائي يا قلبي... 
متنسيش ان يعني هو كان..... 

لتقاطعها داليدا... واعينها قد امتلئت بدموع الغير*ة... 

: كان ليه علاقات يا ماما... مش ده اللي حضرتك عاوزه تقوليه.... بس يا ماما هو اتغير والله... ووعدني انه عمره ما هيجرحني.... ولا هيرجع للقرف ده تاني... ولا هيسمح لاي حد انه.... يتدخل بينا ولا يفرقنا مهما حصل.... وانا مصدقاه وقولتله انه لو عمل كدا مش هيشوف وشي تاني...... 

حنان وهي تحتضن ابنتها التي كان وجهها يغرق بدموعها.... 
: بتمني ياديدا..... بتمني ياحبيبتي ربنا يخلف كل اللي في بالي وفي قلبي.... لاني مش هستحمل اشوف حد بيخرب حياتك.... 

داليدا بدموع: صدقيني يا ماما كل حاجه هتبقي بخير ان شاء الله.... انا واثقه ان ربنا مش هيخذلني.... 

حنان وهي تمسح دموع ابنتها...وتقبلها علي راسها بحب

:ان شاء الله يا حبيبتي....يلا بقي امسحي دموعك دي عشان مش لايقه عليكي.....

لتكمل بمرح لكي تحاول ان تشتت....انتباها.....

:قوليلي متشيكه ورايحه علي فين من الصبح كدا.....
اكيد تيموا صح....

داليدا بضحك بسيط: اه يا ماما....انا قولت اروح ليه الشركه انهارده....واعمل ليه مفاجأة....

حنان بعتاب: طب انتي مش عندك دروس ومذاكرة....
المفروض تهتمي بيهم زي ما بتهتمي بتميم....ولا هتسيبي مذاكرتك وحلمك....الامتحانات خلاص قربت حبيبتي....

داليدا بخجل من نفسها وتأنيب ضمير....

:انا عارفه اني مقصرة اليومين دوول...بس بوعدك ان اول ما ارجع من عند تميم هقعد اذاكر وهخلي بالي من دروسي...وهدخل كليه طب زي ما بتحلموا وانا كمان...

حنان: ماشي....اما نشوف يا ست داليدا.....

داليدا وهي تقبلها من خدها: والله وعد...يلا عايزة حاجة انا نازله.....

حنان: لا يحبيبتي...عاوزه سلامتك....خلي بالك من نفسك...ومتتاخريش يابنت الجذمه....

لتضحك داليدا علي امها فهي....منذ دقيقه كانت تمدحها....والان تشتمها....

حنان بدعاء: ربنا يريح قلبك وبالك يا داليدا يا بنتي انتي ونور....وميوجعكوش ابدا يارب....اسمع مني يارب دول غلابه والله....ووقف لهم اولاد الحلال...دول يتضحك عليهم بسرعه....يااااارب....

༺༺༻༻
عند نور وريان كانوا...

يجلسون في احد المطاعم الراقيه.....التي تطل علي المناظر الطبيعيه.....

ريان بعشق وهو يمسك يدها ويقبلها بحب....

:مش مصدق انك معايا....وانك اتكتبتي علي اسمي خلاص.....حاسس اني بحلم....

نور بحب وخجل من فعلته قدام الماره 

:لا صدق يا حبيبي....ده حقيقي مش حلم انا معاك وبقيت مراتك خلاص....

ريان وهو يغمز لها بموقاحه: بقولك ايه...متفكك من ابوكي ده...وتعالي نتجوز ونجبله احفاد صغيرة كدا....تشغله عننا كدا...

ليكمل بغيظ طفولي: بدل ما هو عمال يشاكل فيا كدا....وخانقني مش عارف اخد راحتي معاكي....

لتضحك نور بصوت عالي علي طريقته الطفوليه....

لينظر لها بغيرة وغيظ من ضحكتها التي جعلت كل من في المكان يلتفتوا اليها.....

: ضحكتك يا ابله....ايه متسرحيش اوي كدا.....

نور بخجل وفرحه من غيرته عليها....

:مش قصدي....بس انت طريقتك ضحكتني اوي...

كاد ان يتحدث....ليستمع الي صوت انوثي بدلع....من خلفه...
ليبتلع ريقه بتوتر.....

:رورو حبيبي  وحشتني....كتييير....

نور بغيرة وشراسه: ما ترد يا رورو...بتقولك وحشتني...
موحشتكش انت كمان ولا ايه.....

ريان بتوتر: اهدي بس يا حبيبتي....وانا هتصرف...

ليمد يده لها بتوتر....
: ازيك انتي يا كارما.....

كارما وهي تقترب منه....وتحاول تقبيل خده...وهو في حاله صد*مه منها.....

ليتفا*جئ....بنور بتمس*ك شعر كارما واسقط*تها أرضا...ونامت فوقها ونزلت فيها ضرب.....

نور بشراسه وغيرة غلي زوجها وحبيبها...

: انا بقي هوريكي هو وحشك قد ايه...تعالي يا بنت سلطع ملطع انتي....انا هربيكي....

ليضحك ريان عليها....وفرح علي غيرتها عليه.....لاكنه ينتبه علي صر*اخ كارما.....

كارما بصر*اخ وو*جع: اوعي يا متوحشه انتي....ايه دخلك انتي بيني وبين حبيبي....

لتشتعل النيران بقلب نور اكثر....لتبرحها ضربا....وريان يحاول ان يد*فعها عنها.....

لتقوم بعضه في يد*ه التي ترفعها عنها....

ريان بصراخ: اااااه يا بنت العضاضه....يابت قومي فرجتي علينا الناس....

لتيقوم برفعها عن كارما بقوة.....لتقوم نور بركلها في ساقها بقوه.....

كارما بصر*اخ: اااه....يا متخلفه انتي 

لتحاول النهوض وهي....تقول لريان بدموع مصطنعه وهي تحاول ان ترتمي بين احضانه.....

: شوفت يا رورو....المتوحشه دي عملت فيا ايه.....

نور بسخريه وغيرة: ما تشوف يا رورو....المتوحشه دي بدل ما تقتلها وتقتلك دلوقتي.....

ريان وهو يحاول ان يكتم ضحكته علي شكلها.....

: خلاص اهدي حبيبي انا هفهمها دلوقتي.....

لينظر الي كارما.....بجديه....وهو يضم خصر نور الي احضانه.....

: دي تبقي...مدام ريان الشرقاوي.... مراتي.... وياريت متتخطيش حدودك معايا تاني.... انا بعدت عن اي قرف انا كنت فيه.....ودلوقتى اتفضلي امشي..... 

لتذهب كارما بأحراج من هذا الموقف...... 

ونور تنظر له بحب....وهو يبادلها النظرات بعشق خالص....

نور: ممكن تروحني.....

ريان بلهفه وحب: انتي لسه زعلانه....والله انا قطعت علاقتي بأي واحده انا كنت اعرفها قبل كدا.....انا دلوقتي مافيش في قلبي غيرك انتي.....وانا عارف انك مش زيهم.....ولا هتبقي زيهم.....

نور ببتسامه بسيطه: لا مش زعلانه بس عاوزه....اروح عشان قولت لما اني مش هتأخر...وبعدين انا عندي مذاكره متنساش انا ثانويه عامه....

ريان: طبعا انا مراتي حبيبتي اشطر كتكوت....واكيد هتجيب مجموع حلو وهتبقي اجمل دكتوره في الدنيا...

نور: يارب.....يا ريان بجد ده حلمي.....وحلم بابا وماما الله يرحمهم وانا عاوزه احققه...

ريان وهو يضمها الي صدره بحنان: الله يرحمهم يا حبيبتي....هما اكيد حاسيين بيكي دلوقتي وفرحانيين ليكي....وان شاء الله هتحققي ليهم حلمهم....وحلمي انا كمان.....

لتبادله نور العناق....بعشق وهو يدفن وجهه في عنقها....

ليبعدها ريان فجأة عنه وهو يشعر...بجسده يشتعل..

ليقول لها بمرح...

: انا بقول يلا اروحك....بدل ما نتمسك بفعل فاضح في الطريق العام....وتبقي سنه سوخه....

لتضحك نور علي مزاحه....ويستلقوا الي السياره....
ويبدأ يقودها في اتجاه منزلها.....

عند تميم....كان يجلس بذهن شارد....وهو يفكر في امر ما.....

وهو لم يشعر بدخول داليدا عليه.....

لتجلس داليدا علي مكتبه....لينتبه لها وينظر لها بحب....ثم اشتعلت عيناه بنار الغيرة....

ليمسك يد*ها بغيرة وقو*ة : انتي جايه كدا....

داليدا بأستغراب: ايوة....

تميم بغيرة عمياء: انتي ازاي تطلعي من البيت بالقرف...ده واية اللي حطاه في خلقتك ده....

لتلتمع الدموع في اعينها من قسوته....

لتقول له بتحدي....وهي تنتقم لكرامتها....

: علي فكره...انا لبسي علي طول كدا...انت ملكش الحق انك تدخل.....

لينظر لها بقسوة وغضب: اممم....مليش الحق طب تمام....

ليمسك يدها بقو*ة مؤ*لمه....وهو يجرها خلفه.....ويذهب بها من الباب الخلفي.....

وقبل ان يخرج من الشركه كان خلع جاكيته....والبسه لها حتي كادت ان تغرق به من....كبر حجمه عليها....

داليدا بغضب: انت واخدني علي فين.....

لم يجب عليها....وصار بها الي سيارته....ليلقيها بعدم اهتمام في السياره.....ويركب من الجهه الاخر...وقاد السياره بسرعه شديده

داليدا بصر*اخ: براحه هتموتنا.....ياصغيرة علي الموت يا لوزه....

لينظر لها نظرة خلتها....ابتلعت باقي كلامتها....

ليقف تحت عمارة....لينزل من السيارة ويقوم بفتح الباب لها..... وهو يحثها علي النزول

داليدا بخوف: انت جايبني فين....انا مش نازلة عايزة اروح....

تميم بغض*ب مكبوت: انزلي يا داليدا دلوقتي عشان انا علي اخري....فأنزلي احسنلك.....احسن ما انزلك بالعافيه.....

داليدا بعند: طب انا مش هنزل....ووريني هتعمل اي......
ععععععا.....

لم تكمل جملتها.....وكان يعملها تميم ويصعد بها الي احد الشقق التي يملكها.......

داليدا بصراخ: نزلني.....بقولك نزلني.....

لتش*هق بخجل عندما صف*عها تميم اسفل ضهرها....

: اسكتي بقي......

لتتوقف عن الكلام....بسبب ما فعله....

ليصل الي الشقه ويقوم بفتحها ليغلق الباب بالمفتاح....
ويلقيها علي الكنبه بطريقه مؤلمه.....

داليدا بوجع: اااه...في حد يعمل كدا.....

ليذهب اليها تميم.....وعينه تطق شرار....

لتنظر له بخوف....وهي تبتلع ريقها بتوتر....

: مالك....صلي علي النبي كدا.....سيكا هاااا...انت هتاخد علي عيله زييي يعني اكيد لا....عععععا 

ليحاول الا*مساك....بها لاكنها قامت بالنط علي احدي الكنب الاخر....

داليدا بصر*اخ: استهدي بالله.....وحيات عيالك يا شيخ....
انا عاوزه اعيش مش عاوزه اموت عععععا 

تميم وهو يجري خلفها وقد فك حزام بنطاله ولفه علي يد*ه.....

: ما هو وحيات امك...ما انا سايبك انهارده...غير لما اعلمك الادب....عشان انتي غلطاتك كترت اوي....

داليدا بعناد: وانا عملت ايه يعني.....ما كل البنات بتلبس كدا....اشمعني انا يعني....

ليقوم تميم بضر*بها.....وهو يقول بغض*ب وغير*ة عمياء...

:عشان دول بنات **** ولاد**** انتي عاوزه تبقي زيهم....وتعملي زيهم ليه....ده انا ابقي مركبهم بقي....

داليدا بغباء: ايه هما دول يا حبيبي......

لينظر لها تميم بغيظ وجلس علي الكنبه بحزن وغضب وغيرة......

لتنظر له بحزن......فهي لم تقصد ان تحزنه......

لتذهب اليه وتجلس علي ركبتها.....وتحتضن خصره بحب واعتذار...

:تميم انا اسفه مكنتش اقصد والله.....انا مكنتش اعرف ان لبسي هيدايقك اوي كدا.....وبعدين انا كنت بهزر معاك....مكانش قصدي ازعلك...انا اسفه...

لينظر لها تميم بحزن :انتي ليه مش مقدره غيرتي عليكي...متنسيش انك مش اول مره تعتذري...انتي خلال الاسبوع ده اعتذرتي فيهم كام مره بسبب لبسك.....ولا طريقتك معايا.....

لتلتمع الدموع في اعين داليدا.....وهي تقبله من خده بحب واعتذار.......

:انا اسفه.....حقك عليا مش هعمل كدا تاني....ولا مش بقصد اني ازعلك او ادايقك.....

لينظر لها تميم بضيق ولم من دموعها.....ليقوم بضمها الي صدره بحنان.....وهو يقوم بمسح دموعها......

: خلاص يا حبيبي انا مش زعلان.....بلاش دموع بقي......

ليكمل بخبث.....

: لاكن لو عاوزه تصالحيني....يبقي اديني بوسه....

لتنظر له بخجل وغضب....: انت قليل الادب....

تميم بضحك: انتي فهمتي ايه....دي بوسه بريئه....كأنك بتبوسي ابن اختك يلا.....

لتغمض اعينها بخجل....وتقترب منه وتقبل خده بحنان....اما عنه فكان يشعر بملمس شفتيها الناعمه علي بشرته الخشنه.....

ليبعدها عنه...وهو ينظر داخل عينها بحب....واسفه....

ليفترب منها ويقبلها بحب......ودفن وجهه في عنقها.....
وضمها اليه بعشق وحنان.....

وشالها ودخل بها الي غرفته......

༺༺༻༻
عند ريان كان يجلس في مكتبه يعمل علي احد الملفات.....

ليقطع انتباهه رنين هاتفه.....من رقم مجهول....

ليقوم بالرد عليه.....

ريان: الو نعم.....

المجهول: لو عايز تعرف مرات حضرتك فين....فاحب اقولك انها بتخونك.....

انتف*ض ريان من مكانه بصرا*خ: انت مين يا ابن الكلب....وتعرف مراتي منين... وانت مين اصلا.....

المجهول: انا فاعل خير...حبيت اعرفك....ولو مش مصدقني ممكن تروح العنوان ده دلوقتي...وانت هتلاقيها هناك في حضنه.....

يغلق ريان الهاتف....وقد وصل له العنوان برساله....

ليأذخذ متعلقاته ومسدسه....وذهب الي الخارج مسرعا.....

ليصل الي العنوان.....وظل يركض علي الدرج...وهو يتخطي الدرج بسرعه رهيبه....

الي ان وصل الي الشقه....وقام بر*كلها بقدمه....وهو يدعي ربه في سره....ان يكون احد يمزح معه وليس...حقيقي فهو لو حقيقي....سيموت بالفعل.....

ليفتح احد الغرف.....

لينصد*م عندما رأي نور عاريه بجوار شاب لم يعرفه........

لتفوق نور علي صوت صر*اخه.....

وهي تحاول ان تستوعب اين هي......

لتنظر الي نفسها.....بصدمه من حالتها.....فهي متي جاءت الي هنا......

لتنظر بصدمه اكبر الي ريان الذي ينظر لها يغضب...وعيون محمره من شده غضبه وغيرته....

: اااااه يابنت الكلب......انا كنت متخيلك غيرهم طلعتي زيهم واوسخ كمان......

نور بدموع: والله ابدا....انا معملتش كدا....صدقني انا مظلومه.....

ليحاول الشاب ان يطلع من الغرفه......

ليقوم ريان بالامساك به....وانقض عليه بالل*كمات والر*كلات.....ليصبح وجهه الشاب مليئ بالد*ماء وسط ب*كاء نور وتراجيها ان يبتعد عنه.....حتي غاب الشاب عن الوعي....

ليذهب الي نور...ويقوم بال*امساك بشعرها.....

: بقي انا تستغفليني ياروح امك ...وتقوليلي مروحه.....

نور بخوف وو*جع ودموع: والله انا معرفش انا جيت هما ازاي.....انا كنت مروحه فعلا....بس مش عارفه ايه اللي حسلام وجابني هنا......

ريان بجنو*ن وغ*ضب: اللي حصل انك خاينه....وانا مش هسمح لخاينه زيك انها تكون عايشه....

ليقوم بالضغط علي زناد مسدسه....لتخرج طلقه تخترق 
صدر نور.....لتقع في الارض غارقه بدمائها 



وبجد انا مبسوطه جدا بكلامكم القمر ده بجد ده اللي بيشجعني اني اكمل يلا عاوزه من ده علي طول....


 •تابع الفصل التالي "رواية عشقت طفلتي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent