Ads by Google X

رواية معشوقة المنتقم الفصل الثاني عشر 12 - بقلم سما احمد

الصفحة الرئيسية

  

 رواية معشوقة المنتقم الفصل الثاني عشر 12 - بقلم سما احمد



💕معشوقة المنتقم💕
                                    
                                          
البارت الثاني عشر




                          
في الشركة
كان يراجع بعض الملفات وكل تفكيرة بها هي صغيرته التي ذهبت ولم يجد محلها حتي الآن وتذكر كم تمني ان يصبح اب منها فقط وذهبت افكاره ليوم كاد يقتلها من جنونه بسبب فعلتها




                          
كان ياسين بالحمام يغسل وجهه اثر العمل المتعب ليجد خلف المرآة الكبيرة بالحمام شئ يظهر فشده وتصنم محله




                          
اما هي كانت تجلس امام التلفاز تتابع احد الأفلام بفضول وجدته يقف فعقدت حاجبيها بإستغراب
=في ايه




                          
وضع الشريط امامها قائلا بهدوء مميت
=ايه ده




                          
بلعت ريقها قائله
=برشام




                          
ياسين بصراخ
=برشام منع الحمل بتاخديه ليه يا ماهي




                          
ماهي بتوتر خائف
=عشان عشان




                          
ياسين بصراخ اشبه بالجنون
=عشان ايه وانا اللي بدعي ربنا كل يوم يسامحني ان لمستك وانتي مش مراتي وبدعي يرزقني منك بطفل وانتي بتعملي ايه اقتلك الوقتي والا اروح فيكي في داهيه متخلفه انتي




                          
ماهي ببكاء
=بكره مراتك ترجع وانا هرجع لوحدي مش هتعترف بيا ولا بالطفل




                          
ياسين بجنون وهي يكسر اثاثات المنزل
=دا تفكيرك فيا هو دا تفكيرك اولع فيكي الوقتي واخلص دا اخرة حبي ليكي ردي عليا متسبنيش اتحرق كدة وانا بكلم نفسي




                          
زاد بكائها بخوف فقرر الذهاب حتي لا يفتك بها فقال 
=اما تبقي تثقي فيا ابقي رني اجي لحضرتك




                          
واتي ليذهب فاندفعت تحضنه وتبكي قائله
=انا اسفه يا ياسين واللهي هبطله ومش هاخده تاني بس متزعلش مني حقك عليا متمشيش وانت زعلان مني بالله عليك عشان خاطري.... ياسين رد عليا




                          
كان يكور يده بعصبية وشعر بها تبكي اكثر فاستدار وجدته يقبل شفتيها بكل غل وعصبية ويرمي الشريط وحملها ومازال يقبلها ولا يعطي لها فرصه ان تبادله ثم رماها علي السرير قائلا وهو يفك ازرار قميصه بخبث
=بقي مش عايزة تحملي يا ماهي ماشي يانا يا انتي الليله دي




                          
رغما عنها ضحكت بكل صوتها فقال بصوت عالي جدا
=صلاة النبي دي بتضحك ليلتك حمرا يا مهاميهو




                          
زاد ضحكها اضعافا فانحني وحضنها لتبادله بقوة وقال
=معنديش اغلي منك اوعي تبعدي او تعملي حاجة تبعدنا




                          
ماهي بعشق
=بعشقك يا ياسين بعشقك اوي




                          
فاق من ذاكرته وخانته دمعه اه كم يعشق تلك الفتاة في نفس وقت دخول حالا التي ما ان رأته هكذا حتي ذهبت وحضنت رأسها فحاوط خصرها قائلا بقهر
=بعدها بيوجعني يا حالا هي وحشتني اوي انا بحبها ومعنديش اغلي منها




                          
حالا بحنيه
=هترجع صدقني بس عايزاك تفضل قوي
اومأ برأسه وهو يسند عليها




                          
خرجت من آخر يوم في الإمتحانات مع صديقتها الوحيدة فهي لم تعد تحب ان يكون لها اصدقاء كثيرون وتدعي ليلي


  
ليلي بقلق وهي تسندها
=مالك يا جاكلين




جاكلين بتعب
=مش عارفه بس الفترة دي الحمل تاعبني اوي




ليلي بمراوضه
=احمدي ربك ان حملك مش حمل بطن يعني بطنك مش كبيرة والا كان حيلك اتهد مرات اخويا كانت كدة ويا عيني كانت بتموت تمشي خطوة وتقعد بس الحمد لله مش ظاهر علي بطنك اد كدة




جاكلين وهي تمسح حبيبات العرق
=الحمد لله




رأت سيف يأتي عليهما وحين وصل قال
=ازيك يا ليلي




ليلي بإبتسامه
=الحمد لله هستأذن انا عايزة حاجة يا جاكلين




جاكلين بإبتسامه شاحبه
=سلامتك ابقي كلميني متنسنيش




ليلي وهي تحضنها
=حد ينسي الانتيم يا بت دا انتي حبيبتشي حبيبتشي حبيبتشي حبيبتشي خمسه حبيبتشي




ضحكت جاكلين بكل صوتها وذهبت ليلي فسندها هو وركبوا سويا ظل الصمت حليفهم الي ان تحدث




سيف ببرود
=اجهزي هنرجع بكرة الڤيلا




جاكلين بعدم فهم
=ڤيلة ايه




سيف محاوله الثبات
=ڤيلتي عند نورسين وامي واخويا ومراته




جاكلين ببرود تمحي عصبيتها
=ارجع مع نفسك




سيف محاولا التحلي بالصبر
=مش حمل عند انا ببلغك مش باخد رأيك




جاكلين بعصبية
=قولت مع نفسك مش راحه




سيف وهو يغلق الحاجز بينه وبين السائق
=مش بمزاجك مش انتي الراجل واللي تؤمري وغصب لا غصب ايه بالعند فيكي هتيجي




جاكلين بصراخ
=راجل علي نفسك وغصب......




قاطعها بصفعة منه وجذب زراعها صارخا
=راجل عليكي وعلي اهلك يا زبالة يا بنت ال......




صمت وهو يري دموعها التي خانتها وحين صمت بعدت يده بهدوء قائله
=هاجي بس بلاش تشتم ناس ميته حتي لو مش يهموني




ونظرت للشباك بقهر واشمئزاز من حب لعين صك علي قلبها اما هو فشعر بقلبه يعتصر والم شديد به كلما بدأ يصلح شئ يهببه بتصرفاته لا يعرف احد ان خلف رزانته وهدوءه شخص قاسي لدية قلبا من فولاذ




في ڤيلا المنشاوي
ياسين وهو يظبط جرفتته 
=جاهزة




حالا وهي تضع بعض لمسات المكياج
=ايوه جاهزة




ياسين وهو يمد يده لها
=يلا عشان منتأخرش علي الحفله




حالا بمرح
=اشطات حلويات مربات 




ضحك بخفوت ونزلوا سويا لأسفل فوجدوا المجنونه تجلس وتغني
=اللي باعنا خسر دلعنا راح لحاله الله.....




حالا بهمس
=مبروك يا ياسين اختك اتهبلت




ياسين بضحك
=الله يبارك فيكي عقبالك




        
          
                
اطلقت ضحكة رنانه ادارت كلا من ياسمين ونورسين التي ضحكت من ضحكتها العاليه اوفر قائله
=رقاصه رقاصه يعني مش اي كلام




حالا مجاعدة انفها
=غلسه اوي يلا يا ياسين




ياسين وهو يسحب يدها
=يلا




وذهبوا فضحكت نورسين وربعت ارجلها ترسم مرة اخري وتستمع للأغاني بينما تنظر لها ياسمين بكره واضح




في فرنسا
كان يجلس في احد الملاهي بحزن فهو لم يراها منذ شهرين وحقا اشتاق لها وكثيرا كما اشتاق ل نورسين حين تركها وذهبت افكاره ل نورسين واه من نورسين جميلة وبريئه لكنها شرسه اغمض عيناه وسند علي المنضدة التي امامه




كانوا يتمشوا سويا بحديقة المنزل وهي تشغل اغنيه اجنبيه رومانسيه




مؤيد بمرح
=اقفلي يا بنتي اقفلي الأغاني دي بتشدنا للرزيله شغلي قرآن احسن الف مرة




نورسين بحزن
=معنديش قرآن




مؤيد بإبتسامه
=خلاص هبقي ابعتلك او نزلي بس بلاش البصه دي وحياة عيالك متعرفيش اصلا ان القرآن ده بسبب اخوكي انا وربي ما بركعها




نورسين بضحك
=معنديش يا اخويا ههههههه امممم تعالي هشوفلك مستقبلك




وشدت يده ليجلسوا علي الأرض امام بعض وربعت ارجلها وفتحت يداه 




مؤيد بضحكة رنانه
=بقيتي عرافه يا نورسين




نورسين بعبوس
=بطل غلاسه واستني




بدأت تمشي اصبعها علي يده واردفت
=انت هتتجوز واحدة تعرفها بس مش قريبتك




مؤيد بإستغراب
=بجد عرفتي ازاي




نورسين وهي تشير بإصبعها
=شوفت الخط ده بعيد عن ده وده قريب عرفت كدة




سحب يدها وبدأ يراه ثم قال
=الله ما انتي زيي هتتجوزي واحد تعرفيه ومش قريبك فكرك هتجوزك انتي




قالها بجديه لكنه بدي يمزح اما هي فانفجرت ضاحكه وتوقف نظرت لعيناه قائله
=يوم ما اتجوز اتجوز واحد بتاع بنات




مؤيد بمرح
=يا بنتي دا انا بعمل خير بطعم مساكين في كنتاكي افك عنهم بفسحه هدية




شدت لياقته بعصبية
=يعني الهدايا اللي بتجيبها دي بنية اني واحدة من ال.......




مؤيد بحدة
=وربنا اديكي بوسه تفضل معلمه شهرين شيلي ايدك بعدين انتي غيرهم وبجبلك في المناسبات انما هما من غير مناسبه




نورسين بتعلثم وهي تتركه
=انت واحد سافل




مؤيد بضحك
=بمناسبه الكلمه هنسمي العيال ايه




نورسين بصراخ وخجل
=مؤيد




اطلق ضحكة رنانه زادت من وسامته مردفا
=قولي بقا هتسمي ولادنا ايه ولا اسميهم انا




        
          
                
نورسين بغيظ
=تسمي ايه هو انت اللي هتتعب في حملهم وولادتهم




مؤيد بغمزة ووقاحه
=منا بعمل مجهود بردك




صرخت بغيظ ووقفت فشدها لتجلس وهو يضحك بقوة ويقرص وجنتاها الحمراء




فاق علي يد توضع علي كتفه فرفع رأسه ليجدها امامه تبكي رغما عنه نطق اسمها
=نورسين انتي جيتي




عقدت نسرين حاجبيها بعدم فهم فاردف
=نورسين انا بحبك اوي انتي بتحبيني مش كدة انا اسف هرجع اسف اني قفلت السكه في وشك وسبتك عارف عارف انك بتحبيني وانا والله بحبك يا نورسين وبحب سيرين عشان شبهك




الآن فهمت سيرين فهو لا يحبها هي بل يحب حبيبته التي تشبهها سندته ليقف واخذته وذهبت وهو يسمعها كلامات غزل وعشق علي أساس انها نورسين




في القاهرة
كان هناك شاب بالعقد الثالث من عمرة يقف مع اباه الذي يقول
=فاهم تحسن علاقتك بياسين المنشاوي انا مش فاهم ليه العداوة دي 




الشاب بضيق
=مش بينزلي من زور يا والدي انت عارف وبصراحه موعدكش




الرجل محاوله اقناعه
=يا ابني افهم انتوا الاتنين سوا هتعملوا قوة اقوي لأنكم ذي بعض




واردف وهو ينظر للباب
=اهو ياسين المنشاوي جيه هو ومراته




نظر الشاب للباب لذلك الرائعه التي تنزل من اعلي السلم بفستانها الأحمر الرائع مهلا من الذي معها قال اباه قال انها زوجته الجمته الصدمة




اما عند ياسين فرأي معتز الفيومي واخذها لهما قائلا
=هعرفك الوقتي علي ابرد واحد في مصر كلها




حالا بإستغراب
=مين ده بعدين انا بردانه خلقه




ضحك رغما عنه وهو يقرص وجنتها حتي وصلوا فلم تلمح ذلك وقال ياسين
=معتز بيه اعرفك حالا المنشاوي مراتي




معتز وهو يسلم عليها باليد
=اهلا يا بنتي منورة ودا خالد الفيومي ابني




نظرت لخالد بصدمة وهو بادلها بعصبية حدة غيظ اشمئزاز واخيرا حب وسلم عليها ثم علي ياسين وقال وهو يجز علي اسنانه
=نورتينا يا مدام حالا




تعلثمت ولم تجب تشعر بالأرض تدور بها وفجأة سندت علي صدر ياسين الذي قال بقلق
=حالا مالك




حالا وهي تجاهد لتقف
=انا كويسه




معتز بمرح
=ايه يا مدام حالا في نونو في السكه ولا ايه




فار الدم بدماغ خالد لمجرد التفكير ان هذا قد لمسها ودا لو يقتل ياسين ضربا وهو يراه يضحك بكل صوته قائلا
=قول يا رب يا معتز بيه




نظرت له حالا وضحكت فهي تعلم انه يقصد ماهي وليست هي ظلوا لوقت يقفوا وقرر خالد ان يفعل شراكه مع ياسين ليقوي العلاقه ويستطيع معرفه سبب فعلتها هكذا وجلسوا اربعتهم سويا




        
          
                
ياسين وهو يمد يده لها
=ترقصي معايا برنسس حالا




حالا بإبتسامه
=بكل سرور سنيور ياسين




ووقفت معه والآخر يكور يده بعصبية حتما سيقتلها فوقف ورقص مع واحدة اخري واقترب منهما قائلا
=نبادل يا ياسين بيه




ياسين بلامباله
=مفيش مشكله




اخذها خالد وفي لحظة كان يعتصر خصرها بين يديه مقربا اياها له وقال وهو يكاد يفتك بأسنانه
=ليه ليه عملتي فيا كدة




حالا بألم وهي تحاول ابعاده
=ابعد يا خالد




خالد وهو ينظر حوله لتأكد ان لا أحد يتابعهم
=ردي يا حالا او وربي اطلعك من هنا ارمله ردددي




انتفضت بين يديه فهي تعلم وجيدا مدي شره سبق واخبرها ياسين قالت بدموع تتجمع
=انا كذبت انا مرات ياسين من اكتر من سنه وبحبه ومش هطلق منه وانت كمان كذبت وكذاب وكذابه مينفعوش فانساني يا خالد




خالد وهو يكاد يجن
=ليه علقتيني بيكي طالما هتعملي كدة




اغرورقت عيناها بالدموع وقالت
=مش انت لوحدك وعارفه اني غلطت واسفه مستحيل اسيب ياسين هو اللي صاني وحماني ازاي اسيبه واروح لعدوه




خالد وهو يتركها بفحيح
=ماشي يا حالا وربي لخليكي تطلبي الطلاق وتيجي وتطلبي اني اتجوزك ويانا يا انتي وساعتها هندمك علي الساعة اللي خلتيني احبك فيها




تركته ونزلت منتظره ياسين التي اتي حين رأها وحدها فقالت وهي تبتلع ريقها
=يلا نمشي




ياسين بإستغراب
=في حاجة




حركت رأسها علامة الرفض فاردف
=يلا




ذهب كلاهما سويا تحت نظرات ذلك المتوعد لها كان يقيد السيارة وهي تنظر من الشباك حتي لمحت احد فصرخت
=ياسين استني بسرعه استني




وقف بسرعة مستغربا حالها فاكملت بسرعه
=ماهي ماهي حودت من الشارع اللي فات انزل بسرعة




ياسين وهو يفتح الباب بلهفه
=خدي العربية وروحي انتي وانا هتأكد واحصلك يلا للمنطقه دي مش امان




حالا بإبتسامه
=حاضر اوعي ترجع من غير مراتك
ضحك وهو يجري وهي انتقلت مكانه وقادت السيارة للڤيلا




عند ماهي
كانت تحضر دواء مهم لها في الليل وصعدت للعمارة عبر الاسانسير لم تري ذلك الذي يجري اسرع علي السلم وهو يأكل معظمة عقدت حاجبيها وهي تري الشباك مفتوح فقالت
=اكيد نسيته




وفتحت الباب بالمفتاح ودخلت اغلقت الباب واشعلت النور شهقت بفزع وهي تراه يجلس وهو يلهس فقد لم يجد علي السطوح سوا تلك الغرفه فعلم انها لها اتت لتلتفت لتذهب بسرعة فوقف وشدها وجلس وهي بحضنه




ياسين بحدة
=بتحاولي تهربي عيني عينك كدة تاني




ماهي بدموع وخوف
=سبني يا ياسين




ياسين بغيظ وعصبية
=اسيبك ماشي دا انا هعرفك الوقتي




ورفع يده مزق بلوزتها اتت لتنطق فقبلها من شفتيها بكل عصبية بقلبه بدأت تضربه علي صدرة سرعان ما هدأت ورفعت يدها لرقبته تبادله فوضعها علي السرير واعتلاها وشبك اصابعه بأصابعها




ياسين بفحيح
=بقي بتهربي مني انا ان ما خليك كل حته فيكي تقول انا بتاعت ياسين مبقاش من عيلة المنشاوي وبعدها هندمك علي هروبك لأني سبق وحذرتك




اتت لتتحدث انقض علي شفتيها يقبلها وبدأ يعرفها فنون العشق بطريقته ويمتلكها يكاد يجن حين يفكر انه كان سيستمر اكثر بدونها كم يعشقها هذه الفتاة




لكن مهلا ليس ياسين المنشاوي من يترك حقه سيريها من هي الأصل والبديل كما تقول وبطريقه تجعلها تندم علي يوم تركته به




*************** 
google-playkhamsatmostaqltradent