Ads by Google X

رواية اسد المخابرات الفصل الثاني عشر 12 - بقلم فاطمة عبدالسلام

الصفحة الرئيسية

  

رواية اسد المخابرات الفصل الثاني عشر 12 - بقلم فاطمة عبدالسلام


في مشفي الحياه الخاصه
كانت رغدة تجلس في المكتب الخاص بالاطباء بمفردها وتمسك هاتفها وتلطقت لها صورا بالبالطو الذي يبدو أنه يعجبها لدرجه كبيره ولكن عندما رأت شاشه هاتفها تنير بأسم المقدم ايهم حاول تصنع الجديه
رغدة بجديه: نعم يا سياده المقدم
ايهم بضيق : انتي فين
رغدة بسخرية: في جهنم الحمرا عقبالك كدا
ايهم بغضب: احنا هنهزر ولا اي
تنحنحت رغدة تحاول الا تسمعه كلاما لازعا
رغدة بهدوء بصتنعه: اسفه حضرتك أنا في المستشفي مستنيه الموعد اللي اتفقنا عليه
ايهم بهدوء: تمام خليكي مركزه
رغدة باحترام: حاضر يا باشا
أغلقت معه المكالمه بضيق وأخذت تلعن الجميع ما عادا هي بالطبع

في الخارج كان يقف ويستمع لها بصدمه
شهاب بصدمه: بقا انتي جيه تتجسسي علي بابا وانا الي كنت حبيتك وكنت ناوي اتجوزك فعلا
تحرك شهاب بعيدا عنها ومازال في صدمته من الفتاه التي أحبها
ولكن لم ينتبه لهاتفه الذي سقط منه وتحطمت شاشته
وعلي هذا الصوت انتبهت رغدة فنهضت بفزع وتجهت للخارج بسرعه ولكن عندما رأت شهاب اطلقت زفير راحه
رغدة ببسمة: شهاب بتعمل عندك اي تعالى ادخل
استدار شهاب ينظر لها بغضب
تحدث وهو يحاول كبت غضبه : لا أنا بس كنت عاوز الدكتور حامد بس الواضح انه مش موجود
رغدة بتعجب من بروده في الحديث معها: اه مش موجود بس انت مالك فيه حاجه


شهاب بعدم تصديق : انتي ازاي كدا بجد أنا فكرتك انسانه كويسه
رغدة بصدمه : انت بتقول اي
شهاب بغضب: ايوا سمعت كلامك مع المقدم اللي كنتي بتكلميه وهروح اعرف بابا وشوفي هيحصلك اي
رغده بصدمه وخوف: انت انت مش عارف حاجه تعالى بس افهمك قالت اخر جمله وهي تحاول جذب زراعه

ولكن شهاب نزع يدها من علي زراعه بقوه
شهاب بشر: متحوليش انا لازم اقول لبابا
رغدة بخوف من فشل كل ما خططوا له
طب اهدى بس الاول وانا هقولك كل حاجه تعالى بس معايا قالت اخر كلمه وهي تشير علي غرفة الأطباء
شهاب بتردد : تعرفي ما تكدبي عليا والله لتشوفي حاجه مش هتعجبك
رغدة بوافقه: والله ما بكدب عليك تعالي بس
جلست رغده وفي المقابل جلس شهاب في انتظار ما ستقوله
رغدة بتوتر: يعني الدكتور محمود دا والدك
شهاب بنفاذ صبر: اه والدي اتكلمي بقا
رغدة بضيق منه: طب اهدى علينا ياعم انت الاهم اسمع أنا مش دكتوره أنا شرطيه أنا نقيب ومهمتي اني اراقب باباك وأشوف الشكاوي اللي عليه دي صحيحه ولا لاء وطبعا أنا كنت بعمل كدا فعلا وللأسف باباك طلع بيتاجر في الاعضاء يا شهاب
شهاب بعدم تصديق: انتي انتي كدابه بابا عمره ما يعمل كدا دا بابا فيه ناس بتاجي المستشفي دي مش بيكونوا قادرين يدفعوا المبلغ كامل هو مش بيعارض ازاي بقا هيعمل حاجه زي دي

رغدة بهدوء: تمام اسمع كدا التسجيل دا
اخذ شهاب الهاتف منها بتعجب وفتح التسجيل. ولكن ما سمعه جعله يود لو كان قتل قبل هذة اللحظه
سقط الهاتف من يده أما هو مازال علي وضعه لم يتحرك قدر انشى من صدمته


رغدة بخوف: اهدى بس يا شهاب أنا عارفه انك مش عارف حاجه عن الحاجات دي بس ارجوك اقف معايا ومتخونيش وتروح تقول لحد اوعدني
شهاب بصدمه: بابا أنا يعمل كدا
وما كادت رغدة تتحدث حتي وجدته ينهض من مقعده بعنف وتوجه للخارج نهضت رغده خلفه برعب من أن يفشل كل شيئ
رغدة بخوف: شهاب اصبر بس
ولكن شهاب لم يهتم لها وأكمل طريقه لمكتب والده
ركضت رغده بأقصى سرعه حتي وقفت أمامه تمنعه من التقدم أكثر
رغدة بغضب: انت بتعمل اي أنا قولتلك علشان تساعدني مش علشان تروح تخرب كل حاجه
شهاب بغضب: اسكتي انتي أنا هتصرف معاه
رغدة بغضب اكبر: لا اسكت انت وسمعني كويس انت هتتعامل مع باباك بشكل طبيعي ومش هتبين حاجه لحد ما الشرطه تحل الموضوع .
شهاب بخوف علي والده: طب وبابا هتعملوا فيه اي

رغدة بهدوء: مش أنا اللي هحدد الكلام دا انت بس اعمل اللي بقولك عليه
شهاب بتردد: ماشي أنا هعمل كدا علشان الناس اللي بابا عمل في اهلهم كدا
في المطعم
اسراء بصدمه: انت بتقول اي
عمار ببسمة : خلاص انا عارف الاجابه مفيش داعي للكسوف أنا بس كنت عاوزك تعرفي والدك اني هاجي اطلبك انهارده بالليل تمام
اسراء بغضب: انت اهبل يلا هو اي اللي بتحبيني دا وبعدين اقول لبابا لي وانا مش موافقه اصلا
عمار برفع حاجب: امم يعني انتي مش بتحبيني
اسراء بغضب: لا مش بحبك وانا مش هشتغل عندك تاني اعتبر دي استقالتي
ثم نهضت من مقعدها ولكن ما كادت تذهب حتي وجدت عمار يكمل ببرود: تمام جهزي نفسك بقا علشان هنكون عندكم بالليل


استدارت اسراء بسرعه البرق ونظرت له نظره حارقه وهي تقول بغضب: تعرف ما تقرب من البيت هعمل فيك اي
ثم ذهبت وتركته
نهض عمار ينفض ملابس وهو يقول ببسمه بارده: اي دا أنا مكنتش عارف اني جذاب كدا يلا هروح اقول للحج يجهز نفسه علشان قدامنا ليله طويله
ثم اكمل طريقه للخارج بهدوء

في الساعه التاسعه مساءا
كانت رغدة في حمامات المشفي حتي تتأكد من عدم كشفها هذه المره
اخرجت سلاحها حتي تتأكد من جاهزيته
رغدة ببسمة خبيثه: كدا كلو تمام
ثواني وخرجت من المرحاض فوجدت نفس الممرضه التي نادتها سابقا تقف أمامها
رغدة بهدوء : خير
الممرضه بحترام: الدكتور محمود طالب حضرتك يا دكتوره
رغدة بهدوء: تمام هرحله اهو
وعندما ذهبت الممرضه دخلت رغدة سريعا المرحاض ثواني وخرجت مره اخري بهدوء
طرقت رغدة باب المكتب ثواني واذن لها بدخول وعندما دلفت الي الداخل وجدته يتحدث مع شخص ما


جلست علي المقعد المقابل له وهي تحاول معرفت ما يريد فعله
محمود بخبث: تمام نص ساعه واكون عندك جهز بس انت كل حاجه ماشي سلام
اغلق الهاتف ونظر لها

محمود بهدوء: انتي جاهزة
اومأت رغدة ببسمة مصتنعه
محمود بخبث: طيب استني عند العربيه بتعتي علشان تاجي معايا
رغدة بهدوء: حاضر ياباشا
وبعد خروج رغدة بدقائق دخل شهاب
محمود بقلق: فيه حاجه يا شهاب
نظر له شهاب مطولا دون حديث يحدث نفسه أحقا والده يفعل هذه الأشياء المشينه
ولكن انتبه علي نداء والده المستمر
نظر له قليلا ثم أردف بهدوء: حضرتك مش عاوزني اروح عند اي واحد من اصحابي
محمود بتعجب: انت عرفت ازاي اني كنت هطلب منك كدا
شهاب بسخريه: مش يمكن علشان حضرتك بتقولي كدا علي طول
محمود بشك: مالك يا شهاب فيه حاجه
شهاب بحزن : لا مفيش أنا بس كنت جي استأذن حضرتك علشان همشي

محمود بعدم تصديق: تمام ياشهاب اعمل اللي انت عاوز بس برضو انت مخبي عني حاجه
شهاب بعدم اهتمام : ماشي سلام
خرج شهاب هذه المره وهو يعلم انه من الممكن أن تكون المره الاخيره التي يرا والده فيها
شهاب بغضب: اياك ياشهاب تشفق عليه دا واحد قذر
في الخارج كانت رغدة تقف أمام السياره تنتظره بملل ولكن عندما رأته ابتسمت بفرحه أشار لها محمود أن تصعد السياره ثواني وانطلقت السياره في طريقها
في المدريه كان ايهم يقف في غرفه الاجتماعات
رفقه سامر
سامر بضيق: طب لي يا أيهم مش هاجي معاكم
ايهم ببرود: علشان انت مش في المهمه هتاجي ازاي يعني
سامر بحزن : احنا علي طول بنطلع مهمات مع بعض وانا دايما بحب اكون معاك في العمليات اللي زي دي
ايهم بعدم اهتمام: مش مهم الكلام دا انت بس اسمع اللي هقولك عليه ونفذه بالحرف
سامر ببسمه سعيده: ماشي قول أن فيه حاجه أنا هعمله يا راجل
ايهم بخبث : ايوا انت هتعمل حاجه مهمه جدا اسمع بقا

دقائق وخرج ايهم من الغرفه تاركا سامر ينظر في أثره بصدمه
سامر بغضب: يابن ال اااه بقا أنا الرائد سامر يتقلي كدا ماشي ماشي يا أيهم هتتردلك اصبر بس
اما في الخارج لم يستطع ايهم تملك نفسه ونفجر ضاحكا
ولكن حاول اخفاء ضحكتك واخد يحمحم حتي لا ينتبه له أحد
وعندما دخل مكتبه وجد شاشه هاتفه تنير برساله من رغدة امسك الهاتف وعندما قراء ما تحتويه الرساله نهض بجديه يتحرك للخارج
امسك هاتفه وتصل بشخص ما
وقال بعض الكلمات المقتضبه ثم اغلق المكالمه وتجه للخارج
علي الجها الأخرى كانت رغدة تقف أمام منزل المدعو محمود تنظر له بصدمه من هذا الثراء الواضح
رغدة في نفسه بتفكير: معقول الفلوس دي كلها من الشغلانه دي أنا شكلي هفكر جديا انضم ليهم أنهت حديثه ببسمة ساخره
ولكن انتبهت علي صوت محمود الذي أشار لها بتابعه اتبعته حتى دخل مكتبه نظرت للمكتب بتعجب اين الأطباء الذي من المفترض أنهم سيساعدوها
محمود بجدية: مالك سرحانه في اي
رغدة بتعجب: امال فين الدكاتره اللي هيشرحوا معايا والجثث فين برضو
محمود ببسمه خبيثه : متخفيش علي الشغل هما فعلا بيشتغلوا

رغدة بتوتر: يعني اي انت مش هتخليني ادخل اشرح. معاهم
محمود بخبث: لا ياحياتي انتي عندك شغل اهم انتي هتقعدي معايا هنا
رغدة بخوف: يعني اي مش حضرتك طلبت مني اسعدكم مقابل فلوس
انفجر محمود ضاحكا عليه: تصدقي انك ممثله بارعه أنا لو مش عارف حقيقتك كنت صدقتك فعلا
وسريعا نهضت رغده من المقعد وأخرجت سلاحها ووضعته علي رأسه
رغدة بغضب: اه يابن ال اي يا شهاب وانا اللي صدقت انك هتسكت فعلا
ابتسم محمود بخبث: لا ياحبيبتي شهاب الغبي حبك فعلا ومرضيش يحذر أبوه لكن أنا مش مستني شهاب يقولي أنا اصلا كنت عارف
رغدة بصدمه: عرفت منين
محمود بخبث: بصي هو الصراحه أنا كنت مصدقك في الاول فعلا لكن لما لقيتك قبلتي الصفقه علي طول أنا فعلا بدأت اشك فيك علشان كدا بالليل بعد ما انتي مشيتي أنا بعت العمال يحطوا كاميرا خفيه في غرفه الأطباء علشان اشوف انتي صادقه ولا لاء
وفعلا سمعتك وانتي بتكلم المقدم وكمان لما شهاب جه وانتي اقنعتيه أن أنا شرير وهو زي الغبي صدقك وانا بقا هعرف ارجع أبني ليا تاني
رغدة بغضب : اسكت خالص وقولي بقا في الدكاتره اللي بيشرحوا
محمود ببسمه: هما في المكتب

رغدة بغضب: انت هتستعبط يلا مفيش حد هنا اتكلم اخلص
محمود بعدم اهتمام : شايفه المكتب اللي قدامك دا
هما جوا
رغدة بصدمه: الاوضه تحت المكتب ولا اي
ابتسم محمود وهو يقول: اه تحت المكتب وتعرفي كمان المكتب دا لو شلتيه من مكانه هتلاقي باب هتفتحي الباب دا هتلاقي سلم هتمشي عليه لحد ما توصلي ثم أكمل بخبث: بس للأسف انتي لما هتوصلي هتكوني ميته علشان هنحطك مع الجثث الي تحت دي ثم ضحكه بشر ههههههههه
رغدة بتوتر: اسكت خالص أنا ولم تكد تكمل جملتها حتي أحست بشيئا علي رأسها من الخلف
وبسرعه مفاجأ ابتعد محمود عن مرمى سلاحها
محمود بشر قولي باي باي يا حلوه
ثم أشار للحارس بقتلها ولكن تفاجأ بالحارس يبعد السلاح من علي رأسها ويضعه عليه هو
محمود بصدمه: انت بتعمل اي يا مجنون انت أنا بقولك اقتلها هي
ابتسم الحارس بشر وهو يردف: للأسف أنا مش هقدر اسمع كلامك بعد كدا
محمود بخوف: لي أنا هذودلك مرتبك اقتلها بس

ابتسم الحارس وهو ينزع القبعه التي كان يرتديها
ليظهر أن من خلفها ليس الحارس بل ايهم
محمود بصدمه : انت مين ولم يعطي فرصه لأحد منهم واخذ يصرخ حتي يأتي الحرس
رغده بنزعاج ياعم براحه انتي هاجبلي صمم
أشار ايهم لأحد العساكر بأمساكه
محمود بصدمه : طب ازاي انتو عرفتوا ازاي
رغدة بخبث: بص يا حيا ولم تكد تكمل جملتها حتي وجدت ايهم ينظر لها بغضب
رغده بضيق : اي مالك عاوز تقولوا انت طب سيبني أنا اقولو علشان اضحك عليه شويا زي ما ضحك هو شويا
ولكن لم تجد اجابه من ايهم لذا أكملت
بص ياسيدي أنا فعلا كنت هقع في الفخ بتاعك لكن شهاب حبيب قلبي ولكن هذا المره امسكها ايهم من زراعه وأردف بغضب : لو سمعت منك صوت تاني عارفه هعمل اي
ابتسمت رغدة بغباء وهي تشير علي فمها وصنعت علامه إغلاقه تماما
اما محمود يكاد يجن ولكن كانت صدمته الكبرى عندما رأى شهاب يدخل المكتب

ابتسم محمود بسعاده: شهاب الحقني يابني
شهاب بجمود: اسف أنا مش عارفك أنا بابا مش عايش بابا مات
محمود بصدمه: اي اللي انت بتقوله دا أنا ابوك ياشهاب اللي رباك وعلمك تعمل كدا معايا بعد كل دا
ولكن ايهم لم يترك له الفرصه وهو يقول ببسمه خبيثه: بص يا حلو ابنك اصلا هو اللي ساعدنا يعني لو ابنك مكنش معانا كانت خطتك نجحت فعلا
يعني شوف بعد هو ما عرف الحقيقه بعت لرغدة رساله بيقولها فيها انك حاطط كاميرات مراقبه يعني انت شفتها وهي بتكلمني وهي لما عرفتني قررت اغير الخطه اللي هي كنت هنهجم علي طول بس بعدين قررت أن احنا هنتنكر في زي الحرس علشان انت متخدش بالك وطبعا استنينى لحد ما انت خلصت اعترفاتك وعرفنا انت بتحط الجثث فين وكمان معانا تسجيل فيه جميع اعترفاتك دي
أنهى حديثه ببسمة ثم أشار للعسكري بأخذه
وبعد ذهاب العسكري ومعها محمود استدار ايهم لشهاب ونظر لها بهدوء
انت بقا يا شهاب هتاخد مكفأتك أن احنا مش هنضر المستشفي وهنسيبك تكمل مكان ابوك
أنهى حديثه وأشار للعساكر بازاحت المكتب وان يحضروا جميع الأطباء الموجودين بالداخل
خرج ايهم من المكتب بهدوء وأشار لرغدة بتباعه
وبالفعلا امتثلت رغده له وتبعته

في الخارج كان ايهم يقف أمام سيارته ثواني وكانت رغدة تقف أمامه
رغدة بهدوء: نعم كنت عاوز مني اي يا سياده المقدم
ايهم ببسمه فخوره: مبارك الترقيه يا سيادة الرائد رغدة
رغدة بعدم استيعاب: نعم حضرتك غلط أنا نقيب
ايهم بضحكه: لا ياستي انتي اترقيتي علشان عملتي المهمه علي اكمل وجه
رغدة بصدمه: يعني أنا بقيت رائد
ايهم بسعاده : اه بقيتي رائد
اخذت رغدة تقفز بسعاده وهي تردد أنها اخير اصبحت رائد
وبعد دقائق خرج العساكر وهم يمسكون الأطباء
وبعد اطمأنان ايهم علي كل شيئ أشار لرغدة أن تصعد السياره
صعدت رغدة وهي تنظر له بتفاجأ
ايهم ببسمة: متبصيش كدا احنا عندنا خطوبه ولازم نروحها مع بعض
رغدة بتعجب : طب وانا هاجي مع حضرتك لي

ايهم بهدوء: علشان الخطوبه دي بتاعت اختك بس مش فاكر اسمه بصراحه
رغدة بغباء: بتاعت اختي مين معلش أنا مش عندي غير اخت وحده وهي محدش بيطيقها وبعدين هتتخطب من غير ما تقولي
انفجر ايهم في الضحك عليها: ااه بجد مش قادر ياست واحنا مالنا ربنا يهني سعيد بسعيده أنا بس كنت عاوز الحق المعركه من اولها
رغدة بتعجب: معركه اي وخيبت اي اصلا مين اللي هيتخطب ياعم
ولكن لم يستطع الاجابه عليها لأنه وببساطه لا يستطيع التوقف عن الضحك
في منزل حمدي النويري
كانت اسراء تجلس علي فراشه وبجوارها يجلس ادهم
ادهم ببسمه غبيه: اسراء حبيبت قلبي والله الواد عمار دا طيب خالص وانا عارف أنه بيحبك صدقيني
نفخت اسراء بملل منه: يا ادهم انت بقيت عامل زي رغدة كدا لي أنا قولتك هو واحد دمه تقيل كدا وانا اصلا كنت بستحمله علشان الشغل
ادهم بمحايله: طب اسمعيني بس انتي عمرك شفتي منه تصرف مش حلو
نفت اسراء برأسه : لا بصراحه هو من نحيت محترم فهو كدا فعلا بس اللي عاوزه اعرفه انت لي مصر علي دا بذات
ابتلع ادهم ريقه بتوتر وهو يقول: لا مش حكاية مصر والله بس انا عارف عمار من زمان وعلشان كدا مطمن ليه مش اكتر
هزت اسراء رأسها بقتنع : اممم ممكن يكون عندك حق خلاص ماشي موافقه

ادهم بسعاده : اخيرا ياشيخه
ثم نهض سريعا وتوجه للخارج تحت نظرات اسراء المتعجبه من فرحته هذا
اسراء بتعجب: هو ماله دا لدرجه كان عاوز يخلص مني ثم أكملت ببسمة حالمه: اوف أنا مش مصدقه أنه بيحبني فعلا يااه لو كان ينفع كنت قولتلك اني كمان بحبك ياعمورتي ثم أكملت بخبث: بس لازم اخليك تتعب شويا علشان تبقا تعرف قيمتي هههههه
في الخارج كان ادهم يجلس مع عمار
ادهم بشر: تعرف يا عمار لو مانفذتش وعدك ليا هفشكلهالك والله
عمار بسعاده: ياعم احكيلي بس هي قلتلك اي
ادهم بضيق: وانت مالك انت عليك تخطبها وخلاص بس اهم حاجه لو زعلتها اقسم بالله لزعلك انت سامع
عمار بعدم اهتمام : ابقا وريني يا حلو محدش يقدر يزعلني غير اسراء قلبي
ادهم برفع حاجب : بقا كدا طب تمام أنا بقا هخليها ترفضك
امسكه عمار سريعا: ياعم متبقاش قموص كدا أنا هعملك اللي وعتك بيه متخفش
في هذا الوقت كان ايهم يركن سيارته وبعد انتهائه أشارت له رغدة أن يسير خلفها
وبعد دخوله كان المشهد أمامه كتالي

والده يجلس مع والد رغده ويتسامران ويبدو أنهما متفقان
اما عمار يجلس علي المقعد وفي المقابل يجلس ادهم ويبدو أنهما يتشاجران وجوار ادهم يجلس عبدالرحمن ويبدو أنه مستمتع بهذا الشجار
لذا وبكل بساطه اقترب من مقعد والده وجلس عليه ووضع قدمت فوق الآخرى يمتع نفسه بهذا المشهد الرائع
اما رغده لم تهتم لهم واتجهت لغرفته شقيقتها اسراء
طرقت باب الغرفه ثواني واذنت لها اسراء بدخول لذا سريع دخلت كالعاصفه
نظرت رغدة لأسراء بعتاب مصتنعه: بقا كدا تخونيني بعد السنين دي كلها تسبيني بسهوله دي هانت عليك العشره
اسراء بملل: بقولك اي يارغده سيبك من الكلام دا قوليلي هما بيعملوا اي تحت ماتعرفيش اتفقوا ولا لاء
رغدة بضيق: يعني هو دا كل اللي هامك مش زعلانها علي زعلي
اسراء بعدم اهتمام : لا مش زعلانه بس قولي هما اتفقوا ولا لاء
رغدة بضيق : معرفش
ثم استدار وكانت علي وشك الخروج ولكن اسراء امسكتها بسرعه
اسراء بحب: خلاص متزعليش يا رغده انتي حبيبتي
ابتسمت رغدة بسعاده وهي تحتضنها : مبارك ليكي يا حياتي
اسراء بسعاده: الله يبارك فيك عقبالك بس قوليلي بقا هما اتفقوا
نظرت لها رغده بقرف وهي تقول: مستغله حقيره
 


google-playkhamsatmostaqltradent