Ads by Google X

رواية راما الفصل الرابع عشر 14 - بقلم اسماعيل موسى

الصفحة الرئيسية

 رواية راما الفصل الرابع عشر 14 - بقلم اسماعيل موسى

راما

           ١٤

رفعت جين حاجبها بأستنكار ..... انتى عايزنى اعتذر يا ادم!؟

جلس ادم، تحت مقعد جين، مسك حضن ايديها بأيديه
جين انتى متغيره ليه؟ احنا كنا متفقين مع بعض، وانتى كنتى متحمسه اكتر منى، ايه إلى جرى؟
ارتعش جسد جين كان داخلها اشياء ترغب بقولها، ان تصرخ بها لكن كبريائها منعها
عندما تكون راما هنا لن يكتفى ادم بحضنها مثلما يفعل معها ، تعرف ذلك، ربما يحملها نحو غرفتها وربما وربما
الكثير من ربما وهى جالسه فى غرفتها تسمع ضحكاتهم
ان ما تسعى له سيحطمها، سيجعل موتها أقرب مما تعتقد

كانت شارده وادم يداعب يديها الناعمه
عايزنى اعتذر يا ادم؟

ايوه يا جين راما مش هترجع غير لو اعتذرتى راما مستنيه اعتذارك

همست راما، عارفه انى انا الى ضغطت عليك تخطبها انا الى طلبت تتجوز
لكن كل ما اشوفها معاك بحس بنار فى صدرى عارف ليه يا ادم؟
ليه يا جين؟
لانها هتديك حاجه مش هقدر اديهالك يا ادم
متزعليش نفسك يا جين، جلس ادم على الأرض، خلاص انا مش عايزها
لا هسمت جين متقولش كده؟ انا مش هظلمك معايا
مش هخلى حياتك تبقى جحيم بسبب رغباتى
لكن يا ادم هقولك حاجه، لو شفتك بتضحك معاها قدامى هقتلك
حاضر يا جين
ومتقربش منها خالص؟
حاضر ياجين
كانت تعرف ان ما تقوله مجرد هراء جنون لكنها ودت بشده ان تقوله ان تشعر به، ودت ان تسمع ادم يقول ذلك

خلاص انا هكلمها عشانك واعتذر لكن انت كمان غلطت ولازم تصحح غلطك

غلطت فى ايه يا جين؟

انتى اديتها مفاتيح شقتى يا دام من غير اذنى، انت جرحتنى اووى
وحتى لو كانت هتبقى مراتك فدا لسه محصلش
راما مش هتدخل الشقه غير لما تنجوزك يا ادم دا شرطى
حد منها المفتاح يا ادم مش عايزه اشوفها هنا غير بفستان الفرح

تردد ادم ، شعر بحجم الورطة إلى وقع نفسه فيها لكنه قال حاضر
اتفقنا

مسكت جين تليفونها وكلمت راما، تعمدت ان تكون بارده يلا مشاعر
اعتذرت لراما عن حدتها، وضحت لها انها تحبها وان ما حدث كان سوء فهم

اغلقت جين الهاتف وبصت على ادم
يلا دورك جه، خد المفتاح منها
راما مش هتدخل الشقه غير وهى على زمتك دا كان شرطى

همس ادم حاضر يا جين 
هنفذ وعدى راما مش هتدخل الشقه غير وهى على زمتى

يلا طيب مستنى ايه؟ روح هات المفتاح منها ولا مكسوف؟
ماشى، هروح يا جين، هريحك

غادر ادم الشقه، اتصل براما، اعترف انه مشتاق لرؤيتها
وانه ينتظرها تحت العماره
وهو ينتظرها راح يفكر فى الطريقه التى يستطيع بها ان يخبرها بطلبه دون أن يسير حنقها دون أن يجرح كرامتها

نزلت راما فى فستان بسيط وجميل واول ما ادم شافها أدرك انه يحتاجها، يحتاجها بشده أكثر مما يتخيل

كانت الساعه تعدت منتصف الليل عندما طرق ادم باب الشقه
جين الملهوفه فتحت باب الشقه بسرعه
وجدت ادم وفى حضنه راما يقفان فى مواجهتها
  • يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية راما) اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent