Ads by Google X

رواية اسد المخابرات الفصل الرابع عشر 14 - بقلم فاطمة عبدالسلام

الصفحة الرئيسية

   

رواية اسد المخابرات الفصل الرابع عشر 14 - بقلم فاطمة عبدالسلام


كانت تنظر لهذا الشخص بصدمه
رغدة بصدمه: انت انت مين وبتعمل اي هنا وفين المقدم
اقترب ايهم منها يحاول تدارك الأمر حتي لا يفتضح أمره
ايهم بتوتر: اهدي أنا المقدم اهو
ولكن رغدة والتي كانت تبتعد عنه بخوف عندما وصل لمسامعها ما قاله انفجرت في موجه من الضحك وبعد أن هدأت نظرت له بسخريه
رغدة بسخرية: والله طب خلاص وانا انجلينا جولي
ايهم بضيق : طب اسمعي الاول أنا هقو ولكن رغده لم تعطه الفرصه وهي تقترب منه وتمسك بخصلات شعره وبدأت في شدها تحاول نزعها
رغدة بغضب: اي دا انت ملزق الباروكه دي ازاي
ثم ابتعدت عنه وهي تقول بغضب: تعرف أنا بس ساكته علشان دا نفس الصوت يلا اخلع الحاجات اللي انت حاططه دي بدال ما اشيلهم أنا بطريقتي اي مش مكسوف من نفسك
ايهم بملل : طب ممكن تقعدي وانا هقولك كل حاجه
نظرت لها رغدة قليلا بشك ثم جلست علي المقعد تضع قدما فوق الآخرى تنظر لها بتعالي

رغدة بغرور: اتكلم
جلس ايهم ونظر لها قليلا ثم هتف بجديه : اسمعي اللي هقوله دا كويس دا شكلي الحقيقي وانا مش بكدب عليك ومش خايف منك أو من غيرك وانا مش ببقا كدا خالص أنا بس خلعت كل حاجه علشان انتي تشوفي شكلي الحقيقي
رغدة بصدمه : بجد امال اي الشكل اللي أنا بشوفك بيه علي طول دا
ابتسم ايهم بهدوء ثم أردف: دا وش مش شكلي الحقيقي
رغدة برفع حاجب: وبالنسبه لعيونك برضو زرقا كدا
اؤما ايهم بهدوء
ولكن انتفاض جسد رغدة المفاجأة جعله ينظر لها بفزع يريد معرفت ماذا حدث
رغدة بصدمه: هو انت عبيط يلا هو فيه حد يبقا مز كدا ويروح يحط حاجه تخلي وشه يبقا كدا


وبعدين حد يخفي العيون الزرق دول ويحط عليهم عدسه اعمل فيك اي بس منك لله ياشيخ
ايهم بصدمه: أنا عملتلك اي دلوقتي أنا بس حبيت انك تشوفي شكلي الحقيقي علشان تكوني عارفه ومتتفحأيش بعدين
انتبة رغدة له لذا تحدثت برفع حاجه: مش فاهمه بعدين اللي هو ازاي يعني


ايهم بعشق: رغدتي أنا بحبك وعاوز اتجوزك لا بحب اي انا بعشقك مش مهم أنا عاوز اتجوزك

ولكن رغده لم تكن معه لا يظهر علي ملامحه الا صدمه صدمه شيديدة ولكن لم تكد تخرج من هذا الصدمه حتي فاجاءه مره اخري وهو يجثو أمامها علي قدمه


نظر لها ايهم بأعين مليئ بالحب وهو يهتف: رغده تقبلي تتجوزيني
ثم أخرج من جيب سترته علبه قطنيه زرقاء ثم أخرج منها خاتما الماسا علي شكل قلب
ولكن رغدة لم تستطع قول كلمه واحده من شدة صدمتها
ايهم بأعصاب محترقه: ارجوكي ردي اعملي اي اشاره تدل علي انك موافقه وانا هفهم
نظرت رغدة له بتوتر ثم اردفت بتلعثم: أنا أنا مش عارفه عندك حاجه


ابتسم ايهم لها ثم أردف : قولي بس موافقه وانا هقولك اللي انتي عاوزه
رغدة ببسمة خجوله: طيب ممكن تسبلي وقت افكر
اومأ ايهم بهدوء : تمام خدي وقتك
ثم أردف بصوتا منخفض: بس برضو مش هتكوني لحد غيري
رغدة بهدوء: طيب عن اذنك
ابتسم لها ايهم ثم أردف بخبث: براحتك تخرجي تدخلي اللي انتي عاوزه اعمليه المكتب وصاحب المكتب تحت امرك بس انتي اشري

أنهى حديثه بغمزه
نظرت لها رغدة بصدمه ثم تحرك بسرعه دون قول كلمه واحده
بعد أن أغلقت الباب نظرت أمامه بصدمه
رغدة بدهشه: معقول دا نفسه المقدم ايهم
ثم أكملت بنبهار: ياربي اي الجمال دا بجد شعر اشقر اي وعيون زرقا اي دا بجد مز دا مش من مصر مش معقول أنهت حديثه تتحرك للمكتب الخاص بها هي وزميلاتها الجديدات
اما في مكتب ايهم ذهب تجاه. المرحاض حتي يضع ذلك الوجه مره اخري قبل أن يأتي أحد وهو بهذا المظهر
#############################
كانت تنظر لها بصدمه من ما نطق به
جوليا بصدمه: ماذا
غيث بهدوء: كما سمعتي جوليا ان لن أسمح لجنس مخلوق أن يقترب منك مهما حدث وانت لن تكون زوجه أحد سواى
جوليا بتوتر: لكن غيث انا
ولكن غيث قاطعه بأشاره من يده يخبرها أن تتوقف عن الحديث

غيث ببرود: هيا تحركي امامي دون كلمه واحده
تحركت جوليا حتي وصلت لسيارته
فأشار لها أن تصعد
وبعد أن انطلقت السياره نظر غيث لجوليا بتفكير ثم أردف: إذا جوليا متي سوف تعتنقين الاسلام حتي نتزوج
نظرت له بصدمه: ماذا أنا لا أستطيع أن أفعل هذا غيث
غيث بغضب : ولما لا
جوليا بخوف من ردت فعله علي ما ستقولها : غيث انت تعلم ماذا حدث عندما أسلمت الخاله كاترينا واعلنت إسلامه لقد نبذتها عائلتها وانا أخشي أن يحدث معي أنا أيضا هذا
غيث بهدوء: جوليا انتي تعلمين أن امي تخلت عن كل شيئ لأجل والدي لأنها كانت تحبه ماذا عنك الا تحبيني
جوليا بتسرع : لا بطبعا انت أهيم بك عشقا غيث ولكن أنا اخش من عائلتي
ابتسم غيث بخبث ثم أردف: حسنا اذا انت تحبينني
اوتعلمين جوليا وانا ايضا اهيم بكي عشقا عزيزتي ولهذا أنا مستعد لفعل اي شيئ لاجلك لذا أنا من سيخبر عائلتكي بقرارنا هذا وإن لم يقبلوا أنا وأمي سنكون لكي عائله جوليا صدقيني أنا لن اتخلى عنك يوما عزيزتي

جوليا بسعاده : حقا غيث
غيث ببسمة هادئه: حقا عزيزتي
جوليا بسعاده: اوتعلم غيث أنا دائما كنت ابحث عن معلومات لدين الاسلامي أنا فوجاء كثيرا به واحببتها وكنت أتمنى أن أكون مسلمه ولكن كنت اخشى ما سيحدث حين أعلن اسلامي
غيث ببسمة : إذا ما رأيك أن اخذك الي مكان قد ينال اعجابك
جوليا بموافقه: بطبعا اوافق
هز غيث رأسه ثم تحرك في الاتجاه المعاكس للأتجاه الذي كان يسير به
وبعد 20دقيقه كان يقف أمام مسجد كبير ثواني وهبط من السياره ثم أشار لها أن تتبعه
وقف أمام باب المسجد ثم نظر لها ببسمه
غيث بهدوء: إذا جوليا نحن الآن سوف ندخل المسجد وانت سوف تعاني اسلامك داخله
هز جوليا رأسها بحماسه شديده وهي تتبعه لداخل
جلس غيث في ركن في المسجد والذي يحتوي علي مجموعه من الأشخاص والذي يبدو عليهم انهم يحفظوا القرأن الكريم
جلست جوليا بجانبه وهي تنظر لمكان ما بتعجب ثواني ثم اقتربت من أذن غيث وهي تقول بصوتا منخفض: غيث انظر

رفع غيث نظره للمكان الذي أشارت عليه فوجد سيده أمام سيدة أخرى
غيث بتعجب: ماذا
جوليا بفضول : غيث ماذا تفعل هذه السيده ولم تردد نفس الكلمات أنا لا أفقه شيئا ممن تقولها
غيث ببسمة: عزيزتي هذا السيدة تحفظ القران الكريم
جوليا بتعجب: هل يجب علي أنا احفظ أنا أيضا
ابتسم غيث يهز رأسه بموافقه: نعم يجب لأننا لا نستطيع الصلاه دون حفظ القران الكريم
جوليا بحماس: حسنا إذن علمني كيف احفظه
غيث ببسمة: حسنا لكي هذا ولكن الآن يجب أن ترددي خلفي ما سأقوله
جوليا ببسمه: حسنا
غيث بهدوء: قولي اشهد ان لا اله الا الله محمد
رسول الله
وبالفعل رددت جوليا خلفه نفس الشهاده
غيث بسعاده وحزم في أنى واحد : الأن عزيزتي اصبحتي مسلمه ويجب عليك أن ترتدي اشيئ تليق بكي كمسلمه

جوليا بطاعه: بطبعا وأنا أظن انك تقصد الحجاب أليس كذالك
#########################
كانت تسير في ممر الجامعه رفقه صديقتها ويبدو أنهما كانتا منشعلتين في الحديث
جنات ببسمه:خلاص تمام بعد المحاضر نروح للبت داليا
وبعد ساعه ونصف تقريبا خرجت من المدرج تتوجه هي وصديقتها للخارج
في نفس الوقت كان ذاك الخبيث يراقبها وهي تخرج من الجامعه لذا سريعا امسك الهاتف ثواني ثم أردف بأمر بخبث: دقيقه وتنفذ
ثم اغلق الهاتف وعلي شفتيه بسمه مختله
خرجت جنات وصديقتها من الجامعه ولكن لم تكد تتحرك خطوه اخري حتي رأت سياره سوداء تمر من أمامها بسرعه كبيره ثواني فقد ورأت رجل يخرج رأسه و ذراعه وفي يده مسدس ثم أطلق النار عليها وبعد هذا المشهد نظرت لرقم السياره سريعا ولكن الالم سيطر عليها لذا لم تستطيع التحمل وفقدت
اما عن المسكينه التي كانت معها لم تدرك شيئا الا مظهر جنات وخروج الدماء من جسد جنات لذا هبطت سريعا علي قدميها تبكي
نورا صديقه جنات بصدمه: جنات جنات لا لا
ثم نهضت سريعا تركض تجاه الجامعه حتي وصلت لمكتب الدكتور عبدالرحمن
طرقت الباب بعنف فزع عبدالرحمن من هذه الطرقات لذا نهض سريعا يرا ماذا يحدث

ولكن عندما فتح الباب وجد فتاه تبكي أمامه وتتحدث بسرعه
ارجوك بسرعه جنات جنات بتموت وانا مش عارفه اعمل اي
عبدالرحمن بفزع اي جنات مالها وهي فين
أشارت له الفتاه أن يتبعها وركضت سريعا للخارج
اما عبدالرحمن يركض خلفها يكاد يجن ما بال هذه الفتاه لا تكاد تنفك من مشكله حتي تقع في أخرى
وصل امام الجامعه وجد جمعا غفيرا من الاشخاص ويبدو أنهم يحاولوا الاتصال بالاسعاف اسرع حتى بداء يزيح الأجساد من أمامه حتي وصل لها يرأها ملقاتا ارضا غارقتا في دماءها نظر له بصدمه لا يصدق ما تراه عينها انحنى سريعا يحمل جسدها وبداء يركض لمكان سيارتها وضعها في المقعد الخلفي ونطلق هو سريعا لمقعد السائق ولكن ما كاد يتحرك حتي وجد تلك الفتاه صديقة جنات تصعد بسرعه للمقعد الخلفي تصرخ به أن يسرعا
وبسرعه انطلقت السياره لأقرب مشفى
هبط عبد الرحمن ثم فتح الباب الخلفي وحمل جنات بين ذراعيه يركض بسرعه ثواني حتي وجد مجموعه من الممرضين يقتربون منه بالسرير المتحرك يأمرونه بوضعها عليه
بعد ساعه ونصف من الانتظار لم يرحم عبدالرحمن قدميه من التحرك ذهابا وأيابا اما المسكينه نورا تجلس علي المقعد لا تتوقف عن النحيب
فجاء وجدت عبدالرحمن ينظر لها بنظرات غريبه عليها

عبدالرحمن بشر : مين اللي عمل كدا
نورا بتوتر : أنا أنا مش عارفه دا فيه عربيه عدت من قدامنا ومره وحده واحد خرج منها وضرب جنات ومشي بسرعه حتي أنا ملحقتش اشوفه
عبدالرحمن بغضب: يعني اي ملحقتيش تشوفيه طب رقم العربيه اي حاجه
نورا بخوف: والله ما عرف أنا كنت خايفه علي جنات ومركزتش والله يا دكتور
اما عبدالرحمن يكاد يجن من هذا ايضا ولما جنات خاصتا ولكن توقف عن التفكير عندما سمع صوت باب غرفة العمليات التي تقبع بها جنات يفتح وخرج الطبيب وخلفه ممرضه يتحدث لها بجديه
اسرع عبدالرحمن له وخلفه نورا
عبدالرحمن بقلق: جنات عامله اي يا دكتور
نظر له الطبيب قليلا ثم أردف بعمليه : المريضه الحمدلله كويس بس احنا لازم نعمل بلاغ علشان هي متصابه بطلقه ناريه في دراعه اليمين
عبدالرحمن براحه : تمام بس محدش شاف الشخص المسأول عن كدا واعتقد جنات هي الوحيده اللي شافت ومن رأيي ننتظر لما هي تصحى
اومأ الطبيب بهدوء ثم حرك برفقه الممرضه
استدار عبدالرحمن يشد خصلات شعره بغضب يحاول التفكير عن المسأول ثواني ثم أردف بصدمه وغضب: محمد
وسريعا انطلق في طريقه للخارج

##########################
جلس علي المكتب يتذكر مقابلة الامس يبتسم بتساع حقا كم كانت رائعه وعلي ذكر رائعه امسك هاتفه يتصل بها انتظر الرد ثواني واتاه صوتها والذي يبدو عليه أنها استيقظت الان
عمار ببسمة : صباح الخير ياكسوله
اسراء بنوم: اممم
عمار بعدم فهم: افهم اي أنا بقا من اممم دي
اسراء بضيق: عاوز اي يا عمار أنا عاوزه انام
عمار ببسمة متسعه: كانت عاوز اقولك ترجعي الشغل بقا انتي بقيت خطيبتي
اما في الجها الأخرى أغلقت الهاتف دون اهتمام ثم ارتم علي الفراش تكمل غفوتها التي قاطعها عمار
ثواني حتي نهضت مفزوعه من ما فعلت
اسراء بصدمه هو اي اللي أنا عملته دا يخربيت عقلك يا اسراء ثم امسكت هاتفه حتي تصلح ما فعلته
انتظر قليلا ثواني وعندما سمعت صوت أنفاسه من الجهة الاخرى تحدثت بتوتر: اسفه والله يا عمار أنا كنت نايمه ومش واخده بالي بعمل اي وقفلت متزعلش
عمار بضيق مصتنع: لا أنا مش هسامحك غير لو جيتي تشتغلي معايا في المكتب

اومأت سريعا ثم اردفت : تمام هقول لبابا وادهم لو وافقوا هرجع غير كدا مش هقدر
وما كاد عمار يتحدث حتي وجد بابا المكتب يفتح بعنف
في الجهة الاخرى نظرت اسراء للهاتف قليلا ولكن ما كادت تغلق حتي حتي سمعت صوتا انثى تقول بدلال
عمااار وحشتني جدا يا بيبي
عند عمار نظر بتوتر لتلك الغبيه ثم نهض سريعا صوبها حتي وقف أمامها يتحدث بغضب: انتي بتعملي اي هنا يا زفته انتي مش أنا ميت مره قولتلك متجيش هنا تاني
الفتاه بحزن: عمار انتي وحشتني علشان كدا حبيت اشوفك
عمار بغضب: وانتي مش فارقه معايا اصلا احترمي نفسك أنا واحد خاطب
الفتاه بغضب: اااي انت ازاي تعمل كدا طب وانا وانا رحت فين
ابتسم عمار بسخريه لاذعه ثم أردف ببرود وهو يستدير للجهة الأخرى يعود لمكتب يجلس ببرود
والله أنا موعتكش بحاجه يا سما هانم دا أنا حتي عمري ما قولتك اني بحبك حتي ازاي بقا حضرتك منتظره مني اتجوزك أنهى حديثه يشير للخارج
نظر له سما بغضب شديد ثم اقتربت منه وحاولت أن تجلس علي المكتب بالقرب منه لكن سبقها وبتعد تماما عنها
عمار ببرود: اخرجي بره حالا ويا ريت مترجعيش تاني أنا عمري ما كنت ليك اتفضلي

نظرت سما له قليلا ثم ابتسمت بهدوء
تمام يا عمار زي ما تحب واه نسيت الف مبروك ليك
ثم استدارت تتوجه للخارج
وبعد خروجها جلس عمار علي المقعد ينفخ بضيق من تلك الفتاه ولكن انتبه لصوت اسراء التي اردفت بغضب: مين دي يا عمار وهي تعرفك منين اصلا هو انت كنت بتصاحب بنات ولا اي
نفخ عمار بضيق لم يكن ينقصه سوى تحقيق اسراء الان
عمار بهدوء: اسراء اسمعيني كويس أنا عمري ما كنت من النوع دا أنا اصلا عمري ما كنت بتكلم معاها دي هي كانت بتلزق فيا ديما لما كنت بروح النادي كانت بتشوفني ودايما كانت بتحاول تقرب مني بس انا كنت برفض دايما ومن ساعتها وهي بتنطلي في اي مكان اكون فيه دي بنت مجنونه هي متعوده أن الشباب بتجري وراها وانا علشان مكنش ليا كلام معاها كانت بتحاول تتكلم معايا علشان تثبت لنفسها أنها حلوة
اسراء بضيق: طب وانت موعتهاش بحاجه فعلا
وسريعا أردف عمار : لا والله أنا اصلا مش عارف عنها حاجه دي بنت لزقه
###############################
يعني يا أيهم أنا جيلك علشان تقولي مينفعش انك تحقق معه

نظر ايهم قليلا لعبدالرحمن حقا قد مل منه فهو علي هذا الحال منذ ساعه تقريبا
يا عبدالرحمن ميت مره قولتك هحقق معه ليه أنا ماليش اني احقق معاه وانت شوف ست الحسن والجمال يمكن تكون عارفه رقم العربيه او شافت وش الراجل اللي عمل كدا
تنهد عبدالرحمن بغضب يكد يجن إن لم يكن محمد من سيكون إذا
تمام يا ايهم أنا هتصرف بس انت الاول شوفلي الزفت دا كان في كليه اي
كليه هندسه قسم العماري نفس قسم اختك ماريا أنهى حديثه ببتسمه ساخره وكأنه يقول لعبدالرحمن أنه يستطيع أن يعلم كل شيئ بنفسه
نظر له عبدالرحمن بتوتر ولكن حاول اخفائه وهو يقول : تمام أنا ماشي انهي حديثه ثم توجه للخارج سريعا تحت نظرات ايهم المتفحصه
امسك هاتفه يبعث لسامر رساله ثم تركه مره اخرى
دقائق ووجد الباب يطرق
أردف بهدوء : ادخل
دخل سامر وهو يؤدي التحيه بحترام
أشار لها ايهم أن يجلس جلس سامر ينظر لأيهم ينتظر حديثه
ايهم ببسمه خبيثه : بص يا سامر يا حبيبي كنت عاوزاك تروح تجبلي واحد اسمه علي ممدوح عوض السيد هو بيدرس في كليه الهندسه قسم معماري تمام

سامر بتعجب: لي هو فيه أمر بكدا
نفى ايهم برأسه ثم أردف ببسمه خبيثه: لا بس اعتقد هيكون عارف مفتاح حل الموضوع دا روح هاتو وحطو في المخزن الفيلا بتاعتنا
سامر بصدمه : طب احنا كدا ممكن ننضر
نظر له ايهم بعدم اهتمام : اعمل اللي قولتك عليهم وخلاص انت مش هتنضر في حاجه
#############################
فتحت عينيها ببطئ تنظر حوله بتعجب اين هى ولكن صوت والدها الذي قال ببسمه سعيده:
الحمدلله على السلامه يا حنات الحمدلله
نظر جنات له قليلا لتتذكر ما حدث فتحت عينيها بصدمه وهي تقول : بابا بسرعه اكتب الرقم اللي هقولك عليه
نظر له والدها بعدم فهم لكنه اسرع وأحضر ورقه ينتظرها
جنات بغضب : اكتب عندك دا أنا هربيهم قللات الادب دول مش أنا جنات اللي يتعمل معايا كدا
ثم املته الرقم
صالح والد جنات بقلق: رقم اي دا يابنتي ومين اللي عمل فيك كدة
جنات ببسمة هادئه: دا رقم العربيه اللي ضربت عليا النار أما مين دا فأنا لسه هعرف

صالح بضيق: جنات انتي ملكيش دعوه بالحاجات دي الشرطه هتتكفل بكل حاجه
جنات ببسمه بريئه : طبعا انا مش هعمل حاجه انت تعرف عني الحاجات دي برضو يا بابا ممكن بقا تديني الورقه دي
نظر لها والدها بملل جنات لن تتغير ابدا أعطاها الورقه ينتظر ما ستفعله
جنات ببسمه خبيثه: اوف اي دا شكلي كتبت الرقم غلط طب اعمل اي أنا نسبته خالص
وما كاد صالح يتحدث حتي وجد باب الغرفه يفتح وتدخل الممرضه
جنات بهدوء: الشرطه بره صح
اومأت لها الممرضه
وضعت جنات الورقه تحت غطاء الفراش ثم تحدثت بهدوء: تمام خليهم يدخلوا
ثواني ودخل الضابط ينظر لجنات بهدوء
حضرتك دلوقتي كويسه هكذا أردف الضابط يطمأن علي حالتها الصحيه
اومأت جنات ببسمه
الضابط بهدوء: تمام ممكن بقا حضرتك تقوليلنا انتي شفتي الرقم بتاع العربيه او وش الشخص اللي اطلق عليك النار
جنات بهدوء : لا يا حضرت الضابط أنا اغمى عليا علي طول ملحقتش اشوف حاجه

الضابط بضيق: متأكده كدا المهمه هتكون صعبه علينا
اومأت جنات بقلة حيله وحزن مصتنعه: والله أنا نفسي تمسكوه علشان ياخد جزاته بس انا اعمل اي مش فاكره حاجه
اومأ لها الضابط بهدوء : تمام
ثم خرج من الغرفه وبعد خروجه نظر والد جنات لها بغضب: اي يا جنات مقولتش علي الورقه لي
جنات ببسمه خبيثه: علشان كدا أنا مش هعرف اخد هحقي أنا عارفه الشخص اللي هيساعدني
##########################
جلس أمام ذاك الغبي ينظر لها ببسمه مرعبه
علي بخوف: انت مين وعاوز مني اي
ايهم ببسمه مرعبه: انت ملكش دعوه أنا مين لكن عاوز منك اي فدي هتعرفها وهتجاوب عليها والا ترك حديثه معلقا حتي يرا تعبير وجه ذاك الغبي
اومأ علي سريعا بخوف: والله كل اللي انت عاوزه أنا هقولك عليه بس تسيبني في حالي
ايهم ببرود: مين السبب في أطلق النار علي الدكتوره جنات صالح المحمدي
علي بصدمه : اي هي اضربت بالنار أنا والله ما اعرف احلفلك بأي
نفى ايهم برأسه بعدم برضا : لا كدا انت شكلك هتتعبنا معاك شكلك حابب تشوف الوش التاني صح

علي برعب : والله يا باشا أنا ما اعرف حاجه أنهى حديثه ثم أتى في رأسه شيئا ما أردف سريعا : بص انا هقولك علي حاجه ممكن تكون صح او لا بس انا كنت شاكك هو أنا مصاحب واحد اسمه محمد ودا مش بيحب جنات خالص ثم أكمل بعد أو ابتلع لعابه هو خطفها قبل كدا بس الشرطه مسكته
وانبارح أنا رحت علشان أزوره وهو عطاني ورقه وقالي اديها لواحد صحبه في الجامعه وانهارده حصلت الحادثه اهي
اومأ ايهم برأسه بتفكير: تمام أنا عاوز اسم صاحبه دا بالكامل بس تعرف ما تكون بتكدب عليا في حاجه هعمل فيك اي
علي بخوف: والله ياباشا ما بكدب عليك في حاجه هي دي الحقيقه
############################
بحث كثير عن المدعو علي والذي من المفترض أن يكون صديق محمد وقد علم هذا بعد أن سأل عنه صديق محمد المقرب وقد فكر أنه لربما يعلم شيئا ولكن بعد بحث طويل لم يجده اين هو
عبدالرحمن بغضب: فين الزفت دا هيختفي يعني
ولكن توقف عن التفكير عندما سمع صوت هاتف
عبدالرحمن بلهفه: ايهم عرفت حاجه
ايهم بضحكه خبيثه: هههههه تعالى علي البيت يا عبده
أنهى حديثه ثم اغلق الهاتف ينظر لتلك الجالسه علي الكرسي أمامه ببسمه خبيثه

ثم مالى علي الفتى الذي يبدو عليه أنه نائم فأشار لسامر بأحضر دلو من الماء له
امسك الماء ثم رشه بها
ايهم ببسمه هادئه: صباح الخير يا حلو

يتبع….
 


google-playkhamsatmostaqltradent