Ads by Google X

رواية بين الحلم و القدر الفصل الخامس عشر 15 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية بين الحلم و القدر الفصل الخامس عشر 15 - بقلم نور

الفصل ال 15 

بسم الله الرحمن الرحيم 
ـــــــــــــــــــــــ

ادم بخضه وهو يقف ويأخذ مفاتيح سيارته وييجري بلهفه وهو يحدثها : مالها نور يا تبارك انطقي بسرعه في أي 

تبارك : الحقني يا آدم نور اغم عليها ومش راضيه تفوق وانا مش عارفه اعمل اي قالت هذا وهي تبكي 

ادم وهو يجري خارج الشركه مما ادهش الموظفون ولاكنه غير مبالي الان بأحد : انا جاي حالا يا تبارك حاولي تشوفي اي دكتور في الجامعه لحد ما اجي وانا مش خلال دقائق واكون عندكم

تبارك ببكاء : حاضر يا آدم بس تعالي بسرعه 

ادم وهو يركب السياره ويقود هو : انا خلاص خلال دقائق واكون قدامك

********************

عوده قبل هذا كانوا يجلسون و اخذت تبارك تتحدث مع نور لكي تخرجها من حاله الحزن الي احاطت بها نفسها وأخذت تجعلها تضحك 

تبارك بمرح : الله بقا يا نور اشربي العصير بقا 

نور ببسمه : حاضر يا ستي اديني بشرب وأخذت ترتشف من الكوب غافله عن تلك العيون التي تراقبها من بعيد 

تبارك بفرحه بعد سماعها لاسمائهم تنادي : هييه يلا يا نور اسمنا جه في الكشف قالتها بمرح 

نور وهي تشعر ببعض الدوخه : بجد طيب يلا بينا بسرعه 
وقفت نور لتسير بضع خطوات وفجأه شعرت أن قدميها لا تحملها ورأت كل ما حولها سواد وقعت من طولها ولا تذكر شيء سوي صراخ تبارك باسمها 

خلعت تبارك علي نور وهي تراها تسقط أرضا وأخذت تصرخ : نوووووووووور 

التف الجميع حولهم واعتطها بنت زجاجه برفان حاولت أن توقظ نور ولاكن لا تستجيب فأخرجت هاتفها واتصلت بادم

**********************عوده للوقت الحالي 

جاء عميد الكليه وبعث للطبيب الموجود لحالات الطوارئ ونقلوها الي مكتب العميد ثم اخرجوا جميع الطلبه حتي يستطيع الطبيب أن يقوم بفحصها لم يبقي معها سوي تبارك فقط 

الطبيب : لازم تتنقل لمستشفي فورا دي حاله تسمم 

تبارك بفزع : تسمم ازاي حضرتك يا دكتور دي ماكلتش حاجه خالص هي شربت عصير فراوله بس من الكافتيريا هنا 

الدكتور : انا شايف قدامي حاله تسمم واين كان بقا الي هي شربته بس لازم دلوقت تلحقها وتنقلها مستشفي ضروري 

تمام يا دكتور انا هنقلها . قالها ادم عندما دلف الي الغرفه بسرعه اقتربت منه تبارك بدموع 

تبارك : ادم نور .

ادم وهو. يقوم بحمل نور بهدوء : هتكون بخير يا تبارك متقلقيش 
خرج وهو يحملها بين يديه تحت نظرات الطلبه منهم الحاقد ومنهم الحاسد ومنهم المعجب ولاكن لا وقت لكل هذا اهم شيء الان صحه نوره 
وضعها في الخلف وجلست معها تبارك وهي لا تكف عن البكاء خوفا علي صديقه عمرها 

عند وصوله الي المستشفي كان هناك طاقم طبي في انتظاره حملها الي الداخل ووضعها فوق السرير في غرفه الكشف اخذ طاقم طبي مكون من خمس أطباء يقومون بفحصها واخبروه بنفس الشيء أنها حاله تسمم ويجب عمل غسيل معده فورا 

تم نقلها الي غرفه العمليات ووقف ادم وهو ينظر إلي تبارك يجدها تبكي بشده اقترب منها وأخذها بحضنه وهو يهمس لها بكلمات الاطمئنان ليطمئنها و يطمئن نفسه أخذ يدعي في سره لها بالنجاه من هذه الحاله وهو يربط علي ظهر تبارك 

ادم : إن شاء الله خير يا تبارك نور هتقوم مش هتسبنا هترجع لينا وهتكون بخير إن شاء الله ادعيلها 

************************

=ها ياقلبي انا نفزت اهو وهي دلوقت بين الحياه والموت في المستشفي 

=لسه ماماتتش لما تموت ابقي اديك الي انت عايزه 

= متخافيش هي زمنها في خبر كان دلوقت لأن السم الي هي شربته مستورد وحدش بيعدي منه خالص الي 1٪بس 

= لما نشوف لو محصلش الي انا عاوزاه هقتلك انت 
= احم لا ط طبعا يا قلبي هيحصل متخافيش 
بقولك اي انتي وحشتيني 

= وانت كمان وحشتني جداا 
= طيب ما تيجي الشقه انهارده 
= اوكي ياروحي هحاول لو عرفت اجي علشان انت عارف الموضوع ممكن يكبر لو عرفت هاجي علشان نحتفل مع بعض 

**********************

مر خمس ساعات ولا تزال داخل غرفه العمليات شعر هو بحدوث حركه غريبه من دخول الممرضين وخروجهم وهم يهرولون فاوقف هو واحده 

ادم : لو سمحتي هو في أي بالظبط وانتوا بتجروا ليه 

الممرضه باستعجال : المريضه قلبها وقف مرتين ودلوقتي محتاجه دم ومفيش في بنك الدم الفصيله بتاعتها 

ادم بخضه : اي قلبها وقف مرتين طيب اسحبي مني انا دم 

الممرضه : يا استاذ مينفعش لازم نعمل تحاليل ونشوف تطابق الفصائل 

ادم : ماشي اعملي كل حاجه بس خليها تعيش 

اخذت الممرضه ادم الي المعمل الموجود بالمستشفي وقامت بأخذ عينه منه وتحليلها وفعلا اتضح انها نفس فصيله دمها وذهب ليتم سحب الدم لنور 

أما تبارك فكانت خارج هذا العالم كانت مع ذكرياتها مع صديقه عمرها كانت في حاله لا تشعر بمن حولها ولا ما يحدث حولها ولم تشعر بادم وهو يحدث الممرضه 

***********************

تم وصول الخبر لخالد ومصطفي و ادهم وهم الآن موجودين داخل المستشفي وأتت مايا أيضا وهي تمثل الحزن 

كان ادم يضع رأسه علي الحائط و يحبس دموعه بصعوبه مر حوالي خمس ساعات حتي الآن ولا يوجد اي اخبار عنها 

فأقول جميعا علي صوت باب غرفه العمليات يفتح ويخرج منه الطبيب 

هرول إليه ادم اولا يسأله بلهفه : ها يا دكتور طمني نور عامله اي 

الدكتور : احنا عملنا الي علينا والباقي علي ربنا ادعوا أن ربنا يعدي الاربعه وعشرين ساعه دي علي خير 

ادم : يعني اي يا دكتور 

الدكتور : والله يا ادم باشا السم الي الي هي واخداه شديد ومكنش من السهل أنها تعدي منها احنا هنخليهت تحت الملاحظه اربعه وعشرين ساعه إذا عدوا علي خير كدا اقدر اطمن حضرتك واقولك أنها عدت مرحله الخطر لاكن حاليا اسف جدا مقدرش أقرر حالتها بعد اذنك 

خرجت أمامهم وهي نائمه علي السرير وهم ينقلونها الي غرفه العنايه المركزه نظر إليها بحزن شديد و غضب وأقسم أنه سوف يعلم من الذي فعل هذا وسوف يذيقه العذاب الوان اقترب منها ووضع قبله فوق راسها و سالت دمعه منه علي وجنتيها لم يراها سوي خالد وادهم الذي علم أن ادم يحب أخته كثيرا كانوا جميعا في حله من احزن وكان مصطفي والد نور يبكي وهو غير مصدق أنها في هذه الحاله أما مايا فكانت شامته بها وتدعوا أن تموت وتخلص منها أما تبارك فكانت بعالم اخر عالم من الذكريات مع نور حزن من أجلها ادهم فهو شعر بها منذ أن راها وشعر بالم في قلبه من أجلها واراد أن يأخذها بين أحضانه ويجعلها تبكي ولا تكتم دموعها وتخرج ما في قلبها لعلها تكون في حال افضل من هذا 

أما خالد فكان حزين جدااا عليها فهو كان يحبها مثل تبارك تماما ولأن شعر أن قطعه منه سحبت فهو من رباها منذ أن كانت في الفه 

ادم : طيب يا جماعه كل واحد يقدر يروح وبكره إن شاء الله تيجوا 

خالد : ازاي بس يا ابني هنسيبها هنا لوحدها 

ادم : لا طبعا يا بابا انا هكون معاها بس حضرتك ممكن تاخد عمي مصطفي وادهم وتبارك معاك علشان يستريحوا 

خالد : حاضر يا ابني .. يلا يا مصطفي انت وادهم هنروح عندي وبكره بإذن الله من الصبح هتكون هنا 

مصطفي : انا مش هسيب بنتي 

ادهم : ولا انا مش هسسب نور 

ادم : يا جماعه مينفعش كدا كلنا نكون هنا انا هقعد معاها وبعدين وجودنا هنا مش هيكون ليه لازمه يعني انتوا تروحوا و ترتاحوا وإن شاء الله زي ما بابا قال من الصبح تكونوا هنا 

تحركوا للذهاب وحاول خالد اخذ تبارك وهنا انتبه الجميع لها فهي في حاله شروود ولا تعلم ما يدور حولها بعت ادم للدكتور علشان يكشف عليها و دخلوها غرفه بجوار نور و اخذت مهدء لأن عندها صدمه ولازم طبيب نفسي بعد اطمانانهم عليها ذهبوا ولم يبقي أحد سوي ادم ومايا 

اقتربت مايا من ادم ووضعت يدها فوق صدره باغراء 
مايا بدلع : شوفت يا آدم اهي البنت الي انت اختارتها عليا سممت نفسها شكلها مش عاوزاك علشان تعرف اني انا الأصل ها 

دفعها ادم بغل وقام بتني زراعها خلف ظهرها بغضب : لو نطقتي بحرف تاني بتقولي علي نفسك يا رحمن يا رحيم انتي سامعه وانا هعرف مين الي عمل فيها كدا كويس وهخليه يتمني الموت وميطلوش غري من وشي مش عاوز اشوف وشك هتاني انتي سامعه 

بلعت ريقها بصعوبه : احم حاا حاضر ثم فرت من أمامه خائفه 

*********************

  •تابع الفصل التالي "رواية بين الحلم و القدر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent