Ads by Google X

رواية حلم الليالي الفصل الخامس عشر 15 - بقلم هاجر عبد الحليم

الصفحة الرئيسية

 رواية حلم الليالي الفصل الخامس عشر 15 - بقلم هاجر عبد الحليم 

رواية حلم الليالي الحلقة 15

مروة: (مستغربة) إزاي عرفت الكلام ده؟ أكيد في حاجة مش مظبوطة. عبدالله هو اللي وقع على ورق الطلاق، أنا شوفته بعيني.

أروى: (بهدوء) وكمان هي مفيش لها عدة، عشان كده مش ممكن يردها إلا لو هو قرر ده.

زياد: (بتركيز) أنا عرفت من مصدر موثوق. في حد من صحابه  اتكلم معايا وأكدلي إن عبدالله وقع صفقة من شغله مش ورق الطلاق وضحك عليكي

مروة: (بتصميم) لازم أروحله بنفسي.

أروى: (تحاول تهدئتها) مروة، اصبري شوية. بلاش تستعجلي في القرار ده دلوقتي. خلينا نفهم الموضوع أكتر. ممكن نتصل بيه الأول

مروة: (بحسم) لا، لازم أشوفه بعيني. مش عايزة حد ييجي معايا. ده موضوعي وأنا اللي هتصرف فيه عن اذنكم

(بعد مغادرة مروة)

أروى كانت تجلس أمام زياد، التي كانت عيونها مليئة بالأسئلة والقلق.

أروى (بلهجة هادئة):
"زياد، قولي إيه اللي حصل بالضبط؟ من أول ما عرفت الخبر لحد ما دخلت وقلت لنا الحقيقة."

زياد أخذ نفسًا عميقًا، وبدأ يروي القصة من بدايتها:
"اللي خلاني أشك هو عبد الله نفسه. كنت مش فاهم إزاي كان بيدافع عن مروة بشكل غريب في الفترة الأخيرة. دا كان بيحصل كتير، وكان ملاحظ جدًا. اتخيلت ممكن يكون في حاجة مخفية، وبدأت أفكر إنه فيه حاجة مش واضحة."

نظر زياد إلى أروى، وأكمل:
"من هنا، بدأت أشك في الموضوع. ما كانش ممكن أسيب الأمور زي ما هي. قررت أبحث بنفسي، وكلمت صاحب عبد الله المقرب علشان أتأكد."

أروى (بتوتر):
"إزاي كلمته؟" قولي وصلتله ازاي وتعرفه منين؟

زياد (بتأكيد):
"سألته بصراحة عن الطلاق. كنت مش متأكد، بس لما كلمته اتأكدت إنه عبد الله ما طلّقش مروة زي ما كانت فاكرة. قال لي إنه كان فيه شوية اوراق اللي مروة شافتها، لكن أوراق طلاق، كانت مجرد أوراق إدارية تخص أمور تانية. بعد ما تأكدت من ده، كنت لازم أقول لمروة انا شوفت صاحبه كذا مرة معاه وبطريقتي عرفت اوصل لرقم تليفونه وقولتله انت لازم تقولي لانه مروة ممكن تتجوز ف مينفعش دا يحصل الا اذا فعلا عبدالله طلقها بحق وحقيقي مش مجرد تمثيلية

أروى (بفهم):
"يعني زي ما كان عبد الله بيدافع عن مروة، هو كان مش عايز يوضح لها الوضع

زياد (بتنهيدة):
"آه، بالضبط. بس لما اكتشفت الحقيقة، كان لازم أقول لها علشان ما تعيش في التوتر ده أكتر من كده

زياد شعر بشيء من الراحة بعد ما اكتشف الحقيقة، ولكنه كان يعلم أن الأمور لم تنتهِ بعد. كان لابد من أن يواجهوا عبد الله ويتأكدوا من كل شيء، لكن الأهم كان أن مروة تعرف الحقيقة أولًا، حتى لو كانت صادمة.

(في منزل عبد الله)

استفاق عبد الله من سباته المفاجئ، فوجد نفسه في موقف صعب. دخوله ع شهد وضعه  في دوامة من المشاعر المتناقضة

. كان يشعر بتأنيب ضمير رهيب، خاصة بسبب حبه لمروة. لم يكن قادرًا على الهروب من حقيقة أنه ضعيف جدًا أمام مشاعره،

 لكن في الوقت نفسه، كان في حاجة ماسة لإثبات لنفسه أنه قوي بما يكفي ليكمل حياته مع شهد، رغم كل شيء.

لكن مروة كانت قد قالت له كلمات تركت أثرًا عميقًا بداخله: "أنا خلاص نسيتك هذه الكلمات كانت تؤلمه أكثر من أي شيء آخر

 جعلته يشعر وكأنه لا قيمة له في حياتها

. كان عليه أن يفعل ذلك ليثبت لنفسه، ولها، أنه ما زال قادرًا على التحكم في مشاعره.

حاول عبد الله أن ينهض من السرير، لكن شهد كانت ممسكة به بشدة، وكأنها لا تريد أن تتركه يهرب. رغم محاولاته لبعيد عنها، كانت قبضتها عليه قوية جدًا. حاول أن يتنفس بعمق ليهدأ، إلا أنه شعر بالاختناق.

شهد، التي كانت في حالة من التعب، أخيرًا ابتعدت عنه ونامت، ولكن عبد الله كان لا يزال يواجه صراعًا داخليًا شديدًا.

قام عبد الله ببطء، وأمسك بهاتفه، عينيه مليئة بالحيرة. كان شيئًا بداخله يطالبه بالاتصال بمروة. كانت الأفكار تتزاحم في رأسه، لكنه لم يكن يعلم إن كان ذلك سيعني فتح جروح قديمة أم مجرد محاولة للتواصل مع شخص فقده؟

أخذ نفسًا عميقًا، ثم رن على هاتف مروة، لكن بعد عدة محاولات، اكتشف أن الهاتف مغلق. انتابته حالة من القلق، وكان يشعر بالارتباك.

لم يتوقف عند ذلك، بل فكر في الاتصال على هاتف المنزل، لعل هناك فرصة للوصول إلى مروة بطريقة ما.

(في منزل مروة)

كان الهاتف في يد عبد الله، وقلبه ينبض بسرعة، كانه يخشى من أي رد قد يأتي.

اروي..الو

عبد الله (بصوت متوتر):
"ألو... إزايك يا أروى؟ عاملين إيه؟"

أروى (بصوت متفاجئ):
"عبد الله؟!"

عبد الله (بحذر):
"ممكن أكلم مروة؟ حاولت أتصل بيها، لكن تليفونها مقفول، وأنا قلقان عليها. حاسس إنها ممكن تكون حصل لها حاجة."

أروى (بغضب):
"وأنت ليك عين تتصل؟ سيبها في حالها يا أخي! إنت عايز منها إيه؟ وبعدين... مستعجلش على رزقك! مش بعيد قبل ما تقفل معايا تلاقي الباب بيخبط وتكون هي جايه أصلًا. بصراحة، هي كانت متعصبة جدًا بسبب اللي عملته، ومحدش فينا قدر يسيطر عليها."

عبد الله (في ذهول):
"براحة عليا! مش فاهمة منك حاجة... مروة جيالي ليه؟"

وقبل أن يتمكن من فهم أي شيء، سمع عبد الله طرقات عنيفة على الباب جعلته ينتفض في مكانه. كانت الصوت كالرعد في أذنه.

شهد، التي كانت نائمة على السرير، استيقظت فجأة من تأثير الصوت العنيف، وعينها مفتوحة على آخرها. قامت بسرعة من على السرير، وعبرت بقلق نحو الباب. عبد الله كان في حالة صدمة، داخل قلبه كان يتساءل: "هل هذا هو ما كنت أخشاه؟"

شهد لم تلتفت لاحتجاجات عبد الله، كانت على وشك الاقتراب من الباب عندما شعر عبد الله بشيء غير عادي يحدث، وكأن الأحداث تتسارع، وهو يقف بين حالة من الارتباك والخوف.

(في منزل عبد الهادي)

كان عبد الهادي في حالة من العصبية الشديدة، وجهه شاحب وعيناه مليئتان بالقلق. وقف أمام زوجته أميرة، محاولًا إقناعها بوقف ما اعتبره تصرفًا غير مبرر.

عبد الهادي (بغضب وقلق):
"أوعي، ياحاجة! سيبيني الله يرضى عليكِ، مش عايز أزعلك مني. أنا مش قادر أتحمل أكتر من كده!"

أميرة (بهدوء وحكمة):
"يا حاج، استهدي بالله. دي بنتك، الحيلة براحة عليها. الصبر، يا حاج، الصبر."

لكن عبد الهادي لم يستطع أن يظل هادئًا، فقد كان يتخبط في مشاعر متناقضة بين القلق والغضب:

"اصبر أكتر من كده؟! دي تبقى مصيبة، ياحاجة! استني إيه؟ لما بنتك تيجي؟ ياعالم، هتكون عاملة إزاي؟ أنا بضرب نفسي ميت صرمة لأنني سمعت كلامك ورميت بنتي لواحد بيحب واحدة تانية، خليتها تسوقنا ع كيفها! بنتك مريضة ومحتاجة تتعالج!"

أميرة (بتفهم):
"لا، غلطان يا حاج. بنتي زي الفل، واللي بتعمله ده حقها. جوزها، وبتحافظ عليه. حب عمرها، البنت بتحبه ومتعلقة بيه، وحاسة بالأمان معاه، ياحاج. دا أنت تعقله وتتكلم معاه مش تاخد بنتك وتخرب عليها. وحد الله بقى!"

عبد الهادي (بشدة):
"لا إله إلا الله! إنتو خلاص هتموتوني! ناقص عمر! أنا تعبت منكم! حد ينجدني! ياناس، ياحاجة، سبيني أعمل واجبي عشان ربنا ميسألنيش عنها!"

أميرة (بصوت منخفض لكن مليء بالقلق):
"البنت تعبانة. تهون عليك تقع مننا على الأرض ومنلحقهاش، وذنبها يكون في رقبتنا!"

عبد الهادي (بغضب شديد):
"أنا عارف! مش هخلص منكم لازم أروح أشوفها وأحكم بعيني. أوعي بقى!"

ثم غادر الغرفة غاضبًا، وهو يضرب الباب خلفه بقوة، وقد امتلأ قلبه بالحيرة والضيق. أميرة، على الرغم من أنها كانت تحاول أن تكون هادئة، إلا أنها لم تستطع أن تخفي دموعها.

أميرة (بصوت متقطع بين البكاء):
"الطف يا رب، الطف يا رب..."

ثم قامت بسرعة، وركضت وراءه، عازمة على أن تكون إلى جانبه في هذه اللحظة الحرجة، رغم ما كانت تشعر به من تعب وألم داخلي.

(في منزل عبد الله)
كان عبد الله يقف في صمت، عينيه تدور بين مروة وشهد. في تلك اللحظة، لم يكن يعرف ماذا يفعل أو كيف يتصرف مع الموقف الذي أصبح أكثر تعقيدًا.

عبد الله (بصوت منخفض):
"مروة..."

مروة (بتحدي):
"إيه؟ مش هتدخلني ولا إنت بتستقبلوا ضيوفكم ع الباب؟"

شهد (بعصبية):
"أنتِ إيه اللي جابك ؟ امشي من هنا!"

مروة (بغضب):
"بقولك إيه؟ أنا على آخري منك، مش فاضية ليكي. اخرسي دلوقتي!

شهد (بغضب متصاعد):
"إزاي بتكلميني كده اي الجنان دا انتي واقفة قدام اعتاب بيتي يعني تقفي ب احترامك سامعة؟

مروة (بتحدي):
"أكلمك زي ما أنا عايزة، طالما لسانك عايز قطعه كده!" 

شهد (بتنرفز):
"شايف يا عبد الله؟ يرضيك إني أتهزق كده؟"

عبد الله (بتردد):
"مروة، عيب. ميصحش كده."

شهد (بغضب):
"ده اللي ربنا قدرك عليه. ماشي، أنا هتصرف معاكِ، أصل الأشكال دي ما بييجوش غير بالسك غوري من هنا جتك نيلة معرفش طلعتي من اني داهية اوووف بقا

حاولت شهد أن تغلق الباب في وجه مروة، لكنها لم تستطع.

مروة (بتحدي):
"لو أنا مدخلتش بالزوق، هعملكم فضيحة والله. مش هتعرفوا تطفوا ريحتها بعد كده من كتر شياطها!"

عبد الله كان مصدومًا من أسلوب مروة الجديد عليه، والذي لم يكن يتوقعه أبدًا. أما شهد، فقد شعرت لأول مرة بالخوف من مروة، كانت ترى فيها قوة لم تكن موجودة من قبل.

مروة (بهدوء مع قليل من الاستفزاز):
"هفضل واقفة ولا أقعد ونتكلم، وبابنا مقفول علينا؟"

شهد (بتنفس حاد، وهي تفتح الباب مجبرة):
"اتفضلي."

مروة (بابتسامة متكلفة):
"هو ده الكلام الموزون!"

كانت لحظة حاسمة في العلاقة بينهما، والجميع كان ينتظر كيف ستنتهي هذه المواجهة.

(في الأنتريه)

مروة (وهي تتنهد بصوت منخفض):
"عايزة مياه، ممكن؟ أصلي عطشانة أوي."

شهد (بتسمم في كلامها):
"أنا لو عليا، أشربك سم مش مياه."

مروة (بابتسامة مستفزة):
"براحة على نفسك كده، أصلي القبول من عند ربنا."

شهد (بتنهد بغضب):
"وأنا بكرهك، مش بطيق حتى نفسك في أي مكان."

مروة (بمكر):
"القلوب عند بعضها، وأنا أصلاً وقتي بفلوس، ومش جاية أضيعه في الكلام معاك."

شهد (بتنمر):
"لي إن شاء الله السلطانة هويام؟ يا بت!"

مروة (بتحدي):
"عبودي، قولها تجبلي مياه لو سمحت. ريقي ناشف جامد أوي، مش قادرة أتحمل خالص. مراتك دي متعبة أوي."

عبد الله (بتعبير غاضب):
"عبودي؟!"

شهد (بغضب):
"بت، أنتِ! اطلعي من هنا! إيه الشغل الأزرق ده؟ من إمتى بقيتي كده؟"

عبد الله (بتنبيه):
"شهد!"

شهد (بغضب شديد):
"في إيه؟"

عبد الله نظر إلى مروة بغموض، وملامح وجهه تزداد تعقيدًا. كانت مروة متوترة للغاية مما يحدث، لكنها كانت تعرف أنها لا بد أن تبقى متماسكة أمام شهد، وتحقيق كل ما جاء من أجله، فهي ليست لعبة لأي أحد مهما كان.

عبد الله (بتعصيب شديد):
"روحي اعمليلنا حاجة نشربها."

شهد (بتحدي):
"لا، مش قايمة. وقاعدة لحد ما أفهم هي جاية ليه؟"

نظر عبد الله إليها بنظرة حادة وكأنها تعني له كل شيء في تلك اللحظة، نظرة كانت كافية لترعبها. نهضت شهد، ولكن مع خطوات متثاقلة، وهي تسب وتلعن وتتوعد مروة بكل شيء سيئ.

مروة (بابتسامة قاسية):
"كويس إنها مشيت. أخيرًا بتسحب الهوا من المكان. البت دي

عبد الله (بتساؤل ملئه الحيرة):
"جاية ليه يا مروة؟"

مروة (بتحدي وقوة):
"في حد بردو يسأل مراته جاية بيت جوزها ليه؟"

هنا، عبد الله صُدم. قام ينظر إليها بنظرة مليئة بالاستفهام. كان قلبه يكاد يتوقف عندما سمع صوت تكسير الزجاج. نظر إلى شهد، فوجد عينيها مليئة بالدموع، كانت تتأمل في عبد الله بصدمة. أما مروة، فقد بدأت تراقبهم، لكن بعزم لا يخلو من التردد الداخلي، فهي كانت تشعر أن اللحظة الآن فارقة، لا مفر من المواجهة.

شهد: إيه الكلام الفارغ ده؟ إنتي جايه تتبلي علينا؟

مروة: (بتحدي) ترد إنت ولا أرد أنا؟

عبدالله: (بصوت مرتفع) مين قالك كده؟

شهد: يعني الكلام ده صح؟ هو إنتِ فعلاً مصدقة اللي بتقوليّه؟

مروة: (بتنهد) وأنا إيه اللي يجبرني أجي هنا؟ كنت انا اللي مصدقت اتخلص منه، وهو مش راضي يخرج من حياتي مهما حاولت، مهما قولت له تفتكري العيب ف مين بقا.

شهد: (بتعصب) عبدالله، خلاص، مفيش غير حل واحد، طلقها قدامي دلوقتي.

عبدالله: (محاولا تهدئتها) شهد، من فضلك، متدخليش ف الموضوع ده. خالص وسييني احله بهدوء ومن غير شوشرة بعد اذنك

شهد: (بغضب شديد) متسكتنيش، لأني مش هبطل كلام. إنت ضحكت عليّا، اتجوزتني وأنت على ذمتك واحدة تانية! مش أي واحدة، دي هي اللي خطفتك مني. أنا بكرهك، بكرهك يامروة لانك انتي السبب ف اللي وصلناله وبردو مش هريحك انتي فاهمة

مروة: (بتحدي) حبك أو كرهك مش هيغير حاجة. أنا هنا عشان حاجة واحدة بس
.
عبدالله: (بتساؤل) وأي الحاجة دي؟

مروة: (بثقة) أعيش مع جوزي وحلالي. دا حقي الشرعي، إيه هتمنعيني عنه ياست شهد؟

شهد: (مستفزة) دا بعدك تلمسي منه شعرة؟ مش هسيبك تلمسيه!

مروة: (بغضب) أنا عشت معاه عمري كله، اللي بيني وبينه أكبر من أي كلام. مش واحدة زيك تهدم اللي بيننا. يمكن إنتي اللي عايش في أوهام كبيرة محتاجة تفوقي منها ، لكن لو عبدالله مش عايزني كان خلاص سابني زمان وبقولك هو جوزي غصب عنك سوا قبلتي بدا او لا  لو مش عاجبك،  معاكي اطخن حيطة روحي حطي راسك فيها واخبطيها خبطة جامدة محدش هيسال فيكي

شهد: (بتنفس بصوت عال) اومال لو عرفتي هو كان ناويلك ع اي بقا مكنتش دخلتي عليا بالحامي كدا عشانه

عبدالله: (ينظر إليها بنظرة استفهام)

شهد: (تردد) مش عبدالله عرف انك ساكنة مع زياد ف الحرام مساكنة يعني وكان عايز يقتلك لولا انا اللي منعته بس يارتني سيبته ع الاقل خلصنا من فجورك اللي جاي ترميه علينا

في هذه اللحظة، اندفعت مروة نحو شهد ومدت يدها لتصفعها، لكن شهد حاولت رد الضربة. تدخل عبدالله بسرعة ووضع مروة خلف ظهره لحمايتها  الجو كان مشحونًا بالضغط والقلق.

 بينما حاول عبدالله تهدئة الموقف بالكلام،
سُمِعَت ضوضاء عنيفة على الباب، 
جعلت الجميع يتوقفون ويشعرون بالتوتر
. عندما فتح عبدالله الباب،

 •تابع الفصل التالي "رواية حلم الليالي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent