Ads by Google X

رواية بين الحلم و القدر الفصل السادس عشر 16 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية بين الحلم و القدر الفصل السادس عشر 16 - بقلم نور


الفصل 16

بسم الله الرحمن الرحيم 
ــــــــــــــــــــــــ

دخل داخل الغرفه بهدوء وجدها تتصطح فوق الفراش ويظهر عليها الشحوب والتعب اقترب منها وأمسك يدها وقام بتقبيل يدها : متسيبينيش يا نور انا مصدقت الاقيكي ارجوكي يا نور قومي علشاني وعلشان تبارك محتجاكي تعرفي أنها رفضه تتكلم والدكتور قال إنها من الصدمه فقده النطق مؤقتا قومي بقا يا نور وانا هعرف مين عمل كدا وهخليه يشوف النجوم في عز الضهر 

********

في الصباح وبعد مرور اربعه وعشرين ساعه وهي حتي الآن لم تفيق كان الطبيب يفحصها  وكان هو بجواره حاولوا ايقاظها ولاكن لا فائده 

خرج مع الطبيب خارج الغرفه حتي يستطيعوا التحدث 

الدكتور : هي حاليا عده مرحله الخطر وبقه تمام بس هي دخلت في غيبوبه 

ادم : يعني اي هتفوف امته واذاي تدخل في غيبوبه انت قولت أنها المفروض تفوق انهارده لو عده مرحله الخطر 

الدكتور : اهدي يا ادم باشا المريضه هي الي مش عاوزه تفوق واستسلمه للواقع الي هي فيه حاليا احمد ربنا انها اتحسنت لأن نوع السم الي هي اخدته دا نوع نادر وشكله مستورد لانه مش موجود هنا والي بيعدي منه واحد في الميه بس وواضح انها كانت زعلانه قبل ما يحصل كدا فاستسلمت الغيبوبه مش عاوزه ترجع تاني 

ادم : يعني اي هتفوق امته طيب 

الدكتور : دي حاجه بايد ربنا وارداتها لازم يكون عندها اراده انها تفوق ممكن لو حد يكلمها هي بتسمع كل حاجه حوليها هي هتتنقل غرفه عاديه وحضرتك تقدر تشوفها بعد اذنك يا فندم 

جلس علي اقرب كرسي له ووضع رأسه بين يده وبكي نعم بكي ادم عليها فهي حبيبته ورفيقه دربه يجب أن يفعل شيء اولا يجب أن يعلم من فعل هذا 
*******************

ادم : ايوه يا ادهم هي تمام بس دخله في غيبوبه 

ادهم *******************

ادم : لا الدكتور طمني المهم عاوزك تيجي هنا تقعد مكاني علشان ورايا مشوار صغير كدا ومفيش حد مع نور وتبارك 

ادهم ****************

ادم : تمام ماشي مستنيك متاخرش يلا سلام 

ادهم ******

************★********************

مجهول : ايوه يا قلبي انا نفذت عاوز فلوسي بقا 

=نعم يا روح امك مهي ماماتتش هي وعائشه مفيش فلوس غير لما تموت 

مجهول : لا يا روحي مفيش فلوس يعني هقول لادم وانتي عارفه يعني اي هقول لادم دي ها فا تجيبي الفلوس كدا زي الشاطره وبعدين هي الي بسبع ارواح دا السم الي انا جايبه من فرنسا بشيء و شويات 

=وانا مالي يا عمري مش أنة قولتلك خلص عليها وبعدين انت كل شويه هتقولي هقول لادم كدا يا شيخ روح في داهيه 

° تمام يا قلبي انا بقا هروح اقول لادم علي الي انتي عملتيه وهشيلك الليله باي 

= باي اي لا استني هديلك نص الفلوس وتحاول تقتلها وهي في المستشفي تاني ولو المره دي مظبتتش قول علي نفسك يا رحمن يا رحيم 

° ماشي بس هاتي الفلوس وتيجي انتي علشان وحشتيني ها بسرعه بس 

= ..ماشي مش هاخر يلا باي يا روحي 

° باي يا قلبي 

**************★*****************
دخل ادهم علي تبارك وجدها تنظر في نقطه فارغه ولا ترمش حتي حزن من أجلها كثيرا وشعر بقلبه يتالم من أجلها جلس بجوارها وتنهد علها تسمعه وتنتبه له 
ادهم بحزن : وبعدين يا تبارك هتفضلي كدا مينفعش لازم تكوني قويه علشان تقفي مع نور وتخليها تفوق تعرفي أنها دخلت في غيبوبه والدكتور قال لازم حد يكلمها علشان تفوق وهي بتسمع كل حاجه حواليها ولازم الناس الي قريبه منها تكلمها واديها حافز لازم تفوقي علشانها وعلشان ادم محتاجك تقفي جنبه وانا كمان محتاجك علي فكره 

نظرت له بدموع واستغراب من اخر الجمله 

ادهم بفرحه من استجابتها : ايوه يا تبارك انا محتاجك جنبي قام بامساك يدها .. اوعي تكوني فاكره اني نسيتك انا عمري ما نسيتك ولا نسيت ذكرياتنا سوي قومي بقا وانا هصالحك علشان سيبتك وسافرت يلا بقا 

تبارك بدموع هزت راسها بلا وهي لا تستطيع حتي أن تخرج شهقاتها بصوت عالي تشعر أنها تريد الصراااخ بشده 

ادهم : تبارك انا بحبك قومي علشاني واتكلمي قولي اي حاجه 

نظرت له بصدمه وعيون متسعه من هول الصدمه كم تمنت أن يقولها من خمس سنوات كم كانت تتمني أن تعلم لما كان يعاملها باهتمام وبعد خمس سنوات قالها اخيرا ياااالله كم أنه شعور جميل جدا 

ادهم باسطناع الحزن : تمام واضح انك رافضه حبي ورافضه حتي وجودي انا همسي ولما اطمن علي نور هسافر تاني ومش هتشوفي وشي تاني وقف ليذهب ولاكن ابتسم عندما شعر بملمس يدها فوق يده وصوت بكاءها يزيد لقد خرج صوتها الذي تكتمه بداخلها اقترب منها اخذت تضربه بيدها وهي تبكي : اخيرا قولتها انت مش بتحس جاي تقولها بعد خمس سنين انا بكرهك بكرهك اخذت تصرخ بشده وصرخت أكثر عندما تذكرت نور وما حدث معها انهاره تماما تصرخ بشده نوووووووووور اااااااااااااااه يااااااااااااااارب تقوم بالسلامه اااااااه اقترب منها وقام باحتضانها وهو يهمس لها بكلمات الاطمأنان لعلها تهدأ اخذت تضربه وهي تردد : بكرهك انا بكرهك يا ادهم ابعد عنييييي 

أخرجها من حضنه ونظر إليها يريد أن يعدلها حتي هدأت قليلا ثم نظرت له بغضب طفولي : اطلع بره يا حيوان انا مش طايقاك غور من وشي علشان مضربكش انت فاهم اطلع براااااااااااااا.
لقد أحبته منذ الطفوله هو من رباها وكبرت علي يده أحبته من صغرها وهو لم يشعر بها

همس لها : بحبك والله العظيم بحبك ومحبتش حد قبلك ولا بعدك بحبك يا مجنناني 

تبارك بعتاب : علشان كدا سافرت وسبتني ومكلمتنيش ولا مره ولا حتي سالت عليا ونستني 

ادهم بحب يفيض لها وحدها  : عمري ما نسيتك ابدا يا تبارك عمري كل يوم كنت بفتح الفون واجيب صورنا مع بعض واشوفك 

ابتعدت عنه عندما تذكرت ونظرت له بدموع : انت فشكلت خطوبتنا علشان تسافر وقولتلي مش عاوز اشوفك تاني عارف لما جيت علشان تاخد نور يوم كتب الكتاب عرفتك اول ما قولت انك ادهم عملت نفسي معرفكش علشان نور متاخدش بالها اني فكراك 

ادهم بحب : بس انا بقا عرفتك اول ما شوفتك انا فشكلت الخطوبه علشان قطع كلامه عندما وجد ادم يدلف الي الغرف ابتعد عنها بسرعه وأخذت هي تمسح دموعها 

نظر لهم ادم بهدوء فهو يعلم بحبهم لبعض فهي عند الخطوبه ارسلت له صوره له ولم يحضر الخطوبه بسبب شغله أقارب منهم وقال بهدوء : عامله اي يا تبارك دلوقت 

نظرت له تبارك بدموع : الحمدلله نور عامله اي يا آدم كويسه مش كدا هتقوم وتخف ومش هتسيبني لوحدي 

نظر لها ادم وهو يمنع دموعه من الهبوط : إن شاء الله يا تبارك ادعلها 
انا هروح اشوفها 

ادهم وتبارك في نفس واحد : هاجي معاك 

نظر لهم ادم بهدوء : تمام بس اخركم عشر دقائق وتروحو علشان بابا لوحده وقلقان وعمي مصطفي عاوز يجي وبابا بيحاول معاه عاوزكم انتوا الاتنين تروحوا وتطمنوهم ومتخليش حد يجي يا ادهم علشان الزيارات ممنوعه 

ذهبوا لرؤيتها وجدوها كما هي الفرق أنه لا يوجد اي اجهزه حولها سوي جهاز قياس نبضات القلب اقتربت منها تبارك بحزن : اصحي بقا يا نور يلا علشان نقدم للجامعه مع بعض متسيبينيش لوحدي قومي بقا علي فكره انا زعلانه منك قومي علشان نتخانق طيب قومي علشان تصالحي ادم في هذه اللحظه دق قلب نور بشده وظهر هذا في الجهاز نظروا جميعا الي بعض هذا مؤشر علي استجابتها لحديث تبارك ارسل ادم للدكتور 

اتي الدكتور وفحصها : زي ما قولت لحضراتكم أنها سامعه كل حاجه حواليها بس هي رافضه ودا دليل علي انها كانت زعلانه من حاجه قبل ما تاخذ السم ومع الوقت هتفوق بس بإرادتها 

هز الجميع رأسهم علامه علي تفهم الأمر وخرجوا جميعا من الغرفه اوصل ادم ادهم وتبارك الي السياره وانطلقوا الي القصر ودخل ادم الي نور مره اخري 

************************

- طب ي بني ادخل هتفضل واقف كده ؟

- زعلتك وسيبتك تمشي من البيت فاستاهل أقف هنا .

- مسمحاك بس ادخل.

- لأ خليني واقف المهم حقك ع قلبي بس تاني مره متمشيش وتسيبي البيت .

- أنا قولتهالك قبل كده لو مهما زعلت منك مش همشي وأسيب البيت زعلانه بس لو أنت وجودي كان زي عدمه بالنسبالك هسيبه وأمشي.

- كان ضغط شغل والله .

- مش مبرر يخليك تتجاهلني الأيام إلا فاتت دي كلها وتروح الشغل وتيجي من الشغل ده كل إلا بتعمله ف حياتك وكأني رجل كنبه متسألش عنها .

- عرفت غلطي وجيت أصالحك.

- النهارده هبات ف بيت أهلي سيبني أرتاح شوية ولما أحس نفسي كويسه هتصل بيك تيجي تاخدني.

- تمام خليني واقف عقبال ما تتصلي بيا .

ضحكت ، فكرني بأيام خطوبتنا ونفس أسلوبه وقتها وحشني نبرته وأسلوبه ، يمكن كان إلا بيخوفني كل ما الفرح يقرب هو اللحظه دي ، حبه يقل ، الدنيا تاخده وتشغله عني .

- خلاص رُوح رَوح بقا الجو فيه لسعة برد.

- مش همشي من غيرك .

- بس أنا مش هرجع النهارده. 

- تمام وأنا أديني واقف.

بالفعل لقيته قعد ع العربيه وفضل باصصلها وبيتكلم ، اتكلم كتير ، عن مشاكله ف الشغل ، وبعدين عنهم، عنها وعنه ، فكرها بمواقف بينها وبينه أيام الجامعه وأيام خطوبتهم

حرك أيديه ع دراعه كنوع من لمس الدفء - وممكن متهيألك حبي قلّ بس أنتي تتحبي وبزياده ي ايمي، مينفعش ف يوم تحسي إني بطلت أحبك.

بصيتله شوية - خليك هنا ثواني .

غابت ييجي ٥ دقايق بعدين بص لقاها نازله وبتفتح بابا بيتهم و ف أيدها جاكيت.

- امسك جاكيت محمد أخويا ، حسيتك بردت .

ابتسم - لسه بتخافي عليا؟

- ولو مكنتش أخاف عليك هخاف ع مين.!

ضحك ومسك أيديها من أيد والأيد التانيه مسك بيها الجاكيت - تعالي معايا.

- هنروح فين ؟ وبعدين أنا ببيجامة البيت .

- هنركب العربيه مش هننزل منها .

بالفعل ركبوا بعدين وقف قدام محل بيتزا وجاب علبتين وجه ، بعدين ساق بالعربيه ووقف قدام الكورنيش.

فتح باب العربيه إلا من قدام - اقعدي هنا وأنا هقعد قدامك علشان فيه ناس معديه.

بالفعل قعد هو ع حافة الكورنيش وهي ع كرسي العربيه وفتح علبتين البيتزا وشغل أغاني ف العربيه وبدأو اكل. 

ضحكت - فاكر آخر مره اتجننت فيها كانت امتى؟

ضحك - لما كنتي بتلفي تشتري جهازك وكنت بنزل معاكي وجيتي ف نص الشارع قولتي عاوزه أغني ، لميتي علينا الناس وقتها.

- من الوقت إلا عمري ما هنساه ليك ، وقتها كنت زعلانه إن معنديش صحاب ينزلوا يلفوا معايا ع جهازي كنت أنت بتنزل معايا ف كل مره ، مفكرتش تعايرني ولا تقولي إني وحيده بل بالعكس وقتها قولتلي...

كمل - لو الوحده من نصيبك فأنا نصيبك ومن حقي أشاركك وحدتك .

ابتسمت ورددت نفس الجملة - لو الوحده من نصيبك فأنا نصيبك ومن حقي أشاركك وحدتك .

رجعها البيت بعد ما  قضوا وقت حلو مع بعض وراحت لقيت باباها مستنيها ولسه منامش.

- أي مقعدك كده ي بابا؟

- قولت أستناكي.

- أنت كنت عارف إني خرجت مع عبد الرحمن؟

- شوفته وهو واقف ف الشارع وبيكلمك ده حتى صورتكم صورة .

ابتسمت - وريني كده.

- أهو أنا مش كنت رافض جوازكم ودايما كنت شايل هَم امتى ييجي اليوم إلا يرميكي فيه ولا حبه يخلص؟

هزيت راسي بتأكيد ع كلامه.

- بس لما فضل واقف معاكي وممشيش وده كله لأن سابك تمشي زعلانه ده أكدلي إنك اختارتي راجل وإني كنت غلط لما عطلت جوازكم ووقفت عقبه قبل كده بينكم.

حضنته بفرحه لأن دي أول مره تسمعه راضي عن عبد الرحمن من يوم ما عرفه.

- روحي اطلعي واتطمنّي ع جوزك وصل ولا لأ.

ابتسمت - حاضر. 

طلعت اوضتها وبعدين اتصلت بيه كان هو وصل البيت.

- هتنام؟

- تيجي نرغي؟

ضحكت - نرغي.

-ثواني بس يا عبد الرحمن هشوف بابا بينادي 

- ماشي يا روحي انا معاكي اهو 

ايمان : نعم يا بابا 

- لازم ننزل مصر بكره 

ايمان : ليه يا بابا 

- وصلني خبر أن نور تعبانه حاله تسمم 

ايمان بخضه : يا خبر امته دا حصل وو وهي عامله اي دلوقت 

عبد الرحمن: في أي يا ايمان مالك 

ايمان بدموع : نور يا عبد الرحمن نور تعبانه لازم انزل اشوفها 

عبد الرحمن: طيب اهدي إن شاء الله هتكون بخير انا هحجز التذاكر وننزل نشوفها مع بعض 

ايمان : ماشي نظرت الي ابيها  بابا عبد الرحمن هيحجز التذاكر علشان ننزل بكره 

- تمام ماشي 

عبد الرحمن: احم مش المفروض تيجي علشان تجهزي الشنط 

ايمان : ا ا اه بكره بإذن الله الصبح بدري اجي واجهز كل حاجه 

عبد الرحمن: تمام مش هضغط عليكي هاجي اي عليكي الصبح اخدك نجهز الشنط 

****************★************

في اليوم التالي في مطار القاهره الدولي تعلن رحله الطياران القادمه من باريس عن هبوط الطائره ارض الوطن

هبطط من الطائره وهي تتأبط زراع زوجها وخلفهم والدها كانت هناك سياره بانتظارهم لتوصيلهم الي المشفي التي بها نور اولا ف ايمان لم تستطع الانتظار تريد رؤيتها 

ذهبوا الي المشفي بعد وقت طويل بعض الشيء ذهبوا عند رؤيتهم ادم 

ايمان بلهفه : ادم نور نور فين وأعماله اي هي كويسه صح قول انها كويسه 

ادم : اهدي يا ايمان اهدي هي دخلت في غيبوبه بس هي عده مرحله الخطر الحمدلله 

انا عاوزه اشوفها قالتها ايمان بدموع تهدد بالنزول مما جعل عبد الرحمن يقترب منها ويضع يده حول كتفها  يضمها إليه ويهدئها قليلا 

دخلت إليها ونظرت لها وجهها شاحب ولاكن مازالت جميله ورائعه 
اقتربت منها وامسكت يدها بدموع : نور انا انا جيت علشانك اوعي تسيبني قومي انا عارفه اني مقصره معاكي جدا ومش بكلمك كتير وبعدت عنك بس انتي عارفه أنه مش بأيدي ارجوكي يا نور قومي علشان خطري قومي وانا هصالحك انا عارفه انك زعلانه اني محضرتش الفرح بتاعك بس انا معرفتش انزل قومي بقا  اخذت تبكي وتشهق من كثره البكاء قومي يا نور عاوزه اخدك في حضني 

سمع صوت بكاءها من الخارج فدخل إليها وأحتضنها وهمس لها بكلمات تطمانها خرج بها بعد هدوءها قليلا وذهبوا الي المنزل لأن ادم طلب منهم هذا ليرتاحوا وياتوا غدا 

****************************

بعد مرور اسبوعين علي نفس الوضع لم يتغير شيء سوي ان آدم لم يذهب الي الشغل وظل معها طول هذه المده وتابع شغله علي الاب توب وكان يذهب ادهم الي الشركه هو ومروان ليتاكدوا أن كل شيء علي ما يرام وكانت تأتي ايمان كل يوم هي وتبارك الاطمأنان علي نور و اتي أيضا مصطفي وخالد ومحمد والد ايمان وعبد الرحمن كانوا ياتوا كل يوم ويذهبوا 

كان يجلس بجوارها مثل كل يوم ويمسك يدها ويضع رأسه فوق يدها ويتحدث إليها : انا اسف يا نور انا عارف اني اخر مره زعلتك لما زهقت ليكي قدام الناس في الجامعه بس غصب عني والله محستش بنفسي قومي وانا هعمل اي حاجه انتي عاوزاني اعملها علشان ترضي عني قومي بقا انتي عارفه انا مسكت الولد الي حط السم في العصير جبت الكاميرات وعرفته وهو عندي في مخزن من بتوعي بس مستنيكي تقومي علشان مش قادر اعمل فيه حاجه حاسس اني مشتت رفع رأسه واقترب منها نظر إليها وجد شفتيها ترتعش وكأنها تشعر بما يقول اقترب منها ببطء وقام بتقبيل شفتيها ببطئ شديد وعشق جارف عشق لها وحدها فقط قبلها قبلات كثيره كلما شعر أنها تحتاج إلي الهواء ابتعد عنها قليلا ثم يعود لتقبيلها مره اخري بشغف اكبر لعلها تكون قبله الحياه لها ابتعد عنها عندما استمع الي طرق الباب 

دخلت الممرضه : الدكتور محتاج حضرتك يا فندم 

ادم بهدوء : تمام روحي انتي وانا جاي 
ذهبت الممرضه وقف هو للذهاب وقام بتقبيل جبينها وهو يهمس لها : جايلك تاني متخافيش وكأنها تسمعه وتراه 

اغلق الباب خلفه 

نور بتعب وهمس : اد ادم 

****************★*********
أجمل ما قيل ف المشاركه " لو الوحده من نصيبك فأنا نصيبك ومن حقي أشاركك وحدتك "♥️

********
 ياريت يكون فيه تفاعل اكتر من كدا

  •تابع الفصل التالي "رواية بين الحلم و القدر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent