رواية عشق المراد الفصل السادس عشر 16 - بقلم رشا السيد
نجمة : بدر
بدر : انا بدر الحسيني اكيد انتوا تعرفوني
عمر : حضرتك عاوز اي
بدر : أنا هتجوز نجمة
عمر : نجمة بقت مرات الاستاذ حسن و هتمشي دلوقتي معه
نجمة بعصبيه : لا أنا مش موافقه على الجوازه ده حتى لو هموت
عمر كان هيضربها بالقلم ، لكن بدر مسك ايده
بدر بنظره و صوت حاد : لو فكرت تمد يدك عليها تاني هقطعها لك
عمر خاف من نظراته
عمر بتوتر : حضرتك مش ينفع تتجوزها علشان هي دلوقتي متجوزة
بدر ببرود : عادي يطلقها
رحاب : بس هوا دفع 2 مليون فيها انت بقى هتدفع كام
بدر طلع دفتر الشيكات بتاعه و كتب شيك 3 مليون
بدر : ده شيك ب 3 مليون
رحاب كانت هتاخده بس بدر بعده عنها
بدر : طلقها
حسن : انتي طالق
بدر : بالثلاثة
حسن : انتي طالق بالثلاثه
و رحاب اخدت الشيك
نجمة بحزن : أنا مكنتش متخيله إنك تكون بتحب الفلوس اكتر من بنتك الوحيده ، أنا هقولك حاجه أخيراً أنا عمري ما هسامحك على الي انت عملته فيها زمان و معاملتك ليا
و خرجت نجمة من المنزل
بدر بتحذير : إياكم حد يحاول يقرب ليها أو حتى تحاولوا تشوفها
و خرج
نجمة على وشك البكاء : لو سمحت ممكن نمشي من هنا
بدر : تمام
ركبوا السياره و كان الصمت سيد المكان ، إلى أن قطعها صوت شهقات نجمة
بدر : لو سمحتي ممكن تهدي و تبطلي عيط
نجمة ببكاء :هوا ليه عمل كده فيا ده انا بنته الوحيد
نجمة بعصبيه وسط بكاء : هي بسبب الزفته مراته من يوم ما ماما ماتت و هي لفت عليه علشان فلوس ماما ، من يومها و أنا عايشه حياتي في جحيم ، و لما جوزني كان علشان مصلحته دايما بيفكر في مصلحتوا
بدر بحزن علي معشوقه : طب ممكن تهدي و متخافيش محدش منهم هيقدر يقرب منك تاني
نجمة : انت دفعت مبلغ كبير جدا ليهم
بدر : ولا يهمك المهم خدوا الي عاوزينه و بكده محدش هيقرب منك تاني
بدر : كنت عاوز اسالك على حاجه
نجمة : نعم
بدر : هي صحبتك الي انتي كنتي في بيتها منتقبه
نجمة بستغرب : اه بس ليه بتسأل
بدر : اصلي لما وصلت بيتها كانت وقوعه في الأرض و راسها بتنزف
نجمة بصدمه : اه ازاي ده حصل
بدر : معرفش أنا بسألك علشان اعرف اي الي حصل
نجمة : أنا مش فكره غير لما اغمي عليا بسبب بابا ، طب هي فين دلوقتي
بدر : في المستشفى
نجمة : طب ممكن توديني هناك
بدر : تمام
نجمة : ممكن تلفونك اعمل مكالمه علشان موبيلي في بيت بابا
بدر : اتفضلي
و اعطها الهاتف
نجمة اتصلت ب سيلا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عند سيلا …
كانت قلقانه على صديقاتها و هاتفها رن و كان رقم مجهول تردت في الرد لكنها اعتقد ان تكون مها او نجمة و ردت
سيلا : الو
نجمة : الو سيلا أنا نجمة
سيلا : نجمة انتي كويسه
نجمة : أنا كويسه متقلقش
سيلا : انتي فين و مها ليه مش في بيتها و اي الدم الي على الأرض ده
نجمة بتوتر : الصراحه مها في المستشفى
سيلا بصدمه : اااه ليه في المستشفى و اي الي حصل
نجمة : معرفش أنا رايحه دلوقتي ليها
سيلا : امال انتي كنتي فين
نجمة : هحكيلك بعدين
سيلا : تمام ، طب هي في مستشفى اي
نجمة : الحسيني
سيلا : تمام أنا جيه بسرعه
نجمة : ماشي سلام
سيلا : سلام
خرجت بسرعه سيلا من منزل مها و أخدت تاكسي
بعد 10 دقائق
وصلت سيلا و نجمة في نفس الوقت ، استغرب سيلا من ان نجمة نزله من عربيه شاب
نجمة : سيلا
سيلا : مين ده يا نجمة و ليه كنتي راكبه معه
نجمة : بعدين يا سيلا
دخلوا البنات المستشفى و سألوا على غرفة مها هشام
سيلا : لو سمحتي غرفة مها هشام فين
موظفه الاستقبال : لحظة واحدة يا فندم ، لا معنديش الاسم ده
سيلا : ازاي يعني
نجمة : هي واحده جت كانت رأسها بتنزف و منتقبه
موظفه الاستقبال : اه رقم 299 الدور الثاني
نجمة : تمام شكرا لكي
كانوا هيمشوا بس الموطفه وقفتهم
موظفه الاستقبال : لو سمحتي عاوزين بيانات الحاله و لازم حد يمضي الورق ده
بدر ادخل : مش مهم دلوقتي
موظفه الاستقبال : بس يا فندم…
بدر بحده : أنا قولت مش مهم دلوقتي
موظفه الاستقبال : تمام يا فندم
بدر : اتفضلوا اطلعوا علشان تطمنوا عليها
نجمة : تمام
و طلعوا بسرعه و دخلوا غرفتها و كانت الممرضه بالداخل
سيلا : هي كويسه
الممرضه : اه الحمدلله حالتها مستقره
سيلا : هوا اي الي حصل
الممرضه : اتخبطت في رأسها و نزفت كتير بس الحمدلله الخبطه كانت مش قويه و مأثرتش عليها
نجمة و سيلا بارتياح : الحمدلله
نجمة : هي امتى هتفوق
الممرضه : شويه ، و الف حمدلله على سلامتها
و خرجت الممرضه
سيلا : الحمدلله إنها بخير
نجمة : الحمدلله
سيلا : نجمة مين اللي كان تحت معنا و ليه كنتي راكبه معه
نجمة : ده بدر الحسيني
سيلا : بجد
نجمة : اه والله
سيلا : ليه بقي كنتي معه
نجمة : ده حكاية طويله بس بأختصار هوا اللي أدنى حريتي
سيلا : مش فهمه
مها بدأت تفوق
مها بتعب : اه
نجمة : انتي كويسه
مها : الحمدلله
سيلا :حمدلله على سلامتك يا حبيبتي
مها : الله يسلمك
نجمة : في حاجه وجعكي
مها : شوية صداع ، هوا اي الي حصل
نجمة :إحنا الي مفروض نسألك اي الي حصل
مها : اخر حاجه فكرها اني كنت بحاول اخليهم مش يخدوكي و رحاب ذقتني و اتخبطت بس هوا ده كل الي فكره
سيلا : ثانيه هوا رحاب و باباكي راحوا لبيتك يا مها
مها : ايوه
نجمة :هوا برضوا كل الي أنا فكره اني اغمي عليا
سيلا : لا ثانيه انا عاوزه افهم كل حاجه من اول لما راحوا بيتك يا مها لحد نزولك يا نجمة من عربية بدر
و بدأت مها تحكي ليها الي حصل ، و بعدها نجمة بدأت تحكي ليهم كل حاجه
نجمة : اكيد فهمتي دلوقتي يا سيلا معنى انه أدنى حريتي
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق المراد) اسم الرواية