Ads by Google X

رواية اسد المخابرات الفصل السابع عشر 17 - بقلم فاطمة عبدالسلام

الصفحة الرئيسية

   

رواية اسد المخابرات الفصل السابع عشر 17 - بقلم فاطمة عبدالسلام


كلمه واحده خرجت من فم رغدة بكل بساطه
نظرت لها اسراء بصدمه من هذه الاجابه الغريبه
لذا سريعا اردفت بغضب
انتي يابت هبله مش موافقه ازاي يعني دا انتي انبارح كنتي بتقولي وانتي هتموتي من الفرحه ازاي بقا جيه دلوقتي مش موافقه في حد قلك حاجه
نفت رغدة برأسه بهدوء
لا يا اسراء أنا مش مواقفه علشان مش بحبه ومش مرتحاله هو بالعافيه يعني
وهنا تدخل حمدي يردف بهدوء
خلاص تمام يا رغدة زي ما تحبي بس لو عاوزه مهله تفكري برضو براحتك
حركت رغدة رأسه للجانبين برفض تام
لا أنا مش عاوزه ولا مهله ولا حاجه
هز حمدي رأسه ايجابيه ينهض يتجه للخارج تحت نظرات اسراء الغاضبه ورغدة المتردده
في الاسفل

نهض ايهم سريعا عندما رأى حمدي يتجه له بتوتر يردف
قالت اي وافقت
وضع حمدي يدها علي كتف ايهم يردف بحرج
احم يا أبني كل شيئ قسمه ونصيب
ابتعد ايهم عنه بصدمه من حديثه ينظر له بستنكار
اي رفضت طب ازاي و لي هي كانت موافقه حصل اي
هز حمدي رأسه للجانبين بعدم معرفه يردف بحزن
مش عارف والله يا أبني بس والله أنا لو عليا كنت موافق أنا عارفك شاب كويس وهتحافظ عليها لكن في نفس الوقت مقدرش اغصب عليها
ابتعد ايهم عنه بغضب : ازاي يعني الكلام دا أنا لازم اتكلم معاها لو سمحت حتي لو خمس دقايق بس ممكن


هز حمدي رأسه ايجابيه ثم وجه نظره لأدهم الجالس والذي يبدو عليه السعاده بسبب ما يحدث لأيهم
ادهم روح هات اختك وتعالي
ادهم بضيق: هو فيه اي يا بابا هو بالعافيه البنت قالت مش موافقه خلاص

استدار ايهم يرمقه بنظره غاضبه
تحرك ادهم تجاه الاعلي يردف بعدم اهتمام
ماتبصش كدا أنا مش هخاف منك أنا بس هعمل كدا علشان بابا
ولكن ايهم لم يهتم له وهو يتجه للمقعد يجلس بغضب يكاد يجن ما الذي غير رأيها


دقائق وكان ادهم يهبط رفقة رغدة يتحرك لغرفة الضيف التي يجلس بها ايهم جلس هو علي المقعد ثم اجلس رغدة جواره
نظر له ايهم برفع حاجه يردف بتعجب: فيه حاجه معلش
ابتسم ادهم بصفرار ينفي برأسه

لا يا حبيبي مفيش
اومأ ايهم برأسه ينهض من مقعدة بعنف لقد طفع الكيل
بقولك اي أنا جبت اخري معاك مش مهم لو عيالي سألوا عليك هقولهم مسافر رحله طويله ومش راجع خالص ثم لكمه علي فكه الأيمن بعنف
عاد ادهم عدت خطوات بسبب عنف اللكمه
اعتدل في وقفت مره آخره يهجم علي ايهم يحاول أن يرد له اللكمه ولكن ايهم كان اسرع من وتفاده
نظر له ايهم بسخر: حبيبي يا ادهم بس انا برضو في الجيش واكيد مش بعد تدريباتي دي كلها ياجي صعلوق زيك يقف قصادي
ثم وجه له لكمه اخري
اقتربت رغده بسرعه تصرخ به : ابعد عنه انت اي
ابتعد ايهم ينظر لدموعها بحزن ثم حاول الاقتراب منها ولكنها لم تسمح له تبتعد عنه بغضب
أردف بحزن: اسف يا رغدة متزعليش مش هقرب منه والله
اقترب ادهم من رغدة يبتسم لها بهدوء: متخفيش يارغده أنا متعود علي أيده التقيله دي أنا بس كنت بهزر معاه لكن أنا لازم اسيبكم تتكلم
أنهى حديثه يتحرك للخارج تجاه البهو
جلست رغدة بهدوء وفي المقابل جلس ايهم يحاول انتقاء الكلمات المناسبه في هكذا مواقف
حمحم يردف بهدوء: طيب خلينا في الجد انتي بقا اي اللي غير رأيك بعد ما كنتي موافقه


ابتسمت رغدة تسخر منه: مين قال اني كنت موافقه حضرتك أجبرتني
حاول ايهم أن يهدء ذاته يبتسم بتصنع: هو مين
نظرت له رغدة بتعجب من يقصد: مين اي مش فاهمه

أردف ايهم بغضب يعتقد انها ترفضه لأجل شهاب
مين دا اللي فضلتيه عليا هاا وهو احسن مني في اي
ابتسمت رغدة تلاعب حاجبيها
أنا مش بحب حد الناس هي اللي بتحبني وبتبقا هتموت عليا
اومأ ايهم براحه: طب إذا كان كدا ماشي
نفخت رغدة بملل تحاول أن تغضبه
انت عاوز اي مش أنا رفضت
اومأ ايهم ببسمه: ايوا ما انا عاوزك علشان كدا قولي السبب وانا مش هتكلم وهبعد
نظرت له رغدة بضيق تتردد: القناع دا أنا مش هقبل اقعد معاك كدا انت مش بتخلعه خالص


ابتسم ايهم يتحرك ليجلس علي مقعد قريب من خاصتها يردف بهدوء: تمام يا ستي لو كان دا المشكله فأنا اصلا هبقا اخلعه في البيت عادي
نفت برأسه تردف: لا أنا مش عاوزه كدا انا عاوزاك تخلعه خالص ماتلبسهش تاني
نهض ايهم عن المقعد يستدير بتوتر لا يعلم ماذا يقول : بس انا وعت ماما مقدرش اخلعه اطلبي اي حاجه تاني بس خلي في علمك اني مش هسيبك لحد غيري انتي ملكي من ساعة ما اتولتي

نهضت رغدة تتجه للخارج تردف بعدم اهتمام
خلاص ولا يهم كل واحد يروح لحاله
اقترب منها ايهم بسرعه يمسك ذراعه يتحدث سريعا : تمام تمام هشيل كل حاجه أنهى حديثه بغضب هو يمقت الضعف أمام أحد لكن ماذا يفعل هي زهرته لا يستطيع أن يرفض لها طلبا
اما رغدة استدارت بصدمه هي لا تصدق لقد وافق هي كانت ستوافق علي كل حال لكن هي فعلت هذا الشئ بسبب رغبت سالم عندما حدثها علي الهاتف وطلب منها انت تفعل هذا


تحدثت رغده بصدمه: بجد هتعمل كدا ولا بتقول كدا علشان اوافق
ابتسم ايهم بعشق خالص: أنا أعمل اي حاجه علشان خاطر عيونك ثم أكمل ببساطه
انتي مش عارفه أنا بعشقك قد اي ثم ابتسم بثقه بس هتعرفي بعدين أنهى حديثه بغمزه مرحه

نظرت له رغده بخجل تضربه بكف يدها علي صدره تردف بخجل : بطل قلت ادب دا أنا كنت أحسبك محترم
ابتسم ايهم يتحرك للخارج ولكن توقف يردف ببسمه خبيثه: أنا فعلا محترم بس معاك انتي لا انهي حديثه يتحرك للخارج ببساطه اما رغدة وقفت مصدومه من حديثه لا تصدق أن من يتحدث الآن هو نفسه ايهم البارد
اما عند ايهم جلس علي المقعد يبتسم بسعاده يردف
كدا كله تمام يا عمي والانسه رغدة موافقه ومتخفش أنا مأجبرتهاش بس كان في سواء تفاهم
وتصلح
اومأ حمدي برأسه سعيدا : طيب نتفق بقا
##################
في صباح اليوم التالي
كان ايهم يقف أمام المراءه لا يصدق ما هو مقدما علي فعله ينظر لوجهه في المراءه هو حقا لا يعلم ماذا يفعل أن رأه حدا بهذا المظهر الجديد
نفخ بغضب لكن تذكر شيئا لذا ابتسم بسعاده ها قد وجد الحل المناسب
في الاسفل كان الجميع مرتصا حول طاولة الطعام في انتظار ايهم كما أمرهم والدهم هم حقا لا يعلمون السبب فما الجديد دائما كلا يتناول طعامه بمفرده لما اصرار والدهم هذه المره

نفخ عمار بضيق : هو فيه اي الاستاذ ايهم بيتمكيج فوق ولا اي دا كله لبس أنا عندي شغل مش فاضيه
وكما…… ولكن صمت عندما رأى نظرات الجميع موجهتا له
لذا أردف بتعجب : هو فيه اي انتو اول مره تلاحظوا وسامتي ولا اي
ولكن لم يجد اجابه من أحد لذا أدر رأسه لجهت السلم الذي وبالمناسبة كان خلفه
ولكن ما رأه جعله يصمت ثواني حتي استطاع إدراك ما يرى يصفر بنبهار: اي دا يا ناس ابو الايهيم يامز مصر كدا هتتحسد مننا ياعم أما ايهم نظر لهم بأحراج يحاول تلاشي النظر لوالده
جلس علي المقعد يتناول طعامه بأحراج هو لم يعتد علي هذا ابدا ولكن عليه التحمل من اجل رغدة
جلست ماريا جواره تنظر لها بعدم تصديق
أبيه ايهم ماشاء الله عليك دا انت طلعت قمر اهو حد يسيب الجمال دا ويلبس القرف اللي كان علي وشك
ابتسم ايهم يحاول تملك ذاته حتي لا يعيد الوجه الاخر ثانيتا هو حقا لا يحب أن يكون محطتا للأنظار
جلس عمار ينظر لأيهم بخبث يغمز له : بس اي انت كدا هتخطف الانظار مني
نهض ايهم من جوارهم بضيق يتوجه للخارج يضع القبعه التي أحضره هذه سوف تفي بالغرض ولن يتضح من معالم وجهه الكثير
اما سالم كان ينظر في أثره بصدمه لا يصدق أنه اخير وبعد 22سنه يرى وجهه اخيرا لو كانت تلك الفتاه أمامه الآن لكان قبل قدمه من سعادته المفرطه الان استيقظ من شروده علي حديث عمار الذي أردف بخبث : وانا اقول الحج ماله مصر أن احنا نستنى ايهم

اما سالم لم يهتم له ونهض يتجه لغرفته
ابتسمت ماريا تنظر لعبدالرحمن الذي كان يجلس بهدوء طيلط الوقت لم يشاركه في الحديث
اي يا عبده مالك ساكت لي
نظر عبدالرحمن أمامه بغضب هو يكره نعم يكره يكره هذا الوجه ليست غيره إنما لانه يمثل وجه تلك الساحره استيقظ من شروده علي صوت ماريا التي اردفت بضيق
مالك يا عبده مش بترد عليا لي انت مش فرحان ولا اي
لكن عبدالرحمن لم يهتم وهو ينهض يتجه للخارج تحت نظرات التعجب من ماريا وعمار
##################
تجلس علي المكتب تبتسم ببلاهه هي حقا لا تصدق انها سوف تصبح زوجته بعد أياما معدوده تنهدد بصوتا مرتفع انتبهت لها امل ترفع حاجه ببسمه خبيثه
اي يارغدة بتفكري في مين يا حبيبتي
ابتسمت رغدة بحرج تحرك رأسها نافيه
لا مش بفكر في حاجه بس انا كنت عاوزاك تاجي نشتري شوية لبس للفرح
توسعت عيناي امل تردف بتعجب : فرح اي يابنتي انتي خطوبتك كانت لسه انبارح

ابتسمت رغده بغباء تهز رأسه ايجابيه: ايوا مهو الفرح يوم التلات الجاي
هزت امل رأسه بحسره علي ذاك المسكين الذي يستورط بهده المصيبه
في هذا الوقت فتح باب المكتب ودلفت ملك تبتسم بهدوء : صباح الخير
ردت امل ببسمه عندما رأته
اما ملك اقتربت من مكتب رغدة تجلس علي المقعد تردف بهدوء
الف مبروك يا رغدة اسفه انبارح كان فيه حاجه مهمه ومشيت من غير ما أهنيك علي الخطوبه
حدقت رغدة فيها بصدمه لا تصدق أن من تتحدث الآن هي ذاته ملك لذا حمحمت سريعا تحاول جعل صوتها طبيعيا
الله يبارك في يا حبيبتي وعقبالك أن شاء الله
هنا تدخل امل تردف بمزاح : بقولك اي يا ملك سيبك من الكلام دا وتعالي معانا نجيب لبس لرغدة احسن الفرح يوم التلات
ابتسمت ملك بألم تنفي برأسه : لا يا امل روحوا انتو معلش أنا تعبانه شويا وكمان هقعد علشان اغطي علي غيابكم
هزت امل رأسه بحزن لا تريد أن تضغط عليها أكثر تجذب رغدة خلفها ولكن ما أن فتحت باب المكتب حتى رأت شخصا يقف أمامها ينظر جهت رغده
اقترب ايهم من رغدة يردف بصوتا منخفض غير مكترث بتلك التي تقف جوارهم
اي يا رغدة رايحه فين دلوقتي

ابتعدت رغدة سريعا تردف بتوتر: احم ابدا يا سياده العقيد أنا هروح مع امل نفطر وناجي علي طول
هز ايهم رأسه ببسمه يمسك يدها يجذبها معه يردف ببساطه
اذا كان كدا أنا اولى اني اعزمك
اما امل المسكينه تقف تنظر في أثرهم بصدمه لا تصدق ما رأت الان
اما عند رغدة نزعت ذراعها بضيق : فيه اي مسكني كدا لي انا همشي مع امل انت احرجتني قدامها اقولها اي انا دلوقتي
استدار ايهم ينظر لها ببرود: سيبك من امل وبتاع تعالى بس معايا
أنهى حديثه يكمل طريقه للخارج وخلفها رغدة التي تسير خلفه مرغمه
##################
يجلس علي هذا الحال منذ وقت طويل يمسك في يده صوره لشخصا يتحسس عليها بأصابع يده يتحدث بحزن
سامحيني دا كله بسببي لولا طمعي دا كله مكنش حصل كان زمانه عيله وحده علي الأقل حتي لو كانت مادياتنا ضعيفه بس انتي واولادي كنتوا هبتقوا معايا تنهد يكمل بحزن يتحدث وكأن الصوره في يده تفهم ما يقول
تعرفي أن ايهم ابننا خلاص هيتجوز وحتي سامحني أنا عارف انك لو عرفتي أنه سامحني هتزعلي منه مش هتفرحي بس صدقيني بس لو اشوفك مرة وحده بس مش هسيبك تاني ابدا اااه بس يا كاترينا لو كنتي سمعتيني ماكنش دا كله حصل

############################
تجلس تنظر لها بضيق وهي من ظنت أنه بالفعلا سينفذ طلبها كما قال لكن ما هذا الذي تره الان
رفع ايهم رأسه من علي طعام ينظر له بخبث
حلو عارف بس مش لدرجة أنك تسيبي اكلك وتقعدي تبحلقي كدا
نظرت له رغدة بحرج تردف بتوتر
حلو اي دا أنا بس صمتت ثم أكملت بغيظ
مش انت قولت انك هتخلع القناع خالص وفرحتني علي الفاضي
اومأ ايهم برأسه : ايوا ما أنا خلعته اهو هو انتي شيفاني لابس حاجه
نظرت له رغده بسخريه تردف: امال اي دا دي كلها طاقيه ياشيخ دي مغطيه وشك كله يبقا اي لازمته
نظر له بضيق ثم أردف : رغدة أنا عمري ما خرجت من البيت من البيت اي من اوضتي من غيره دا حتي اخواتي مكنوش بيشوفوني يعني أنا فعلا عملت كدا مرغم
هنا علمت رغدة أنها لن تستطيع إقناعه لذا سوف تسلك طريقا اخري
حمحمت تردف بنبره رقيقه غريبه علي ايهم

ايهم هكذا نطلقتها بكل رقه توجد لديها
نبض قلب ايهم بعنف هذه المرة الأولى التي تنطق اسمه بهذا الطريقه هنا اقسم أنه سيفعل ما تريد ولا يهم اي شيئ لا يهمه سوى زهرته
نعم هكذا أردف ايهم بتشتت
ابتسمت رغدة يبدو أن الأمر أسهل من ما كانت تتوقع
ممكن تخلع الطاقيه دي ومتلبسش حاجه تخفي وشك أنا بحب اشوفك كدا
هز ايهم رأسه يوافقه ببسمه عاشقه
اكيد
وبالفعلا نزع تلك القبعه وما كاد يلقي بها في سله المهملات حتي وجده تختطفها منه تبتسم بغباء
اي خساره تترمي كدا أنا اولى بيه ثم وضعتها علي رأسها ببسمه تكمل طعامها تحت نظرات ايهم الحانقه
###########################
مرت الايام بهدوء دون إحداث تذكر حتي واخيرا أتى اليوم المنشود
كانت تنظر للمرأه ببسمه اقتربت منها اسراء ببسمه سعيده: حبيبتي قلبي انتي جميله اوي
ابتسمت رغدة بخجل تحتضن اسراء ببسمه

عقبالك يا قلبي أن شاء الله
اقتربت منهم امل تبتسم بمشاكسه
خلاص بقا يا جماعه سبوها تكمل العريس زمانه علي وصول أنهت حديثه تحتضن رغدة تردف بسعاده
اخيرا يا رغده هنتفك منك اسبوع كامل ياااه يا جدعان أنا لازم اطلع صدقه
ابتعدت عنها رغدة تنظر لها بغيظ تستدير تمسك هاتفه
ثواني وسمعت صوت امل تردف ببسمه
الحقي دا العريس وصل يلا بسرعه شوفي في حاجه ناقصه ولا لاء
تركت. رغده الهاتف سريعا تحاول التحرك بسرعه لكن ذاك الفستان يعيق تحركه
اي اي ناقص اي
ضحكت امل واسراء علي هذا التوتر الواضح
اقتربت اسراء تردف ببسمه
مفيش حاجه ناقصه يا قلبي بس تعالي بقا احسن ادهم اتصل وقال إن بابا مستني بره علشان يسلمك الأيهم
وما أن أنهت حديثها حتي رأت والدها يدلف لداخل يقترف من رغده ودون مقدمات احتضنها يردف بسعاده : حبيبتي الف مبروك

ابتسمت رغدة بتأثر لكن لم تكد تعبر لوالدها عن مدى حبها له حتي وجدته يبتعد عنها بحنق
بس بقولك اي تعرفي ما ترجعي تاني أنا بنفسي هترضك مش ناقص أنا ما هصدق ما اخلص منكم كلكم
نظرت له رغدة بغيظ ولم تتحدث لذا ابتسم حمدي يمسك ذراعها يتأبطها يتجه للخارج حيث ينتظره ايهم
أما في الاسفل كان الجميع يقف في انتظار العروس عبدالرحمن وسامر وعمار وسالم وادهم الذي كان يرمي ايهم بنظرات الحنق
اما عن ايهم الذي كان يقف يتحرك بعنف لا يستطيع التحمل أكثر يقسم أنه يود أن يصعد ويحضرها ويأخده يختفي بها ولن يدع أحدا يراها مره اخري
قاطع شرودة صوت عمار الذي أردف بخبث: تؤ تؤ مش كده يا أيهم اهدي يا رجل تقول عليك اي دلوقت لو شافتك
رماه ايهم بنظره مليئ بالحنق ولكن لفت انتباهه صفير عمار الذي أردف بخبث يحاول اغضابه: اي الحلاوه دي اي الطعامه دي والله يابني دي خساره فيك
لم يهتم له ايهم يلتفت تجاه الدرجه ليراها تتحرك بجانب والدها ملاك هكذا أردف ايهم بدون وعي عندما رأها تقترب رفقة والدها
اقترب سالم من ايهم يهزه بخفه
اي يا أيهم مالك يا أبني عمك حمدي مستني روح هات عروستك
أما ايهم اقترب مسلوب الاراده منها يستمع لكلمات حمدي الذي أردف ببسمه: اسمع يا أيهم مش عاوز اعرف انك زعلتها تحطها في عنيك
نظر له ايهم يحاول الهدوء: عيني مين بس دي في قلبي وعمري ما هزعلها ابدا
أنهى حديثه يختطفها من ذراعها يتحرك بها لسيارته يفتح لها الباب صعدت ثم اتجه هو الآخر لمقعد السائق ينطلق بسيارة ثم نظر لها يغمز بخبث: كفايه لحد كدا مش مهم فرح

أنهى حديثه ببسمة خبيثه بينما. رغدة نظرت له بخوف : انت بتقول اي رجعني لبابا يااااابا ولكن لا حياتة لمن تنادي
########################
بينما أمام البيوتي استار كان الجميع ينظر في أثر سيارة ايهم ببلاهة لا احد يستوعم ما حدث الان
اما ادهم تحرك بضيق تجاه سيارته : الحق بسرعه يابابا ايهم خطف رغده
أوقفه سالم بيده يردف بهدوء: ماتخفش هو بس سبقنا علي القاعه مش اكتر خلينا نلحقه
اما عمار ينظر في أثر ايهم بصدمه يقترب من عبدالرحمن يردف بتعجب: اقسم بالله اخوك دا معلم لي الفرح ووجع القلب يحدها ويطير علي طول
اما عبدالرحمن نظر له بضيق يتركه يتحرك تجاه سيارته ولكن أردف أقبل أن يصعد أردف بضيق: جدع روح اعمل زيه
بعد ساعه كان ايهم ينظر للأشخاص الذي لا يكفون عن المباركه له تنهد بملل ينظر لرغدة البادي عليها السعاده لذا لم يرد أن يعكر صفو سعادتها هذه
ولكن هو حقا مل هو لا يريد هذا كله هو يريدها هي فقط
امال علي أذنها يتحدث بصوتا منخفض : مش كفايه كدا أنا مليت
اومأت له رغدة بالموافقه لا تريد أن تزعجه
ابتسم ايهم بتساع يقترب من منظم الحفله يأخذ من المايك يتحدث ببسمه واسعه : مساء الخير يا جماعه انا مضطر استأذن دلوقتي علشان مش فاضي واتمنى ليكم سهره حلوه أنهى حديثه يمسك ذراع رغده يجذبها خلفه تحت نظرات الجميع المصدوم من هذا التصرف

########################
في منزل سالم الكيلاني
ارتم عمار علي الاريكه جوار عبدالرحمن يتنهد بحسر يتحدث بحسد: ياحظك يا أيهم زمانه هايص أنهى حديثه يكمل بغيظ: مفيش غيري انا وانت اللي قعدين وشنا في وش بعض كدا
نظر له عبدالرحمن بسخرية يخمس بيده في وجهه
يخربيتك براحه دا انت مش ساعة ما ايهم خد البنت ومشي وانت مش مبطل حسد اي ياخربيتك مش كدا
نظر له عمار بضيق: مش هو اللي بيستظرف أنا كنت متقدم قبله وكنت هتجوز تاني يوم بس عمك حمدي موافقش اشمعنا ايهم يسبه يهيص كدا
تأفأف عبدالرحمن ينهض من جواره يتحرك للأعلي
يا اخي يا اخي اسكت بقا دا اخوك ممكن يحصله حاجه بسببك
نظر له عمار بعدم اهتمام يردف
مش أنا اللي غلطان عمك حمدي هو اللي غلطان كان جوزني وانا كنت هسكت
#############################
بعد نصف ساعه

كان ينظر لها بضيق تنهد يحاول أن يهداء اقترب منها يرسم علي وجهه بسمه حنونه
مالك يا رغده أنا عملت حاجه تزعلك دا انتي بتعيطي من ساعة ما وصلنا وكل ما احاول امسك ايدك حتي بتزيدي في العياط
رفعت رغدة نظرها له تحاول اصتنع الحزن
مالكش دعوه بيا بعد كدا
أنهت حديثه تحدث نفسها بخبث أنها سوف تنتقم منه علي ما فعله وعلي ارعابها عندما ظنت أنه يريد أن يأخذه بدون تذهب لقاعة الافراح
زفر ايهم بغضب ينهض من جواره يتحدث بغضب
يخربيت ام قرك يا عمار الزفت الله يحرقك يا شيخ
استدار لها يبتسم بهدوء مصتنع : تمام يا رغدة أنا هسيبك علي راحتك بصي أنا هروح الاوضه اللي جنبك علشان لو احتجتيني تمام
انهي حديثه يتحرك للخارج بضيق يتمنى أن توقفه قبل أن يذهب ولكن ما كاد يمسك مقبض الباب حتي سمع صوت رغدة تردف ببسمه هادئه : ايهم
استدار سريعا يبتسم بتساع
نعم يا رغدة فيه حاجه يا حبيبتي
ابتسمت رغدة بخجل تردف: لا بس انا كنت عاوزه اعرف هو انت عندك فشار عاوزه اسمع فلم حلو هيتعرض انهارده
أنهت حديثها ثم تذكرت شيئا تردف بتعجب

الا صحيح هو الفيلا دي بتاعة مين أنا لما جتلك قبل كدا كانت الفيلا غير دي
نظر لها بغيظ يفتح الباب يخرج بغضب يتجه لغرفته يغلقها بعنف
اما رغدة ابتسمت بخبث تردف: انت لسه شفت حاجه مش أنا رغدة اللي يتعمل معاها كدا
####################

يتبع….
 


google-playkhamsatmostaqltradent