رواية الخادمة التي الفصل السابع عشر 17 - بقلم اسماعيل موسى
الخادمه_التى
١٧
وهى تشرب فنجان القهوه وصلتها رساله، فى الفتره الاولى لا ترغب صوفيا بأى ازعاج اللهم الا من رسالة غزل صباحيه من شخص مجهول، لطالما كانت فتاه رقيقه يدغدغ الحب فؤدها لكن عند الخطر تتحول لكائن اخر لا تعرفه
_ارتشفت صوفيا اخر قطره من البن وامسكت هاتفها ثم فتحت الرساله
انتى شخص نجى من الموت بأعجوبة وللدهشه وعلى غير الشائع انجتك كذبه وخدعه وسرقه
لا تحاولى حذف الرسالة، لانك اذا ارتكبتى تلك الحماقه لن يصبح اى شخص تعرفيه فى محيطك آمن
كونى فتاه مطيعه يا صوفيا، مرت كذبتك على خير كما قلت تيمور يعتقد انك الشخص الهمام الذى انقذ الشركه
هل انت مستعده لفقدان مكاسبك؟
طبعا لا
قد يسامح تيمور فى كذبه لكنه لا يسمح اذا تعرض شخص يهمه او يحبه للخطر بسببك
وقبل ان يذهب عقلك بعيد، لقد قمتى انت ولا احد غيرك بخطف بتول حتى تتخلصى منها
بيد مرتعشة، كتبت صوفيا، لكن انا مخطفتش حد؟
جاء الرد سريع كأنه معد منذ زمن، غير مسموح لك بارسال الرسائل يا حلوة
انت ولا احد غيرك اختطفتى بتول لكنى لا انتوى ان استخدم ذلك ضدك، فى النهايه يجب أن تكون هناك مصالح مشتركه
لقد تسبب التقرير فى خسائر بالجمله لكن من حسن حظك اننى اكتشفت انك كاذبه وسارقه، ان كذبك انقذك
لكن عليك أن تدفعى الثمن، طبعآ ممكن تعترفى لتيمور بكذبك وتخسرى شغلك ومكانتك لكن ذلك لن يحدث لأنك انسانه جبانه
بعد العمل، عندما ترحلين من الشركه اقصدى ذلك العنوان دون دقيقه تأخير.............
ابتلعت صوفيا ريقها، بداء يومها بشكل سيء جدا
حست بأختناق، مين دول وعايزين ايه ويعنى ايه انا خطفت بتول؟
كان اسلم حل انها تورى تيمور الرساله، ممكن يوبخها، يرفدها من الشغل امر متوقع لكن تهمة اختطاف بتول لن تلتصق بها
لكنه كان تهديد واضح بقتل كل من تهتم به، والدها والدتها واختها...
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
_______
لما فتحت بتول عنيها كان هناك شخص غريب داخل الغرفه
شاب غير الشاب إلى كان موجود عند اختطافها
كان عارى الصدر، وكانت بتول بلا نقاب وشعرها سارح فوق كتفها.
اطلقت بتول عدت صرخات دفعه واحده وكان عقابها لكمه شجت وجهها ودفعه من السباب الازع
انت هتعمل ايه؟
وفين الشاب إلى كان هنا؟
اسكتى خلينى اخلص شغلى، وضع الشاب باقة ورد جنب السرير
وعلى طرف السرير قميص نوم قصير احمر اللون، بعدها فرك شعر رأسه واقترب من بتول
صرخت بتول وضربته فى صدره بكل قوتها
قيد الشاب يديها بالقوه واخذها فى حضنه ثم دخلت امرأة تحمل هاتف كان وجهها ملثم
تحركت ببطيء بعثرت شعر بتول وضعته فوق وجه الشاب ثم التقطت صوره
ثم امرت الشاب ان يلصق خده بخد بتول والتقطت صوره أخرى
قبل أن ترفع يدها وبكل عنف قبل الشاب بتول والتقطت صوره أخرى
ارتعش جسد بتول شعرت ان نهايتها اقتربت
كفايه.... همست المرأه الملثمة، كتفها ويلا بينا
تنهد الشاب بضيق ما تمشى انتى وسيبينى اكمل؟
لكن الشاب الملثم الذى تعرفه بتول ظهر على الباب
مما دفع المرأه الملثمة ان تصرخ بغضب، كتفها وغور من هنا
#اسماعيل_موسى
غادر الشاب الغرفه بعد أن قيد بتول تحت مراقبة عيون الشاب الملثم ، جلست المرأه على المقعد واشعلت سيجاره وهى تتأمل بتول المرتعبه بنظره بارده، لم تنطق بكلمه، انهت سيجارتها، سحقت السيجاره فى ساق بتول المصدومه ثم غادرت الغرفه
فى الخارج لمحت بتول المرأه الملثمه تمنح الشاب الملثم رزمه من النقود ملفوفه فى ورقة جورنال ثم أشارت إلى بتول وهمست ببضع كلمات ورحلت
غادرت السياره التى حضرت أثناء نوم بتول، كان باب الغرفه مفتوح لما دخل منه الشاب الملثم
بص على بتول إلى كانت متكوره على نفسها، ضلمه ركبها بين اديها وجسمها بيرتعش والدموع البارده مغطيه وشها
قرب من بتول إلى قعدت ترفص برجلها وتقاومه
ظل الشاب ثابت في مكانه قبل أن يثبت جسد بتول بالقوه
ويلقى قماشه على كتفها العارى ويدارى قميصها الذى قطعه الشاب الآخر
ضمت بأول القماشه على جسمها، الشاب الملثم فتح صندوق خشبى وأخرج منه حقيبة اسعافات أوليه
قعد على السرير جنب بتول وبقطنه ومطهر مسح الدم من على شفتها، ثم وضع شريط لاصق على الجرح
ثم ابتعد بعد أن أنهى مهمته، جلس على المقعد واشعل سيجاره وحدث بالفضاء الخارجى وهمس لقد صدر أمر القتل بحقك.
............
فتح تيمور هاتفه بعد أن أنهى اجتماع الظهيرة، كان يشعر بالسعاده لأن أوضاع الشركه عادت لوضعها الطبيعى
ظهرت قادمه الرسايل مجموعه من الصور الى خلته يمسك دماغه، صور بتول فى حضن شاب باوضاع مختلفه
الرساله كانت من مجهول مزيله بملاحظه ساخره
(دا فى حالت انك كنت مهتم تعرف خادمتك مختفيه فين)
فتاه قذره همس تيمور وسحق الهاتف فى الطاوله
بقا كده يا بتول؟ وانا إلى كنت فاكرك طيبه وبنت ناس
دخلت صوفيا المكتب من غير استأذان مالك يا تيمور بيه متعصب ليه كده؟
شعر تيمور بالاحراج لكنه غضبه كان أكبر من اى شيء
وكان نظره مصوب على الهاتف، امسكت صوفيا التليفون
وبصت على الصور وهى بتتصعب
الحقيقه انا كنت عايزه اقلك من زمان يا تيمور بيه بس خفت انك متصدقنيش او انك ترفدنى من الشركه
بتول كانت بتتأخر فى الشركه ولما كانت بتخرج كان بيبقى فيه شاب مستنيها
تذكر تيمور كلام الحارس عن الشخص إلى كان ماشى ورا بتول واصلت صوفيا كلامها، وكمان مكنش شاب واحد
لا كان اكتر من شخص، انا اسفه انى بقول الكلام ده
صرخ تيمور بغضب كفايه !!
انا مش عايز اسمع سيرة البنت دى مره تانيه، خلى شؤن العاملين تفصلها من الشركه
وبلغى الآمن لو شافها عند بوابة الشركه يرميها فى الشارع
غادرت صوفيا المكتب على وشها ابتسامه تليق بوجهها الجميل
أخرجت هاتفها، كتبت رساله، سار الأمر كما ترغب، ارجو ان تخرجنى من لعبتك
لم تتلقى صوفيا رد لعدت دقائق مما ارعبها جدا
لامت نفسها لانها تسرعت وان الشخص دا ممكن يغضب منها او يأذيها
انتظرت صوفيا على نار حتى وصلتها رساله مقتضبه
سيبى الشغل وانزلى فى عربيه فى انتظارك
استأذنت صوفيا من تيمور، شالت شنطتها على كتفها ونزلت وهى متردده وخايفه
فى مره قبل كده طلب يقابلها لكنه لغى الميعاد فى اخر لحظه
مكنتش عارفه نفسها رايحه فين
بس كان فيه شعور داخلها بيقولها انها مش فى خطر، وان الشخص ده محتاجها
كان فيه عربيه فى انتظار صوفيا، سياره ليموزين طويله فخمه مثل المنزل السائر
فتح لها سائق باب السياره لما شافها، مشيت صوفيا وركبت العربيه، قفل السائق الانيق باب السياره باحترافية
مشيت العربيه تحت نظرات الناس، بعد مده طويله العربيه وقفت والباب انفتح
#اسماعيل_موسى
كانت صوفيا داخل جنينه وجلس رجل نحيل قدامه طاوله
وقصاده مقعد خالى، على الطاوله كان فيه فنجان قهوه
كانت للشاب لحيه ويفوح منه عطر نفاذ لكن وجهه كان مخفى تحت لثام
قربت صوفيا بقلق وخوف من الطاوله ومدت ايدها تسلم للرجل إلى كان واقف فى انتظارها
لكن الذى حدث بعد ذلك كان مفاجيء، جذب الشاب يد صوفيا بقوة، صوفيا الى مش واخده بالها التصقت بصدر الشاب إلى طبع على شفاهها قبلة طويله
ثم تركها ودس فى يدها ورقها، تابعت صوفيا بذهول الشاب بيمشى ناحيت البيت غير مبالى بنظراتها المندهشه والفضوليه وسمعت السائق بيقول اتفضلى يا هانم وبيشاور على العربيه
يعنى اللقاء خلص كده؟
مردش السواق واصل الاشاره إلى السياره
ركبت صوفيا العربيه واختفى السائق خلف الحاجز
طلعت صوفيا الورقه إلى كانت شيك مكتوب فيه رقم مذهل
..........
•تابع الفصل التالي "رواية الخادمة التي" اضغط على اسم الرواية