رواية معشوقة المنتقم الفصل السابع عشر 17 - بقلم سما احمد

  

 رواية معشوقة المنتقم الفصل السابع عشر 17 - بقلم سما احمد

💕معشوقة المنتقم💕

                                    

                                          

البارت السابع عشر

                          

مرت الأيام فكانوا عشرة أيام

كان سيف وجاكلين كثيرين المشاكل سويا بسبب معاذ فبدأ الشك يراوضه اتجاهها يتسأل هل حقا بدأت تكرهه ام ان شئ اصاب رأسها ليقرر الذهاب للطبيب والتحدث بخصوصها لكن اولا يمر زفاف اخته

                          

في غرفة ياسين

كانت تجلس علي طرف السرير وهو يقف مسندا علي الكوميدينو

                          

ياسين بهدوء

=خلاص لو انتي شايفه كدة معنديش مانع

                          

حالا بإبتسامه

=ياسين

                          

ياسين بإبتسامه هادئة

=امممم

                          

حالا وهي تمسك يده

=ماهي بتحبك خد بالك منها وافرحوا ب ابنكم اوعوا تضيعوا لحظات علي حاجات مش مستاهله

                          

ياسين بهدوء

=تتعلم الدرس الأول بعدين هعمل كل اللي بتقولي عليه

                          

واردف بفضول

=طيب ناويه تخلعي امته

                          

حالا بمرح

=اخلع يا بيئه ع العموم ان شاء الله تاني يوم فرح نورسين

                          

ياسين بغمزة

=هتوحشيني يا لمضه ممكن بقي بوسه محترمه

                          

حالا بضحك 

=ممكن

                          

انحني وقبل وجنتها في نفس وقت دخول ماهي ل حالا حين رأته تساقطت دموعها فابتعد ونظر لها ببرود تركتهم وذهبت

                          

حالا بترجي

=روحلها يا ياسين وبالله عليك كفاية كدة

                          

ياسين ببرود

=مش رايح لما تتعلم

                          

حالا وهي تمسك يده تستعطفه

=بالله عليك يا ياسين كفاية والله لو تعرف انتوا بتعملوا فينا ايه اما بتجرحونا كنت بطلت عمايلك بعدين حرام تخليها تعيط وهي حامل عشان خاطري

                          

تنهد بصوت مسموع وخرج للغرفه التي بجانب غرفته وجدها تجلس وتبكي بصوت عالي وبقهر واضح فجلس امامها ومسك يدها بين يداه

                          

ياسين بعشق

=بحبك

                          

زاد بكائها وارتمت بأحضانه تجلس ارضا علي ركبتها فمسد علي شعرها بعشق قائلا

=اهدي يا ماهي انا اسف

                          

ماهي ببكاء

=متسبنيش يا ياسين ولا تطلقني هموت من غيرك

                          

ياسين محاولا تهدئتها

=مستحيل اطلقك او اسيبك ما صدقت القيكي علي فكرة تقولي اسيبك

                          

ابعدت رأسها تنظر له فبعد شعرها الملتصق بوجهها ومسح دموعها بحنيه واعاد ضمها له

                          

في منزل مؤيد

كان يجلس بمنزله ويدخن بشراسه وهو ينظر امامه بشرود يفكر يومان وستصبح بين يدي خالد ستصبح زوجته حقا

                          

كور يده علي السيجار ووقف ذهب لغرفة الرياضة الخاصه به يضرب كيس الرمل بقوة

                          

مؤيد بصراخ

=ااااااه اااااااع ااااااه

                          

وزاد من قوة ضربته وهو يصرخ مجرد التخيل ان تصبح بين يدي خالد يجعله يكاد يجن وفجأة جلس علي الأرض وشرع بالبكاء وضع وجهه بين يديه بضعف

 

                

مؤيد بصراخ قوي

=نووووورسين ااااااه نووووورسين

في المخزن

كانت تجلس امامهم وتسب وتشتم بعصبية صارخه

=حتي في فرح نورسين مش عارفه اخطفها الغبي سيف مشدد الحراسه

واكملت بخبث

=بس هانت وهجيبها قبل فرح نورسين وعد مني ليكم بأي طريقه هجيبها

تيم بصراخ

=لو اذتيها هقتلك يا ياسمين اتقي شري

ضحكت بصخب وهي تصفق ليدخل الرجال بجهاز كهربي واكملت بخبث

=مش هأذيها خالص دا اللي هيأذيها اصلي بصراحة سمعت ان بعد واقعة السلم دماغها تعبت ودا من التقارير المستشفي ومع الكهربه هتتهبل وكوباية مايه جاكلين هتروح خالص هههههههههههه

نظرت شيرمين ل آدم وتمردت دموعها بصمت تترجاه ان ينقذ ابنتهم لكن ما باليد حيلة

رن فون ياسمين فاجابت لتنفجر ضاحكة بصخب وشر وخرجت

في ڤيلا المنشاوي

وقفت جاكلين تحمل مخده وتنظر لأبنها النائم قائله

=مش عايزاك بكرهك اما تموت ابوك هيسبني امشي اه لازم تموت

وقربت المخده من وجهه فانفتح الباب وصدمة الجمت سيف الذي صدم وجري يشدها منها ويصفعها بقوة صارخا

=انتي اتجننتي

جاكلين بصراخ

=هقتله هقتله انا بكرهه وهقتله

اعماه الغضب وجذب شعرها صفعها مرة اثنان ثلاثه وهو يكاد يجن يري امامه شكلها وهي تحاول قتل ابنهما

سيف بصراخ

=هقتلك قبل ما تقتلي ابني

وصفعها مرة اخري ورماها وخبطها ب رجله ببطنها وهو لا يري شئ وجد من تبعدة وتقف امامه تصرخ

=ابعد عنها انت غبي ابعد

ودفعته وانحنت ترفع جاكلين التي قالت بوهن

=نورسين الدوا

ذهبت واعطتها حباه منه فصمتت لوقت وشعرت بمن جذب زراعها ورماها علي السرير

نورسين بصراخ وهي تدفعه

=ابعد انت مش فاهم

سيف بجنون صارخ

=مش عايز افهم مش عايز بقا بتحاولي تقتلي ابني يا جاكي ماشي انا هبعدك عنه دايما

سندت نفسها تجلس بتعب وتخبره انها ليست جيده وانها بدون العلاج يحدث لها اشياء غريبه لكنها سمعت ما رمي به

=هطلقك يا جاكي والوقتي حالا

وقفت بفزع تشده قائله

=لا يا سيف انت مش هتعمل كدة مش كدة

سيف وهو يدفعها بعصبية

=لا هعمل ومش هخليكي تلمحي طيفه لحد ماماتك انا معنديش اغلي منه واه انتي صح انا في حياتي ما حبيتك عشان كدة انتي ط........

صرخت بقوة وهي تلطم علي وجهها

=لاااا يا سيف ابني لاااا متبعدنيش عنه يا سيف ااااه افهمني افهمني

وشرعت بصراخ وهي تضرب وجهها اما هو تصنم محله ليس به اعصاب ليوقفها اما نورسين فاتسعت عيناها ودموعها تتساقط بغزارة وجرت لها تمسك يدها

        

          

                

جاكلين بصراخ باكي

=قوليله يا نورسين قوليله ميبعدنيش عن ابني مش عايزاه عايزة ابني

واطلقت صرخه اخيرة وانتفض جسمها لتقع بين يدي نورسين التي صرخت بأسمها ثم نظرت لأخاها

=الحقها يا سيف بسرعة جاكلين نفسها مقطوع

عاد لوعيه وجري يضرب وجهها الذي يظهر عليه علامات يده بخفه 

=جاكي جاكي حبيبتي فوقي جاكي ردي

نورسين ببكاء شديد

=يلا يا سيف هتروح مننا

حملها بين يديه يجري بها لأسفل وخلفه نورسين رأتهم سيرين التي ذهبت معهم بفزع وكان يقود بسرعة رهيبه ونورسين تبكي وكذلك سيرين التي خافت ان تخسر اختها للمرة الثانيه

وصلوا للمستشفي ونزل بسرعة ينادي عليهم فحضروا يأخذوها لغرفه ويعلقوا لها الأجهزة وبدأ الطبيب بفحصها ثم خرج

سيف برعب

=هي جاكي جاكي كويسة

الطبيب بهدوء

=سيف بيه حضرتك انا كنت مكلمك بإختصار عن حالة المدام يوم الولادة

سيف وهو يبتلع ريقه

=اه في ايه

الطبيب محاولا الهدوء

=حضرتكم حد ضغط عليها اوي وعلي اعصابها وقولت قبل كدة الوقعه كانت جامدة علي عقلها والوقتي بقولك اهو هي مش بتبقي في كامل قواها العقلية احيانا ذي ان هي مثلا توصل بيها عايزة تقتل حد وكان لازم تلتزم بكل العلاج اللي بعضه بيعالج عقلها والتاني بيرجعه في الوقت الحالي ومن غير العلاج تصبح انسان تاني

واكمل بضيق

=وانا رنيت علي حضرتك كتير تيجي تشوف التقارير واشرحلك حالتها بس والدة حضرتك ياسمين هانم جات خدتهم ومتوقعتش انكم ممكن تعملوا فيها كدة وتوصلوها للمرحلة دي هي شوية وكانت هتفقد عقلها نهائي

وبحزن عاد للخلف وجلس بتعب واضعا وجهه بين يديه بحزن والم ذهب الطبيب ونورسين وقفت امامه

نورسين ببكاء وشهقات

=قولتلك افهم انا لاحظت وكنت عايزاك تسمع بس انت مسمعتش هي كانت معاها حق هي كانت صح لما قالت انك مش بتحبها انت فعلا مش بتحبها هي مستحيل تسامحك يا سيف وبعدين كنت خايف علي ابنك المفروض يبقالك خير في مراتك عشان يبقي في ابنك انما انت اناني 

كان يرمش وكل شئ يعود بذاكرته كيف بدأ عشقهم كانت كالورود المتفتحه تنطق بالحياة ومع الوقت تحول كل شئ لتصبح وردة ذابلة بسببه شاحبه تعب ليعيد القليل مما سبق وحين عادت ماذا فعل لم يسمعها كانت يده تحكم قبل عقلة وقلبه لقد اخبرها قال لها انه لا يحبها ولا يريدها كاد يطلقها تذكر صراخها ولطمها حقا لم تكن بعقلها كانت تريد ابنها وهو لقد اخطأ بحق تلك الفتاة وكثيرا ليعلم انها لن تسامحه بسهولة وربما لن تسامحه يوما وتصدق انه يعشقها وبجنون 

وقف فجأه واتجه للغرفه فتح الباب تصنم محله اين هي فصرخ بهم

=دكتووور يا ممرضه دكتوووور

        

          

                

اتوا له مهرولين بسرعة رهيبه وخوف فصرخ بهم

=مراااتي فين

الطبيب بزهول

=كانت هنا علي الأجهزة

دخل سيف يلتفت بجنون ذهب للشباك يري وجد رجل بعيد يحملها ويجري بها يضعها بالسيارة واخر ظهره بظهرة ويرفع سلاحه بالحراس نظر بجانبه وجد باب داخلي مفتوح فعاد للسيارة وصرخ بهم بعصبية ونظر بتمعن لرقم السيارة ثم نزل جري وكانوا قد ذهبوا بها والسؤال هنا هل للأبد

في المخزن

=مممم ممممم

كانت عروقة بارزة ويحاول النطق وهم يكمموا فمه ويثبتوا حتي رأسه ويربطوه هو وآدم وسمير وشيرمين

=مممم

كانت شيرمين تتساقط دموعها وهي تري ابنتها مقيدة امامهم مغمي عليها تململت جاكلين وعقدت حاجبيه فتنفس تيم ب راحه لم تكمل لأنه يري الكهرباء المتصله برأسها

نظرت جاكلين لهم رأت والدها ووالدتها انصدمت الم يكونوا اموات ونظرت لذلك الرجل لا تعرفه بلا تعرفه ليس مهم نظرت امامها وشهقت بصدمة وجدته ينظر لها بعشق بل وهوس

جاكلين بإبتسامه سعيدة

=تيم

اشار بعينه علي جانبها فنظرت لتجد جهاز متصل بها يقيدها

جاكلين بصراخ

=فكووووني حد هنا ساعدوووني

فتح الباب وظهرت ياسمين التي جلست علي كرسي بحقد تنظر لها

جاكلين بكراهية

=فكيني يا ياسمين احسن ليكي

ياسمين بصخب

=ههههههه افكك دا انا جيباكي هنا عشان مفكيش وبعدين مش ترحبي بأهلك وحماكي و.... مجنونك

جاكلين بعصبية

=سيبي تيم ملوش دعوة باللي بينا

ياسمين لتيم 

=افرح يا تيم اهتمت بيك اكتر من اهلها

تيم ووجهه احمر وعروقه بارزة

=مممم مممم

ياسمين وهي تعيد رأسها للخلف بإسترخاء

=انا قررت قرار مهم هقتل جاكلين واحرق قلب اهلها جوزها ابنها حماها وتيم مجنونها

جاكلين ببرود

=تبقي عملتي خير فيا

كان تيم يحاول التحدث او التحرك لكنه مقيد بإحكام اما ياسمين فاشارت للرجل ان يشغل الكهرباء لتبدأ جاكلين بتلقي الصدمات واطلقت العنان ل لسانها تصرخ بقوة وتيم يكاد يجن ك أهلها

في ڤيلا المنشاوي

كان سيف يكاد يجن وهو لا يعرف اين هي حل المساء وهو يبحث حتي رقم السيارة يحاول استجماعه قدر المستطاع لكنه لم يقدر احضر كاميرات المستشفي وكان يراها مع الشرطي

مؤيد محاوله تهدئته

=اهدي يا سيف هترجع

سيف بصراخ وهو يقف

=كله مني يا مؤيد انا السبب من الاول

كانت نورسين تجلس وتضع وجهها بين يداها تبكي بشدة وسيرين كلما اتت تضع يدها تنفضها نورسين بقسوة اصبحت تكره الكل بمعني الكل وحين استمعت لأخاها وقفت وبعصبية نطقت

=كويس انك عارف انك السبب كويس انك واخد بالك ومدرك حقيقي انا قرفت منك يا اخويا الكبير اللي دايما مع الحق كسبت ايه خدت ايه من غبائك في حقها خسرت وهتخسر انا متأكده

        

          

                

خالد وهو يجلسها

=نورسين اهدي مش وقته خلينا نعرف نتصرف وانت يا سيف كمان اقعد

كان مؤيد يمرقه بنظرات كره وغيرة وفجأة سمعوا صوت حالا تصرخ بسعادة

=عرفته عرفته

نظروا لها ليجدوها تضحك بسعادة وتدون شئ بإهتمام حتي انتهت ومدته للشرطي قائله

=اهو رقم العربية عرفته خد ابحث عنه بسرعة

نظر لها ولسيف الذي اومأ موافقا وبالفعل اخوه وبدأوا البحث عن مكانها ف الغباء الذي لم يأخذوا بالهم ان السيارة برقم

في صباح يوم جديد

كانت ياسمين تنظر ل جاكلين بتلذذ اما جاكلين ف قد اوشكت علي الموت من كثرة الصدمات التي تلقتها وللتو انتهت اخر صدمة تلقتها

وقفت ياسمين واحضرت لها كأس ماء وفكت قيد يد واحدة الذي ظهر ازرقاقها من قوة الربطة ومدت لها كأس الماء قائله بخبث

=عطشانه خدي

اخذته منها جاكلين ووقع نظرها علي تيم الذي يحاول التحدث بصعوبه

=مممم ممممم

اتسعت عيناه وهو يحاول التحدث نظرت له بصدمة حين تساقطت دموعه يحاول منعها تركت الكأس ليقع وهي تنظر له لأجلك انهز جبل وبكي يا جاكلين تمردت دموعها وهي تنظر له غير مصدقه كان يبكي وهو ينظر لها لن تنسي وان عاشت الف عام

ياسمين بصراخ

=انتي غبيه عملتي ايه ردي

جاكلين برجاء وهي تبكي

=سبيه يا ياسمين هو ملوش دعوة باللي بيحصل

ياسمين بسخريه

=ايه حبيتيه

نظرت له جاكلين وزاد بكائها وقالت

=يا ريتني حبيته سبيه يا ياسمين

ياسمين بخبث وهي تناولها كأس آخر

=يبقي تشربي

وجدت ملامحه رافضه ان تفعل فهي منتهيه للتو من صدمة وستموت ان شربت لكنها ستفعل لأجله اي شئ فهو ليس له ذنب اخذت الكأس لتجد رجل يدخل قائلا

=يا مدام الشرطة هنا ورجاله تانيه ب سلاح

وبسرعة فكت قيد جاكلين وجذبت شعرها قائله

=هاخدها للأوضه اللي تحت خالص وانت والرجاله اهربوا وسيبوا دول مكانهم يلا هات المسدس وامشوا بسرعة

واخذتها للخارج وبيدها مسدس نزلت عبر بابا يشبه اللوحة واغلقته وكل هذا تحت نظر تيم وفجأة اقتحمت الشرطة المكان وسيف ومؤيد وخالد ونورسين التي ابت البقاء ورجالتهم

تيم بجنون

=مممم مممم

نظر لهم سيف بصدمة سرعان ما تحولت للهفه

=فين جاكي

تيم ودموعه تزداد

=مممم مممم

ذهب مؤيد له يفكه وخالد يفك سمير وحين انتهي مؤيد دفعه تيم وجري للخارج

سيف بجنون

=فين جاكي مراتي

سمير بسرعه حين فك فمه

=ياسمين هتقتلها الحقها بسرعة يا سيف

جري وجد تيم يكسر لوحه وخلفه الشرطة نزل تيم عبر وجد جاكلين تقف ملتصقه بالحائط وجبينها ينزف والسلاح مصوب عليها فجري وفي لحظة احتضنها ليخترق ظهرة طلقة اثنان ثلاثه اربعه تدفق الدم من فمه

جاكلين بصدمة

=تيم

تيم بعشق

=بعشقك يا جاكلين

واستدار لتأتي الخامسه بمنتصف قلبه نظرت ل ياسمين بصدمة وفجأة كانت رصاصه بمنتصف رأسها من الشرطي وقعت جاكلين علي ركبتها امام تيم تجذبه

جاكلين بجنون وبكاء

=تيم قوم تيم رد عليا وقوم يلا تيم قوم خدني بعيد عنهم يلا انا مش عايزة اعيش معاهم تيم رد عليا قوم يلا خدني وسافر بعيد عن كل دول مش كنت عايزني احبك طيب انا بحبك انت بس متسبنيش والنبي تيييييييم تييييييييم ردددد عليااااا

وبدأت كالمجانين تجذبه ليقف

=قوم يا تيييييم قوووووم تييييييييم تيييييييم لاااا متمووووتش تييييييم اااااااه

وفجأة حضنته تمسد علي ظهره قائله بجنون

=قوم يلا يا تيم طيب عايز تنام نام بس هتقوم يلا وتاخدني نام نام هششش محدش يعمل صوت تيم هينام

واشارت بإصبعها علي فمها

=محدش يتكلم عشان تيم هينام وهيقوم مش كدة مش هيموت ويسيبني بعد كل ده حب يموت لا دا نايم تعالي يا نورسين اعرفك علي تيم تعالي والا اقول استني لما يقوم هو الوقتي نايم

وصارت تمشي يدها بشعره ودموعها تتساقط تلقائي اما نورسين كانت في حالة ذهول تتسع عيناها وهي تنظر لجاكلين وذلك الذي قتل بين يداها وسيف جثي علي ركبته ولم يشعر بالدموع التي تساقطت وهو يري معشوقته هكذا

ذهب احد افراد الشرطة يبعد تيم عندها فصرخت وهي تتمسك به

=سبوووه محدش ياخده سبوووه تيييييم سبووووه اااااه

ذهب لها مؤيد فهو يري سيف ليس به حيل ومسكها فصرخت

=سبني يا مؤيد اخد تيم خليه نايم في حضني سبني يا مؤيد ابعد عني ااااااه تييييييم تيييييم ااااااه

كبلها مؤيد بيداه فصرخت اخر صرخة ووقعت بين يديه فحملها بين يديه وخرج بها صارخا

=هاتووو إسعااااف بسرعة يلاااا

وجد يد توضع علي كتفه وكان سيف الذي سحبها منه وحضنها وهي مغمي عليها وانفجر باكيا وهي بين احضانه وطوقها اكثر وهو يشعر انه فقدها للأبد

نظر له مؤيد وحرك رأسه يمنع دموعه التي ابت الصمود وتساقطت وهو يري رفيقه هكذا ولأول مرة بحياته

 

• يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية معشوقة المنتقم) اسم الرواية