رواية جنة الرسلان الفصل الثامن عشر 18 - بقلم نور الشمس
الحلقة الثامنة عشر
جنة الرسلان
الحلقة الثامنة عشر
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في الصعيد
❄️❄️❄️❄️
في غرفة زينة
❄️❄️❄️❄️❄️
صحيت زينة وجدت نفسها تنام علي السرير و بجوارها رسلان ينام بعمق فقامت بهدوء و اخذت فستان باللون الاوف وايت مع خطوط باللون الازرق و رفعت شعرها إلى الأعلي و نزلت الي الاسفل و غادرت القصر دون أن تهتم لاحد فهي مشتاقة لوالدها الحبيب
صحيت زينة وجدت نفسها تنام علي السرير و بجوارها رسلان ينام بعمق فقامت بهدوء و اخذت فستان باللون الاوف وايت مع خطوط باللون الازرق و رفعت شعرها إلى الأعلي و نزلت الي الاسفل و غادرت القصر دون أن تهتم لاحد فهي مشتاقة لوالدها الحبيب
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في المقابر
❄️❄️❄️❄️
وصلت زينة الي المقابر و دخلت و جلست امام قبر والدها و ملست علي اسمه
زينة بابتسامة مهزوزة : اذيك يا بابي عامل ايه لا انا مش كويسة خالص انت وحشتني اوي اوي عارف انك بتكرهني و مصدق كل كلمة هما قلوها بس انا عارفة منصور الرفاعي كويسة عمره ميصدق كلمة واحدة اتقالت عليا عارفة انك مصدق كلامي و عارف ان شرفك و عرضك متصان و محمي بس اذاي معرفش
و بدموع غزيرة : انا تعبت من كل حاجة تعبت من ظلمهم ليا تعبت من كسره قلي و روحي منهم انت وحشتني اوي انا نفسي اجيلك بس اذاي عارف امي اللي المفروض تضمني لحضنها و تسامحني علي غلطة معملتهاش بتكسرني اكتر و اكتر عاوزة تاخد نونتي الصغيرة و ترمية في ملجأ عوزة تحرق قلبي عليه ااااااااااااااااه يا ابويا ليه موت وسبتني انا اتبهدلت من غيرك يا رب قرب البعيد يا رب ارحمني برحمتك و نجيني من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس يا رب ازرع اسمي في قلوب الناس علشان يدعولي دعوة تستجاب انت وحشتني اوي اوي يا بابي
وضعت زينة رأسها علي القبر و اخذت تبكي بطريقة عنيفة و هستيرية و كان صوت بكائها عالي
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في قصر الرفاعي
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
صحي رسلان و اخذ يبحث عن زينة لم يجدها فبدل ملابسه بسرعة و نزل الي الاسفل
رسلان بخوف : محدش شاف زينة
عزة : لا رسلان
سعاد : زينة منزلتش من امبارح
رحيم بحزن : قدام مش هنا يبقي راحت لمنصور
رسلان بخوف : منصور زينة معاك
منصور : لا انا مشفتهاش من امبارح
رحيم : انا اقصد منصور ابوها
نظر له رسلان و خرج يجري و لم يستمع لنداء رحيم او محمد هو فقط يريد أن يصل لها حتي لا تاذي نفسها
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
عودة للمقابر
❄️❄️❄️❄️❄️
وصل رسلان الي المقابر و ستمع لصوت بكاء زينة فاغمض عيونه بحزن و دخل وجدها تنام امام قبر والدها و تضم نفسها بشدة فاسرع لها و جلس أمامها
رسلان بحزن : زينة زينة حبيبتي اهدي كفاية عياط
زينة بدموع غزيرة و كسرة : متخفش مش هرب و هرجع معاك انا مسلمة أمري لرب العالمين
رسلان بحزن : اهدي يا حبيبتي اهدي
وقفت زينة و توجهت إلي مياة و غسلت وشها و نظرت الي قبر والدها و خرجت فاسرع خلها رسلان
مشيت زينة في البلد و كان من يراها يحضنها و يقبلها و يدعي لها
توجهت زينة الي محل و اشترت منه اشياء كثيره و حملتها و توجهت إلي منزل قديم و خبطت عليه
فتحت سيدة كبيرة في العمر و عندما رأت زينة فرحت بشدة
السيدة : زينة يا بنت الغالي اتوحشتك
زينة بابتسامة حزينة : وحشتني اوي اوي يا تيتة اخبارك ايه
السيدة بابتسامة : الحمد لله يا بنتي تعالي تعالي
دخلت زينة الي المنزل و وضعت الشنط و جلس بجوار السيدة التي حضنتها و قبل رأسها بكل حنان
وضعت زينة رأسها علي قدمها و نزلت دموعها
السيدة بحنان : مالك يا بنت الغالي
زينة بدموع غزيرة : تعبانة اوي يا تيتة تعبانة اوي مظلومة و مقهورة من كل حاجة بتحصل و هتحصل
السيدة بحنان : سلمتك من القهر و الظلم ربنا يريح قلبك يا بتي و يبعد عنك كل شر
زينة بدموع غزيرة : انا تعبت من كل حاجة تعبت من ظلمهم ليا تعبت من كسره قلبي و روحي بس انا هريحهم مني للابد
السيدة بحنان : حبيبتي فوقي و رجعي لربك يا بنت الغالي ادعي و قولي يا رب انصرني و ظهر حقي و ريح قلبي و روحي
زينة بدموع غزيرة : اقري عليا قرآن وحشني صوتك اوي
وضعت السيدة اديها علي رأسها
بسم الله الرحمن الرحيم { ٱلرَّحۡمَٰنُ (1) عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ (2) خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ (3) عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ (4) ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ بِحُسۡبَانٖ (5) وَٱلنَّجۡمُ وَٱلشَّجَرُ يَسۡجُدَانِ (6) وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطۡغَوۡاْ فِي ٱلۡمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُواْ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُواْ ٱلۡمِيزَانَ (9) وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ (10) فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَٱلنَّخۡلُ ذَاتُ ٱلۡأَكۡمَامِ (11) وَٱلۡحَبُّ ذُو ٱلۡعَصۡفِ وَٱلرَّيۡحَانُ (12) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ ٱلۡجَآنَّ مِن مَّارِجٖ مِّن نَّارٖ (15) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16) رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ وَرَبُّ ٱلۡمَغۡرِبَيۡنِ (17) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18) مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ يَلۡتَقِيَانِ (19) بَيۡنَهُمَا بَرۡزَخٞ لَّا يَبۡغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ (22) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (23) وَلَهُ ٱلۡجَوَارِ ٱلۡمُنشَـَٔاتُ فِي ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَٰمِ (24) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25) كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ (26) وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ (27) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28) يَسۡـَٔلُهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ كُلَّ يَوۡمٍ هُوَ فِي شَأۡنٖ (29) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30) سَنَفۡرُغُ لَكُمۡ أَيُّهَ ٱلثَّقَلَانِ (31) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32) يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ إِنِ ٱسۡتَطَعۡتُمۡ أَن تَنفُذُواْ مِنۡ أَقۡطَارِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ فَٱنفُذُواْۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلۡطَٰنٖ (33) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرۡسَلُ عَلَيۡكُمَا شُوَاظٞ مِّن نَّارٖ وَنُحَاسٞ فَلَا تَنتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36) فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةٗ كَٱلدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُسۡـَٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٞ وَلَا جَآنّٞ (39) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ (41) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيۡنَهَا وَبَيۡنَ حَمِيمٍ ءَانٖ (44) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45) وَلِمَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَآ أَفۡنَانٖ (48) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيۡنَانِ تَجۡرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِن كُلِّ فَٰكِهَةٖ زَوۡجَانِ (52) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ فُرُشِۭ بَطَآئِنُهَا مِنۡ إِسۡتَبۡرَقٖۚ وَجَنَى ٱلۡجَنَّتَيۡنِ دَانٖ (54) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ (56) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ (58) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَٰنُ (60) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61) وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدۡهَآمَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65) فِيهِمَا عَيۡنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67) فِيهِمَا فَٰكِهَةٞ وَنَخۡلٞ وَرُمَّانٞ (68) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69) فِيهِنَّ خَيۡرَٰتٌ حِسَانٞ (70) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٞ مَّقۡصُورَٰتٞ فِي ٱلۡخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ (74) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ رَفۡرَفٍ خُضۡرٖ وَعَبۡقَرِيٍّ حِسَانٖ (76) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77) تَبَٰرَكَ ٱسۡمُ رَبِّكَ ذِي ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ (78) }
صدق الله العظيم
نامت زينة براحة و امان بعد فترة طويلة مليئة بالعذاب و الدموع و الالم و فصلت مخها عن عالم الواقع و سرحت في عالم الأحلام البسيطة التي كانت دائما تحلم بها
السيدة : عملت ليها ايه
رسلان بهدوء : و لا حاجة
السيدة : انت مصدق اللي هي فيه
رسلان بهدوء : هو ايه اللي هي فيه
السيدة : زينة طاهرة و عفيفة و توبها طاهر و نقي
رسلان : عارف زينة مولودة علي ايدي و مربيها
السيدة : و يا ريتك يا ولدي فاهمت و حافظت
رسلان : كل حاجة قسمة و نصيب
السيدة : هتندم جوي يا ولدي هتندم و وقتها هتطلب السماح هيكون وقته فات هيكون وقتة فات و نتهي
فضلت السيدة تمسح علي شعرها بحنان و حب
رسلان : لازم تصحي علشان نرجع البيت
السيدة : ماشي
صحيت زينة و نظرت للسيدة و قبلت اديها و غادرت
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في منزل سارة
❄️❄️❄️❄️❄️
كانت سارة تمسك الفون و تحاول الاتصال علي احد و لكن لم يرد فرمت الفون بغضب علي السرير
سارة بغضب : ابن الكلب مش بيرد عليا و عزة و جلالة الله لوريك الجحيم الصح يا زفت بس الصبر
توجهت إلي الحمام و لكن استمعت لصوت رنين هاتفها فاسرعت له و ته ذلك الشخص الذي تريده فاسرعت الي باب الغرفة و تأكدت بعدم وجود احد و فتحت
سارة بغضب : انت فين كل ده بقالي كام شهر مش عارفة اوصلك
الشخص بسخرية : اهدي يا ست البنات في ايه كنت في مصلحة برا البلد و لسه راجع
سارة بغضب : زيااااااااد اتعدل اوعي تنسي انا مين
زياد بهدوء : عارفة يا هانم انك سارة الرفاعي خير
سارة بغضب : انا لما طلبت منك برشام جبتة صح
زياد : ايوه انتي طلبتي برشام يموت اي حد و انا جبتلك المطلوب مني حصل ايه تاني
سارة بغل : للأسف البرشام اللي جبتة محدش مات منه
زياد بصدمة : انتي بتهزري صح اذاي محدش مات ده يقتل فيل 🐘 بعد كام برشامة يقتلة علي طول ما بالك بقي بشخص عادي
سارة بغل : اهو ده اللي حصل الشخص ده لسه عايش لغاية دلوقتي
زياد بصدمة : يستحيل يستحيل ده يحصل انا مش اول مرة ابيع النوع ده و كل اللي اشتراه مني قابل وجه كريم اكيد حد بدل البرشام
سارة بغضب : مفيش حد بدل حاجة انا هتجنن
زياد : لو عوزاني ابعتلك من نفس نوع البرشام ده تاني ابعتلك و تشوفي بنفسك
سارة بغل : المصيبة ان انا جربتة علي كلب 🐕 و بعد خامس برشامة مات
زياد : اهو شفتي اكيد حد بدل البرشام ده
سارة : ماشي اقفل بقي و لما اعوزك هتصل بيك
زياد : اوامرك يا ست البنات
سارة بتهديد : لو حاولت تفتح بوقك بكلمة انت عارف انا هعمل ايه
زياد بخوف : مش لازم تهديد يا ست البنات انتي كنتي مصلحة و خلصت و انا تحت امرك في اي وقت
سارة : سلام
أغلقت سارة مع زياد و هي هتجنن كيف لم تمت زينة و كيف تتزوج و تحمل و هي قد تأكدت منها انها تتناول العلاج بانتظام و ليس هذا فقط فهي قد زادت الجرعة من برضامة الي اتنين
سارة : في سر و لازم اعرفه مهو انا مش هسيب زينة عايشة
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
بعد مرور اسبوع
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
غادرت زينة و رسلان الصعيد للعودة الي القاهرة و عندما دخلت قصر المغربي صعدت الي جناحها و أغلقت الباب خلفها بالمفتاح و بدلت ملابسها و نامت تهرب من الوقت و المعاملة
هنا : رسلان هي زينة مالها
رسلان : مش عارف
لميس : فاصل شهر و تولد رتب كل حاجة مع الدكتور مش عوزين مشاكل و بعدها هطلقها
رسلان : و ياترا هنقول اطلقنا ليه
لميس : نبقي نفكر في حل
هنا : هو انتم ليه محدش خد زينة المستشفي تتابع الحمل و تعرفو نوع الجنين
رسلان : انتى جاية تقولي بعد ٨ شهور
هنا : تفتكر رسلان بنت و لا ولد تفتكري لميس الجنين كويس و بصحة و لا تعبان تفتكرو كان لازم ياخد حقن اكتمال الرئة
لميس : مفيش داعي لكل ده هو كده كده هيترمي في ملجأ يبقي نوجع دماغنا ليه
هنا بحزن : عندكم حق انا مسافرة الجونة كام يوم
لميس : هاجي معاكي
رسلان : تمام انا هرتب ليكم كل حاجة هناك يالا هطلع انااااااام عندي شغل كتير اوي
صعد رسلان الي الأعلي و توجه الي جناح زينة و حاول فتح الباب لم يعرف فتنهد و توجه الي جناحة و بدل ملابسة و نام بتعب
في الصباح غادرت هنا و لميس القصر للتوجه الي الجونة لقضاء بضعة ايام هناك
اما زينة فكانت جليسة جناحها و كانت تجهز للحلقة الجديدة من البرنامج سواء المصري او الروسي
اما رسلان فدفن نفسه في العمل و لم يهتم باي شي اخر
طلبت زينة الطعام من الخارج و الحلويات و نزلت الي الاسفل و اخذتهم و حاسبت و عادت الي الاعلي
اخذت برشامة و تناولت طعامها بجوع شديد و اتصلت عليها روتانا
روتانا بحنان : الصغنن بيعمل ايه
زينة بجوع : باكل هو انا بقيت مفجوعة كده ليه انا كده هتخن
روتانا بحنان : لا يا روحي انتي مش بتاكلي لوحدك انتي بتاكلي و البيبي كمان بياكل معاكي
زينة : روتو تفتكري نوعة ايه
روتانا بحنان : كل اللي يجيبه ربنا كويس
زينة بابتسامة : سيبك مني مبسوطة
روتانا بفرحة : اوي اوي زوزو ميجو بيعمل اي حاجة علشان افرح
زينة بابتسامة : انبسطي يا روحي ورجعي بسرعة علشان وحشتيني
روتانا بابتسامة : ماشي حبيبتي انا هستني حلقة الاسبوع ده
زينة بضحك : ههههههههههه هتبقي جامدة و هبعتلك اهداء بمناسبة الجواز
روتانا بضحك : ههههههههههه يا مجنونة بس اي برنامج الروسي و لا المصري
زينة : اكيد المصري انتي بتفهمي روسي و لا ليكي أصحاب هناك
روتانا بغيظ : ماشي يا قردة لما ارجع هوريكي و هاكلك
زينة بابتسامة : مش هتقدري تعملي حاجه اصلا
روتانا بغيظ : هنشوف يا قردة
زينة : اه علي فكرة جالي امبارح اعلان جديد و وافقت عليه و بعت الفلوس كالمعتاد
روتانا بحنان : مبروك يا زوزو
زينة : يالا بقي اخلعي عوزة اكمل اكلي
روتانا بحنان : ماشى حبيبتي سلام
زينة بابتسامة : سلام
أغلقت زينة مع روتانا و أغلقت الباب جيدا بالمفتاح و جهزت و اطلقت حلقة البرنامج الخاص بها في روسيا
بعد مرور ساعتين انهت زينة البث المباشر و نظرت علي التفاعلات و الليكات كانت عالية جدا فبتسمت و اخذت المعدات و وضعتها مكانها و ستمعت لصوت سيارة رسلان فنظرت عليه حتي دخل الي القصر و جريت بسرعة الي الباب و وضعت اذنها عليه حتي تسمع خطوات اقدامه و ستمعت له و هو يتفق مع احدي النساء علي المقابلة في شقتة
انصدمت زينة و نزلت دموعها بغزارة
هل رسلان يخونها ؟
هل يراها لا تصلح له ؟
نظرت زينة لنفسها في المرايا و تحدثت مع نفسها
زينة لنفسها : انتي بتعيطي ليه محدش يستاهل دمعة واحدة من عينك انتى عارفة من الاول انه ليه علاقات كتير و انه متجوزك بس علشان خاطر الفضيحة و كلها كام شهر و يطلقك و تاخدي ابنك و تعيشي لوحدك يبقي فوقي لنفسك و تحافظي على النونة لاني حاسة بمصيبة هتحصل سكوت رسلان و لميس وراه سر انا سمعتهم و هما بيتكلمو بس معرفش هما بيفكرو في ايه ربنا يستر
توجهت زينة الي الحمام و تؤضات و خرجت تصلي فروضها بخشوع تام و بعد ذلك اخذت المصحف الشريف و اخذت تقرأ بعض الآيات الكريمة
مر الوقت سريعا و ستمعت لصوت خبط علي الباب فتوجهت له و فتحت و كان رسلان يقف امامها
رسلان بجمود : انا خارج عوزة حاجة من برا
زينة بخوف : بس انا كده هفضل لوحدي
رسلان : علي اساس انك طول النهار مش لوحدك
زينة بخوف : لا النهار كان طالع و طنط سارة موجودة معايا
رسلان ببرود : و انا اعملك ايه
زينة بخوف : خليك معايا بلاش تخرج
رسلان ببرود : مينفعش انا وعدت اصحابي ابقي اقفلي علي نفسك كويس
زينة بدموع : رسلان
رسلان : امممممممم
زينة بدموع : انا خايفة
رسلان بجمود : هبعتلك سارة تقعد معاكي
نزل رسلان و طلب من سارة الخادمة الصعود و الجلوس مع زينة و غادر القصر
زينة بدموع : هستني ايه منك لما امي رمتني برا حياتها هتيجي عليك يالا
دخلت سارة و جلست بجوارها و ضمتها لحضنها و اخذت تمسح علي شعرها بحنان
زينة بنوم : طنط سارة خليكي نايمة جمبي للصبح
سارة بحنان : حاضر حبيبتي نامي انتي بس
اغمضت زينة عيونها براحة و نامت
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
بعد مرور اسبوع
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
عادت لميس و هنا من الجونة و كانو يجلسون
رسلان بابتسامة : صباح العسل
هنا بابتسامة : صباح الورد ريسو
لميس بابتسامة : صباح الفل ريسو
رسلان : اخباركم ايه معلش انا مقصر معاكم الفترة ديه
هنا بحنان : و لا يهمك حبيبي هقوم اجهز الفطار
لميس : رسلان
رسلان : نعم لولي
لميس : جهزت كل حاجة بخصوص الجنين
رسلان : اه بلاش تقلقي
لميس : لازم اقلق و ارتعب كمان
رسلان : لميس زينة في نص الثامن يعني فاضل اسبوعين و انا اتفقت مع الدكتور بعد متولد هيقول ان الجنين نزل ميت و انا هاخده و هوديه الملجأ و خلصنا منه للابد
لميس بخوف : بس خلي بالك كويس
رسلان : بلاش تقلقي
كانت زينة تنزل من الأعلي حتي تستلم الطلب و للأسف الشديد استمعت لحديثهم فنصدمت بشدة و عادت بسرعة الي جناحها و أغلقت الباب خلفها بالمفتاح و جلست مصدومة مما سمعت
زينة بصدمة : لااااااااااااااا اكيد انا سمعت غلط اكيد امي مش هتحرق قلبي علي ابني
و بدموع غزيرة : انا عملت ايه في حياتي علشان يحصل فيا كل ده انا ليه محدش بيحبني انا مش هسمح لحد يبعدني عن ابني طول ما انا عايشة علي وش الدنيا عوزين يعمله كده يبقي انا هدفن تحت التراب و معايا ابني هو ده الصح
اخذت تنظر زينة في المكان حتي وقع نظرها علي شي
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية جنة الرسلان) اسم الرواية