Ads by Google X

رواية الخادمة التي الفصل الثامن عشر 18 - بقلم اسماعيل موسى

الصفحة الرئيسية

  رواية الخادمة التي الفصل الثامن عشر 18 - بقلم اسماعيل موسى 

الخادمه_التى

                   ١٨

بدأت الإشاعات القذرة تنتشر داخل الشركه، غمرت سلالم الشركه، مكاتبها، جدرانها والأروقه والمقاعد
بتول.... وبتول... طردها تيمور بيه من الشركه، سلوكها سيء
عملت حاجه غلط، والهمس سرا ان فيه شخص شافها فى حضن شخص تانى او اتمسكت فى شقه
مبقاش فى الشركه غير سيرة بتول على كل لسان، لدرجه تشعرك انهم كانو مستنيين غلطها او ان الكل كان متربص بيها
وداخل القصر تولت عنايات مهمة تلويث سمعة بتول فى كل ناحيه......
___
بعد ساعه من الصدمه قدرت بتول تتحرك، اكلت وغسلت نفسها وصلت وكان الشاب خارج الغرفه يسن احد سكاكينه
انا خلصت همست بتول من داخل الغرفه تقدر تكتفنى
او تعمل إلى انت عايزه

رفع الشاب رأسه واطرق لحظه، خليكى جوه ومتحاوليش تهربى

اهرب اروح فين؟ حتى لو هربت انت هتمكسنى، وبعدين انا حابه اشكرك

تشكرينى ليه؟
بتول بخجل يعنى لأنك منعت كارثه اسوء من موتى
ممكن اعرف هتقتلنى امتى وازاى؟

همس الشاب، هتفرق يعنى؟

بتول اه على الاقل اعرف نهايتى هتكون ازاى؟

ادار الشاب وجهه وأولى بتول ظهره وكان على ما يبدو غارق فى التفكير قبل أن يهمس، هما عايزين يتخلصو منك ليه؟

معرفش والله، انا معرفش حضرتك خطفتنى ليه ولا مين دول وبيعملو معايا كده ليه؟

اكيد عملتى مصيبه همس الشاب بنبره قاسيه غير مبالى بمشاعر بتول فهو يعرف هذا الصنف الذى يتخبى خلف ملابسه 

والله ما عملت حاجه، انا من الشغل للشركه ومن الشركه للشغل
يا ريتنى فضلت خدامه عند تيمور فى القصر
أدى آخرة إلى بيحارب عشان أحلامه

خادمه؟ فكر الشاب فى سره، ليس من عاداته ان يتدخل فى شؤن المخطوفين ولا ان يتحدث معهم فقد يميل قلبه وتحدث كارثه تؤثر على سمعته فى عالم الاجرام
ان للضحايا طرق كثيره وتاريخ حافل فى الاستجداء
لكنه اول مره يشوف حد بيخطف خادمه

بدرت من الشاب صرخة مجرمين، اصمتى لا تضطرينى ان اعاقبك
عملتى ايه او معملتيش ايه مش مهم دلقوتى المهم الذى تعرفيه انك شخص ميت
ستموتى بطريقه بشعه ولن يتذكرك احد، مثل رسمة حشرة فى كتاب الاحياء
بس انا مظلومه معملتش حاجه، دا انا يتيمه ووحيده

غمغم الشاب بضيق هتقعد تولول وتصدعنى نهض من مكانه وقرب من بتول
قلتلك اقفلى بقك القذر متخلنيش اتعصب عليك

رجعت بتول لورا من الخوف مرتعبه ومرتعشة الجسد
مصدقش انك مممكن تأذينى انت شخص كويس
وجوالك انسان نضيف

تحاول الضحيه استمالة الجلاد، يفهم هذه الخطط جيدا
ضع سيف على رقبة ثورجى سيتخلى عن تمرده ويخبرك كم انت شخص منصف وعادل

انتى متعرفنيش عشان تتكلمى عنى كده

اعرفك، انا اقدر افهم الناس كويس وانت شخص طيب
ضرب الشاب سكين فى جذع الشجره
وصرخ انتى متعرفنيش ولا اى حد من حثالة المجتمع الحقير يعرفنى توقفى عن محاولة استمالتى قبل أن اقطع لسانك

حرام عليك صرخت بتول والدموع نزلت من عنيها

انتى بتبكى ليه دلوقتى؟ همس الشاب بتردد

لأنى وحيده ومليش ضهر اتسند عليه الا تيمور بيه هو الوحيد إلى ممكن يقف جنبى
لكن انت شخص انانى ومجرم

اطلق الشاب ضحكه، فى النهايه اعترفت انه شخص سيء وهذا ما يعجبه فى الأمر
تيمور؟
مفيش رجل كويس يا حلوه

متقلش كده، تيمور مش زيك، تيمور ابن ناس وانسان كويس وهو الوحيد إلى ساعدني فى حياتى

ابتلع الشاب الاهانه، ان تقارنه بشخص اخر امر مزعج جدا يصيب بالاحباط

انت لو كلمت تيمور بيه وطلبت فديه مهما كانت هيدفعها ليك وبكده تكون كسبت مرتين

لقد ابرمت صفقه أيتها الانثى القذره القصيره النحيلة
وانا لا انقض عهودى
ثم اننى اعتقد ان لا أحد سيدفع فى مقابلك حتى كوز ذره

صرخت بتول لا تيمور هيدفع انا متأكده

تأمل الشاب بتول هذا العناد والإصرار أراد أن يكسرها ان يحطمها ان يجعلها تفهم الحياه مثله

اخرج هاتفه وقرب من بتول، رفع وجهها صرخت بتول انت بتعمل ايه؟
قبض على شفاه بتول من فوق خمارها ثم تركها

كلمى حبيبك ولو وافق يدفع مقابلك هسيبك
لكن لو رفض هتسلمينى نفسك

صرخت بتول حرام عليك انت بتيجى على واحده ضعيفه وغلبانه

دا آخر كلام عندى صرخ الشاب صرخه مرعبه، ثم طالما انتى متأكده من هذا الشخص خايفه ليه؟

انا مش خايفه من تيمور خايفه لحسن انت متوفيش بوعدك

مش هخلف وعدى طالما انتى كمان مش هتخلفى بوعدك
اذا رفض ستكونين لى ملكى

بيد مرتعشة مسكت بتول التليفون طلبت رقم تيمور إلى حافظاه ظهر عن قلب

كان تيمور فى مكتبه لما وصلته المكالمه الغريبه
مسك تليفونه ورد

بتول.... بلهفه انا بتول يا تيمور
تيمور بتول؟ ثم صرخه عايزه ايه

بتول انا مخطوفه يا تيمور ولازم تدفع فديه عشان تنقذنى
ها ها ها، مخطوفه؟
اسمعى يا بت يا قذره انتى، متتصليش هنا تانى ابدا، تيمور ميعرفش عاهرا...ت

خلصت المكالمه والتليفون على ودن بتول المصدومه
بتول مش مصدقه مصدومه انفجرت فى البكاء والصراخ
بيقول عنى عاهر... ه
ثم رمت نفسها على السرير وراحت تصرخ بحرقه

قلتلك مفيش راجل كويس!! كل الاوغاد سيئين
لنا وفيت بجزئى من الاتفاق ولازم توفى بنصيبك

كانت بتول فى حاله من الصراخ والهياج وصدمه نفسيه ضخمه، بكاءها هز جدران الغرفه
تبكى بصدق خيانه وخزلان

انتى هتفضلى تبكى كده كتير؟ انا صبرى قليل

مش مصدقه، اكيد تيمور فاكرنى بهزر او ان دى مكالمه هزليه مقلب
اكيد معرفش صوتى تيمور مش ممكن يعمل كده

اشعل الشاب سيجاره لديه مزاجيته الخاصه فى تحطيم قلوب الناس، مزاجيته الغريبه والطارئه
اسمعى الاتفاق اتفاق
لكن انا هيدكى فرصه تانيه لكن اقسم بربى لوحاولتى تلفى بديلك هقتلك وسط الشارع
انا هخدك تقابلى حبيبك اللعين وهسمحلك تكلميه ولو وافق ينقذك هسيبك
لكن لو رفض انتى ملكى إلى الأبد بالطريقه إلى انا اختارها

موافقة همست بتول يلا تردد، تيمور مش ممكن يتخلى عنى
جرها الشاب من رأسها والقاها داخل السياره
وانطلق، كانت الوقت بعد المغرب ومن حسن حظ بتول ان تيمور كان لسه فى الشركه
وكل الموظفين رحلو

وقف الشاب العربيه قرب الشركه حل قيود بتول وامرها ان تذهب

حارس الأمن لما شاف بتول انصدم، سمع كلام سيء كتير عنها، كلام يطعن فى شرفها
عايزه ايه ابعدى من هنا

عايزه اقابل تيمور بيه

مش هينفع تيمور بيه مدى تعليمات انك متدخليش الشركه

همست بتول بدموع كلمه بس وشوف هيقول ايه
صرخ الحارس مش هينفع يا هانم

فجأه غرس الشاب الملثم مسدس فى عنق الحارس المرتعب
كلم مدير الشركه ومتضيعش وقتى

رفع الحارس سماعة التليفون وكلم تيمور بيه
قاله ان بتول واقفه قدام مدخل الشركه وعايزه تقابلك
صرخ تيمور ونهصحمن مكانه فتح الشرفه وبص
على بتول فى الشارع، بتول اول ما شافته قعدت تلوح بايدها ليه

وهو فى مكانه والسماعه على ودنه صرخ تيمور مستنى ايه ارميها فى الشارع، أطلب البوليس
ثم صك الشرفه واختفى داخل المكتب محطم كل امال بتول
سمعت بتول الكلمات، ارميها فى الشارع، اطلب ليها الشرطه كلمات خرقت اذنها

  •تابع الفصل التالي "رواية الخادمة التي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent