رواية بين الحلم و القدر الفصل الثامن عشر 18 - بقلم نور
الفصل 18
بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــ
حمدالله علي سلامتك يا نور كنت فاكره انك هتموتي بس طلعتي قويه
ادم بغضب : مايااااااااااااا
نظرت له مايا ببرود : مالك بس يا آدم انا قولت اي انا بقولها حمدالله علي السلامه
ادم بغضب : انا قولتلك مش عاوز اشوف وشك تاني اي الي جابك
مايا بتمثيل : شوف يا عمو خالد ابنك بيقول اي مش عاوز يشوف بنت عمو
خالد : مايا الزمي حدودك و خليكي قاعده باحترام يا ريت كلامك دا متقوليهوش تاني
مايا : هو انا قولت اي يعني يا عمي دا انا كنت بهزر معاها مش كدا يا نور ونظرت الي نور
نظرت لها نور وتنهدت : ايوه يا مايا كدا
ضغط ادم علي يد نور ونظر لها بغضب وهي لم تبالي به فترك الغرفه وخرج و اغلق الباب خلفه بغضب شديد جعلهم جميعا ينتفضوا من الخضه
نظرت نور في أثره بتسليه وابتسامه تشق ثغرها بفرحه
خرج خارج الغرفه وهو غاضب ذهب إلي الكافتيريا داخل المشفي و جلس وهو يستحلف لها كيف توافق مايا الرأي لما لم تأخذ حقها منها
************★*************
ايمي : احم عبد الرحمن
-امممم قالها وهو مغمض عينه
ايمي : مش هنروح نشوف نور بقا كلهم راحوا وباباك كمان راح انا عاوزه اروح علشان اقعد معاها حلو دي وحشتني جداااا
عبد الرحمن : اه طبعا قومي البسي يلا
ايمان : اوك ثواني واكون جاهزه
**************★*************
حضرت ايمان بعد وقت قصير وسلمت علي الجميع وجلست بجوار نور وهي تحتضنها وعلي الجانب الآخر كانت تجلس تبارك
عبد الرحمن: حمدالله على السلامه يا نور
نور بهدوء : الله يسلمك
ايمان : عامله اي دلوقت يا نور
نور : الحمدلله يا قلبي بخير
ايمان : هتخرجي امته من المستشفى
نور : الدكتور قال بعد يومين
ايمان : علي خير إن شاء الله الحمدلله انك بقيتي بخير
نور بتنهيده : الحمدلله يا ايمي
تحدثوا جميعا مع بعضهم في عده احاديث ولم يشعروا بالوقت نور وتبارك وإيمان حتي دخل ادم ونظر لها بسبب صوت ضحكتها العاليه فسكتت و أكملت حديث مع تبارك و ايمي
وقف عبد الرحمن: طيب يا جماعه تستأذن احنا بقا احنا اطمنا علي نور الحمدلله و حمدالله على سلامتها يا آدم
ادم : الله يسلمك يا عبد الرحمن
ذهب عبد الرحمن وبعده خالد ومصطفي وتبارك بعد مناقشات علي أن تنام تبارك مع نور ولاكن لم يوافق ادم وأصر أنه لا أحد يبات معها سوي هو
ذهب الجميع ولم يبقي الي هو وهي نظر لها بغضب واقترب منها فابتعدت هي برأسها عنه اقترب هو هاي أصبح لا يفصل بينهم انش واحد فقط
ادم بغضب : مردتيش عليها ليه
نور : هي مين دي
ادم : مايا
نور بغضب منه لأنه نطق اسمها : مش عاوزه ارد انت مالك
ادم بغضب : نووووور متنرفزنيش
نور ...........
ادم : ردي عليا بقولك مردتيش عليها ليبيه
نور ................
اقترب بغضب فابتعدت هي بسرعه وهي تصرخ : لا لا خلاص هرد هرد
ادم : تمام ردي
نور : ارد علي اي
ادم : نوووووووور هااااا
نور: تمام انا مش عاوزه ارد هو غصب هي واحده مش محترمه وانا مش عاوزه اعمل عقلي بعقلها
ادم : اممممم ماشي وبعدها تحول مره اخري ونظر إليها بغضب : ضحكتك يا هانم ابقي وطي صوتك شويه هااا
نور : مالها ضحكتي دي حتي عسل
اقترب منها فتوترت أكثر : منا عارف انها عسل ودي المشكله علشان كدا متضحكيش قدام حد تاني بصوت عالي
نور بارتباك من اقترابه : ا ا حا حاضر
ابتعد عنها وقال بهدوء : نرجع بقا لموضوعنا
نور : موضوع اي دا
اقترب منها ونظر بعيونها بغموض : انتي عارفه انا اقصد اي كويس
نور بتوتر وقد علمت ما يقصده : ا و وانا هعرف منين
ادم : بصي يا نور انا عارف اني غلط بس انتي بردوا غلطي ازاي متقوليش اني جوزك ها وتقوليلها أن جوزك مسافر انا زعلت جامد منك علي فكره
نور : كدا لأن هي ... يووووه بقا يا آدم مش لازم تعرف
ادم : تمام ماشي عن اذنك بقا ووقف ليمشي ومثل أنه غضب فأمسكت يده وقالت بهدوء : استني بس متزعلش مني والله مكنش قصدي الي انت فهمتوا دا والله انا اسفه لو زعلتك بس انا مكنتش اقصد
جلس جوارها وأمسك يدها وقبلها بهدوء ونظر إليها : طيب ليه قولتلها كدا انتي بتستعر....... لم يكمل كلامه لأنها وضعت يدها فوق فمه تمنعه عن إكمال حديثه
نور : لا لا يا آدم انا عمري ما استعريت منك ابدا انت حاجه كبيره قوي في نظري يادم اوعي تقول كدا تاني ابدا
ادم وهو ينظر إليها بعشق : طيب ليه عملتي كدا من الاول
نور بغضب طفولي : كدا لانها قالت عليك كلام ضايقني فمردتش اقولها
ادم بخبث : قالت اي
نور بغضب : قالت الي قالته بقا
ادم : طيب اروح انا اسألها بقا وهي تقولي
نور بغضب : تروح فين اقعد هنا
ادم : اي مش انتي مش راضيه تقوليلي قالت ايه
نور : اقعد يا آدم بقولك الله
ادم بضحك وهو يجلس : انتي بتغيري يا نور
نور بارتباك : اغير اغير ليه ومن دي لا طبعا
ادم بحب : تغيري عليا انا طبعا
نور : بس يا آدم بقا الله
ادم بضحك : بس يا آدم بقا الله هههههههه
**************★*****************
مر الوقت وخرجت نور من المشفي وعادت الي المنزل و أصبحت بخير و ثيمات بالذهاب هي وتبارك للتقديم في الجامعه مره اخري والحمدلله تم الموضوع بخير هذه المره ولم يحدث شيء
نور وهي تجلس في غرفتها وهي شارده فيما حدث معها ومن الذي أراد أن يقتلها بهذا السم وجدت الهاتف يعلن عن وصول رساله نظرت به وجدت مضمون الرساله ( جوزك بيخونك تعالي علي العنوان دا ***** واتاكدي بنفسك اذا كنتي مش مصدقه
فاعل خير )
****************★***********
(ايمان اكبر من نور بسنه وهي اختها بالرضاعه ولها قصه سوف نعلمها من خلال الأحداث متزوجه من عبد الرحمن بعد قصه حب طوييييله وهي طبيبه وتعمل في الخارج لذا هي مقيمه في الخارج هي وعبد الرحمن لانه طبيب أيضا ويعملان معا سنهم مقارب لبعض فرق شهرين بينهم هو الأكبر بالتأكيد زات عيون دقيقه قليلا وبشره ورديه وترتدي حجاب
سوف نعلم عنها معلومات اخري في الاحداث القادمه)
*********★*********★********★**********
•تابع الفصل التالي "رواية بين الحلم و القدر" اضغط على اسم الرواية