Ads by Google X

رواية معشوقة المنتقم الفصل الثامن عشر 18 - بقلم سما احمد

الصفحة الرئيسية

  

 رواية معشوقة المنتقم الفصل الثامن عشر 18 - بقلم سما احمد


💕معشوقة المنتقم💕
                                    
                                          
البارت الثامن عشر




                          
بعد حوالي عشرة ساعات او اكثر
فتحت عيناها ورمشت عدة مرات وجدت اثنان يناموا بالغرفه




                          
جاكلين بإستغراب وصوت طفولي
=مين دول وايه حاجات وحشه اللي انا لابساها دي




                          
ذهبت تبحث عن ملابس ارتدتها وخرجت تضع يدها بفمها وتنظر حولها وجدت ممر رفيع فذهبت لتجدة مظلم فصرخت وهي تجري بسرعه
=عااااا عااااا عفريت عااااا




                          
وصلت لبوابه صغيرة خرجت وجرت بالخارج وهي تتنطط كالأطفال وتجري وتضحك بسعادة غريبة وفجأة مدت شفاها السفلية بعبوس
=انا فين طيب روح انا فين




                          
وظلت تمشي بلا وجهه وجدت اطفال يجلسوا متكورين اسفل كوبري كبير فوقفت امامهم قائله
=ممكن اقعد معاكم هنا




                          
فتاة صغير بالعاشرة
=اه تعالي اقعدي جنبي




                          
جلست وتكورت بنفسها وبدأت تلعب بالبلوزة الغاليه التي ترتديها ولا تعرف




                          
الطفلة وهي تنظر لها
=اسمك ايه




                          
جاكلين وهي تأكل اظافرها
=اسمك اسمك يعني ايه اسمك




                          
الطفلة بإبتسامه
=بينادوا عليكي بايه




                          
جاكلين بتفكير 
=مش عارفه




                          
الطفلة ببرائه وهي تداعب شعرها الطويل
=انتي جميلة اوي بعد كدة هناديلك جميلة




                          
جاكلين وهي ترمش وتنظر حولها للنور الخافت
=جميلة انا جميلة ماشي جميلة




                          
الطفلة بضحكه
=بصي هنا انا بقا اسمي يعني بينادوني تونه ماشي واللي نايم دا بيبو صاحبي وبيحميني من كل الناس
اومأت موافقه وهي تضع كمها بفمها




                          
في المستشفي
كان يجلس ويمسك رأسه بتعب ودم يفور برأسه لا يعرف اين ذهبت وتركته بحث عنها بالمستشفي وفجأة وقف وصرخ
=بقا انا يا بهايم ابقا مكلف المحروقه دي وشوية بهايم ذيكم تهرب منكم دا انا ههدها فوق دماغ الكبير قبل الصغير مؤؤؤؤيد يا مؤؤؤؤيد




                          
اتي مؤيد له بحزن فأكمل بشر
=كل موظف في المستشفي تقطع عيشه وممنوع يشتغل في مكان تاني ولو حصل انت اللي هتتحاسب فااااهم




                          
مؤيد بحزن
=فاهم




                          
سيف بحدة
=وتنزل اعلان في الجرايد والتلفزيون ومواقع التواصل وكله لجاكي وتكتب اللي هيجبها هياخد خمسه مليون دولار يا مؤيد دولار




                          
وتركه وذهب لسيارته يبحث عنها بالشوارع والطرق في الليل بلا وجهه هو الآخر




                          
في اليوم التالي
كانت هناك بنت تزين نورسين ف اليوم زفافها الذي جاء اليه اكبر رجال الأعمال في مصر وخارجها وهي تنظر امامها بشرود ف أين هذه السعادة مع كل ما حدث وكيف تكمل حياتها وهي تري دائما صورة جاكلين امامها




                          
الفتاة بإبتسامه
=جميلة يا انسه نورسين الوقتي بقيتي جاهزة




                          
دخل والدها وياسين ومعهم حالا وماهي وسيرين فذهبت ل حضن ياسين وثبتت به
    
                
ياسين بحنية
=مبروك




نورسين بشحوب
=الحياة وحشه اوي يا ياسين اوعي تسمحلها تدمرك




وابتعدت عنه فأتي والدها يحضنها اشارت ان يتوقف
=تحضني ليه عارفه انك ملكاش ذنب في حاجة بس انت عملت اسوأ حاجة وهي انك جبتني انا وسيف علي وش الدنيا دي




وشبكت يدها بزراعه لينزلوا سويا امام الحشد الكبير ويسلمها ل خالد الذي قبل جبينها واخذ يدها للساحة الكبيرة وجلسوا يتلقوا التهاني واتي لهم ياسين وحالا وسلموا عليهم




حالا وهي تسلم عليه
=الف مبروك يا خالد ربنا يفرحك




وتركته وذهبت وهو ينظر خلفها ود لو يذهب ويحتضنها يقبلها ويقول له سامحيني ولنبدأ 




وقفوا يرقصوا سلو سويا وحدث ما لم يكن بالمتوقع يوما ان يحدث 




صعد مؤيد علي الساحة واقترب منهم ووقف بجانبهم قائلا
=تسمحلي ارقص معاهم دي بردك في يوم كانت اقرب واحده ليا وبير اسراري




خالد بإبتسامه
=طبعا اتفضل




اخذها مؤيد وحاوط خصرها بيداه وسند جبينه علي جبينها قائلا
=اتمنيت اليوم اللي ابقي فيه مكان خالد




نورسين بصوت مخنوق
=وانا اتمنيت اليوم ده بس عمري ما اتمنيت تبقي ذي خالد اتمنيت نكون بنعشق بعض وقتها




مؤيد بهمس
=هفضل مستنيكي العمر كله يا نورسين




نورسين بنفس الهمس
=وانا ذي ما عمري هبقي ليك عمري ما هنساك وهتفضل اول واخر عشق




مؤيد بألم
=هتبقي وهستناكي يا نورسين انتي حلم بعيد اوي ولازم احققه




نورسين بألم
=وانت حلم صعب اوي اتحول لكابوس بس وهو كابوس لسه بتمناه




تمردت دموعه وسند جبينه علي جبينها فتمردت دموعها 




قبل جبينها ومسح دموعها واخذها وذهب ل خالد وقدمها له
=خد بالك منها




عقد خالد حاجبيه لما يبكي هذا فأكمل
=انا اتمنيت وانت حققت مبروك




وتركها وذهب فنظرت خلفه ثم ل خالد الذي ضحك بكل صوته ودموعه تجري بعينه حقا كم لعين القدر هو عشق حالا وحالا لياسين ومؤيد عشقها وهي له




انتهت الحفلة وذهبوا ل ڤيلا خالد التي تتميز بالذوق العصري ودخلوا فأخبرها ان تدخل وتبدل الفستان 




دخلت وجدت قميص نوم قصير للركبه ابيض ارتدته وفوقه الروب ودموعها تنساب في صمت ومسحت المكياج ثم غسلت وجهها 




خرجت وجدته يجلس مرتدي بنطلون أسود وتيشيرت رومادي وحين رأها وقف ظل الصمت حليف الاثنان قاطعه هو




خالد بدموع تجري بعينه وحرك رأسه بقلة حيلة
=انا اسف 




نورسين بدموع تتساقط
=وانا كمان اسفه




        
          
                
واندفعت لحضنه تبكي بقوة فبادلها وتمردت دموعه هو الآخر




مرت الأيام لتتحول لشهور فمر ثمانية أشهر علي ذهابها يبحث عنها ليلا نهارا ولا يجد لها اثرا اما حالا فتطلقت من ياسين وذهبت ولم يسمعوا عنها خبرا 




خالد ونورسين في حياتهم سويا معظم الوقت سفر خارج البلاد فهو ساعدها لتحقق احلامها




مؤيد بحياته مع سيف يمسك اعماله اصبحوا لا يختلفوا عن بعض يخشاهم الكل فقد تحولوا لأثنين اخرين قاسين لا يعرفوا الرحمة ويأتوا عند معاذ الصغير يعودوا كما كانوا فكم يحبوه




ماهي وياسين رزقهم الله بطفل واسموه سليم ويكملوا حياتهم بسعادة واصبح عشقهم لبعض يتضاعف ويتضاعف




في ڤيلا المنشاوي
كان سيف يمشي بالحديقة ليلا وهو يحمل ابنه بحضنه يستنشق عطرة الذي يشبه امه ممزوج بطفوله ليعطي مزيجا رائع




مؤيد بضيق
=يعني انت هنا وانا قالب الدنيا عليك جوا




سيف بحدة
=اخرس هتزعج معاذ




جذب منه معاذ قائلا
=هزعج ده ماشي ان ما خليته هو يعمل إزعاج




ورماه بالهواء والتقطه عدة مرات ليبدأ الصغير بالضحك بطفوليه رائعه فنظر له سيف بشرود يتذكر ضحكات امه وحين كانت تبكي خجلا بين احضانه تذكر قولها له يوم عيد ميلادها ابتسم حين تذكر شكلها اه لو تعاد الذكريات




مؤيد ل معاذ
=تعرف ياض يا معاذ انت احلي حاجة في الدنيا دي تعالي ندخل




واخذه للداخل وجد ماهي تحمل سليم وتهدئه وهو يبكي فقال
=هاتيه يا ماهي




واخذه يمشي به ويهدئه ومازال يحمل معاذ ذلك الشقي الصغير الذي يجذب شعره فقال
=بس ياض




عبس معاذ بإنزعاج وجذب شعره اكثر بغيظ فرغم عن مؤيد ضحك




في اسفل احد الكباري الكبيرة
تجلس جاكلين متكورة خائفه فوجدت طفلة بالثالثة عشر تجلس بجانبها وتعطيها طعام




الطفلة بحنيه
=خدي يا جميلة كلي يا حبيبتي تلقيكي جعانه




جاكلين بخوف
=المكان وحش جميلة عوز امشي في ولاد ضايقوا جميلة كتير يا تونه




تونه وهي تمسح وجنتها بيدها الصغيرة
=معلش يا جميلة هنروح تحت كوبري بس الاقي شغل غير بيع المناديل ده




جاكلين بفضول
=جميلة بيع معاكي مناديل واشتغل بس امشي من هنا




اتي لهما طفل بالسادسه عشر من عمرة وجلس بجانبهم واخرج طعام آخر قائلا
=خدي يا تونه خدي يا جميلة كلوا




تونه بحزن
=بيبو في صبيان بيضايقوا جميلة اوي




جاكلين بدموع
=قولوا جميلة مجنونة بت شد شعر جميلة اوجعها اوي




        
          
                
بيبو بحنيه 
=استنوا عليا لقيت شغل في عمارة وهيدوني اوضه اقعد فيها اول اما اخده هاخدكم تقعدوا معايا يا تونه وانتي يا جميلة معلش استحملي




جاكلين بحزن 
=بيبو جميلة مجنونة حقا




بيبو وهو يجلس علي ركبته يحتضنها
=هما المجانين مش جميلة انتي احلي واحدة في الدنيا




تمسكت به بيداها فاندفعت تونه تحتضنهم الاثنان




في ڤيلا الفيومي
كان يجلس هو وهي علي الطعام ومعهم حماها ويتحدثوا بمرح كالعادة




معتز بإبتسامه
=ايه بقا مش ناوين تفرحوني بحاجة جاية في السكة




خجلت نورسين ونظرت للأرض بصمت فاردف خالد
=احنا مأجلين الموضوع الوقتي يا والدي انا في شغلي ونورسين بتكتب اول رواية ليها ومش ناوين




معتز بهدوء
=طيب بس اوعي تخلوا الزمن يداهمكم يا ولاد انا داخل اوضتي




ووقف وذهب فنظرت لخالد قائله
=عبس




ابتسم رغما عنه فضحكت وجدوا الحارس يدخل ويحمل طفل بين يديه




خالد بإستغراب
=ايه ده




الحارس بإحترام
=لقينا الطفل ده قدام الڤيلا يا خالد بيه




خالد بعصبية وهو يقف
=تقوموا تجيبوه هنا




نورسين بهدوء
=اهدي يا خالد




خالد بقسوة
=ارموه برة يلا




نورسين وهي تأخذه من الحارس
=يرمي مين مش هيطلع الطفل من هنا قال يرميه روح انت




ذهب الحارس فنظرت للطفل الذي يظهر عليه عمر يوم لا أكثر وقبلت وجنته قائله
=يا خلاثي علي العسل دا لسه مولود يا خالد شوفه كدة




خالد بعصبية
=مش شايف حد وهبعته دار ايتام




اعطته له صارخه
=امسك يا خالد هيقع




مسكه ولم يعي انها تقول هذا ليحمله نظر له وابتسم رغما عنه جميل بل رائع هذا الطفل رفعه لوجهه وقبلة بحنية واستنشق عطرة




خالد بإبتسامه
=دا جميل اوي يا نورسين ما شاء الله




نورسين بإبتسامه
=طيب ايه رأيك نربية ويبقي ابننا واهو نفرح باباك ونفرح احنا كمان وشكله صغير اوي لسه مولود




خالد ومازال تائه بالطفل
=ماشي موافق




نورسين بفضول
=نسميه ايه بقا يا خالد




خالد بتفكير
=اممم ايه رأيك في عمر




نورسين بصراخ
=لقيتها عمران نسميه عمران خالد معتز الفيومي




خالد وهو يضمها مقبلا جبينها
=ماشي يا ام عمران




مرت الشهور وتحولت لسنوات من الفراق الدائم علي الكل ثلاثة سنوات ونصف اخرين كانت بعيده عنه وعن قلبه




        
          
                
في ڤيلا الفيومي
كانت تجلس في الحديقه وتحمل ابنهما بين يداها تهزه لينام وتغني له بأغنيه تعيد لها كل الذكريات واهلها التي لم تذهب وتراهم طول الأربع سنوات وشهرين التي هي فيهم زوجة خالد




"قطر ومحطة وركاب
لقا وفراق بين احباب
والناس مراحل دا جاي دا راحل
والظاهر كلنا اغراب




صفين وكلنا في طابور 
كله بأوانه وليه دور




بحر ومراكب نازل وراكب
زال الدهب والباقي تراب




في السكه من مش غلطان
وذنوبنا اشكال والوان
والكل عشمان في التوبه 
مهما اتعددت الاسباب




في السكه من مش غلطان
وذنوبنا اشكال والوان
والكل عشمان في التوبه 
مهما اتعددت الاسباب




حاجات كتير لو تتشاف
هنتوب ونهدي ولا نخاف
انويها ربك هيسويها
خاف هيديك اضعاف "




شعرت بمن وضع يده علي كتفها وقبل جبينها فابتسمت واندست بحضنه




خالد وهو يعيد خصلة من شعرها
=بقولك




نورسين بإبتسامه
=قولي




خالد وهو يداعب شعرها الطويل
=في حفلة كبيرة عاملها وعايز مراتي اللي هي صاحبتي واختي وابني معايا




نورسين بحنية وهي تداعب لحيته
=ومراتك وابنك تحت امرك




حمل عنها الطفل ووقف وشدها قائلا
=الحفلة بكره وفستانك فوق علي فكرة




ابتسمت له فهو يهتم بكل تفصيله تخصها ولم يعيرها يوما انها تخلت عن عائلتها فكان بالنسبة لها حسن الأخ




في ڤيلا المنشاوي
كانوا يجلسوا علي الطعام سويا ومعهم مؤيد الذي يتشاكل هو ومعاذ كالعادة




مؤيد بغيظ
=انت بارد اوي




معاذ بغيظ
=انت اللي بالد اوي حبكاش




مؤيد بلامباله
=ولا انا والشكولاته والايس كريم بعد كدة هاجبهم ل سليم بس




وقف معاذ علي الكرسي وقبل وجنة مؤيد قائلا
=حبك تتيل يا ؤميد هاتلي بقا ايث تريم وثكولاته




اطلق مؤيد ضحكة رنانه لا تظهر سوا لذلك الصغير الخاطف لقلبه وحمله يقبله بقوة ويحضنه




مؤيد بحب
=بعشقك يا معاذ وربي لو في يوم خلفت ميت عيل ما هحب قدك يا قلب ؤميد




ضحك معاذ واحتضنه يقبل وجهه بطفولية يجن بها مؤيد بينما يتابعهم سيف بأعين حزينه يشبه امه وكثيرا يحب ما تحبه ويكره ما تكرهه




وقف واتجه لغرفتهما سويا ينظر للصورة الكبيرة التي وضعها لها بحزن واغمض عينه يتذكر اول مرة قبلها بالسيارة وكيف كانت جريئه ابتسم ان تلك الجرأه كان خلفها خجل رائع




في غرفة سمير
صعدت بعدما تناولت الطعام وجلست علي كرسي امام الشباك وتذكرت حين رأته




دخل عليها ذلك الرجل الخمسيني رغم احتلال اللون الأبيض بعض خصلاته وما هذا الا زاده وقار الا انه رائع ووسيم تري به ذلك الرجل الثلاثيني الذي عشقته المراهقه تمردت دموعها بصمت ووقفت غير مصدقه ذهبت امامه ورفعت يدها لوجهه تلمسه بعدم تصديق




سيرين بزهول ودموع متساقطة
=انت بجد انت هنا




سمير بدموع وهو يضع يده علي يدها
=انتي اللي بجد وهنا




مسكت يده وقبلتها قائله
=انا انا اسفه اسفه مش هسيبك انا بحبك




سمير بتمعن
=مش انا خونتك......




سيرين ببكاء
=غلطانه اني سبتك ليها غلطت سامحيني يا سمير سامحني




جذبها لحضنه وجذب شعرها للخلف بخفه يقبل وجهها كله جبينها وجنتاها انفها شفتيها ذقنها وهي تضحك وتندس اكثر بحضنه فابتسم مؤيد وهو ينظر لهما وذهب لصديقه فهو الآن اوصل امانته




فاقت من ذاكرتها وتمردت دموعها وهي تتذكر ابنتها وما حدث ل مؤيد الاثنان تفرقا وبسببها وقفت هي بحاجة له الآن نزلت مسرعة لمكتبه وفتحت الباب دخلت واغلقته وجدته يجلس ويقرأ ب أحد الكتب




سيرين بدموع تتساقط
=سمير




رفع نظرة لها فاندفعت لحضنه تجلس علي فخذه وتحاوط رأسه تبكي وتدفن وجهها بعنقه قائله
=انا السبب في اللي بيحصل ل مؤيد ونورسين مش كدة والسبب في اللي حصل ل سيف وجاكلين يا ريتني ما سيبتك من الأول




سمير بحنيه 
=اهدي يا حبيبتي




وبعد وجهها ومسح دموعها يقبل شفتيها برقه وعشق وابتعد قبل عيناها ومسح علي وجهها قائلا
=متيجي بهدوء وقوليلي بوسني يا سمير وانا هقوم بالواجب بدل الدموع دي




سيرين بخجل
=علي فكرة انت قليل الأدب وعجوز ومينفعش كدة




سمير وهو يداعب وجنتها
=اومال فين سيرين اللي بتوقف الرجاله كلها علي ظوافرهم ولا بتيجي عندي وتقلبي قطة سيامي لا انا عايز سيرين المفترية اللي اول مرة شوفتها كانت بتضرب واحد عاكسها بالصندل




اطلقت ضحكة رنانه متذكرة ذلك اليوم فابتسم بعشق ومن قال ان السن ينهي الحب فهذا الرجل المقارب علي الستين وتلك السيدة التي لم تكمل نصف العقد الرابع وما بينهم عشق




نزل سيف من اعلي وجد مؤيد ينام علي الأريكه جالسا ومعاذ يحاوطه بارجله ورأسه علي صدر مؤيد ينام هو الأخر ويبدو كأنهما هما الاب وابنه اوبس ومن قال انه ليس والدة ف الخال والد وهو خاله تذكر انهم اخبروهم وكان رد فعل مؤيد بارد مثلة ورفض تقبل الأمر اما آدم وشيرمين فسافروا الريف وجلسوا مع عتمان ورباب




رأي دعوة علي المنضدة فذهب وفتحها ثم تنهد وهو يقرر الذهاب للحفلة ومعه الكل بمعني الكل حتي الأطفال



 

google-playkhamsatmostaqltradent