Ads by Google X

رواية معشوقة المنتقم الفصل التاسع عشر 19 - بقلم سما احمد

الصفحة الرئيسية

  

 رواية معشوقة المنتقم الفصل التاسع عشر 19 - بقلم سما احمد


💕معشوقة المنتقم💕
                                    
                                          
البارت التاسع عشر




                          
في احد العمارات
كان شاب في مقتبل العشرين يجلس وامامه فتاة تكبره بسنوات ويمشط شعرها الذي يقرب ركبتها طويل جدا ورائع




                          
جاكلين بعبوس
=جميلة قص شعر طويل واوجع جميلة بيبو




                          
بيبو بإبتسامه
=لا شعر جميله حلو اوي وهو كبير وعشان بيبو مش هتقصه




                          
نظرت له بطرف عينها بطفولية واومأت برأسها موافقه فقبل رأسها وناد علي تلك النائمه بتعب من مسح السلالم
=تونه تونه يا تونه




                          
تونه بنوم
=قومت اهو يا بيبو خلاص جهز الجردل بس




                          
حزن فهو غير قادر علي جمع مصاريف الفتاتان يفكر انه اصبح راجل ويجب ان يعمل اكثر ويجعلهم يرتاحوا فوقف وذهب لها وانحني امامها يبعد شعرها ويقبل جبينها بحنيه
=تونه قومي عشان تاكلي مش تشتغلي يلا يا تونه




                          
فتحت عيناها وابتسمت وهي تجلس مربعة ارجلها واشارت ل جاكلين لتذهب لها واحتضنتها ومسكت رأسها مقبله كلتا وجنتاها بقوة قائله
=يا بت بكره النوم عشان مش بشوفك بحببببك اوي يا جميلة




                          
جاكلين بضحكة رائعه
=وانا حبك كتيييير اوي




                          
بيبو وهو يحضنهم الاثنان
=وانا بحبكم اكتر




                          
ضحكوا بصخب وهو يحضنوا خصره ف سبحان من جمع ثلاثة لا يعرفوا بعض ليكونوا روح بعض وزرع حب بقلبهم اتجاه تلك الفتاة ف ذلك الفتي يعمل كثيرا نهارا ليوفر لهم طعام ولبس جيد وفي الليل ينام معهم بنفس الغرفه لا يعرف حلال ام حرام الأهم ان يحميهم من قسوة الليل يستحمل الأرض وبرودتها ليلا ل يجعلهم يناموا علي السرير يستيقظ ليلا يطمأن عليهم وان لم يصيبهم مكروه اصبحا حياته كلها وتلك الفتاة التي تحاول ان تحمل عنه القليل تمسح السلم واحيانا تنظف الشقق لأجل توفير له بعض المال في المصاريف تراه وهو يتابعها خوفا ان يأذيها احد السكان




                          
بيبو وهو يصفق
=يلا بقا اوريكم الهديه اللي جبتها ليكم




                          
تونه بفضول
=هديه هدية ايه




                          
ذهب واخرج كيس ومنه فستانين واعطي واحد ابيض ل جاكلين وواحد احمر ل تونه فرأوا وقفزوا عليه يحتضنوه بقوة فضحك بكل صوته وهو يحاول التوازن ف كثيرا ما ينسي نفسه لأجلهم حتي انه لا يلمح ملابسه الا عندما تهتري اما هما ف اذا حدث خدش يلمحه ويحافظ عليهم من بطش الحياة




                          
في احد العمارات اعلاها وكانت شقه صغيرة جدا عبارة عن غرفه وحمام ومطبخ وصاله صغيرة




                          
تضع ارجلها علي السلم وتربط الكوتشي قائله
=هانت استحمل آخر الشهر هغيرك يا حبيبي




                          
وضحكت بخفه وخبطت علي بنطلونها الچينس الضيق ووقفت لترفع خصلات شعرها للخلف واغلقت بابا شقتها الصغيرة ونزلت عبر السلالم الطويلة تجري بمرح طفلة حرة حتي وصلت وجرت لتلحق الباص الكبير لتقف بمنتصفه متحملة التصاق الناس بها من يراها لا يظن انها يوما كانت زوجة اغني اغنياء العالم




   
حالا لنفسه بمرار
=فعلا يا دنيا غدارة ههه عملتي فيا وفي جاكلين ايه وفي مؤيد ونورسين ايه يلا الحمد لله علي كل حاجة




نزلت حين وصل للمكان المراد ومشت مسافه ثم دخلت من باب خلفي ل اوتيل كبير جدا




المدير بإبتسامه
=قبل معادك يا حالا




حالا بإبتسامه
=موريش غيركم




المدير بجدية
=طيب البسي اليونيفورم واطلعي يلا..... اه وبكرة في حفلة كبيرة اوي هنا وهيحضرها اكبر رجال الأعمال وهطولي هنا ف بقولك اهو من الوقتي




حالا بتنهيد
=ماشي




وتركته وذهبت ارتدت اليونيفورم الذي عبارة عن چيب كحلي قبل الركبه ضيقه وقميص ابيض وجمعت شعرها لأعلي في ربطة رائعه وانسابت بعض الخصلات ثم خرجت فهي تعمل جرسونه ب مطعم الأوتيل وبصعوبة اخذت هذا العمل ففي الأول كانت عبارة عن واحدة تغسل اصحن ثم تحولت ل جرسونه وفي كل الأحوال تقول الحمد لله




في صباح يوم جديد
كان مؤيد يقود السيارة وبجانبه سيف الذي يحمل معاذ




مؤيد بغيظ
=بقا انت تغير مشوارنا من الشركة عشان عايز ايس كريم




معاذ ببرود
=اخلث(اخرس)




مؤيد بصدمة
=بتقول ليا الكلام ده انت طفل انت يخربيت الخلفه وسنينها




كان سيف صامت ينظر من الشباك وفجأة توقفت السيارة فتمتم مؤيد بعصبية
=مش وقتك الله يخربيتك




سيف وهو ينظر له
=في ايه




مؤيد بعصبية
=العربية عطلت والحراس انا مشيتهم ذي ما حضرة ابنك امر اعمل ايه الوقتي




سيف وهو يفتح باب السيارة
=طب انزل نشوف اي ميكانيكي




ونزلوا ثلاثتهم وجدوا رجل يمشي فقال مؤيد
=يا عم مفيش اي ميكانيكي قريب




الرجل متذكرا
=اه في بيبو بصوا روح طوالي خد اول شارع شمالك هتلقيه قاعد مع معلمه واد شاطر اوي




وهو يشير له رأي بيبو فقال
=اهو يا بيه الشاب ده يا بيبو بيبو




اشار بيده ثواني وكان يقف مع بائع غزل بنات واشتري منه اربعة وذهب للراجل قائلا
=في ايه يا عمي




الرجل بضحك
=يا ابني بطل اكل العيال ده وانت بتشتري الناس بيفكروك اهبل




بيبو بإبتسامه
=يفكروا اللي يفكروه اهم حاجة اخواتي في ايه بقا




الرجل مشيرا للسيارة
=العربية عطلت بالبهاوات




نظر لهم وابتسم وانحني للطفل قائلا لسيف
=تسمحلي اديله لو وحش مش هشتريه




اومأ سيف موافقا بإبتسامه فأعطي ل معاذ واحد ووضع الثلاثة الاخرين اعلي السيارة وفتح العربية وبدأ يعبث بها ثم قال
=طب ثواني هجيب شوية معدات من الورشه وجاي




        
          
                
مؤيد وهو ينظر بغيظ ل معاذ الذي يأكل بلا اهتمام
=ناخدها للورشه احنا ذق




بيبو بإبتسامه ملاحظا نظرته للصغير
=لا يا بيه مش مستهله هروح واجي علي طول




وذهب دون ترك الغزل بنات اما الرجل ف كأي رجل مصري اصيل بدأ التحدث
=بالك يا بيه الواد بيبو دا جدع اوي عارف يا بيه الناس بيقولوا ابن شوارع بس بيحترموه معاه بنتين بيقولوا اخواته بس الحق مش شبه بعض جميلة فعلا جميلة اوي وتونه عسل من الساعة سته بيطلع ينضف جنينه العمارة اللي قاعد فيها ويمسح العربيات بعدين يجي علي الورشه والساعة تمانيه يرجع لأخواته عمره ما بات برة البيت وسابهم بيخاف عليهم اوي




مؤيد بإندماج
=طب احنا ممكن نساعده ادينا العنوان




الرجل بنفي
=لا بيه ما بيقبلش اي مساعدة بيسميه ذكي وبيرفض ياخده بيشتغل هو ويصرف علي اخواته في بنت اكبر منه جميلة اللي قولتلكم عليه بس يا عيني ربنا يتولاها مش فيها عقلها وتونه صغيرة وعسل بس بقت عروسه وبتحاول تساعده




رأوا بيبو يعود بالمعدات ونظر ل معاذ بضحكة لأنه لوث نفسه واخذ واحد اخر واعطاه له فقال معاذ بطفوليه
=خلاث يا عمو ميلثي




بيبو بضحكة
=خد يا حبيب عمو مش هينفع ارجع بتلاته اصلي عندي طفلتين يلا




اخذه معاذ وهو يضحك بطفولية وبدأ بيبو يعمل بجد وتركيز وسيف يتابعه حتي سمعوا صوت طفولي تقول بإنزعاج
=بيبوووو




نظر لها وابتسم قائلا
=تعالي يا تونه




اقتربت منه وهي تنفخ خدودها بطفوليه وتفتح يدها بإنزعاج
=خدي الفلوس من جيبي والغزل بنات ده واحد ليكي وواحد ل جميلة




اخذت منه المال وقالت
=فطرت




بيبو بكذب
=اه يا حبيبتي يلا روحي اشتري اكل ليكي ولجميلة زمانها جاعت




تونه بحنيه وهي تمسح وجنته الملوثه
=كذاب يا بيبو هأكل جميلة واجبلك اكل




بيبو بإنزعاج
=طيب والزفت ده معتش يتلبس




قبلته من وجنته وجرت بفستانها الذي بعد الركبه قائله
=حاضر




ابتسم بحنيه واكمل عمله ليقول الرجل
=بقولك يا بيبو




بيبو وهو ملهي بعمله
=قول يا عمي




الرجل بتوتر
=الواد سيد كان مكلمني اكلمك علي تونه




بيبو بعصبية
=عمي قفل وقوله مش بيبو اللي يبيع اخواته فاهم والموضوع ده ميتفتحش




واكمل عمله وحين انتهي نظر ل سيف ومؤيد
=الوقتي العربية علي ضمانتي سنتين لقدام نورتونا يا بيه




ومسح يده ولم معداته فمد مؤيد له بمال كثير ليردف بيبو بإبتسامه
=انا محطتش حاجه يا بيه كله شغل ايدي وعشان دي اول مرة مش عايز عن اذنكم سلام يا صغير




        
          
                
معاذ بضحكة سعيدة
=ثلام يا عمو




وذهب ومازال مؤيد يمد ايده بالمال وابتسم وهو يحرك رأسه ثم ركبوا وقادوا السيارة وذهبوا




في مساء هذا اليوم
كان مؤيد يقود السيارة وبجانبه سيف ومعاذ وسليم في الخلف يلعبوا سويا وقلبة مطمأن فهو سبق وذهب حفلات ل خالد وكان بها لوحده دون زوجته




سيف وهو يفتح يداه ل سليم
=تعالي يلا ننزل




وحمل سليم من الخلف واخذه ودخل بينما حمل مؤيد معاذ ومازالوا يشاكسوا ببعضهم ودخلوا مع ياسين وماهي وسيرين وسمير




كانت نورسين تقف بجانب زوجها يتحدثوا مع الناس وهو يحمل ابنهما عمران ويحاوط خصرها




خالد بجدية
=اه الصفقة دي كنا فيها سوا وطلعنا بأرباح




ونظر ل الباب ثم للرجل
=طب عن اذنك يلا يا قلبي




عقدت حاجبيها فجذبها من خصرها وذهب بها امام اهلها تصنمت محلها ونظرت ل خالد الذي قال وهو يسلم علي كل واحد
=اهلا سيف بيه ياسين بيه سمير بيه




وعقد حاجبيه حين لم يراها تري اين هي ولما هذه ملتصقه ب ياسين سمعوا صوت مؤيد الذي يحمل معاذ من ملابسه
=ياض هزعلك اتكلم علي ادك




معاذ بعصبية
=هثحلك يا ؤميد ثيبني




مؤيد بغيظ
=يا ابو نص لسان اسمي عمو مؤيد مؤيد




معاذ مخرجا لسانه
=ؤميد ؤميد من غيل عمو




خالد ل سيف
=ابنك مش كدة




اومأ بتأكيد فاردف خالد
=شبهك




اكتفي بالإبتسام ونورسين تنظر له لم يتغير نهائي كما هو وجدته يلتفت وحين التقت العينان ببعضهما تصنم محله هي صغيرته فهمس بإسمها
=نورسين




ووقع نظره علي يد خالد التي تحاوط خصرها ثم نظر ل خالد مهلا طفل هل انجبت هو ابن خالد يشبهه اقترب وسلم علي خالد ثم عليها مسك يدها لم يرد ان يتركها لكنه فعل بعد اربعة سنوات امامه يريد يريد ان يحتضنها يريد ان يقبلها يريد ان يهمس لها بعشقه الذي مازال




وقفوا سويا يتحدثوا كثيرا اما نورسين فكانت تحمل معاذ بين يداها تشعر بالحنية والحب ناحيته وكل تفكيرها معه هو وخالد يحاول اصلاح العلاقه وايضا يريد معرفة ما حدث معها واين هي




نورسين محاوله البرود موجهه ل ماهي
=فين حالا




ياسين بحمحمة
=اتطلقنا من تاني يوم جوازك




نظر له خالد بصدمة م.ماذا تطلقت حرة هي حرة ومنذ زمن وجد ماهي تنظر له بحقد متحدثه
=اتطلقت هي وياسين كانوا متفقين من قبل جوازك بس مرضوش يزعلوكي ومحدش يعرف عنها حاجة من يومها




واكملت بحزن فهي تحبها وكثيرا
=لا عايشه ولا ميته




نورسين وهي تنظر ل سليم
=ابنكم صح




        
          
                
ياسين بإبتسامه
=صح سليم والتاني في السكه




شعر انه يريد الصراخ بأسمها كور يده بقوة اه لو يعلم ل كانت اشياء كثيرة تغيرت كان سيتزوجها ولن يتركها




ماهي بإبتسامه
=ابنكم عسل ما شاء الله شبه باباه اوي نسخة صغيرة منه اسمه ايه




نورسين بعفوية وضحك
=عمران وهو فعلا شبه خالد وحتي اما بيبوز بيبقي ذي خالد اوي




نظر لها خالد وللطفل حقا لم يلاحظ يوما يشبهه ويأخذ اعين حالا هل يمكن ان.... لا لا فيما تفكر كانت لتواجهك وحقا ان حدث يا خالد لا لم تكن تتخلي عن الطفل اجل




نورسين ممسكه يد خالد
=خالد روحت فين




خالد بفوقان
=انا هنا يا حبيبتي هنا




نظر له مؤيد حين استمع ل كلمة "حبيبتي" كور يده بقوة وجز علي اسنانه وتفرس ملامحها مجرد فكرة ان غيره قبل تلك الكرزتان مهلا الآن اصبح لديها طفل هل لمسها وكل انش بها بأسمه كاد يجن لم يشعر بوجهه الذي احمر وعروقه التي برزت لمجرد التفكير




كانت حالا تمشي وتضيف الحاضرون وفجأة وجدت يد صغيرة تمسك شعرها فقالت
=اه حاسب شعري اه




وكان خالد يحمل ابنه ويفكر وجد صوت رائع من خلفه فالتفت وبدأ يفك يد ابنه حتي تركها فقالت وهي ترفع نظرها
=شكر......




قطعت حديثها وهي تراه امامها لم يراها سوا فهو يخفيها بجسده الرياضي وبحنيه ولا وعي رفع يده ولمس وجهها اما هي نظرت له وللطفل ورفعت يدها تلمس وجنته بأمويه وتساقطت دموعها تلقائي والتفتت وجرت فنظر خلفها بلهفه ثم نظر لنورسين التي قالت
=في ايه




خالد بسرعة
=خدي عمران هاجي الوقتي




اخذته مع معاذ وذهب هو مسرع يبحث عنها ويلتفت لا يجدها اين هي وفجأة سمع صوت بكاء مكتوم بممر طويل دخل وجدها تقف بزاوية فجذبها لحضنه وطوقها بزراعاه بلهفه وعشق فسندت بيداها علي صدرة وزاد بكائها قائلا
=خالد




خالد مقبلا رأسها
=اهدي يا قلب خالد وكل حياته




زاد بكائها وسندت برأسها علي صدرة المشدود منع دموعه رغما عنه اربع سنوات لم يراها يعلم الله كيف يظل بدونها وكيف لا تمر لحظة الا وهي بعقلة وقلبه لم يقول له تتوقف كأنه يقول افرغي تعب السنوات علي صدري وانا سأتقبله بكل عشق ظلت وقت وبدأ بكائها يهدأ حتي توقف وتمسحت بصدرة وفجأة وجدها تدفن رأسها به كأنها تقول اخفيني من هذه الدنيا




خالد بلا تفكير سوا بها
=حالا تتجوزيني




وكأن هذه الكلمة جعلتها تفيق فدفعته قائله وسط دموعها التي تجددت
=روح يا خالد روح ل مراتك وابنن.....




صمتت لوقت ليبدأ الشك يتيقن
=وابنك يا خالد روح ليهم وسبني في حياتي




خالد بخبث
=مش انتي بتحبيني يا حالا بعدين عمران هوديه الملجأ قريب هو مش ابني




حالا بإندفاع
=لا ابنك يا خالد




خالد بتمعن خبيث
=ابني منين




حالا بتعلثم
=معرفش انا ماشيه ومعتش تظهرلي وانساني بيكون احسن




ودفعته وذهبت جريا فنظر خلفها وابتسم بل ضحك قائلا
=يا رب عمران يكون ابننا يا رب




عند نورسين
حين تأخر خالد تركت الأطفال واستأذنت تذهب وتبحث عنه وفجأة وجدت من شدها ودفعها للحائط ثم وقف امامها قائلا
=مبسوطة في حياتك




نورسين ببرود
=واكتر مما تتصور




مؤيد بمرارة
=حبتيه




نورسين بقهر
=جدا واكتر منك بمراحل




غرز يده بشعرها وسند جبينه علي جبينها قائلا بألم
=يعني ولا يوم هتبقي ليا




وبلا ارادة منها تساقطت دموعها شعرت بدموعه علي دموعها فقال
=لو تعرفي بعشقك اد ايه يا نورسين وعشقي ده الوقتي وصل لأيه




اهتز جسدها ببكاء فجذبها لحضنه واحتضنها بقوة كأنه يرفض ان يأخذها احد منه ابتعد عنها فذهبت وغسلت وجهها وخرجت وجدت خالد فوقفت بحانبه حتي انتهت الحفلة

 

google-playkhamsatmostaqltradent