Ads by Google X

رواية اسد المخابرات الفصل التاسع عشر 19 - بقلم فاطمة عبدالسلام

الصفحة الرئيسية

   

رواية اسد المخابرات الفصل التاسع عشر 19 - بقلم فاطمة عبدالسلام

اتركوه هذه الكلمه خرجت من فم ايهم بنبره مرعبه جعلت واحدا من الرجال يستدير لينظر له برعب من كشف أمرهم
اقترب ايهم منهم ببرود يشير لهم بتركه ولكن بطبع لم يقبلوا إذ أشار ذات الرجل لرجلين الذان كانا معه بأن يتحركوا
ولكن ما كاد أحدهم يحطوا خدطوه واحده حتي سمعوا صوت إطلاق النار
اقترب ايهم يردد ببسمه مرعبه : إذا يبدو أننا سنستمتع يا رجال أنهى جملتها يلكم احدهم بعنف
أما عند رغدة كانت تتحرك بصعوبه بسبب الحقائب واخيرا وصلت لذاك الزقاق الذي دلف له ايهم مسبقا وعندما وقفت أمامه اول شيئا رأته هو تلك الأجساد المكومه علي بعضها البعض رفعت نظرها عنهم تنظر لأيهم الذي تخطاهم ببساطه يقترب من جسد ذاك الملتقي ارضا اقتربت منه تحاول معرفت ما سبب فعلته
توقف ايهم أمام جسد الشاب يميل عليه يحاول
أن يدير جسده حتي يستطيع رأيته لكن رغدة أوقفته وهي تردد بغضب
ايهم اي اللي انت عملته دا انت ماشي تضرب في أناس صمتت قليلا تنظر لهذا الشاب الموجود علي ذراع ايهم نظرت له بصدمه تبتعد عنه تردد بخوف
ياخربيتك قتلته لي دا أنا ما صدقت سافرة بره مصر طب كنت صبرت شويا اتفسح الاول وبعدين تتسجن براحتك
نظر لها ايهم بغيظ ولكن لم يتحدث ينظر لشاب يرفعه علي ذراعه ثم أدار وجهه له والصدمه كانت عندما رأى وجهه
نظر لها ايهم بصدمه يردف:: غيث ؟
اقتربت رغدة منه مره اخرى بتعجب من حاله الصدمه التي هو فيها تنظر لشاب الملقى بين ذراعي ايهم بصدمه : اي دا عبدالرحمن بيعمل اي هنا
أما ايهم لم يكن معها بل ينظر لغيث بخوف من أن يصيبه مكروه
استدار لها يردد بتوتر
بسرعه بسرررعه افتحي شنطة السفر بتعتي طلعي منها برفان
اتجهت رغدة للحقيبه بذعر من نبرته الحاده تبحث عن العطر واخيرا امسكته تركض تجاه ايهم تمد يدها به امسكه منها يضعه بالقرب من انف غيث يحاول ايقاذه بتوتر يحرك يدها بعدم تركيز لذا اقتربت رغدة تمسك العطر تردد بهدوء: اهدى يا ايهم أنا هعمله انت شكلك متوتر
هز ايهم رأسه سريعا
ثواني فقط وبداء غيث يحرك اجفانه يحاول فتح عينيه وبصعوبه فتحه ينظر لأيهم بتعجب يبتسم بشتياق : ايهم اخي هل انت هنا حقا
ابتسم ايهم يهز رأسه بموافقته
نعم نعم أنا هنا فقط انت بخير وماذا كان يريد منك هؤلاء الرجال ولما لم تدافع عن نفسك
ابتسم غيث علي قلق ايهم الواضع يهز رأسه نافيا
أنا من تركتهم يفعلوا هذا كنت أريد أن أعلم من ارسلهم لي وماذا يريد
نهض ايهم يجذبه حتي ينهض هو الأخر لما لم تخبرني كنت سأتكفل بالأمر هيا دعنا نذهب اين سيارتك
ابتسم غيث بخبث يردف بهدوء: لقد سبقتنا للمنزل عزيزي
اومأ ايهم برأسه يعلم أن غيث يستطيع حمايه نفسه لكن ماذا يفعل هو يقلق عليهم من اي شيئ تنهد بتعب يتحرك لخارج الزقاق وخلفه غيث اما رغده مازالت تقف مصدمه من هذا الغيث لقد ظنته عبدالرحمن في البدايه إذا هذا هو شقيق ايهم الذي أخبرها عنه استيقظت من شرودها علي صوت ايهم الذي ردد بغيظ من تأخرها: بتعملي اي عندك خلينا نمشي
هزت رأسها سريعا تتحرك خلفه
أما غيث نظر لهذه الفتاه بتعجب يردد
ايهم من هذه الفتاه علي ما اظن انها ليست ماريا هذه الفتاه قبيحه اما ماريا جميله
نظرت له رغدة بصدمه تقترب منه تحاول أن تسمعها كلاما لاذعا لكن توقف غيث فجاء يستدير يرمقها بنظراتا مرعبه جعلها تتراجع عن ما كانت تفكر به تبتسم بغباء : اي يا باشا عاوز اي مساعده
نظر لها غيث بتقييم ثم استدار يكمل طريقه خلف ايهم
أما ايهم تخطاهم يمسك الهاتف يردد بنبره مرعبه
تعالي علي #### وخد الامانه مش عاوزه الاقي فيه خدش انهي حديثه يبطأ من خطواته مره اخري
____________________
نظر لها ببسمه تبدو سعيدة وهذا يسعده هو لا يدري ما السباب لكن الأمر برامته غريب هو لم يسبق له وخرج مع فتاه لذا يبدو عليه التعجب من الأمر
اقترب منه يردد بهدوء: اي مش هنتحرك من هنا ولا اي أنا مليت
استدارت تنظر له تردد بتذمر: احنا لسه جييت وبعدين انا عاوزه اتصور مع. الاسد أنهت حديثه ببسمة تخرج هاتفها من حقيبة اليد تمد به له امسكه هو يرمقها بتعجب يريد أن يعلم ماذا تريد
ابتسمت جنات تقترب من قفص الاسد تردد بسعاده
افتح الكاميرا وصورني صورتين حلوين
رمقها بسخرية لم يكن ينقصه سوى هذا حقا
أما هي لم تهتم بنظراته تشير له أن يصورها بعد أن أخذت وضعا مناسب
وبالفعل فتح الكاميرا وبداء في تصويرها وهي تصنع أوضاعا مختلفه وبالفعل انتدمج معها نظر لها عبدالرحمن بضيق يردف
يابنتي اعملي ايدك كدا ايوا كدا اصبري بقا الوضعية دي حلوه
وبداء في تصويرها أما هي ابتسمت اخيرا حققت مراده وهو انت تجعله ينسى ما يحزنه
توقفت تقترب منه تأخذ الهاتف من يده تردد ببسمة سعيده
اي رأيك اعزمك أنا انهارده علي الغدى انت عزمتني مرة والمرة دي عليا
ابتسم يوافقه : ماشي أنا عارف مطعم قريب من هنا تعالي نروح
اومأت تتحرك خلفه بسعاده وبعد جلوسهم أشار عبدالرحمن لنادل أن يأتي وبعد اختيار كلا منهم ما يريد نظر لها عبدالرحمن يردد بفضول
هو انتي كنتي جيه فعلا علشان تقعدي زي ما بتقولي ولا انتي كنتي عارفه اني عند البحر
هزت جنات رأسه نافيه تردد بكذب: لا مكنتش اعرف ان جيت صدفه لما لقيت محاضره اتأخرت وكل الطالب مشيوا أنا جيت هناك علشان الجو عجبني
اومأ لها عبدالرحمن يسخر من نفسه ماذا ظن أنها قد تقلق عليه بطبع لا رفع نظره لها مرتا أخرى يبتسم علي مظهرها وهي تمسك الشوك تنقرب بها علي علي الطاولة تنفخ كل دقيقه تقريبا يبدو أنها جائعه
أما هي في الواقع لم تكن كذالك بل كانت متوتره من اكتشاف امرها
جاء النادل يضع الطعام أمامهم وبداء كلا يتناول طعامه بهدوء غافلين عن تلك الأعين التي تراقبهم بصدمه ثم تحولت الصدمه الي بسمه خبيثه
بعد انتهاء الطعام نهضت جنات تغسل يديهم ثم عادت تجلس علي المقعد تنظر لعبدالرحمن تردف بهدوء ممكن حضرتك تطلب النادل علشان احاسبه أنا اتأخرت وبابا وماما هيقلقوا
اومأ لها عبدالرحمن يردد بهدوء: تمام اسبقيني علي العربيه هحاسب واحصلك
وكانت تريد الاعتراض ولكن ابتسم يردد بخبث: ولا كلمه والا هتنزلي في الماده
نظرت له بغيظ تنهض عن المقعد تتجه للخارج تحت نظرات عبدالرحمن ثواني ونهض يتجه الي طاولا ما توقف أمامه يبتسم بهدوء برعب: لو كلمه خرجت من بقى حد منك عارفين اي اللي هيحصل
_________________________
كانت تجلس علي المكتب تفكر بشرود في عرض سليم لزواج منه أحقا هو صادق وأنه يحبها إما أنه يريد الانتقام منها علي إحراجه له في المدرج أمام الطلاب كانت تفكر غافلتا عن ذاك الذي يراقبها يتعجب من حاله الشرود هذه
طرق ادهم باب المكتب رفعت بصرها تحمحم تحاول الا تفكر في الأمر الآن ابتسمت تردد بهدوء: اتفضل
دخل ادهم يتجه للمقعد يجلس ثم رفع نظره يردد بتعجب : مالك يا ماريا أنا كنت معدي وشايفك مش مركزه فيه حاجه
هزت رأسه نافيه تردد ببسمه هادئه
لا ابدا يا بشمهندس مفيش حاجه أنا بس كنت زعلانه علشان ايهم سافر
هز رأسه بقتنع يردف ببسمة سعيده
يا شيخه ونبي فكه دا أنا كنت فرحان لما عرفت دا عيل غتت صمت ينظر لها ليرى أنها تنظر له بغيظ
لذا ابتسم يردد بغباء
اقصد يعني هو هيوحشني جدا دا ايهم دا كنت بحبه اكتر من نفسي حتى أنهى حديثه يستغفر ربه بصوتا خفيض
ثواني ثم انهض يبتسم بسعاده وبالمناسبة الحزينه دي اي رأيك اعزمك علي الغدى
ابتسم ماريا تهز رأسه نافيه تردد بهدوء
شكرا لحضرتك بس انا مش عاوزه اكل حاجه دلوقتي وكمان مش متعوده اكل برا البيت
نظر له ادهم بضيق كلما حاول أن يتحدث معه أو أن يبقا امام عينيها لفتره اطول هي دائما تفشل كل شيئ
جلس من جديد علي المقعد يردد بهدوء
طيب أنا بقترح انك تروحي دلوقتي علشان بكره عندنا سفر صمت ثم أكمل ببسمه
وانا مروح تعالي معايا اوصلك هزت ماريا رأسه ايجابيه تنهض عن المقعد تلملم اشيأها تتخطه
_________________________
توقفت سيارة الاجرى أمام الباب الخارجي للقصر هبط الجميع من السياره أما ايهم اعط لسائق أمواله يستدير ليرى رغده تقف خلفه تنظر جهت غيث
رفع نظره ينظر لغيث يردد بضيق
غيث توقف عن النظر لزوجتي هكذا والا
أنهى حديثه يجذب رغدة خلفه اما رغدة أدارت وجهه جهت غيث الذي يرمقها بغيظ تخرج لسانها بغرض اغاظته وقد كان
اقترب بسرعه خلفها ولكن هي عندما رأت هذا امسكت يد ايهم تتشبث به
نظر له ايهم بتعجب استدار يرمق غيث بسخريه ثم مال بجسده قليلا حتي يستطيع الوصول لأذنها
يردد بحنان : ماتخفيش طول ما انا معاك وبعدين هو مش هيقدر يعملك حاجه
هزت رغدة رأسه تهمس بصوتا منخفض
خلاص لو حاول يضيقني هضربه بالنار علشان أنا مليت من تمثل البنت البريئه الخائفه علشان اقسم بالله همسكه ابهدله
استقام ايهم ينظر لها بصدمه من حديثها أكانت كل هذه الفتره تمثل حتى تجعل نفسها بريئه لا حول لها ولا قوه هز رأسه بيأس لقد فقط الامل منها تماما
أكمل طريقه يتحرك لداخل تاركا رغدة تنظر لغيث برفع حاجه تنتظر منه فقط حركه لا تعجبها حتي تخرج سلاحه وتطلق عليه النار ثم تقول إن الفعل هو ايهم وهكذا تستطيع الاستماع بالاجواء هنا
هزت رأسه برضا علي هذه الفكره تتجه خلف ايهم الذي توقف أمام باب القصر الرأيسي يدق الجرس
ثواني ونفتح الباب تظهر من خلفه كاترينا التي يبدو علي وجهه اثر البكاء تردد بقلق
غيث لما تأخ………صمتت عندما رأت ايهم يقف أمامه نظرت له بصدمه لا تصدق انه أمامها الان
أما ايهم لم يهتم يقترب منها حتي وصل لها يردد بشتياق امي قال جملته يرتمي في أحضانها
وكترينا لا تصدق انه أمامها الان ايهم هكذا اردفت بعدم تصديق وفي ثواني كانت تبادله العنق تردد ببكاء
لقد لقد اشتقت لك بني أنا لا اصدق انك امامي الان
ابتعد عنها ايهم يردد بسعاده : بل صدقي امي انظري أنهى حديثه يشير جهت رغده التي كانت تقف خلفه
أنها زوجتي امي لقد تزوجت بالفتاه التي لطالما اخبرتكي عنها
فتحت كاترينا ذراعيها أمام رغدة في دعوة صريحه لتعانقها بالفعل اقتربت رغدة منها بخجل ثم ارتمت في أحضانها في هذه اللحظه تحديدا تذكرت انها لم تتذق مثل هذا العناق من 10 أعوام منذ وفات والدتها لم تشعر بأن دموعها بدأت تتساقط دون اراده ابعدتها كاترينا تنظر لها بفزع من بكاءه المفاجاء
ماذا عزيزتي لا تحزني هل من أمرا يزعجك
ابتعدت رغدة تمسح دموعها تهزت رأسه نافيه تردد ببسمه مصتنع
لا أنا بخير فقط تذكرت امي
ابتسمت كاترينا تقترب منها تربت علي كتفها
لما لا اكون انا أما لكي هذا بطبع أن وافقتي انت
ابتسمت رغدة بسعادة تهز رأسه
اشكرك هذا يسعدني
جذبتها كاترينا من ذراعها تتحرك لداخل تردد بسعاده
اوتعلمين لقد احببتك كثير هيا اذهبي لغرفة ايهم وبدلي ثيابك ورتاحي قليلا لحين اعداد الطعام
هزت رغدة رأسه ببسمه يبدو أن هذه السيدة طيبه
اقترب ايهم منها يجذب ذراعها يتجه لغرفته حتي يبدل ثيابه ويرى من هذا الذي تجراء علي أحد أفراد عائلته
دلف لداخل يترك كف يدها يتجه للاخزانه يخرج منها بعض الثياب يعلم أن والدته تتركها حتي إذا جاء يجدها في مكانها اخذها يتجه للمرحاض ولكن قبل أن يدلف أردف بهدوء
ماتخفيش اعملي اللي انتي عاوزها اعتبرها اوضك وانا هبقا انام في الصالون
انهى حديثه يغلق الباب اما رغدة نظرت في أثرها بمتنان ثواني ودق الباب لذا جلست علي الفراش تردد هدوء
تفضل
ثواني وفتح الباب ودخلت إحدى الخادمات تحمل علي ذراعها بعض الملابس اقتربت تضعهم علي الفراش ثم رددت بحترام
سيدتي أن السيده كاترينا تقول انها احضرت لك هذه الثياب وترجو منك أن ترتديها
أنهت حديثها تتجه للخارج اما رغدة امسكت الملابس تبتسم بسعادة ولكن المفاجاء في الأمر أنها وجدت بها حجاب وهي ليست محجبه لذا تركت الملابس بحزن خساره كانت تريد ارتداءها سمعت صوت باب المرحاض يفتح ويخرج ايهم وهو يرتدي بنطال قطني وتيشرتي قطني باللون الاسود نظرت لها بنبهار فقد كان وسيما للغايه استيقظت علي صوت ايهم الذي أردف بخبث
مش وقت بحلقه روحي غيري هدومك علشان ننزل
أما هي نظرت له بغيظ من هذا الغرور اخرجت بعض الملابس من حقيبتها التي احضرتها معها تأخذ ما تريد ثم تحرك نحو المرحاض
وبعد نصف ساعه كان ايهم يهبط الدرجه برفقه رغدة نظرت رغده في الإرجاء تبحث عن كاترينا
أما ايهم ابتسم يشير لها علي غرفه المعيشه
وبالفعل تحركت بخطى سريعا تسبقه للغرفه أما هو ذهب في الاتجاه المعاكس نحو حديقة القصر
اقترب من مقعد في الجزاء الشمالي للحديقه أمام النافوره يجلس عليه ينظر لغيث الشارد
لذا ردد ببرود
عاوز اعرف كل حاجه اي اللي حصل بالتفصيل
هز غيث رأسه يردد ببساطه وكأن الأمر لا يعنيه
مفيش حاجه حصلت أنا كنت خارج مع جوليا بنت خالتك سلفيا وبعد ما وصلتها كملت طريقي للبيت بس لاحظت أن فيه عربيه ماشيه ورايا علشان كدا اتصلت بالسواق الخاص بيا ياجي ياخد العربيه علشان اشوف هما عاوزين اي
بس هو دا اللي حصل اومأ ايهم بتفكير لكن فجاء رفع حاجب يردد بهدوء
اممم طيب وخالتك سلفيا رضيت بالعلاقه اللي بينك انت وجوليا أو حتي جوزه جورج
هز غيث رأسه بنفي يردد بتفكر
تعرف يا أيهم أنا حاسس ان ام جوليا هي ورا دا كله لأنها اصلا مش بتحبني وانت عارف ان جوليا هي بنتها الوحيد أما جورج هو مستبعد علشان هو اصلا مش عارف عن الكلام دا
هز ايهم رأسه بتفكير ثم ابتسم فجاء يردف بعدم اهتمام ظاهري
سيبك انت من الكلام دا ويلا احسن أنا خلاص دقيقتين وهفصل هز غيث رأسه ينهض عن المقعد يتحرك لداخل يردد ببسمه
تمام أنا هروح بس اغير هدومي وأجي بعد ذهابه امسك ايهم الهاتف يردد ببسمه مرعبه
ساعه واكون عندك
أنهى حديثه يغلق المكالمه ينهض بكل هدوء يتجه لداخل
عند رغدة كانت تجلس مع كاترينا يبدو عليهم الاندماج الشديد
ابتسمت كاترينا تربت علي ذراعها: إذا ما رأيك أن تفصحي لي عن ما في صدرك
هزت رغدة رأسه بحماسه تشعر أنها عادت صغيرتا مره اخرى
بصي أنا بحب اتكلم مصري اصل يعني أنا علي قدي في الفرنساوي علشان كدا خلينا نتكلم مصري وانتي بتعرفي مصري صح
هزت كاترينا رأسه ايجابيه تردد ببسمه
ايوا يا حبيبتي بتكلم مصري قوليلي بقا انتي عامله اي مع ايهم بيزعلك ولا حاجه
هزت رأسه نافيه تبتسم بحب دون شعور منها تردد
لا والله دا ايهم طيب خالص دا حتي مش بيجبرني علي اي حاجه أنا مش عاوزاها كمان عمره ما زعلني غير مرة لما رش عليا مياه
هزت كاترينا رأسه ايجابيه تردد بنبرة منخفضه
طب بقولك اي مفيش اخبار كدا ولا كدا
نظرت لها رغدة بعدم فهم تردد
اخبار اي مش فاهمه
نفخت كاترينا تردد بحنق: اقصد مفيش اخبار عن الحمل أو حاجه
نظرت لها رغدة بصدمه تردد بتعجب: حمل اي معلش احنا لسه متجوزين من يومين حمل اي دا
اومأت كاترينا تنظر لرغدة بتفحص اما رغدة لا تفهم ماذا تريد ثواني حتي اردفت كاترينا ببسمه خبيثه
طيب بعد الاكل هنطردهم كلهم ونقعد أنا وانتي نتكلم في شويا حاجات مهمه
ولكن رغدة لم تستطع الاجابه بسبب نهوض كاترينا وتجاهه لأيهم الذي دلف لتوا احتضنته تردد بسعاده
حقا لا اصدق انك هنا ثم ابتعدت عنه تبتسم ولكن انمحت بسمتها عندما لاحظ غياب الوجه ابتعدت هنا تردف بجمود
رغده يلا علشان الاكل جهز
أما ايهم نظر في أثرها بضيق لم يكن ينقصه سوى حزن والدته تنهد بتعب ولكن احس بيدا تربت علي كتفه أدار وجهه لرغدة التي رددت ببسمه
ايهم متزعلش انت لازم تعمل كدا علشان هي تتعود علشان غلط خالص اللي انك تفضل لابس الزفت اللي كنت لابسه لازم تاخد حريتك
هز ايهم رأسه يردد ببسمه عابثه
وعلشان عيالي بعد كدا يبقوا يشوفوا ابوهم القمر أنهى حديثه بغمزه وقحه يتجه للبهو ابتسمت رغدة تهز رأسه بيأس تتحرك خلفه
خرج ايهم فوجد غيث يجلس جوار والدته علي الطاوله اتجه نحوها يميل علي أذنها يردد بنبره منخفضه مليئه بالاسف
اسف امي لكني احبها ارجوكي تفهمي أنهى جملته يبتعد ثم توجه لأحد المقاعد يشير لرغدة أن تجلس جواره
أما والدته نظرت له قليلا ثم نظرت لرغدة تهز رأسه ببسمه حسنا لا يهم علي اي حال كان لابد من نزعه هكذا حدثت كاترينا نفسها
بعد انتهاء العشاء نهضت كاترينا تجذب رغده خلفها تغمز لها أما رغدة لم تتحدث فقط سارت خلفها
عند ايهم نهض يتأكد من وجود سلاحه وبعدها اتجه للخارج اما غيث نظر في أثره ثم نهض بهدوء يسير جواره أدار ايهم نظره له يردد بسخريه
نعم عاوزني اجبلك شوكولاته
ابتسم غيث يردد ببساطه لا ليس كذالك فأنا أحب أن أحضرها بنفسي أنهى حديثه ببسمة خبيثه ولكن وكأن ايهم يهتم حتي صعد كل منهما سيارتها يسيران في نفس الطريق
وبعد قليل من الوقت هبط ايهم أمام منزلا كبير يصفر ببسمه متسعه لقد حان وقت المتعه
اتجه لداخل المنزل وخلفه غيث توقف ايهم أمام غرفه فتح الباب وعندما رأى الرجال الراقدين أمامه
اقترب يجلس علي أحد الكراسي يضع قدما فوق الآخرى يردد ببسمه بريئه
اهلا بكم اعزائي لقد انرتمونا
نظر الرجال لبعضهم البعض برعب هم يكفيهم كل تلك الكدمات التي تملئ وجوههم
وعندما طال صمتهم أردف ايهم بعدم اهتمام
اوه إذن لن ترحبوا بي لا مشكله هيا للأمر المهم أنهى حديثه ينهض بسرعه عندما رأى غيث الذي كان علي وشك لكم أحدهم
اوه غيث عزيزي اهداء قليلا هكذا سينظرون لنا علي أننا مجرمون نحن فقط نريد منهم بعض الاشياء وسنتركهم انهي حديثه يغمز لغيث وبالفعل ابتعد غيث يرتمي علي احد المقاعد يحاول الهدوء
أما ايهم ابتسم يقترب من أحد الرجال يفك وثاقه يردد ببسمه بريئه
اذا عزيزي قل فقط من ارسلك وانا سأتركك ما رأيك
هز الرجل رأسه سريعا يردد برعب من نظرات هذا الرجل بسمته بريئه لكن نظراتها ليست كذالك ابدا
جوليا جوليا هكذا أردف الرجل بخوف
ربت ايهم علي كتفه بهدوء وفجاء لكمه بعنف في رسغه الأيسر ومن ثم امسكه من ياقة قميصه يردد بنبره مرعب
اتهزاء بي يا هذا قل من أمرك بفعل هذا والا ثم أخرج سلاحه يشهره في وجه الرجل
الذي فضل حياته علي الأموال الكثيره التي سيتلقاها
أنها السيده سلفيا هي من أمرتنا بفعل هذا ارجوك صدقني
اومأ ايهم برأسه ثم رجله بعنف ليسقط الرجل أرضا يستدير لغيث يردد ببسمه
أذن غيث العزيز أنا سأتركهم لك افعل بهم ما شاءت لكن أنا من سأتولى أمر سلفيا أنهى حديثه يتحرك للخارج ولكن توقف فجاء يردد ببسمه وهذا الرجل اتركه لأني وعته ثم أكمل طريقه للخارج
أما غيث ابتسم يردد بشر إذن يا رجال هيا للمتعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح اليوم التالي كان عبدالرحمن يتحرك جهت المدرج لشرح محاضرتها التي اضاعها المرة السابقه
توقف أمام المكتب يبتسم بهدوء ولكن ما كاد يرمي السلام حتي وجد الباب يطرق رفع نظره فوجد جنات تقف هناك تبتسم بتعب يبدو أنها كانت تركض هز رأسه بيأس يردد بهدوء
ادخلي يا دكتور ومش عاوز تأخير تاني
ابتسمت جنات تتجه لداخل ثم جلست جوار صديقتها نورا التي مالت علي أذنها تردف بتوتر
جنات الطلاب كلهم بيتكلم عليك انتي والدكتور عبدالرحمن علشان كدا لو سمعتي منهم حاجه مترديش وتعملي مشكله تمام
نظرت لها جنات بصدمه تردف
اي أنا والدكتور عبدالرحمن
هزت صديقتها رأسه بلأيجابيه لذا نهضت جنات سريعا تتجه لأحد الطالبات تمسكها من ثوبها تردد بشر
ماشي يا ايمان هانم اقسم بالله لعلمك الادب مش أنا اللي هسكتلك أنا مش زي الطلاب الهبل اللي
بيسكتوا
ابتسمت ايمان تردد بخبث: أنا شفتك أنا وغادة وانتي قاعدة معاه في المطعم
اقترب عبدالرحمن سريعا منهما يبعد جنات عن تلك الفتاه يردد بغضب
جناااات انتي ازاي تعملي كدا اي مفيش احترام
هبطت الدموع من عينايه تردد بغضب أنا معملتش حاجه شوف حضرتك الاستاذه بتقولي عليا اي
نهضت نورا تدافع عن صديقتها
علي فكره يا دكتور ايمان هي اللي بتقول كلام وحش علي جنات دي بتقول انها ماشيه معاك مش بطال
نظر لها عبدالرحمن بصدمه ثم نظر لتلك الفتاه يرد بغضب


اممم تمام اعتبري نفسك نازله في الماده وابقي شوفي هتنجحي في بقيت المواد ازاي أنهى حديثه يمسك بكف جنات يردد ببسمه هادئه


وبالنسبه للكلام اللي بيتقا عليا أنا وجنات مش صحيح لأنه جنات خطيبتي واللي هيقول عليها كلمه وحشه بعد كدا هيكون مصيره زي الدكتور ايمان 

google-playkhamsatmostaqltradent