رواية جنة الرسلان كاملة بقلم نور الشمس عبر مدونة دليل الروايات
رواية جنة الرسلان الفصل الاول 1
الشخصيات
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
ماجد الرفاعي : شاب يبلغ من العمر ٣٠ سنة يعمل في القاهرة فلدية شركاتة الخاصة خاطب شقيقة صديقة
ماجد الرفاعي : شاب يبلغ من العمر ٣٠ سنة يعمل في القاهرة فلدية شركاتة الخاصة خاطب شقيقة صديقة
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
سلوي الرفاعي : امرأة تبلغ من العمر ٤١ سنة متزوجه من ابن عمها و قوية مثل امها
سلوي الرفاعي : امرأة تبلغ من العمر ٤١ سنة متزوجه من ابن عمها و قوية مثل امها
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
صفاء الرفاعي : امرأة تبلغ من العمر ٤٠ سنة تؤام منصور متزوجة من ابن خالها و تعيش في الصعيد و تعمل دكتورة جامعة
صفاء الرفاعي : امرأة تبلغ من العمر ٤٠ سنة تؤام منصور متزوجة من ابن خالها و تعيش في الصعيد و تعمل دكتورة جامعة
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
سلمي الرفاعي : فتاة تبلغ من العمر ٢٨ سنة متزوجة من خارج العائلة
سلمي الرفاعي : فتاة تبلغ من العمر ٢٨ سنة متزوجة من خارج العائلة
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
الزوجات و الأزواج
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
وفاء الرفاعي : امرأة تبلغ من العمر ٤١ سنة زوجه محمد
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
لميس الرفاعي : امرأة تبلغ من العمر ٣٩ زوجة منصور و ارملتة
لميس الرفاعي : امرأة تبلغ من العمر ٣٩ زوجة منصور و ارملتة
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
مختار الرفاعي : رجل يبلغ من العمر ٤٢ سنة زوج سلوي يحبها بشدة
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
مالك الرفاعي : رجل يبلغ من العمر ٤٢ سنة زوج صفاء
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
مازن السلامي : شاب يبلغ من العمر ٣٥ سنة دكتور جامعي و بشري يعيش في القاهرة زوج سلمي الرفاعي
مازن السلامي : شاب يبلغ من العمر ٣٥ سنة دكتور جامعي و بشري يعيش في القاهرة زوج سلمي الرفاعي
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
الأحفاد
❄️❄️❄️
منصور الرفاعي : شاب يبلغ من العمر ٢٩ سنة متزوج و قاسي علي زوجتة و يده طويلة عليها و يضربها و تسبب في تسقطها مرتين فهو أعنف من ابنة و جده فهو ابن محمد
منصور الرفاعي : شاب يبلغ من العمر ٢٩ سنة متزوج و قاسي علي زوجتة و يده طويلة عليها و يضربها و تسبب في تسقطها مرتين فهو أعنف من ابنة و جده فهو ابن محمد
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
مروة الرفاعي : فتاة تبلغ من العمر ٢٧ سنة متزوجة و تحب زوجها و لكن قوية مثل جدتها و عمتها و يخاف منها زوجها و عائلتة ابنة محمد
مروة الرفاعي : فتاة تبلغ من العمر ٢٧ سنة متزوجة و تحب زوجها و لكن قوية مثل جدتها و عمتها و يخاف منها زوجها و عائلتة ابنة محمد
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
مراد الرفاعي : شاب يبلغ من العمر ٢٥ سنة يعيش في القاهرة مع عمه ماجد ابن محمد
مراد الرفاعي : شاب يبلغ من العمر ٢٥ سنة يعيش في القاهرة مع عمه ماجد ابن محمد
زينة الرفاعي : فتاة تبلغ من العمر ١٩ سنة ابنة منصور الوحيدة تدرس في كلية الإعلام جميلة جدا عيونها باللون الأخضر الصافي او الرمادي فلن تقدر علي معرفة لونهم الحقيقي فعيونها تتبدل بحالتها النفسية و ملابسها و شعرها باللون الأصفر الذهبي
زينة الرفاعي : فتاة تبلغ من العمر ١٩ سنة ابنة منصور الوحيدة تدرس في كلية الإعلام جميلة جدا عيونها باللون الأخضر الصافي او الرمادي فلن تقدر علي معرفة لونهم الحقيقي فعيونها تتبدل بحالتها النفسية و ملابسها و شعرها باللون الأصفر الذهبي
مازن الرفاعي : شاب يبلغ من العمر ٢٣ سنة ابن سلوي مستهتر و لا يحب فتاة و قلبة متعلق بفتاة اخري
عزة الرفاعي : فتاة تبلغ من العمر ٢٢ سنة متزوجه من منصور و تخاف منه بشدة و سقطت مرتين بسبب ضربة لها علي اتفه الأسباب و لم تجد احد ينقظها منه فسلمت أمرها لله ابنه سلوي
عزة الرفاعي : فتاة تبلغ من العمر ٢٢ سنة متزوجه من منصور و تخاف منه بشدة و سقطت مرتين بسبب ضربة لها علي اتفه الأسباب و لم تجد احد ينقظها منه فسلمت أمرها لله ابنه سلوي
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
عادل الرفاعي : شاب يبلغ من العمر ٢٤ سنة ابن صفاء
عادل الرفاعي : شاب يبلغ من العمر ٢٤ سنة ابن صفاء
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
سارة الرفاعي : فتاة تبلغ من العمر ٢٠ سنة تدرس في كلية تربية ابنة صفاء
سارة الرفاعي : فتاة تبلغ من العمر ٢٠ سنة تدرس في كلية تربية ابنة صفاء
ساندي : فتاة تبلغ من العمر ٤ سنوات ابنة سلمي
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
عائلة المغربي
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
رسلان المغربي : شاب يبلغ من العمر ٣٠ سنة قوي و شديد و لا يقبل باي مخالفة جاد في عملة
روتانا المغربي : فتاة تبلغ من العمر ٢٥ سنة شقيقة رسلان و مخطوبة لماجد الرفاعي
روتانا المغربي : فتاة تبلغ من العمر ٢٥ سنة شقيقة رسلان و مخطوبة لماجد الرفاعي
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
هنا المغربي : امرأة تبلغ من العمر ٥٠ سنة ارملة تعيش لأبنائنا فقط و تكون شقيقة لميس الكبري
هنا المغربي : امرأة تبلغ من العمر ٥٠ سنة ارملة تعيش لأبنائنا فقط و تكون شقيقة لميس الكبري
*********************************************
الحلقة الأولي
اولا : وحشتوني اوي اوي اوي
ثانيا : كل سنة و انتم طيبين عيد سعيد
ثالثا : الرواية هتنزل كل يوم طول ايام العبد
جنة الرسلان
في الصعيد
❄️❄️❄️❄️
في العيد
❄️❄️❄️❄️
في المقابر
❄️❄️❄️❄️
نجد فتاة تقف في المقابر امام قبر و تقرأ له آيات الذكر الحكيم
انتهت الفتاة من قرأة القرآن و جلست بجوار القبر تبكي
الفتاة بدموع : بابي انت وحشتني اوي اوي كده تسبني انا محتجالك اوي شفت بابي جدو امر اني اتخطب لمازن بأن عمتو سلوي و انا بخاف منعه و مش بحبه لو كنت عايش كنت منعت الخطوبة ديه انا خايفة اوي بابي و مامي قبلت من خوفها عليا و قالت ابن عمتها هيحافظ عليها بالرغم انها عارفة انه وحش انا تعبت اوي اوي بابي يا ريتني موت معاك و ستريحت جدو قال ان الفرح بعد سنتين يعني بعد مخلص الجامعة بابي انا مش عوزة اتخطب و لا اتجوز و بالله عليك ساعدني
صوت قوي : بتشتكيني لبوكي يا بت لميس
زينة برعب : ججججججدو انا
و بدموع غزيرة : لا جدو انا بس بتكلم مع بابي شوية النهاردة العيد و جاية اقوله كل سنة و انت طيب بس
رحيم بحنان لا يظهر غير لها : تعالي حبيبتي في حضني
زينة بدموع غزيرة و خوف : هتضربني صح
رحيم بحزن : من امتى رفعت ايدي عليكي و كمان مين فيهم بيضربك
زينة بدموع غزيرة و خوف : ابية منصور هو اللي ضربني علشان معرفتش اساعدهم في العجين و التجهيزات لقاني قاعدة برا جيه فضل يزعق و ضربني
رحيم بحنان و هو يضمها لحضنة : حقك عليا يا قطتي و عزة و جلالة الله هوريه يالا حبيبتي نرجع القصر
زينة بابتسامة مرتعشة : أودع بابي و همشي
و دعت زينة والدها و ركبت الفرسة الخاصة بها و مشيت بجوار جدها و نطلقو الي القصر الكبير بعد ان رفض ان تذهب الي منزلها
زينة برجاء : علشان خاطري رحيمي ابدل هدومي دول وحشين و كلهم هيكونو لابسين هدوم جديدة رحيم بحنان : ماشي زوزو روحي بس متتاخريش مش هفطر غير معاكي زينة بابتسامة : حاضر حبيبي باي
زينة برجاء : علشان خاطري رحيمي ابدل هدومي دول وحشين و كلهم هيكونو لابسين هدوم جديدة
رحيم بحنان : ماشي زوزو روحي بس متتاخريش مش هفطر غير معاكي
زينة بابتسامة : حاضر حبيبي باي
انطلقت زينة بالفرسة الي منزلها و أدخلت الفرسة مكانها و اسرعت الي غرفتها و اخذت دش منعش و لبست ملابس العيد التي كانت عبارة عن فستان صيفي باللون التايجر بربع كم و رفعت شعرها إلى الأعلي بكل فخامة و كحلت عيونها و وضعت ملمع شفايف فقط و رشت عطرها
( ملقتش الفستان التاني )
نزلت زينة بسرعة الي الاسفل و توجهت إلي قصر الرفاعي و طول الطريق الفاصل بينهم كانت تسلم علي اهل البلد و تبتسم لهم و تاخذ من امرأة بسكوتة و اخري كعكة بسكر و اخري قرصة فالجميع يحبوها و يحبون امها و والدها الحبيب رحمة الله عليه
نزلت زينة بسرعة الي الاسفل و توجهت إلي قصر الرفاعي و طول الطريق الفاصل بينهم كانت تسلم علي اهل البلد و تبتسم لهم و تاخذ من امرأة بسكوتة و اخري كعكة بسكر و اخري قرصة فالجميع يحبوها و يحبون امها و والدها الحبيب رحمة الله عليه
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في قصر الرفاعي
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
سلوي : فين بنتك يا لميس
لميس : انتى عارفة سلوي بنتي بعد الصلاة لازم تروح تزور ابوها ديه عادتها من ٥ سنين
صفاء : ربنا يفرح قلبها يا رب
سعاد : يالا جهزو السفرة ابوكم جيه
لميس : جو جو معاه
سعاد بحنان : لا راحت البيت و هترجع
مر الوقت و دخلت زينة و هى تحمل بين ايديها ما جمعته من اهل البلد
زينة بابتسامة : صباح القشطة سوسو
سعاد بحنان : يسعد صباحك يا قلب سوسو
سلمي بضحك : ههههههههههه عادة كل سنة
وفاء بحنان : ربنا ميقطع ليها عادة هاتي يا صغنن يا عسل
منصور بحده : زينة
زينة برعب : نعم ابية
منصور بحده : ايه اللي انتى لبساه ده
سعاد : مالو لبسها يا ولدي مهو حلو و ذي العسل عليها
منصور بحده : لو فاكرة ان علشان ابوكي ميت همشي علي حل شعرك لا و الف لا انا ادفنك مكانك
زينة بدموع و صوت عالي : انا معملتش حاجة غلط و ابويا صحيح ميت بس مربيني احسن تربية و امي كمان مربياني كويس
منصور بغضب : انتى بتعلي صوتك عليا يا بنت المحروق
زينة بغضب : انا ابويا مش محروق انا ابويا ابن رحيم الرفاعي لو كان وحش هيبقي نفس نسلك يا ابن عمي
رفع منصور ايده حتى يصفعها فشهق النساء فهم يعلمون جيدا بأن زينة عندما تبكي او احد يضربها تفقد النطق فهي هكذا منذو وفاة والدها الحبيب بين احضانها
اسرع الحاج رحيم الي مكان زينة و مسك يد منصور الذي نظر علي اليد التى تمسك يده و جده جده فسكت
لف رحيم و شاهد زينة المنهارة بين أحضان جدتها فتوجه إليها و اخذها بين أحضانة و مشي بها حتى مجلسه و جلس و جعلها تجلس بين أحضانة و قبل رأسها بكل حنان و حب
الحاج رحيم بحنان : خلاص يا روحي كفاية عياط عيونك الحلوين دول هيوجعوكي
زينة بدموع : هو غلط فى بابي و قال عليه كلام وحش
الحاج رحيم بحنان : اهدي بس انتى و انا هتصرف زينة بدموع غزيرة : لا مش هسكت هو غلط في بابي و انا بابي فوق الكل
الحاج رحيم : بس كده ماشي يا حلوة
اوقفها و وقف بجوارها و نده علي منصور الذي وقف أمامه و قام بصفعة بشدة و قسوة لدرجة ان الخاتم جرح خده
شهقات ملئت المكان و كانت أنظار منصور غير مبشرة بالخير و نظر بغضب علي زينة التى استخبت خلف ظهر جدها
الحاج رحيم : انت يا كلب بتغلط في عمك و بنت عمك انت اتجننت زينة خط أحمر محدش ليه حكم عليها غيري مفهوم
محمد : مفهوم يا بوي بس هدي نفسك
ماجد بحنان : قطتي الصغيرة تعالي يالا خدي عديتك
زينة و هي تخرج رأسها بفرحة : ميجو حبيبي وحشتني اوي
جريت زينة علي حضن عمها و حضنتة و في لحظة واحدة كانت تسحب المحفظة الخاصة بيه و جريت تجلس علي قدم جدها
ماجد بغيظ : بت هاتي المحفظة مش كل مرة كده
زينة بغمزة : براحتي ميجو صح رحيمي
الحاج رحيم بحنان : صحح يا قلب رحيم
سعاد بغيظ : قومي يا زفتة من علي رجل جوزي
زينة بابتسامة : لا سوسو هو حبيبي انا وبس صح رحيمي
الحاج رحيم بحنان : صح يا قلب رحيمك
ماجد بغيظ : يعني مش هتجيبي المحفظة
زينة بدلع : توتوتوتوتوتو
ماجد : طيب تعالي بقي
صرخت زينة و طلعت تجري و جري خلفها ماجد فضحك الجميع علي شقاوة تلك الصغيرة
محمد : بعد اذنك يا بوي انت مدلع زينة اوي و كده غلط و عيارها هيفلت
الحاج رحيم بحده : محمد انت اتجننت
منصور بحده : مهو ده اللي انا قولتة بس حضرتك سمعت منها و ضربتني علشان خاطرها
سلوي : صح يا بوي منصور بيتكلم صح
لميس بهدوء : انا بنتي مربياها احسن تربية و مفيش حد مربي بنتة او ابنة ذي تربية زينة
سلوي بسخرية : مهو باين بس معلش مازن يربيها علي الصح
وقفت لميس بعظمة و تحدي امام الجميع
لميس بقوة : اوعي يا سلوي تنسي انا مين انا لميس المغربي عيلتي من أكبر العائلات في مصر كلها و اوعي تفتكري اني لسه فاضلة هنا لغاية دلوقتي علشان ورث و الكلام الفاضي ده انا معايا فلوس يمكن قد اللي معاكي او اكثر و بعد اذن كبير العيلة انا بنتي لسه صغيرة علي فكرة الخطوبة و الجواز لما تخلص جامعتها تبقي تقرر
الحاج رحيم بجدية : انتهي الكلام و انتى يا لميس عاوز اشرب القهوة من ايدك ممكن
لميس : امرك يا عمي
توجهت لميس الي المطبخ
الحاج رحيم بحده : مسمعش نفس حد فيكم مفهوم حتي يومين العيد مش رحمين نفسكم يالا امشو من هنا
سعاد بهدوء : وحد الله يا حاج معلش
استمع الجميع لصوت صراخ زينة و نظر و جد ماجد يمسك زينة مثل الحرامية
زينة بغيظ : شايف يا رحيم ابنك عامل فيا ايه
الحاج رحيم بصدمة : رحيم كده من غير جدو او حاج
زينة بغيظ : مش وقت الكلام ده كله خلي ماجد يبعد عني
الجدة سعاد بضحك : ههههههههههه اوعي تسبها يا ماجد خليها كده
ماجد بضحك : ههههههههههه انا هعلقها علي باب القصر
زينة بعيون كالقطة : رحيمي هتسبهم يبهدلوني كده كتير
الجد رحيم بابتسامة : سبها يا ماجد معلش
ماجد بغيظ : تجيب الفلوس اللي خدتها الاول
الجد رحيم بحنان : سبها و هي هترجع الفلوس
ماجد : ماشي اهو
جريت زينة لحضن جدها و جلست علي قدمة و اخرجت له لسانها
زينة بدلع : ملكش عندي فلوس
الجد رحيم بحنان : ارميلو فلوسه و انا هديكي كل الفلوس
مروة بضحك : ههههههههههه ايوة يا جو جو قلبي الكل و بقو قسم
زينة بابتسامة : لا طبعا انا بقلب الكل لنفسي و بس
سارة بغل : ايه يا جدو هو مفيش غير زينة عندك
الجد رحيم : ليه يا سارة هو انا مش بحبكم كلكم ذي بعض
سارة بسخرية : اه صح بتحبنا كلنا ذي بعض بس عمرك مقعت حد فينا علي رجلك زيها و لا يمكن بتعمل كده علشان يتيمة ملهاش اب يدلعها صح
اتخنقت زينة بالدموع و قامت وقفت و خرجت تجري خارج القصر و لم تستجييب لنداء احد
صفاء بحدة : سارة انتي اتجننتي اذاي تقولي كده لبنت خالك
سارة : انا مقصدش حاجة احنا بنهزر مع بعض
الجد رحيم : روحي صالحي بنت خالك و رجعيها علي هنا و انت مازن روح معاها و هات بنت عمك و خطبتك
سارة بغل : حاضر
خرجت سارة و مازن من القصر للتوجه الي منزل زينة
سارة بغل : انت هتوافق علي الخطوبة و الجواز
مازن بعصبية : يعني اعمل ايه
سارة بغل : معايا في اي حاجة
مازن : طبعا انتي عارفة اني بحبك جدا
سارة بدلع : ماشي يبقي تسمع كلامي كله و تنفذه بالحرف الواحد
مازن : قولي حبيبتي
سارة : يبقي اسمع الكلام للآخر و تنفذ بدون اعتراض
قصت سارة خطتها علي مازن الذي انبهر بشدة من تلك الدماغ
مازن بانبهار : انتي دماغ
سارة بغمزة : هتنفذ
مازن بطاعة : طبعا
سارة بسخرية : يالا نروح للسفيرة عزيزة
مازن بغمزة : اتفضلي يا موزة
توجه الاثنين الي منزل زينة و عتذرت سارة لها و عادو الي القصر
مر الوقت سريعا و عادت لميس و زينة الي المنزل
لميس : جو جو
زينة بابتسامة : نعم مامي
لميس : جهزي نفسك علشان هنسافر بكرا القاهرة
زينى بفرحة : هنروح عند خالتو و روتانا
لميس بابتسامة : فرحانة انتي صح
زينة بفرحة : اه روتانا قالت هنروح كذا مكان
لميس : ماشي يالا جهزي هدومك
اسرعت زينة الي غرفتها و هي سعيدة و فرحانة لأنها سوف تقضي اجازة العيد في القاهرة و جدها امر بتأجيل الخطوبة لحين عودتها من القاهرة
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية جنة الرسلان) اسم الرواية