Ads by Google X

رواية عشقك لعنتي (2) الفصل الثالث عشر 13 - بقلم شروق مجدي

الصفحة الرئيسية

   


 رواية عشقك لعنتي (2) الفصل الثالث عشر 13 - بقلم شروق مجدي


الفصل الثالث عشر
          
                
وقفت ليان واتجهت للخارج كالاعصار  تحت ضحكات الفتيات عليها
.......................................



ظل ينظر له وهو يضع يده على وجنتيه والاخر يجهز الرحيل الى ان تحدث بتوتر:  طب ممكن افهم هترجع امتى ولو ما رضيتش ترجع معاك هتعمل ايه ولو حد هناك تعرف على شخصيتك ولو ما عرفتش ترجع انت ما فكرتش في كل ده يا يحيى قبل ما تسافر



تحدث وهو يغلق الحقيبه
لا ما فكرتش ومش عايز افكر لان انا معايا ادهم انا هروح وهتكلم معاها لو رفضت هنخطفها غصب عنها ونرجع بيها ادهم مش هيسيبني وهيتحرك معي خطوه بخطوه وانا واثق فيه ده حتى مخرجني من مصر باوراق مزوره مش حتى باسم يحيى هو عامل احتياطاته في كل حاجه كثر خيره اصلا انه هيتحمل مسؤوليه رجوع سيليا لو رفضت مع ان انا متاكد ان سيليا هتفرح ان انا رجعت مش شايف انها هترفض ابدا او هتزعل سيليا بتحبني 



عيسي بتهكم
بلاش ياخذك الشجاعه قوي كده عشان ما تتصدمش زي مروان خليك حاطت احتمال كبير انها ممكن ترفض الرجوع



يحيي وهو يتجه للخارج
ارجعها وبعد كده كل حاجه هتتحل انا مش هكمل يومين وهكون هنا خذ بالك من نور لحد ما ارجع لو عايزه اي حاجه اعملها لها لحد ما يجي واشوف بقى موضوع باباها ده هو كمان ما انا لازم اخلص من الليله دي



عيسي بمرح
تخلص من ايه الراجل عايز يطلقها منك وانت ولا هنا ولا هنا ولهانم حامل ده لو انا ابوها هقتلكم انت الجوز واخلص



يحيى بتهكم
لا هو لو انت ابوها انا اللي هقتلك وخلص سلام يا لطيف



.......................................



وقفت تضع يدها في خصرها وتحرك قدميها باانفعال شديد



وهو يجهز للسفر وينظر بطرف عينيه بتوتو من انفعالها المبالغ فيه الي ان تحدثت بغضب وهي تلوح بيد والاخري علي خصرها: 
انا لحد الان مش قادره افهم انت ايه اللي مسفرك امريكا دي مازن قال ان ما عندكش ماموريه هناك وحاتم كمان اكد كلامه انت بقى طالع يومين هناك تعمل ايه وما تقوليش شغل سري عشان الصراحه الموضوع مش داخل دماغي بربع جنيه



اتنهد بتعب وهو يحاول الهدوء حتي لا يجن عليها : 
انا قلت لك شغل سري ولا قلت لك مهمه انسانيه فيروز عشان نخلص انا هقول لك الحقيقه نور حامل و.....
لم يستطع التكمله بسبب شهقتها العاليه وهي تضرب بيدها على صدرها وتصرخ به:
حااامل منك نهارك اسود ومهبب انا كنت حسه قلبي مش مرتاح من نحيتها الملونه السهتااانه دي



فتح عيونه لها بذهول وجاء يتحدث ولكن فاجئته هي بجذب فازه من على البوفيه وهي توجهها عليه بقوه انحني قليلا بصدمه جأت بالزجاج خلفه
نظر للزجاجه بصدمه ثم لها :
يابنت المجانين اي الي عملتي ده وجاء يقترب منها بغضب ولكن
صرخت في وجهه وهي تصعد علي الفراش لتبتعد عنه :
والله لو قربت مني لابلغ عنك البوليس بتخوني بتخوني يا ادهم




        
          
                
خبط كف علي كف بذهول ثم ضيق عينيه بتفكير وهو ينظر علي جسدها ويقول :
لا فيروز اوعي تقولي انك حامل ودي هرمونات حمل انا تعبت ثلاث مرات اتحملها مش هتحمل الرابعه لا كفايه ابنك عليا ارحميني 



بكت بقهر وقالت :
طبعا مش هتتحمل الرابعه  معايا بس هتتحملها معاها هي الحلوه ام عنين ملونه وشعرها الاصفر ما انا بقيت ام العيال بقى وحشه 



فتح كريم الباب هو وورد وهو يقول :
في ايه انت بتحاربوا ولا ايه ايه صوت التكسير ده
ووجه عينيه على فيروز : انت اي الي موقفك فوق كده هو مذنبك
وضحك هو ورد بقوه



ادهم بغيظ
والله عيب لما يبقى اخوي الصغير ويشوفنا بالمنظر ده
صرخت بغضب :  ومش عيب لما يكون اخوك الصغير يعرف انك بتتسنكح بره ومخلف من ورانا



فتح كريم عيونه بصدمه تحت شهقه ورد



صبرني يااااارب والله هرمونات حمل او تعب كل شهر انا عارف الهوبا بتطلع في شهور ساعات
قالها ادهم وهو يخبط كف علي الاخر وكمل : اتكل على الله يا كريم انت ومراتك هي شويه وهتبقى كويسه سيبك منها يلا مع السلامه



وقفل الباب خلفهم وهو يوجه عيونه لها بشر : اسمعي يا بت انت خفي بقى عشان موضوع نور ده عمل لك هبل في مخك نور حامل من جوزها انا مالي هو انا جوزها



تذكرت وهمست بخجل :
اه اه صح ده رجع نسيت
اكمل بتهكم:
طب الحمد لله كويس انك افتكرتي هو بقى عايز يرجع اخته سيليا وانا رايح معاه مساعده انسانيه لان عمره ما يعرف يرجعها لوحده هحكي لك التفاصيل بس لما اخلص شنطتي اللي انت مش راضيه تساعديني فيها



فيروز :
احم اممممم طيب لو كده ممكن اساعدك وانت بتحكي لي
وجاءت تنزل من على الفراش ولكن وجدت قدمها تحلق في الهواء وهي بين يديه
شهقت بصدمه :
خضتني يا ادهم الله
لاعب حاجبيه بمرح وهو يتجه بها للاريكه :
لا ما هو لو هتساعديني يعني معانا وقت نجرب الكنبه دي اللي انا لسه جايبها جديد وما جربناهاش يا فيروتي
ضحكت بمرح وهي تضع يدها علي عنقه تقربه منها بعشق
.......................................



جاءت تدق الباب ولكن ماذا لو احد بالداخل معه وضعت يدها في حقيبتها واخذت المفتاح وهي تضعه في الباب  ودخلت وهي تصعد للاعلي ببطء شديد وفتحت باب الغرفه ولكن المكان هادي وحقيبته علي الفراش جاهزه ولكن لفت نظرها ملابس نومها التي علي الفراش اقتربت منها 
ولكن توقفت على صوته بالمرحاض يقول بشجن



ااااااه الواحد بقاله فتره ما استمتعش كده اوووووف......... اي الجمال ده...... اي الروائحه دي قلبي الصغير لا يتحمل كل الجمدان ده..... ازاي معملتش كده من زمان بدال كده كده ليان مش هنا ياااااااا الواحد حارم نفسه من حاجات كتير والله اممممم اوووووف
شويه ميوزك بقه لزوم الجو الجامد ده



فتحت عيونها بذهول يكاد قلبها ان يقف من ما تستمع له وبدون تفكير اقتربت من الباب وهي تقتحم بغضب وصدمه




        
          
                
انتفض هو من المغتطس بصدمه ولكن استغرب من وجودها
وهي بمجرد دخولها ظلت تسعل بقوه وهي تضع يدها علي صدرها ولا تستطيع التنفس من كم روائح البخور بالداخل
بقلم شروق مجدي 
وقف سريعا وهو يضع منشفه علي خصره
وكادت هي  ان تسقط من التعب ولكن يده منعتها وهو يحملها من خصرها بيده السليمه واتجه للخارج ساعدها علي الجلوس بخوف عليها واتجه يغلق باب المراحض ثم جذب قليل من الماء من الطاوله وهو يقترب منها وهي مازالت تسعل بقوه
جلس بجانبها وهو يحرك يده بخوف علي ظهرها ويقول : 
اهدي يا حبيبتي اهدي اتنفسي بالراحه واشربي بالراحه على مهلك



بالفعل شربت القليل وهي تتنفس بصعوبه وما زالت تسعل  
بدا يتحدث وهو يتنفس شهيق وزفير :
ليان خلاص اهدي اعملي زي طيب اعملي زيي واهدي يا لولي حبيبي ركزي معايا اهدي



بدأت بالفعل تهدأ وتستجيب له الي ان وضعت رأسها علي صدره وهي تتنفس بهدوء وترفع يدها تلفها حول عنقه وتدفن رأسها فيه



تنهد بهدوء يحاول كتم مشاعره التي تحركت بقوه من فعلتها تلك  وهمس لها :
انت ايه بس اللي جابك دلوقتي حظك بقى لسه جاي لي نوع بخور جديد من بره بهدي الاعصاب وبيعمل استرخاء وانت بتاخذي شاور وكنت لسه بجربه ما بعرفش اجرب الحاجات دي وانت هنا عشان الحساسيه اللي عندك ما لحقتش استمتع



ابتعدت بحزن وخجل من تفكيرها الاحمق به منذ قليل ومن ما يقوله الان وهمست : 
ياعني امشي ما كنتش عايزني اجي



لم يتحدث ورفعت هي عيونها له باستغراب من سكوته ولكن اخذت بالها انه بالمنشفه فقط على خصره ظلت تنظر باعجاب علي عضلات صدره ومظهره الذي اشتاقت له



حاول اخفاء ابتسامته بخبث وقرر ان يعذبها قليلا قليلا فقط  وقال وهو يقف : 
معلش بليتك عندك هدوم هنا تقدري تغيري هكمل الشاور بتاعي واغير هدومي لو حابه تقعدي تستني براحتك مش حابه براحتك برضو



فتحت عيونها بصدمه وقالت :
هو انت ما بقتش تحبني انت فقدت شغفك ليا هو انت بقيت تعاملني كده ليه لي ما بقتش مشتاق لي قوي كده زي الاول



تحدث دون ان يلتفت لها :
عادي انا كان الاول عندي شغف ليكي ومشتاق عشان كنت فاكر انك زيي وبتبدليني نفس الشعور بس زعلك مني منعك كرامه الانثى يعني بس طلعت غلطان وفي حسابات ثانيه عندك انت حاسباها من ضمنها ان جوازنا كان بالغصب فخلينا لما كل واحد فينا يفهم هو عايز ايه بعدها ربنا يسهل



ليان بدموع : 
هو انت مش فاهم انت عايز ايه
التفت لها بتهكم :
لا انا فاهم كويس قوي انا عايز ايه عايزك انت ومش عايز حد غيرك وشايف جوازنا بطريقه مختلفه خالص غير اللي انت شايفاها بس انت بقى عايزه ايه ده اللي انا مش فاهمه الصراحه ومش هقرب منك ثاني عشان مش حابب اترفض ثاني ده بيتك وانت حره عايزه تيجي عايزه تقعدي عايزه تمشي براحتك اي مكان بتاعي هو بتاعك وانت عارفه كده كويس لكن فكره انك تستني ان انا ابدا ثاني لا مش هعملها وبرضو مش هقبل انك تبداي الا لما افهم انت عايزه ايه بالضبط




        
          
                
همست بخجل وهي تقترب منه وتضع يدها علي صدره ببطء :
عيزاك انت انا بحبك وانت عارف كده 
واقتربت من شفتيه ببطء ولكن ابتعد هو تحت ذهولها من فعلته وقال :
عيزاني وده بقه ازاي الي هو ساعه وترجعي عند ابوكي ولا هتفضلي هنا



حركت عيونها بحيره : 
عشان يعني المفروض اني ارجع ثاني عشان بابا اتكلم معاه الاول وكده كده انت بتقول انك مسافر او استنى اجل سفرك شويه لحد ما نتكلم معاه واقنعه ب موضوع السنه ده انه يتلغي واسافر معاك بس انا دلوقتي جيت لك وبقول لك وحشتني واسفه بس مش عارفه ليه حاسه من ناحيتك بالبرود قوي كده



ظل ينظر لها بغموض وقال : 
لااااا عايزاني يبقى تخدي القرار دلوقتي حالا هتفضلي هنا وهنروح انا وانت بالليل لابوكي وهنقول له ان احنا خلاص بنحب بعض وهنكمل سوا ومش هنقعد السنه وان دي حياتنا واحنا حرين فيها لكن بقى فكره تستنى لما نقنع بابا وعشان بابا ما يزعلش انت مراتي وانا عشان خاطر عمي استحملت وسكت بس مش هستحمل اكثر من كده معك اختيارين يا اما ترجعي دلوقتي عند ابوكي ولما يبقى السنه يعدي تبقى ربنا يسهل يا اما تفضلي هنا وتروحي بالليل معايا لابوك ونقفل الكلام خالص في الموضوع ده انت عايزه مين فيهم 



تنهدت بتعب وظلت تفرق يدها بحيره شديده 
من رد فعل والدها 
ولكن فاهم هو صمتها بشكل اخر وابتسم بتهكم والتفت يتجه للمرحاض وهو يقول : 
حقيقي  اتاكدت ان عمرك ما حبيتيني اصلا مجرد طفله تعلقت بوهم في دماغها وعايزه تنفذه مش اكثر ابقي اقفلي الباب وراكي كويس عن اذنك



واتجه للداخل وهو يغلق الباب بمنتهي الهدوء ولكن وقف خلفه يتنهد بوجع كان ينتظر ركضها له وان تختار حضنه هو فقط تنهد بهمس وقال : خساره يا ليان بجد خساره كان نفسي تختاريني انا دمرتي كل حاجه حلوه بنا بعندك



والاخري بالخارج تنظر لاثره بذهول وغيظ من تفكيره الاحمق بها فالترحل بالفعل اذا كان وجودها معه غير مرحب به 
.......................................



اخذ حمام دافئ وهو يحاول الهروب من افكاره بها ومن القرارات التي تاتي في عقله باصرار بان ينفصل عنها وان يتخذ هذه الخطوه حتى لو سيتوقف قلبه وقتها 



لفه المنشفه علي خصره ووضع الاخره علي رأسه ينشف خصلات شعره وهو يتجه للخارج ويفكر بالاتصال علي عمه محمود وانهاء كل شئ ليجعلها تستيقظ من جنونها ولكن فتح عيونه بذهول من التي تقف امامه بخجل وتوتر وهي ترفع يدها تجذب خصلاتها خلف اذنها بتوتر



ظل يحدق بها من قدميها العاريه الي منامتها القصيره بشده بلونها الكشمير الذي يتناسب مع بشرتها الناعمه وشعرها المنسدل علي ظهرها بمظهر رائع وعنقها الظاهر بوضوح امامه 
لايصدق اهو يحلم الان اهي بالفعل هنا لا ترحل ترتدي ملابس مغريه لقلبه العاشق لها تنتظره حقا يا الله اريد ان لايكون كل هذا حلم قلبي لا يتحمل حلم كهذا الان
فاق علي صوتها وهي تهمس بخجل من نظراته الجريئه عليها : 




        
          
                
سكوتي ما كانش معناه اني بختار ما بين اللي انت بتقوله ابدا انا بس كنت خايفه من رد فعل بابا لما انا اعمل كده عشان هو لسه تعبان لكن انا اصلا مش عايزه ارجع البيت ثاني هناك بس خايفه علي بابا يا عمران لسه تعب...... 



لم تكمل حديثها بسبب اقترابه منها وهو ياخذ باقي كلماتها بين شفتيه  بقبله عاشقه مشتاقه لها ويعتصر خصرها بيده بجرأة 
تاهت في قبلته وفاقت بعد دقائق وهو يحتضنها من  خصرها ويرفعها بيده يقترب من الفراش بهمس : 
هو انا كنت قلت لك هنروح النهارده لابوك لو قعدتي انا بسحب كلامي خالص على فكره احنا فيها شهر لحد ما نخرج من هنا اصلا وافكر في ابوكي 



ووضعها علي الفراش برفق وهو يعتليها 
ابتمست بفرح وهمست وهي تتحسي وجهه بعشق :
يعني انا وحشاك بجد ما بتطلتش تحبني
تنهد باشتياق وهو يقبل عنقها بجرأه وهمس :
تبقي مجنونه لو فكرتي لحظه واحده اني بطلت احبك او بطلت اشتاق لك او قل ثانيه شغفي لحضنك 



تاهت بين يديه وداخل احضانه وتناست كل شئ حولها معه فقط اخيرا انهارت حصونها وطالبت قربه الذي تشتاق له 
.......................................



محمود بتوتر : 
يعني هتكون راحت فين الساعه داخله على 11:00 وهي ما جتش رني عليها ثاني يا نور البنت دي هتكون راحت فين يعني



نور بتوتر :
يا بابا انا رنيت عليها كثير ومش بترد وكمان برن على عمران برضو مش بيرد اعتقد كده ان هم ممكن يبقوا سوا
محمود بتفكير :
ممكن انا هقوم البس واروح له اشوفها وحتى لو مش عنده هندور عليها



ناهد : 
انا شايفه انك تقعد يا محمود وتهدى انا متاكده ان ليان عنده اصلا بقى لها فتره مش قادره تتحمل غيابه وبتتعذب وبتكابر وسمعت كمان ان هو مسافر اليومين دول يعني اكيد راحت له عشان تمنعه
محمود بتهكم :
طب واتفقنا واللي احنا قلناه تمنعه ازاي يعني انا اتفاقي معاها ان احنا نعرف هو بيحبها قد ايه او بيحبها اصلا ولا لا



ناهد بغيظ :
يا راجل يا راجل حرام عليك ده الواد استحمل منك استحمال والله انا لو منه من قبل ما تفوق اصلا كان زماني طلقتها وخلصت بدل الاهانات اللي انا مستحملها دي ومع ذلك سكت بنتك ادلعت عليه وبرضو ساكت حرام عليك يا محمود انت يعني عايز تخرب على البنت وتخلي الموضوع يتعقد ممكن يتطلقوا بقول لك ايه اقعد كده واستهدى بالله هتلاقيها عنده اكيد



محمود بخوف : 
ايوه يا ناهد بس ما تنسيش ان بنتك كانت هتتخطف كذا مره انا لو متاكد انها عنده هقعد واستنى لكن انا مش واثق انها عنده في احتمال انها ولو 1% مش هناك



نور بتوتر :
لا يا بابا هي هناك هي نازله وكانت رايحه له وكلمتنا  من هناك يعني اقصد بعتت الرساله يعني انها تبقى تيجي هي وعمران بالليل لحضرتك عشان يبلغوك يعني ويتكلموا معك في اللي وصله ليه



ضحكت ناهد وقالت : 
والنبي جدعه  ايوه كده كفايه بقى ولا هو الواد يعني عشان ما لوش حد هتقعدي تتحكموا فيه انت وبنتك ما تهدا شويه هو يعني مش من حقه يفرح ده يا حبيبي مقطع قلبي من كثر ما كان عمال مانب نفسه وزعلان على زعلنا وهو اصلا ما كانش في وعيه ما تكبرش الموضوع بقى يا محمود خذ بالك انا دلوقتي هقف له اكتر من امه ضدك انت وبنتك لو عملت له حاجه اه كفايه بقه حبيبي يا ابني خليه يفرح ويتبسط وابقى جده بقى عقبال ما افرح بك قريب يا نور يا رب على ابن الحلال




        
          
                
اتوترت نور واتجهت للداخل
ومحمود يجلس بتهكم :
لا خلاص بدل فرامن الحجه ناهد اني عمران تحت حمايتها ما اقدرش اتكلم بلفك انت بكلمتين هو انا عارف
ضحكت عليه وهي تتمني لهم كل السعاده
.......................................



في مكان اخر بعيد عن مصر في امريكا وبالاخص في شيكاغو كنت تتراقص مع اصدقائها وسط اصوات الموسيقى العاليه حولهم في الديسكو



وهي تشرب ولا تبالي بشئ حولها وبعد ان انتهي الوقت
اتجهت للخارج مع صديق لها يدعى جو وصعدت خلفه على الدراجه الناريه ليتجه بها لمنزلها وهي تنام على كتفه بتعب



الي ان وصل وقال :
هاااي عزيزتي سيليا الجميله هل تصعدين بمفردك ام احملك على يدي ايتها الصغيره



اتجهت للاسفل وهي تترنج يمين ويسار وتقول ببرود : هيااا ارحل أيها المختل اراك غدا تبا لكم جميعا



واتجهت للاعلي وهي تغلق الباب خلفها ولكن فتحت عينيها بذهول ثم ضحكت بقوه :
كل يوم يتهيا لي نفس الهبل ده ان زيدان جيه عشان ياخذني احلام العصر تواك بني 
وضحكت بقوه وهي تتجه للفراش



ولكن اقترب هو وهو يجذبها من معصمها بغضب للمرحاض ويقول : لا   ده مش حلم يا سيليا ده انا زيدان اخوكي ايه القرف اللي انت لابساه ده وايه اللي انت عاملاه في نفسك ده ايه المنظر اللي انت بقيتي فيه ده 



و فتح صنبور المياه وهو يضع راسها تحته وهي تشهق بقوه وهو يقول :
فوقي فوقي انت ما بقيتيش عارفه تفرقي الحقيقه من الحلم فوقي



وبعد ان بدات فعلا تفوق اتجه هو للخارج وهو يقول :. 
انا سايب لك هدوم في الحمام خذي لك دش دافي لحد ما اعمل لك فنجان قهوه عشان نعرف نتكلم بسرعه ما تتاخريش



واغلق الباب خلفه تحت صدمتها من ما يحدث الان حقا هو هنا
.......................................



استيقظت في الصباح الباكر وهو ياخذها داخل احضان وينظر لها بعشق ابتسمت له همست : 
صباح الخير يا مارو



تنهد بعشق وهمس :
قلب مارو اللي مطلع عينه وجننه علي الاخر والله
َيا مغلباني انتي وحشتيني اووووي يا لولي



عضت على شفتيها بخجل وهي تهمس بعشق :
انت كمان وحشتني قوي قوي ما كنتش متخيله ان انا مشتاق لك قوي كده وحشتني قوي يا عمران لدرجه انا مش عارفه اوصفها



اقترب منها بخبز وهو يقول : لو مش عارفه توصفيها يبقى اعمليها افعال وانا هيوصلي احساسك لوحده يا لولي



ضحكت بدلع ثم تذكرت وهي تقول : استنى صحيح مش نور حامل



فتح عيونه بذهول يستوعب ما قالته وضحك بقوه وهو يقول من بين ضحكته :
طب بذمتك مش مكسوفه من نفسك  المفروض بقى بدل ما نقول نور حامل نجهز احنا كمان عشان نبقى حامل
قالت بعدم استيعاب :  يعني ايه مش فاهمه




        
          
                
ضحك بقوه وهو يقترب منها ببراءه : 
ولا انا وحياتك تعالي بقى نفهم سوا
واقترب منها اكثر ليصبح كل منهم جسد واحد
.......................................



اتجهت للخارج بعد ان ابدلت ملابسها وهي تحاول تصديق انه هنا اتجهت للمطبخ وجدته يقف يحضر لها طعام وكوب من القهوه 
ظلت تنظر له بعدم تصديق الي ان وضع كوب القهوه علي الطاوله أمامها ورفع يده يضعها علي وجنتها وهو يقول : 
عارف ان في عنيكي كلام كتير هنتكلم هنتكلم كتير اوي لما نرجع سوا هفهمك كل حاجه 



رفعت فنجان القهوه وهي ترتشف منه بهدوء وتتجاهل حديثه.



وبعد ان انتهت ظلت تحدق في الفراغ و قالت بهدوء : كنت فين يا ابيه سبتني ورحت فين 
َووجهت عيونها له وأكملت بدموع : 
انت جاس. وس فعلا انت وحش زي ما بيقولو حتي انت زيهم ضحكت عليا لي طيب........ عشمتني بحياه مش بتاعتي لي عيشتني حياه كنت فاكراها حياتي.......... وديتني عند اهل اتمنيت يكونه اهلي ورسمت حياتي هناك بقه ليا عيله واخوات واهل بعد ما كان مافيش غير مروان بس بقه عندي كتير يحبوني. 



واكملت ببكاء شديد تحت نظرات الحزن والندم منه : 
وفاجاه لقيتهم بيطردوني لانك خاين واني شبهكم ومحدش يتشرف بيا عملت فيا كده لي انا عملت لك اي عشان تعمل فيا كده عمري ما قلتلك لا عمري ما خذلتك ولا حولت اغلط عشانك قولي اي ذنبي انا عملت لكم اي عشان تعمله فيا كده اي ذنبي طيب حقي اعرف مامي بابي اخويا كلكم كده لي للللي مش عارفه اتشرف بيكم زي زززي نور وليان ومريم لي انا اهلي كده للللي



اقترب سريعا وهو يأخذها داخل أحضانه بقوه ويهمس لها بوجع : 
اسف اسف يا بنتي انت بنتي انا يا سيليا مش بنت حد تاني صدقيني انا خنت ثقتك قبل كده ايوه كنت شخص قذ. ر بس اتغيرت والله اتغيرت يا سيليا صلحت كل حاجه عشانك انتي ونور لو مكنتش اتغيرت مكنش واحد زي ادهم وقف معايا انا كنت مخطوف انا عمري ما بعت عنك فاجاه صح 
ووضع يده علي وجنتها وهو يبكي وينظر لها واكمل :
انا عمري بعدت فاجأ لا مش كده والله كل حاجه هتتصلح صدقيني كل حاجه هتتصلح نور حامل 



شهقت بصدمه وسط دموعها ابتسم بفرح واكمل : 
هترجعي معايا ونعيش سوا انا وانتي ونور اوعدك كل حاجه هتبقي احسن 



ابتعدت وهي تبكي وتفرق يدها بخجل : 
ارجع انت انا مش عايزه ارجع لا ارجع لمين ولي وازاي وانا كده انا مش عايزه حد منهم يشوفني وانا كده لا. 



اقترب منها يتمسك بيدها ويتحدث بتأكيد وثقه : هتتعالجي هترجعي معايا وتتعالجي وهترجعي احسن من الاول مش هخلي حد يشوفك غير لما تكوني احسن وتخفي اوعدك 



سيليا بخجل ودموع: 
ياعني هتساعدني مش هتقول لحد حتي نور صح 



احتضانها بقوه وهو يهمس لها بصدق : 
مش هقول لحد ابدا انك رجعتي غير لما تقفي علي رجلك وتكوني جاهزه للمواجهه دي ثقي فيا وارفعي راسك يا سيليا بلاش نظرات الحزن دي والانكسار وجعاني اوي يا سولي 



احتضنته بقوه وهي تشهق من البكاء اكمل بدموع : كنت مراهن الكل انك هترجعي معايا وانك مستحيل ترفضيني الكل قال انك اتغيرتي بس انا كنت واثق ان مهما انهرتي وتوهتي انتي محتجالي 



همست في أحضانه بوجع : وحشتني اوي اوووي يا ابيه اوووووي كنت بموت من غيرك اسفه اوووي 
اكمل هو بهمس وندم : 
انا الي اسف يا قلبي اسف بس بس انا زعلان منك مكنش ينفع ابدا تضعفي كده ازي فكرتي ان ممكن اتخلي عنك ومروان عملتي لي كده فيه انا متاكد انك بتحبي لي وجعتي كده يا سيليا 



صرخت ببكاء وهي تحتضن يحيي بوجع صرخت بقهر وانهيار وهي تقول : 
مروااااان ااااااااه مروان مررروان  مقدرتش مقدرتش افضل. 
ذنبه اي يتحمل وحده زيي زنب ولاده مني اي انا انا كان نفسي راسي تبقي مرفوع قدامه زي ليان مع جوزها ونور نور معاك بتتباهي بأهلها انا هفضل مكسوره عمري كله قدامه انا كنت بعاقب نفسي اكتر منه هو كنت عيزاه يكرهني ينساني هو يستاهل وحده احسن مني انا لا 



وضع يده علي وجنتيها وهو يتحدث بتأكيد : 
سيليا حبيبتي انتي اقوي من كده اوعدك هتفضل راسك ديما مرفوعة قدام الكل مروان مش نهايه العالم انتي لسه صغيره هتكملي دراستك فاهمه وياما هتقبلي يلا يلا بينا انا حجزلك في مصحه بمصر يلا يدوب نلحق عشان الطياره 



وقفت بالفعل وبدأت تجهز نفسها للرحيل معه فهي كرهت حياتها هنا بكل ما فيها عليها العوده الان مع أخيها . 



اتجه هو للاسف واقترب من ادهم الذي يجللس ينتظره بالسياره وبمجرد ما فتح الباب وجلس بجانبه قال الآخر بتهكم : 
لا برافو كنت متوقع انها هتتعبنا لحد ما ترجع



رفع الاخر حاجبه باستغراب اكمل ادهم بهدوء شديد : عرفت من لغه جسدك وانت جاي عليا وملامح وشك اكيد مش حاطت لك سماعه ياعني انا الصخر يا يحيي اللقب ده مش من فراغ ده تعب سنين 
ابتسم يحيي عليه وهو ياكد : 
اول ما اشتغلنا سوا كنت بستغرب انت بتعرف الي في دماغي والي هعمله ازاي لحد ما فهمت انك مش سهل ابدا 



ادهم وهو ينظر لسيليا وهي تقترب من السياره : 
هعتبره مدح واقولك شكرا  
google-playkhamsatmostaqltradent