Ads by Google X

رواية عشقك لعنتي (2) الفصل الاول 1 - بقلم شروق مجدي

الصفحة الرئيسية

   


 رواية عشقك لعنتي (2) الفصل الاول 1 - بقلم شروق مجدي

 


نعود بالزمن قليلا ليوم فرح نور في القاعه الفخمه التي كانت سوف يكون بها فرح يحيى هارون ونورهان المرشدي
يقف ادهم وهو ينظر حوله بتوتر ويفكر تجمع حوله طارق ومازن ومصطفى وحاتم وتنهد حاتم بتعب وهو يقول ويضع يده في خصره : حاجه تجنن انا نفسي افهم هو راح فين اختفى الارض انشقت وبلعته راح فين ده احنا قلبنا المكان كله عليه بره وجوه المدينه كلها اتقلبت اختفى 



ادهم بتعب وهو يضع يد على راسه : مش هقدر افكر مش عارف راح فين هو كان عايزني في حاجه مهمه جدا هو كان شكله متلخبط ومتوتر ايه اللي حصل وكان عايزني في ايه وازاي يختفي فجاه كده انا مراقب المكان كويس ما فيش حد دخل ولا خرج منه وزيدان كمان لسه كان تحت المراقبه ما رفعناش الحصار عنه يبقى راح فين ازاي غفل كل دول واختفى ونور فين مختفيه راحت فين 



مازن : لا نور راحت مع اختها المستشفى عملت حادثه والعيله كلها راحت وراها 



كان يقف بعيد عيسى ويظهر على ملامحه الغضب الشديد وفجاه صرخ وقال: هو انا هفضل في الحصار ده واسع يا ابني انت وهو طب يا ادهم باشا يا ادهم باشا 



اقترب ادهم بغضب شديد: عيسى مش وقتك خالص



عيسى : ما انا عايزه افهم هو في ايه طب هو واختفى وانا مش فاهم هو راح فين ومن حقي ادور على صاحبي



ادهم : صاحبك اه وطي صوتك علشان اخته واقفه هناك وهتتجنن على اخوها ولو عرفت حقيقه اخوها الموضوع مش في صالحكم خالص ، وانت عارف لو عرفت انك عارف صاحبك فين اقسم بالله هخفيك وراء الشمس يا ادوارد 
مصطفى : عارف هو فين ده انت لو طلعت عارف هو فين قسما بجلاله الله ما هخلي الدبان الازرق يعرف لك مكان بقى بعد ما نعمل كل ده معاكم في الاخر تعملوا فينا كده وازاي اصلا مصيبه مصيبه يا ادهم يكون عمل كل ده خطه منه وناوي يعمل حاجه في البلد لا واحنا اللي ساعدناه دي كارثه 



ادهم: يا جماعه انا محتاج اركز ومحتاج اشوفه هو راح فين ومحتاجين حاجات كثير جدا عيسى اوعى تفكر تتحرك بره مصر الا باذني لو فكرت تتنفس من غير ما تقول لي انت اللي هتندم 



وخرج وسحب كل الفريق معاه 



سيليا بدموع وهي في حضن مروان: هيكون راح فين بس انا خايفه عليه قوي ليكون الناس اللي كانوا عايزين يؤذوه دول وهو كشفهم عملوا فيه حاجه انتم مش قلت ان كلهم اتقبض عليهم وان ما فيش حد ابدا يبقى هيبقى راح فين ما هو حتى لو راح يجيب حاجه وجاي كان زمانه رجع مش معقول كل ده بره رد عليا يا مروان قول اي حاجه بدل ما انت ساكت كده طمني هو راح فين ممكن يكونوا قتلوه رد عليا 



بس مروان كان في دنيا تانيه خالص كل اللي في دماغه معقول معقول زيدان يعمل كده معقول يكون كل دي خطه منه معقول الشر كان بيجري في دمه بالشكل ده وهو مش عارف طب واخته ده عمل كل ده عشانها معقول يسيبها بسهوله كده بس طبعا ما هو واثق ان انا مش هتخلى عنها ودلوقتي هو سايبها في مصر تحت ايدينا وفي حميتنا ليه كده بس ليه كده يا زيدان ليه 



 
قرب منهم عيسى وقال: وبعدين هنفضل ساكتين كده 
بص له مروان باحتقار وقال : وانت شايف ان احنا المفروض نعمل ايه ايه الخطه اللي المفروض نعملها بعد كده 



فهم عيسى بصت مروان دي واتصدم منه: لا مروان اوعى تكون بتهزر هو انت فاكر كل دي خطه مني انا وهو انت اكيد اتجننت احنا خلاص نوينا نرجع هنا ونتوب وننسى 



رفعت سيليا عيونها بتستغراب ليهم وهي بتقول: تتوبوا عن ايه وخطه ايه اللي هم عاملينها انا مش فاهمه حاجه هو في ايه بالظبط 



مروان: ما فيش يا حبيبتي بس عيسى فهمني كويس وما تقلقيش اخوكي في يوم هيظهر بس وقتها هيندم وهيندم كثير قوي يلا نروح نقف جنب مراته مش مراته برده اصلها زيدان او يحيى الاسمين جوزها واحد الله يرحمه والثاني اختفى مش كده ولا ايه يا عيسى 



بص له عيسى بصدمه وقال : انا رايحه اقف جنب مرات زيدان لحد ما يظهر وهدور على صاحبي عشان انت شكلك اتجننت رسمي لما انت تقول كده امال هي تقول ايه اللي ما تعرفوش بقى لها كم شهر بس ولا الناس اللي لسه عارفينه دول يقولوا ايه عننا انا بجد مش مصدقك 



و خرج على بره 
سيليا : الله هو في ايه يا مروان هو في حاجه انت مخبيها عني انا مش فاهمه انت بتتكلموا عن ايه 



اتنهد مروان بتعب و قال : تعرفي يا سيليا انت الحاجه الوحيده النظيفه في الموضوع ده لحد الان الباقي كله قرف لو طلع الي في دماغي صح حقيقي هاخدك ونبعد عن العالم كله لاني مش مستعد اللوثك اكتر من كده معاهم انا الاحق بيكي حتى من اخوكي اللي اصلا ما يعرفش حاجه عنك 



سيليا باستغراب: انا مش فاهمه منك حاجه يا مروان هو في ايه 
مروان: يلا يلا تعالي يا حبيبتي نروح نشوف نور واختها
ووضع يده على خصرها واتجه بها الخارج



.......................................



اما في مستشفى كبير وخاص امام غرفه العمليات يقف الجميع بحاله حزن لانها بحاله خطر 



اقترب بشوي من عمران باستغراب شديد من حاله : الله هو انا ليه حاسس ان غير موضوع الحادثه ده في حاجه حصلت هو ايه اصلا اللي خرجها من باب الفندق خرجت تعمل ايه بره مالك يا عمران ايه اللي حصل بينك وبينها 



فرك عمران يده بوجهه بتعب شديد : مش عارف حقيقي مش عارف كل حاجه حصلت فجاه انا كنت متخيل اي حاجه من ياسين الا انه يعمل كده بعت ليا نيار 



بيشوي : نعم ننيار دي ايه اللي جابها دي وحتى لو ، عايزه ايه يعني هي اصلا ليها عين تيجي قدامنا وتقف ولا حتى تتكلم 



عمران : لا ما هي ما اتكلمتش انا كنت خارج ادور على يحي فجاه لقيت حد بيشدني ووقف قدامي جيت اتكلم اصلا من صدمتي ان هي لقيتها قربت مني وبسي.تني بشكل مفاجئ وفجاه لقيت ليان في ظهري
بيشوي ؛ بتهزر اكيد بتهزر ازاي ده 




        
          
                
عمران: بص هو ده ما كانش خطيتهم هي كان في حد بيصورنا وكان طبعا ناويه تهددني او تبتزني مش عارف بالظبط بس الحظ خدمها ان الثانيه كانت خارجه ورايا واتصدمت طبعا جيت افهمها ما ادتنيش اي فرصه وخرجت على بره وهي عماله تعيط والعربيه كانت جايه بشكل مخيف اصلا ما لحقتش لا لحقت اوقف العربيه ولا لحقت امنعها 



بيشوي : ده انت ولا اللي في فيلم هندي لا يمكن الفيلم الهندي يبقى اسهل من كده بس مش غريب ان عربيه تيجي بالسرعه دي قدام الفندق خصوصا يعني ان الفندق مش على طريق سريع



وضع عمران يده على خصلات شعره بتعب : مش عارف مش عارف مش قادره افكر في اي حاجه غير ليان وبس اطمن عليها وبعد كده اعمل اي حاجه ثاني وافهم ايه اللي بيحصل حواليا هو صحيح يحيى اختفى ما ظهرش 
#لعنتي_نار_عشقك#بقلم_شروق_مجدي. 
نظر بشوي على نورهان التي تبكي في حضن مريم وقال: لا اختفي بطريقه غريبه جدا تقدر تقول كده الارض انشقت وبلعته حتى ادهم باشا قلب الدنيا عليه وهيتجنن ده بيقولوا موقف القاعه على رجل ودور في كل حته فيها والفندق كله اتقلب وبرده مش لاقيه حاجه غريبه قوي 



وصل بعد قليل عيسى ومروان وسيليا 



رفعت نور عيونها الباكيه تبحث عنه معهم وعتدلت بحزن وهي ترفع فستانها وتقترب منهم : هو فين يحيى ما جاش معاكم ليه 
توتر عيسى وهو ينظر لمروان و الاخر ينظر له بتوتر شديد 
اكملت هي : هو محدش فيكم بيرد ليه هو حصل له حاجه راح فين انا انشغلت بليان وقلت اكيد انتوا هتجيبوا ويجي 



سيليا فجاه وبدون اي مقدمات: اختفى يا نور اختفى وأستاذ ادهم قالب الدنيا عليه ما حدش عارف هو مات ولا اتخطف ولا اختفى فجاه ما حدش عارف راح فين 



كانت فقط تفتح فمها وترمش بعيونها بصدمه الى ان لفت انتباهها وجود ادهم ياتي من بعيد واقترب منهم ووقف وهو يقول : اختك عامله ايه يا مدام نور 



اقتربت نور منه و تمسكت بيده وقالت برجاء شديد في نبره صوتها المبحوح من البكاء: هو يحيى فين انت الوحيد اللي اكيد عارف هو فين هو يحيى راح فين 



توتر ادهم وهو يهرب بعيونه منها فاكملت هي: مش معقول تكون مش عارف انت كمان هو فين 



ووجهت عيونها على مروان واكملت: هو ماله مروان بيبص كده ليه ل عيسى ليه حاسه في عيونه نظره اتهام وانت يا ادهم باشا لى حاسه في عيونك انك عايز تقول ان هو ض....ح....ك عل....ينا 



تنهد الاخر وهو ينظر الى اسفل وكانه يؤكد لها انه بالفعل يشك في ذلك 
اكملت هي بصوت مبحوح والدموع تنزل من عيونها: لالا لا لا اكيد لا ضحك علينا لا وحتى لو هو كده مش هيسيبني وانا كده ، مش هيسيبني بفستان الفرح عمره ما هيسيبني بالشكل ده عمره ما هيخلي شكلي كده قدام اهلي ويسيبني ويمشي بالشكل ده مش هيحرق قلبي كده انا متاكده لا يحيى مش هيعمل كده اكيد في حاجه غلط هو حصل له حاجه صدقني حصل له حاجه دوره عليه 




        
          
                
اقتربت سيليا واحتضناتها بخوف من مظهرها 
وكانت هي تتنفس بسرعه شديده والدموع تنهمر من عينيها 



وفي نفس الوقت فتح الطبيب غرفه العمليات وهو يقول : الحمد لله الحاله استقرت عندها ارتجاج بسيط في المخ عمل نزيف داخلى بس قدرنا نوقفه وكمان عندها كسر في رجليها اليمين وشرخ في ايديها اليمين والحقيقه ان قلبها وقف معانا في العمليات مره بس الحمد لله الحال استقرت وهتفضل معانا 24 ساعه تحت الملاحظه عشان اشوف اذا كان النزيف ده اثر على حاجه فخلايا المخ ولا لا دلوقتي هتتنقل العنايه المركزه وان شاء الله بعد ال 24 ساعه لو ما حصلش اي مضاعفات هتتنقل الغرفه عاديه عن اذنكم 



الجميع تنهد براحه ان جزء من الخطر قد زال ولكن
صرخت ناهد بخوف وهي تقترب من ابنتها نور وهي تقع بين يدي سيليا فاقده للوعي حملها مروان سريعه واتجه بها للغرفه وطلب الطبيب 



ولكن تنهد محمود بتعب وهو يجلس على مقعد امام باب غرفتها ويقول: لله الامر من قبل ومن بعد الحمد لله على كل حال الطف بينا يا رب 



اقترب عمران منه وهو يركع امامه ويتمسك بكف يده : ان شاء الله كل حاجه هتتحل انت طول عمرك راجل صبور يا عمي هتبقى كويسه اطمن 



محمود وهو يسند ظهره على المقعد بتعب : ازاي ازاي ده سبها بفستان فرحها يابني مش عارف هو راح فين ان شاء الله يبقى كويس انا ما صدقت انها خرجت من الحاله اللي كانت فيها لما كانت فاكره ان هو مات مش عايزها ترجع للحاله دي تاني ولا الثانيه اللي راقده وبدعي ربنا انها تفوق وتبقى كويسه انا ما ليش غيرهم في الدنيا 



قبل عمران يده واكمل. : ربنا يخليك ليهم ويخليهم ليك هتبقى كويسه ليان هتبقى كويسه ونور هتبقى كويسه انت طول عمرك قوي يا عمي وكلنا واقفين على رجلينا عشان انت في ضهرنا خليك قوي ما ينفعش اشوفك كده 



ابتسم محمود وهو يضع يده على رأس عمران واكمل: انت ابني الى ما خلفتوش ربنا يخليك لي يا حبيبي 



خرج الطبيب من غرفه نورهان وقال: انهيار عصبي شديد سيبوها ترتاح ويا ريت لو تغيروا لها لان حالتها النفسيه مع الفستان اللي هي لابساه ده هيكون مش صح 
مريم : خلاص هروح اجيب لها لبس من البيت فعلا كده هيكون افضل 
بيشوي: طيب تعالي اوديكي واستناكي ونرجع يلا 



وجدي والدها : استنى يا بشوي احنا كمان ماشيين خدنا معاك يلا يا مارينا تعالي نعمل لهم اكل ونيجي تاني 
محمود: لا لا روحي يا ناهد وانتم يا جماعه قاعدين كده روحوا انتم مريم بس تغير لنور هدومها وتفضل معاها شويه يلا 
ناهد : انا مش هتحرك غير لما اطمن على بناتي ريح نفسك 



مارينا : وانا مش هسيب ناهد عمري اشتروا اكل من بره انا لا يمكن اسيبها 



بيشوي بغيظ لانه يعلم مقصد وجدي: عمي انا هوديها واستناها تحت هتطلع بسرعه وتنزل اكيد مش هخطفها تعالي معانا يا سيليا عشان نخلص 
محمود بتهكم : عليك حركات يا وجدي تجيب الضغط هو ده وقته انت كمان 
وجدي بهمس : مش بنتي اسيبه يخرج ويدخل معاها كده عادي يعني وبعدين ده رايح البيت والبيت ما فيهوش حد 




        
          
                
بالفعل رحل بيشوي هو ومريم و معهم سيليا 
.......................................



مره الكثير من الساعات 
وعمران يقف امام غرفتها ينظر لها من الزجاج الى ان خرج الطبيب بعد فحصها مره اخرى وهو يقول: للاسف النزيف اثر عليها و دخلت في غيبوبه 
عمران: نعم غيبوبه غيبوبه طب يعني غيوبه مؤقته ولا ايه بالضبط مش فاهم 



الطبيب : مؤقته بس ما اقدرش احسب لك الوقت بالظبط يوم شهر سنه على حسب حالتها الصحيه لكن هي غيبوبه مؤقته عن اذنك 



وضع يده على رأسه بتعب شديد الى ان اقتربت منه ناهد بدموع: غيبوبه بنتى دخلت في غيبوبه يا رب يا رب والنبي ما اقدرش اشوفها كده قلبي بيتقطع وهي نايمه كده مش قادره استحمل النهارده وانا شايفاها كده ازاي هستحملها طول الفتره دي لحد ما تفوق مش هقدر 
.......................................



بعد قليل بدات نور تستعيد وعيها وتنظر حولها وجدت سيليا ومريم معها وبجانبها نظرت حولها وهي تقول : يحيى لسه ما جاش ليان عامله ايه 
اقتربت مريم وهي تحتضنها بدموع: نورهان انتي اقوى واحده فينا ربنا يعلم انا مش بحبك كصديقه بس انت اختي اختي الكبيره اللي دايما كانت تدافع عننا وفي ضهرنا انت اقوى واحده فينا واللي دايما لما حد فينا بيقع انت اللي بتقويه مش عايزه اشوفك ضعيفه كده ، فوقي ليان محتاجه لك قوي وانا كمان فوقي عشان تعرفي تدوري على يحيى وتشوفي فين اكيد هو كمان محتاج لك مش وقت ابدا انك تكوني ضعيفه كده بصى حواليكي سيليا محتاجه لك مطعم زيدان محتاج لك كلنا محتاجين ليكي عايزين نكون جنبك نستقوى بيكي وتستقوي بينا عشان خاطري بلاش تضعفي كده مش وقته خالص لده فهمني يا نور 



بكت الاخرى بقوه وهي تحتضن مريم و تصرخ بهستريا داخل احضانها : يحيى سابني يا مريم سابني اااااااااااااااااه 



تحدث عيسى بقوه وثقه: لا يحيى مش كده يا نور مش كده ابدا يحيى بعد غصب عنه انا متاكد من ده يحيى مش ممكن يسيبك ولو سابك انتي مش هيسيبني ولا هيسيب سيليا فوقي واقفي على رجلك عشان ندور عليه انا متاكد انه في محنه ومحتاج لنا ومحتاج لك انت بالذات يحيى عمره ما يعمل كده انا عارفه كويس عمر ما كان في طبعه الغدر 



سيليا : وهو هيغدر ليه او هيبعد ليه ابيه لما كان بيبعد عني كان بيقول لي قبلها ان هو هيبعد عمره ما بعد كده فجاه من غير ما يقول لي اكيد في حاجه غلط 



ظلت نور تستمع لهم وتذكرت حديثه معها في الصباح الباكر وهو يدق باب غرفتها 
فلاش باك 



وقفت خلف الباب دون ان تفتح وقالت: وبعدين معاك بقى هو انا مش قلت لك ما تجيش وان ده فال وحش ان العريس يوم الفرح يشوف عروسته اتفضل امشي بقى 



ضحك بقوه عليها وقال: طب افتحي هقول لك على حاجه واقفلي تاني هديكي حاجه والله 



نور: لا ما هو انا مش هينفع افتح اتفضل بقى امشي 




        
          
                
يحيى: بطلي رخامه بقى هو ايه اللي مش هينفع افتحي في حد معاكي يعني ولا ايه ما تفتحي وتخلصي 
نور: لا ما فيش حد معايا بس انا كنت باخد شاور افتح لك ازاي بقى اصبر طيب لما البس 



يحيى بخبث: ما تفتحي بقى يا نور ما انتي اكيد لابسه البشكير يعني خلصي بقى عشان عندي حاجات عايزه اعملها مش فاضي لك 
نور: ايوه يعني جايب ايه يعني مش فاهمه 
يحيى: طب افتحي وانتي تشوفي 



نور: طب في حد رايح ولا جاي 
يحيى بخبث: no يلا بقه 



فتحت فعلا الباب بالراحه جدا دخل هو بسرعه وقفل الباب وراه وهو بيضحك وبيقول: اخيرا في ايه يا ماما وكمل بغيظ ايه ده ايه البشكير ده 



بصت لنفسها باستغراب وقالت : ماله 
يحيى : انا كنت فاكره اللي هو البشكير الفوطه الطويله ده اللي هو بيبقى مبين دراعك كده وشعرك مبلول كده على ظهرك انما وقرب منها وهو بيمسك الفوطه اللي على شعرها و الحزام اللي على وسطها وبيقول: لما لي شعرك بفوطه ولابسالى بشكير بكم وطويل اي ده روب شتوي ده 



نور وهي بتبتعد عنه بغيظ :سيب الحزام البشكير هيتفك واي قله الادب اللي انت فيها دي يلا خلص وريني جايب ايه قبل ما حد يجي يشوفنا كده وما يصحش 
يحيى: على فكره انا جوزك وعلى العموم يا ستي غمضي عينيك 
نور: لا وانا غمض عيني ليهم مش حاساك مش مرتاحه لك يلا قول وريني جايب ايه 
يحيى : هتغمضي عينك ولا امشي وانتي الخسرانه 



بالفعل غمضت عيونها وقرب منها هو وهو بيفتح علبه وقال: يلا فتحي بقى 
فتحت فعلا عيونها ولقت سلسله جميله جدا مكتوب عليها نوري وخاتم ذهب مكتوب عليه نوري شكله تحفه ودبله جنبه دهب والتانيه فضه ما كانتش مصدقه ورفعت عيونها ليه وقالت : انت جبت فلوس الحاجات دي منين 



ابتسم بتهكم وقال: فعلا يعني كنت متخيل ان انت تتنططي وتفرحي وتحضنيني ايه السؤال الغريب ده اكيد من فلوس معايا انتي ناسيه ان المطعم مفتوح بقى له شويه ويعني تقدري تقولي كده استلفت برده قرشين من مروان الصراحه 



ضحكه واخذت العلبه بفرحه وهي بتلف حوالين نفسها وقالت: جميله جميله قوي قوي قوي قوي دي شبكتي كده صح 
يحيى: هي حاجه بسيطه بس اوعدك اني هجيب لك احلى منهم مليون مره اول ما ربنا يكرمني 
فرحه وجريت عليه وحضنته جامد وهو شالها ولف بيها وفرحان على فرحتها لدرجه الفوطه وقعت من على شعرها الى كان طاير حوليها بشكل مغري له جدا



ووقف وهي نزلت بس فضلت حضناه جامد وقالت: تعرف بقيت اخاف من حبك حاسه اني قربت اتجنن منه وخايفه الفرحه دي تروح خايفه قوي يا يحيى 



يحيى: عمرها ما هتروح 
ورفع ايده وحطها على خدوها وقال: نوري انا عمري ما هتخلى عنك وعمري ما هسيبك وحتى لو زعلت منك وقررت ابعد شويه هقول لك ان انا هبعد محتاج اختفي تاكدي ان لو في يوم بعدت عنك من غير ما اقول لك هيبقى غصب عني وهيكون وقتها موت مش اكتر من كده
#بقلم_شروق_مجدي. #لعنتي_نار_عشقك
نورهان بخوف: بعد الشر عنك وليه اصلا تبعد عني وتختفي وترجع ثاني مش اتفقنا تبطل الحركه دي وانك لما بتزعل وتحب تختفي اختفي في حضني لكن ما تبعدش عني ممكن 




        
          
                
اقترب بشف.تيه من شف.تيها وهو يقول بشغف : الصراحه الحض.ن اللي انا فيه دلوقتي ده يخليني فعلا عايزه اختفي جواكي وبس حتى لما تزعليني منك هو في احلى من كده حضن 



ابتسمت بفرح بس فجاه فتحت عيونها بقوه وهي بترمش بعيونها وقالت : انت مش حاطط ايدك على البشكير ولا انا احساسي غلط انت حاطط ايدك على ظهري صح 
ابتسم بخبث وهو بيحرك راسه بنعم 
كملت هي بصدمه: انت فتحت الحزام ها 
ابتسم بخبث وكمل وهو بينزل الروب من على كتفها براحه: اه تقريبا كده من اول ما جريتي عليا وحضنتيني ، وانا شايف اني نزلي الروب بقى ما لوش لازمه وبداء فعلا ينزله 
بس صرخت هي بجنون طلع يجري على برا وفتح الباب وجي يبص لها صرخت اكتر وهي بتقفل الروب قفل الباب وراه بسرعه وهو بيضحك جامد عليها 
نورهان بغيظ منه: قليل الادب صح 



( مش حرام القمر ده يختفي يا ناس انا مني لله مره اموته ومره اخفيه حتت السكره ده 😂 ) 



عوده للوقت الحالى 



مسحت نور دموعها بظهر يدها وهي تقول: عندك حق يا عيسى في حاجه غلط هو عمره ما هيختفي اكيد اتخطف او او اتقتل بس ده احتمال صعب كنت هتلاقي جثته يحيى اتخطف او مجبر على الاختفاء وانا لازم الاقيه وانت كمان يا مريم عندك حق مش وقت خالص اني اكون ضعيفه بالشكل ده انا لازم اعرف هو فين وليان ليان عمله اي 



سيليا : دخلت في غيبوبه للاسف ومش عارفين هتفوق منها امتى بس الدكتور بيقول انها مؤقته يا حرام عمران زعلان عليها قوي حاسه ان هو اللي هيموت من حزنه عليها مقهور خالص كأن مامته اللي راحت منه وكمان مامتك وباباكي محتاجين قوتك عمو بره صعبان عليا قوي تعبانه عشان شايفكم انتم الاتنين كده مش قادر يتحمل ده 



نور : عندك حق انا هبقى كويسه ما تقلقوش ساعديني يا مريم عشان اخرج يلا عايزه اقف جنبهم واشوف ليان واطمن عليها
.......................................



وفعلا اتجهت للخارج معهم وقف محمود وهو يبتسم لها بفرح وقال: انا بنتي قدها وهتعدي منها



وقرب منها وهو يضع يده حولها بفخر: انا واثق انك هتكوني احسن وهتعدي من المحنه دي وان شاء الله يحيى هيظهر وهيكون كويس وهيطمنك عليه بس انا عايزك قويه يا نور زي ما انا دايما عارف انا متوقع الضعف من ليان مش منك ابدا ليان اللي تكون كده وانتي تقويها مش العكس نورهان بنتي نورهان المرشدي احسن مهندسه ديكور في مصر مستحيل تبقى بالضعف ده مش كده يا حبيبتي 



اقتربت هي و حضنت والدها بقوه : احضني يا بابا احضني محتاجه حضنك عشان اقدر اكمل انا تعبانه قوي وبحاول اقف تاني بس مش قادره ساعدني انا محتاجه لك اكثر من اي وقت ثاني عدى خليك دايما معايا ساعدني انا متاكده ان في حاجه غلط ويحيى بعد غصب عنه ومتاكده كمان ان ليان هتفوق وهتبقى كويسه و هترجع احسن من الاول اكيد ده اختبار من ربنا محنه وهنعدي منها مش حضرتك دايما كنت بتقول لي كده 




        
          
                
ابتسم والدها وهو يحرك يده على خصلات شعرها برفق : فعلا يا حبيبتي ده اختبار من ربنا وان شاء الله هننجح بيه كلنا ونعدي منه بس هو محتاج الصبر الصبر والدعاء والامل ان كل حاجه هتكون احسن مش كده يا حبيبتي صح يا نور 
ابتسمت هي ليه بفخر شديد 



اقتربت سيليا ليهم وهي تنظر لهم بحب: انا عمري ما شفت بابا وما اعرفش يعني ايه حضن الاب ده بس هو اكيد حلو قوي من منظر نور وهي في حضن حضرتك هو انا ينفع احضنك زيها 



ابتسم محمود وفعلا خدها في حضنه بيده الاخرى 
وقربت منهم مريم حضنتهم و قالت وانا هو انا يعني واقعه من اعر القفه بس بسرعه قبل ما طنط ناهد تيجي وتقتلنا
ابتسم مروان وعيسى وبشوي عليهم وهم ينظرون لبعض بحزن على تلك العائله 



.......................................



بعد مرور عده ايام الجميع يبحث عن يحيى ولا يوجد له اي اثر 
والجميع يتبادل الجلوس مع ليان الا عمران لم يفارقها ابدا دائما معها لا يذهب لاي مكان 



وفي يوم كان يجلس بجانبها والدموع تنهمر من عينيه يتحدث بحزن شديد مثل عادته كل يوم : ليه ليه كده ليه بعد ما لقيتك عايزه تروحي مني انا لقيت روحي فيكي ما كنتش حاسس اني بحبك بالشكل ده غير لما قربت منك كنت فاكر ان حبي ليكي حب قوي واكتر كمان بحكم العشره اللي بينا 



بس لما قربت منك ولمستك عرفت ان انا روحي فيكي يبقى لي تبعدي عني فوقي وانا هفهمك كل حاجه انا ما اعرفش البنت دي جت الفرح ليه بس كل حاجه كانت مدبره ما لحقتش امنعها انا اتصدمت من اللي هي عملته صدقيني ، فوقي يا لولى ارجوكي ما تسيبينيش لوحدي، انا بحاول اقوي ابوكي وانا هموت واترمي في حضنه واشكي له منك واقول له بنتك سابتني سابتني بعد ما فتحت عيني عليها بعد ما قالت لي انا هنا انا حب حياتك اتخلت عني لو كنتي قدامي دلوقتي وشايفيني وعايزه تبعدي كنت مسكتك وكسرت دماغك واخذتك بالعافيه 



ووضع جبينه على جبينها واكمل بدموع : بس انتي في مكان انا مش هعرف اجيبك منه لازم انت ترجعي بارادتك ارجوكي ماتسبينيش ابوكي محتاجك اختك محتاجها لك فوقي عشان نور نور محتاجه لك قوي بتمر بظروف صعبه من غيرك هتبقى اصعب عليها وعلينا كلنا فوقي يا روح مارو انا هعمل لك كل اللي انت عايزاه بس انت فتحي عيونك وكلميني يا روح قلبي مش قادر تعبت مش قادر اشوفك كده 



اتجهت للداخل نور وهي تقول: كفايه بقى يا عمران حرام عليك نفسك كده لحد ما هي تفوق هتكون انت اللي رحت 
عمران وهو يعتدل في وقفته : مش قادر اشوفها كده ومش عارف هي ليه مستسلمه كده فوقي بقى انا تعبت مش هقدر اشوفك كده 
نور: طيب ممكن يلا عشان بابا مستنينا في البيت احنا كده هنتاخر عليه 



عمران: انا مش عارف موضوع ايه اللي باباكي عايزنا فيه ده وهو عارف ان انا ما بسيبش ليان 
نور: ما هي مريم هتبقى معاها هو عايزنا كلنا وقال لمريم خليكي انت معاها بس واضح ان موضوع مهم لان انا حتى قلت له ان عندي مشوار مهم وبعد كده هاجي رفض جدا وقالي لازم لازم اجي دلوقتي يلا بقى كفايه اللي هو فيه اصلا بقى له فتره 



وقف عمران بتعب و اقترب من ليان بهمس: راجع لك تاني يا حبيبتي اروح اشوف بابا عايز ايه وجاي لك على طول ها عشان اكون انا اول واحد تشوفي لما تفوقي
وقبل جبينها برفق وذهب مع نور 
اقتربت مريم وجلست بجانبها وهي تتمسك بيدها بحب وتدعو الله ان تعود لهم مره اخرى 
.......................................



اما في منزل محمود المرشدي كان يجلس محمود وبجانبه ناهد التي لا تفهم شيء عن هذا التجمع وتنتظر مثل ما قال لها زوجها 



و يجلس ايضا بيشوي الذي ينظر لهم بتوتر شديد مما يحدث وبجانبه عيسى ومروان و سيليا 
اتجه للداخل عمران ومعه نورهان وهو ينظر لهم باستغراب شديد 
توقف محمود وهو يضع يده خلف ظهره ببرود شديد ويقترب منهم 



ظل عمران ينظر له بستغراب ولكن تتوتر عندما قرا في عينيه نظره خذلان فقال بتوتر: هو في ايه يا عمي في اخبار عن يحيى 



تحدث محمود ببرود شديد : قصدك zeee الخاين الجاسوس العميل لدول اجنبيه ابن الخاين برده مش كده 



وقفت سيليا بصدمه : what حضرتك بتقول اي 
ناهد بصدمه : انت بتقول ايه يا محمود 



نورهان بتوتر : بابا حضرتك عرفت من .......
ولكن قاطعها هو وهو يرفع يده بقوه لتنزل على وجنتيها بغضب شديد لدرجه وقعت على الارض 
وقف الجميع في صدمه من ما يحدث 



جاء يقترب منها عمران وهو يقول : لى يا عمي ك...
ولكن رفع عيونه بصدمه وكاد قلبه ان يقف عند تمسك محمود بمعصمه وهو يقول : انت اغتصبت بنتى 
.......................................



بمكان اخر بعيد عن مدينه القاهره وبعيد تماما عن الاحياء السكنيه و بالاخص تحت الارض بكثير نوجه الكاميرا داخل ممر طويل بآخر الممر غرفه مغلقه بباب حديد عليه قفل إلكتروني ضخم 



بداخل تلك الغرفه نوجه الكاميرا نحو شخص يقف ويده مرفوعه للاعلى متفرقه عن بعضهم حولها قيود حديديه ضخمه بسلاسل معدن في الحائط وقدمه ايضا متفرقه عن بعضها بكل منهم قيود حديد بسلاسل في الارض معدن 
حاول يحرك يده بتعب شديد وهو ينظر حوله ولا يقدر على الحديث بسبب لاصق قوي على فمه يمنعه من الحديث 



ولكن توقف عن الحركه عند دخول شخص ببرود شديد يقترب منه و يقف امامه ويقول: مش كنت سمعت كلام بابا شفت اللي ما بيسمعش كلام ابوه بيحصل له ايه في الاخر اديك ما اخدتش حاجه خالص وانت السبب على فكره مش انا دي جزاء غضب الاب 



ظل ينظر له بغضب شديد الى ان ازال الاخر اللاصق من على فمه 
و بمجرد ازالته فاجأه زيدان بانه بصق في وجه بقوه وهو يقول : حقير 

 
google-playkhamsatmostaqltradent