Ads by Google X

رواية عشقك لعنتي (2) الفصل الثاني 2 - بقلم شروق مجدي

الصفحة الرئيسية

   


 رواية عشقك لعنتي (2) الفصل الثاني 2 - بقلم شروق مجدي

الفصل الثاني
          
                
ضحك عليه الاخر بالقوه وهو يتجه للخارج ثم نظر له مره اخرى وقال: طب انت واخد شويه شرف واخلاق من امك الله يرحمها كانت كويسه الصراحه وطيبه قوي وكانت عامله زيك كده فيها شويه شرف انما سيليا اللي انا مستغربه انا شيطان وامها كانت عا.هره طالعه فيها الادب والاخلاق ده منين مش فاهم مع انها حلوه قوي وهتفيدنا كثير في شغلنا اصل البنات اللي زيها لما تتقدم كادوه يجي من وراها كثير قوي 



زيدان بغضب وصوت عالي: انت بني ادم وس.خ حق.ير لو فكرت تقرب من مراتي او اختي هنسفك 



تحدث ادريان وهو يغلق الباب الحديد مره اخرى خلفه : فقري فقري زي امك الله يرحمها هي وجوزها اللي رباك على العموم انا مش عايزه اموتك بس انت هتفضل هنا لحد لما توافق ما عنديش مشكله خالص تقعد سنين ولعلمك الشحنه هتعدي و الكل هيفتكر انك السبب بس انا هستنى برده لما ترجع لينا او انا اموت وبالتالي انت كمان هتموت اصل ما حدش يعرف وجودك هنا وما حدش اصلا في المكان هنا فكر براحتك يا zeeee 
ورحل 
تنهد هو بتعب شديد لا يعرف ماذا يفعل بهذا الشخص الحقير الذي لا يعتبر انه والده ولكن الان هو فقط يفكر بحبيبته الذي تركها بفستان الزفاف ماذا تفعل الان بدونه اه نور اه لو يعود الزمن بيا مره اخري لرفضت وجودك بعالمي 



.......................................



نورهان بتوتر : بابا حضرتك عرفت من .......
ولكن قاطعها هو وهو يرفع يده بقوه لتنزل على وجنتيها بغضب شديد لدرجه وقعت على الارض 
وقف الجميع في صدمه من ما يحدث 



جاء يقترب منها عمران وهو يقول : لى يا عمي ك...
ولكن رفع عيونه بصدمه وكاد قلبه ان يقف عند تمسك محمود بمعصمه وهو يقول : انت اغتصبت بنتى 



توتر هو وهو يحرك عيونه وينظر لخالته التي شهقت بقوه و قتربت ببطء شديد منهم وهي تتحدث بصوت مبحوح من الصدمه : انت بتقول ايه ....... في ايه يا محمود ....... مالك...... انا برده عيالي واحده هتتجوز جاسوس....... والثاني هيغتصب انت بتقول ايه 



صرخ محمود بغضب وقوه في وجه عمران وهو ما زال متمسك بمعصمه : اااااتنطق انت اغتص.بت بنتى 



بدا الاخر يتوتر وهو ينظر لهم وبدات عينيه يملأه الدموع وهو يحاول الحديث بتوتر: ال ..موضوع .... مش مش زي ياعني.... ماحض
صرخ مره اخرى في وجهه : انتطق من غير ولا كلمه انا بسالك سؤال واضح انت اعتديت على بنتي اه ولا لااااا 



: لاااااااااا نطقت بها ناهد وهي تبكي بقوه وتبعد يد محمود عن عمران وهي تأخذه في احضانها بقوه واكملت ببكاء : لاء طبعا لااااا انا ابني ميعملش كده ابدا ابني لا يمكن يعمل كده ده انا اللي ربيته ده انا بأمن ليه على بناتي ده لو عندي ابن بجد مش هكون مطمنه على بناتي كده معاه زي عمران انت ايه اللي حصل لك اتجننت يا محمود مين مسخنك على العيال بالشكل ده انا عيالي متربيين احسن تربيه عمرهم ما يعملوا كده الثلاثه وليان ليان حتى لو ده كان حصل كانت هتسكت لا يمكن هي اه كانت بتحبه بس عمرها ما هتخليه يقرب منها الا لما يكتب كتابه عليها وتكون مراته حلاله انا عارفه بناتي كويس وعارفه ابني كمان
بقلم شروق مجدي 
قطعها محمود بغضب: مش ابنك مش ااااابننااااا اغتص.ب بنتك غصب عنها اعتدى عليها بمنتهى الوحشيه والحقاره اصل البيه بيشرب 




        
          
                
كان الاخر يحتضن خالته بقوه وهو يبكي داخل احضانها 
تحدث بيشوي بتوتر شديد : يا عمي حضرتك فاهم غلط اللي بتقوله مش مظبوط ممكن تفهم منه الحقيقه 



ناهد بصدمه وهي تبعد عمران عن احضانها بدموع: يعني انت عملت كده انت عملت كده في بنتي قول لي ان ده مش حقيقي قول له يا ابني قول انه بيكذب ون ده محصلش قووول 
محمود بغضب: رد على سؤالي اه و ولا لا 



عمران بدموع وتوتر شديد : اا. اااه بس بس يا .....
ولكن توقف عن حديثه عند رفع ناهد ليدها لتنزل على وجهه بقوه وهي تتمسك بملابسه وتصرخ فيه بوجع ام : انت انت انت يا عمران انت يا ابني لا ازاي وامتى ده انا باثق فيك اكتر من ابوهم نفسه امتى حصل ده وازي وبتشرب بتشرب انت انا ربيتك على كده ده انت ابني انا مش ابن اختي ازاي تعمل كده 



ظلت تبكي بقوه وجلست على الارض بدموع شديده 
وهي تصرخ بوجع: ازاي انت ازاي ازاي تعمل كده وانا اقول مالكم مستعجلين كده ليه على الجواز بنتي ما كانتش مبسوطه ليه كده دي كانت بتموت فيك وبتحبك وانت ما كنتش حاسس بيها كان نفسها في اليوم اللي تكون فيه مراتك ازاي اليوم ده يجي وهي عيونها مطفيه بالشكل ده ازاي ما حسيتش بيها ان انا اللي اذيتها لما خليتك قريب منها بالشكل ده وامنتك على بناتي 



جلس امامها وهو يبكي بقهر ويتمسك بيدها برجاء: اسمعيني وبعد كده احكمي عليا غصب عني انا ما كنتش في وعي صدقيني يا خالتي 



قاطعه محمود بقوه ا: ه ما كان شارب البيه بيشرب اصلا وهنا ابنك اعتدى على بنتنا واحنا نايمين في العسل وهو تحت في شقته بيشرب في شقته تحت مش عارف ازاي ما خدتيش بالك من حاجه زي دي وكل ما اكلمك تقولي لي انا عيالي متربين احسن تربيه وانا معتمد عليكي ، واحد بيشرب وقتل بنتنا والثانيه راحت تجيب لي جاسوس واتجوزته وبتضحك علينا وهو ادها قلم وسيبها بفستان فرحها 



اقتربت نورهان منه برجاء في صوتها: يا بابا من فضلك اسمعنا 
ولكن قاطعها هو بالم اخر على وجنتيها وهو يقول: اسمع اااااسمع ااااااي اسمع انتي ليكي عين لسه تتكلمي اسمع ان بنتي اللي ربتها احسن تربيه وخليتها مهندسه اد الدنيا ومديها كل الحريه وبقول عليها العاقله الشاطره اللي لو قالت حاجه اوافق عليها وانا مغمض عينيا لاني واثق في اختياراتها راحت حبت واحد جاسوس خاين ضحك عليها وعلى البلد لا وكمان كانت مخليه اخته عايشه معانا واصحابه رايحين جايين علينا دخلت بيتنا ناس قذره 



سيليا : لااااا اكيد في حاجه غلط ازاي حضرتك تقول على اخويا كده انا اخويا مش جاسوس ومش بيشتغل كده انا اخويا رجل اعمال اتكلم اتكلم يا ادوارد قول حاجه 



محمود: يقول اي ما انتي قلتي اهو كل حاجه ادوارد من عيسى لا ادوارد مش كده ولا ايه يا استاذ عيسى ولا ادوارد انت ولا مش عارف اسمك ايه برررررا 
اطلع بره انت واللي معاك وما اشوفش وشكم حوالين ولادي تاني 
ووجه نظره لسيليا واكمل : وانتي لمي هدومك وما اشوفش وشك هنا تاني انا ما بقعدش في بيتي ناس زباله زيكم روحي دوري على اخوكي شوفي في انهي داهيه اما بنتي فمش متجوزه اصلا لان انت اخوكي مش معروف هويته ايه وانا هرفع قضيه وهطلق بنتي منه مع ان انا اصلا مش معترف بال الجوازه دي




        
          
                
نورهان بدموع: يا بابا من فضلك اسمعني 
محمود بغضب شديد ؛ اااااخرسي وتمسك بمعصامها وهو ياخذها بالقوه لغرفتها ويدخلها ويغلق عليها الباب ويقول: انا ما عرفتش اربيكي وهعيد تربيتك من اول وجديد 



ظلت هي تصرخ بخوف عليها : سيليا طيب لاء ارجوك خرجها من اي كلام دي امانه معايا ارجوك يابابا 
اخرسي نطق بها هو ووجه نظر لهم واكمل : براااااا انتي واللي معاكي بره
نورهان بدموع من الداخل وهي تطرق الباب بقوه: مروان خد بالك من سيليا يا بابا يحى مظلوم والله صدقني يا بابااااا اخوكي مش وحش يا سيليا لااااا 



اتجهت سيليا للداخل تجهز ملابسها للرحيل بدموع
محمود بقوه: وانت ووجه حديثه لبشوي مش عايزه اشوف وشك هنا تاني ولا حوالين بناتي لانك زيهم كنت عارف اللي حصل وحبيت تداري على موضوع صحبك اطلع بره وما اشوفش خلقتك في بيتي تاني انا اللي غلطانه اني دخلت اشكال زيكم حوالين بناتي عشان خاطر عايزه اعمل لهم عيله 



وانت و اقترب من عمران وهو يتمسك به ليقف والاخر يتمسك بيد خالته بقوه ان تسمعه اكمل محمود: اعتبرتك ابني مع اني كثير حذروني وقالوا لي ما ينفعش يا مربي في غير ولدك يا زارع في غير ملكك بس انا قلت لا ده ابن صاحبي ده يتيم امه اخت مراتي ازاي ارميه ده من لحمنا وبعت ورث اهلك وجبت لك الشقه اللي انت قاعد فيها دي عشان تبقى جنبي وفي حضني واعتبرتك ابني لا ما اعتبرتكش انت فعلا ابني ازاي تعمل كده ده انت عكاز اللي بتسند عليه انا بروح واجي على حس ان انت جنبي ومع بناتي 



عمران ببكاء: انا ما انكرش اني خذلتك بس ما كنتش في وعي صدقني غصب عني ياسين .......



اخررررس قاطعه محمود بقوه وهو يقول تلك الكلمه واكمل: ياسين ان كنت انت ولا هو احقر من بعض بس على الاقل هو في وسط كل حقرته وشغله الزباله ده ما اعملش كده في بنتي يا اخي تصدق و اااااسمع انت هطلقها وما اشوفش خلقتك حواليها تاني ولا هنا في البيت مش عايز اشوفك في العماره خالص ولا في اي حته انا فيها الشقه دي اللي انت قاعد لي فيها انا اللي كنت السبب في مجايها ليك عشان تكون جنبي ودلوقتي مش عايزه اشوف وشك فيها بعها ولا غور في 60 داهيه وانسه خالص ان ليك خاله ولو فكرت في يوم ان ليها ابن اخت هي كمان مش عايزه اشوف وشها في البيت ده 



صدم عمران من كلامه وجاء يتحدث ولكن قاطعه محمود وهو يقول: ولا كلمه مش عايز اسمع منك حاجه انا عرفت دلوقتي ليه البنت كانت مكسوره وبتحاول تضحك ما كنتش فاهم ابدا مصممه ازاي على جوازها منك وهي مش مبسوطه بالشكل ده دلوقتي بس فهمت وهحاسبها لما تفوق انها ما جتش واترمت في حضني وقالت لي وانا كنت دفنتك تحت رجليها هي كانت مفكراني اني هحب اداري على الفضيحه واخليك تكتب عليها ده انا ما كنتش هخليك تطول شعره واحده منها تاني وكنت هدفنك بايدي زي ما جبتك تعيش هنا واخذت الشقه اللي انت اغتص.بت فيها بنتي ياكلب برااااااااا مش عايزه اشوف وشك ولا وش اي حد منهم ثاني حوالين بناتي برااااااا 
عمران بدموع : ياعمي اس.....
وضع محمود يده عليه وهو يبعده بقوه للخارج ويقول : مش عايزه اسمع منك ولا كلمه براااااا 
كانت جهزت سيليا واخذت كل ملابسها معها وخرجت على صوت محمود العالى وهو 
يفتح الباب وظل يبعده للخارج وهو يصرخ به بقوه ان يبتعد عنهم وبيشوي يتمسك بعمران ويحاول تهدئه الموقف لانه مصر على الحديث وهو يقول : اسمعني ارجوك انا عمري ما شربت لو فعلا ابنك زي بتقول اسمعني بنتك نفسها سامحتني انت ليه مش عايزني ادافع عن نفسي قدامك وقدام امي اسمعني يا عمي ارجوك 




        
          
                
محمود بغضب: انت هتطلقها وغصب عنك مش بمزاجك والا والله هحبسك انا عارف ان الحادثه سببها انت ال صور اتبعتت لي وانت بتب،وس حبيبه القلب في الفرح لما انت بتحب نيار عملت في بنتي كده ليه ما عملتش فيها هي كده ليه يا كلب يا حقير ده انا رضيت بيك وانت مشلول عشان كنت فاكرك ابني وتربيتي برااااا يا قذر براااااا وانتم براااااا مستنين ااااي 
اتجه للخارج سريعا مروان بيده سيليا وخلفهم ادوارد 



اتجه للاسفل سريعا مرينا ووجدي زوجها وهو يقول: ايه ده ايه اللي بيحصل ده في ايه يا محمود ايه صوت الزعيق ده مالك ومال عمران في اااي يا ولاد 



اتجهت مارينا للداخل سريعا وهي تنظر على ناهد التي تجلس في الارض وتضع يدها على قلبها ببكاء شديد



محمود بغضب: في كتير يا وجدي في اني ربيت في بيتي كلب ودخلت حوالين بناتي شويه كلااااب واسمع لما اقول لك انت وبنتك ومراتك على عيني وعلى راسي لكن الى اسمه بشوي ده مش عايزه اشوف وشه في مكان انا فيه 
وجدي بصدمه : في اي بسم الصليب مالكم اي الى حصل لكل ده 
اكمل محمود بغضب : بحذرك لاخر مره بنتي تطلقها ومش عايزه اشوف وشك حوالين ولادي ثاني ولو شفت رجلك في المستشفى هقطعها ساااامع



عمران بدموع: بس دي مراتي وانا عمري ما هسيبها 
محمود بغضب: مالكش بنات عندي بنتي هطلقها منك غصب عنننننك و اتجه للداخل وهو يغلق الباب بقوه 



بيشوي بتوتر من نظرات وجدي لهم : تعالى دلوقتي هو متعصب ومش عايز يسمع من حد حاجه تعالى وبعدين نبقى نكلمه لما يهدى 



وجدي: لا انت وهو اللي تعالى لي عايز افهم في ايه بالظبط يخلي محمود مش طايقك كده انت وهو وعايز يطلق بنته منك واي حكايه سيليا والباقي كمان 



اتوتر بشوي وهو يقول في نفسه : اه شكل انا جوازتي انا كمان باظت ده اصلا بيتلكك عشان ما يجوزش بنته وتفضل جنبه ااااااه والله هعيط كده 



عمران بقهر : انا ما عملتش حاجه يا عمي ما عملتش حاجه والله ما عملت حاجه كل اللي حصل كان غصب عني بس هو مش عايز يسمعني 



وجدي : انا اكتر واحد عارف كويس قوي محمود سيبه انا نفسي مش هتكلم معاه دلوقتي غير لما يهدى عشان افهم في ايه تعالي لي بقى انت وهو عشان تحكي اللي بيحصل ده 
بالفعل صعد معه بشوي وعمران للاعلى 
.......................................



بعد ان اغلق محمود الباب اقترب بحزن من زوجته وهو يجلس بجانبها ويأخذها من مارينا ويحتضنها بقوه وقهر ويقول : احنا ما عرفناش نربي يا ناهد ما عرفناش نربي ولا عرفنا نحمي ولادنا بنتي في عز ما كانت محتاجه لي انا كنت فخور بالشخص الى دمر حياتها وسلمتها لي بايدي وانا واثق فيه ولا انا ولا انتي عرفنا نربي يا ناهد حسبي يا الله ونعم الوكيل حسبي ياالله ونعم الوكيل 



بكت ناهد بقوه في احضان زوجها 
ووقفت مرينا واتجهت للاعلى بحزن عليهم وعلى بكاء نورهان بالداخل هكذا 




        
          
                
ولكن توقفت بخوف على صوت محمود يخبط بيده على وجنتي ناهد ويقول : ناهد ناهد حبيتي رضي عليا يا ناااااهد 
اقتربت مارينا سريعا بخوف وهي تتحسس نبضها وتقول: نبضها ضعيفه قوي يا محمود دي لازم تروح المستشفى دي جسمها مثلج 



حملها سريعا بين يديه بخوف وقلبه يرتجف عليها؛ افتحي لي الباب بسرعه بسرعه يا مارينا 
بالفعل فتحت مرينا الباب ؛ طب طب افتح الباب لنورهان يا محمود 
محمود بقوه: لااااا سبيها تموت احسن واتجه للخارج سريعا 
مارينا بصوت عالى : يا وجدي ووووجدي 
اتجه هو و بيشوي وعمران للاسفل سريعا وهو يقول: في ايه ايه اللي حصل 
مارينا: يلا بسرعه على المستشفى ناهد تعبانه قوي ومحمود خدها على تحت قطعه النفس 
الجميع بالفعل اتجه للاسفل 
فقال بيشوي: عمي عربيتي اهي يلا بسرعه 
لعنتي نار عشقك بقلم شروق مجدي
اوقف محمود تاكسي وهو يقول؛ مش عايز منك حاجه 
ورحل سريعا هو ومعه مارينا ووجدي للمشفى 



وخلفهم بالسياره بيشوي وعمران الذي اصر ان يكون بجانب خالته 
.......................................



و بمجرد وصولهم تم نقل ناهد للعنايه المركزه للتدهور حالتها الصحيه 



اقترب عمران منهم سريعا ولكن اوقفه محمود وهو يقول بقوه : انت ايه اللي جابك هنا انا مش قلت لك ما اشوفش وشك في اي حته ثاني وتنسى ان ليك اهل 



عمران: بس دي امي وانا من حقي اطمن عليها ومن حقي اشرح لها اللي حصل من حقي أبرأ نفسي قدامها ده حقي عليكم وانت محتاج لي دلوقتي ارجوك خليني جنبك وخليني اشرح لك اللي حصل 



محمود بغضب شديد وتحذير: انا قلت مش عايزه اشوف وشك تاني حوالين مراتي وبناتي وانا لا محتاج لك ولا محتاج لحد اطلع بره بدل ما هزقك واعلي صوتي عليك قدام الناس واعمل لك شوشره اطلع بره عشان انت عمرك ما شفت وش محمود اللي ما حدش يقدر يجي ناحيه بناته ولحد الان ما شفتوش ابعد عني يا عمران بدل منسفك من على وش الدنيا زي ما عملتك 



اقترب وجدي واخذه بعيد وهو يقول : يا ابني قلت لك ابعد عنه اليومين دول ادي له فرصه يهدى وبعد كده اتكلم في اللي انت عايز تقوله بلاش تضرب على الحديد وهو سخن في الوقت ده وانا كمان محتاج افهم منك اللي حصل عشان نقدر نوزن الامور ونشوف هنعمل ايه يلا يلا يا بيشوي خده وروح على الفيلا ما تخليهوش يجي العماره خالص الفتره دي ولا تروح عند ليان يا عمران 



شهق هو بقوه وقال : ما قدرش انا ما اقدرش اعيش من غيرها ومش هسيبها انا مش هينفع يعدي يوم من غير ما اشوفها انا مش فاهم انتوا ازاي عايزين تعمله فيا كده دي روحي مراتي بنتى حبيبتى حرام عليكم كده حد يحس بيا امي تعبانه بسببي ومش قادر ابقى جنبها ومراتي عمري بتموت وهي فاكره اني خنتها وانتم عايزينني ما اكونش جنبها حرام عليكم انا والله ما عملت حاجه والله يا عمي ما عملت حاجه صدقوني يمكن الحاجه الوحيده اللي عملتها اني ما حسيتش بحبها طول الفتره دي وفوقت متاخره قوي بعد ما كانت راحت مني هي دي الحاجه الوحيده اللي المفروض اتعاقب عليها اني كسرت قلبها وخطبت واحده غيرها وانا مش فاهم ان اللي بيني وبينها ده مش اخوها ابدا ده عشق اللي بينا حتى الدم ما يقدرش يمحيه ليان بتجري في دمي انا مش هقدر ابعد عنها مش هينفع يعدي يوم من غير ما اكون جنبها انا نفسي لما تفوق اكون اول واحد تشوفه وتفتح عيونها عليه 



وجدي بخزن عليه: انا لحد الان مش فاهم يا ابني ايه اللي حصل ولى محمود واخد منك الموقف البشع ده بس كل اللي اقدر اقوله ان هو محتاج وقت وقت مش اكتر وكل حاجه تتحل وانا هبقى اتصل بيك وهاجي لك وهسمع منك زي ما هسمع من عمك واشوف في اي بالظبط 
.......................................



بعد عده ايام في مكتب المخابرات العامه وبالاخص في مكتب ادهم دخل حاتم ومعه بعض الاوراق وهو يقول بقوه : عرفت اللي حصل في شحنه فلوس واس، لحه دخلت بلاد عربيه ومن ضمنهم مصر وفي مصادر بتقول ان زيدان لي يد في دخول الشحنه دي اتفرج يا عم ادي اخره المعروف قال واحنا اللي كنا زعلانين ان هو مات 



ظل ادهم ينظر له بصدمه لا يصدق ما يسمعه اهل يعقل ان زيدان فعل هذا 



دخل لهم مصطفى وهو يقول بتوتر : ادهم في قرار طلع بتحويلك للتحقيق 


 
google-playkhamsatmostaqltradent