Ads by Google X

رواية عشقت مطلقه و اولادها(2) الفصل الرابع 4 - بقلم مارلي ايهاب

الصفحة الرئيسية

  

 رواية عشقت مطلقه و اولادها(2) الفصل الرابع 4 - بقلم مارلي ايهاب 


  في العيادة
خرجوا الخامسة من العيادة وسمعوا صوت امير وهو شمتان وبيقول ببرود وبيبص لعبدالله و رماح و حسام
يلا يا حلوين ورق رفدكم من الكلية اتمضي ده غير كمان ان انا هحبسكم علشان تبقوا تتطولوا علي اسيادكم
حسام بغضب
ازاي الكلام ده انت اتجننت ولا ايه

ياسمين بحزن
حرام عليك يا امير اتقي الله
اريام بغضب
هو انت اللي ضربت اختي
امير بخبث
ايه ده هي ليها تؤام هنا دا شكلها سنة مسليه علي الاخر
اريام اتعصبت جدا و لسوء حظها كان فيه جنبها خشبة متينة مسكتها بغضب ولسه هتضربه ياسمين مسكتها وقالت بخوف
بلاش مشاكل انتي التانية اهدي بقي
رماح ابتسم وقال
انت بتتحمي في ابوك وريني هيقدر يعمل ايه و انا مش خارج من الكلية ومحدش يقدر يرفدنا منها
امير ضحك بخبث
ليه يا حبيبي معقول محدش قالك قبل ما تجي تعمل راجل عليا انت و شوية الصيع اللي معاك محدش قالك انا مين و ابن مين
رماح ضحك
لما احنا صيع اما انت ايه بقي شوف يلا لو انت ابوك مسنود فانا بقي ابوي مسنود اكتر منك و من اللي خلفوك و ممكن ينيم ابوك من الضهرية في بيته من الخوف
امير ضحك بخبث
ولله دا انت شكلك مش فاهم حاجه وبتتكلم وخلاص روح اسأل عن رجل الاعمال ايمن المنصوري وشوف بقي يقدر يعمل فيك انت و اهلك كلهم ايه ولو مش مصدقيين انكم اترفدتوا فعلا روحوا مكتب العميد وهو يقولكم و اعملوا حسابكم كمان انكم هتشرفوا في القسم علي اللي عملتوه فيا واني مش هسكت و مش هسيب حقي
وسابهم ومشي

ياسمين بقلق
ده بيتكلم بجد و هيرفدكم طب انتم هتعملوا ايه دلوقتي
رماح طلع تليفونه و اتصل بثائر اخوه وقاله بغضب
ايوة يا ثائر تعالي علي الجامعة دلوقتي
ثائر بقلق
في ايه يا رماح حُصل حاجة عاد
رماح بغضب
ايوة تعالي ما اكيد حُصل حاجه علشان اكده بتصل بيك
ثائر بهدوء
طب بس هدي حالك انا نص ساعة وهبقي عندك طوالي يا رماح متقلقش
رماح قفل مع اخوه
ياسمين بهدوء
خلينا نروح نقعد في الكافتيريا واقفتنا كدة ملهاش اي داعي
وفعلا كلهم راحوا يقعدوا في الكافتيريا
اريام بحزن
انا بشكركم علي اللي عملته مع اختي وبعتذر عم اللي حصلكم بسبب الزفت
عبدالله باعجاب
محصلش حاجه يا انسة احنا رجالة دمنا حامي مينفعش نشوف حاجة زي دي بتحصل و نفضل واقفين تفرج
فجاة قاطع كلامه العميد ووراه امير

العميد بحدة
انتم لسه هنا يلا اخرجوا بره الجامعة دي فورا
اريام بعصبية
بتطردهم علشان دافعوا عن اختي ده بدل ما تجبلها حقها من الحيوان اللي بتطردهم علشانه ادلك كام علشان تعمل كدة
كلهم واقفوا مصدومين من شجاعتها وبالاخص عبدالله
ياسمين كانت بتحاول تسكتها ولكن هي مسكتتش وقالت بغضب
انت دكتور غير مسؤول بدل ما تبقي عادل وسط الطلابه وتعامل الكل زي بعضه و اللي يغلط يتعاقب لا بتنصر الغني عن الفقير و مش مهم الفقير لو اضرب و اتهان مش مهم المهم انك تقبض و تاخد رشاوي علي حسنا
العميد بغضب
انتي بنت قليلة الادب ومتربتيش و هتترفدي معاهم
اريام بغضب
مش. فارق معايا اما بالنسبة للتربيه انت اخر واحد يتكلم عنها نهائي لان التربيه انت متعرفش عنها حاجه
العميد. بغضب
انا هعرف ازاي اربيكي. علي الكلام اللي قولتيه ده.
كان في الوقت ده ثائر واقف و بيسمع كلام اريام وقرب منهم وقال بجدية
ايه اللي بيحُصل اهنا عاد.
العميد. بغضب
وانت مين انت كمان نقصاك هي
ثائر بغضب

ما تتحدت زين يا رجل انت بدل ما اخلصك عليك
رماح بجدية
البيه رايد يرفدني علشان انا و صاحبي كنا بندافع عن بنت الزفت اللي وراه ماسكها و عمال يضرب فيها و بيتحمي في ابوه و العميد معاه
امير اتكلم. ببرود.
وهو ده بقي اللي هيساعدك. ولله شكله جاهل و مش فاهم حاجه انا مش عارف اصلا انتم ايه اللي جايبكم القاهرة ولا يكونش معندكمش جامعة في الصيعد انا عارف انكم فلاحين بس كمان عرفت انكم اتطورتوا شوية و عملوا ليكم جامعة علشان متجوش هنا و تقرفونا
ثائر بص لنفسه وقال بغضب
انا جاهل اما جاهل امل انت اللي متعلم اياك و بعدين احنا نروح مكان ما احنا رايدين و نتعلم في المكان برضه اللي احنا رايدينه مش هيجي واحد زيك يتكلم عننا اكدة و بعدين مالهم الفلاحين يا ولد الفرطوس انت ولا تسوي حاجه جنبهم
وبعدين بص للعميد وقاله بغضب.
باي تحق ترفدهم مم الكلية
العميد بغضب
لانهم متربوش وبلطجية
ثائر بغضب
بلطجية علشان بيدفعوا عن زميلتهم و الحيوان اللي وراك مترفدش ليه
العميد بغضب وتوتر
علشان هو المضروب و البت هي اللي كانت عايزه تتعرف عليه ولما رفض قلت ادبها عليه و
اريام بغضب
انت بتقول ايه يا مجنون انا اختي اشرف من الشرف و مسمحلكش تقول اي كلمة بدا ما اروح اعملك محضر واحبسك انك بتشوه سمعة اختي

ثائر بهدوء
اسكتي انتي دلوقتي تعرف انا بتلفون واحد صغير اكلم وزير التربيه و التعليم العالي و اشيلك من الكرسي بتاعك
العميد بتريقة
ليه ان شاء الله مين معاليك
ثائر ابتسم
انا ابن راجح الدهشوري اكبر رجل. اعمال في مصر و الشرق الاوسط وكمان بعض الدول الاجنبية اعتقد كلكم عارفينه كويس قوي واللي سيدتك رفدته ده يبقي ابنه تفتكر لو عرف اللي حصل لابنه هنا هيسكت برضه انت ايه رايك
العميد كان واقف متوتر عارف راجح وعارف كويس قسوته قال بخوف
احنا ممكن نحل الموضوع ودي
اريام بغضب
وحق اختي هيروح فين ان شاء الله
ثائر بصلها بغضب وقال
طول ما انا بتكلم متفتحيش خشمك واصل فاهمه ولا لاه
اريام بغضب
ليه ان شاء الله مش ليا حق و بطالب بيه
رماح بهدوء
معلش اهدي شويه ممكن
اريام سكتت بغضب
العميد بخوف

ايه اللي يرضيكم و انا هعمله لحضرتك
ثائر بهدوء وبص لامير
الكلب ده يترفد من الجامعة وتاني حاجه يتعذر قدام كل الطلبة اللي اهان البنت قدامهم وهي لو مقبلتش اعتذاره هحبسه ويبقي يوريني بقي ابوه هيعمل ايه وهيخرجه منها كيف و انت كمان هتعتذر من الطلبه اللي رفدتهم قدام الطلبه برضه ها قولت ايه
العميد بتوتر وهو بيبص لامير وقال لثائر
بس يا استاذ يعني انتم ناس كبار زي بعض اتصافوا سوا ولا دول يترفدوا ولا هو كمان و يبقي مسكنا العصاية من النص
ثائر بهدوء
مكنش كلامك يا استاذ انت رفدت تلاته علشان خاطر واحد انا بقي هرفد واحد علشان خاطر اتنين يا تعملوا اللي قولت عليه يا هتزعلوا مني جامد
العميد بص لامير وقال بتوتر
معلش يا امير تعالي معايا دقيقة اتكلم معاك علي انفراد
امير راح معاه وقال بغضب
انت موافق علي كلام المتخلف ده يا دكتور
العميد بهدوء
انا عايزك دلوقتي و تكلم والدك و تقوله علي راحج الدهشوري و هو يقدر عليه ولا لاء مش هنقدر نتكلم دلوقتي من غير ما نعؤف موقف والدك
امير بهدوء
حاضر
وفعلا اتصل امير علي والده و قاله علي اللي بيحصل
ايمن بصدمة
مين قولت مين

امير بضيق
في اية يا بابا بقولك اسمه راجح الدهشوري
ايمن بغضب
ملقتش غير ده يا غبي و تقع معاه احنا ناقصين بلاوي اعتذر وخلص الموضوع ده فورا راجح مش هيسكت لو عرف حاجة نفذوا طلباته
امير بضيق
ازاي يعني يا بابا حضرتك عايزني انا اعتذر من الناس دي من شوية الجهلاء دول
ايمن بغضب.
ولله العظيم ما حد جاهل غيرك انت و اعمل اللي بقولك عليه فورا
امير بغضب
حاضر يا بابا
وقفل امير
العميد بهدوء
يبقي مش. قدمنا حاجه غير اننا نعتذر و نلم الموضوع علشان ميوسعش مننا يا امير
امير هز راسه بالموافقة وراحوا ناحية ثائر اللي قاعد و حاطط رجل علي رجل و بيقول باستهزاء
ها فكرتوا زين ولا لاه
العميد بهدوء
فكرنا يا فندم و احنا مستعدين نعتذر زي ما حضرتك عايز احنا اسفين يا ولاد و اعتبروا ان ورق الرفد اتقطع وانتم زي ما انتم مفيش حاجه اتغيرت
ثائر بص لامير بحده
امير بغضب وكرهه

انا اسف علي اللي حصل ده مش هيتكرر تاني
ثائر بخبث
هو فعلا مش هيتكرر تاني بس انا طلبي كان تعتذوا قدام الطلبة كلهم مش قدامنا احنا يلا يا حلوين روحوا جمعوا الطلاب علشان تعتذروا قدام الطلاب زي ما اتهانوا قدام الطلاب
امير بغضب
هتفرق يعني كل الطلاب اللي واقفين دلوقتي مش عجبينك
ثائر ببرود
اه مش عاجبني يلا بقي علشان مش ناقص عطلة
وفعلا امير راح هو و العقيد في ساحة الجامعة و اعتذروا علي اللي حصل
امير بغضب
في حاجه تاني عايزها
ثائر بص للدكتور
يلا يا دكتور اكتب ورقة الرفد بتاعة الواد ده دلوقتي
العميد بتوتر
ما خلاص يا استاذ و دول شباب مع بعض و اعتذر و
ثائر بحده
لو مش عايز انت اللي تترفد نفذ اللي بقولك عليه احسن ليك
العميد بتوتر
اللي تشوفه سعادتك حاضر هكتب ورقة رفده حالا

ثائر بهدوء
يلا اتفضل وريني
وراحوا كلهم علي مكتب العميد و فعلا اترفد امير و خرج من المكتب بغضب اما العميد راح عند ساجدة بعد ما فاقت واعتذر ليها
في العيادة كانت واقفة ساجدة وهي متسنظه علي اختها وقالت باحراج
انا بشكركم جدا علي اللي عملتوه
رماح بهدوء
احنا معملناش غير الواجب تعالوا خلينا نوصلكم في طريقنا
اريام بهدوء
متشكرين احنا هنروح لوحدنا بعد اذنكم
ومشت مع اختها اللي اول ما بعدوا عنهم قالت بضيق
ما كانوا هيوصلونا بالعربية بدل بهدلة المواصلات شايفني قادرة اتشعلق في العربية قوي يا اريام
اريام بهدوء
ولما ندخل حارتنا و اللي يسوي واللي ميسواش يتكلم عننا و يقولوا ما صدقوا راحوا الكلية علشان يتصاحبوا احنا منملكش غير السمعة يا ساجدة ولازم نحافظ عليها يلا تعالي
وسندت اختها لغاية ما ركبوا و روحوا علي البيت
في مكان ما كانت قاعدة ست عندها ستين سنه في شقتها بتعيط و بتقول
يارب انت اللي عالم بحالي يا رب مليش غيرك ينجدني من اللي انا فيه ابني بيروح مني ومش عارفة اعمل ايه يارب ساعدني
سمعت الباب بيخبط خلصت الصلاة بسرعة وراحت فتحت و كانت سعاد والدة اريام و ساجدة
اتفضلي يا سعاد نورتي يا اختي

سعاد بهدوء
قافلة علي نفسك و مش عايزه حد يكلمك ليه يا ست هنية في ايه
هنية بهدوء
هعمل ايه بس اديني قاعدة بابني وباخد بالي منه
سعاد ابتسمت
الواد وحيد عامل ايه دلوقتي
هنية بدموع
من ساعة ما اتطرد من الشغل و هو يعني قافل علي نفسه الاوضة و مش عايز يكلم حد
سعاد بحزن
معلش يا هنية يا اختي بكرة ربنا يعوضه بشغل احسن منه و يبقي زي الفل بس انتي اصبري وقولي يارب
هنية بحزن
يارب يا اختي يارب
سعاد ابتسمت
انا قولت اجي اطمن عليكي واقعد معاكي شوية علي ما العيال تجي
هنية بابتسامة
تنوري يا سعاد ده بيتك هو انا كان حلتي بيت و لا غيره انتي اللي لمتيني من الشارع و شوفتلي مكان اقعد فيه
سعاد ابتسمت
احنا زي بعض و عيشتنا زي بعض يا هنية و ادينا ونسنا بعض و ربينا عيالنا سوا وبقينا سند و ضهر
لبعض المهم خدي بالك من نفسك و من ابنك انا هروح بقي زمان البنات جم

هنية بابتسامة
ماشي يا حبيبتي سلميلي عليهم
سعاد
يوصل مع السلامة
وخرجت سعاد و دخلت شقتها اللي قصاد هنية علي طول واتصدمت لما شافت الكدمات وعلامات الضرب علي وش ساجدة ضربت علي صدرها وقالت بصدمة
يالهوي حصلك ايه يا بت مين اللي عمل فيكي كدة
اريام بخوف
اهدي يا ماما محصلش حاجه لكل ده دي مشكلة بسيطة
سعاد بصدمة
دي بسيطة البت وشها متشلفط و تقولي بسيطة
اريام بخوف
يا حبيبتي اللي عمل كدة اتعاقب و اترفد خلاص
سعاد بعصبية
مين اللي عمل في. اختك كدة وانتي كنتي فين اصلا يا بت واختك بيتعمل فيها كدة
اريام
اهدي بس يا. ماما و انا هحكيلك اللي حصل
وفعلا اريام حكت كل حاجه لاسعاد
سعاد بغضب
دا اللي انا كنت عاملة حسابه وقولت كفاية قوي يوم واحد في الاسبوع تروحوا الجامعة النهارده اول يوم و يحصل فيكم كل ده مفيش مروح الجامعة تاني تروحوا علي للامتحانات بس مفهوم

اريام بصدمة
ايه الكلام ده بس يا ماما و بعدين احنا لينا درجات اعمال السنه هتضيع علينا لو مرحنا
سعاد بغضب
هي كلمة واحدة مفيش مروح الكلية تاني غير علي الامتحانات يا اما هطلعكم منها خالص و تقعدوا لغاية ما يجلكم عدلكم
ساجدة بغضب
انتي عايزه تدفنينا بالحياة اكتر ما احنا مدفونين يا ماما مش كفاية حالة الفقر اللي احنا عايشين فيها و مستحملينها كمان عايزة تحرمينا من مستقبلنا اللي كان ممكن يبقي احسن من كدة لو كنت دخلت طب او كلية من الكليات القمة و في الاخر دخلت حقوق عايزنا نفضل طول الوقت تحت الصفر و كل واحد معاه قرشين يعطف علينا اول كل شهر انا مش عايزه كدة فاهمه مش هسمحلك تدمري مستقبلي ابدا
اريام بدموع
بس اسكتي ايه اللي بتقوليه ده انتي اتجننتي
ساجدة بغضب
لا متجننتش انا عقلت و مش هسكت تاني عن حقي عايزه تسمعي كلتمها اسمعي لكن انا لا فاهمه لا
وسابتهم و دخلت اوضتها وهي متعصبة
سعاد قعدت علي الكرسي بصدمة وتعب واريام قربت منها وقالت بحزن
انا اسفة يا ماما هي متقصدش ولله بس هي متعصبة من اللي حصل و اللي حضرتك قولتيه متزعليش
سعاد بدموع
مش زعلانة يا بنتي انتم كبرتوا و بقي ليكم صوت و بتاخدوا قرارات لحياتكم زي ما انتم عايزين حقكم عليا انا انا غلطانه اني بخاف عليكم علشان بحبكم
اريام بدموع
متزعليش يا ماما انا هتكلم معاها و هفهمها غلطها

سعاد بدموع
انا داخلة انام الاكل عندكم في المطبخ
وسابتها و دخلت اوضتها اما اريام دخلت بغضب الاوضة علي اختها وقالت
في الصعيد كان ريان و مهرة و زهرة قاعدين في سرايا القناوي مع سلطان و خديجة
سلطان بضيق
ما خابرش اعمل ايه يا خوي دورت عليها و شيعت ناس للناس للقاهرة علشان يدورا عليها لكن فص ملح و داب حتي بنت خيتها اختفت من الصعيد هي وجوزها بعد ما خالتها هربت
ريان بضيق
ما خابرش عايز منها ايه ما خلاص بقي راحت في داهية
سلطان بهدوء
متنساش انك ابوك بيحبها يا ريان السنة اللي قعدت معانا اهنا فيهم يعتبر ابوك حبها فوق الحب اللي بيحبهولها و اول ما عرف انها هربت جاله جلطة كانت هتخلص عليه صعبة برضه المهم قولي امي كيفها دلوقتي زينة كان نفسي اجي اشوفها بس الشغل كله فوق راسي و العيال في المدارس و الكليات و دماغي فيها ميت حاجة يا ريان
ريان بهدوء
وقت ما تفضي ابقي تعالي شوفها هي قاعدة هتروح فين يعني
زهرة بضيق وبصت لمهرة
يلا خلينا نروح نشوف عمي و نطمنُ عليه مش عارفة انا جايبها معاك ليه هو كان عمها
ريان بحدة
اخرسي و حطي لسانك جوا خشمك ومسمعلكيش حس قدامي يلا بعد اذنك يا خوي هطلع اطمن علي ابوي

سلطان بهدوء
البيت بيتك هتستاذن ولا ايه
ريان
تسلم يا سلطان
واخد مهرة و زهرة و طلعوا عند القناوي
اما تحت عند خديجة و سلطان
خديجة بضيق
بنت عمك دي يا باي عليها شرانية ليه اكدة البت مهرة زينة عنها انا مش خابره كيف اخوك طايقها انا نفسي اتخنقت منها
سلطان ابتسم
هنعمل ايه بس ريان و زهرة لايقين علي بعض لان قلبهم.ابيض زي بعض اما زهرة قلبها اسود و بتعلم ولادها السواد و بتحاول تخليهم يكرهوا عيال مهرة بس ريان عارف يحجمها زين يا خديجة ربنا يهديها يارب و تبطل اللي بتعمله ده
خديجة بهدوء
يارب انا هروح احضر الوكل يتغدوا معانا
سلطان بابتسامة
ماشي
في اوضة القناوي
ريان بابتسامة
الف حمدالله علي سلامتك يا بوي شد حيلك انت لساتك شباب
القناوي بتعب

شباب ايه بس يا ولدي انا حاسس ان خلاص ربنا هياخد امنته
ريان بضيق
متقولش اكدة يا بوي بكرة تقوم بالسلامه و تبقي زين
القناوي بتعب
لا يا ولدي لا انا خلاص حاسس بنفسي مش هعيش قد ما عيشت يا ريان انا رايدك تجيب المحامي رايد معاه شوية بليل
ريان بحزن
يا بوي لو في حاجه محتاجها عرفني و انا اقولهاله
القناوي بتعب
لا انا رايد اتكلم معاه بنفسي
ريان بهدوء
حاضر يا بوي بس ريح حالك وبلاش الحديت الكتير بيتعبك
القناوي بتعب وهو بيسعل بقوة
حاضر يا ولدي بس. النهارده بليل اوعاك. تنسي يا ريان
ريان بحزن
حاضر يا بوي
زهرة بخبث
سلامتك يا عمي يلا خلينا نخرج علشان ميتعبش اكتر من اكدة
وفعلا خرجوا و ريان حكي كل حاجه لسلطان
سلطان باستغراب

و ابوي هيعوز المحامي في ايه عاد.
ريان بهدوء
ما خابرش يمكن في حاجه خاصة بابوك رايد يسجلها اهو يا خبر النهارده بفلوس بكره يبقي ببلاش انا هكلمه. بليل و هخليه يجي يتكلم معاه
سلطان بهدوء
وماله اللي هو رايده نعمله
هنا ينتهي البارت
ياتري هل القناوي فعلا هيموت
وامير. وابوه هيسكتوا عن اللي حصل

 

google-playkhamsatmostaqltradent