Ads by Google X

رواية مكتوبه على اسمي(2) الفصل السابع 7 - بقلم ملك ابراهيم

الصفحة الرئيسية

  رواية مكتوبه على اسمي(2) الفصل السابع 7 - بقلم ملك ابراهيم 

انا عرفت انه اخد مراته على المستشفى لان حالتها كانت خطيره وفي خبر كمان عرفته من المستشفى.. انهم خسروا الجنين وعامر اخده يدفنه وهو في المقابر دلوقتي. 

أمير حس بسعادة ان مش كل خطته باظت وانه قدر يوجع قلب عامر وسأل بتأكيد: يعني عامر بيدفن ابنه دلوقتي في المقابر بتاعهم.. حلو يبقى هو ده الوقت المناسب عشان ابعتله الفيديو بتاع ميسرة هانم... 

رد المتصل: ايوا يا باشا ومراته خرجت من العمليات ودخلت العناية المركزة لان حالتها مش مستقرة. 

أمير ابتسم بسعادة وقفل المكالمة وميرنا قربت منه وسألته بحزن: هي آيات ولدت؟ وابنهم مات؟؟ 

أمير بصلها بنظرة خوفتها وبعدت عنه وقعدت لوحدها تفكر في الكلام اللي سمعته وخافت من اخوها اكتر وخافت يأذيها زي ما عمل في عامر وآيات. 

امير قعد على مقعده براحه وهمس: قدرت تنقذ مراتك يا عامر بس خسرت ابنك.. ولسه هتخسر كمان.. 
مسك تليفونه واتصل على مختار وقال: الدور عليك.. نفذ دلوقتي. 

وقفل المكالمه وبعت فيديو ميسرة ل عامر وهو بيبتسم بثقة وهمس: لازم تنتهي النهاردة يا عامر..مفيش انسان يقدر يستحمل كل الضربات دي في نفس الوقت.. عايز اعرف هتعمل بعد ما تشوف امك وهي مذلوله كده! 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.  
في المقابر.. 
كان عامر واقف قدام القبر والدموع محبوسه جوه عينيه ولسه مش قادر يستوعب كل اللي حصل وان ابنه اللي كان بيتمنى يشوفه وياخده في حضنه دلوقتي مبقاش موجود.
شريف وامجد كانوا واقفين بعيد لان عامر طلب منهم يسبوه لوحده بعد دفن ابنه وهما مقدروش يمشو ويسبوه لوحده ووقفوا يبصوا عليه من بعيد.

عامر حط ايديه على القبر وهو بيتكلم مع ابنه اللي بقى جوه القبر دلوقتي ووعده انه هياخد بتاره وينتقم من كل إللي حرموه منه.
في نفس اللحظة وصلتله رسالة على تليفونه واول لما فتح الرساله شاف فيديو ل امه وهي قاعده على الأرض وبتشم بودرة من علي حذاء رجل لكن الراجل مش ظاهر هو مين في الفيديو.. عامر اتجنن لما شاف الفيديو ده ومش قادر يصدق ان دي امه فعلا وكان لسه هيتصل علي أمه عشان يتأكد ان إللي في الفيديو دي مش هي لكن تليفونه رن وهو في أيديه برقم مجهول. 
عامر فتح المكالمة وسمع صوت بارد: عامر باشا.. البقية في حياتك في ابنك.. انا عارف ان الموقف صعب بس اطمن اللي جاي هيكون أسهل من كده.. اتمنى الفيديو اللي بعتهولك يكون عجبك. 

عامر بصوت كله قسوة وغضب: انت مين؟؟ 

ضحك الاخر بسخرية وقال: انا اللي دمرت حياتك ولسه هدمر اللي باقي منها. 

صرخ عامر في التليفون بغضب: انت مييييين انطق. 

شريف وامجد كانوا واقفين بعيد واتصدموا من زعيق عامر وقربوا منه بسرعه وعامر كان بيصرخ في التليفون ويسأله انت مين. 
شريف وامجد وقفوا جمبه وشريف سأله بقلق: عامر في ايه؟ ايه اللي حصل؟؟

سمع صوت الشخص بيضحك ببرود والمكالمة اتقفلت وعامر كان بيبص قدامه بصدمة وفي نفس اللحظة تليفون امجد رن واول لما رد اتكلم بصدمة وقال: انت بتقول ايه؟؟ ازاي ده حصل؟

شريف بص ل أمجد بقلق وعامر كان متجمد مكانه وامجد قال بصدمة: كلموني من الشركة دلوقتي.. الشركة بتتحرق. 

عامر بص ل امجد وشريف اتكلم بفزع: شركة ايه اللي بتتحرق!؟ 
امجد بصدمة: الشركة الكبيرة بتاعنا.. احنا لازم نتحرك حالا. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في المستشفى عند آيات. 
هاجر دخلت المستشفى وهي بتجري بقلق وسألت الممرضه عن غرفة آيات وعرفت انها في العناية المركزة ووقفت قدام باب العنايه منتظره الدكتور عشان يطمنها وهي بتدعي من قلبها ان آيات تقوم بالسلامة. 
---------
عند الشركة الكبيرة اللي كان عامر مشارك امجد فيها. 
وقفوا التلاته قدام الشركة والنار مشتعله فيها  وعربيات مطافي كتير بيحاولوا يسيطروا على الحريق ومش قادرين. 
عامر كان واقف بيبص على شغله وشقى عمره وهو بيتحرق في نفس اللحظة اللي خسر فيها ابنه وكان هيخسر فيها مراته وبيخسر دلوقتي امه اللي شافها في اسوء فيديو ممكن يشوفه في حياته.. في لحظة كل حياته اتخربت وخسر كل حاجة.. بس مين اللي عمل فيه كده.. اكيد مش علاء لوحده او حتى مختار ! دا شخص اكبر منهم بكتير خطواته مترتبه ومدروسه. 

امجد وشريف كانوا واقفين جمب عامر وهما منهارين من اللي بيحصل وواقفين عاجزين مش قادرين يعملوا اي حاجة. 

عامر كان بيبص للنار وهو حاسس بنار جواه اشد واقسى وفجأة اتحرك من مكانه وركب عربيته وبعد بسرعة عن مكان الشركة وشريف وامجد لسه واقفين مكانهم بيتحسروا علي شغلهم وتعبهم اللي بيتحرق قدام عينيهم. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في المستشفى. 
آيات فاقت من التخدير واول لما فتحت عينيها حطت أيديها على بطنها وقالت بصوت متقطع: إبني فين؟ انا فين؟؟ 

كانت في ممرضة واقفه قدامها.. قربت منها وقالت: حمدلله على السلامه.. انا هبلغ الدكتور ان حضرتك فوقتي.  

اتكلمت آيات بتعب: هو ايه اللي حصل؟ انا جيت هنا إزاي ؟ عامر فين انا شوفته هناك؟ هما عملوا فيا ايه؟ 
الممرضة: انا هكلم الدكتور وارجعلك.

آيات بدأت ترجع للوعي آكتر وحطت أيديها علي بطنها لأنها مش حاسه بوجود الجنين جواها وبدأت ترجع للوعي اكتر واكتر وتفتكر كل اللي حصل معاها واللحظات الأخيرة قبل ما تغيب عن الوعي وصوت عامر اللي سمعته قبل ما تغمض عينيها وتستسلم للغيمه السودا إللي أخدتها بعيد لحد ما فتحت عينيها ولقت نفسها هنا ومش عارفه ايه اللي حصل وإزاي جت هنا! .. دموعها بدأت تتساقط وخافت انها ممكن تكون خسرت ابنها او خسرت عامر... الرعب دب في قلبها اكتر وكانت خايفه انها تكون خسرت حد فيهم بسبب غبائها.! 

دخل الدكتور واتفاجئ ببكائها وسألها بقلق: مدام آيات انتي كويسه؟ حاسه ب أي تعب؟

ردت آيات ببكاء: ايه اللي حصل يا دكتور وابني فين ؟ ليه بطني فاضيه هو انا ولدت؟ ابني جراله حاجة ؟

رد الدكتور بأسف: مدام آيات حضرتك مؤمنه بالله ولازم تكوني اقوى من كده. 

آيات بخوف وصدمة: يعني ايه الكلام ده يا دكتور؟ 

الدكتور: انتي للاسف فقدتي الجنين. 

آيات بانهيار وصراخ: ابني... لااااا.. 
الدكتور: مدام آيات لازم حضرتك تهدي انتي لسه خارجة من عملية ومحتاجة راحة. 

آيات ببكاء وصراخ: انا السبب.. ابني مات بسببي. 

الدكتور: دي اقدار وكلها بأمر الله يا مدام آيات.. ارجوكي لازم تهدي. 

آيات ببكاء: عامر فين ؟ هو اللي جابني هنا صح؟ 

الدكتور: باشمهندس عامر كان هنا وخرج عشان عنده مشوار مهم واكيد هيرجع بعد شويه. 

آيات ببكاء: انا عايزة عامر كلموه قولوا يجي بسرعه. 

الدكتور: حاضر بس انتي حاولي تهدي دلوقتي. 

بص الدكتور للممرضة وقالها: خليكي جنبها متسيبهاش ابدا. 

الممرضة: تحت امرك يا دكتور. 

الدكتور خرج والممرضة قعدت جنب آيات إللي كانت بتبكي وبتنطق اسم عامر بألم وندم. 

هاجر كانت واقفه قدام غرفة العنايه وسألت الدكتور بقلق: خير يا دكتور طمني ؟؟

الدكتور: انا بعتذر جدا اضطريت اقولها انها فقدت الجنين. 

هاجر بصدمة: ليه كده يا دكتور آيات مش هتقدر تستحمل خبر زي ده! 

الدكتور: كان لازم تعرف الحقيقه لاننا لو خبينا عليها الخبر ده صدمتها هتكون أكبر لو قولنا لها ان ابنها عايش ورجعنا قولنالها انه مات. 

هاجر بكت عشان آيات وقالت بحزن: طب ممكن اشوفها يا دكتور هي اكيد محتاجاني جنبها. 

الدكتور: هننقلها غرفة عاديه دلوقتي وتقدري تشوفيها برحتك بس ضروري تكلمي الباشمهندس عامر لان وجوده جنبها هيفرق كتير معاها في حالتها النفسيه. 

هاجر هزت راسها بالايجاب وهي بتبكي والدكتور استأذن منها ومشي وهاجر اتصلت على شريف عشان تسأله عن عامر وشريف قالها ان الشركة اتحرقت. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في وقت متأخر من الليل داخل احدى الأماكن المخصصة للسهر. 
كان أمير المحمدي قاعد بيحتفل بنجاحه في تدمير عامر الجارحي.
دخل مختار المكان وقرب من أمير بتوتر وقال: أمير باشا انا عملت اللي اتفقنا عليه والشركة كلها ولعت.. بس علاء تليفونه مقفول ومش عارف أوصله عشان اعرف هو عمل ايه مع مرات عامر! 

ابتسم أمير بثقة وهو بيشرب الكاس وقال: ادعيله بالرحمة. 

مختار بصدمة: ادعي ل مين بالرحمة؟

رد أمير بلا مبالاه: علاء.. الله يرحمه كان غبي. 

مختار انتفض من مكانه وسأله بترقب: انت قتلت علاء ؟

رد أمير: عامر الجارحي اللي قتله وهو بينقذ مراته. 

مختار اتجمد مكانه وجسمه كله كان بيرتعش من الخوف وقال بارتباك وخوف: بس.. بس عامر الجارحي مستحيل يقتل حد! دا عمره ما استعمل سلاحه. 

رد أمير بسخريه: المرادي استعمله... منتظر ايه منه لما يشوف واحد كان هيغتصب مراته!!

مختار شرب من الكاس اللي قدامه وجسمه بينتفض وقال: معني كده ان محدش هيقدر يوقف عامر الجارحي.. دا انا حرقتله شركته كلها وو.. وممكن يكون علاء اعترف علينا قبل ما يقتله! 

اتكلم أمير ببرود: عامر خلاص انتهى بس لو انت خايف منه تقدر تختفي دلوقتي لحد ما الحرب بيني وبينه تنتهي واخلص عليه نهائي. 

مختار بخوف: هختفي اروح فين؟

أمير: اي مكان ميقدرش يوصلك فيه. 

مختار قام وقف بخوف واتحرك بسرعة من المكان عشان يرجع بيته ياخد مراته وعياله ويهرب بيهم لأي مكان. 

أمير ابتسم بثقة بعد ما مختار مشي وقال بسخريه: اغبيه. 
---------
بعد وقت قليل مختار وصل الفيلا بتاعه ودخل وهو بينادي على مراته بصوت عالي لكنه اتجمد في مكانه بصدمة لما شاف عامر الجارحي قاعد قدامه وماسك سلاح في ايديه ومرات مختار واولاده الاتنين قاعدين بيبكوا من الخوف في جنب ورجالة عامر حاطين السلاح على دماغهم. 

مختار قرب من عامر بحذر وهو مرعوب وقال بصوت متقطع: عامر.. مراتي وعيالي ملهمش ذنب.. انت اكيد مش هتأذيهم صح؟

رد عامر بغضب هادر: يعني مراتي وابني هما اللي كان ليهم ذنب عشان تقتلوا ابني قبل ما يشوف الدنيا! 

مرات مختار بصت ل جوزها بصدمة وهو بصلها بتوتر وقال: انا مليش علاقة ب اللي حصل مع مراتك.. علاء هو اللي كان عايز ينتقم منك عشان جوزته لولا غصب عنه. 

وقف عامر وقال بغضب وهو بيصوب السلاح علي مختار: مين شريكك انت وعلاء؟

مختار بص له بتوتر وخوف وعامر كمل كلامه وقال: انا عارف ان في شريك تالت معاكم هو اللي خطط لكم.

رد مختار بتوتر: انا معرفش حاجة! 

اتكلم عامر وهو بيبص ل رجالته: يبقى هنعمل مع مرات مختار باشا اللي كانوا عايزين يعملوه مع مراتي.. وبالنسبه ل عياله.. 
وبص ل مختار وكمل كلامه: مش احسن من ابني عشان يعيشوا وابني في التراب. 

مختار انتفض بهلع وقال بصراخ: لا يا عامر انا معملتش حاجة صدقني. 

عامر مردش عليه وشاور للرجاله عشان يسحبوا مرات مختار بعيد عن الاولاد لكن مختار صرخ بكل صوته عشان يوقفهم لما فهم ان عامر اتغير فعلا ومش هيسامح في اللي حصل معاه وقال مختار بصوت عالي: خلاص هقول.. هقول كل حاجة.. أمير المحمدي ابن عزيز هو اللي خطط لكل حاجة. 

عامر بص ل مختار بصدمة: امير المحمدي!!

مختار بخوف وهو بيبص علي مراته وعياله: سيبوا مراتي وعيالي وانا هقولك كل حاجة. 

عامر شاور لرجالته عشان يسيبو مرات مختار
ومختار بدأ يحكيله كل الاتفاقات اللي كانت بينه وبين علاء وامير. 
رواية مكتوبه على اسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
عند شريف وامجد. 
كانوا في قسم الشرطة بعد ما اكدت التحقيقات ان الحريق اللي حصل في الشركة كان بفعل فاعل وكانوا مش عارفين عامر اختفى فجأة وراح فين وتليفونه مقفول و قلقانين عليه. 
تليفون شريف رن برقم والدته اللي اتكلمت بتوتر اول لما شريف رد عليها وقالت: الو شريف انت فين؟ 

شريف مقدرش يقولها إللي حصل عشان متقلقش وقال بتوتر: انا في الشركة يا أمي خير ؟

اتكلمت بقلق: خالتك ميسرة مش عارفه راحت فين من الصبح ولسه مرجعتش وتليفونها مقفول مش عارفه اوصلها ومش عايزة اكلم عامر عشان ميقلقش عليها! 

شريف قام من مكانه بصدمة: خالتي ميسرة!! عامر مش ناقص مصايب يا امي طب هي مقالتش اي حاجة او مكان ممكن الاقيها فيه؟ 

اتكلمت ميرفت بقلق: انت عارف ان خالتك اخر فترة كان حالها متغير ومش عارفه راحت فين انا خايفه عليها اوي. 

اتكلم شريف: حاضر يا امي انا جايلك دلوقتي وان شاء الله نلاقيها. 

قفل شريف المكالمة وامجد سأله بقلق: في ايه؟ 

شريف: خالتي ميسرة مختفيه ومش عارفين راحت فين وتليفونها مقفول.. انا مش فاهم ايه المصايب اللي بتحصلنا ورا بعض دي.. انا لازم اروح اشوف امي دلوقتي وافهم منها ممكن تكون خالتي راحت فين. 

اتكلم امجد: تمام وانا جاي معاك.  
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في الصباح الباكر.. 
داخل المستشفى. 
هاجر بلغت هدير بكل إللي حصل مع آيات وكانوا في المستشفى من بدري عشان يكونوا جمبها.. دخلوا عليها الغرفة واول لما هدير شافت حالة آيات اتصدمت وجريت عليها وضمتها في حضنها وقالتلها: آيات حبيبتي ايه اللي حصل دا انا اول لما هاجر كلمتني جيت علي طول وكلمت فارس وعمك عرفتهم إللي حصل وهما جاين في الطريق. 

آيات بكت وقالت: انا خسرت ابني.. نادين خدعتني.. انا مسمعتش كلام عامر لما حذرني منها.. عامر فين انا عايزة عامر.. هو ليه سايبني هنا لوحدي! 

اتكلمت هاجر بحزن: معلش يا آيات انتي متعرفيش اللي حصل معاه.. الله يكون في عونه بعد اللي حصل. 

هدير اتكلمت بعصبيه: اي حاجة حصلت مش مهمه جنب إللي حصل ل مراته والمفروض كان يبقى جنب آيات دلوقتي. 

هاجر: انتي متعرفيش حاجة يا هدير.. الشركة بتاعه اتحرقت وكلهم منهارين من اللي حصل. 

آيات بصدمة: شركة ايه اللي اتحرقت ؟! 

هاجر بحزن: الشركة الكبيرة والخساير كتير .. ابيه امجد بيقول ان عامر المقصود واكيد اللي حصل معاكي مرتبط ب اللي حصل في الشركة وكمان طنط ميسرة مامت عامر تقريبا مختفيه هي كمان لسه ابيه مكلمني وقالي اللي حصل معاهم .. في حد عايز يأذي عامر وضربه اكتر من ضربه في يوم واحد. 

آيات بكت بحزن: وعامر فين انا عايزة اروحله. 

اتكلمت معاها هدير بحزن: تروحي فين بحالتك دي.. انتي لازم تقعدي في المستشفى كام يوم واكيد عامر هيجي يطمن عليكي مش هيسيبك كده! 

آيات ببكاء: انا السبب في كل اللي حصل.. يارتني كنت سمعت كلامه من الاول. 

هاجر بحزن: معلش يا آيات ده نصيبكم وان شاء الله ربنا هيعوضكم. 

آيات حطت ايديها على وشها وقالت بقهرة وحزن: انا مش هسامح نفسي ابدا على اللي عملته وعامر مستحيل يسامحني. 

هدير طبطبت عليها بحنان وهاجر بصتلها بحزن: المشكله ان عامر هو كمان مختفي ومش عارفين هو فين ربنا يستر. 

آيات بخوف وصدمة: يعني ايه عامر مختفي.. أكيد جراله حاجة هو مستحيل يسيبني كده.. انا حاسه ان عامر حصله حاجة.

ردت هاجر بحزن: ان شاء الله يبقى كويس وانا كلمت شريف وقولتله يطمنا اول لما يوصلوا ل عامر متقلقيش واحنا هنقعد معاكي انا وهدير ومش هنسيبك. 

آيات بكت بحزن وقهرة وندم وهي بتلوم نفسها على كل اللي حصلهم. 
--------
عند عامر.
كان قاعد على كرسي وبيبص قدامه في الفراغ وبيفكر بعمق بعد ما عرف من مختار خطة امير المحمدي وبعد وقت بص ل مختار اللي كان متربط قدامه من ايديه ورجليه وقاله: لو عايز تعيش انت ومراتك وعيالك مفيش غير حل واحد.... بقلمي ملك إبراهيم.
... 
google-playkhamsatmostaqltradent