Ads by Google X

رواية عشقك لعنتي (2) الفصل الثامن 8 - بقلم شروق مجدي

الصفحة الرئيسية
الحجم

   


 رواية عشقك لعنتي (2) الفصل الثامن 8 - بقلم شروق مجدي

الفصل الثامن
          
                
.......................................



دق جرس الباب فتح محمود ونظر له بوجه عابس: نعم خير
عمران: عايز مراتي يا عمي بعد اذن حضرتك انت عرفت كل حاجه ما بينا مش فاهم لي الموقف العدائي ال  انت واخذه مني ده وانت عارف ان ما ليش ذنب
من فضلك يا عمي دي مش طريقه ابدا كلام ولا تعامل ولا حل مشاكل حضرتك عارف كويس ان انا طلاق مش هطلقه فقول لي ايه طلباتك من غير طلاق من فضلك



تحرك محمود للداخل وجلس على المقعد وهو ينظر له ببرود ويحرك عينيه على المقعد الذي امامه



اغلق عمران الباب واتجه يجلس على المقعد
محمود : لياااان ناهد
اقتربت كل منهم باستغراب
محمود: لما نشوف البيه عايز ايه اتفضلوا اقعدوا
فرق عمران يده في وجهه وهو يقول بملل وهمس: صبرني يا رب واكمل بصوت مسموع انا عايز مراتي يا عمي مش عايز من حضرتك اكثر من كده عايز مراتي انت بقى حضرتك عايز ايه عشان تديها لي
ليان :على فكره انا قلت ان انا مش عايزاك
رفع عيونه لها بتحذير وغضب
ربعت يدها بغيظ واحتفظت بالصمت
محمود :والله انا اللي يرضيني كنت هقوله بس هي بتقول هي مش عايزاك هغصب بنتي على الجواز منك



عمران بغيظ: ليااااان انا مش هفضل في التهريج ده كثير قرري دلوقتي حالا انت عايزاني ولا لا والقرار الي هتقولي حالا هو اللي هيتنفذ عشان انا تعبت انا بقى لي اكثر من سنه موقف حياتي عشان حضرتك وبروح واجي من ورا عمي وبتسحب زي الحراميه عشان اشوفك مش عشان في الاخر تفوقي وتقولي لي مش عايزاك مش رامي انا كل حاجه ورا ظهري عشانك و انت في الاخر بتتكلمي في الهبل ده



وقف محمود وبرود وجاء يتحدث ولكن قاطعه عمران بحزم وهدوء: عمي من فضلك سيبها تاخذ قرارها براحتها يا ريت ما تدخلش في علاقتنا بعد اذنك انت قلت ان هي مش عايزاني سيبها هي بقى اللي تتكلم ممكن



محمود وهو يتجه للداخل وينظر لناهد لتذهب خلفه : والله ده اللي كنت هقوله معكم ربع ساعه بالضبط عشان تقرروا انتوا عايزين ايه عشان بعدها انا اقول قراري واتجه للداخل وهو يغلق الباب خلفه ومعه زوجته



كانت عيونها بدائت بالدموع وهي تحرك ساقيها بعصبيه شديده
اقترب هو منها ووضع يده علي ساقيها لتقف عن الحركه ثم اقترب بشف. تيه يزيل دموعها برفق وهو يهمس : وبعدين معاكي انتي وحشاني اوي انا تايه من غيرك وانتي ولا حسه بيا حرام عليكي



همست برفق : مش واثقه في حبك خايفه منك حسه انك ممكن تتخلي عني في اي وقت عشان حد غيري أو حد يظهر في حياتك ياخدك مني وتحبه اكتر
فتح عيونه بصدمه وهو ينظر لها اي الي خلاكي تقولي كده انا عملت ايه وصلك انك تقولي كده



ليان :كل حاجه كل حاجه حواليا بتحصل ايوه انا عايزاك تسيبني عايز اسيبك قبل ما انت تسيبني وعايزه اخلصك من الحمل اللي انت حاطه على رقبتك ده حسه ان جوازي منك مجرد واجب وبس تعبت من الاحساس ده انت فضلت زعل نيار عني شغلتها في الشركه معاك وما فرقش معك وقتها انا هقول ايه
رجعت لها ثاني وخطبتها انت بتقول انت عملت ده عشان خاطر ما تظلمنيش معاك بس ده كان من وجهه نظرك انت لكن انا حسيت انك بعتني وما فرقش معك ولما برضو انت اللي حسيت انك غيران من ياسين رجعت
انا شفت الكاميرا اللي صورتكم شفت الفيديو وهي واقفه قدامك وصدمتك فيها شفتها وهي بتقرب منك كده وانت ما منعتش كنت مصدوم بس انا لو مكانك ما كنتش هتصدم كده على فكره ولا كنت هسمح انه يقرب مني كده يمكن يكون كلامي عبيط او تافه بس هو ده اللي انا حاسه بيه ان اي  مقارنه هتحط انا وحد ثاني انت هتختار الحد الثاني مش انا




        
          
                
عمران : يااااااه للدرجه دي ما عرفتش اوصل لك انا قد ايه بحبك وان مش انت اللي بتعشقني من زمان انا اللي كنت مجنون بيكي ما كنتش شايف اصلا واحده غيرك انا اسف لو ما عرفتش اوصل لك حبي لك بس انا اكيد ما اقصدش ان انت تكوني رقم اثنين في حياتي بعد اي حد ثاني انت رقم واحد في حياتي كلها انا اصلا ما عنديش حد في الدنيا غيرك ومن ساعه ما دخلت حياتي وانت خليتيها احلى ونورتيها ووشك حلو علي في كل حاجه في حياتي قولي لي عايزه ايه ايه اللي يرضيك وانا هعمله الا البعد ارجوكي



جاءت تتحدث ولكن فتح والدها باب الغرفه: اظن سبتك وقت كاف انك تقنعها عايزاه يا ليان ولا لا



نظرت له ووجدت بعينيه يترجاها ان لا تتركه حركت رأسها بنعم بدموع وهي تهمس: عيزاه يا بابا



ابتسم عمران بفرح ولكن نظر لوالدها بصدمه وهو يجلس ببرود ويقول: والله يا عمران يا ابني انا مش هلاقي احسن منك لبنتي تعال بقى نتكلم في فتره الخطوبه والشبكه والفرح وكل الحاجات دي 



رفع حاجبيه لها توترت هي وهي تحرك كتفاها باستسلام وقف الاخر بغيظ وهو. يجلس امام عمه :نعم معلش مش فاهم حضرتك تقصد ايه بالضبط



محمود: اقصد ان هي وافقت عليك تمام بس انا لي شروط اعتبر كل اللي فات ده ما حصلش اعتبر بنتي مطلقه وانت وافقت تتجوز واحده مطلقه بس انا بقى بنتي عايز فتره الخطوبه سنه عشان ادرس اخلاقك وعايز شبكه بنص مليون جنيه وعايز تكتب لي الفيلا باسمها والشقه اللي تحت وعايز مهر 2 مليون ليها



ظل فاتح الاخر فمه بصدمه وبعد ان انتهى محمود اكمل هو: مش عايزني اجيب لها يخت في مارينا



محمود :والله هو ده اللي عندي مش عاجبك الباب قدامك وما لكش بنات عندي واه نسيت انا عايز فرح في اكبر قاعات فيك يا مصر



عمران بغيظ :تمام كل الماديات دي ما فيش فيها اي مشكله يا عمي انا مستعد اكتب لها كل ثروتي اصلا بما فيهم الشركه هي كده كده جات لي من فراغ يعني فما فيش مشكله لو رجعت ثاني ما عنديش اي حاجه لكن فتره الخطوبه دي لا تبقى مراتي واقعد سنه خطيبها كثير



محمود: اهي انا ممكن اتنازل عن كل الماديات دي الا ان فتره الخطوبه تقل عن سنه واعمل حسابك انها فتره خطوبه بجد ممنوع الخروج او الدخول او الملامسات او القعده لوحدكم حتى هنا عشان بس نبقى واضحين مع بعض وهي هترجع تشتغل معك زي ما بتشتغل عادي شفت انا راجل حقاني ازاي



عمران بغيظ : لا كتر خيرك والله ونظر لها واكمل وحضرتك موافقه على الكلام ده



ليان بتوتر من نظراته: بلاش يا بابا الفيلا تبقى باسمي
عمران : وحيات امك هنهزر
محمود: ولد احترم نفسك
عمران :ما يا عمي مش معقول لحضرتك بتقوله ده يعني تبقى مراتي اقعدت انا خطيبها ليه طب ما كفايه شهرين ثلاثه وهو يبقى كده خير الامور وسط
ليان : نعم وانت يعني هتقدر تستغني عني الشهرين ثلاثه  دول
عمران: يا سبحان الله ما بيقول لك سنه وانت تخرستي دلوقتي طلع لك حس




        
          
                
محمود : والله دي شروطي وطول السنه الخطوبه مش عايزه اشوف خلقتك في العماره اقعد في فيلتك ها شوف موافق ولا لا لان بصراحه في عريس ثاني متقدم لها وانا بفكر اوافق بعد ما اخلصها منك



عمران بصدمه : اه يا مروان الكلب انت عملتها
ليان:  مروان مين هو في ايه يا بابا في عريس بجد
محمود: ايوه في بس مين مروان ده



عمران: صديق زفت يحيى هو لسه في نفس اساسا عشان يتجوز وانت يا هانم رايحه تتفقي معاه عشان تسافري معاه كندا



ليان بصدمه: اناااااا هو انا عايزه اسافر اه بس بابا اللي جايب لي السفريه مش مروان



ابتسم محمود ببرود وهو ينظر لعمران الذي فهم انه مخطط والدها وابتسم بخبث واكمل: طب ابقى روحوا زوروا بقى يا عمي في المستشفى لان تقريبا ما فيهوش حته سليمه



محمود :والله الولد ده هو الوحيد اللي ارتحت له فيكم كلكم اصلا يا ريت كان هو اللي يتجوز نور بدل القذ. ر الثاني اتصلي باختك يا ليان شوفيها فين تاخرت ليه كده وانت شوف هتعمل ايه ورد علي انا مش فاضي لك



اتجه عمران للخارج بغضب وهو يصعد لعمه وجدي بالاعلى ومرينا ليتحدث معهم لعلهم يغيرون راي محمود وياخذ زوجته ويرحل



.......................................



موبايلي بيرن استنى بقى قالتها نور وهي تضحك بدلع له
يحي بهمس في احض. انها:  طول ما انت بتدلعي علي كده انا مش هسيبك



ضحكت بدلع مره اخري وهي تحاول ان تقف وتبعده عنها
ابتسم وتركها بغيظ بعد ان عضت كتفه ووقفت هي وهي تلف الملايه علي جسدها وهو يسحبها منها بمشاغبه
رقضت للخارج بضحك عليه وجذبت هاتفها من حقيبتها وهي تنظر للوقت بصدمه



واتجهت لداخل سريعا لزيدان الذي ينام باريحه على الفراش: الساعه 9:00 احنا بقى لنا اربع ساعات مع بعض انا تاخرت جدا ليان بترن علي قول لها ايه
يحيي بمرح: قولي لها في حض. ن جوزي عادي جدا



نور: يحييييي بطل هزار بجد الموضوع مع بابا صعب جدا اذا كان موضوع عمران ارحم منك وناوي له على نيه سوداء هتعمل اي



جلس يحيى على الفراش واكمل: ان شاء الله هنلاقي حل مع باباك انت قولي لليان ان انت لسه مع ادهم وانا هكلم ادهم دلوقتي عشان يجي وتنزلي يلا بس انت افتحي على اختك



بالفعل ضغطت نور على الزر وهي تتحدث لليان وتقول :ما بابا كابتن ادهم قال لي ان انا معاه خلاص انا جاي اهو نص ساعه بالكثير واكون عندك سلام



مجرد ان اغلقت الهاتف وجدت الاخر يحملها بين يديه نظره له بصدمه:  ثاني لا ما تقولش ان في حاجه ثاني بجد بقى انا يا دوب الحق البس عشان انزل احترم نفسك
يحيي براءه: هو انا هعمل حاجه على فكره انت كده اللي نيتك شمال انا كنت هاخذك احم. يكِ مش اكثر




        
          
                
شهقت بصدمه وبالفعل اتجه للمرحاض وهو يحملها ويضحك بقوه علي منظرها
تحدثت بغيظ: انت هتهبب ايه اوعى بجد عايزه البس هس. تحمى انا و انت ازاي يعني اوعى انا هروح استحمى في بيتنا



انزلها برفق امامه هو يفك من عليها الملايه ويهمس لها بخبث وهو يقترب اكثر : والله ما يحصل لازم اليفك بنفسي
ضحكت بقوه علي طريقته المرحه تلك والاخر فتح الدش عليها وهي تشهق بقوه من جنونه 
.......................................



بعد القليل كانت تقف امام المرايه وهو ينشف شعرها بالمجفف الي ان انتهي



نظرت له بتوتر وقالت: يعني انا كده شكلي مش مست. حمي مش هنتفضح يعني حاسه ان انا عامله عامله وباين علي قوي ان مقفوشه



يحيي : نورهان انت محسساني ان انا شاقتك بجد ارحميني يا حبيبتي انت مراتي يعني اللي حصل ده عادي احنا بس عايزين ناجل ان احنا نقول عشان ما حدش يعمل مشاكل وعشان منظر ادهم قدام باباك مش اكتر
انا كلمت ادهم وشويه وجاي تعالي بقى نقعد عشان احكي لك اللي حصل وازاي قدرت ابعد عنك كل ده



جاءت تجلس بجانبه ولكن جذبها وهو برفق لتجلس على ساقه وابتسم وقال: كده اعرف احكي ادق واوضح 
ضحكت بقوه عليه لف يده على خصرها وهو يضع راسه على صدر. ها وبدا يقص لها  كل ما حدث معه
ال ان انتهي ورفع راسه لها وجد الدموع تنهمر من عينيها وهي تنظر لعيني:  انت ازاي قدرت تستحمل كل ده ازاي قدرت تكون كده معقول قدرت تعيش كده انت تعذبت قوي ده بني ادم تجردت منه الابوه



يحيي: ما تقوليش ابوه لان انا مش مقتنعه بيه اصلا كاب ومفروض ان انا دلوقتي اكمل عشان نخلص منه والحقيقه ان انا مش هرجع ولا خطوه ولا هعرف اعيش حياتي ثاني غير لما انتقم منه
انا عرفت اللي حصل لكل واحد منكم بس انا مش قادر افهمه سيليا ادهم مش بيقول لي الحقيقه واضحه عمال يقول لي كلام مش مفهوم اللي خليها تروح تعيش لوحدها في بلد وهي في السن ده وازاي اصلا مروان يسيبها حقيقي زعلان منه جدا لما اقابله بس واطمن على اختي



توترت نور وهي تهرب من عينيه وتقف: ان شاء الله كل حاجه هتبقى كويسه طول ما انت معانا يلا بقى نقعد بره عشان ادهم زمانه جاي



بالفعل بعد قليل اتجه ادهم للداخل وهو ينظر لساعته ويقول: ما فيش وقت يلا بينا عشان انا تاخرت جدا على والدك سلام يحيى



بالفعل اتجهت معه للاسفل وكان هو يقود السياره وينظر لها باستغراب



هي شعرت انه فهم شيء وقالت :  هو في حاجه حضرتك بتبص لي كده لي



ادهم :لا انا بس كنت فاكر ان انت هتتكلمي معي في ان ايه اللي حصل معاكم فوق مش اكثر يعني



نور: حكى لي اللي حصل مع ابوه مش فاهمه اي اب ده اللي ممكن يعمل كده في ابنه وكانه مش انسان لمجرد انه عايز شغل له يبيع ابنه ومراته وبنته




        
          
                
ادهم : الناس دي ما بتؤمنش بالعواطف بالنسبه لها دي اخر حاجه ممكن تفكر فيها ده لو فكرت اصلا ربنا يعدي الصفقه دي على خير ادريان ده مش سهل ابدا صعب التعامل معاه بيفكر في كل حاجه قبل ما يتحرك بس خير ان شاء الله
.......................................



في مكتب عمران بالشركه كان يجلس ويهتم ببعض الاوراق الى ان دخل بشوي وهو يقول بفرح: برافو عليك عرفت تقنع ليان انها تنزل اهي الشغل عقبال ما تكمل بقى وتروح بيتك



وقف الاخر سريعا بفرح :ليان هنا بجد وانت لسه بتتكلم يا اخي واتجه سريعا لمكتبها بفرح



وفتح الباب وقفت بصدمه ولكن هدائت عندما عرفت انه هو اقترب منها واحتضنها بقوه وشوق وهو يقول: وحشتيني وحشتيني ياااه اخيرا بعيد عن ابوكي 
ولكن لاحظ انها لا تبادله الحضن ثم ابتعدت عنه بغيظ : في ايه هو احنا مش المفروض في فتره خطوبه انت مش وافقت على موضوع الخطوبه ده يبقى عيب كده على فكره ما ينفعش تقرب مني كده



عمران بصدمه :انا وافقت عشان خاطرك ولان عمو وجدي اكد ان باباكي مش هيتنازل على موضوع السنه ده وعشان كده اضطريت اوافق على امل ان احنا نحاول نقنعه بعد كده ونقلل الفتره يعني انت هتساعديني



تحدثت هي ببرود :اساعد مين يا حبيبي انا لا يمكن اكسر كلام بابا احنا مخطوبين وبقى لي ممنوع الاقتراب او اي ملامسات من فضلك بقى احترم فتره الخطوبه عشان كده ما يصحش



اتجهت مريم للداخل وهي تضحك وتقول: ايوه زي ما قالت لك كده ده حتى مبلغني ان ابلغوا الاخبار اول باول ابوها يعني معين عليك ناس تبلغوا الاخبار فاهده بقى كده بدل ما ينفخك وخذ بالك هو بيتلكك عشان يزود فتره الخطوبه



عمران :بقه كده انت موافقه يا ليان على الكلام ده طب تمام قوي لما نشوف مين فينا بقى اللي هيستحمل الثاني مش انت وابوك عايزين تلعبوا ماشي اما وريتكم واتجه للخارج بغيظ



مريم بمرح :والله صعبان علي حرام عليكم يا مفتريين ده انت لو شفتي شكله السنه اللي كنت تعبانه فيها كان هيصعب عليك ويقطع قلبك



ليان  بقول لك سيبك مني يلا عشان نكمل شغلنا



.......................................



بعد يومين في منزل محمود وقف ببرود امام الباب وقال :نعم خير عايز ايه



عمران :هو انا مش خاطب جاي اشوف خطيبتي مش المفروض برضو ليه مره في الاسبوع اشوفها يا عمي اسبوع قرب يخلص وانا ما شفتش حد من حقي اشوف خطيبتي ممكن



واتجه للداخل اقتربت بالفعل ليان وجلست بجانبه وظل محمود جالس



عمران: منور يا عمي ينفع اتكلم انا وهي لوحدنا شويه



محمود: وطي صوتك وانا مش هسمعك عادي جدا انا اصلا مركز في التلفون



همس لها بغيظ :هو انت عاجبك اللي بيحصل فيا ده انت بتستغلي على فكره حبي ليكي كده ودي مش اخلاق ابدا
ليان: معلش اعمل لك ايه يعني بابا مصمم وبعدين انت عايز تكسر كلام بابا هو قال خطوبه يبقى خطوبه مع ان انا الصراحه بفكر افركش الخطوبه ونخلص احسن عشان ما منهاش لازمه انت عمرك ما هتتغير مستني حد يقول لك تعمل ايه زي ما بشوي قال لك كده قبل كده معايا



رفع حاجبه لها: لا مش فاهم يعني انت عايزه ايه دلوقتي انا عملت ايه ما انا مستنيه اهو ابوك يحن علي



ليان: يعني المفروض ان احنا في فتره خطوبه فين الورد والشوكولاته فين الدباديب فين الرسائل فين نتكلم مع بعض على الواتساب بالليل المفروض ان انت دلوقتي تعتبر نفسك خاطبني مش شيء انت مالكه وضامن ان هو هيجي لك تفرق انا ما عشتش معاك فتره خطوبه وانت حتى  مستخسر فيا تعيشها لي دلوقتي



ابتسم بتوتر وهو يفرك يده خلف رأسه لان نوعا ما هي معها حق:  طيب انا اسف انا بس كل اللي شغلني تحكم ابوك ده عشان كده ما فكرتش في الموضوع كده خالص بس انت عندك حق بما ان في فتره هنقضيها مع بعض على الاقل نستمتع بها واغني لك تحت البلكونه بالليل وغمز لها بمرح



ابتسمت عليه وهي تنتظر ان يظهر  الجانب الرومانسي لها بدون ملامسات



ولكن وجد رساله جاءت على هاتفه مكتوب فيها ( اشبع منها عشان هتوحشك قريب اوي) 

 
google-playkhamsatmostaqltradent