Ads by Google X

رواية اسد المخابرات الفصل العشرون 20 - بقلم فاطمة عبدالسلام

الصفحة الرئيسية

   

رواية اسد المخابرات الفصل العشرون 20 - بقلم فاطمة عبدالسلام

يقف منذ نصف ساعه أمام منزلها ينتظر أن تهبط حتي يخرجا معا كمان وعدها نفخ بضيق من تأخرها لذا امسك هاتفه يضغط علي زر الاتصال رفع نظره عندما سمع رنات هاتف بالقرب منه وقد كانت هي ترفع ذراعها تشير له لذا اغلق الهاتف يقترب منها يردد بحنق
اي دا كله يا اسراء امال قولت قبل ما اجيلك انك جاهزه لي
ابتسمت اسراء تردد بخبث
اي يا حياتي اسراء حبيبتك ما تستهلش انك تنتظرها ساعه واحد
ابتسم عمار ببلاهه من جملتها يردد بعشق
ساعه مين دا أنا استناك العمر كله
ابتسمت اسراء تتحرك نحو السياره تصعد أما عمار تبعها يصعد في مقعد السائق يتحرك الي وجهتهم
وبعد نصف ساعه توقف عمار أمام الشاطئ يهبط ثم تحرك جهت باب السياره من الجها الأخرى يفتحه لأسراء التي رددت ببسمه: شكرا علي زوقك
هز عمار رأسه يتحرك ليقف أمام الشاطئ وجواره تقف آسراء ابتسم عمار يستنشق الهواء بسعادة يردد
تعرفي يا اسراء أنا فرحان جدا علشان انتي معايا امتا بس وعمي حمدي يرأف بحالتي علشان اتجوزك وتكوني معايا علي طول تعرفي أنا لو خلفت بنت هسميها علي اسمك

ابتسمت اسراء بخجل تصمت لا تعلم ماذا يجب عليه أن تقول ثواني وسمعت عمار يردف بفضول


بس غريبه انك تختاري مكان زي دا أنا افتكرت لما أقولك أن احنا هنروح اي مكان تحبيه هتختاري مطعم ملاهي اي حاجه مجاش علي بالي البحر خالص
ابتسمت اسراء تردد ببساطه
أنا مش بحب دا كله أنا بحب الهدوء مش الملاهي والدوشه
ابتسم عمار يردف بسخرية
يعني الناس المهزقه دي هي اللي حلوة
نظرت اسراء لما يشير عليه تبعد نظرها سريعا بخجل من ما رأت تردد بغيظ
عمار انت بتبص عليهم طب خلينا نمشي اي القرف دا ازاي بيخرجوا بليس قليل ادب كدا
ابتسم عمار يأمي برأسه
ماشي خلينا نروح اي مكان تاني يكون هادي
ولكن ما كاد يستدير حتي تفاجاء بشخصا ما يعانقه
نظرت اسراء بصدمه لتلك الفتاه التي تحتضن عمار وكأنه شخصا عزيز عليها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نظرت له بصدمه من حديثه لا تصدق ما سمعتها هل قال إنها مخطوبته استيقظت علي هزت نورا لها أدارت رأسه جهت نورا التي كانت تنظر لها بمعاتبه لعدم أخباره اردفت بضيق
بقا كدا يا جنات انتي تخبي عليا دا أنا بقولك كل حاجه دا أنا كنت هفرحلك والله
نظرت لها جنات بستنكر هل صدقت هي الأخرى
لكن نورا ملت صمتها هذا لذا اتجهت نحو الخارج فقط انتهت المحاضر
أسرعت جنات تلحق بها تردد بصوتا عالي
اصبري يا نورا هفهمك والله انتي فاهمه غلط
بعد دقائق
جلست علي مقعد في كافتريا الجامعه وأمامها نورا تنظر لها بنقاذ صبر لذا حمحم جنات تردد ببسمه
بصي يا نورا الموضوع كله كدب اصلا أنا مش مخطوبه لدكتور دا هو قال كدا علشان البنت دي كانت عاوزه تشوه سمعتي
ابتسمت نورا تردد بسخرية
لا والله هو كل وحده حد يضيقها هيروح يقول عليها خطيبته انت هبله
هزت جنات رأسه بالنفي تردد بتوتر

ما هو بصراحه انا فعلا كنت قاعده مع الدكتور عبدالرحمن في المطعم زي ما ايمان قالت بس والله أنا كنت قلقانه عليه علشان كدا رحتله عن البحر
رفعت نورا حاجبه تردد بسخرية
ماشاءالله دا فيه قصة حب اهي من غير علمي
نفخت جنات تردف بضيق : علي فكرة أنا بس معجبه بيه بس هو مش بيحبني وعلشان كدا أنا خلاص نسيته
ابتسمت نورا تردد بسخرية
امال قلقانه عليه لي لو انتي مش بتحبيه وبعدين لو هو مش بيبادلك نفس المشاعر مكنش قال انك خطيبته عادي كان ممكن يطرد ايمان وخلاص لكن نو خايف عليك علشان كدا قال إنه خطيبك انتي غبيه
هزت جنات رأسه بنفي تردد بضيق
لا انتي فاهمه غلط
ضحكت نورا تنهض عن المقعد تتحرك نحو الخارج كفايه فهمك انتي يلا سلام أنا هروح
ولكن ما كادت تنهض هي الأخرى حتي تحدث نورا ببسمه خليكي واضح أن الدكتور عاوزك سلام


أدارت جنات رأسه فوجدت عبدالرحمن يقترب من طاولتها لهذا ذهبت نورا يالها من فتاه
جلس عبدالرحمن علي المقعد ينظر لها بتوتر يردد بأسف

اسف جدا يا انسه جنات أنا حطيتك في موقف محرج ياريت تسمحيني ولو علي موضوع الخطوبه دا أنا هبقا اقول اننا فسخنى تمام
هزت جنات رأسه نافيه تردد بمتنان
أنا اللي لازم اشكرك يا دكتور انت لو مقولتش كدا كان الكل هيتكلم عليا
ابتسم عبدالرحمن يردد بهدوء
تمام انهارده بالليل اجي اتقدم مع بابا ياريت رقم باباك
نظرت له جنات تردد بتعجب
رقم بابا لي أنا مش عاوزه الموضوع يصل للأهلي
ابتسم عبدالرحمن يهز رأسه نافيا
لا ما أنا هتقدم حقيقي طالما اتقبلتي الفكره يبقا لينا كلام تاني يلا في رقم باباك
نظرت له بصدمه من حديثه بطبع هي تحلم لا هذا ليس حقيقيا نعم هزت رأسه للجانبين تحاول أن تستيقظ من هذا الحلم الجميل


لكن كلما رفعت رأسه رأته ينظر لها بتعجب من ما تفعل لذا توقفت تردد بخجل يادكتور حضرتك لو بتعمل كدا علشان الطلاب فأنا هتصرف
نظر لها عبدالرحمن بنفاذ صبر يردد بسخرية
هو انتي شيفاني شغالةخطاب كل شويا هروح اقول علي اي وحده أنها خطيبتي اخلص يا بت وهاتي الرقم والا هاخده من شأون الطالب

وعندما لم يجد.منها اجابه نهض عن مقعده يتجه للخارج ولكن أردف قبل أن يبتعد
جهزني نفسك بالليل هكون عندكم ومش عاوز اعتراض
انهي حديثه يكمل طريقه تاركا جنات مازالت في صدمته ابتسمت جنات تردد ببسمه واسعه
هو قال هياجي يتقدملي بجد ولا انا بحلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في فرنسا
في الساعة العاشره صباحا
كانت رغدة تجلس علي الفراش تفكر في حديث كاترينا استيقظت من شرودها علي صوت طرقات علي باب الغرفه رفعت نظرها تردد بهدوء
ادخل ثواني ودخل ايهم ويبدو علي مظهره أنه لم يستيقظ من فتره طويله


شعره غير مرتب كالعاده أيضا نظراته هادئه ليست النظرات الحادة
اقترب من الخزانه ينتقي بعض الملابس ومن ثم اتجه نحو المرحاض ولكن توقف عندما سمع جمله رغدة الاتيه
أيهم ممكن أخرج مع ماما شويا هنشتري شويا لبس
هز رأسه دون الحديث يردد بهدوء تمام

ولكن أوقفها مره اخري وهي تقول بخجل بعض الشيئ طيب ممكن تديني فلوس علشان الكردت كارد بتاعي سبته في بيت بابا في مصر
هز ايهم رأسه يشير لها علي سترته
تمام افتحي المحفظه بتاعتي وخدي الفلوس اللي انتي عايزاه او خدي الكردت كارد بتاعي انهي حديثه يتجه للمرحاض أما هي أخذت ما تريد ثم اتجهت للخارج ببسمه واسعه هي كانت خائفه من أن يرفض ولكنه قبل وهذا ما جعلها تتعجب
لكن لم تهتم كثيرا عندما رأت كاترينا تقف أسفل الدرج تشير لها بأن تسرع
بعد نصف ساعه هبطت رغدة وكترينا من السياره التي ستتولى ايصالهم الي اي مكان يردن
توقفن أمام مول كبير نظرت له رغدة بنبهار من شدة ضخامته
وبعد قليلا توقفن أمام القسم الخاص بالملابس النسائيه ابتسمت كاترينا تقف أمام شيئا ما تشير لرغدة تردد ببسمه
بصي يارغدة دا جميل اوي ايهم هيحب اللون الاحمر هزت رغدة رأسها بخجل وبعد ساعتين نفخت رغدة بتعب من كل هذه الأشياء تردد بضيق
ماما كفايه كدا أنا مش قادره اشيل اكتر من كدا
نظرت لها كاترينا بتعجب اي اشياء هذا التي تتحدث عنها
مش قادرة تشيلي اي ياعنيا هو انتي اصلا شايله حاجه دا الحارس
نظرت لها رغدة بتعجب تردد بغباء

معرفش امال انا حاسه اني تعبت اوي كل ما اشوف الحاجات بتعب
ابتسمت لها كاترينا هذه الفتاه تبدو فكاهيه
تمام كفايه تعالي نروح المطعم اللي جنب المول دا نفطر واتصل علي جوليا تتعرفي عليها بالمرة اي رأيك
اومأت رغدة بالموافقه هذه الفكره تعجبها علي الاقل سترتاح قليلا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
في القصر
امسك ايهم سلاحه يبتسم بخبث هكذا يستطيع أن يفعل ما يريد في ظل غيابهم اتجه نحو السياره يصعد دقائق وتوقفت السياره أمام فيلا كبيره الحجم هبط من السياره ينظر أمامه بتركيز ثواني ثم تحرك بتجاه الحارس توقف أمامه يخرج بطاقته ابتعد الحارس سريعا من أمامه أما ايهم ابتسم يبدو أن الأمر سيسير كما ارد
سار حتي وصل امام البهو يشير لأحدى الخادمات وبالفعل اقتربت الخادمه منه تردد بهدوء
نعم سيدي من تريد
ردد ايهم بهدوء: اريد السيده سلفيا اخبريها أن أحدا ينتظرها في الخارج
هزت الخادمه رأسه تتحرك جهته الدرج دقائق وظهرت سلفيا تنظر جهته ايهم بغرور توقفت أمامه تردد بنبرة متعجرفه

انت ماذا تريد
ابتسم ايهم بتصنع ولحظه الجيد أنها لم تعلم من هو بسبب الوجه الذي يرتديه
مال علي أذنها يردف بخبث
لا شيئ سيدتي فقط كنت أريد منك شيئ أنهى حديثها يخرج منديلا يضعه علي انفها وما كادت تصرخ حتي وضع يده علي فمها يمنعها من الحديث
ثواني وفقدت الوعي حملها بهدوء يتحرك لباب الخلفي دقائق وخرج من المنزل بأكمله فتح سيارته ادخل جسدها ثم صعده هو وتحرك بكل هدوء حتي وصل إمام المنزل هبط ثم توجه لسلفيا الراقده في المقعد الخلفي وكما حدث سابقا حملها يتحرك بها نحو الداخل فتح باب المكتب الخاص بغيث يضعها علي الأريكة ثم تحرك للخارج يغيب قليلا ثم عاد ومعها دلوا مليئ بالماء توقف أمام جسدها المسطح أمامه وبكل بساطه فرغ الدلو بأكمل عليه أما هي نهضت مفزوعه وعندما استوعبت ما جرى منذ قليلا نهضت تقف أمامه تردد بغضب
انت انت ايها الغبي ما الذي فعلته الا تعمل من أناا
نظر لها ايهم باستخفاف ثم جلس علي المقعد الخاص بالمكتب يردف ببرود
اوه خالتي سلفي ماذا بكي أنا فقط كنت امزح معك
أنهى حديثه ببسمة ساخره اما سلفيا نظرت له بصدمه تردد بعدم تصديق ورعب في ان واحد
ااايهم انت انا انا ولكن صمتت عندما أشار لها بأن تصمت

أما هو نهض من مقعده يقترب منها بنظرات مرعبه بحق أما هي تبتعد عنه برعب
اوتعلمين سلفي كنت سأغفر لك لو كان الأمر لا يتعلق بأحد أفراد عائلتي صمت ثم أكمل ونظراته تزداد قتامتا لكن أنت تجرأتي علي اخي اوتعلمين ما هو العقاب سلفي
أما هي بدأت تهز رأسه نافيتا بعنف ودموع تتساقط من عينيها برعب تردد بخوف
اقسم لك انني لم انتوي فعل شيئا له لكن جوليا ابنتي الوحيد وانا لا اريد ان يحدث لها ما حدث مع والدتك صدقني فقط كنت أريد أن أبعده عنها لم اقصد له شرا
ابتسم ايهم بسخريه يتحرك رأسه بعدم تصديق
اوه سلفي لما الكذب انت لا تحبين أحدا منا ولو كان بخاطرك لكنتي قتلتني منذ جاءت لهذا العالم أليس كذلك
نفت برأسه برعب لا تريد أن تموت الان
لا لا صدقني أنا لن اقترب من أحدا منكم أنا سأبتعد وايضا سأقنع جورج بأمر زواج جوليا وغيث صدقني
هز ايهم رأسه بنفي يردد ببسمه مختله
سلفي العزيزه لما انت متعجله مازال إماما وقتا كافيا حتى نتحدث أنهى حديثه يخرج مشرطا حاد يقترب منها ببسمه مختله أما هي تبتعد برعب تردف بسرعه
لا لا ارجوك لن افعل هذا ثانيتا ارجوك

ابتسم ايهم يقترب منها يردد بهدوء
بالفعل انت لن تفعلي هذا ثانيتا لأني سأتخلص منك للأبد
صرخت تبتعد برعب حتي التصقت بالحائط تبكي بعنف وتتوسل له حتي يعفو عنها
أما ايهم ابتسم يقترب منها يردد ببسمه مختله
اوه سلفي لا تقلقي فقط بعض الجروح العميقه لأنني لا استعمل العنف مع النساء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقف متصنما من فعلت تلك الفتاه لا يصدق من اين اتت بكل هذه الجراءه أبعدها عنه بعنف ينظر جهت اسراء التي تنظر لها بأعين مليئه بدموع اقترب منها سريعا يحاول تهدأتها لكن تفاجاء بها تبعده وتقترب من الفتاه تمسكها من خصلات شعرها تردد بغضب
اي يابت قلت الادب دي اي ياختي مفيش حد يلمك المك أنا يا حيلتها مش تاجي علي الراجل وتترمي كدا ثم هوت بكفها علي رسغ الفتاه تكمل بقرف
امشي كتك البلا في وشك اللي يسد النفس دا
كل هذا وعمار يقف لا يصدق ما يحدث أمامه أهذه اسراء حاضته اي ذهبت اسراء الرقيقه من هذا المتوحشه عليه أن يحذر من اغضابها بعد الان أنهى حديثه مع نفسه بسخريه
اما اسراء تركت الفتاه تتحرك جهته السياره بعنف

نظر عمار في أثرها بصدمه يركض خلفها صعد السياره يحاول الحديث لكن اوقفتها اسراء بأشاره من يدها ثم رددت ببرود
مش عاوزه اتكلم دلوقتي ياريت تتفهم رغبتي
هز عمار رأسه يحاول تهدأت ذاته ما ذنبه لم يكن ينقصه سوى تلك الفتاه هو كان سعيدا لأنه وآخرا وافق حمدي بأن يصتحب اسراء وقد اخذها فرصه لا كما يقول المثل الشهير الحلو مابيكملش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توقفت امام الباص الذي سيوصلهم أمام الفندق الذي سيقطنون به طوال فتره وجودهم هناك صعدت الباص تبحث عن مقعد لتجلس عليه وللحظ السيئ كان هذا المقعد بجوار احد الفتيات التي لا تطيقهم بسبب غرورهم هي حقا لا تعلم علام الغرور
نفضت تلك الأفكار من رأسها تجلس جوار الفتاه لكن نظرات الفتاه جعلتها ترفع حاجبه بتعجب
نعم فيه حاجه
اومأت الفتاه تردد بضيق
اه ياريت تشوفي مقعد غيره علشان دا صحبتي هتقعد فيه ابتسمت ماريا بسخرية تهز رأسها نافيه
لا يا حبيبتي انا مش هتحرك من مكاني أنا قعت وخلاص
في الامام كان ادهم يجلس جوار السائق وعندما سمع صوت شجار بالخلف تحرك جهت

وكان في نيته أن يوبخ المتسبب لكن عندما رأى ماريا انمحت جميع حساباته اقترب منها يبعدها عن تلك الفتاه يردد بغضب
عملتلك اي البنت دي يا ماريا هاا
أما العمال ينظرون له بصدمه لا يصدقون اي عمل هذا لقد شوهت صورة الفتاه أصبح مظهرها مزرينا
أما ماريا ابتسمت بعدم اهتمام تردد ببساطه
ولا حاجه كنت بهزر بس مع الاستاذه سوسه
أنهت حديثها ببسمة مستفزه لا تعلم من اين اتت بكل هذه الأشياء هي لم تشاجر أحدا من قبل يبدون أن انطبع جنات أصابها
ابتسم ادهم يردد براحه
طب الحمدلله بعد كدا ماتسبيش حقك لحد دي اخر مره بعد كدا اللي يضايقك عرفيه مين ماريا ابتسمت ماريا تهز رأسها موافقه
جذبها ادهم خلفه يجلسها علي المقعد المجاور لمقعد يردد ببسمه اقعدي هنا
بالفعل جلست ماريا تنظر أمامها ببسمه واسعه تردد بسعاده
واو هنا القعده هتكون حلوة
هز ادهم رأسه بالموافقه حقا يشكر تلك الفتاه التي تسببت في جلوس ماريا جواره
بعد ساعات وصلوا أمام الفندق هبط الجميع ومن بينهم ماريا التي امسكت حقيبتها تحاول أن تحملها ولكن كانت ثقيله لذا تحركت تبحث عن ادهم الذي كان يقف أمام التجمع يتحدث بجدية

لو سمحتوا يا جماعه كل واحد يروح غرفته الغرفه هيبقا فيه شخصين كل اتنين حبين يبقوا مع بعض يتفضلوا بداء الجميع يذهب ولم يبقا سوى ادهم وماريا ومهندس أخرى يدعي اسلام
نظرت ماريا لهما بتعجب ما هذا الحظ بحق الله
أما ادهم استدارت يبتسم بهدوء لأنه يعلم أن هذا كان سيحدث لأن ماريا هي الفرد الإضافي ووالده لم يحجز لها غرفه معهم لهذا ابتسم يوجه حديثه لأسلام ببسمه
طيب رواح انت الغرفه الفاضله يا بشمهندس
هزت الآخر رأسه يتجه يتحرك جهته الفندق
أما ادهم ابتسم يستدير لماريا يردف بخبث
أنا كدا هحجز غرفه كمان قولتي اي
ابتسمت ماريا تردد بمتنان : شكرا جدا ليك يا بشمهندس ممكن بقا حضرتك تاجي تنزلي الشنطه بتعتي من الباص هز ادهم رأسه بسعاده بالغه وبعد دقائق وضع ادهم الحقيبه الخاصه بماريا جوار الفراش ولكن ما كاد ينهض حتي وجد ماريا تخرج حقيبته الي الخارج
رفع حاجبه يردد بتعجب
بتعملي اي

ابتسمت ماريا تردد ببساطه
ولا حاجه انت تعبت وشلت الشنتطين لوحدك لحد هنا فأنا خرجتلك شنتطك علشان تخدها علي طول
أردف ادهم بتعجب
طب وانا هنام فين مفيش غير الغرفه دي
هزت ماريا رأسها بعدم اهتمام معرفش اتصرف يلا بقا علشان عاوزه اخد دوش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المساء
كان عبدالرحمن يجلس علي طاوله الطعام وفي المقابل يجلس عمار وسالم الذي يبدو علي وجهه الحزن
نهض عمار من مقعدة بضيق يردد
بالهنا يا جماعه انهي حديثه يتجه لغرفته لكن توقف علي صوت عبدالرحمن الذي ناده
استدار ليرى ماذا يريد لكن عبدالرحمن لم ينتظر سأله يردد بهدوء
بابا كنت عاوز حضرتك تاجي معايا عاوز اتقدم لوحده بحبها
رفع سالم رأسه من علي الطاوله يردد ببسمة سعيده

اكيد يا حبيبي والف مبروك
ابتسم عبدالرحمن يردد بهدوء
الله يبارك فيك
أما عمار اقترب يردف بتذمر هو انتو كلكم هتتجوزو ولا اي دا أنا لازم اروح إزن علي عمك حمدي مش ناقص غير انك انت كمان تتجوز قبلي ولكن عبدالرحمن لم يهتم ينهض يتجه لغرفته ولكن أردف قبل أن يبتعد
بابا لو سمحت بسرعه أنا هروح اجهز وانت اجهز وانت كمان يا عمار لو حابب تاجي
بعد ساعه كان الجميع يقف أمام منزل جنات تقدم عمار يطرق الباب ثواني وفتح الباب واطلع عليهم والد جنات ببسمته البشوشه
اهلا اتفضلوا يا جماعه
ابتسم سالم يردد بهدوء
اهلا بحضرتك دخل الجميع للبهو تحدث سالم بهدوء
شوف يا استاذ عماد أنا طبعا يشرفني اطلب بنت حضرتك لأبني عبدالرحمن
هز عماد رأسه ببسمه يعلم أن جنات موافقه لذا أردف بهدوء تمام نتفق هنا تدخل عبدالرحمن يردد بهدوء
أنا اسف اني اتكلم في وجودكم بس انا كنت عاوز اطلب منك طلب يا عمي عماد

هز عماد رأسه بموافقه
لذا أردف عبدالرحمن ببسمه
كنت عاوز اعمل فرحي ما عمار اخويا في نفس اليوم معاه يعني وعمار فرحه فاضل عليه شهر ونص قولت اي
تنهد عماد يفكر في الأمر ثواني ثم أردف
بص يا أبني أنا هسأل جنات وافقت تمام غير كدا لا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الجميع يجلس على طاولة الطعام بهدوء
ولكن تحدث كاترينا فجاء ببسمه خبيثه
غيث انا عاوزه اروح إبات في البيت التاني علشان مشتاقله اوي وانت كمان عتبات معايا ممكن
هز غيث رأسه ايجابيه أما ايهم أردف بحزن
ماما انتي لسه زعلانه مني ولا اي
نظرت لها كاترينا بتعجب ويبدو أن ايهم فهم نظرتهم
لذا أردف بضيق

علشان حضرتك قولتي لغيث وانا لا عادي جدا أنا برضو اقدر اخدك في المكان اللي تحبيه
هزت كاترينا رأسها تردد ببسمه حنونه
لا يا حبيبي انا مش زعلانه بس انا كنت عاوزه اسيبك تقعد مع مراتك شويا وانا وغيث هنرجع بكرة عادي متخفش
نظر لها ايهم بسخرية ولكن لم يتحدث
نهضت رغدة من جوارهم تردد بهدوء
بالهنا ليكم كلكم أنا هطلع سلام أنهت حديثها تتجه للأعلي تحت نظرات كاترينا السعيدة
نهضت كاترينا تردف ببسمه
يلا يا غيث خلينا نمشي علشان ما نتأخرش
بعد نصف ساعه كان الجميع ذهب ولم يبقا سوى ايهم الذي يجلس في المكتب ورغدة التي تجلس في الغرفه
عند رغدة كانت تتنهد بملل لما تأخر نهضت تتحرك للاسف لترى لما تأخر وبدون أن تفكر عندما لم تجده علي طاوله الطعام توجهت للمكتب طرقت ثواني وسمعت أذنه لتفتح الباب تبحث عنه لتجده يعطيها ظهر وينظر من النافذه بشرود
اقتربت تجلس علي المقعد تردد بغيظ
أيهم انت قاعد هنا لي ماطلعتش لي

استدار ايهم يجلس علي المقعد المقابل لها يردف بسخرية
أنا سايبك علشان تاخدي راحتك
هزت رغدة رأسها تردد بخجل تحاول تنفيذ ما حديث كاترينا
احم لا انا عاوزاك تنام فوق انت بتتعب هنا
رفع ايهم حاجب بشك نهض من المقعد يقترب منها يضع يده علي وجنتها يردد بتعجب
انتي مش سخنه امال مالك انتي بتتكلمي جد
هزت رغدة رأسها ببسمه اومأ ايهم بتفهم يبتسم بسعادة
بركاتك يا شيخه كاترينا ثم وفجاءه اقترب منها يحملها علي ذراعيه يردد بنبره خبيثه
كنت عارف انك بتبردي لما تنامي لوحدك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع…. يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية اسد المخابرات) اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent