Ads by Google X

رواية بين الحلم و القدر الفصل العشرون 20 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية بين الحلم و القدر الفصل العشرون 20 - بقلم نور

الفصل 20

بسم الله الرحمن الرحيم 
ــــــــــــــــــــــــ

بعد مرور سبع سنين 

مايا :يا عمي لازم تشوف حل ادم بقاله سبع سنين مقربش مني هو انا يعني مش مراته 

خالد : انا ماليش دعوه بيكي أو بيه انتوا الاتنين اتجوزتو من غير ما حد يعرف انتي عارفه اني مش بكلمه دي مشاكلكم تحلوها مع بعض 

مايا : يعني اي يا عمي مش هتقف في ضهري دا انا بنت اخوك 

خالد : اخويا الله يرحمه مات ممكن تقوليلي لما هو مش بيحبك اتجوزك ايه انا لحد دلوقت مش فاهم انتوا عملتوا جدا ليه حتي البنت الي كانت بتحبه ضمرها وخلاها سابت البلد ومشيت ومش راضي يطلقها فهمها أنه طلقها وهو مطلقش 

مايا بتوتر : مين قال بس يا عمي إن ادم مش بيحبني هو بس زعلان مني مش اكتر 

خالد بتريقه : زعلان منك سبع سنين 

مايا : خلاص يا عمي أنا هتصرف 

***************★************

كانت تسير بهدوء وشموخ وترفع راسها بثقه كيف لا تثق في نفسها وهي نفسا تلك الطبيبه المشهوره نور مصطفي اشهر طبيبه جراحه في الشرق الأوسط صاحبه اكبر مشفي طبي فهي صاحبه مستشفى النور التخصصي تلك المشفي التي أصبحت حديثا من اشهر المستشفيات في الشرق الأوسط فهي رغم أنها مشفي خاص لاكن يوجد مبني خاص بالحالات الانسانيه هذا المبني المخصص للفقراء فهو يتم الكشف بدون اي أموال 
كانت تتقدم وهي ترسم ابتسامه جميله علي وجهها و كان الجميع ينظر لها بحب و الكثير من الناس يدعو لها ويتمني لها حياه سعيده حمدت ربها علي تلك النعمه وعلي تحقيق حلمها فهي أصبح لديها أكثر من فرع للمستشفي في مصر و باريس ونيويورك وفي كل فرع كان هناك شخص يديره حيث أنها جعلت الإداره في مصر من اختصاص صديقه عمرها تبارك وفرع باريس من اختصاص اختها التي لم تقلدها امها وصديقته عمرها أيضا ايمان انا هي فتدير فرع المستشفي بنيويورك فهي من عشاق تلك البلد المحببه الي قلبها كانت توزع ابتسامات للكل حتي وصلت الي مكتبها وهي تتنهد براحه كانت علي وشك الدخول اولا أن أوقفها هاتفها الذي يرن علمت من صاحب الرنه فمن تكون سواها صديقتها فهي اعتادت علي ذالك كل يوم وبنفس المعاد 

نور بضحك: انا نفسي ترني عليا لما اقعد حتي علي مكتبي اي انتي ظابطه مواعيدك ديانا علي نفس المكان 

تبارك بضحك : نفس اسطوانه كل يوم اي مش بتزهقي يا بنتي وبعدين اتعودي بقالي سبع سنين برن عليكي في نفس المعاد وبردو بتقولي نفس الكلام 

نور : خلاص ياستي انا بعد كدا هعملك بلوك احسن 

تبارك : واهون عليكي يا روحي 

نور : لا طبعا متهونيش المهم قوليلي عامله اي والشغل عامل اي 

تبارك : الحمدلله بخير ياستي والشغل تمام قوي 

نور : يارب ياقلبي تكوني بخير دائما عندك عمليات انهارده ولا اي 

تبارك : اه عندي عمليه بعد عشر دقائق قولت اكلمك قبلها ادعيلي بقا علشان دي عمليه قلب مفتوح وانتي عارفه العملية دي صعبه قد اي 

نور : ربنا معاكي ياقلبي وإن شاء الله العمليه تنجح انا واثقه فيكي 

تبارك : إن شاء الله ياقلبي 

نور بضحك : الاخت ايمي بترن عليا هو انتوا بتستفتحوا بيا انا كل يوم في نفس المعاد 

تبارك بضحك : ايوه طبعا يلا هقفل زي كل يوم بسبب ايمي هانم هههههههه لو سمعتني هتنفخني يلا روحي كلميها وانا هروح اجهز علشان العمليه 

نور : اوكي يا قلبي باي 

ايمان : اي يا كلب البحر انتي مش بتردي بسرعه ليه اكيد بتكلمي تبارك مش كدا 

نور بضحك : انتي كل يوم الاسطوانه دي يابنتي اديني فرصه ارد وأسلم عليكي الاول وبعدين اتكلمي 

ايمان : ماشي ياستي اسفين المهم انتي عامله اي 

نور بتنهيده : الحمدلله بخير عندي عمليه كمان ربع ساعه عمليه استئصال ورم في المخ ادعيلي لأن العمليه دي هتاخد وقت كبير حوالي ٧سعات 

ايمان : إن شاء الله هتعدي علي خير وتنجح العمليه وبعدين دا انتي الدكتوره نور علي سنه ورمح 

نور بضحك : يا بنتي متخلنيش اتغر انا كدا 

ايمان : اتغري ياقلبي زي كدا ههههههههه

نور بضحك: مش معقوله انتي والله يا ايمي شكلك فاضيه اي مفيش حد جه خلع درس ركب درس كدا ولا حاجه 

ايمان : لا يا اختي فيه ايوه واحد غتت ماشي واحد مستفز قوي قال اي انتي ايدك حنينه قوي يا دكتوره انا اول مره محسش بحاجه انتي بجد شاطره قوليلي انتي متجوزه ولا اجي اطلب ايدك 

_ والله وانتي رديتي عليه قولتي اي بقا إن شاء الله 

قالها عبد الرحمن وهو يقف خلفها ويسيطر علي غضبه 

بلعت ايمان ريقها بصدمه وسمعت ضحكات نور في الهاتف نظرت خلفها وجدته يقف والشراب يتطاير من عينه 

نور بضحك وقد سمعت صوته : انتي مش بتحرمي كل مره كدا و بتتمسكي بردوا روحي شوفي هتعملي اي بقا سلاااام

ايمان : ندله والله احم التفتت له وجدته يحدجها بنظراته الثاقبه لها 
ايمان بخوف مصتنع : بص مش هتزعق تمام هو واحد وغلط وانا زعقت ليه وقولتله ازاي يا استاذ تقول كدا انا متجوزه وعندي طفل كمان 

رفع حاجبه باستنكار ونظر لها نظره هي تعلمها جيدا 

ايمان : خلاص بقا يا عبد الرحمن اهو واحد هو انا يعني همسك لسان كل واحد 

عبد الرحمن: منا قولتلك متشتغليش انتي مش بتسمعي الكلام 

ايمان : نفس الكلام كل يوم خلاص بقا والله بعد كدا هبقا اتصل بيك تيجي نفس غلك فيهم بدل ما نفس غلك فيا انا 

اقترب منها حتي أصبح لا يفصل بينهم انش : انتي عارفه اني بغير عليكي من الهوا الي بتتنفسيه 

ايمان بخفوت : عارفه بس والله مش عارفه اعمل ليهم اي طيب 

عبد الرحمن: اسمعي كلامي انتي اصلا المديريه يعني فيه كذا دكتور اسنان غيرك هنا مش لازم تكشفي انتي يعني 

ايمان : يعني انت عاوز تفهمني انك بتقدير المستشفي بتاعتك ومش يتكشف لحد 

عبد الرحمن: لا مش كدا انا بكشف طبعا لان دا شغلي وانا بحبه 

ايمان : طيب مهو دا كمان شغلي وانا بحبه بص هعمل معاك ديل انا هكشف علي حريم بس وانت في المستشفي اكشف علي رجاله بس اوك 

عبد الرحمن: ماشي موافق 

*************★****************

كان يجلس وهو شارد وينظر الي صورتها الموضوعه أمامه علي المكتب ويتذكر ما حدث عندما حاول الاتصال بها عده مرات 

Flash Back 

كانت تجلس و حدها بعد أن وصلت الي المالديف رغم جمال المكان حولهم والطبيعيه والمياه الصافيه الي أنها لم تشعر بفرحه أو شيء من هذا القبيل صعدت الي غرفتها في الشاليه بعد أن اوصلتها ايمان وهي علي هذا الحال منذ أكثر من أسبوع كانت ايمان تأتي لها بالطعام الي الاعلي ولم تريد النزول إلي الأسفل لقد قدت اسبوع وهي تبكي ولا تأكل شيء سوي بضع لقيمات وهذا بسبب إلحاح ايمان عليها بأن تاكل 

وجدت هاتفها يرن برقمه فلم ترد رن مره اخري أخذ يرن عده مرات فقامت بعمل بلوك بعد قليل وجدت رقم غريب يرن تأفأفت و قامت بفتح الاتصال ووضعت الهاتف فوق أذنها دون الرد سمعته وهو يتحدث 

علي الجانب الآخر كان يحاول الاتصال بها وعندما وجدها قامت بعمل بلوك ارسل أحد حراسه لجلب له خط جديد و قام بالاتصال بها وعندما فتحت علم أنها تبكي 

ادم بحب : نور 

كانت تبكي بصمت دون حديث 

ادم : ارجوكي يا نور اسمعيني ولو مره واحده انا كان غصب عني والله 

نور بغضب : غصب عنك غصب عنك ازاي يعني ها ممكن تقولي اي الي يخلي واحد يتجوز واحد غصب 

ادم بغضب من نفسه لأنه تسبب لها بأن تبكي وتنهار بهذا الشكل : مش هقدر اقولك حاجه يا نور بس بجد انا اسف سامحيني يا نور كان يود اخبارها بكل شيء ولاكن تهديد تلك المايا له بأن تقتلها أصبح يخاف عليها 

نور بغضب : طلقني يا آدم طلقني وانسي انك عرفت واحده اسمها نور 

ادم : حاضر يا نور هعمل الي انتي عايزاه 

صدمت شعرت أنها تنهار و تنكسر شعرت بأنها ليست علي قيد الحياه بل هي الآن في عداد الموتى أو تحلم نعم هي تحلم هل تخلي عنها بهذه السهولة هل تخلي عنها بكت بحرقه كبيره بكت كثيرا أغلقت الهاتف في وجهه وأخذت تبكي 

اما هو بعد أن أغلق معاها نظر بغضب لتلك التي تجلس أمامه 

ادم بغضب : اديني عملت الي انتي قولتي عليه اهو تبعدي عنها بقا نفذت كل حاجه 

مايا : تؤ مش بسرعه كدا لازم تطلقها الاول وتعلن جوازك مني وبعدين هبعد عنها 

ادم : دا بعينك اني اعلن جوازي منك مستحيل 

مايا بغل : يبقي بتقول عليها يا رحمن يا رحيم 

*********

مسحت دموعها بغل ونظرت الي انعكاس صورتها في المرأه اخذت نفس طويل و أخرجته بهدوء 

نور : لازم تفوق لنفسي انتي قويه يا نور لازم تشوفي مستقبلك لازم تحققي حلمك وحلم باباكي انسي اي حاجه لازم تسبني انك قويه انسيه واقغلي قلبك خليكي قويه اخذت تهدئ نفسها بهذه الكلمات وبعدها اخذت شاور وارتدت فستان من اللون الاسود الستان به بعض فصوص اللولي فوق أكتافه وارتدت طرحه حمرا ووضعت بعض المساحيق تخفي بها اثر البكاء ونزلت إلي الأسفل فرحت ايمان عندما رأتها وقامت باحتضانها و بعدها اخذتها وتجولو في المدينه حمدت ربها علي وجود ايمان بجانبها فهي جعلتها تضحك من جديد 

Back 

*********************

تنهد وهو يحدث الصوره 

ادم : والله يا نور مكان قصدي اعمل كدا هي بعد ماكانت هتقتلك تاني انا كنت هقولك الحقيقه بس لما حاولت تضرب عليكي نار و الحمدلله جات في دراعك انا كنت هفضحها بس خفت عليكي يا ترا انتي عامله اي دلوقت عارف اني كسرتك بعد ما بعت ورقه الطلاق مزوره بس انا عملت كدا علشان تسيبك في حالك عمري ما هطلقك يا نور 

***************************

في الليل كانت تجلس وتحدث نور في الهاتف وتضحك تلاشت ابتسامتها عندما وجدت ادم يدخل عليها الغرفه سكتتت عن الحديث حتي لا يعلم مع من تتحدث 

تقدم ادم منها وجلس أمامها وهي مصدومه ولا تعلم ماذا تفعل الهاتف موضوع فوق أذنها ونور تتحدث ولا تعلم 

علي الجانب الآخر كانت تحدثها وتضحك وتحكي لها بفخر كيف نجحت العمليه وفجأه شعرت بقلبها يدق وضعت يدها فوقه وهمست : ادم 

كان يجلس هو فوق بجانبها كاد أن يتحدث حتي شعر بقلبه يدق بعنف وضع يده فوق قلبه وحدث نفسه : في أي بدق كدا ليه هي مش موجوده مالك 

نظر إلي تبارك وهي تنظر له بصدمه و قد سمعت همس نور نظرت الي ادم وجدته يغمض عينه ويهمس : نور 

صدمت و ابتلعت ريقا من هذا الاتصال الغريب الذي يحدث بينهم 

ادم : تبارك انتي بتكلمي م مين 

تبارك بتوتر : انا انا مش بكلم حد دا دا 

سمعت نور صوته بعد غياب أكثر من سبع سنين اخذت دموعها في الهبوط بدون شعور منها 

اخذ ادم منها الحاتف ووضعه فوق أذنه وهو يستمع إلي صوت شهقاتها علم أنها هي منذ أن دق قلبه بهذه الطريقه اغمض عيونه بشوق وهربت دمعه حاره من عينه وهمس في الهاتف : نور 

صدمه فتحت عيونها علي آخرهم ونظرت الي الهاتف ووضعته مره اخري فوق أذنها وهي تشعر بقلبها يدق بعنف فهي طول هذه السنوات وهي لا تزال تحلم به وتعلم كل شيء عنه من تبارك هي لم تنجح في نسيانه ابدا 

كتمت شهقاتها بيدها عندما استمعت الي همسه مره اخري وهو يقول 

ادم بهمس : وحشتي وحشتيني قوي يا نور 

أغلقت الهاتف وهي تبكي بكت كثيرا وكثيرا علي حالها اخذت تبكي طوال الليل حتي نامت من كثره البكاء 

علي الجانب الآخر بعدما غلق اعطي الهاتف لتبارك المصدومه مما حدث نظر لها بلوم فهي تعلم إذن مكانها كم مره سألها عن مكان وجودها وهي أنكرت أنها تعلم كيف وهي تحدثها 

ادم بلوم : يعني عارفه مكانها و بتكلميها كمان 

نظرت تبارك إلي الجهه الأخري : هي الي طلبت اني مقولش لحد وبعدين عاوز منها أي تاني مش انت اتجوزت الهانم التانيه عاوز منها أي سبها في حالها بقا 

نظر لها ادم بهدوء : انتي عارفه اني مش بحبها 

تبارك بسخريه : ولما انت مش بتحبها ليه عملت في نور كدا ها لي ليه اتجوزتها 

ادم : مش هينفع اقول حاجه

تبارك : انت جاي عندي ليه يا آدم انت عارف إني مش بكلمك 

ادم : جاي اقولك كفايه يا تبارك بقالك سبع سنين مش بتكلميني كفايه انا مسافر بكره راجع تاني نيو يورك هرجع الشركه وهصفي شغلي هنا مش هتشوفيني تاني كمان مش عاوز امشي وانتي زعلانه مني 

توترت تبارك : اي نيويورك انت انت راجع نيويورك 

ادم باستغراب : ايوه في أي منا بشتغل هناك من زمان اي الجديد يعني 

تبارك : لا مفيش حاجه توصل بالسلامه 

ادم : مش زعلانه مني 

تبارك وهي تنظر في كل مكان في الغرفه : لا مش زعلانه 

قام ادم واقترب منها وطبع قبله فوق رأسها : اسف صدقيني انا هحاول اصلح كل حاجه انا همسي ابقي قولي لنور اني مشيت ومش هرجع هنا تاني وخليها ترجع علشان تكون جمبك 

تبارك في سرها : قولها انت بقا مهو انت رايح عندها يا نهاااار دي نور لو عرفت هتخرب الدنيا 

تبارك : احم إن شاء الله 

**************************

مايا بغضب : يعني اي الكلام دا 

ادم ببرود : يعني انا مسافر بكره وانتي هترجعي لحياتك الطبيعيه تاني يا هانم 

مايا : ادم حبيبي انت عارف اني بحبك 

ادم بغضب : انتي مش بتحبيني انتي بتحبي فلوسي انتي فاكره اني مش عارف انتي عملتي كدا ليه من الاول 

مايا بارتباك : قصدك اي بالكلام دا 

ادم : انتي فاهمه كويس قصدي انتي كنتي بتعملي كدا علشان تنقلي املاكي كلها ليكي انتي وحبيب القلب ولما باعك ولقي واحده تانيه اغني منك وسابك قولتي اخلي ادم يكتبلي كل حاجه باسمه ولما معرفتيش بقيتي عاوزه تخافي مني ومثلتي اللعبه القزره دي علشان تضحكي عليا ومعرفش انك مش بنت روحتي حطيتي حبوب في العصير و مثلتي اني قربت منك بس الي متعرفيهوش اني مشربتش العصير وكنت في كامل قواي العقليه وعارف اني مشربتش منك روحتي جبتي طفل من الملجأ لسه مولود وعملتي انك حامل وانا ساكت علشان اشوف اخرك اي ويوم الولاده قولتي انك خارجه مع صحابك روحتي المستشفي واتصلتي عليا وقولتي انك بتولدي وانا جيت ولقيتك مجهزه كل حاجه ومتفقه مع الدكتور وجابه الولد وعملتي انك تعبانه ولسه والده وانا كنت بمثل عليكي كل دا وكنت بدور علي نور من وراكي علشان متعرفيش ولما كنت هوصل لها عرفت انك حاولتي تضربي نار عليها فبعدت عنها وقولت اخليكي تحت عيني احسن علشان متأذيهاش وكل حاجه عملتيها اتسجلت صوت وصوره ودلوقتي اقدر اقولك انتي طالق بالتلاته يا مايا هانم 

طلق طالق طالق 

مايا : لااااااااااااااااااااا

***************************

تفاااااااااااااااااااااااااااعل

  •تابع الفصل التالي "رواية بين الحلم و القدر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent