Ads by Google X

رواية اسد المخابرات الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم فاطمة عبدالسلام

الصفحة الرئيسية

   

رواية اسد المخابرات الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم فاطمة عبدالسلام



فتحت عيونها بنزعاج من هذا المزعج الذي لا يريد التوقف عن طرق الباب نهضت بكسل تفرك عينيها تتحرك صوب المرحاض اغتسلت ثم خرجت تفتح الباب وظهر أمامها ادهم ببسمته المستفزه نظرت لها تردد بضيق
نعم يا بشمهندس فيه حاجه علي الصبح كدا
هز ادهم رأسه بالموافقه يردد بحماس
ايوا يلا بطلي كسل خلينا نفطر علشان نروح الموقع
هزت ماريا رأسها تتجه لداخل ومن ثم عادت تبتسم بضيق
ممكن حضرتك تستنى بره بس هخد دش سريعا وراجعه
وبالفعل بعد نصف ساعه فتحت الباب تخرج نظر لها ادهم ببسمه عاشقه يردد بسعادة
طيب خلينا ننزل بسرعه علشان نلحق نفطر مع المهندسين
هبطا للأسفل فوجدا الجميع في انتظارهم
جلس ادهم وجواره ماريا التي بدأت في تناول طعامها بشهيه
وبعد انتهاء الافطار ذهب الجميع للموقع كانت ماريا تقف جوار إحدى المهندسات يتحدثن ويبدو أن الفتاه أيضا متدربه مثل ماريا ومن بين كل هذا انتبهت ماريا ليد اسلام أحد زملائه في العمل يمد يده بكوبا من القهوه ابتسمت تأخذ تردد بمتنان

شكرا يا بشمهندس
هز اسلام رأسه بلا شيئ ثم ابتسم يردد بتوتر
اي رأيك يا بشمهندسه اعزمك علي الغدى انهارده
ولكن ماريا ما كادت تجيبها بنفي حتي سبقها ادهم الذي كان علي مقربه منهم وعندما رأى اسلام يقف مع ماريا لذا اقترب وللأسف اول شيئ وصل لمسامعه جمله اسلام الاخيره
لا هي مش موافقه يا بشمهندس وبعدين خليك في الشغل احنا مش جيين نحب احنا جايين لشغل تمام


نظر لها اسلام بغيظ ولكن لم يستطع قول شيئ أما ماريا استدارت توبخ ادهم علي فعلته وإحراج اسلام ولكن هو امسكها من مرفقها يجذبها خلفه وعندما وقف في مكانا آمن أردف بغضب
اي عاوزه تتخانقي معايا علشان قولتلو لا امال أنا لما كنت بقولك تعالي نتغدى كنتى بتقولي لا لي ولا هي حلوة لأسلام يا ماريا هاا
نظرت له ماريا بغضب ثم جذبت ذراعها من يده تردد بغضب
احترم نفسك أنا اصلا مكنتش هوافق وبعدين انت مالك اصلا هاا اي اللي يخصك
نظر له ادهم بغضب ثم أردف
اللي يخطني أن أنا هتقدملك بعد ما نخلص المشروع دا علشان أنا خلاص مليت من الانتظار وانتي مش بتحسي

حدقت به ماريا بصدمه لقد صدق ظنها لذا رددت بتشفي
للاسف يا باشمهندس ادهم أنا مخطوبه هو ينفع حد يخطب وحده مخطوبه
ابتعد ادهم عنها يردد بصدمه
اي مخطوبه
هزت ماريا رأسها ايجابيه
أما ادهم فقط جن جنون وأخذ يقترب منها بسرعا كبيره يردد بجنون
اي لا لا انتي ملكي أنا مش بعد كل السنين دي تروحي لحد غيري لا أنا مش هسمحلك حتي لو هتجوزك غصب عنك أنا هروح لعمي سالم وافهمو الموضوع أنا مستني انك تحبيني من زمان تاجي انتي بسهوله تقولي الكلام دا أنا مش هسمحلك حتي لو هتجوزك غصب عنك وعن اي حد انهي حديثه يبتعد عنها ببقايا تلك السعاده التي كان يشعر بها في بدايه الرحله هو لن يسمح لها أن تفعل به هذا لقد اغلق قلبه من زمانا بعيد من أجلها أما هي بكل بساطه تقول انها أصبح ملكا لشخصا اخري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هبط من سيارته يتجه لداخل طرق الباب دقائق وفتح الباب لتظهر من خلفها اسراء الي انمحت بسمتها فور ما رأته
ودون أن يدع لها الفرصه للحديث اتجه لداخل تحت نظرات الصدمه وهي من طنت أنها أتى من أجلها أغلقت الباب ثم اتجهت خلفه وعندما دلفت للبهو وجدته يجلس علي طاوله الطعام يتناول الطعام بكل ارياحيه ويتحدث عن اشيئ غريبه


اقتربت تجلس بالقرب من والدها تتناول طعامها بكل هدوء
ابتسم عمار يردد بتلذذ
بصراحه يا عمي حمدي الاكل جميل جدا تسلم ايد اللي عملها جميل جدا
ابتسمت اسراء بخجل علي حديثه تردف دون اراده منها
شكرا دا من زوقك يا عمار
ابتسم عمار لقد نجح في كسر صمتها واخيرا ثم نظر لحمدي يردد بجديه
عمي حمدي ممكن اخد اسراء ونتروح مطعم والله ساعه بس وهنكون هنا ممكن


نظر حمدي لهما يعلم أن هناك خلافا نشبا بينهم لذا لن يمانع هز رأسه ايجابيه يردد بجديه
عمار لو اسراء جت البيت زعلانه زي انبارح أنا بنفسي هتأكد أن الجوازه دي مش هتم
نظر له عمار بغيظ يردد بنبره منخفضه
يا شيخ كلكم حطين منخيركم في الجوازه دي لي ماتسبونا في حالنا
وسريعا نهض عمار يجذب اسراء خلفه تحت صرخاتها بأن يتركها حتي تبدل ثيابها ولكن هو يظل يردد : انتي حلوة من غير حاجه مش لازم تغيري
ثم فتح باب السيارها يدعوها لصعود وبالفعل فعلت ذلك أما هو توجه لمقعد السائق يتجه لأكثر مطعم هادئ

وبعد عشره دقائق هبط عمار ومن بعدها اسراء
جلسا وما كاد عمار يشير لنادل أن يأتي حتي أردفت بضيق
احنا لسه قيمين من علي الاكل اطلب عصير بس
وبعد أن طلب عمار لكل واحدا منهم ما يريد
زفر الهواء يحاول أن يقول الكلمات التي حفظها طوال الليل
بصي يا اسراء أنا والله العظيم ما ليا ذنب هو أنا اللي رحت حضنتها وبعدين يا حبيبتي حد يكون معاها القمر دا يبص للمعفنين دول وبعدين انتي عامله زي الخاتم الالماس وهما زي الفلصوا مين يسيب الالماس وياخد الفلصوا بذمتك
ولكن اسراء لم تستطع الحديث من شدة خجلها
لذا أكمل عمار بهدوء
بصي فاكره لما كلمتك وجت بنت كدا وانا فهمتك أن هي كنت بتحبني
.هزت اسراء رأسها بغيظ
فأكمل عمار بهدوء
هي دي نفس البنت والله دي شكلها لما شفتك معايا حبت تنتقم مني وتخرب علينا كل حاجه

هنا تمنت اسراء لو كانت تلك الفتاه أمامها الان لكانت لقنتها درسا قاسيا
ابتسم عمار يردد بسخرية
ياشيخه دا انتي عملتي عليها عاوزه تعملي اي تاني
نظرت لها اسراء بصدمه كيف علما بما تفكر
هز عمار رأسه يردد بسخرية
يمكن علشان انتي بتفكري بصوت عالي مثلا
الان بدأت تخافه حقا يبدو أنها خطير
نظر عمار لها بضيق يحاول إخراجها من هذا الأشياء الغبيه التي تفكر بها
بقولك اي يا اسراء انتي اتعلمتي الحاجات دي منين دي البنت كانت هتموت فيةايدك انبارح يا شيخه
نظرت له اسراء تردد بفخر
اكيد طبعا انا لما كنت ببقا فاضيه كنت بتعلم شويا حاجات من رغدة
هز عمار رأسه الآن يجب علي ابعاد اسراء عن تلك الرغده هو يحب اسراء الرقيقه أكثر من تلك المتوحشه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منذ الأمس تحاول أن تتحدث مع والدتها لكنها لا تقبل حتي أن تفتح باب الغرفه لا تعلم لما هي اخر مره رأتها بالأمس كانت في احسن حال ما بها الآن تنهدت بضيق تتجه لغرفة والدتها مرة أخري وترجو هذه المرة أن تستجيب لها وقفت أمام الباب تطرق بهدوء تنتظر الرد ولكن هذه المرة عكس السابق انفتح الباب وخرجت والدتها تسحبها لأحضانها تبكي بشده
اردفت جوليا بقلق
امي ماذا بك ارجوك لا تبكي تحدثي
ابتعدت عنها سلفيا تمسح دموعها تردد ببسمة مصتنعه
أنا بخير عزيزتي فقط تذكرت اي الراحل
نفت جوليا بعدم تصديق لما تقول
لا امي انت منذ الأمس لستي بخير هناك شيئا حدث بعد ذهابي لمقابلة الخاله كاترينا
ابتسمت سلفيا كيف كانت تريد ان تحزن صغيرتها تعلم ان جوليا منذ الصغر وهي مهيمتا بغيث والذي كان يطمأنها أن غيث لم يكن يكن لها مشاعرها
استيقظت علي هزات جوليا لها التي اردفت بسعاده
امي أخبرني غيث أن ايهم يريد أن يقابلك انت ووالدي حتي يتم وزاجنا
نظرت لها سلفيا بفزع تبتعد عنها سريعا تردد بذعر

ايهم لا لا ارجوكي لا جوليا
نظرت لها جوليا بصدمه تقترب منها سريعا تردد بشك
امي ماذا بك هل ازعجك ايهم اما ماذا هاا قولي الحقيقه ارجوكي
هزت سلفيا رأسها نافيه بعنف
لا لا لم يفعل شيئ فقط دعيه يقابل والدك ولا تقلقي أنا أخبرت والدك بكل شيئ ولم يعترض أنهت حديثها تتذكر مظهره جورج عندما قالت له أن ايهم هنا
هي دائما تتذكر جنون هذا الايهم تعلم أنه يخفي الكثير هذه ليست شخصيتها الحقيقيه أنه عباره عن مجنون لو سمح له بقتل الملايين سيفعل ولن يهتم دائما ما كانت ترهبها هالته هي تعلم أنها شخصا مهووس لذا لم تتجراء في حياتها علي الاقتراب منه……. استيقظت من شرودها علي صوت جوليا التي اردفت بضيق
امي اااامي
رفعت سلفيا بصرها لها تردد بهدوء
نعم
ابتسمت جوليا تردد بسعاده إذا سأخبر غيث أن يأتي اليوم
هزت سلفيا رأسها تستسلم هي لا تستطيع أن تفعل شيئ وإلا سيكون مصيرها الموت


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظت تضع يدها علي عينيها بسبب اشعة الشمس المسلطه عليها وتمنعها من النوم نفخت بضيق تعتدل في جلستها تنظر بجوارها لكن لم تجد لذا نهضت سريعا تتجه للمرحاض لأخذ حماما منعش ثم خرجت تبحث عنه في المنزل وبسبب رائحه الطعام الذكيه التي تخرج من المطبخ علمت أنه هناك لذا اتجهت سريعا لتراه يرتدي مريول الطباخ لذا اتجهت تجلس علي الطاوله تردد بهدوء
“صباح الخير ”
أدار ايهم رأسه يبتسم بحب
“صباح الجمال يا جميل ”
ابتسمت علي هذا الحديث ثم رددت بسعادة
ايهم اي رأيك نخرج انهارده نتفسح شويا علشان بجد أنا ماله من ساعة ما جينا وانا ماخرجتش خالص معاك”
هز ايهم رأسه يغلق النار ثم أمسك الوعاء يضعه علي الطاوله يحضر الاطباق ثم بداء في وضع الطعام بشكل مبهر
جلس ثم ردد بهدوء
اكيد هنخرج انهارده بس هنفطر الاول بس الاول لازم توعديني انك متعمليش مشاكل تمام
هزت رغدة رأسها ببرأه

اكيد طبعا يا أيهم انت تعرف عني كدا
هز ايهم رأسه بسخرية ولكن لم يتحدث
بعد انتهاءها من الطعام نهضت رغدة تغسل يداها ثم عادت لأيهم الذي يتحدث مع غيث
تمام يا غيث خلي ماما ترجع بقا علشان أنا خارج أنا ورغدة
ثواني واغلق الهاتف ينهض يجذب رغدة من ذراعها خلفه يستقلان السياره أدار ايهم رأسه يردد ببسمة حنونه
“حابه تروحي فين يا زهرتي”
ابتسمت رغدة تردد بخجل من طريقتها في الحديث معها
أنا كنت حابه اروح الملاهي ينفع والله دايما كنت ببقا حابه اروح بس مكنتش بلاقي حد اروح معها علشان اسراء مش بتحب تروح وادهم مش بيفضا
هز ايهم رأسه يردد بحب
“انتي اؤمري وانا انفذ”
ابتسمت رغده بسعاده هي حقا متحمسه لتجربه هذا الشعور وايضا ايهم معها هي حقا لا تصدق انه زوجها الي الان لم تستوعب الأمر رفعت نظرها تنظر لها ببسمه
بعد 16 دقيقه توقف ايهم أمام ملاهي يهبط من السياره في نفس وقت هبوط رغدة التي نظرت أمامها بحماسه تمسك ذراعه ايهم تجذبه خلفها تردد بحماس

يلا يا أيهم انت مستني اي
ابتسم ايهم يمسك هو كفها يتحرك بهدوء لداخل أخذ التذاكر يدلف لداخل توقف أمام أحد الالعاب يترك يدها يأمرها بعينيه أن تذهب هي لكن هي لم تقبل وأمسكت يده مرة أخري تنظر له بنظرات القطط خاصتها تردد بحزن
ايهم شوف كل واحد بيركب مع مراته اشمعنا انت انا مش هركب لوحدي لو مش عاوز تركب يبقا أنا مش هركب بس كدا
أنهت حديثها تربع ذراعيها أمام صدرها لكن ايهم نظر لها بعدم اهتمام يتجه لأحد المقاعد القريبه يجلس عليه بأريحيه ثم ردد ببساطه
أنا مش جي علشان اركب حاجه يا رغدة لو انتي مش حابه خلاص خلينا نروح اي مكان تاني وانتي حره
نظرت له رغدة بغضب ثم تحركت تجه الخارج تريد الذهاب لكن ايهم نهض يلحق بها ثم امسكها من ذراعها يردد بضيق
خلاص يا رغدة متزعليش أنا هقف جنبك لحد ما تخلصي لكن ركوب لا أنا مش حابب انك تزعلي يلا
هزت رأسه نافيه بضيق ترفض هذه الفكره تردد بتذمر
اشمعنا انا شوف البنات كلها كل وحده راكبه جنب جوزها أما انت دايما كدا بتصعب كل حاجه لازم تنكد عليا كدا
أنهت حديثها تحاول تذكر شيئا يساعدها حتي توهمه أنها تبكي
لكن ايهم فجاءها عندما أردف ببسمه مصتنع
تمام يا رغدة اركب معاكي المرة دي أنهى حديثه وفجاء تحولت عينيه للغضب

بس تعرفي لو حد عرف عن الكلام دا اي اللي هيحصلك
هزت رغدة رأسه سريعا ببسمه بلهاء
“ماتقلقش يا باشا احنا تحت امر معليك”
نظر لها ايهم يردد بسخرية
يا شيخه الا ما كنتي بتحترميني قبل ما اتجوزك هتحترميني دلوقتي
لم تهتم رغدة تتحرك جهت لعبه النظارات الخياليه
تشير لايهم عليها ثم رددت ببسمه
ايهم أنا عاوزه اجرب اللعبه دي حساها حلوة
نفى ايهم برأسه يردد برفض
لا دي خطيره وانتي بنت ممكن يحصلك حاجه أنهى حديثه بضحكه مستفزه
نظرت له بعناد تقول
طب عند فيك هجربها وهوريك أن أنا مش هخاف
ابتسم ايهم يشير لها أن تفعل ما تريد ثم قال

“حياتي انا حذرتك وانتي حرة ”
وقفت رغدة أمام الرجل تحدثه قليلا ثم استدارت لأيهم تردف بضيق
اي يا عم ايهم متاجي تدفع الفلوس
دقائق وكانت صرخات رغدة تعلو تتوسل ايهم أن يوقف هذه اللعبه ولكن ايهم قرر أن يعطيه درسا اولا وعندما وجدها ستفقد الوعي اسرع يصرخ في وجه الرجل أن يوقف تلك اللعبه السخيفه
وبعد هبوط رغده اتجهت للمقعد تجلس عليه تلتقط أنفاسها بصعوبه لا تصدق انها نجت من تلك الحيوانات المفترسه التي كانت تطارها
استيقظت من تفكيرها المرعب هذا علي صوت ايهم الذي ردد بتشفي
“بعد كدا تسمعي الكلام من غير عند ”
نظرت لها بغيظ ولم تتحدث لأنها لو تحدثت سوف تجز عنقه تماما
مال ايهم علي أذنها يردد ببسمه مستفزه مش هنلعب حاجه تاني ولا اي
نظرت له رغدة بغيظ تتركه وتتحرك تجاه الخارج تقسم أن قدمها لن تخطو هكذا اماكن مرعبه من قال عنها اماكن مسليه ياللهي كادت تصاب بذبحه قلبيه
صعدت السياره في انتظار ايهم الذي كان بالفعل يقف في الخارج يتحدث مع أحدا ما ومن طريقا حديثها خمنت أنه يتحدث مع اللوا محمود لذا امسكت هاتفها تتفحصه ولكن ظهرت رساله من رقم غير مسجل جعلها تفتح تطبيق الواتساب بفضول وعندما فتحت الرساله نظرت له بصدمه اصفر وجهه من شدة الصدمه لا تصدق ما ترها

انتبهت من صدمتها علي صوت فتح باب السياره ودلوف ايهم لذا أغلقت الهاتف سريعا
نظر لها ايهم يردد برفع حاجب
فيه اي انتي مالك وشك اصفر كدا لي
هزت رأسه سريعا بلا شيئ لذا أدار ايهم المقود يتجه للمنزل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توقف بسياره أمام منزلها هبط رفقة والده يتجه لداخل طرق الباب ثواني وكانت والدتها تطل عليهم تبتسم بسعاده تردد بهدوء
اتفضلوا اتفضلوا
دلف الاثنان يجلسا في البهو في انتظر جنات أن تهبط
بعد مرور القليل من الوقت هبطت جنات علي وجهه بسمه خجوله توقفت بجانب والدها
هنا تحدث سالم ببسمة
طيب أنا بقول نمشي بقا علشان العروسه تجيب اللي هي عاوزها تحرك الجميع جهت سيارة عبدالرحمن
جلس الجميع في الخلف أما عبدالرحمن جلس في مقعد السائق وبجواره والده
وبعد 45 دقيقه توقفت السياره أمام محل لبيع المجوهرات دخل الجميع المحل اما عبدالرحمن أشار لأحد الرجال الذين يعملون هنا أن يقترب

مال علي إذنه فقال بعض الكلمات بصوتا هامس
هز الرجل رأسه بموافقه يتحرك يقف أمامهم يبتسم بهدوء ثم قال
اتفضلوا يا جماعه حابين اي الماس ولا دهب
نظر له الجميع بنبهار لذا تحدث جنات سريعا
احم أنا هاخد الماس ممكن تورينا
هز الرجل رأسه سريعا يخرج علبه مليأه بالخواتم الالماس نظرت جنات له بصدمه من هذا الجمال تترد أن تختار شيئا ويكون بسعرا مرتفع وينزعج عبدالرحمن لذا صمتت بحزن تردف
“مش عاوزه الماس أنا هاخد دهب”
هز الرجل رأسه وما كاد يعيد العلبه لمكانها حتي أشار له عبدالرحمن أن يتوقف اقترب منها يقف بجوارها يردد بنبره غاضبه
اي يا جنات رجعتي الالماس لي اللي انتي عاوزها خوديه
هزت جنات رأسها بخجل تفتح العلبه تمسك أحد الخواتم تريه لعبدالرحمن الذي نظر لها بحنان
“ماشاء الله زوقك جميل يا جنات”
ابتسمت جنات بسعاده تضعها في أحد أصابعه حتي ترا مقاسه ابتسمت بسعاده عندما رأت أنها يناسبها تمام تستدير لتريه لعبدالرحمن تردد بحماس

بص يا عبدالرحمن جميل اوي اي رأيك
ابتسم عبدالرحمن يهز رأسه ايجابيه ثم ردد بحب
“اي حاجه انتي بتلبسيها اكيد لازم تكون جميله ”
استدارت جنات للجه الاخرى تتنفس بصعوبه لا تصدق أن هذه الكلمات تخرج من عبدالرحمن انتبهت علي صوت والدتها التي أطلقت زغروده تلو الأخرى ثم اقتربت من جنات تحضانها تردد بسعادة الف مبروك يا حبيبتي
وبعد انتهاء الجميع من شراء ما يريدون استأذن عبدالرحمن والد جنات أن يجلس معها نصف ساعه فقط وتجهوا جميعا لأحد المطاعم لكنه جلس معها علي طاوله منفصله
ابتسم عبدالرحمن يقول بسعاده
اكيد انا حابب اخد رأيك في موضوع مهم بصي لو انتي حابه تعمل الفرح بعد سنه بعد عشرة أنا مش عندي مانع انتي اكيد هتكون حابه تتعرفي علي طباعي اكتر أما بقا لو انتي موافقه يبقا تشكري بصراحه
أنهى حديثه ينتظر اجابتها وبعد ثواني رفعت جنات انتظارها تردد بجديه
هو بصراحه فيه شويا حاجات عاوزه اعرفه ممكن
هز عبدالرحمن رأسه ايجابيه يردد بجديه

اكيد طبعا اتفضلي
اردفت جنات بخجل
يعني هو بصراحه انا مش عارفه انت كام سنه أو حتي انت مش بتحكيلي حاجه عنك أنا مش عارفه غير انك دكتور في الجامعه بس
ابتسم عبدالرحمن يردد بهدوء
اكيد حقك بصي يا ستي أنا عندي 29 سنه صمت ثم أكمل بمزاح طولي 179سم بشره خمريه وانا طباعي هادى الي حدا ما يعني مش بحب الكلام الكتير صمت ثم أكمل ببسمه خبيثه بس لو الكلام الكتير معاك اكيد مش عندي مانع أنهى حديثه ينفجر ضحكا علي جنات التي اصبحت عباره عن حبت طماطم وسريعا نهضت جنات تركض للخارج من ما جعل والدها ينهض سريعا حتي يطمأن عليها
أما عند عبدالرحمن ابتسم يردد بهدوء
أنا بس صابر لحد ما تكون مراتي ملكي وحلالي بعدها لينا كلام تاني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تجلس تراقب حركاته لا تصدق يا ليتها لم تستمع لكترينا لقد ضاع كل شيئ انتبهت علي جلوس كاترينا بجوارها تردد بتعجب
مالك يا رغده من ساعة ما رجعتي انتي وأيهم وانتي مش علي بعضك
ابتسمت رغدة بتصنع تردد بهدوء

مفيش حاجه يا ماما بس بابا وأخواتي وحشتوني اوي
هزت كاترينا رأسها بتفهم تربت علي كتفها
خلاص يا حبيبتي اصلا ايهم كلمني أنه هيسافر بكرة يعني هترجعي بكرة
هزت رغدة رأسها عازمه علي أن تنهي كل شيئ عند عودتها
نهضت كاترينا تتحرك تجاه ايهم الجالس جوار غيث
وضعت يدها علي خصلات شعره تردد ببسمه
ايهم حبيبي روح شوف مراتك زعلانه من اي وتعالي علي طول علشان تمشي انت وغيث
انتبه ايهم لجملتها يردف بتعجب
زعلانه من اي دي كانت كويسه أنهى جديثه ينهض عن مقعدة يتحرك تجاه رغدة يميل علي أذنها يردد بتعجب
“مالها زهرتي دبلانه لي مين ازعجك ”
نظرت له رغدة بضيق تشيح بوجهه للجهى الآخرى
دون أن تنبذ بحرفٱ واحد
هنا علم ايهم أن شيئا ما قد حدث لذا استقام في وقفته يجذب ذراعها يتجه للمكتب اغلق الباب يجلسها علي المقعد ثم جث علي قدمه أمامها يردد بحنان

“مالك يا رغدتي مين مزعلك وانا اشعلقه ”
نظرت له رغدة بتعجب من اين له أن يستطيع التمثيل بهذا الشكل المبهر استيقظت علي هزت له
“مالك يا رغدة اكيد فيه حاجه مزعلاك”
هزت رغدة رأسها نافيه تردد بهدوء
ايهم قوم اقعد علي الكرسي وانا مفيش حد مزعلني متخفش بس انا عاوزه ارجع بابا وأخواتي وحشتوني
هز ايهم رأسه بعدم اقتناع ولكن ابتسم يردف بهدوء
تمام احنا عندنا طيارة الساعه 7 بكرة اصلا
نهضت رغدة تجذب ذراعه تردد ببسمه
طب يلا روحوا اكتبوا الكتاب وهاتوا البت جوليا علشان اشوفها قبل ما امشي أنهت حديثها تتذكر شيئا
بقولك اي يا أيهم ما تخدني معاك اتسلى شويا بدال الملل دا
هبط ايهم بكفه علي وجنتها يردد بغيظ
يابت دا انتي كنتي مقموصه من شويا اقعدي وسكتي مش هينفع نسيب ماما لوحدها
وبعد نصف ساعه كان ايهم وغيث ذهبا

أما كترينا كانت تجلس رفقة رغدة استغلت رغده هذه الفرصة للحديث اقتربت من كترينا المشغوله في مشاهدة التلفاز تردد ببسمه
ماما هو ممكن سؤال
هزت كاترينا رأسها ايجابيه لذا تحدثت رغدة بتردد
هو بصراحه انا عارفه أن الموضوع ميخصنيش بس انا عاوزه انصحك نصيحه واقولك حاجه أنا سمعتها
انتي لازم تراجعي نفسك في موضوع عمو سالم عندما نطقت رغدة اسمه رأت في عيون كترينا الغضب والحقد ولكن رغدة لم تهتم تصر علي قول ما يجول بخاطرها
بصراحه انا شايفه أنك اتسرعتي وحكمتي من غير ما تسمعيه أنا فاهمه أن الموضوع اصلا صعب بس عمو سالم لو كان خانك مع الست دي علشان يبحبها أو طمعان في الفلوس كان كمل معاها بعد ما انتي مشيتي لكن هو اهو طلقها علي طول وفصل شراكته مع باباها اكيد فيه حاجه تاني غير اللي انتي عرفتيها
أنهت حديثها تتجه للأعلى
صعدت رغدة لغرفتها تحدث ذاتها أنها عليها إلا تتسرع في الحكم وان تتأكد بنفسها من ما رأت
دلفت الغرفه ترتمي علي الفراش وفي دقائق كانت تغط في نوما عميق
وبعد ساعتين فتحت عينيها علي هزات يد ايهم اعتدلت تردف بتعجب
ايهم رجعتوا علي طول كدا لي

ابتسم ايهم يردد بهدوء
علي طول اي بس دي الساعه 12 دا انتي علشان كنتي نايمه
هزت رغدة رأسها تردد بفضول
طب وغيث كدا كتب الكتاب
هز ايهم رأسه يردد بسعادة بالغه
تعرفي ماما وغيث ومراته هيرجعوا معانا مصر ماما هتستقر في مصر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع….
 

google-playkhamsatmostaqltradent