رواية الخادمة التي الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم اسماعيل موسى
٢٢
بتصرخى لية؟ ايه العلاقه إلى بينك وبينه؟ يكونش الزبون كان بيتسلى بيكى عشان كده رفض ينفذ أوامر الكبار؟
كان ماتريكس يسألها بنبرة ساخرة
أمر منطقى، همس المدعو بانجو وهو يمسح الدم من سكينه فى كم قميصه كأنه جزار
فتاه وشاب وغرفة واحد، مقعد واحد وسرير واحد وطبق واحد كان بيعلمها الشطرنج مثلا يا زعيم؟
ابتسم ماتريكس والله انت دماغك حلوة يا واد يا بانجو
كانت بتول منهارة وغير مدركه لما يحدث حولها، كانت فى البدايه تعتقد أن هذا الشاب مجرم لطيف
وها قد عرفت انه تحدى رؤأسائه من أجلها
همس بانجو اية رأيك يا زعيم
القى ماتريكس نظره مطوله على بانجو تخبره انه يعرف ما يريد قوله شخص قذر مثل بانجو لن يفكر فى الصلاة مثلا
لكن بانجو فاجأه
ما رأيك ان نجعلها تقبله
اجل قبلة فى فم ميت الن يكون المشهد مؤثر!
انت بلبعت حشيش كتير يا بانجو ولا ايه؟
همس بانجو بصرامه غير معتاده اريد ان أشاهدة يحدث
اجعلها تقبله فى فمه، ربما ينهض مره اخرى وينجو من اللعنه مثل قبلة الاميره النائمه
صرخ ماتريكس بطل ياد القرف إلى بتقوله ده، أميرة نائمه وهبل ايه، احنا فاضيين لشغل العيال التافهه ده؟
اريد ان أراه.... تحمس بانجو وبدت عيونه لامعه من الامبلاه
ليس هناك أقسى من قبلة على فم ميت من عشيقه لم تكن له ولن تكون له، اجعلها تقبله عل السكينه تلحق به فى قبره
اسكت يا ابن الرفضى، يلا غور من هنا، استنى بره لحد ما اخلص، يستعمل ماتريكس قوته مع بانجو
الذى بدا غريب تلك الطلعه
همس بانجو بشوقك يا كبير، ثم صرخ اى اى اى ثم قفز وسقط على الأرض
كان الشاب قد قطع عرق رجل بانجو بسكينه وهو راقد على الأرض
ثم نهض وهو غارق فى دمائه وجهه تكسوه الحمرة القانيه
________
أوقفت صوفيا سيارتها الجديده امام الشركه والقت المفتاح للحارس وهمست اوعى تخبطها
ثم صعدت مكتبها بعد أن أصبحت مديرة العلاقات العامه بالشركه
الملفات التى سرقتها وأسرار الشركه التى بدأت تخسر فى السوق وتنحفض اسهمها دون أن يعرف احد السبب
كان انهيار كامل وليس منتج واحد
بعد أن عرفت أسرار المنتج تفوقت الشركه المنافسه على شركة تيمور فى الصناعه، أدخلت إضافات وخفضت سعر المنتج
وكان تيمور كلما خرج من مطب وجد نفسه داخل حفرة تعددت الافخاخ وكان غير حذر
حجز البنك على احد فروع الشركه، والجمارك تحفظت على صفقه ضخمه فى الميناء لأنها تحوى مواد ومنتجات خطره لا يعرف تيمور من أين اتت
كان تيمور يحارب على أكثر من جبهه وكانت هناك خيانه داخليه فكلما فكر فى فكره وهم بتنفيذها تفاجأء ان الشركه المنافسه نفذتها قبله
ايكون ذلك ذنب بتول؟ لقد فكر أكثر من مره فى ذلك
ان ما يحدث له غير منطقى
نعم تعرض للخساره أكثر من مره لكن هذه المره مختلفه ولا يعرف كيف ينجو منه
اسهمه فى البرصه تفقد قيمتها بأستمرار والمساهمين يهربون واحد خلف الآخر
لقد نصحه محامى الشركه ان يبيع الشركه وكل الاسهم قبل أن يفقدها كلها
_________
كان مظهرة مثل الشبح الذى خرج من تحت الأرض
حد لمسك؟ سأل بتول بعيون متوهجه؟
همست بتول لا
اطلق ما تريكس ضحكه ضخمه، وصرخ اللعنه على الحب
هذا الحب مدهش
بصق الشاب الدماء من فمه وركض تجاه ماتريكس ثم اشتبكا وسقطا على الطاوله التى تحطمت تحت اجسادهم
لكنه ماتريكس بيده القويه أكثر من مره حتى تخلص من قبضته ثم رفعه فى الهواء والقاه على الجدار
سقط الشاب على الأرض ثم نهض كان يشعر بألم فى جسده
وعيونه لا تكاد تبصر
جر الشاب قدمه، وهمس نهايتك حانت يا ماتريكس، قلت لك ابتعد عن طريقى
اقترب ماتريكس وخنق الشاب بيده، لا أحد يقلى بنفسه امام القطار ويأمل فى النجاة
ركل الشاب ماتريكس بين ساقيه بكل قوته حتى تركه ماتريكس وهو يصرخ ويسب
بركبته ضرب الشاب رأس ماتريكس ووجه اليه لكمه
سقط ماتريكس على الأرض
لكن جسد الشاب ترنح، الدماء التى نزفها تفقده وعيه
وهو يترنح مشى الشاب تجاه ماتريكس وسكينه فى يده
رفع يده ليقضى عليه، لكنه فقد وعيه وسقط فوق جسد ماتريكس
ازاحه ماتريكس بعيد عنه، وبصق عليه، ثم نخر بصوت صاخب
جذب السكين من يد الشاب ثم جلس قرب عنقه ثم ابتسم وهو يضع السكين على رقبته
•تابع الفصل التالي "رواية الخادمة التي" اضغط على اسم الرواية