Ads by Google X

رواية بين الحلم و القدر الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية بين الحلم و القدر الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم نور

الفصل 23
بين الحلم والقدر
بسم الله الرحمن الرحيم 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تجول المكتب ذهابا و إيابا تنتظر روجوع دكتور رشاد ليطمئنها عليه بعد أن فاق تذكرت الحوار الذي نشأ بينهم قبل ذهابه 

Flash Back 

قدم دكتور رشاد بعد أن أخبرته الممرضه أن نور طلبته دخل عندها بعد أن سمحت له بالدخول جلس علي المقعد أمامها : خير يا بنتي جيسيكا قالتلي انك طلباتي 

نور بتوتر : ادم فاق 

دكتور رشاد: الحمدلله حمدالله على سلامته 

نور : الله يسلمك بس انا لسه مشفتوش 

دكتور رشاد: ازاي مش المفروض تشوفي حاله مريضك يا دكتوره اوعي تقولي انك عايزاني 

نور : ايوه عايزه حضرتك تشوفوا وتطمني عليه انا مش هقدر اشوفوا حاليا مش مستعده المواجه 

دكتور رشاد: نور يا بنتي اسمعيني انا علمتك انك متهربيش وتواجهي الواقع لازم تواجهي الخوف مش من صفاتك ابدا خليكي قويه 

نور : انا عارفه بس انا حاليا مش مستعده غير أنه لما يشوفني انا مش عارفه ردت فعله اي المره دي بس وإن شاء الله هرتب أفكاري مع نفسي و المره الجايه انا الي هتابع حاله أو اشوف دكتور تاني غيري يتابع حالته 

دكتور رشاد: حاضر يا بنتي المره دي بس المره الجايه انتي الي هتواجهي مش اي دكتور تاني 

نور : إن شاء الله شكرا جدا لحضرتك 

دكتور رشاد: مفيش شكر بنا انا بعتبرك بنتي 

نور بابتسامه: وانا بعتبر حضرتك زي والدي بالظبط

Back 

سمعت طرق علي الباب فسمحت للطارق بالدخول ونظرت الي الباب بلهفه 

وجدت مراد يدخل بمرح اعتادت هي عليه 

مراد : نونو انا جيت 

نور بابتسامه: نورت البيت هههه

مراد وهو يقترب منها ويقبلها من خدها : عامله ايه يا نونو 

نور وهي تحتضنه : الحمدلله بخير انت عامل ايه وحشتني جدااا 

مراد : انا تمام جداااا الحمدلله وفرحان خالص كمان 

نور بابتسامه: يارب دايما فرحان بس قولي ليه الفرحه دي بقا ها 

مراد : بابا صحي تبارك قالتلي كدا 

نور بفرحه: منا عارفه هو صحي وخف خلاص بس انا زعلانه بقا 

مراد : ليه زعلانه ليه 

نور بحزن : لانك هتمشي وتسيبيني 

مراد: طيب تعالي معانا مش انتي تبقي مرات بابا 

نور بارتباك: لا مين قالك كدا انا صحبه تبارك بس 

مراد : لا تبارك قالتلي انك مراته 

نور : لا انا كنت كنت مراته دلوقت انا ولا حاجه بالنسباله 

مراد : يعني هو طلقك 

نور : احم انت مش هتشوف بابا بقا 

مراد : اه صح طيب تعالي معايا علشان اخليه يتجوزك تاني علشان انا بحبك 

نور بابتسامه حزينه : مينفعش اروح معاك انا عندي شغل 

مراد : هو مش انتي الدكتوره الي بتعالج بابا 

نور : انت عرفت ازاي 

مراد : اصل تبارك قالتلي انك انتي الي عالجتي بابا انا نفسي اطلع زيك كدا واكون قوي وشاطر زيك 

نور بابتسامه: إن شاء الله يا حبيبي تكون شاطر زيي بس اهم حاجه متقولش لحد اني انا الي عالجت بابا وخصوصا بابا ماشي 

مراد باستغراب: ليه مقولش اصلا انا سمعت تبارك بتقول لادهم أنه الخبر مكتوب علي النت 

نور بصدمه : اي مكتوب علي النت ازاي ومكتوب اي بقا 

مراد : مش عارف يلا بقا تعالي نسلم علي بابا 

نور : طيب يا حبيبي روح انت وانا هبقا اجي وراك لان عندي عمليه 

مراد : طيب بس متأخريش 

نور : حاضر 

ذهب مراد وأخذت نور الهاتف لتري ماذا كتب عنها واول ما فتحت وجدت 

خبر عاجل بكاء الدكتوره نور صاحبه مستشفى النور التخصصي عند استقبال رجل الأعمال المشهور ادم الصياد بعد إصابته الشديده علي متن الطائره لماذا بكت الدكتوره هل خوفا من الدم كما يقول البعض أم أن هناك علاقه تربطها برجل الأعمال المشهور ادم الصياد 

وجدت اخبار كثيره مثل هذا لعنت نفسها علي تهورها وغبائها فهي لم تفتح اي مواقع الفتره السابقه وانشغلت برعايه ادم مما جعل الجميع يتحدث عنها ولاكن هي كانت تفعل هذا بسبب حبها الذي حاولت أن تخفيه كل هذه السنوات ولاكن دون فائده.

فاقت من شرودها علي دخول الممرضه تهرول : دكتور ن نور 

نظرت لها نور بخوف مبهم : في أي يا فاطمه مالك 

فاطمه وهي تنهج من الجري : دكتور رشاد بيقول لحضرتك أن ادم باشا ضربات قلبه مش مظبوطه و لم تكمل جملتها بسبب خروج نور الذي يمثل العاصفه 

عندما كادت أن تقترب من الغرفه اخذت نفس طويل و تحدثت الي فاطمه 

نور : بلغي دكتور رشاد اني بره مستنياه 

خرج وجدها تقف منتظره : نور مدخلتيش ليه 

نور بلهفه وهي تتخطي سؤاله : هو في أي ماله ادم 

دكتور رشاد: مش عارف ضربات قلبه بتزيد و مش عارف السبب هو مؤشراته الحيويه كلها سليمه بس هو اول ما فتح قال حاجه واحده بس 

نور بترقب : قال اي 

دكتور رشاد : قال اسمك هو قال نور وقلبه بدأ يدق بسرعه واول ما بعتلك وفاطمه جات تقولي انك بره لقيته فتح عينه تاني و قال نور وقلبه بدأ يدق بسرعه رهيبه اكتر من اول مره 

تنهدت نور براحه : الحمدلله أنه بخير 

دكتور رشاد باستغراب : انتي بتحمدي ربنا لانه تعبان يا نور 

نور بابتسامه: لا طبعا انا بحمد ربنا لأن ادم كدا بخير مفهوش حاجه هو بيحصل معاه كدا كل ما بكون انا وهو في نفس المكان بيحس بيا ولأنه بعيد عني من فتره كبيره فقلبه بيدق بمعدل اكبر بكتير انا كنت قرأت قبل كدا في كتب الطب عن الحالات دي 

دكتور رشاد: وبتقوليلي مش بيحبك دا كدا معناه أنه بيعشقك مش بيحبك دا عدي مرحله الحب بمراحل ادخلي يا بنتي وريحي قلبه 

نور بتوتر : انا قولت لحضرتك اني مش مستعده حاليا المواجهه 

دكتور رشاد بقله حيله : انا عارف دماغك ناشفه الي تشوفيه 

نور وهي تنظر إلي فاطمه التي خرجت للتو من غرفه ادم بعد أن علقت له محاليل لانه بقاله فتره في غيبوبه ومكنش بياكل فمحتاج للغذاء : ها يا فاطمه ركبتي المحاليل 

فاطمه : ايوه يا دكتوره بس هو كل شويه يقول يسأل فين نور وانا مش عارفه مين نور دي 

نور بارتباك : ط طيب روحي انتي دلوقت يا فاطمه 

رشاد بلوم لنور : كفايه تعب بقا يا نور انتي وهو بتتعذبوا ليه كدا صلحي كل حاجه يا بنتي وافهمي منه ليه عمل كدا 

نور : احم إن شاء الله انا عندي عمليه لازم امشي 

*************★**********

جاء الجميع بعد أن أخبرتهم تبارك أن ادم فاق كانو جميعا يلتفون حول ادم بعد أن خرج الي غرفه عاديه كان ادم يرقد ويجلس بجانبه مراد وعلي الجانب الآخر تجلس تبارك وكان يجلس ادهم و مروان ومصطفي و خالد كانو يجلسون علي الكنب الذي بالغرفه 

تحدث ادم بهمس لتبارك : تبارك 

نظرت له تبارك بفرحه لعودته بينهم : نعم يا أبيه 

ادم بهمس : هي نور هنا 

تبارك بتوتر : ن نور لا اي الي هيجيب نور هنا 

ادم : يعني بسأل يمكن لما عرفت الي حصل تكون جات تطمن عليا ولا حاجه 

تبارك : لا هي ممكن تكون متعرفش بس ليه حضرتك بتسأل

ادم بتنهيده : انا حاسس انها موجوده انا متأكد كمان يا تبارك 

تبارك بتوتر : لا يا أبيه هي مش موجوده ممكن حضرتك بتتخيل بس 

ادم بتنهيده : ممكن وحدث نفسه : بس انا متاكد انها هنا في نفس المكان 

ادم : لاكن مين بلغكم اني هنا 

تبارك : الخبر انتشر بسرعه جينا بالطياره الخاصه 

ادم : ومين عملي العمليه 

توتر الجميع ولم يرد أحد فقالت تبارك : الدكتور الي كان هنا من شويه 

نظر لها ادم بشك : دكتور رشاد معروف هنا في البلد وانا اعرفه معرفه شخصيه هو دكتور قلب مش دكتور مخ واعصاب 

ارتبك الجميع ولم يتحدث أحد هذه المره فنظر لهم ادم بشك : انتو مخبيين عليا اي 

تحدث خالد هذه المره : هخبي عليك اي بس يا آدم ارتاح انت بس وسيب الاسئله دي لبعدين 

لم يرتاح ادم ولاكنه فضل السكوت تحدث مراد هذه المره : انا هروح عند نو لم يكن كلامه بسبب تبارك التي أخذته من يده : هنروح نشتري اكل ونيجي ولم تنتظر وأخذت مراد وخرجت اول ما خرجت نظرت لها شرزا : مرااد احنا قولنا اي 

مراد بخوف مصطنع : قولنا اي انا معملتش حاجه 

تبارك برفع حاجب : والله 

مراد : كنت عايز اقولوا انها هنا انتي مش شايفه بيسأل عليها ازاي انتوا ليه مش راضيين تقولولوا 

تبارك : وبعدين بقا يا مراد مش قولنا أن دا سر مينفعش تقولوا اسمع الكلام بقا 

مراد : حاضر 

تبارك : طيب يلا نجيب اكل بقا علشان ادم ياكل ويطلع بسرعه من المستشفى ويخف 

مراد بحزن : انا مش عايز بابا يخف دلوقت 

تبارك : ليه يا روحي كدا مش عايز بابا يرجع تاني وياخدك المدرسه وتروح معاه الملاهي 

مراد : ايوه بس هو احنا كدا هنمشي ومش هنشوف نور تاني وانا بحبها. خليها تيجي معانا يا عمتو انا مش عايز ارجع عند ماما تاني علشان ماما وحشه وبتضريي (معلومه هما لسه مقلوش لمراد أن مامته انتحرت وهو ميعرفش لانه كان في مدرسه داخلي فمحضرش اي حاجه حصلت وقتها)

تبارك بحزن وهي تحتضنه : والله يا مراد لو ينفع كنت عملت كدا إن شاء الله هترجع معانا و هنعيش مع بعض متقلقش

مراد : بجد يعني هي هتيجي معانا 

تبارك : إن شاء الله يا حبيبي يلا بقا علشان مناخرش 

مراد : طيب روحي انتي جيبي الاكل وانا هروح عند نور لحد ما تيجي 

تبارك : خلاص ماشي بس اوعي تدخل قبلي هندخل مع بعض تمام 

مراد : تمام 

تبارك : طيب يلا تعالوا اوصلك عند نور 

****************★*********

كانت تفكر كيف تظهر وهل هي مستعده لخوض هذه المرحلة ام لا 
ما رد فعله عندما يراها وهل حقا يحبها لاكن كيف يحبها و تزوج عليها وطلقها كيف هذا فكرت أنها لن تظهر لاكن كيف تفعلها كيف وهي يجب أن تكشف عليه بعد ساعتان ماذا تفعل فاقت من أفكارها علي صوت صديقتها وهي تدخل نظرت وجدتها هي ومراد بيدها ابتسمت عند رؤيتها لهذا الطفل الذي دخل قلبها بسرعه واحبته رغم أنها تعلم أنه ابن حبيبها من اخري والمفروض أنها تكرهه ولاكن هي تحبه فهو لا ذنب له فيما حدث 

اقترب مراد منها وقام باحتضانها وجلس فوق قدميها قبلته نور واحتضنته وهي تبتسم 

تبارك : مش عايز يمشي من غيرك يا ست نور 

نور : خليه معايا و امشوا انتو 

تبارك : يا سلام دا اي الأفكار الي تجنن دي 

نور بتنهيده : ادم عامل اي دلوقت 

مراد : عمال يسأل عليكي وبيسأل مين الي عمل العمليه 

تبارك : ايوه يا نور سأل علي الدكتور الي عمل العمليه ولما قولت عليكتور رشاد طلع عارفه لانه دكتور مشهور في نيويورك وهو عارفه وقال ازاي دا دكتور قلب ازاي يعمل عمليه زي دي 

نور بارتباك : احم هو اصلا كان هيعرف أن حد تاني عملها بس المشكله يا تبارك لازم تبعدي عنه الفون حاليا لحد ما يطلع من المستشفى وترجعوا البلد تاني 

تبارك : ليه طيب 

نور : الخبر انتشر اني انا الي عملت العمليه لازم اتصرف وامسح كل الاخبار الي بتتكلم عليا دي الاول قبل ما يمسك الفون غير كدا فيه كشف عليه كمان ساعه وانا المفروض اكشف عليه ومش عارفه هعمل كدا ازاي 

تبارك : طيب يا نور ما تكشفي عليه انتي مش شايفه عمال يسأل عليكي ازاي دا حاسس بيكي في المكان 

نور : لا يا تبارك مش هقدر اشوفوا انا مش مستعده خالص للمقابلهي 

تبارك : طيب اي دكتور يدخل مكانك 

نور : مفيش دكتور شريف دكتور المخ والأعصاب عنده عمليه كمان ساعه ودكتور رشاد مش هينفع لانه اصلا دكتور قلب ودكتور احمد مسافر لندن عنده مؤتمر هناك مفيش حد تاني هنا غيري 

اخذت تفكر هي وتبارك حتي صاح مراد بصوت عالي : لقيتها لقيتها 

نظر له الاثنين بترقب 

تحدث مراد بثقه : انتي تلبسي نقاب وتدخلي تكشفي عليه وتطلعي تاني وهو مش هيعرف أنه انتي 

نظرت نور وتبارك لبعض وبعدها الي مراد و اقتربوا منه وقامو باحتضانه وتقبيله بفرحه لفكرته 

نور : برافو عليك يا مراد جبت الفكره دي منين 

مراد بفخر : شوفتها في مسلسل هندي قبل كدا البطله كانت عايزه اشوف البطل وهما كانوا متخانقين لبست نقاب ودخلت شافته 

ضحكوا عليه وذهبت تبارك لتأتي بالاكل والنقاب لنور 

********************★**********

  •تابع الفصل التالي "رواية بين الحلم و القدر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent