Ads by Google X

رواية وحش الدخلية انثى الفصل الثالث والعشرون والاخير 23 - بقلم خلود عبيد

الصفحة الرئيسية

 رواية وحش الدخلية انثى الفصل الثالث والعشرون والاخير 23 - بقلم خلود عبيد 


**وجدت نور "خالد" امامها وهى مصدومة ، خالد الذى عرفت انه مات وتلاشت اجزائه ولم يجدوا حتى رافد جسده 
امامها مكبل بالسلاسل معلق الى الجدار عليه اثار تعذيب ، 
اهو خالد؟!! اما شبح خالد ؟ اين ذهبت ملامحة البشوشه الضاحكة ؟ اين ذهبت ابتسامته البريئه ؟
اصبح هزيل مرهق ضائع فاقد الامل والحياة !!

نور بصدمة وارتعاش شفتيها = خااالد!! انت عايش ، انت خااااااااااااااااااااااااااالد

**لتجرى نحو تتلمس جسده ووجه لتتاجد انه امامها وليس شبح او خيال من وحى عقلها ،
**ليرفع خالد رئسه بضعف ، فهو تعرف او شبه على ذلك الصوت وعرف الى من ينسب
اعتقد خالد انه يهلوس كالعادة كطول فترة 3سنوات منذ استيقاظة من الغيبوبه ، ليجد نفسه هنا فى ذلك المكان، ليقع تحت اشد انواع العذاب و وسائل التعذيب المختلفه لستخرج منه معلومات خاصة بسلاح الطيران وبعض المعلومات ذات الحساسيه بامان مصر الاستيراتيجى ،ولكن فضل الموت والعذاب عن الخيانة والعار

خالد بضعف= ن ننور !!
نور ببكاء طفيف = انت عايش صح ، انت بتتكلم (كانت لا تصدق ما امامها )

بدات تلاحظ ان الوقت يمر وليس بصلحها فظهور ضوء الصباح سيعرضها الى الكثير من المخاطر ، لتسرع الى اخراج الرهائن من الحجرا ت الحديديه ، كان اثنين يستطيعون التحرك والسير ،واحد مصاب ولكن يستطيع السير ، كان الاسوء هو خالد فتكبيله الى الحائط ارهق جسده الذى ضعف اكثر من نصفه الاصلى قبل الاختفاء

**لتجعل الشخصين يسنده ويسيروا بيه ، اما الشخص الاخرى يكفى تحمل ذاته ، لتخرج بيهم وتجعلهم خلفها 

*لتراقب المكان فتجد وجود اربع اشخاص مسلحين واقفين على الشاطئ 

**وفى ذلك الوقت ، وكأن عروش السماء اهتزت لمساعداتها ، وانزل من السماء ماء ،"غيث" مساعد لها ، وجاء صوت الرعد مربك لهؤلاء المجرمين وزعزع نفوسهم ، جاءت السماء تضوئ بالبرق الصارخ ليمجد للحق ويحقق انتصار للمظلوم ، وكان "الغيث" "الرعد " " البرق " منجى المظلوم من انياب الظالم المفترى ، لا اعظم من قدرة الله ،فهو القادر على كل شى 

تشتت جميع الرجال حراس الجزيرة من عده الجهات ، واصبحت نور قادرة على الوصول الى الشاطى باكثر امان

لتجد رجليين امامها ولكن هم موليينها ظهرهم ، لتسرع وتخرج الانبوب وتضع "إبر صينيه " لتقذفها نحو عنقهم واحد تلو الاخرى ليسقطوا مغشى عليهم

لتشير الى الرهائن بالاسراع ، لتتوق ب خالدحول عنقه وكتفه ، ويسبحوا فى مياه البحر ،والسماء تمطر من فوقهم 
وصوت الرعد يضرب بالارجاء ، والبرق يضئ بالانحاء 

وصلوا الى المركب التى كان بنتظرهم ، وعلى متنيه "ادهم " منتظرهم عندم لمحهم ،قفز فى الماء ليساعدها فى جلب الرهينة "الخالد" فقد كان ضوء الفجر انار المكان ، و اذان الفجر بمساجد البعيدة ذاع صوته ليعلن بان فجر الحق قد اذان ليتحقق اول نهار للعدل وبدايه طريقه 

******************************************************************************
**بوصل المركب الى مكان انتظار باقى الفريق ، وكان معهم محمود 
كانوا مثل الذى يسير على جمر من النار من شدده القلق والانتظار
ليسرعوا نحوهم ،كلهفت الام على طفلها الضائع 

**صدم محمود عندما وجد "خالد " انه احد الرهائن ، لم يكن يتصور انه سيرى صديق الملجأ رفيق طفوالته رفيق دربه وطريقه مرة اخرى، كان يعزى نفسه كل يوم لخسارة اخا لم تلده امه ، لم يصدق عينه ان خالد امامه حى يرزق ، اى انه يتنفس امامه وليس خيال

محمود بصدمه = خ خخ اااالد
نور وهى لا تصدق ما مرت بيه فى الساعات القليلة السابقه ، وكأن جبال وضعت عليها ليضرب بها رعد وبرق السماء لتتفتت وتسقط وتضرب بها لتفيق الى الواقع

نور بسرعة وجديه= بسرعة بسرعة لازم يروح المستشفى حالا

محمود كان بصدمته لم يتحرك 
نور بصوت عالى صارم= محمود ، فوق محتاجينك ، خالد محتاجك
نورلفهد = اطلب طائرة اسعاف هيلكوبيترمجهزة بكامل حاجة ، تيجى تاخده ومحمود هيطلع بيه على المستشفى بالقاهرة
نور لسنقر= بلغ اللواء عدلى " ان خالد كان من ضمن الرهائن " خليه ينتظره فى المستشفى 
نور= محمد وريم هيطلعوا مع عوض فى نفس الوقت 

نور لعوض= انت هتركب عربيه الاسعاف التانيه مع المصاب التانى وتفضل معاه لغايه اما توصل للمستشفى تفضل جانبه حتى لو دخل غرفه العمليات تدخل معاه كانك ظله 
نور= ريم ومحمد "الرهينتين التانين " هيطلعوا معاكم فى عربيه مصفحة ، لغايه اما يوصلوا الى مركز المخابرات ويتم تسلمهم هناك ، الرائد دياب هناك تم استعائه من الصاعقه هو الهيستلمهم ويحقق معاهم

نور= عماد هيفضل هنا مع المقدم ادهم يغطى علينا ، ويتابع التحركات ، ويعرفنا بالمستجدات

نور= ياله الكل يتحرك ،خلال ساعة مش عايزة اى اثر لينا فى الغردقه ، وانا هطلع معاكم اامن الطريق الامامى 

************************************************************
**كان كانهم يسابقون الزمن ، مع هطول الامطار على طول الطريق من الغردقه الى القاهرة 
كان كسباق ارواح واشباح تتسارع للنجاة من العذاب الملحق بيهم

بوصول السيارات الى القاهرة ،كانت الوزارة انقلبت رئس على عقب من الاحداث لم يتوقع انهم سينجحون فى انقاذ الرهائن 
ووجود "خالد " فرد مهم فى طاقم السلاح الطيران على قيد الحياة ، اثار تتدخل الجيش سريعا ليطوق الامر بسريه وكتمان

**كان قد اصبح ظهيرة اليوم الحالى ، لتطمئن نور على حاله "خالد " واستقرار حالته ، وتشخيص حاله المصاب الاخر ، وكان يتحقق مع الشخصين الاخرين الذى اتضح ان احدهم (كردى عراقى ) والاخر ( جزائرى حاصل على الجنسيه الفرنسيه ) مما يعنى تتدخل سفارتهم بالامر لذلك تولى امرهم المخابرات ، اما المصاب الاخر كان فلسطينى من فلسطين48 اى حامل الجنسيه الاسريئليه )

فلسطين 48= هم عرب فلسطين ، لم يتخلو عن بيوتهم ، وبقوا فى مكانهم حتى مع اغتصاب ارضهم تحت اسم الكيان الصهيونى 

***************************************************
-*لتذهب نور الى المنزل مع ذلك اليوم العاصف الغيوم والصدمات 
لتدخل الى حمام غرفتها لتستحم ، لم تعد تتحمل جسدها وكانها تشمئز منه
لتزل تحت دش الماء الدافئ بكل ملابسها وترفع رئسها للماء ، وكأنها تتطلب منه ان يغتسلها ، يغتسل عارا اللحقته بجسدها 
، خانها جسدها ،فاسرعت بخلع ملابسها واخذت تفرك بيه بشده لينزل قازوات ما فعلت ودموع قهر وندم وحسرة تخرج من عينها ، لتسقط بارضيه الحمام وتشد رجلها الى صدرها والماء ينهمر عليها ، تبكى وتبكى ولا الدموع تكفى ، تحطم قلبها وكسر اخر ذرة كبرياء تملكها ، تشعر كأنها "عاهرة " استغلت جسدها الذى خانها 
نعم هو زوجها وحبيبها ،ولكنه مجرم اختار الفساد فى لحظت ضعف واختبار ايمان ، اختار طريق الضلال
هو مجرم !!!

**************************************************
**مر اسبوع على الوضع ثابت ، تحسن حاله "خالد " وبدء الامتثال للشفاء

حقق مع خالد ايضا كباقى الرهائن الاخرى ، ليتتضح ان عند انفجار الطائرة على الحدود اثناء المداهمة هو قفز منها بالبراشوت ولكنه علق عندما حاول فتحه ليفتح عند مسافه قريبه للارض ويصدم بالارض ، وعندما فاق كان قد مر عليه 6 اشهر بغيبوبه ،حافظ المجرمين على حياته ظنا منهم انهم سيحصلون منهم على معلومات وافراد ورتب معينه بالسلاحه 
مرت اربع سنوات منذ حادثة طائرته لم يظن ابدا انه ناجى 

**
نور= ازيك يا خالد عامل ايه دلوقتى 
خالد ببتسامه بسيطة يخفى الم روحه من العذاب الذى تعرض له
خالد =كويس بخير

نور= اممممم عندى ليك مفاجاة

نور= ادخلى يا اسماء 

اتدخل اسماء وبيدها اسلام الصغير

ليتطلع خالد الى اخته وبيدها الصغير ثم ينظر الى نور بستفهام 
نور= تعال يا اسلام (ليترك اسلام يد اسماء ويجرى نحو نور)

نورحامله اسلام = ده بابا يا اسلام 

ليصدم خالد ويندهش ، كان طول تلك الفترة قد نسى انه ترك زوجته حامل وبانتظار ابنه ، كل تفكيره كان حول "رانيا " لم يرها حتى الان 

خالد بيد مرتعشه الى الصغير= ابنى اااسمه اسلام 
كانت الدموع تترقرق بعين اسماء وهى تشاهد اخيها النصف شقيق حالته ،واول لقاء بينه وبين ابنه

اسلام بطفوله الى نور= مين ده يا ماما ، انت قوتى (قولتى) بابا فوت (فوق) فى التاء (السما )
نور= بابا رجع بالطيارة عشان انت وحشته

انصدم خالد لمنادات اسلام لنور ب "ماما " اى ماذا حدث لرانيا اتخلت عن ابنه كما فعلت امه ، ام حدث لها شى سئ

لاحظت نور،تسـأل خالد من عينه 

نور= هتاخد بابا وترحوا تزورا ماما رانيا صح
اسلام ببتسامه= تح (صح )

خالد بهلع = ررر انيا فين ؟ ، ايه الجرالها 
اسماءبعطف= رانيا كويسه ، لما تشوفك اكيد هتبقى كويسه 

نور بحزن= رانيا من يوم خبر اختفائك واعلان مو ،انهم مش لقيينك ، انصدمت ودخلت مصحة وهى الوحيده الفضلت مؤمنه انك عايش وهترجعلها
خالد =بس ليه بيناديك
اسماء= نور هى القررت تربيه من يوم ما رجعت
خالد = رجعت!!
نور= معرفتش بالحصل الا متاخر من رجوعى من فرنسا 
اسماء بتردد= ماما عايزة تيجى تشوفك تتطمن عليك 
نور بأسئ= سامحها يا خالد ، من يوم ما عرفت اللي حصلك وهى بتبكى ، وتعوض ابنك عن الضاع من طفولتك وتساعدنى فى تربيته هى واسماء
خالد بدموع الم= خليها تيجى يا اسماء انا سامحتها ، الحصلى خلانى اعرف ان مفيش وقت للزعل والعتاب ، الوقت بيسرقنا لازم ناخد منه السعادة وننسى الفات

لترتب نور على كتفه = كله هيعدى ، الاول لازم تروح لرانيا هى عايشه ومش عايشه فى عالم تانى انته الوحيد الهترجعها

***************************************
**بعد مرور اسبوع اخر ، جاءت والدة خالد وكانت ببكاء تحتضن ابنها الذى كان تتحسر على موته وفراقها 
سامحها خالد ولم يعد يحمل ذرة عتاب لها ، واحس بحب ابنه لها فشعر كانه اعطته هو حبها وحنانها 

كان الاطباء يحاولوا تهيئ الحاله النفسيه لرانيا تدريجيا لظهور خالد مرة اخرى حتى لا يحدث لها صدمة تتحول لانتكاسه

ليدخل خالد وهو حامل طفله الذى استمد منه القوة لمواصله البقاء ومحاولت تناسئ ما حدث له 
ليجد رانيا حبيبته زوجته طفلته الرقيقه الجميله الزهرة المشرقه ذبلت وتساقط بتلات الحياه من وجهها
أكانت تحبه وتعشه الى تلك الدرجة لم يتخيل ان حبهم " هوحب جنون " كان ما يعزة على الحياه فى سجنه وعذابه هو ذكرياتهم وابتسامتها ضحتها حلاوة روحها

**بمجرد دخوله شعرت رانيا بوجوده ، لتقف فى صدمه واندهاش انها تراه ، ان عينها لا تكذب ولا تتخيل ولا تحلم

ليجرى نحوها ويحتضنها ، كان دموع حزنهم وانتصار حبهم وحياة الامل تثيت من تنفسهم واشتياقهم ، كان يشعروا ببعضهم رغم بعد مسافات بينهم بين حاله كل واحد منهم 

ليتتلمس وجه وتتحسس لا تصدق انه امامها ، ليرفع لها ابنهم ويقبله ويعطيه لها 
خالد بدموع= اسلام ابننا ، حياتنا حته منك ومنى 
لتنظر له رانيا وتاخذه وتقبله ، اصبحت تعى لوجود ابنها 

كان الجميع يراقبهم من الخارج والدموع تسير من عينهم مشهد مؤثر روجع حياة لاسرة تشتت امرها ، ارجعهم حبهم وقوه عزيمتهم

*****************************************************************

**بعد مرور شهر فى وزارة الداخليه 
نور= كده المعلومات ال مع الثعلب يدل على وجود اجتماع لاكبر تجار السلاح والمخدرات فى مصر ، وزعيم ورئيس منظمة، وعلى رئسهم شهاب المنياوى 

ادهم= بعد رجوع الرهائن محصلش اى حركة وده شى مربك بحد ذاته
نور= انا عرفه السبب ، اهم حاجة لازم نتاكد ان المعاد والمكان مش هيتغير 
عماد= فى قوات من الجيش مشترك فى المداهمة ، يبقى لازم الدقه
سنقر= انامراقب على الاوضاع على الشبكات والاقمار الصناعيه وتحركاتهم

******************************
**لياتى خالد ليرى نور عليه بعض الاستفسارات والاستفهامات ليدخل مكتبها الذى كانت تجلس تراجع بعض الملفات المهمه
خالد = نور!!
نور= نعم 
خالد= انا عايز اعرف دخلتى وخرجتى ازاى ، انا عرفت بموضوع الشبكة وازاى تتعطل ، اذا قدرتى تخرجى
لترتبك نور ولا تنظر بعين خالد تشعر بغزى نفسها
نور= عادى يا خالد انا مدربه على كد متشغلش بالك 
ليقف خالد ويضرب على المكتب= انتى فكرانى غبي انا لحظت عينك واحنا بنهرب وانتى بتبصى على المبنى
نور بتوتر= عادى كنت بشوف حد ورانا ولا لا 
خالد= انتى هتستهبلى، عملتى ايه يانور عشان تدخلى وتخرجى ، سلمتى نفسك لابن قاتل اهلك فهمينى
نور بصوت عالى = اخرص ، انت مش فاهم حاجة
خالد= خلاص فاهمينى ، انا هتجننى من ساعة ما بقيت اربط الاحداث والحصل فهمينى ، مش انت بتعتبرينى زى اخوكى سيف ، سيف الدبح بايد رجال المنياوى ، المنياوى الرجالته كانوا بيتلاذاذوا بتعذيبى وصوت صريخى والمى
نور= ادم يبقى جوزى !!
خالد بصدمه= جوز مين؟؟
نور= انا عرفتك لما كنت فى فرنسا انى اتجوزت قبل ميحصلك الحادثه ، كان هو ادم 
خالد= اتجوزتى ابن شهاب المنياوى
نور= كان ساعتها اسمها ادم زيجز ملهوش اى علاقه بشهاب المنياوى
خالد= انا مش فاهم حاجة 

لتحكى له نور ماحدث 
خالد= وانتى موقفك ايه دلوقتى 
نور بألم= موقفى ان ادم مجرم لازم القصاص منه زيه زى شهاب ،حتى لو مظلوم وكان مصدوم هو كان عاقل مدرك الصح من الغلط ، القاتل بيعرف انه قاتل حتى لو كذب نفسه ، وهو مسك النار بايده
خالد= وحياتك
نور= حياتى عامله زى السيف ليه حدين حد بالم ويدبح وحد بينجى تلم ، بس لازم استخدم الحدين

*****************************************************************
كان ترتب الداهمة ومعرف خطوط دخول شهاب المنياوى مصر ومراقبته من قبل افراد الفريق 
كان تحسب الهجوم على افراد العصابه فى الجزيرة عند حدود الغردقه ولكن جاء معلومات سريه لادهم بتغيير المكان والمعاد
واصبح فى شرم الشيخ بعد شهرين من موعد رجوعهم من الغردقه

***************************************************
كان افراد من الشرطة والجيش بجانب وجود رجال من الانتربول الدولى وجب مشاركتهم تحت مراقبت دانيال 
اما فريق الشرطة كان تحت رئاسة ادهم ، ام فريق الجيش كان جزء من افراد الصاعقه تحت رئاسه ديب ، اما الجزء الاخير كان من القوات الخاصة والمخابرات تحت رئاسه نور

كان فريق المداهمة كبير الى حد مرعب وذلك لكثر اعداد زعماء العصابات ورجالهم ، خطورة وجود شهاب المنياوى ووجوب القبض عليه 

****************************************
كان اجتماع رجال العصابات فى احد الفنادق فى طرف الصحراء تبع لشرم الشيخ ، لينقض عليهم افراد الشرطة 
واصبح كأن حرب قد قامت وانتشار طلقات الرصاص فى كل مكان 

كان هجوم فريق الذى تحت جناح نور الى الدخول التكتيكى للفندق من الداخل 

كانت ضربات الشبح الملثم كنجم ساطع بينهم ، لما فيها من دقه وسرعة وتسبب خلل فى اعضاء الفريق الاخر

اقترب من رجال شهاب المنياوى للمواجهه الاخير ، كأن ساعة القصاص والعدل 

وبخلل فى صفوفها اصبحت معرضه للطلقات الرصاص لينتهز شهاب المنياوى للنيل منها ، ولكن 

ادم ظهر من لا مكان ووقف امامها وطلقى رصاصة بقلبه 

فى وسط صدمه نور ، وصدمه شهاب قتل ابنه بيده (جزاء صنيع يده )

نور= ااااااااااااادم ، لا لا 
لتجرى نحوه وتركع نحو
ليتلفظ انفاس الاخيرة بين زراعيها 
ادم بضعف وينظر فى عينها بحزن وندم وحسره= سسامحينى جوهرتى الثمينه ، فعلت ذلك لكى تظلى تحبينى (اسم الاغنيه التى تقابل عندها )

نور بهلع= لا لا ادم هتبقى كويس ، متسبنيش ،لا لا 
ادم باخر نفس = احبببك !!! (وتخرج الروح الى خالقه الى مثواها الاخير )
نور بصريخ= اااااااااااااااااااااااااااااااااااادم
لياتى رصاصه من الخلف فى كتفها تصيبها لتزف الدماء ، ولكن تقوم لتعرف من اطلق الرصاص عليها 

انه "نايف " من ذبح بيده امهاواخيها " لترفع ذراعها المصابه مسدسها وتتطلق الرصاصه لتستقر برئسه 

وكأن اعيد شريط الذكريات لهؤلاء الرجال اتباع المنياوى ، لتطلق الرصاص فى كل مكان باتجاههم 
عند وصول فريق ادهم لها كانت قد خرت قوها وبدءت السقوط على ركبتيها لتسقط بجانب ادم وتنظر بدموع لها ( عرفها من عينها فقط احبها حب تضحيه وسماح )

*****************************************************
**لتستيقظ نور فى غرفه المستشفى وتجد غرفه بيضاء، لتجد محمود نائم على الكنبه بجانبها ، ودادة فاطمة تجلس على الكرسى نائمة بيدها المصحف الشريف 

**لتسترجع ذكريات ما حدث فتخرج الدموع من عينها ( بكاء القلب اقسى من بكاء العين )

**فاقت واطمئن الجميع عليها 

لياتى لها ادهم 
ادهم= انقبض على عدد كبير من رجاله العصابات ، عماد انصاب بس هو بخير ، شهاب المنياوى انقبض عليه والمخابرات استلمته
تود نور ان تساله عن ادم

ادهم= فى حاجة عايزة اعرفهالك ، انا عرفت ان ادم المنياوى يبقى جوزك ، من يوم تحرير الرهائن ادم وصلى وطلب انه يساعد نقبض على رجاله المافيا بما فيه ابوه ، قال ده بعد ما عرف كل حاجة والحقيقة الحصلت لعيله الشمسى 

لتبكى نور وتسيل دموعها بصمت خناجر تنزع قلبها
نور= جثته فين ؟؟
ادهم= انت هتستلميها لانك مراته 
نور= عرف محمود يقول لفارس ان ادم زيجز هيندفن فى مدافن الصدقه الخاصه بعيلة الشمسى 
ادهم = حاضر ، سيادة الرائد؛ ادم وصانى عليكى قبل العمليه ، ان بطلب
نور= مش هينفع يا ادهم ، انا كنت لراجل واحد بس ، انت ليك نص تانى دور عليه ، الاكيد انه مش انا 
ادهم= نور انا معجب بيكى قبل ....
نور= ده مش حب ده انبهار بالشخصيه العرفتها

**ليغادر ادهم واثناء خروجة يخبط فى طبيبه فى الممر
=مش تحاسب يا اعمى 
ادهم= اسف مش قصدى 
= اعمل انا باسفك ده اروح افكه من البنك يعنى
ادهم بنرفزه= قولت اسف اعمل ايه تانى 
= انسان جبله عديم الذوق
ادهم بغضب= احترمى نفسك ،انتى ذودتيها اوى
= هتعمل ايه يعنى ، انا عليا رمزى
ادهم= حصلنا الرعب
عليا=انت تعرف انا بابى مين 
ادهم لامبالاه= مين يعنى يا بنت بابى
عليا= انا بابى لواء فى الجيش
ادهم باستفزاز= وانا بابى لواء فى الشرطة ،(وبجديه ) اللي قدامك المقدم ادهم جلال يا روح بابى
وتركها وسط صدمتها مفتوح فمها

*************************************************
بعد 6 اشهر فى احد السجون جالس شهاب المنياوى بحزن وتحسر 
(قتل ابنه بيده )

لتدخل له فتاه حامل بطنها كبير جداا

لتجلس امامه وتنظرله بشقفه وشماته وايضا حزن 
= احب اعرفك بنفسى ، الرائد نور شمس فاروق الشمسى المسؤل عن القبض عليك
ليرفع نظره لها بصدمه
نور= اه اتصدمت ،اكيد افتكرت عيله الشمسى القتلها بدم بارد ‘ بس تصدق منظرك وانت بتتعذب انك قتلت ابنك بايدك ، وتتحسر الباقى من عمرك فى السجن عن العملته ، اعرف ان عدل ربنا اتحقق ، وميزان العدل اتعدل كفته ،شوفت ابنك بيموت قصادك زى ما انا شوفت اهلى بموت قصادى 

نور= ادم كان ذنبه ايه تجرة لطريقك ، طريق الفساد ، كان مسالم بيحب الحياة
شهاب باندهاش= انتى تعرفيه 
نور= ادم كان جوزى (وتتحسس بطنها ) ودول ولاد ادم 
نور= شوف القدر ربط بين نسل الشمسى والمنياوى ، بس دول ولاد ادم زيجز مش ادم المنياوى ال انت صناعته
نور= احب اعرفك ادم اتعاون مع الشرطة ضدك واعتبر شاهد ملك وخد براءه وهو ميت واسمه نظف مقابل مسهمامته
لتقذف نور امامه صور
نور= العروسه ال فى الصور تبقى سلمى قمر فاروق الشمسى ، المفاجاه انها تبقى بنت ابنك هاشم كانت نتيجة لجرمته الشنيعه الماتت امها وهى بتولدها 
نور= شوفت عيله الشمسى كانت كريمه ازاى ، انا هاخرج من هنا منتصرة ، وانا شيفاك بتتعذب ومحروم من احفادك وانت فى اخر ايامك ، تدوق المرة والحسر بدل المرة مرتين قتلت ابنك وانحرمت من احفادك ،نفس الكأس العملته بايدك فى غيرك

وتخرج وهى تراه راكع فى الارض يبكى وينوح 
***************************************************
بعد 3سنوات 

عماد = براحه يا حببتى ، امشى بشويش
تقى بعصبيه= انت كنت عمال تبص على بنات 
عماد = والله ابدا ، القمر معايا ابص على ايه بقى
تقى = عشان انا تخنت بسبب الحمل شكلى بقى وحش وعينك زغت
عماد = ابدا ده انتى قمر سمبتيك
تقى = كذاب
عماد= يا ربى ، انا عايز اعرف هو الواد ده هيجننى قبل ما يجى 
تقى = مش ولد انا عايزة بنت
عماد= انت عرفت هو ايه ؟؟
تقى= لا لسه
عماد = اهم حاجة يكون واحد ، اوعى تعملى زى الوحش جبت اربع مرة واحدة
تقى= نور وفى زى نور ولاده شبه الاجانب
عماد= خلاص رحى بحلقى فيهم ولادنا يطلعوا ليهم 
******************************************
سنقر= يا سلمى خدى بنتك انا تعبت 
سلمى تاخذ بنتها = مش بنتك انت كمان ، سها حببتى ماما

***************************************************
ليدخل ادهم وزوجته 
عليا= انت السبب اتاخرنا بسببك
ادهم= اسف يا حببتى كان فى اجتماع طارئ فى الوزارة 
عليا= مش فالح غير فى اسف ،جلال الصغير دوشنى من العياط عايزى يجى 

*********************************************
لياتى نزار وفى يده فتاه عروس (ابنته مايا فى 16 من عمرها ) تدخل معه بابتسامة 

**************************************
** هنا تجلس نور تراقب ابنائها الاربع ، تتذكر لحظة معة انها حامل ، وانهم اربع اجنه نتيجة للمنشط التى اخذته قبل المهمة 
كم سعدت بعوض الله لها يعيد طفولتها بطفولة ابنائها (شمس وقمر وسيف وسارة )

*******************************
جاءخالد وهو يحمل طفلته "نور" على يده ورانيا يسير بيدها اسلام 

*********************************
اما اسماء وكرم تزوجوا ولكن لم يرزقهم الله بالاطفال حتى الان 
حضروا متأخرين بسبب قدومهم من الاسكندريه 

*************************************
فى حفل ميلاد ابناء نور 
عماد مازحا= ايه الوحش مش ناوى يرجع الوزارة تانى 
محمد= اه والله ارجعى وخدى ريم ، الشغل رحمه ليها ، دى بتعمل خطط عليا انا
نورلتضحك نور على حديثه= لو وحشكم العقاب ، والضرب فى الخدمة 
عماد=لالا ، كفايه العميد ادهم والبيعملوا
ادهم ضاحكا= انا ده انا غلبان 

*****************************
كانت تراقب نور ضحكهم وفرحهم ، عادت الحياه الى قصر الشمسى من جديد ، امتلئ بضحكات صغرها ، اصبحت تدير شركات الشمسى 

***********************************
لتذهب الى مقابر عائلة الشمسى
نور= كنت عارفه انى هلاقيك هنا 
فارس= وحشتنى جيت ازورها
نور= بكرا الذكرة24 ، مش ناوى تنسى
لبتسم فارس وينظر الى القبر الذى امامه ( فرح فاروق الشمسى )
فارس= ان عايش على ذكرياتنا ، زيك كده
لتنظر نور الى قبره اخر ( ادم زيجز )
نور= شكلنا لينا حب لذكرياتهم 
فارس=بس عندك ولادك احلى ذكرة 
نور= احلى حاجة حصل هما ولادى

**************************************
يعيش الحبيب على طيف وذكريات حبيبه ، اروح نتلقى لتجد نصفها الاخر مرة بالعمر وتبقى على ذكرياته ،تضحيه الحب اثمن عطاء للحب ، الانتقام والندم وجهان لعمله واحدة ، العذاب والحسرة اقسى انواع عذاب الضمير، اقسى من الم الجسد
الحب انتصار ليحيا باشكال اخرى 

شكراا تم الانتهاء 

النهايه يارب تعجبكم ، اتمنى تفاعل وريفيوهات بقى 

انتظرونى فى عمل قادم

يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية وحش الدخلية انثى دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة 

 •تابع الفصل التالي "رواية وحش الدخلية انثى" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent