Ads by Google X

رواية ميراث ابي الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم زهرة عمر

الصفحة الرئيسية

 

 رواية ميراث ابي الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم زهرة عمر


 وانها لا تعني لكِ شيئاً؟ تقول خديجة أصمت ولا تتدخل يرد محمد على كل حال هل سيطول الأمر لأنني جائع؟ تدفع خديجة بنين على الأرض وتصرخ ستبقين هنا حتى يعود أخيك ويجد لك حلا لم أعد أتحمل وجودك هنا تخرج خديجة وتغلق الباب بقوة خلفها و تبقى بنين جالسة خلف الباب المغلق تبكي وتقول لماذا تفعلون هذا بي؟ أنا أحبكم أنتم عائلتي الوحيدة تجهز خديجة الغداء وتجلس تنتظر عودة سيف لتخبره بكل شيء تذهب ختام لغرفتها لتنام بينما يستغل محمد الفرصة ويدخل غرفت والده بسرعة ويسرق بعض النقود ويخرج من البيت في ذلك الوقت يعود سيف ويذهب لغرفة العامل ليشرح له ما المطلوب منه فعله ثم يعود إلى المنزل ويقول خديجة بنين أين الجميع؟ تخرج خديجة مسرعة وهيا تقول لم أعد أتحمل وجود اختك في هذا المنزل يجب أن تجد حلاً أو تغادر منزلنا سيف تغيّر وجهه من الخوف وهو يقول اهدئي لقد أخفتني لم أفهم شيء ما الذي حدث؟ ماذا فعلت بنين؟ تقول خديجة لقد فعلت شيئًا لم تفعله اي فتاة من قبل أنا أقول لماذا تُحب هذه الفتاة المدرسة بهذه الدرجة لم تغيب يومًا واحدًا! كنت أعتقد أنها تريد أن تتعلم ولكن يقول سيف ولكن ماذا؟ ولكنها تذهب لتقيم علاقات حب مع الأولاد! اليوم أقام أحدهم لها حفل عيد ميلاد في المدرسة و أحضر لها هدايا وهيا كآنت سعيدًا بذلك يقول سيف بنفعال ماذا تقولين؟ بنين تفعل هذا؟ ترد خديجة نعم! لقد استغلت طيبة قلوبنا وثقتنا بها لتفعل ما تشاء! يصرخ سيف أين هيا بنين أمسكت خديجة سيف وقالت الضرب لم ينفع جد لها حلاً! لا يمكن أن تُبقى هنا أكثر يقول سيف لن تذهب إلى المدرسة بعد الآن لن ترا أحد دخلت ختام أمي أبي لماذا تتشاجران؟ كل ما يحدث بسبب بنين أنا لم أعد أُحبها ولن أناديها ماما بعد الآن لماذا لا تُغادر منزلنا? تقترب خديجة من ختام و قامت بعناقها مُحاولة تهدئتها وقالت لا تحزني يا جميلتي سينتهي كل شيء اليوم والدك سيجد حلاً تقول ختام نعم يا أبي جد لنا حلاً لقد مللت من هذا الوضع يرد سيف لا تقلقي سيكون كل شيء بخير اذهبي لغرفتك الان أريد أن أتحدث مع والدتك تقول خديجة بقلق أفعال بنين ستؤثر على تصرفات ابنتنا إذا بقيت هنا! ماذا لو قامت ختام بتقليدها؟ ماذا سنفعل حينها؟ تقول ختام عيونها تُعبر عن الخوف والقلق نعم يا أبي أنا أُقلد كل ما تفعله بنين! ولو لم تُخبرني أمي أن ما فعلته خطأ لُقمت بفعله أيضًا تم تم قالت بحزن أمي أنا لا أريد أن أكون فتاة سيئة السمعة! تهدي خديجة ختام وتمسح على رأسها قائلة لا تقلقي لن أسمح بحدوث ذلك يقول سيف اتركينا قليلًا أنا وأمك اذهبي إلى غرفتك تم تقول خديجة حسنًا اتركينا قليلًا يا ابنتي تُغادر ختام الغرفة وسألت خديجة بقلق ماذا ستفعل؟ يرد سيف مُحاولاً التحكم في غضبه ماذا سأفعل؟ أين سأُرسلها لتبقى في الغرفة حتى تُتوقف عن هذه الأفعال؟ خديجة بصوت حازم هذا ليس حلاً! ولكن أنا وجدت حلاً مُناسباً ونهائيًا سأل سيف مُستغربًا ما هو؟ قالت خديجة بكل وضوح لقد دخلت بنين اليوم سن


google-playkhamsatmostaqltradent