رواية عشق على صفيح الموت الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم ايلا ابراهيم
رواية_عشق_على_صفيح_الموت
25
مصطفى وهو بيساعد أبوه عشان ينام عالسرير : حمدالله عالسلامه ياحج
عبد الوهاب الله يسلمك يابني..
عمروحمدالله عالسلامه يابوي الحمد الله الحكيم طمنا عليك
الله يسلمك..
انا هامشي بقى عاوز حاجه سلامتك
تمشي تروح فين
بغمزه هروح اروق شويه بعد الاكشن اللي عشته الليله
تروق فين مش فاهم
بغمزه منتا سيد العارفين سلام
استئذن مصطفى من أبوه وحصله ومسكه من ذراعه بغضب انت مش اتجوزت..
عمر سيب ايدي فاكرني عيل والا ايه
مصطفى عمر انت متجوز ومراتك بتحبك بلاش السكه الشمال اللي ماشي فيها دي ..عشان اخرتها وحشه.
وانا هعيش كم عمر. يعني سيبني اتبسط السنتين دول وبعد كده هشوف ازاي اعقل.. ليكمل يغمزن انت سيبك فحوك وسيبني فحوي سلام ياخوي ومشي وسابه..
مصطفى ضرب كفه على بعض وهو بيقول عليه العوض ومنه العوض... ده باينه مش هيعثل ابدا
****
مرور بتنظه وراه : عمر
عمر بتأفف عاوزه ايه يامروى.
مروى رايح فين
عمر بانفعال هكون رايح فين شغل ولسا هيمشي..
مسكت أيده بدموع وهي بتقول انت لسا زعلان مني.
والله اسألي نفسك .. المفروض ازعل منك او لا.
انا اسفه والله مكنش قصدي..
بالوقت ده رن تلفونه واتلكم بجديه هنتكلم بعدين وبعد أيدها ومشي وهي بتبص على أثره بدموع وطلعت اوضتها بتعيط وبتلوم نفسها ليه زعلته..
*******
ام مصطفى برجاء : وحياتي عندك بات هنا النهارده انت وحشني اوووي يابني .
مصطفى بجديه : مينفعش بعد اذنك وباس أبوه بعد.ما طمن عليه وهمسله باهتمام هعدي عليك بكرى ياحج خد بالك من نفسك .
عبد الوهاب : ربنا معاك يابني.
ام مصطفى مسكت أيده واتكلمت بدموع انت لسا شايل مني يامصطفى. حياتك عندي م..
مصطفى بتجاهل : تصبحوا على خير ومشي وسابهم وامه بتعيط وبتقول الواد هيفضل شايل مني كده كتير ياعبد الوهاب .
عبد الوهاب : اللي بيمر بيه مصطفى مش سهل لكن انا شايف أن الحاله بتاعته بتتحسن .. ادعيله ربنا يهديه ..
ام مصطفى : يارب ..يارب تهديه وتحنن قلبه عليا يارب
*******
رجع كاظم وكانت نايمه في الصاله من شدة عنادها ضامه رجليها على صدرها وغرقانه بالنوم .
اليوم كان متعب اوووي ليها قعد على الأرض وهو بيبص ليها بحب.. بيعشقها معندوش اي مبرر للخيانه.. ولا أنه شك بيها.. لكنه بيحبها..
هو ينفع حد يحب حد ويخونه .. هو خانها ايووا بس دي كانت علاقه قديمه اوووي قبل زواجه منها وسأبها لكن بعد المشاكل رجع من تاني.. بس هو مش هينكر أن جمرة دي غير حبها هيفضل جواه طول العمر .. بتشده ليها في كل حاجه .. ولا مره حس بالمشاعر اللي بيحساها معاها مشاعر جديده عليه ..
حرك أيدها على وشدها وباس جمب شفايفها برقه.. ضحك على ردة فعلها وملامحها اللي اتغيرت بانزعاج وهمس لها بعشق بحبك... وشالها وحطها على السرير ونام جنبها وهي بحضنه ودافن وشه بشعرها. أنفاسه السخنه على رقبته ... فتحت عينيها بنعاس وهي بتقول بنوم : روحني البيت..
كاظم ضمها لصدره وهو بيقول حاضر هروحك هروحك ... ومن غير ماتحس راحت بالنوم..
*******
رجع مصطفى بعد يوم متعب طويل على البيت وكانت زينب نايمه .. باس جبينها وقلع الجاكيت بتاعه ودخل عشان ياخد شور .. عشان حاسس أنه تعبان اوووي وعاوز يفصل عن الدنيا دي كلها...
وهو بيتسحمى افتكر حاجه مهم اوووي.. خرج بسرعه بقلق واتصدم لما شاف زينب واقفه قدامه وووو
الفصل كتبته بسرعه ومن غير مراجعه انا اسفه معلش 🥰
•تابع الفصل التالي "رواية عشق على صفيح الموت" اضغط على اسم الرواية