رواية معشوقة المنتقم الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم سما احمد

   

 رواية معشوقة المنتقم الفصل الخامس و العشرون 25  - بقلم سما احمد

💕معشوقة المنتقم💕

                                    

                                          

البارت الخامس وعشرون 

                          

في منزل مؤيد

تركها نائمه وكان يقف عاري الصدر علي الشباك ويشرب قهوته التي حضرها وكل ما يمر بباله 

                          

"الحمد لله" حين انتهت قهوته ذهب وقبل جبينها ثم للمطبخ اعد واحد اخر وعاد علي الشباك ينظر للخارج وفجأة تسللت ايد صغيرة لصدرة تحتضنه فجذبها امامه ترتدي قميصه وشعرها مشعث حولها بطريقه رائعه فوضع يده بشعرها ونزل لشفتيها يقبلها بجنون فكانت احسن من القهوة التي يعشقها وابتعد

                          

مؤيد بهدوء

=قومتي ليه

                          

حاوطت عنقه ووقفت علي اطرافها فلف يداه حول خصرها ودفن وجهه بعنقها لوقت ثم ابتعد وسحبها جلس علي الأريكه وشدها لحضنه علي فخذية قائله

=تعرفي يا نوري

                          

نورسين بقلق

=الأول البس حاجه عشان متت......

                          

مؤيد بإبتسامه

=الجو حلو يا حبيبتي بعدين انتي مش لابسه غير القميص مش بردانه

                          

حركت رأسها رافضه فجذب رأسها لعنقه لتقول

=كنت هتقول ايه

                          

مؤيد بحزن

=لما كنت بشتغل مع اخوكي كان دايما وقت الأذان يسيب كل حاجة تضرب تقلب ويروح يصلي رغم انه بطبيعة شغله يزعق ويخسر ويبقي صعب ويقطع عيش ناس بس عند الصلاة وبيفرمل وانا كان عادي تعرفي اخوكي اد ايه كان يقولي تعالي صلي معايا وانا كنت ارفض مكنتش اعرف حاجه الإسم مسلم بس الوقتي عرفت ان ربنا بيدينا حاجات كتيرة اوي ومبيطلبش غير الصلاة سيف دايما يقولي اول اللي هنتسأل عليه الصلاة وانا اطنش انما بعد الهدية دي لازم اشكر ربنا

                          

ابتسمت قائله

=يبقي نشكره سوا

                          

مؤيد بإستغراب

=صحيح ازاي وعمران

                          

نورسين بحمحمة وهي تبعد عن عنقه

=بص مش هقدر اكشف حاجات خصوصية بس كل اللي اقدر اقوله عمران ابن خالد مش ابني

                          

تفهم الأمر واومأ موافقا بإبتسامه فنظرت له وابتسمت قائله

=يلا نتوضي الفجر قرب يأذن

                          

حمحم بحرج ففهمت وقالت

=هعلمك يا قلب نورك ازاي تتوضي وعلي فكرة بعرف بس كنت مبصليش زيك المهم الأول هاخد شاور وانت كمان

                          

مؤيد بغمزة

=منخليه شاور جماعي

ضحكت وضربته وهي تفر هاربه للحمام فنظر خلفها بعشق

                          

في صباح يوم جديد

تصنمت محلها وهي تري ملابس حريميه في الدولاب واخذت البعض وذهبت اخذت شاور وعادت تبحث عنه وجدته يدخل ويغلق الباب وحين رأها بدأ يبحث عن مبررات وجدها

                          

جاكلين بغيظ

=هدومها صح

                          

سيف بإبتسامه مشاكسه

=اه مقدرتش اتخلي عن......

                          

اندفعت تلكمه بيداها فانفجر ضاحكا وحملها يهدأ من روعتها وجلس يكبل يداها

                          

سيف بجدية

=اهدي فعلا الهدوم دي بتاعتها بس والله ما لبستها رفضت يعني انتي اول حد يلبسهم

 

تجمعت دموعها وقالت

=طيب انا هقلعها وانت ابعت حد يجبلي هدومي هيا ليها

تحدث امام شفتيها التي طوال عمره يدمنهم

=لو تعرفي ان الهدوم الوقتي للشخص الصح بعدين انا اللي جيبهم واحكم عليهم وعليكي يا حبيبتي

جاكلين وهي تحرر يدها منه وتلعب بخصلاته

=افضل قولي انك بتحبني اكتر من كل الناس

سيف وهو يجذب ذقنها

=بس كدة حاضر بعشقك في اليوم الف سنه

وقبل شفتيها لتبادله بعشق وحين ابتعد قالت

=انا عايزة معاذ يقعد معانا هنا كم يوم نبقي سوا ولو رجعنا نرجع بيه

سيف بخبث

=وفرحنا

جاكلين بعبوس

=وانت خليت فيها فرح دا انت طلعت سافل اوي

ضحك بكل صوته لتتوه به وبوسامته

توالت الأيام ومر شهر ونصف

لم تعود الريف فهو اخبرها انه يحبها من زمان وعمل سائق لأجلها وهي كانت سعيدة بهذا وجدا وكانوا يسكنوا سويا في تلك الشقه ومعاذ معهم وفي سعادة كأي أسرة طبيعيه واصبحت تشعر ان معاذ ابنها هي فقط ولم تسأل سيف لما لم تأخذه والدته كأنها لا تريد تعكير صفو حياتهم

رن جرس الباب فذهبت وفتحت اخذته من الحارس فهو قد اتي من الحضانه وحضنته وقبلت كلتا وجنتاه

معاذ وهو يمسك وجهها ويقبلها مثلما فعلت

=وحشتي معاث يا مامي

ضحكت وهي تغلق الباب اخذته وبدلت ملابسه لأخري منزليه واجلسته واحضرت الطعام بدأت تطعمه ثم غسلت له فمه وحملته

جاكلين وهي تقبل جبينه

=نام شويه واما تقوم حل الهوم ورك ماشي

معاذ وهو يغمض عينه بنعاس

=ماشي

وبدأت تهزه لينام ثم وقفت ووضعته بفراشه وقبلت رأسه ثم خرجت وجلست تنتظره سمعت رن الجرس فذهبت تعلمه هو لا يفتح بمفتاح وفتحت ثم اندفعت تتعلق برقبته فضحك ودخل اغلق الباب بقدمه ونزلت فمد يده بالورود والشكولاته والفراوله

سيف بضيق

=متخيلة منظري وانا بقول ل السواق هات فراوله وشكولاته

جاكلين برقه ودلال

=عادي يا حبيبي نفسي فيهم

سيف وهو يجذب خصرها

=وانا نفسي فيكي

قالها وهو يتابع شفتيها وانحني يقبلها بعشق فابتسمت بسعادة وبادلته ثم ابتعدت قائله

=يلا خد شاور الأكل هيبرد

وشدته للغرفة ودفعته فابتسم وكم تمني ان تظل حياتهم سعيدة هكذا ك أي اسرة طبيعيه وعادت تغسل الفراوله وتأكلها ف هي هذه الفترة اصبحت تشتهيها وكثيرا وجدته يحضنه ويأكل ما بيدها وادارها له يقبل جبينها بحب

جاكلين وهي تمسح جانب فمه

=يلا ناكل

سيف بحب

=يلا

وجلسوا يأكلوا سويا وحين وجدها تأكل بشراسه فقال

=جاكي جبتلك اختبارين حمل اعمليهم

        

          

                

شهقت قائله

=جبتهم ازاي هار اسوح

سيف بضحك وهو يضرب رأسها

=يا مجنونه طلبتهم اكيد مرحتش جبتهم

وجدت معاذ يأتي ويفرك عينه بطفولية ففتحت يدها قائله

=حبيب مامي تعالي

ذهب لها فحملته وقبلت وجنته قائله

=تاكل

معاذ بنوم وهو يسند علي كتفها

=لا كلي انتي يا مامي اثيك يا بابي

جذب كرسي جاكلين وانحني قبل جبينه قائلا

=كويس يا بابي

ضحك حين قال له هكذا واغمض عينه بنوم

بعد وقت

كانت تخرج من الحمام وجدته يجلس ويلعب بلاي ستيشن مع معاذ ويصرخوا بمرح فجلست بجانبه واندفعت لحضنه فضمها وهو يحمل معاذ الذي صرخ

=وكثبت وكثبت بابي وكثبت اما الوح بقا اعمل الهوم ولك باي

وقبل وجنة جاكلين بينما عبس سيف بغيظ فاقتربت من اذنه هامسه

=هديتك عشان خسرت هتبقي اب

نظر لها بعدم تصديق فاقتربت وقبلت شفتيه برقه حضنها ووقف دار بها وهي تضحك بشدة وخرج معاذ وذهب لهم

معاذ بإستغراب

=في ايه يا مامي

سيف وهو يحمله ويرميه بالهواء

=هتبقي اخ يا معاذ هتبقي اخ

ضحك معاذ بطفوليه وسعادة وحضن امه

كان سيف يمسك يدها ويري ابنه علي الشاشة بسعادة وقبل جبينها

الطبيبه بإبتسامه

=ربنا يكملك علي خير هو الوقتي عمره خمس اسابيع

ومسح الجل وكتبت لها علي ادوية وقالت

=دي حقن مثبته خمس حقن كل يوم ويوم

ابتلعت جاكلين ريقها كالعادة وهي تري الطبيبة تعبأ واحدة ونظرت ل سيف الذي يمنع ضحكته ووقف جذبها وكبلها فقالت

=لا بلاش حقن ابعد يا سيف مش واخده حقن عاااا

وحاولت تدفعه فلم يتركها فبدأت تحرك ارجلها بعشوائيه ليكبلها وتأخذها وهي تبكي كالطفلة فمسح دموعها واخذ الورقه وذهب وهي مازالت تبكي ليعيش معها ما لم يعيشه في حمل معاذ ونزل بها وهي تبعد عنه بغيظ كلما اقترب

معاذ بقلق طفولي

=في ايه مامي بتعيط ليه

سيف بضحكة مكبوته وهو يشير ان تركب

=خدت حقنه

وركب خلفها واخبر السائق ان يذهب للڤيلا بينما احتضنها معاذ وبدأ يهدئها كأنها هي الطفلة

في ڤيلا المنشاوي

كانوا يجتمعوا كلهم حتي خالد وحالا وابنهم ويجلسوا في الحديقه علي العشب وكل يتحدثوا اما نورسين فتجلس وتسند علي صدر مؤيد وتحمل عمران النائم ويتحدثوا

نورسين وهي تقبل رأس عمران

=بحبه اوي

مؤيد مقبلا رأسها

=وانا بحبك اوي

ابتسمت قائله

=لو ربنا رزقنا بولد نفسي يبقي شبهه وياخد ذكائه

مؤيد مقبلا جانب شفتيها

=وانا نفسي في بنت شبهك

        

          

                

نورسين بغيظ

=مؤيد

سمعوا صوت جاكلين تقول

=بنت طبعا نفسي فيها اصلا كفاية معاذ

ماهي بسعادة

=انا حامل في بنت الحمد لله وانتي يا حالا

نظرت بغيظ ل خالد الذي رفض ان تعرف وقالت

=ابو فصادة انا حامل في ابو فصاده عاااا دا انا مفروسه

ضحكوا جميعهم وخالد الذي همس لها

=بعشقك بجنون

ابتسمت رغما عنها فقالت نورسين

=احنا متفقين لو بنت ايه يا ابو الخلود كله

خالد بإبتسامه

=نورسين طبعا وانا عندي اغلي منك

نورسين بضحك

=حبيبي والله

ضحك هو الآخر والكل ابتسم الا ذلك الذي قال

=حسابك تقل اوي واخدة بالك

قبلت جانب شفتيه قائله

=زودله دي بعشقك

كور يده فهو وللحظة فكر ان يحذبها ويعلمها التقبيل الصحيح

سمير بجدية

=بصوا محدش هيخرج من هنا النهاردة هتناموا هنا فاهمين

جاكلين وهي تقف

=انا عن نفسي معنديش مانع ونعست اصلا

ضحكوا ووافقوا بمرح

ومرت الشهور بحلوها ومرها بجمالها وقبحاتها كانوا سويا يعيشوا بسعادة وجنون لا يقف شئ بوجههم عاش معها ما تمناه تقلبات مزاجها في الحمل ورغبتها في الطعام نصف الليل والحقن التي تبكي كالأطفال حين تأخذها ضيقها وغيرتها وايضا لهفتها وحبها ليقرر نسيان الماضي ليس مهم ان تعرف ان معاذ ابنها كفي انها تعامله احسن من كل شئ وتحبه

انجبت ماهي وياسين فتاة واسموها ماسه فهي جميلة جدا كالماسه

وانجبت حالا ولد وكان حزينه لأنها ارادت فتاة الا انها احبته وكثيرا واسمته عمار

في منزل مؤيد

كان يحملها بحضنه ويطوقها كالطفل الخائف من ترك طفلته له ويقبلها ويجعلها تستيقظ كلما تنام خائف ان لا تفق ف لا ينسي حديث الطبيب ان حملها في خطر وان قلبها لا يتحمل ولادة جنينين في وقت واحد فهي حامل بتؤام فاق علي قبلة صغيرة علي شفتيه يتبعها قبل رقيقه مثلها فأجتمعت دموعه قائلا

=انا خايف

تساقطت دموعها قائله

=وانا خايفه مش من الموت ولا اني مش هشوف ولادنا بس خايفه معتش اشوفك انا لسه محققتش كل احلامي معاك

مؤيد وتساقطت دموعه

=بتحبيني اوي صح

كورت وجهه وبدأت تنثر قبلاتها علي فمه وزواياه ووجنتاه فحضنها بقوة وبكي بخوف ان تتركه سمع رنين فونه فجذبه واجاب

مؤيد بصدمة

=مين اللي بتولد ازاي اصلا مش طيب طيب جايين

واغلق السكه ونظر لها قائلا

=جاكلين بتولد تعالي نروح المستشفي

نورسين بتعب

=يلا

حملها ودخل بها ساعدها بتغيير ملابسها وحملها للسيارة فهو لا يريد اتعابها ب شئ واتجهوا للمستشفي

        

          

                

كان يقف ويسمع صراخها المتتالي وهو يكاد يجن ويكور يده فجذب معاذ يده لينظر له

معاذ بهدوء

=اهدي مش كدة

اتسعت عينه وسأل نفسه هل هذا حقا طفل وجدهم يدخلوا واحد يلو الآخر ونورسين بدأت تبكي وتمسك ملابس مؤيد

مؤيد وهو يمسح دموعها

=اهدي يا حبيبي

نورسين بطفولية

=هو انا هتوجع كدة

مؤيد بضحك

=هنولدك كيسري

نورسين بعبوس

=بطني هتعلم مش عايزة اولد كيسري

مؤيد بإستدراج

=طب طبيعي

نورسين ببكاء وهي تفرك عينها

=هتوجع اوي

جلس علي ركبته قائلا 

=اهدي مش هتحسي بحاجه وهيبقي كيسري واما تطلعي هنتدربك سوا وبعدين العلامة هتبقي صغيرة

نورسين بصوت مخنوق

=دا لو فضلت عايشه صح

جلس بجانبها وجذبها لحضنه بقوة قائلا بصوت مخنوق مثلها

=ولا الموت يقدر ياخدك مني فاهمه

حضنته بقوة قائله

=مش عايزة اسيبك انا بحبك اوي يا مؤيد

خرجت الممرضه تحمل طفلا فأخذه سيف لتقول

=مبروك ربنا اداكم ولد ذي القمر

معاذ بعبوس مضحك

=لا خديه مش عايثينه هاتي بنت

ضحك الكل بمرح فقال سيف

=وجاكي عامله ايه

الممرضه بإبتسامه

=كويسه هي هتتنقل لأوضه وتقدوا تشفوها بعد شوية هتفوق عن اذنكم

وتركتهم وذهبت وبعد وقت كانوا يجتمعوا بالغرفه جميعهم حتي اباها وامها وجدها وجدتها الذين اتوا وبدأت تفيق وجدته يجلس ويحتضنها

جاكلين بخفوت

=سيف

قبل رأسها لتشعر ان هذا حدث مسبقا ويتردد بأذنها صوتين يتكرروا

=معاذ

سيف بحب وهو يمسد علي شعرها

=حمدلله علي سلامتك

جاكلين وهي تضغط علي رأسها

=معاذ احنا كنا هنا قبل كدة

ابتلع ريقه ونظر حوله بتوتر ثم تنهد وقال

=تهيئات يا حبيبتي يلا بقا مش عايزة تشوفي ابننا

اومأت بتأكيد وسعادة وقالت بعبوس مضحك

=ابننا هو ولد وانا اللي قولت بلاش اعرف يمكن يجي بنت رجعه بقا مش عايزاه

ضحك بكل صوته وهو يحمله ويريه له فحضنته وقبلته بسعادة حقا ابنها

عتمان بإبتسامه وهو يمسد علي شعرها

=الف مبروك ابنك يا جاكلين

جاكلين بإبتسامه

=الله يبارك فيك يا جدي

وباركوا لها جميعهم فقالت

=سيف هنسميه ايه

سمعوا صوته الطفولي يقول

=منال(منار) علي اثم ثابحتي في الحتانه

ضحكوا جميعهم بصخب علي هذا الطفل وقال سيف

=سميه انتي يا حبيبتي

        

          

                

نظرت ل مؤيد الذي يداعب معاذ ونورسين ويضحك ثم ل سيف قائله

=ينفع مؤيد

قبل جانب شفتيها قائلا

=ينفع مؤيد ونجبله نورسين وجاكي كمان ونجيب دسته علي حرفه

جاكلين بإبتسامه

=تعرف..... انا نفسي اجيب منك عيال كتيره اوي ومش هاممني الوجع اللي حسيته بس بحبك وعايزة ابقي ام منك الف مرة مش هاممني

انحني ليصل لجانب شفتيها وقال

=الاوضه مليانه والشفايف الحلوة دي مش عايز اكلهم قدام الناس

وقبل جانب شفتيها بتطويل وابتعد قائلا

=قررنا مؤيد هنسميه مؤيد سيف سمير المنشاوي

نظر لهم مؤيد وابتسم بصمت فقال سيف

=معندناش اغلي منك يا حيوان

مؤيد بإبتسامه

=ولا انا عندي اغلي منكم

خالد بإبتسامه وهو يقف

=الف مبروك مرة تانيه وعن اذنكم

سيف بإبتسامه

=اقعد يا خالد

خالد بضحك

=ورايا مصالح يا عم سلام

واخذ حالا وذهبوا ولحق بهم الكل الا مؤيد ونورسين ومعاذ نام سيف وجاكلين والصغير مؤيد وكذلك نورسين ومعاذ اما مؤيد فكان مستيقظ وينظر لها بشرود وخوف ويقبل رأسها تارة ورأس معاذ تارة

في المساء

كان مؤيد يدخل هو ونورسين من المستشفي وجلست هي علي الأريكه اما هو فكان خلفها ومسك رأسها اعادها للخلف فضحكت

مؤيد وهو يقبل جبينها

=جعانه

نورسين بتفكير

=اممم جعانه اوي عايزة اكل كتير

قبل ثغرها قائلا

=طب غيري وانا هحضر الأكل

نورسين بإستغراب

=مش هتغير

خلع جاكته وقميصه واعطاها له قائلا

=غيرت اهو ادخلي يلا

ضحكت وهي تمسك بطنها وتدخل فنظر خلفها بعشق وذهب للمطبخ يحضر لها طعام بحرفيه فهو عايش وحده وتعلم الطبخ ويساعدوا بعضهم وتركه ينطهي وجدها تدخل مرتدية قميص منزلي واسع مريح فشدها لحضنه وهو يسند علي المطبخ

نورسين بإستغراب

=مالك عابس ليه اضحك

مؤيد بتفكير

=حلوه حياتنا عجباكي

نورسين وهي تلتقط خيارة

=جدا شقتنا حلوه وشكلها جميل من جوه احنا عايشين بسعادة مشاكلنا تكاد تكون معدومه بنحب بعض وبنساعد بعض مثالية

مؤيد بجدية

=يعني ولا مرة ندمتي انك اتجوزتيني يعني حتي لو وضعي المادي حلو بس بشتغل عند اخوكي ومعيشك في شقة مش ڤيلا ولا جايبلك خدامين يوم ما قولتلك كانت واحده وانتي رفضتي وانا مش الزوج المثالي لا انا اتعرفت علي بنات كتير ولحد الوقتي في بيرن طيب ولا يوم شكيتي فيا اني لسه بعرفهم

نورسين بجدية

=واحد حاطط مكتبي في مكتبه عشان ابقي قدامه وبيجي يعمل الأكل عني او يساعدني ولا لحظة بيبعدني عنه هبقي مش بحبه انت مش شايف نفسك يا مؤيد انا دخلت ايه اللي عملته شدتني لحضنك يبقي اشك فيك

واكملت بإستغراب

=بعدين ليه بتقول الكلام ده انت نفسك مؤيد اللي كنت بستني كل يوم يجي من الشغل عشان اشوفه واقعد اتكلم معاه دا كان اقصي طموحي انما ابقي مراته وحامل منه دي كانت حلم بعيد اوي يا مؤيد

انحني ودفن رأسه بثنايا عنقها في صمت تام لتستغرب تغيرة الجديد عليها لكن يعود السبب وهو الخوف

مر أسبوع

اتت تنام علي الترولي وتبتسم بتعب له فمسك يدها وقبلها بحب ثم قبل جبينها

نورسين بضحك

=ليه عابس كدة العبوس بيكرمش الوش يرضيك جوزي يعجز بدري بدري

حاول الإبتسام لم يقدر فقبل جبينها مطولا وابتعد اخذوها تساقطت دموعها حين ابتعدت عنه فقالت هامسه

=يا رب

جلس مؤيد علي الكرسي ونظر للنور الذي اشتعل وهو صامت فقط الدموع تجري بعينه جلس بجانبه سيف وخالد مرت الساعات حتي انطفأ النور فوقف ليجد 

 

• يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية معشوقة المنتقم) اسم الرواية